| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:07 pm | |
| لا زلت بالخاطر ولا زلت بالراس ولا زلت أشوفك وين ماحط عيني أنت الغلا ياسيد الخلق والناس وأنت السوالف بين نفسي وبيني شفت المياه اشلون تنصب بالكاس الكاس عمري وأنت مويه سنيني **
** منقول ‘‘
(( يزوي .. 11.30 صباحاً ))
يزوي: أبووية ظهر من غرفة الاجتماعات لجين: هيه وانا ياية جفته .. ليش ؟! يزوي: عسب نسير السوق لجين: بالاول بنسير البيت ... ابا اصلي يزوي: هيه وانا بعد .. وبغير ثيابي احس اني خست من هالحر اللي هنيه، وبعدها نسير وبنتغدى برا لجين: شوو نسير الحين ؟! يزوي: دقيقة بتصل في باباتي بخبره اندق الباب وراحت لجين تفتحه .. أول ما فتحته جافت ريال وعنده باقة ورد كبيرة، أخذتها منه واهي مستغربة وفي نفس الوقت منبهرة، يااااااي صدق فنانة الباقة .. استلمتها وحطتها ع الطاولة ويزوي بعدها تتكلم في التلفون، قالت للريال: من منو ؟! الريال: ما ادري أختي ... موجود بطاقة ... ومشى، واهي طالعت يزوي اللي حاطة سماعة التلفون على اذنها وتطالع لجين بنظرات متسائلة ومستغربة، ولجين ضحكت واهي تطالع الباقة، سكرت يزوي التلفون: شوو ها؟! لجين: مثل ما تجوفين .. باقة ! أخذت البطاقة وفتحتها : [ كل سنة وأنتِ طيبة يالغلا .. ياعساه عام فرح على روحج ] يزوي: مافيها اسم !! معقولة من باباتي .. اهو قال انه الحين بتييني مفاجأة بالمكتب! لجين: يمكن يقصد هذي يزوي واهي ترفع كتوفها: هيه يمكن بس هذا هب خطّ باباتي، انا اعررفه وأول ما كملت جملتها سمعت دق الباب، طالعوا بعض ثنتينهم، قالت يزوي: تفضل انفتح الباب ... وطل منه ريال، متوسط الطول، عليه ثوب أبيض إماراتي، متعصم ... وملتحي على خفيف ويهه طويل شوي، وعيونه عسلية تبين بشكل واضح ... ومبتسم بسماحة .. فتحت يزوي عينها وصرخت: سلطااااااااااااااااااااااان ! قال بابتسامة واسعة: مرررحبا ! قالت يزوي واهي مب مصدقة: ياهلا مرحبا ملايين ولا يسدن في ذمتية .. شوو هاا والله منوور يا سلطان، نوررت البحرين ضحك وتقرب منهم: المرحب باجي يالغلا .. كل سنة وانتي طيبة يا بنت عمي سلمت عليه بحرارة: وانت طيب .. شو هالمفاجأة الحلوة ! سلطان: معقولة يفوت ميلاد بنت عمي الغالية وما اهنيها ... ضحكت واهي تنط بسعادة: والله فرحت على هالزيارة ... التفت سلطان للجين: اووه انتي هني ضحكت لجين: هيه لنفس السبب اللي انت ياي عشانه ابتسم سلطان: شحالج !؟ ردت لجين بحبور: بخير، ومن صوبك ؟! سلطان: ما نشكي باس يزوي بحماس: تفضل ايلس حق شوو واقف .. قعد سلطان واهي قعدت قباله ولجين جنبها، واندق الباب، ضحكت لجين: شسالفة اليوم ؟! من شوي باقة وبعدين سلطان اخاف الحين جزيرة توصلج ! ضحكت يزوي وقالت: تفضل انفتح الباب وطلّ منه جواد: قوة، يزووي كنت .... وسكت، لما جاف سلطان قاعد .. طالعه بنظرة وقال: السلام عليكم ردّ سلطان واهو يهزّ راسه: عليكم السلام تقرب منه وسلم عليه بيده: كيف الحال ؟! وقف سلطان: بخير الله يسلمك، وانت شحالك ؟! هزّ راسه، طالع يزوي بنظرة اللي توترت وقالت ويدها ترجف: جوااد .. اعرفك، سلطان ولد عمي ... " سلطان " هذا جووااد ولد خالي طالعه سلطان بنظرة باردة: اهلاً تشرفنا .. بادله بنفس النظرة: الشرف لي ... امم يزوي ابيش شوي بكلمة! ابتسمت بخوف: هيه .. تفضل المكتب الثاني هزّ راسه ومشى، واهي قالت: سلطان عن اذنك .. دقايق وبرجع .. ومشيت إلى القسم الثاني من المكتب اللي كان واقف فيه جواد ... قالت: هلا جواد .. خير ؟! التفت لها: ماكو شي ... طالعته باستغراب: عيل ليش ناديتني ؟ توتر وارتبك: اأ ممم اييه كنت ياي اخبرج عن اختي منى جفلت: منوي بلااها ؟! قال بابتسامة: في ناس متقدمين لها ! يزوي: هيه سمعت علاية .. بس منى ما تبا احد يعرف، عسب ما يتكرر اللي صار .. امم اقصد شرات ما صار مع عبدالله ابتسم ابتسامة باهتة وسكت، واهي طالعته بنظرة تساؤل ؟؟!!!؟ قال بشكل مباشر: منو هذا ؟! طالعته بنظرة سخرية: قلت لك .. ولد عمي سلطان جواد: من وين طلع ؟! استمرت بنفس النظرة واستدرك اهو: اقصد ليش ياي ؟! قالت بابتسامة سعيدة: ياي من الإمارات عسب يهنيني بعيد ميلادي ... هزّ راسه: اهااا ياي من الإمارات إلى البحرين عشان عيد ميلادش ؟! ردّت بثقة: هيه .. جواد بنظرة حادة: بصفته شنو ؟! يزوي: بصفته ولد عمي والإنسان اللي يعزني بشكل خاص ... انت حق شو تسأل ؟! لو اجوبة هذي الاسئلة من ضمن تقارير الشركة الشهرية ! توتر وزفر، واهي ظلت ساكتة، قال لها واهو يطالعها بتشكك: ما بتقولين شي؟! حركت كتوفها وقالت كأنها محتارة: اقول شو ؟ ما فهمت .. ؟! حرك بؤبؤ عينه: لاا بس يعني ... اقصد قلت يمكن تبين شي ! ردت بابتسمة: سلامتك ماني محتاجة شي ... قال بشكل صريح واهو منفعل: انتي شفيش اليوم!؟ في شي متغير فيش ؟! فتحت عينها باستغراب: أنا؟!؟! بلاني ؟! شو اللي متغير ! " وحركت نظرها إلى شكلها " شكلي متغير ؟! اممم شعري مسدول مثل كل مرة، بمثل اللون، ماكو عدسات بعيوني، ولا اكو ميك اب ثجيل، ثيابي عادية .. شو اللي متغير طالعها بحدّة، قالت له بثقة: انت لـ شو تبا توصل ؟! ظل ساكت، قالت بسرعة: أنا ما اقدر أتأخر أكثر ... عندي ضيف، ومنقود علي أهده وأيلس وياك بلا شغل ولا مشغلة ... على فكرة، من هالساعة يكون دوامي خلص، لأني بظهر من الشركة ... جواد: على وين ؟! ابتسمت بمكر: مخططة أنا ولجين نسير السوق عسب نتشرى لحفلتي الليلة ... وباخذ ضيفي معاي، بنتغدى وبنرجع قال بقهر: مو عيب تطلعين ويا ريال غريب؟! طالعته واهي فاتحة عيونها الواسعة: منوو ريال غريب ؟!؟! تقصد سلطان ؟! اووف ابداً لاا .. سلطان ولد عمي من يوم احنا صغار واحنا مع بعض، ويخاف علي أكثر من روحه .. وبيحطني بعيونه، لا تخاف علي .. بالعكس، نطلع معاه يكون محرم معانا افضل .. خصوصاً إن باباتي بيرتاح لهذا الشي وايد ... " وابتسمت بحبور واهي تحرك رموشها بدلع " عن أذنك جواد ناداها، التفت له بغرور: هلااا جواد: بتروحين أي سوق ؟! ابتسمت بسخرية: ما أعرف للحين ما قررنا ... وطلعت من المكتب واهو وقف مكانه مقهور وبينفجر، سمع صوتها واهي تقول: سلطان يالله نشّ سلطان: على وين ؟ لجين: بنسير البيت بنبدل وبنصلي وبنسير السوق نتشرى إلى حفلة الليلة يزوي: وانت تعال معانا، محي الدين ينطرنا .. عسب تسلم على أماية بالمرة وقف سلطان: حق شوو محي الدين .. سيارتي برره يزوي: والله ؟! سلطان: هيه انا قبل لا انزل مكلف سيفان يخلص لي اوراق الاستئجار يزوي: حق شوو مكلف على روحك .. يعني حنا ما عندنا سيايير الله يهداك سلطان: لاا هب جذه، تعرفيني ما احب سوالف السواق والاتكال على الغير ... انا اركب سيارتي شرات ما ابا ووقت ما ابا لجين: عيل يالله نسير، اكا الأذان أذن وقبل لا يتحركون طلع جواد من المكتب الثاني وجحدهم بنظرة ... وفتح الباب وصفق فيه بقووة وطلع وسلطان ولجين طفروا من الصوت .. ويزوي ابتسمت بهدوء .. سلطان بتشكك: بلاه ؟ يزوي بثقة واهي تطالع الباب اللي طلع منه جواد: مقهور عسب الشغل .. صايرة خربطة شوي، يالله نسير وطلعوا كللهم ... التفت سلطان ليزوي وقال بصوت مخنوق: يزوي هذا ولد خالج ؟! ابتسمت بسماحة، تعرف من ملامحه لشنو يبي يوصل، قالت عشان تطمنه: هيه .. يشتغل في المحاسبة، شرات اخوية سيفان .. اهو وسيفان عندي سوا، كاانهم تووم من عصبيتهم ابتسم بحبور، ولجين فلصت يزوي: شرات سيفان هاا ضربتها: اسكتي .. فتح سلطان السيارة بعد ما تطمن ودخلوا كلهم، وطبعاً يزوي في المقعد الأمامي جنبه .. كانت أول مرة تركب مع سلطان في سيارة، لأنها تعرف انه يحبها من لما كانت بالإمارات، وكانت تنزعج من هذا الشي لأنها تعتبره مثل أخوها وبس ... لكن الحين، كلشي مختلف .. ولو ما اختلف شي من داخل القلب، إلا أن في مظاهر لازم تختلف ... أول ما وصلوا البيت، سلم سلطان على مرت عمه وقعد مع يوسف .. ويزوي راحت لغرفتها مع لجين .. واول ما دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وظلت تضحك بشكل هستيري: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يـــارربي ماني مصدقة هههههههههههههههههههه اقسم بالله احلى يوم بحياتي هههههههههههههههههههههههههه من جد اليوم عيد ميلاد سعييد ههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ما اقدر هههههههههههههههه طالعتها لجين باستغراب: يزوي استخفيتي ! ظلت تضحك: هييييييه استخفيت! بستين يــاربي متونسة! فتحت الاستيريو ومسكت يد لجين واهي تناطط فرحانة: ياررربي لولو بموت من الوناسة لجين فرحت واهي تجوف صديقتها تضحك بعد ما فقدت ابتسامتها من فترررة .. وظلت تناطط وياها وحضنتها، ولما هدأو شوي، قالت لجين: فهميني شو اللي يدور ببالج!؟ ولشو فرحانة هالكثر يزوي: مفاجأة لجين: لااااااااا ياعمري ما اقدر اصبر تعرفيني انا شقايل احترق من الفضول .. ارمسي اجوف يزوي واهي تاخذ نفس: لو جفتيه شقايل احترررررررق من الغيرررررررة! في ذمتي كان شكله جنان، اول مرة اجوفه واهو معصب ومقهور وما اخاف منه وامووت عليه اكثر لجين: يغار من شو ؟! يزوي: من سلطان فديته ولد عمي لجين: انتي ترمسين جدّ ؟ يزوي: جد وعم وخال وكلشي .. أنا اليوم طايرة من الفرح لجين: عيل حق شوو قلتي لـ سلطان ان جواد شرات سيفان ؟! يزوي: لأن غيرة طرف واحد تكفيني .. إذا شكّ سلطان ذررة أن بداخلي شي تجاه جواد، راح يكون كلشي ضدّي .. لكن إذا تطمن من هالناحية، اهو بيرتاح .. وحركات مني بتخليه يستانس .. وجواد يطفش ! لجين: للحين ما فهمت ليش ممكن جواد يطفش إذا اهو ما يحبج ! لشوو الغيرة يعني ابتسمت يزوي واهي تطالع السقف وتتنهد برومانسية: أنا افهم ليش .. الحين اقدر اقول اني فهمته، الحين اقدر افهم بشوو يفكر .. وشوو راح يسوي بأي موقف يمر علي، الحين بس اقدر استرجع يزوي الذكية .. وشلون تلعب لعبتها صح .. وتدوخ الطرف الثاني معاها لجين: واللي يرحم والديج فهميني يزوي واهي شاردة: كلشي بوقته حلوو حبيبتي لجين: انزين بس خبريني شقايل يغار ... بليييز التفت لها بابتسامة هادئة وغريبة: هذا اللي يسموونه حب التملك يا لولو .. إنك تمتلك اللي لك واللي هب لك ... وفجأة ... تلقى اللي ما كنت تبيه ... تبيه .. واللي بعيد، يصير قريب ... أقرب من أنفاسك!
همسْ / [ حتى تعلم كيف تحارب عدوك .. تتعامل مع صديقك .. تحاور صاحبك .. تخاطب أيّ إنسان على وجه الأرض .. عليك أن تعلم، كيف يفكر، وكيف يحس، وكيف يشعر تجاهك .. ‘ ]
============
(( أسـامة ... 3.30 مساءً ))
شوق: يعني السالفة سالفة عناد لاه ؟! أسامة واهو يفرفر في التلفزيون: لاا بس قلت لش مالي مزااج شوق: أسامة لا تصير بزر .. كفاية حركة البارح، عن جد كان ودي اكفخك أسامة: زين لااه .. صرخت: أسامة لا ترمسني ببرود ما تعرفني شقايل انفجر يعني ... حق شوو هالعناد، قوم تغدى حبيبي يالله طاوعني استرخى اكثر: انتي روحي اكلي .. أنا شبعان مسكت خصلات شعره واهي تلعب فيها بغنج: يعني بتم زعلان جيه ؟! ما تبا تتغدى وياي .. اشتقت لك طالعها بنظرة باردة عشان يستفزها، لكنها ابتسمت وحطت يدها على خده: يالله مسك يدها ونزلها بهدوء وتم على نفس الوضعية، اليوم داش مزاجه انه ينرفزها ويعصبها .. لأنه يحب عصبيتها لصقت فيه ويودته من ذراعه بقوة: بتقوم او لا ؟! غمز بعينه وزم شفايفه: لاا .. ضربته بقوة على كتفه: أسامة بذبحك عن المسخرة .. في ذمتي الموضوع ما يسوى أسامة: تقولين لي سبال وتقولين الموضوع ما يسوى شوق: يا حبيبي والله امزح .. انا ع طول اقولها مع اخواني واخواتي أسامة بنرفزة: لا ياروحي ... أخوانش وأخواتش شي، وأنا شي ثاني شوق: والحل وياك ؟! أسامة: قدمي لي عرض مغري وأنا بفكر شوق: عن السخافة هزّ راسه : آها .. سخافة بعد، اوكي .. بلاش عروض مغرية .. قبضي الباب وروحي شوق: يعني على اللي سويته البارح وبعد تتدلع أسامة: أنا ؟! شسويت البارح !! شوق: ما سويت شي .. بس تركتني هني بكشختي، واتصلت في أماية عسب تييني كأني قطوة أسامة: محد قالش تأخري ساعة وأنتين تصبغين في روحش ... أنا سوالف المكياج ما اشتهيها ما ادري ليش تحسون بمتعة وانتون تدغبشون ويوهكم يعني شوق: حبيبي هذا تزين وتجمل، وبعدين انا اتزين حق منو ؟! مو عشانك انت .. حتى ما صورت وياي أسامة: خساير مالها داعي .. حق شنو التصوير .. لاتقولين ذكرى .. هذي مو ملجتنا ولا عرسنا شوق: يعني حق منو انا متعدلة مو عشانك أسامة: قلتيها عشاني مو عشان الصور والاستيديو تاففت بقهر: اوووووووف! يعني انت الواحد ما يقدر يحط راسه براسك رفع حاجبه ورمش بعيونه بمكر: لا حياتي .. ما تفلحين باللعب وياي برطمت وقالت بدلع: حبيبـــي عاد مثل حركته الأولى: لا تحاولين .. شوق: أسامة يالله عااد ما راح اكل الا لما انت تاكل أسامة : أنا ما باكل شي شوق: وانا بعد أسامة: خلاص عيل ... نعيش معاً ونموت معاً ضحكت غصب عنها: اقسم بربي ما يناسب عليك تكشر ... افف ملليت وانا اراضيك يالدلييع أسامة: انتي عودتيني على الدلع من البداية .. تحمليني تنهدت وقالت بهمس: الحين عررفت سر أماية ويا أبوية .. فديتج يا اماية شقايل انتي ذكية وقدرتي تدرسين طبع الرياييل ... أبوية مدلعج ومبزيج آخر بزاا .. وهذا مطلع لي قروني! قالت واهي تواجهه: اذا ما تبا غداا خلنا نتكلم عيل بموضوع جدّي طالعها بنص عين، قالت بجدّية: ارمسك جدّ .. يالله حبيبي اعتدل بقعدته واهي سحبت الرموت وبندت التلفزيون، وقالت بلا مقدمات: عن الزواج جفل وسكت، قالت: أنا فكرت وايد ... وسألت أماية وقالت لي سوي اللي تجوفينه انسب، وحسبت الموضوع ببالي واخذت قراري حرك راسه بمعنى " أي ؟!؟!؟ " .. قالت: ما أبا نزوج الحين .. السنة الياية افضل احنا ما اخذنا لبعض إلا كم شهر .. ما بيضرنا شي لو انتظرنا سنة زيادة هزّ راسه، قالت: ما بتقول شي ؟! رفع راسه وطالعها: امم انا ؟! لالا ابداً ما بقول شي .. ما بقول شي مسكت يده: أسامة ؟! تنهد ووقف بعد ما ترك يدها: أنا بطلع ويا الصبيان .. في مباراة اليوم ... وقفت قباله: شفيك تضايقت ؟! ما قلت لي رايك حبيبي طالعها بنظرة جافة: مو أنتي قررتي وخلصتي .. وش فايدة رايي ؟! وتركها وطلع .. واهي وقفت محتارة ... !!
همسْ / [ ما يجب أن تدركه كل " فتاة " بالتحديد .. أن الزواج وفترة الخطوبة لا تتوقف على سهرات المطاعم، والسينما، ورحلات البحر ولحظات الضحك .. إنها لا تتوقف عند الرومانسيات والشاعرية يا أحبتي، حتى لا تنصدمن بالواقع غداً ... تفكروا جيداً ... أنتِ يجب أن تفهميه، ثم تفهميه .. ثم تفهميه .. ثم تفهمينه ما تريدين .. ‘ ]
============
(( مُنى .. 4.00 مساءً ))
ليلى: ما بتتغدين ؟! منى: ماني مشتهية شي ... ليلى: هدى مرت محمد سألت عنش ابتسمت: يت لي هني سلمت علي مسكينة .. قلت لها مالي نفس ليلى: توهم من شوي طالعين اهي ومحمد من البيت ابتسمت ابتسامة باهتة، قعدت ليلى على السرير جنبها ومسحت على شعرها: شفيش ؟! خايفة ؟! هزت راسها بابتسامة ناعمة: لاا ابداً .. بس افكرّ ليلى: امم اقدر اعرف بشنو ؟! قعدت وتسندت على السرير: امم أشياء وايد .. افكر شلون بتأقلم مع الجامعة .. ليلى: سجلتي محاسبة مو ؟! هزّت راسها بـ " إي " ، وقالت بهدوء: أفكر في حسين ... طالعتها اختها وضحكت: ايووة .. حسين مرة وحدة، اجوف جريئة وقوية قلتي الاسم حااف ضحكت: لا مو قصدي شي .. يعني افكر بالموضوع بشكل عام فاهمتني ؟! ما حبت تحرجها قالت: امبلى ... امم تحبين اشاركش في افكارش ؟! فضفضي يمكن افيدش من خبرتي ابتسامتها ما فارقتها: أفكر ياترى شنو سبب طلاقه ؟! ليش اختارني اني بالذات ؟! والا في احد رشحني له؟! مو اني اصغر منه بوايد ؟! " ونزلت راسها واهي تلعب بصبوعها " وبقولش شي لأنش اختي الكبيرة وما بخبي هالشي .. تصيدت في مرات محدودة انه يطالعني وكانت النظرات غريبة وما فهمتها .. ما ادري أحس .. مدري شنو احس .... اممم بس ما اعرف اكمل ! ربتت بخفة على يدها: لا تحاتين وتفكرين وايد، اول شي قعدي بالمقابلة وبعدين فكري منووي .. السالفة مو صعبة قالت بصوت متهجد: بس لقيتها صعبة لما تقدم لي عبدالله حسيت ان شي يكتم على نفسي وخايفة ان الشي يتكرر ليلى: انتي مو مجبورة تقولين أي اذا تبين تقولين لا ... أبوي بيجبرش ؟! اخواني بيجبرونش؟! احنا امي ! طالعت اختها بعيونها المغرقة بدموع: لاا بس أهو صديق أخوي جواد الروح بالروح واني ما ابا ازعل جواد اخوي ليلى: شيلي هالفكرة من بالش بتاتاً ولا تفكرين فيها .. الزواج قسمة ونصيب منوي، مافي احد ياخذ احد الا اذا كان مكتوب على جبينه وهذي حياتش، لو زعل جواد اليوم او بكرة بينسى .. لكن انتي!؟ صدقيني الامر ما يستاهل كل هذا .. الريال وايد زين من جدي اهم يبون لش الخير، مو علشانه صديق جواد نزلت دمعتها على خدها: كنت اتوقع الأمر سهل، كنت اسولف ويا علياء من شهور وأحس إن الشي عادي، والحين احس بالصعوبة ليلى: الكلام شي والفعل شي ثاني .. لا تحاتين، قومي اكلي لش شي .. بالليل بنروح بيت عمتي عشان عيد ميلاد اليازية هزّت راسها واهي تمسح دمعتها: اوكي ... سبقيني وبنزل اني بعدين طلعت اختها واهي دخلت الحمام " الله يعزكم " وغسلت ويها وتوضأت .. فرشت سجادتها وصلت ركعتين استخارة ... ظلت قاعدة على السجادة .. افتقدت هالخشوع ! ابتسمت وطوتها وقامت واهي تحس بالراحة .. يـاررب تفرجها ليي .. ونزلت للطابق الأرضي عشان تاكل لها شي ...
همسْ / [ كلّ حوار بناء .. ومحاورة يسودها التفاهم .. لابدّ أن تنتهي برضا أحد الطرفين .. أو كلاهما .. لا توجد خطوة مستقبلية حاسمة بهذه الحياة تتصف بالسهولة ... دائماً نواجه ماهو صعب، العبرة والموقف الحقيقي هو مدى تقبّلنا وإصرارنا ودافعيتنا نحو خطواتنا مهما كانت صعوبتها ]
============
(( علي .. 7.00 مساءً ))
سلّم على صديقه: شكراً فيصل عشانك عطيتني السيارة ما بنسى لك هالمعروف فيصل: ولو ياعلي .. احنا ربع .. حاضر لك بأي وقت تبااه .. خذ راحتك فيها، وانا بتدبر بسيارة زوجتي هز راسه ومشى ... وراح إلى بيت عمه " بيت علياء " واتصل فيها ونزلت على طول بدون عناد، كلمتها امس ما راحت عن باله ولا يعتقد انه بينساها بسهولة .. جرح الحبيب صعـب وايد صعب ركبت السيارة: سلاام رد بهدوء: عليكم السلام وسكتت .. واهو ظل ساكت، فرّ السيارة ومشى .. لأقرب بحر ووقف .. ونزل .. واهي ظلت، راح عند بابها وفتحه: نزلي طالعته بحنق ونزلت غصب .. وقالت واهي تطالع السيارة : راهية ! ما شاء الله متى لحقت شريتها طالعها ببرود: ما شريتها .. سيارة صديقي تذكرت وقالت: آهاا هذاك الريال اللي يا البيت وسأل عنك وقال انه صديق قديم طالعها بعدم اهتمام ومشى عنها وراحت قعدت جنبه، حست بتأنيب الضمير وبنفس الوقت بالقهر اللي انزرع بداخلها، الكلمة اللي قالتها له امس قوية، واهي ما تحب توطي راسها وتعتذر .. اما اهو فكان مقهور من نفسه ومنها بنفس الوقت ووده يرمي نفسه بالبحر، قال لها بصوت هادئ مثل هدوء الموج: انتي تدركين حجم الألم والجرح اللي رسمتيه لي بكلامش امس لي؟! صخت وسكتت من نبرته، بهاللحظة حست صدق بحجم الألم وتأنيب الضمير اللي يتحرك بداخلها ... قالها: لو كنت ادري ان ردة فعلش بتكون بهالصورة ما قلت لش قالت بسرعة: هذا اللي ناقص .. تخبي عني اكثر علي: انتي طلبتي الصراحة وانا قلتها علياء: طلبت الصراحة بس ما تمنيتها تكون وقاحة يا علي علي: قلت لش انا مجبور! علياء: مجبور انك اتاجر بالحرام ؟! علي: كان لازم اسوي جذي عشان اقدر اجتمع معاش كانت بتقول " ياليتنا ما اجتمعنا " لكنها سكتت .. واهو قال برجاء: بتمين زعلانة علي ؟ هزت راسها واهي تتكلم بحزن: المسألة مو مسألة زعل .. المسألة اكبر .. وياريتك تفهمني قال: فاهم والله قاطعته: لا مو فاهم .. مو فاهم ياعلي .. مو فاهم اني احس بسم الحيات والافاعي يتلوى في بطني .. مو فاهم اني احس بسم العقارب يسري في دمي واني اجوف ثيابي علي .. كل هالفلوس فلوس حرام !! علي: انا ما بقتها ولا نهبتها .. انا يبتها من شغلي، وصلت البضائع وخاطرت بحياتي لين قدرت احصلها .. اهي 5 مرات مو اكثر !! علياء واهي تطالعه بعيونه مباشرة: صح .. ما بقتها ولا نهبتها، بس وصلت خمر إلى ناس .. وبكل خطوة حملت اثمهم وياك علي: عمرش ما فكرتي في التطوع والدين وهالسوالف .. والا انقلبت الآية علياء واهي تطالعه بحزن: الحين بس عرفت قيمة أخوي وأختي! بهاللحظة عرفت وش معنى الدين والالتزام .. علي: علياء تدرين اني احبش ومستحيل افرط فيش افهميني علياء: ياريتك بعتني ... ولا بعت دينك وشرفك علي: علياء ! وقفت لها الغصة ونزلت دموعها: بس علي اسكت .. ابا استوعب كل اللي يصير .. ابي استوعب انك سويت هالشي وما خبرتني فيه ... كنت تنتقد أخوك جاسم على تجارته للمخدرات وانت سويت مثله وأمر منه بعد .. جذبت عليّ ... جذااب !! علي: أنا مضطر ياعلياء لو ما سويت جدي ما جمعت مهرش ولا قاطعته واهي تصيح بألم: أي مهر قول لي أي مهر ؟! فستان الخطوبة اللي لبستني أياه ودفعت فلوسه من الحرام؟! أي مهر ؟! الفلوس اللي شريت فيها كل مستلزماتي .. ثيابي عطوراتي مكياجي ثلاجة غرفتنا عبايتي اللي البسها كلشي كلشي من حررام!! حررررررررررام! مسك ويها: اشش وطي صوتش احنا بمكان عاام دفرته ووقفت ودخلت السيارة، وظلت تصيح بشكل هستيري، واهو راح وراها وشغل السيارة وراح مكان منزوي ما فيه احد .. واهي مستمرة بالصياح بشكل فضيع .. مسكها من كتوفها وحضنها وقال بمرارة: علياء سامحيني تكفين لا تصيحين .. ما احب اشوف دموعش، تعرفيني اضعف قدامش .. لا تسوين جدي بنفسش أنا آسف .. تشبثت فيه واهي منهارة: ليش سويت جدي؟! ليش خيبت ظني فيك .. ليش ؟! مو حررام اللي سويته .. ليش رحت لطريق الحرام ؟! احنا توجنا حبنا بالحلال، بسنة الله ورسوله وانت كملت الطريق بالحرام! طالعته ودموعها تخرر وصار ويها أحمر وشفايفها حمرا ترتجف: معقولة ما عرفتني؟! معقولة ؟! كنت تظن اني مستهينة بديني لهدرجة ؟! لما كنت انتقد المطوعين ما كنت انتقد خشوعهم ولا التزامهم .. ليش ما فهمتني علي؟! معقولة كلشي كان وهم! اكتشفت الحين انك حالك حال كل الناس اللي حواليني، كل اللي ما فهموني ولا قدروا يفهموني !! .. حاربت اهلي عشانك وصرخت في ويهه: كرررررررهت اخوي اللي من أمي وأبوي فيني! تذكر علامات الضرب اللي في جسمي ! جفتها بعيونك .. جفت حزام بنطلون أخوي على كتفي .. جفت شلون معلم وأحمرر وكان يوجعني ! وضربته على صدره بقوة واهي تصيح: ما جفت عذابي وأني أضحي بثقة أهلي اللي ربوني عشانك .. ليييييييييييييش ؟! لييييييييش سويت جدي لييييييش .. ليش تكرررررررهني فيك .. ما تعرف اني احبك!؟ احببببببك وما اقدر اعيش بدونك ما اقدر اتنفس بدوونك .. داريتك وبذلت جهدي عشان اوازي بينك وبين دراستي .. كنت اجوع نفسي عشان أأمن مصروفنا .. كنت أقاطع صديقاتي عشان اراجع بأوقات الفراغ وبالفسحة واتفرغ لك بروحك لما اكون وياك في البيت ! ليش ما قدرت ثمن تضحيتي ؟! ليييييش ما تحس فيني ليييييش وتركته ودفنت روحها بالكرسي واهي منهارة .. يودها من كتفها واهي رمت يده وقالت له: خلني بروحي .. الله يخليك .. ابا اقعد بروحي شوي، اني تعبانة .. تعبانة وايد .. ابا ارتاح، روحوا عني .. ما ابا حد .. خلوووني
همسْ / [ أنهكتني يا علياء بهذا الحديث المرير، كتبتكِ وقلبي يعتصر ألماً بقوة ورُبما لأول مرة أشعر بهذا الكم الهائل من الوجع وأنا أكتب أحد شخصيات القصة، أ يضيع الشباب يا رونقه وزهرته ؟! .. ]
============
[ يتبـــــــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:09 pm | |
| أعزك كثر ماضمت مياه البحر شاطيها .... أعزك كثر ساعاتي ودقايقها وثوانيها.... أعزك كثر أيامي كثر ماكنت أداريها..باختصار... ترى الدنيا بلا وجودك يتيم الحزن يطويها .... مثل غيمة أبت تمطر على الدنيا وتحييها....**
** منقول ‘
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 468 * 330.
(( يوسف .. 8.00 مساءً ))
[ إنّه يوم ذكرى تعارفنا ياسمينتي، اشتاقكِ ببُعد القمر، أخبـاري كالشهد في طعمه، حضرت للآن 3 جلسات مع الطبيب، والأمور سائرة والحمد لله، يبدو أن الطبيب ممتاز، وصف لي بعض الأدوية، وسنباشر من الجلسة القادمة بالتمارين والعلاج الطبيعي، وباحتمال كبير سيتطلب العلاج إلى عملية في قدماي، اليوم عيد ميلاد دلوعة بيتنا " اليازية " الجميع متحمس للحفلة، كل شيء مرتب حسب ما تبتغي، حتى أمي التي أشعر بتوتر علاقتها مع أبي، استعدت لهذه الحفلة بكل جهدها وفرحتها، أمنية أمي أن تلبس أختي الحجاب، وأنا أتمنى ذلك، بنفس الوقت لا أريد أن أبرز هذه الأمنية أمامها، أعلم بأنها متمردة وعنيدة كثيراً عكسكِ يا ياسمين ولكنك تتشابهين معها في عنفوان المشاعر، أرى بريق مختلف في عينيها من فترة ولا أعلم ما سرّه، لم تعد تلك المراهقة الشقية، التي تلعب كرة السلّة بالجينز القصير، ومن تلعب بشعرها وتسرحه بشكل غجري يزيدها أنوثة صارخة، أصبحت غريبة .. حزن عميق مدفون في مكنوناتها، وسر غريب يحركها ... ما هو؟! لا أعلم ... حتى أخي سيف تغير كثيراً، أصبح من أولئك الرجال الذين يرتدون البدلات الرسمية باللون الأسود أو الكحلي القاتم، حتى يبرزون مدى صلابة ملامحهم وتجردهم من العواطف، مع ذلك أعلم بأن هناك عواصف مريرة تعصف بقلب أخي الأكبر .. إنهُ مميز، ونادر .. لطالما احتقرت تصرفاته سابقاً حينما كان يتلاعب بشرف الفتيات، ويحادثهن ويخدعهن بغرامه وألاعيبه ليوقعهم كفريسة ساذجة في شباكه، إلا أنني مع ذلك كنت أحمل في قلبي حب خاص له، لأنه أخي الأكبر .. ما كان يزيد من حدّة التوتر بيني وبينه، أنني كنتُ أنظر له بنفس نظرتكِ يا ياسمين، ولم أنظر له بنظرة الأخوة والإنسانية وبأن كل إنسان لابدّ أن يخطأ ويقع في الإثم .. لأنني كنتُ أتذكر آلامك بسبب حسان وما يفعله من تعذيب يرهق قلبكِ المرهف الصغير، كنتُ أنظر لأخي بنظرة إحساس الألم الذي تقوقع في أعماقكِ لـ ليال طويلة ... في ذاك اليوم الذي جاء فيه حسان يسألني عن عنوان بيتك حتى يرسل إليكِ هدية، لم أكن أعلم بأنني سأفقدكِ بهذا اليوم .. لم أعلم بأنكِ سترحلين للمقبرة في ذاك اليوم، ولم أعلم بأنكِ ستتوسدين كفن زفافكِ الأبيض للقبر دون الكرسي الذي كنتِ تجريه دائماً وهو يكبّل براءتكِ، ولم أعلم بأن ما ستورثينه لي سيكون الأسى والجراح ... بعقم هذا الجماد الذي يحتضن جسدي، لا أريد الإسفاف في فتح صفحات الألم، بل أريد أن أزرع سوسنات الأمل النابتة في أراضينا، لم يتبق سوى أسبوعان عن افتتاح المرسم، سيتحقق الحلم الأول .. وسيبقى الحُلم الثاني .. والثالث، حينها أستطيع أن أقول حقاً بأنني، أتنفس كما يتنفس الجميع .... ]
سكر دفتره وجرّ كرسيه للباب وفتح الباب بصعوبة وطلع ... دخل المصعد بمساعدة الخدامة .. ونزل لتحت .. كانت أخته وصديقتها بالصالة ... ابتسم واهو يجوف يزوي، كانت فاتنة من قلب ... قال بصوت هادئ: شو هالجمال ؟! التفت يزوي متخرعة: آه بسم الله .. يوسف خرعتني ضحك بفرح: فديتج مستوية شرات البدر وأحلى ... رمشت بعيونها وقالت بامتنان: تسلم لي والله .. ماشي احد يرفع معنوياتي كثرك لجين: وانا ؟! ضحكت: وانتي بعد بس يوسف غير حرك راسه بخيلاء: نعم نعم اكيد انا غير ضحكوا كلهم، قال يوسف: شوو احنا بنحضر وياكم الحفل اولا ؟! يزوي: لااا .. بنات خالوه كللهم هنيه، يبون ياخذون راحتهم .. اذا بنقص الجاتو بناديكم كلكم، انت وسيفان وباباتي هزّ راسه وقال: عيل انا بسير غرفة المرسم هنيه .. بتلاقوني فيها، هيه ولا انسى .. لجين اقرأي عليها المعوذات اخاف تنحسد اختي ضحكوا واهو جرّ كرسيه ومشى ... ظلت يزوي مع لجين .. اللي كانت تحط لمساتها الاخيرة ليزوي اللي كانت لابسة فستان فيروزي طويل وفيه ذيل .. ورافعة شعرها بطريقة حلوة .. ومكياجها وردي مثل ما تحب ! طلعت للحديقة وراحت للقاعة اللي فيها كل التجهيزات وانبهرت من طريقة الترتيب .. حتى في عيد ميلاد شوقان ما سووا جذة .. فديتها اماية !
==========
(( حمـدان .. 8.30 مساءً ))
حضن بنته وضمها بحنان عميييق: كل عام وأنتي بخير حبيبتي .. عساها سنة حلوة مليانة سعادة وأفراح باست خده ودموعها بعيونها: وانت بخير يبة .. فديتك الله يحفظك لي حضنها مرة ثانية: دخلتي الـ 19 وكبرتي، بتمين دلوعتي لكن أبيج تكبرين أكثر وأكثر بعيوني وعيون الكل .. إن شاء الله دوم رافعة راسي باست جبينه: إن شاء الله .. واتم رافعة راسك وما اخيب ظنك وابتعدت عن ابوها وراحت لأمها وباست راسها: فديتج ماما، ماقصرتي الله يخليج لي ذخر ابتسمت أمها بحنان: الله يحفظج ويهديج ابتسمت بحبور وسلمت على الكل .... وسيف أخوها حضنها يمكن لأول مرة .. ابتسمت في ويهه، واخذت الهدية من يده ... علياء ما كانت موجودة، وصلتها الهدية لكنها اهي ما وصلت، حز بخاطرها هالشي، بس منى قالت انها طالعة من خطيبها ... فابتسمت وسكتت ... حمدان: تعالي خذي هديتج وقفت قباله واهو عطاها علبة متوسطة .. فتحتها كانت فيها عقد وسوار " ألماس " شهقت لما جافته وظلت ساكتة ... أخذه من العلبة ولبسها اياه برقبتها: ملبوس العافية حبيبتي باست خده: تسلم لي يبة .. وبعد ساعة الكل طلع بعد ما استمتعوا بلحظات حلوة وغريبة بنفس الوقت ... أخذتها أمها إلى غرفة في البيت: هذي هديتي انا وأبوج المشتركة فتحت الغرفة ... كانت عبارة عن تجهيزات كاملة بنظام سينمائي حضنت أمها بقوة : أحبج ماما
==========
(( حنين .. 10.00 مساءً ))
صرخت واهي تعاند: انزيين اني ابغى اقعد في بيت عمتي أم صادق: عن الدلع وامشي لا راويتش حنين: افففففففف انتون ما تخلون الواحد على راحته .. هاكي يدتي العيوز بتنام هناك، اهي عادي واني لا أم صادق: هذا بيت بتها حنين: واني بيت عمتي بعد أم صادق: قلت لش مافي يعني مافي .. امشي قدامي احسن ليش حنين: انتين تلوعين الجبد قالت بغضب: الحين بحط فيش دست بخليش ترنين .. عن طوالة اللسان حنين: ما ابا انام وياش مو غصب أم صادق: عساش ما نمتين بس امشي البيت .. خواتش كللهم وصلوا الا احنا حنين: انزين بروح ويا ليلى اختي بيتهم ويا فطوم أم صادق: هذا اللي قاصر حنين: انتين كلشي تقولين لي لا لا ؟! يودتها من يدها بقوة ومشيت معاها، قالت حنين: انزين بنام ويا منوي أم صادق: انزين امشي البيت .. حنين: الحين أمي العودة حقوي راحت بيت عمتي انتين طردتينها ؟ طالعتها بدهشة: الله ياخذ بليسش قولي امين، اني طردت من ؟ تقعدين تفتين عليي حنين: عيل حقوي راحت اكيد انتين مسوية فيها شي أم صادق: لسانش الطويل ياللغوية حنين: انتون ما عندكم الا هالكلمتين لغوية وام عيون خضران حفظتهم اني غيروهم دخلت البيت ولما جافت ابوها ركضت: ابووي ابووي حضنها ابوها: عيون ابوش .. هاا استانستين هزت راسها: هاا فللة ... اكلت كييييك وحلاوة ومكروونة ... عندهم اكل وايد، مو نفس مرتك ما تسوي لينا الا عيش وسمج كل يوم كان مافي شي في البيت ضحك أبو صادق: ياالعاقلة انتين .. ما بتنامين ؟ حنين: امبلى بروح ويا اختي منى .. " وطالعت امها بنظرة " ما بنام ويا مرتك الليلة كله تصارخ علي وتزمر ... جيه اني خدامة أبو صادق: ههههههه انزين روحي نزلت من حضن أبوها وقالت واهي تقلد على يزوي: باي باباتي ! وركبت فوق ... وفتحت باب غرفة منى بقوووة: منوووي بنام وياش طالعتها منى بنظرة حادة: حنين ما تعرفين تدقين الباب اول !؟ وقفت مكانها وطالعتها بنظرة بريئة وخايفة، ابتسمت منى واشرت لها بيدها: تعالي حبيبي بس مرة ثانية دقي الباب اذا تبين تدخلين مكان زين ؟! نطت على السرير بمرح وتعلقت برقبة اختها: عادي انام وياش ؟ منى: ههههه أي بس ليش ؟ حنين: بس سويت اكس على امي .. ما ابغاها كله تزمر علي تخبت وياها تحت اللحاف وحضنتها لصدرها: حبيبي ماما تحبش .. بس انتين ساعات تعاندينها من جدي تصارخ عليش طالعت اختها: اهي بعد كله تعاندني وما تسوي اللي ابيه ضحكت: ههههه انزين الحين نامي ... غمضي عيونش حنين: اول شي قولي لي .. بتعرسين؟! انحرجت وتوردت خدودها: من قال لش ؟! حنين: يوم نرجع من ملجة محمد اخوي جواد قال لي حسين صديقه بيصير عروسش يعني ريلش ضحكت: جواد يمزح وياش حنين: حقوي ؟! حسين حليوو .. كله يعطيني حلاوة ويحملني .. حركت اصابعها في شعر حنين واهي شاردة، قالت حنين: الحين اني متى بتلبسوني الفستان الابيض اللي شريتونه حقي وفيه ورود ؟ منى بابتسامة: يوم خطوبة محمد عقب باجر .. وبنسوي شعرش بعد حنين: بتحطون لي حمرا ؟! منى: حياتي انتي بكبرش عسولة .. ما تحتاجين حمرا ولا غيره حنين: انزين قولي حقي قصة عشان انام .. منى: قصة شنو ؟! حنين: اممم السندريلا والامير منى بمرح: ههههههه حتى انتي تعرفين السندريلا والأمير .. حنين: ايه .. احب اطالعهم .. سندريلا مسكينة، يالله قولي لي قصتها لااه
==========
(( يزوي .. 9.30 صباحاً ))
حضنت لجين: بتوله عليج ... يلسي معاي اكثر لجين: ما اقدر حبيبتي لازم اروح .. أبوية بعد متوله علي، وانا اشتقت للإمارات ما اروح اودرها اكثر من جيه ابتسمت يزوي: تكفين بوسي لي تراب الإمارات في ذمتية تولهت عليها .. لجين: ههههههه التراب اللي يابه لج سلطان البارح يكفي ضحكت يزوي: خسّ الله بليسج يالدبة ابتسمت لجين وهمست لها باذنها: أي شي يصير خبريني زين ؟ غمزت لها: اكيد ... وإن شاء الله من يوم ورايح ما بتسمعين الا الاخبار الطيبة لجين بابتسامة: كأنج واثقة يزوي: ونص وثلاث أرباع .. هالمرة غير عن كل مرة لجين: سلطان لمتى بيتم عندكم ؟! يزوي: ما اعرف، اهو لو وده ما يرتحل عني هههههههههه ضحكت لجين: يالسبالة حراام عليج والله يكسر خاطري سلطان ... يموت عليج يزوي: وانا بعد اموت عليه، بس شرات اخوية ومستحيل يتغير الشعور هذا ... وهذا الامر احنا خالصين منه واهو يعرف هالشي من زمان مو توه لجين: طيب شو راح تسوين ؟! ردّت بخبث: بلعب على الحبلين ... طالعتها لجين بنظرة تأنيب: يزوي .. سلطان ما يستاهل قاطعتها: لا تخافين، مستحيل اضر ولد عمي، صحيح انا متكتكة بالمضبوط ... لكن مو على حساب سلطان، أنا أعرف شلون اتصرف بدون ما أضره ... هذا تعايش حبيبتي لجين: طيب اكا نداء الطائرة وصل .. يالله اجوفج على خير حضنتها بقوة وتنهدت: بتوله عليج دوم .. أحبج لجين: وأنا أكثر ... سي يوو حبيبتي ودعتها يزوي: سي يو سون، الله يحفظج طلعت من المطار وركبت السيارة: محي الدين .. سير الشركة وطول ما اهي بالشارع تفكر وتبتسم .. الحين بديت صح ! .. نزلت من السيارة بخيلاء ودخلت الشركة .. وأول شي جافته اهو سلطان: اهلااا سلطان سلطان: هلاا يزوي ... وينج انتي؟ يزوي: كنت بالمطار لجين طيارتها اليوم سلطان: امبلى .. يزوي: على وين ؟ سلطان: والله ماشي .. ساير اشتري لي بيبسي يزوي: اشتر لي وياك .. وتعال لي المكتب ابتسم بسعادة: من عيوني
==========
(( محمد .. 2.30 مساءً ))
مسك يدها برفق: حبيبتي لا تستحين، الي تبينه آمريني فيه، كلشي في خاطرش قوليه لي مو تخشين ؟! هزت راسها بخجل: إن شاء الله ... رصّ على يدها بحنان: أمووت .... وقاطعته بضحكة، حضنها بقوة: الله يخليش لي هدى: ويخليك لي وما يحرمني منك ... محمد قال بهمهمة: يا قلب محمد .. هدى: انت الحين بتظل معاي طول هالشهر ؟ ابتعد عنها وحضن ويها: ايه ... ماخذ اجازة عشان اخذ راحتي وياش نزلت راسها، مسح على خدها: شفيش ؟ طالعته بحب: ماكو شي محمد: إلا في ... لا تخشين شي، قولي ردت بابتسامة: أخاف اتعود على قربك وياي وبعدين افقدك مرة وحدة باس جبينها: أفقد روحي ولا افقدش قاطعته: لاا لا تقول جدي ... تعرفني ما اقدر اعيش بدونك محمد .. محمد: ولا ان.... قطع كلامه صوت دقة الباب، ووصله صوت حنين: حموووود ماما تقول غدا يالله تعال انت وعروستك ضحكت هدى، ومحمد وياها: زيين ياي فتحت الباب وابتعد بسرعة عن مرته: يالله تعالوو له محمد: حق ليش تفتحين الباب بدون استئذان ؟ حنين: انتون كله حاطين دوبكم ودوبي، اني طقيت الباب قبل لا تهرر .. اذا ما نزلت الحين بيخلص الغداا وبتظل بيووعك وعطته ظهرها ونزلت، واهو وهدى ضحكوا، ونزلوا تحت ... الكل كان مجتمع .. قال لأمه: يمة احنا بنطلع نتغدا بره ابتسمت: على راحتكم حبيبي طالعته منى بنظرة حزينة ممزوجة بحب وابتسمت، واهو استغرب وابتسم لها، بعد بكرة بيزورهم حسين واهله، والأوضاع هدأت بعد ما توترت ... صادق حاول يتدخل لكن أبوه ردعه، وافتكوا من الحنة والعفسة .. وآخرها وافق، اهو ما عنده أي اعتراض بس مثل ما قالت ليلى، يبي يسوي له راس ... طالع جواد منى: شفيش ؟! منى: مافيني شي ... ماني مشتهية آكل طالعها بنظرة: صاير شي؟ ردت بانزعاج من الحاحه: قلت لك لاا ... بروح اجوف علياء وبنزل مرة ثانية جواد: لحظة، عندش شغلة العصر؟ التفت له: ليش ؟ جواد: ابيش تسوين لي شي على الكمبيوتر .. منى: العصر ما اقدر، واعدة يزوي بنت عمتي اروح لها بيتهم .. لما سمع اسمها زفر بقهر وسكت، انا ما ادري من وين طلع هالسلطان، يعني الحين اهي ماخذة راحتها وياه ؟! صدق ما عندها اخلاق ولا حيااء .. وتقول انها تحبني، خبيثة وحدة .. واهوو بس ويا هالويه الضفدع اللي عليه، يطالعها كانها ملكة جمال .. انتبه لأمه: تبا سلطة هز راسه بدون وعي: اييه أبو صادق: وين راحت منى ؟! حسن: توها راكبة فوق جواد: رايحة لأختها وبتنزل طالعته امه بنظرة: اختها بس مو اختك يعني! سكت جواد، رغم انها تصالحت وياه لكن للحين تنغز له بالكلام ومقهورة منه، طنش وسكت عشان لا تشتعل حرب، قال أبو صادق: بناتي فيهم شي .. احسهم مو مترقعين، كل وحدة همّ وش كبره على صدرها ... انا خايف عليهم أم صادق: مافيهم الا العافية ... أبو صادق: انتين ما تجوفين عيون كل وحدة فيهم؟! ما ادري اذا مو مرتاحين في بيتي اولا حسين: ليش يعني اذا مو مرتاحين هني وين بطيرون جواد: انت خلك صاخ واكرمنا بسكوتك حسين: لاا تزف! طالعه جواد بنظرة: بتسكت لو اقول لأبوي الحين على زقارتك هاا حسين بنفس الهمس: مو فارقة عندي، في ناس قاعدين قبالي سووها قبلي وقبل لا يدخلون الثانوي بعد جواد: تدري انك غبي حسين: يأمرون بالمعروف وينسون انفسهم جواد: ما ابيك تصير مثلي، ابيك تصير احسن مني أبو صادق: وانتو ما تشبعون من هالمساسر ؟! يعني اللي قاعدين وياكم طراطير ؟! موو عيب! حسين: السموحة يبة سكت جواد واهو ياكل، والتفت لمنى اللي قعدت تاكل، قال أبو صادق: وين اختش علياء ؟! حنين: فوق يبة منى بابتسامة: ما تبى غدا الحين ..
==========
[ يتبـــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:10 pm | |
| صدفة التقينا على الساحل ولا في حد صدفة بلا ميعاد جمع الهوى قلبين سمعت أبين على الأمواج تتنهد لما حواك الفؤاد والعين تناجي العين والبحر والرمل والبدر والحبيب يشهد على الهوى والوداد ما بيننا الاثنين**
** منقول ‘
الموافق/ 21 يونيو اليوم/ الخميس الساعة 9.00 مساءً
[ .. تيسـيــر .. ]
أم حسين: الحين يختي اليهال تغيروا مو نفس ايامنا، قبل على جيل اولادي حسين وجلال تربيتهم هادية، من اقولهم جت لكم العوعوة لو الخبابة خافوا ونامو، والحين الله وكيلش لو اييب ينية قبال التوائم ما نامو أم صادق: الحال نفسه عند عفطيتي، ميننتني الله يهديها .. لسانها طويل والناس حاطين عليها البال .. مهدية " عمة حسين ": حطي ليها شبّة على طول .. أم صادق: احط ليها ساعات بين فترة وفترة .. ليلى: مريم انتو كم وحدة ؟ مريم " أخت حسين" : احنا 6 وحدات، أني أكبر وحدة بعدين وجد اختي متزوجة وعندها ولد، وميساء وأسيل والتوائم لصغار نور ومنار ليلى بابتسامة: الله يخليكم إن شاء الله مريم: ويخليش .. منى توها السنة متخرجة صح؟ ليلى: ايه .. بتكمل الـ 18 سنة الشهر الياي مريم بابتسامة سمحة: الله يحفظها، باين انها هادئة وخجولة ضحكت ليلى: من ناحية الهدوء اهي هادئة، والخجل بعد خجولة بس مو وايد وايد علياء تهمس لـ ليلى: اختش طلعت من المقابلة ... بقوم بروح اجوفها، الحين بنات عمتي وحوراء بنت خالتي تلقفوها طلعت علياء من الغرفة ... وركضت بسرعة ولحقت على منى قبل لا تدخل غرفتها .. راحت لها من وراها وضربتها على كتفها: يالمجرمة صرخت منى: يمّـــــــة طالعتها علياء متخرعة: شفيش؟! حطت منى يدها على قلبها: عسى الله ياخذ عدوش قولي آمين .. خرعتيني حرام عليش قلبي علياء: اووبس دقاتش واصلة الألف هدّي هدّي .. هوّ الوسيم عمل فيكي إيه منى بهمس: بنات عمتش في الغرفة !؟ علياء بنفس الهمس: ايه وحوراء بعد منى: رحت فيها، بيفتحون لي تحقيق .. اني بروح غرفتش وبقفلها واذا اضطر الامر انتين نامي في غرفتي الليلة ما ابا اكلم أي احد علياء: حقوي وش صاير؟! منى بضيق: ما ابا اللي صار آخر مرة يتكرر، خلوني افكر على راحتي ... مسكتها من يدها وابتسمت: وش رايش ؟! منى بابتسامة: خايفة ومرتاحة .. غمزت: تناقض دائم، ليش خايفة ؟ همست في اذن اختها: نظرته تخوف... دعست راسي ولا رفعته عشان بس ما اطالعه .. له هيبة، قلبي يرجف طول ما اني قاعدة في الغرفة تحت ضحكت علياء: يارربي على هالاخبار وهالعبارة لازم اعررف كلشي صار ... منى: لاا .. بروح بقعد بروحي علياء: جيف تقعدين بروحش!؟ نزلي تحت سلمي عليهم قبل لا يطلعون منى: لازم يعني ؟! علياء: اكيد لازم حبيبتي .... يالله امشي منى: فشلة !؟ جفتين امه شتقول لي ؟! حيا الله بنيتنا العروس .. اكلتني بعيونها علياء: شكلها شررية وجلبة .. رحتين فيها ضحكت منى: حرررام عليش بالعكس شكلها طيووبة، هذي الي اسمها مرريم ارتحت لها عدل، ويها يجنن جميــلة بشكل مو طبيعي روحانية يبين عليها علياء: داقة صحبة ويا اختي ليلى
==========
(( حسين .. 9.30 مساءً ))
حضن صديقه بمحبة: يالله اجوفك على خير جواد: على خير ... تحمل بنفسك ونام عدل ضحك حسين: إن شاء الله ... ربت على يده ورصّ عليها: بتكون لك إن شاء الله بلع ريقه: كلشي بالنصيب ... يالله مع السلامة جواد: ما بتم وياي ؟! حسين: لاا وياي عمتي أخت أبوي، بوديها بيتهم اهي واختي .. وأمي بترجع ويا ابوي وأخوي جواد: اوكي .. الله يحفظك طلع من حوش البيت رفع راسه يطالع الغرف .. ياترى اهي بأي وحدة ؟! ابتسم ومشى، ركب سيارته وابتسم في ويه اخته، قالت عمته اول ما جافته: ويش بتاخذ ليك يا ولدي، وايد صغنونة وجه نظره إلى اخته بانزعاج وقالت مريم: بس حلوة وباين عليها خلوقة عمته: ايه اهي باين عليها هادئة يعني .. بس وايد صغيرة حسين: النصيب ياعمة النصيب .. عمّ السكوت في السيارة، ولما وصل بيت عمته نزلها، والتفت لأخته: خالتي ليش ما يت ؟! مريم: كانت بتيي، بس اتفاجأت بضيوف وما قدرت تطلع من البيت هزّ راسه: شرايج ؟ ابتسمت: بالعروسة ؟ ضحك: هههههه أي مريم بهدوء: أكثر شي عجبني فيها .. الرزانة ابتسم: بس ؟! مريم: ما قلت بس، قلت أكثر شي حسين بتردد: تتوقعين بتوفق؟ قالت له بابتسامة: خل أملك بالله كبير .. وبتجوف شنو راح يصير .. ونزلت من السيارة بعد ما سلمت عليه، واهو واصل طريقه إلى بيتهم، لما دخل لقى أخته ميساء وأسيل بالصالة ... سلم عليهم وابتسم ابتسامة خاصة لميساء اللي ضحكت وغمزت له، ركب الدرج واتفاجأ لما اخته اسيل تبعته لغرفتها وتلفونها بيدها، طالعها بنظرة .. شسالفتها ويا التلفونات هذي، ما تشبع من ربعها واهي تكلمهم ... دخل غرفته وبدل ملابسه وتمدد على فراشه ... حط ذراعينه ورا راسه وابتسم ... مانا مستوعب إني كنت وياها بنفس المكان وأكلمها !! أنا كلمتها !؟! واخذت وعطيت وياها بالحجي .. شعور غريب ما ادري شنو اسمه .. منى لازم ألقبها بكناية غير عن اسمها، لازم اقول عنها اللغز أو السرّ ... لأن دائماً أحس إنها تبعث في داخلي مشاعر غريبة دائماً أجهل مسمياتها .. شي يسري داخل القلب .. مثل الطهارة النقية .. وغمض عينه واحتفظ بصورتها واهي تقول [ لما يكون الريال متدين، بيحافظ على حقوق زوجته وبيداريها، إذا حبها أحترمها وحطها فوق راسه، ولو ابغضها ما بيظلمها ولا بيضرها ] وتنهد [ وش سبب طلاقك منها ؟! ] [ وش غايتك من الزواج ؟! ] [ تعتبر الجمال عنصر أساسي في المرأة اللي تبيها ؟! ] [ لو تدخلت أمي أو أمك في أمورنا الشخصية، وش بكون موقفك ؟! ] وانقلب على الجهة الثانية واهو مبتسم، ويذكر كلامها [ أحب أقرأ أكثر الأحيان، وأطالع التلفزيون ] .. [ لما يكون الماضي أهو أساس المستقبل بيكون يهمني أكيد ]! وزفر واهو مبتسم .. يالله .. للحين مب مستوعب ! مثل ما توقعت، التفكير اللي كنت راسمه ببالي صار، حسيتها ارتاحت لي، وكانت واثقة من نفسها رغم خجلها بالبداية .. بس بتوافق اولا ؟! اخاف اتفائل وبعدين انصدم .. وبنفس الوقت ما ابا اتشائم لأني حسيت انها حاسة بالاطمئنان تجاهي .. ياترى اقنعتها بشخصيتي ؟! عجبتها اولا ؟!
همسْ / [ خارج النصّ - حوار جنوني ]
قمرة: مساء الخير ... حسين: أوه مساء النور أهلاً قمرة .. منورة قمرة: تسلم النور نورك .. جاية اطمن عليك حسين: فيج الخير .. والله الخبر عندج انتي، بتطمنيني اولا قمرة: الخبر مو عندي ياحسين، هذا قدر ونصيب حسين: اممم ... آه من القدر والنصيب، إن شاء الله يكون خير وصلاح قمرة: أنت شنو شعورك ؟ حسين: ما ادري .. فرحان مستانس متوتر مو مستوعب هههه اشياء وايد قمرة: هههههه .. عجل بخليك الحين، اجوفك على خير حسين: حياج قعدي قمرة: شكراً .. مستعجلة عندي زيارات ثانية .. مع السلامة
==========
(( منـى .. 12.00 صباحاً ))
متمددة على السرير مع اختها، ومغمضة عيونها وتفكر .. كلمته تتردد في اذنها مب راضية تروح عن بالها .. [ الزوجة الصالحة لها فضل على زوجها، بأنها ترسم جزء من طريقه .. إلى الجنة أو النار ! ] " الجنة أو النار " الجنة أو النار " .. تنهدت .. وفتحت عيونها لما قالت علياء: ما نمتين؟! طالعت اختها: لاا علياء: تفكرين ؟! جاوبت بالايجاب، قالت علياء: من هذي الدقايق اللي قعدتي فيها معاه، شنو اهي الصفات اللي استنتجتيها من شخصيته ؟! منى بتفكير: قوة الشخصية .. حنون، يهتم بأهله وايد .. أكثر شي يهمه بالعالم أبوه وأمه ! .. مخلص في شغله ... يهتم بالأمور الصغيرة أكثر من اللازم اعتقد .. مثقف وايد .. شكله متشدد وغيور وايد! ابتسمت علياء: ايواا الحين اعرف اختي عدل، ذكية وفهيمة .. قدرتي تستخلصين كل هالصفات من قعدتش معاه انقلبت منى للصوب الثاني مقابلة اختها: حسيت من طريقة كلامه إن مداركه واسعة بالحياة ويفهم، ومن نبرته حسيت انه حنون وايد .. بنفس الوقت، لما تكلم عن علاقته بطليقته حسيته غيور ومتشدد ويهتم بأشياء أصغر من الصغيرة .. علياء: سألتينه عن سبب طلاقه ؟! منى: أكيد .. قالي ما تفاهمنا علياء: بس ؟! منى: حاولت أفهم أكثر .. بس أهو كانت يراوغ شوي، يعني عطاني الشكل العام، بس الزبدة ما قالها .. حسيته يبا يخفي هالشي .. وهالشي عجبني طالعتها علياء باستنكار، قالت منى بتوضيح: اقصد يعني .. إن ما ذمها ! ولا اتكلم عنها بسوء أو قال انها غلطانة او شي من هالقبيل، يعني كأنه يقول لي اترك الحكم لش انا الغلطان او اهي، ما فرض وجهة نظره علي .. فاهمة ؟ علياء: ايووة كملي منى: امم بس ... علياء: ارتحتي له؟ منى بشكل مباشر: ما بصير جذابة وبقول لا .. وايد ارتحت، وهدوءه وقوته خلاني أستجيب له واخذ واعطي وياه في الحجي بنفس الجرأة عشان لا احس اني اقل منه وانه يغلبني بالكلام، الشي الوحيد اللي خفت منه اهو نظرته .. حسيتها حادة ويثير فيني مشاعر مخيفة علياء: مخيفة مرة وحدة !؟ منى بحيرة: مدري اذا كانت الكلمة المناسبة هذي اولا ! علياء بتفكير: نقدر انقول انها ضعف ؟! منى: ضعف ؟! علياء: أي ضعف .. بعض الرياييل يولدون الضعف في المرأة لما تكون معاهم .. سكتت منى فترة، هزتها علياء: هلوو اني هني منى: تذكرت شي ... قال لي اياه ! علياء: شنو اهو ؟! ردت ببطء واهي ترتب الكلمات ببالها: لما سألته عن أهمية قوة الشخصية في الطرف الثاني، قال لي أنا ريال أتمنى تكون شريكتي قوية، تناقشني بس بنفس الوقت تتفهمني .. وسكتت، وكملت: قال .. أبيها تكون قوية ويا الناس كلها .. لكن أبيها تكون ضعيفة وياي ! علياء بذكاء: يا حبيبي، وحقق هالشرط فيش هااا طالعتها منى بغرابة، قالت علياء بتوضيح: يعني نظرته حسستش بالضعف، مب الخووف مثل ما قلتين! منى: ما ادري ! علياء: انزين شنو اللي ما عجبش فيه ؟! قالت منى بغيض: التسلط اللي فيه .. ولما سألته إذا كان الجمال عنصر أساسي في المرأة، قال لي مو أهم شي بس له نسبة تقدر بـ 20% بالنسبة لي ضحكت علياء: أغلب الرياييل جدي قالت واهي تحرك عينها: يمكن بس مو كلهم .. يعني لو كانت البنت جميلة الروح، بس الله ما انعم عليها بحلاوة مظهر .. شتسوي في روحها ؟! تغير خلقتها علياء: اهو قال انه مو اهم شي بس له نسبة ! منى: المهم يعني يهتم بهالشي علياء: شي طبيعي حبيبتي يهتم بالشي .. مثلاً ياخذ له وحدة جيكرة ما تتشاهد ويسوي روحه مثالي؟! حبيبتي أهم شي الصراحة .. وبعدين انتي حلوة، يعني الشي منطبق عليش طالعتها بسخرية: افرضي اني احترقت وراحت الحلاوة على قولتش، بيفلتني يعني؟! ضحكت علياء: يالله وش هالتفكير، يعني تفاولين على روحش ؟! منى: ما افاول على روحي، قلت لش افرضي علياء بهيام: ساعتها ياروحي بتكونين تملكتين قلبه وأسرتينه مستحيل يتركش ردت منى بسخرية: هيهيهي ضحكتيني .. علياء: اني بنااام عنش .. خلش بافكارش وتعقيداتش منى بحذر: تصلحت المشكلة بينش وبين علي ؟! علياء: تقريباً .. بكرة بروح بيت عمي ... ولو اني ما نسيت يعني، بس لازم اسير حياتي منى: انزين ما تبين تقولين لي شنو المشكلة ؟! يمكن اقدر اساعدش علياء بتوتر: لااا ما بتقدرين تساعديني، بعدين المشكلة ما يبا لها حل، اهو يعني شي صار وانتهى خلاص .. يالله تصبحين على خير، ولا تسحبين اللحاف من عندي بالليل سمعتين
==========
" نهـاية الفصل الأول من الجزء الـ 37 "
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:11 pm | |
| 0. إهـــــــــداء .0
إلـى .‘
لن أعبر .. ولن أصف .. ولـن أثرثر ..
فقط أقول بسعادة .. بإن هذا الجزء ... إهداء لإنسانة أفتخر بمعرفتي بها ...
أقول كل عام وأنتِ بخير .. وكل عام وأنتِ أقرب لله ... ولي ‘
لـ قارئتي المميزة : [ الجنة امنيتي ] ...
~ .. قـمـرة .. ~
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:12 pm | |
| [ كُل المُنى أنتِ ]
[ 37 ]
( الفصل الثاني )
الموافق/ 22 يونيو اليوم/ الجمعة الساعة/ 10.30 صباحاً
{ بدايات النهـاية .. ! }
شوق: أسامة يالله نشّ عمتي صار لها ساعة واهي تدق الباب .. يالله حبيبي من متى وانا انتظرك أسامة: اممم ابا اناام هزته بقلة صبر: من تسع وانا اوعيك .. ما شبعت حبيبي، يالله عاااد أسامة: خمس دقايق وبقوم شوق: لااا أسامة: وعد بس خمس دقايق .. جهزي لي ثيابي وفوطتي عشان اسبح .. وانا برتاح شوي ابتعدت عن السرير: 5 دقايق مو أكثر ... فتحت الخزانة واهي تطلع لثياب .. ولفت انتباهها صندوق تحت الثياب ... فتحته واتفاجئت لما جافت رزمة فلوس .. طالعته واهو كان مغمض عينه ورجعت نظرها لـ لفلوس ... معقول ؟! يبخل علي ! وأنا أقوله محتاجة للصالون قال لي انتظري لنهاية الاسبوع ! بلعت ريقها واخفت دمعتها ... ورجعت الصندوق مكانه .. وطلعت لثياب ورمتهم على السرير وصرخت: اذا تبا تنشّ نش اروحك .. انا بسير تحت وطلعت بعد ما صفقت بالباب واهو قعد مستغرب ... شال ثيابه ودخل سبح وبعد ما كشخ طلع من الغرفة ونزل تحت .. جاف امه واخته وخطيبته قاعدين بالصالة وسلم عليهم .. طالع شوق، واهي صدت عنه، استغرب .. كلمها بعيونه بمعنى : شفيش ؟! صدت عنه ونزلت راسها وملامحها تبين انزعاجها، وقف وقال: بروح المطبخ آكل لي شي .. شوق تعالي زفرت وقامت وراه ... قالت أمه: ويش فيه اخوش ومرت اخوش ؟! حوراء: ما ادري " بالمطبخ " لمها من خصرها: صباح الورد يا ورد ابتعدت عنه: احنا مو بغرفتنا طالعها مستغرب: شفيش؟! قالت بانفعال: مافيني شي .. بس لا تاخذ راحتك وايد ... احنا بوسط اهلك طالعها بنظرة: لا تقعدين تنغزين وعافسة ويهش .. عندش حجي قوليه شوق: ماعندي شي .. بس حبيت اقولك إن أماية عازمتك اليوم ع الغدا اذا تحب تيي ومشيت عنه لكنه وقفها لما مسكها من ذراعها: تعالي تعالي هني ... اجوف حركات يديدة، شنوو امي عازمتك على الغدا وانتين ماشية وعاطتني ظهرش .. اوقفي قبالي كلميني عدل قالت من بين اسنانها: ما ابا ارفع صوتي طالعها بسخرية: أحسن لش ما تسوينها ... تعرفين شيصيدني من هالسالفة انا زفرت: ممكن تتركني لأني ابا اسير قربها منه بسرعة وطالعها بخبث: على وين !؟ ابتسمت غصب عنها: أسامة لا تزخني جيه ضحك بقووة، واهي ضحكت بخفة، تدري انه يمووت ضحك لما يسمع كلمة " تزخني "، حطت يدها على شفايفه: اششش لا تفضحنا اسامة تيي عمتي الحين حط يده على بطنه: قوووليها مرة ثانية ههههههههههههههه ضربته: أساامة عن المصاخة عااد التفت لليمين: اكاا الشكر .. زيديني ملعقتين شوق: هههههه أسامة كأنك سكرراان بسك ضحك أسامة: وسكي أحمر واللي يعافيش هههههههههه شووق: أسااااااااامة قعد على الأرض: عصبت عصبت هههههههه طالعته واهي تضحك: جوف شكلك .. في ذمتك مو كأنك ياهل ؟! أسامة بنظرة بريئة: ابا حلاوة ضحكت: حبيبي اوقف اجوف... لا تصير مصخرة .. يالله نشّ أسامة: عطيني يدش مدت يدها واهو وقف وضحك مرة ثانية، ضحكت غصب عنها: بس لااه، معدتك بتنفجر حياتي أسامة: شسوي .. انتي اللي تضحكيني شوق بابتسامة: انا بسير الغرفة وبنطرك أسامة: ليش ؟! حطت عينها بعينه: ما بنسير بيت بابا نتغدى ؟! ردّ بانزعاج واضح: تعرفيني انتي ما آكل شي من يد الخدم .. استكره وما احب ابتسمت بمكر: ما عندك عذر .. اليوم أماية اهي اللي طابخة أسامة باعجاب: اووه ما اقدر .. نرجس اهي بكبرها اللي طابخة شوق: قصدك أم سيف أسامة: كله واحد ... بسألش شوق، الحين سيف صدق توأمش ؟! شوق: لاا خياله .. بسير الغرفة أسامة مشيت واهو وراها، طالعته أمه ووقفته: على وين العزم أسامة: بتغدى في بيت عمي أم أسامة بضيق: مسوية غداا شحنة الصفرية وبعدين كل واحد يتنفرق اسامة: عمتي من زمان واهي تقولي، واليوم طابخة علشاني، مو عدلة اردهم .. طالعته بنظرة ومشيت، واهو زفر .. وراح غرفته .. فتح الباب .. لقى شوق متمددة على السرير، قال باستغراب: شوق بتنامين ؟! قالت بصوت واطي: لاا .. ارتاح شوي طالعها مستغرب، تقرب منها وقعد على السرير جنبها، قال بمزح: كأن في شي متغير .. ظلت ساكتة، واهو سكت يتأمل ويها ... حرك صبعه على جبينها وقال: حفيتين .. ليش مغيرة حفتش !؟ طالعته بوجل وقالت بصوت واطي: ما عجبتك ؟! أسامة: امم بلى .. بس أحب السابقة أحلى شوق: الحين الموضة جذي أسامة: حلوة .. بس مب دائماً نمشي ع الموضة ... شوق: يعني المرة الياية ما اسويهم جي مطيرين ؟! ضحك: ههههههه لا .. أحب ويهش بالحفّة العادية .. شوق: طيب والحين .. أسامة: عاادي .. سكتت وغمضت عينها ... ما يقول كلمة وحدة حلوة .. ليش مو رومانس ؟! واهو ظل ساكت يلعب بخصلات شعرها .. لاحظ تحت عيونها دموع .. لمس خدها بحنان: شوق تصيحين !؟ ظلت ساكتة .. حط يده تحت رقبتها: قعدي اجوف .. ردت بهمس: ما ابا قال باصرار : قعدي ... طالعيني فتحت عيونها: اسامة اتركني شوي قعدها غصب عنها وسندها على صدره: شفيش ؟! بلعت ريقها: ماشي قال بسرعة: لالا .. لاتقولين مافي شي، تصيحين ليش ؟! دق قلبها وشهقت بألم، طالع ويها: حبيبتي تصيحين؟! شوقاني ! لما سمعت نبرته مدت يدها لورا رقبته وتعلقت فيه واهي تصيح، واهو دق قلبه بخوف: شفيييش ؟! شوووق تكلمي دفنت راسها بصدره: انا مقصرة بحقك شي ؟! قال باستغراب: فهميني .. تصيحين بدون سبب! وتسأليني لغز! شصاير ؟! ابتعدت عنه واهي تمسح دموعها بصبوعها، حضن ويها: شوق .. انا جرحتش بشي ؟! شوق: ممكن أعرف البيزات اللي بالخزانة حق منو ؟! طالعها متفاجئ، واهي قالت بتحدّي: جاوبني ! قال بهدوء: قصدش اللي بالصندوق الـ 500 دينار ؟! ردت بنفس نبرتها: هيه! طالعها ببرود: هذي فلوس أمي مال جمعيتها اللي عطتني إياها عشان الإيسي والثلاجة ! طالعته متفاجأة بالاجابة اللي ما توقعتها .. واهو ظل ساكت، نزل من السرير: بروح المسيد أصلي لحقته قبل لا يطلع: أسامة التفت لها بهدوء: نعم ؟ مسكت يده وباستها: حبيبي آسفة ما كان قصدي .. ظل ساكت واهو يطالعها، قالت بسرعة: آسفة لأني ظنيت فيك السوء .. تكفى سامحني قال بابتسامة باهتة: حصل خير ... " ورجع خصلات شعرها لورا وحرك صبعه على خدها بحنان ": أنا بروح المسيد .. جهزي نفسش، اول ما ارجع بنروح بيت أبوش
==========
(( سيف .. 11.00 صباحاً ))
ضحك: ودّر عنك هالسوالف .. والله لو تشتغل ويا أبوك أزين لك سلطان: أبوية سالم!؟ هيه صدقت .. جاان يقضي ع حياتي ضحك سيف: حق شو ؟! سلطان: أعرفه أنا ابوية .. بيكرفني كرراف .. مو شرات عمي حمداان تاركنكم ع راحتكم سيف: هب هباك عن الحسد ياسلطان .. في ذمتي ما احصل وقت عسب احك شعري من كثر الشغل، انا افكر في ابووية فديته ... شقايل استمر هنيه طول هلسنين بدون ما يشتكي سلطان: مصبرينه الغراشيب اللي ايوونه كل يوم سيف: ههههههههههههههههههههه عن تسمعك امي ونروح انا وياك وابوية بداهية سلطان: هيه والله زين ذكرتني .. مرت عمي اعوذ بالله من غيرتها .. لو تسمع كيف الحريم يقصون فيها سيف بابتسامة: أمااية شيخة الحريم ومحد يقدر يرمس عليها ... أهم شي أبوية مقتنع فيها تنهد سلطان: يا حيّه والله .. الحب وما يسوي من عجايب، جوف شقايل تحدى يدّي وكل عمامي عسب عيونها ضحك سلطان: تذكر يوم نسير البر كلنا .. يوم يحدرون بيت عموه سهيل ببيتنا ضحك سيف: لاا تذكرني ياريال .. يالله اني مشتهي اسير عالعراقيب .. سيرة وردّة .. في ذمتية تولهت ع هالسوالف سلطان: ههههههههه للتفحيط والقز .. سيف: هههههههه احسن شي كنت احبه في ظهراتنا، شوقاني اختي ومهروه .. يالله شكثر جبانات، خصوصاً مهرة واهي تصرخ: سيفاااان خفّ السرعة شووي حرام عليك زيغتني سلطان: ههههههههه .. اقول سيفان، منت ناوي تعرس؟! طالعه متفاجأة: سلطاان بلاك خرفت .. اشوفك قمت تخرط بالرمسة، شوو اعرس .. شو شايف، شيبة صكيت الخمسين وانا ما اعرف سلطان: ههههههه لا هب قصدي ... بس يعني ما اعرف .. قاطعه سيف: عن التنغيز .. ما افكر بهالشي، ولو فكرت اني بفكر فيه .. بنتظر لين أصك الـ 25 قال سلطان: انت جاد بسالفة المغازل؟! من جدك تركت عنك هالسوالف سيف بانزعاج: يا اخي سكروا لي هالسالفة .. شو انا هب انسان يعني ما اتغير ولا احس سلطان: اووب اوب .. ما قلنا شي يطول لي بعمرك، بلاك هبيت في ويهي جيه سيف: ماشي سلطان بس عن جد أنا نهيت هالسالفة من فترة طويلة وما ابا افكر فيها ابداً سلطان: احسن شي سويته بحياتك ... لكنك كنت محترف، ما هديت بنت بحالها .. سيف بغرور: هنّ كنّ غبيات سلطان: هههههههههههههههههههه .. لا ما كانوا غبيات، انت كنت محترف سيف: يقولك المثل يا ولد عمي الذئب ماكان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافا سلطان: بس شقايل كنت تتصيدهم ! معقولة ماشي احد صدّك منهن رفع عينه وطالع سلطان: اكيد في .. بس هن كن غبيات اوو بالاحرى مش بالعقل .. نقدر نقول سذاجة عاطفة .. تعرف اللي كنت اضيفهم بالايميل أغلبهم يحذفوني وبعدين يرجعوني سلطان: كيف ما فهمت اعتدل بقعدته واهو حامل القلم عند شفته: يعني هنّ ما عندهن سوالف المغازل وانهن يرمسون شباب .. بس من الفراغ والضغط ببيوتهم .. يشلون البلوك ويرمسوني وقت مااهم ضايعين .. شوي شوي يعلقون، ساعتها خلااص لا تحكّم الحب مافي مجال يفرون ضحك سلطان: حاسبنها صح سيف: هيه .. وسكت فترة، وقال: بس من جدّ ندمان .. ودي أرمس كل بنت لعبت عليها وأقول لها تسامحني .. احس اني كنت حيوان هب انسان، ما عندي ضمير ولا ذمة ولا غيرة .. ما كنت افكر الا بنفسي وبالتسلية .. شي صعب ابتسم سلطان: اهم شي انك تبت ابتسم بألم: أقبح شعور هو شعور الندم .. وقف سلطان: زيين عيل انا بخليك .. بسير الحين سيف: على وين سلطان: بسير السوق بتشرى لأماية والبزارين عيال اخواني وخواتي هدايا وألعاب قبل لا أرجع الإمارات سيف: خذ راحتك .. واذا احتجت أي شي .. تعرف بعد ما يحتاي اقولك طلع سلطان .. وسيف رفع تلفونه واتصل في هزاع صديقه .. صار له يومين ما كلمه، واهو ما اتصل فيه .. سيف بمرح: سلااامن عليك الشيخ هزاع بصوت واطي: عليكم السلام هلا سيف .. سيف بوناسة: ياحيّ الصوت والله .. يحتاي اقولك في ذمتية تولهت عليك .. ما وصله رد، حس بخوف قال: هزااع ! بلااك ؟! هزاع: ابا اموت طفر من كرسيه: هزااع ارمس .. شي صار ؟! شو بخااطرك هزاع: مصيبة .. سيف وقلبه يدق بقوة: واللي يسلم عمرك رمس .. نشف دمي هزاع وصوته يصيح: غاية حامل سيف: شوووو ؟! هزاع واهو يصيح: حاامل ياسيفان .. ماشي امل، غويه ضاعت من يدي .. ضااعت خلاص سيف وقلبه للحين يدق بقوة: هزااع اهداا شوي الله يخليك .. بلاك تشاهق بالبجي شرات الحريم .. صل ع النبي وحط الرحمن بصدرك هزاع: ما اقدر اعيش اكثر ... سيف بهدوء: انت كنت اتعرف انها طارت من يدك من اول ما تزوجت .. ما قلت لك لا تحط امل هزاع: كان عندي أمل لآخر اللحظات .. سيفان هاي بنت عمي مو انا احق منها بالغريب .. حق شوو فرقوا بينها، كنت شاريها بماي عيوني سيف واهو يبلع ريقه: النصيب ياخوي .. هزاع واهو يصرخ: لاا هب النصيب .. ابوي وعمي اهم السبب .. القطيعة اللي بينهم والحقد وكل شي .. رحنا ضحيتها انا وغاية قال سيف بقسوة: اهي الحين عايشة حياتها وما تدري عن هواا دارك .. وانت يالس تبجي عليها وتحاتيها هزاع: بس اهي كانت تحبني انا سيف: قلتها .. كانت، الحين عندها حياتها وزوجها وطفلها اللي ببطنها .. هزااع انسى انتظر رده ولكن ماوصل، طالع التلفون " تم فصل المكالمة " .. ضرب على الارض بقووة .. اففف، اتصل مرة ثانية لقاه مقفل .. ياربي ياهزاع ... الحين شقايل اوصل له انا .. رمى تلفونه على الطاولة وقال بصوت مسموع: ينعل الحب شيسوي بقلوبنا ويض***ا ... اففف ! طلع من مكتبه ومر لمكتب أبوه، خبره السكرتير انه مب موجود .. ومشى لمكتب يزوي اللي كانت تضحك واهي تتكلم بالتلفون، طالعها بنظرة، واهي ردت له النظرة واهي تضحك: وينها منووي اجووف عطيني اياها .... يسلم لي راسج علاية، ما يتم فخاطرج شي يابنت خالوه ... الليلة ننظم كلشي دق قلبه لما سمع اسمها، ورجع طاري صديقه في باله: [ صرنا انا وياك يا ربيعي بالهوى سوى ! ] يزوي: برب منووي .. سيفان يايني، برمسج خلاف والتفت لأخوها: هلا سيفان ... سيف: ما تعرفين وين ابوية سار ؟! يزوي: ظهر ويا عمال .. بيرجع بعد شوي .. بلاك ؟ سيف: ماشي .. انا بسير ومشى لكنها وقفته: سيفان .. تخزبقت لما سمعت اسم علياء التفت لها بنظرة: نعم ؟ وقفت: اللي سمعته طالعها بنظرة ما جافتها بعيونه من فترة: اقول بلعي لسانج احسن يزوي: حق شو تتهرب صرخ في ويها: قلت لج بلعي لسانج احسن ... خليج بالشغل وسوي شي عدل بدل ما اتمين قابضة لي التلفون وترمسين فلانة وعلانة يزوي بقهر: وانت الحين بلاك تزاعج علي جيه .. تقرب منها وطالعها بحدة: لا تطولين لسانج حركت كتوفها بسخرية: زيغتني .. بابا ارجوك تعال انقذني ... سكت وشتت نظراته بضعف، قالت بهدوء: سيفان لا تكابر .. اعرف شو بخاطرك طالعها: انتي يتهيأ لج يزوي: لا ما يتهيأ لي ... سيف: انا نسيتها .. او على الاقل تناسيتها يزوي: لا تتهرب، انت كل ما هربت منها بتلقى نفسك تفكر فيها اكثر واكثر سيف: انتي وايد ماخذة مقلب بعمرج، منو قايل لج انا افكر فيها يزوي: عيونك تقول جيه سيف: لا غلطانة اختي ... انا بسير يزوي: ع راحتك ... ومشى بيطلع، ولاقى سلطان ولد عمه: شوو ما سرت ؟ سلطان: امبلى بس ييت اوايج ع اختك بطفر ابها شوي ضحك سيف: عليك ابها .. انا ساير ... فمان الله
وردة من سيف : [ جميع ما قالوه عني صحيح .. جميع ما قالوه عن سمعتي في العشق والنساء .. قول صحيح لكنهم لم يعرفوا أنني .. أنزف في حبك مثل المسيح ] * * منقول ‘
==========
(( جـواد .. 11.30 صباحاً ))
ولع زقارته: بدر انت متى بتفهم ؟! بدر: جواد قاطعه بازدراء: اسمعني زين، هالبلبلة والحجي الزايد مايهمني خبرني بس بالنتايج وبس ! بدر: ان شاء الله ... جواد: بعد ذيك الليلة رجع علي الشقة اولا ؟! بدر: لاا جواد: وش الكمية اللي شربها ؟! بدر: ما ادري بس كانت كفيلة انها تغيبه عن الدنيا بكبرها .. جواد بسخرية: الحقير .. ومسوي لي فيها شريف مكة .. واهو من اصحاب البطل بدر واهو يبلع ريقه: لو فيصل ما راح له ما كان سوا هالشي صرخ جواد: انقلع عن ويهي ... اخوك اهو قاعد تدافع لي عنه سكت بدر، قال جواد واهو ينفث الدخان: يالله بااي وسكره ورمى التلفون، ما كأن شي صار ... ما يدري ليش طرا على باله سلطان ... اليوم جفته الصبح هني الضفدع .. ياترى الحين قاعد وياها ؟! شيقولون ؟! وشنو يسوون .. اكيد متونسة وياه ... زم شفايفه بقهر وطلع من مكتبه رايح لها ... دق الباب وانفتح فجأة في ويهه واهو تفاجأ، طالعه سلطان بابتسامة: مرحبا جوااد قال ببرود: اهلاً ... يزوي هني؟! تلاشت ابتسامته: هيه .. بنظهر دخل المكتب واهو مندفع وطالعها بنظرة، كانت عاطيته ظهرها وتطالع نفسها بالمنظرة وتعدل شعرها، حملت شنطتها والتفت ... واتفاجأت لما جافته، طالعته وابتسمت : هلا جوااد طالع سلطان ورجع نظره لها: اهلاً ... شكلش طالعة طالعت سلطان وقالت بتردد: آآ لا .. اقصد هيه، بسير البيت ويا سلطان جواد باصرار: في شغلة لازم تجوفينها الحين .. يزوي: بكرة لار قاطعها: ما تتأجل .. لازم اسلمها اليوم .. طالعت سلطان باحراج: سلطان انت سير، تسوق ع راحتك، وردّ البيت .. وانا بيي ويا محي الدين سلطان: اذا تبيني اترياج انا حاضر قالت بسرعة واهي تطالع عيون جواد الحمرا: لاالا .. ماله داعي، انت سير وانا بلحقك بعدين .. سلطان بابتسامة: اوكيه بس لا تبطين ... سلاام قالت بابتسامة عريضة: بحفظ الله ياالغالي وطلع سلطان وسكر الباب، واهي التفت إلى جواد، اللي طالعها: يالغالي ؟! قالت واهي تتصنع الاندهاش: شو؟! جواد: ولاشي ... مو توش تقولين برجع البيت والحين تقولين له تسوق ع راحتك ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي بخيلاء: بلى بس كنا بنمر السوق بالاول نشتري هدايا للحبايب جواد: قومي نطلع طالعته باستغراب: وين ؟! ليش جواد: نروح أي مكان نشرب لنا شي .. يزوي: عندنا شغل والا نسيت جواد: ما نسيت بس نغير جو .. يزوي: كنت بغير جو مع سلطان .. حق شوو قلت لي في شغل جواد بسخرية: يعني الحين سلطان بيغير لش جو وبتحسين معاه بوناسة رفعت حواجبها بغرور: سلطان أكثر شخص قادر على اسعادي تقرب من الطاولة وضربها بيدينه: لا تلعبين باعصابي صرخت بنفس نبرته: انت بلاك محرج جيه، شوو هي سايبة ... تبا كل شي يسير ع كيفك التف حول الطاولة وراح لها: قومي اجوف قالت بعناد: ما ابا ردّ باصرار: قلت لش قومي، احسن لش طالعته بغرور: اقوم حق شوو ؟! لا تخليني ادق الحين رقم واحد واتصل بالأمن واقولهم في واحد يتهجم علي بمكتبي في شركة أبوي طالعها منصدم، شفيها تغيرت ؟! الـ ..... طلعت مو هينة، وانا صدقتها انها تحبني .. وقفت قباله: جوااد انت شو تبا مني طالعها بقهر: انا شنو ابا؟! مو انتي قلتي تحبيني ... ليش مطيحة الميانة ويا ولد عمش هذا طالعته باستغراب ومن داخلها فرحانة: سلطان انسان غالي علي، وبعدين انت شو يخصك بمشاعري .. احنا ما بينا شي عشان تحاسبني قال بعفوية: لاااااا بيــنا طالعته بنظرة واهو اوتعى لروحه، توتر وهدا نفسه وقال ببهدوء يخفي انفعاله: يمكن ما بينا شي صحيح .. بس انا ما ابيش تفكرين باحد ... رفعت حاجبها: عسب حب التملك بداخلك ؟! قال بتأكيد: ايي .. عشان حب التملك، انا ابيش تطالعي جواد، تفكري بجواد، تحبين جواد، تحلمي بجواد ... مو تقولين لي سلطان غالي ولا بطالي! طالعته بابتسامة ماكرة: الي ما يباني ما اباه .. واللي يحطني تاج على راسه، اسميه روحي وحياتي، وسلطان اكثر انسان يحبني بهالدنيا ... وش اللي يحدني على محبة واحد اناني مثلك!؟ اشر على نفسه بسبابته: انا اناني ما ردت لكنها وجهت له نظرة بعيونها، قال لها: الله يرحم والديش .. ما قصرتي بنت عمتي .. ابتعدت عنه ووظلت ساكتة، قال اهو: اظاهر اني ضايقتش التفت له بهدوء: ضايقتني .. لأنك تبا كلشي يمشي حسب ما تبا انت .. جواد، هذي حياتي .. انا يزوي، هب زينب وكأنها ضربت على وتر حساس، قالها: انا ما قلت ابا امشيش على كيفي .. بس انتي ما تعرفين مصلحتش قاطعته بانزعاج: جوااد ارجوك لا تيلس تبرر لي وماعرف شوو .. انا فاهمتك زين، انت مو محترق بصدرك الا الغيرة والانانية ... كلشي تباه لك، وهالشي مستحيل يصير ... جواد: الحين كل هذا عشاني بس عزمتش على كوفي؟! يزوي بابتسامة باهتة: حصل خير .. انسى جواد: نطلع ؟! طالعته باستغراب: مصرّ يعني ؟! جواد: امم مدري ع راحتش ... خاطري اقولش كلام! دق قلبها: كلام شوو!؟ جواد: لا طلعنا نتكلم! ابتسمت: طيب .. بالأول بخبر سيفان لأن باباتي بره الشركة جواد: تعرفين وين ابركن سيارتي تحت .. بكون بانتظارش وطلع واهي تنهدت: جذابة لو قلت فهمتك ... انا اشك اذا انت تفهم نفسك اصلاً ..!
==========
[ يتبـــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:14 pm | |
|
عقبك الدنيا عساها ماتكون وش حلاها غير شوفك ياغرام يشهد الله مسكنك وسط العيون وانك اول من صحى فيها ونام لو تبي من عمري ايامه تمون فدوتك عمري ولافيها كلام ** **منقول
(( مُنى .. 12.00 مساءً ))
طوت سجادتها بعد ما صلت .. وقعدت على سريرها وفتحت اللابتوب ... طالعت نفسها بالمنظرة وسدلت شعرها على كتفها ورفعت اللابتوب وحطته بحضنها وتسندت ع السرير ... فتحت المواقع اللي كانت تطالعها قبل الصلاة ... موديلات فساتين، باقات ورد، وسفرة عجم، ولوكات سبشل للميك اب وقصات الشعر والتسريحات .. للعرايس ... تحب تطالع أشياء الموضة .. عجبها فستان وظلت منبهرة تطالع فيه .. يااي! من جد روعة ... اووف والله خطير، كاان فستان ذهبي .. بدون كموم ولا أكتاف .. ولونه زاهي واااايد .. والالوان كلها فاتحة، بس الذهبي اهو اللي طاغي عليه .. ومنفوش من تحت بشكل متوسط ... ابتسمت واهي تطالعه .. وطرا على بالها حسين ... القرار صعب ! .. مدري شقول .. بس راحتي مع هالانسان أفضل من الاحساس اللي حسيته لما تقدم لي عبدالله .. يمكن عبدالله ما اقنعني، وكنت بوافق عشاني أدري انه يحمل لي اعجاب من فترة، من لما كنت بالثانوي .. بس هذا انسان يديد .. ما اعرف عنه شي عدل، جفته بمررات وكانت نظرته غريبة ... والله شي غريب! صدفة لقيته ... وجفت خطيبته وسلمت عليها، واختي كانت معجبة فيه ... واني وش كان دوري؟! جذابة اذا قلت اني ما فكرت فيه ... لما ترقد جواد بالمستشفى ورحت المصلى وياه، يوم ملجة علياء .. يوم بالمطار اجوفه ويبتسم لي، كل هالاحداث تدور ببالي .. ما اعتقد ان هالوقت حزة مكابرة، اللي لازم اعترف فيه إن هالانسان له سحر خاص يقدر يبصم في ذاتي شي مختلف عن الكل .. وان هذا الانسان اقنعني بشخصيته من بد كل الناس .. وانه اهو الوحيد اللي احس بمشاعر مختلفة تشبه الخوف او الضعف مثل ما قالت اختي لما اجوفه .. والتفت للابتوب تحاول تهرب من افكارها، اهي عمرها ما فكرت انها راح ترتبط بانسان اكبر منها بـ 7 سنين! ولا عمرها فكرت انها بتفكر بشخص كان متزوج ! صحيح انفصل بس يعني كانت عنده حياة خاصة ... اختي ليلى تقول ان مافي شي يعيب الريال، ياترى الحق على منو!؟ اهو لو خطيبته ومنو اللي عاف الثاني ؟! .. خطيبته ما كانت تلبس عباة، وكانت تتبرج .. واهو معاها لما جفتها بالمعهد ... شلون يرضى بهالشي؟! ما ابا اخذ انسان يرجعني لورا ... ويشجعني على المعاصي والاشياء الغلط .. قامت من سريرها ووقفت عند الدريشة تطل على الشارع .. ابا شخص مثل اخوي محمد في إلتزامه وتقواه، يخاف ربه .. اكيد بيصوني وبيحفظني، اهو شكله ملتزم وهذا اللي سمعته عنه، ومن كلامه حسيته غيور وما يرضى على شرفه، لكن ليش كانت خطيبته جدي؟! معقولة انه انفصل عنها لأنها اهي ما تبا تتستر مثل ما اهو يتمنى ... سبب معقول !! رجعت إلى لابتوبها وسكرت المسن وشالت تلفونها: قوة حوراء .. حوراء: يقويش ربي .. هلا مووني منى: هلا بيش، شخبار ؟ حوراء: تمام وانتي منى: نشكر الله ... خاطري اروح مكان .. حوراء: وين ؟! ابتسمت: مكان التقائنا قبل حوراء: البحر ؟! ردت: امم ايه .. من زمان ما رحنا موو؟! حوراء بسعادة: اييه .. متى تبين تروحين ؟! منى بتفكير: العصر .. بالليل بنطلع كللنا، خبرتش شوق اولا؟! حوراء: امبلى خبرتني .. منى: بنطلع إلى shopping حوراء: اذا خلاني اسامة منى: اكا مرته بتيي ويانا انتي ما تيين، جييه ع كيفه ضحكت: وانتي صادقة .. منى: اني من اتصل فيش اييني خط، بسكره لأن وديعة متصلة، والعصر نلتقي حوراء: صارر يالله باي ردت منى على الخط الثاني ... وسلمت على وديعة، قالت وديعة: سهى من شوي متصلة فيني وتسلم عليش منى: الله يسلمها ويحفظها .. شخبارها؟ وديعة: شكلها مستانسة وايد ومرتاحة ... منى: الحمدلله .. وانتي اخبارش ؟! هل من جديد وديعة: اني تماام .. الجديد ان بيتنا واخيراً بيرممونه منى: والله زيين وديعة: ما علينا .. قولي لي شصار منى بابتسامة: ناداني أبوي واخذني محمد للغرفة، قالي الريال داخل دشي الغرفة ... دخلت وسلمت بصوت خفيف واهو رد السلام وقعدت، اول شي سكتنا يمكن لمدة 3 دقايق، ما حبيت ابدي اني بالكلام قالت وديعة واهي تضحك: اييه كللش مو فن، طيب وبعدين منى: سألني عن اخباري وسألته .. عرف بنفسه، قالي: اسمي حسين .. عمري 24 سنة، مهندس معماري، اشتغل بشركة، ماديتي ميسورة ولله الحمد .. عندي مشروع تجاري خاص في دولة من دول أوروبا .. مكمل دراسة جامعية وماخذ ماجستير هندسة .. وديعة واهي مندمجة: ياااي اني حلمي اني اخذ مهندس ضحكت منى: ههههههههه تبين نبحث لش وديعة: سودة الويه اجوفش قمتين تخرفين في الحجي .. علمووش هاا علمووش حست بخجل وفشلة وسكتت، قالت وديعة بخبث: حليو ؟! ضحكت منى وويها صار احمر: بلا سخافة وديعة وديعة بزنة: ايييييه اييه يعني حليو منى: ما ادري وديعة: جدابة منى: والله ما طالعت عدل .. يعني تصوري اقعد اقز في الريال مثلاً وديعة: أي عاادي شفيها، مو انتي داشة وياه مقابلة حق ليش .. لازم تعرفين شعره حرير او كيرلي، ويهه مجكنم لو سبشل .. متين لو ضعيف، اسود لو اسمر لو ابيض، اشقر لو مدري ويش .. عيونه خضرا لو سودة لو بنية .. كل هذا لازم تعرفينه منى: والله ما دققت .. بس بصراحة، بشكل عاام اهو وسيم .. وديعة: ايووووووووووووة اعتررفي .. يعني طالعتينه منى: دوودي بلا دلع، قاعدة وياه بنفس المكان اكيد برفع راسي يعني وبجوفه بس والله وقسم بالله وراس امي الغالي ما دققت ولا اذكر حتى وش كان لابس عدل وديعة: هههههههههه انزين صدقتش لا تحلفين ... الحين انتي شرايش منى: للحين ما قررت ... وديعة: والله يامنوي كبرتي وصاروا يخطبونش ... ابتسمت: النصيب .. وديعة: انزين عيل اني بسكره، امي تعلمني الطباخ بروح اشخل العيش ضحكت منى: زين زين صيري شاطرة ومررة وديعة: منوي تعرفين تطبخين!؟ منى ضحكت منى : اييه اعرف ... هههههههههه ترى اهو سألني هالسؤال بعد وديعة: حلفي منى: قسم بالله وديعة: وش تعرفين تسوين ؟! منى: معكرونة .. بيض .. كيك ... سويتات .. وعيش ابيض .. اعرف شلون يسوون الصالونة بس ولا مرة جربت اسوي يعني وديعة: عيل يابوويي بروح اتلاحق على عمري وبتعلم ضحكت منى: اووكي وسلمي على ماماتش وديعة: وانتي كماان .. بااي
============
(( عليـاء .. 1.00 مساءً ))
علياء: أنوار علي متصل فيني بكلمش بعدين أنوار: طيب علياء بابتسامة: شكراً أنوار أنوار: على شنو علاية ؟! دمعت عينها: لأنش وقفتي وياي وقبلتي اعتذاري .. اتمنى من قلب ان ترجع صداقتنا مثل قبل ... وما اخذلش لو شنو ما صار ... وآسفة لأني ما حسيت بقيمتش إلا لما حسيت بالحاجة لش أنوار بابتسامة: الصديق وقت الضيق يا علياء .. وأحنا من لما كنا بالاعدادي مع بعض، ما تفرقنا الظروف ولا الناس .. المسامح كريم، وانتي ما سويتي شي علياء: احبش انوار ابتسمت: واني بعد .. كلمي خطيبش الحين وبعدين اذا خلصتين دقي لي مسكول وبتصل فيش اوكي؟! علياء: اوكي .. شكراً أنوار بمرح: يالله عااد، بلاها هذي شكراً وشكرا .. احنا خوات وربع مابينا شكر ولا سماح علياء: تسلمين، يالله حبيبتي بااي سكرته وردت على علي اللي فاجئها: انتي وينش من شوي للحين اتصل وانتي يا اما مشغول او جاري الانتظار قالت باستغراب: انت الحين شفيك معصب علي: كنتي تكلمين من ؟! سكتت، واهو صرخ: اسألش تكلمين من علياء بازدراء: لا تطلع قوتك علي حبيبي .. ما يخصك اكلم من علي: اوكي هين .. بنجوف من اللي يعاند الثاني علياء: روح حبيبي روح علي: لا تكلميني بهالاسلوب فاهمة ؟ علياء: لاا مو فاهمة ... اول شي صحح اخطائك حبيبي بعدين تعال حاسبني علي: قلنا لش غلطنا وخلااص تبين تذليني يعني علياء: لو سمحت ممكن تسكر لأن مالي مزاجك ابا اتغدى بدون عوار راس علي: احنا مو متفقين ان اليوم نطلع نتغدى ويا بعض علياء: واني غيرت رايي ما ابا اطلع وياك هدأ شوي، ورجع لطبيعته: علياء لا تعاندين .. علياء: قلت لك ما ابا، امي اليوم طابخة شي احبه وماابا افوت علي لمة اخواني علي: طيب نتعشى مع بعض علياء: بطلع ويا خواتي وبنات عماتي وخالاتي علي: على وين ؟ علياء: بنتسوق وبنتعشى وبنتونس علي: بس انتي ما خبرتيني انش بتطلعين ردت بلامبالاة: واكا الحين خبرتك علي: اظاهر انتي مو ناوية ع خير علياء: انت الحين تلف وتدور تلف وتدور على شنو؟! قوولي شتباا علي: سلامتش .. بخليش الحين .. علياء: ريحتني ... باي قال باستدراك: لحظة تأففت: خيررر ؟! نعممم علي: بس حبيت أخبرش إن هالمرة بسامحش على اسلوبش هذا ... المرة الياية بيكون شغلي معاش شي ثاني .. باي وسكره في وجها، طالعت السماعة باندهاش !!! هذا علي؟! مو معقووولة .. هذا علي؟! يكلمني جدي؟! ماعمرره سوااهاا .. هذي اوووووول مرة ! ما تدري ليش رجف قلبها خووف ... صلت على النبي بداخلها ... وطلعت من غرفتها تكابر دمعة انحبست بين جفونها
============
(( جواد ... 1.30 مساءً ))
جواد: يقولون يذبح العشاق صعاب المنال .. واهي كانت صعبة المنال نزلت راسها تخفي نظرة حزن وغيرة بعيونها، قال جواد: كانت مختلفة عن كل اللي كلمتهم .. كللهم كانو سخيفات ومشاعرهم وسوالفهم سطحية .. اللي تكلمني عن قصة شعرها واللي عن صديقاتها واللي عن دراستها .. ووحدة تبي تفوشر ويا ربعها عن حبي لها .. ووحدة عن شكلي وستايلي، يعني اشياء وايد ... وسكت، رفعت راسها وطالعته: واهي بشنو كانت تسولف؟! سكت واهو يتأمل السوار اللي بيد يزوي بصمت، وقال واهو سرحان وباله بآخر الدنيا: كانت تهتم فيني أشد إهتمام .. تبديني انا على نفسها، تسألني عن أحوال أمي .. عن علاقتي مع أبوي، عن تصرفاتي مع أخواني وكلامي مع أخواتي .. عن حبي للجيتار وعن مواهبي في العزف .. كانت تسألني عن دراستي وطريقة مذاكرتي للجامعة .. وتعاتبني وتحن علي بسبب الزقارة وتدخيني على طول .. سكتت واهي مندمجة معاه بالكلام، واهو التفت لها يطالع عيونها وقال: لما كانت تمرض كنت أغني لها وكانت تقول لي ارتاح لما اسمع صوتك وأحس أني اتشافى بلحنك .. ولما كنت اتعب، كانت تحاتيني مثل ما تحاتيني امي .. جمعت كل المشاعر عندها .. كانت اختي لما تصير مشكلة بيني وبين اهلي، وصديقتي لما اعاني من عداوة أعدائي .. وحبيبتي لما أكون بوحدتي ووحشتي ومرضي .. وأمي لما أخطي بخطوة جديدة بحياتي .. كانت كل شي .. كل شي بالنسبة لي! لكن ... بلع ريقه وسكت، وابتسم لما تغرقت دموعه بعينه، اهو ما اعتمد انه يبجي مو الحين، مو وقت الدموع .. لا المكان ولا الزمان مناسب يزوي بابتسامة باهتة: الله يرحمها جواد واهو يكابر: تبين تكملين تسوق ؟! قالت بمرح عشان تغير الجوّ: مو تقول انك تعبت ضحك اهو ومسح ويهه يخفي اثر دمعه تسللت من زاوية عينه قبل لا يجوفه احد، لكن هيهات تخفى عن يزوي .. قال: امبلى دوختيني، جوفي كل هالاكياس الحين شاللي يشيلهم يزوي: شوو اسووي .. الصيف وصل واحتاج لثياب خفيفة جواد بسخرية: عااد مدري من متى صار عندنا شتا، طول السنة واحنا بالصيف شاللي تغير .. لا تتعذرين بالصيف، قوولي الكارد اللي عندش اهي غارتش تبين تفلسين ابوش ضحكت: فديته باباتي ما يقصر معاي طالعها بجدية: عااد يزوي خلينا حلوين .. سوالف الدلع والمصاخة ما احبها طالعته مندهشة: شووو قلت اناا ضحك: ولا شي ... " ورن تلفونه " اووه .. عمتي ناني متصلة قالت بصرخة: اماية !؟ طالعها متفاجأ: هيي بتلمين علينا الناس .. شفيش ماعندش تحكم بالصوت انحرجت وضحكت بخفة: لاا بس تفاجأت جواد: سكتي برد عليها ... ألوو نرجس: سلام عليكم جواد واهو يطالع يزوي بنظرات يخوفها: عليكم السلام هلا عمة نرجس: هلا حبيبي ... انت وين ؟! اليازية وياك ؟! جواد باندهاش: اليازية لا مو وياي ! طالعته يزوي بخووف: يالجذاب .. واهو ضربها على يدها عشان تسكت واشر لها بيده لما حطها قبال شفايفه بمعنى "سكتي " نرجس: شووو؟! مو وياك!؟ عيل ويااا منوو جواد: مدري عمة .. ليش شصاير ؟! نرجس: سلطان جا البيت وقال ان يزوي بالشركة، اتصلت في سوّاف قالي انها طلعت معاك جواد: اييه قصدش يزوي.. أي ويااي وياي عمة صخت ويزوي ماتت ضحك، قالت نرجس بعصبية: حسبي الله على بليسكم من عيال، طيحت قلبي ياجواد شو هاللعبة بعد ضحك جواد: امزح وياش عمة .. حبيت اخرعش شووي نرجس: الله يحاسبكم .. انزين امتى بتيون ؟! احنا ننطركم ع الغدا قال جواد: من ينطرنا نرجس: انا ويوسف وشوق وأسامة وسلطان قال جواد: احنا بنتغدا برره .. بنتأخر شوي عمة، لا تنطرونا طالعته يزوي باستغراب، واهو غمز لها، قالت عمته بتشكك: طيب .. عطني يزوي مد يده بالتلفون واخذته واهي متخوفة من امها، ووقفت وابتعدت عن الطاولة اللي كانت قاعدة فيها ويا جواد: هلا ماما نرجس بانفعال واهي مخفضة صوتها: وعمى .. شو لج من حاية طالعة ويا ولد خالج اروحج، ما تستحين مسودة الويه قالت بخوف: ماما شفيج ؟! ما سويت شي غلط .. جواد عزمني على كوفي وانا ما حبيت ارده نرجس: جووفي الحين سلطان شو بيقول لأبوج عنج عااد .. ردت بخوف: شوو صار ؟! نرجس: ما صار شي بس باين انه انزعج من هالطاري، الحين شو يفكنا من لسان عماتج وعمومج بالامارات .. لاراح سلطان شو بيقول لهم!؟ نرجس وحمدان تاركين بنتهم تظهر ويا ولد خالها بلا حسيب ولا رقيب جنه محل عليها التفت لجواد اللي كان يدخن ويطالعها ورجعت عطته ظهرها وقالت: ماما انا متعودة على عيال خوالي اكثر من اولاد عمومي .. تعودت عليهم بسرعة صرخت نرجس: عن قلة الحيا واجوف وردي البيت قالت بقهر: ماما بلاج، هذا ولد اخووج .. شو يعني مافي ثقة نرجس: ما قلت اني ما اثق فيكم، بس يابنتي لاتسوين شي خطأ وبعدين تقولين الناس تتكلم علينا يزوي واهي مرتبكة من الشخص اللي كان يراقبها من زاوية: داام اني واثقة من نفسي وانتي واثقة فيني ما علينا من كلام الناس نرجس باصرار: يزووي لا تعاندين وتعالي البيت ... مو حلوة بحقج انتي بره، واهني الكل مجتمع، اختج ياية ويا خطيبها وولد عمج ياي من الامارات عسب يطمن علينا، عيب نترك ضيفنا جيه يزوي وقلبها يدق من الريال اللي يخزها بنظرات قليلة حياء: حاضر أماية من عيوني ... بحاول اوصل قريب، بس اذا اجتمعتوا كلكم تغدوا لا تنطروني نرجس: يعني ما بتيين ؟! ردت باحراج وقلة صبر: ماما قلت لج بحاول .. فشلة ارد ولد خالي اذا عزمني نرجس: حسابج عند أبوج .. يالله بااي يزوي: باي حبيبتي سكرته ورجعت إلى جواد وحطت التلفون على الطاولة واهو طفا الزقارة لما جافها، قالت باحراج: جوااد يالله نرجع طالعها باستغراب: وين؟! بلعت ريقها: البيت جواد: مو على اساس نتغدى هني ؟! هزت كتوفها: الكل ينتظر بالبيت، شوقان ياية مع خطيبها وولد عمي هناك هب عدلة رد بانزعاج: طيب يالله نمشي .. ابتسمت وحملت اجياس واهو حمل معاها، وطلعوا بره المجمع والريال اللي كان يراقب يزوي وراهم .. ويزوي مرتبكة، ياويلي ياويلي .. شو يبا هالخسف لاحق وراي ؟! والتفت لجواد اللي لاهي واهو يمشي ... وحست بأمان لما جافته جنبها، وابتسمت .. حبيبي والله .. فديت هالويه السموح، فديتك علني ما خلا منك ومن جوفتك وطرياك .. دامك معاي ما اخاف من احد ووصلوا السيارة ودخلت الاكياس وركبت السيارة ... دق سلف وفحط بالسيارة ومشى واهي ضحكت .. تحب سوالف التهور هذي والمغامرات والتقحص .. قالت واهي تطالعه: شوو هاا مافي اشرطة عندك بالسيارة جواد: امبلى كان عندي بس رفيجي كسرهم وضحك، طالعته باستغراب: لييش ؟! جواد: ههههههه بس جدي يزوي: وانت سكت عنه ؟! هز راسه: عاادي .. حسين لو بيكسر سيارتي بقول فدا تراب ريوله طالعته باهتمام: اووب! لهدرجة غالي ؟! لف السكان واهو يلف ع الدوار: أغلى من الروح .. واهي اندفعت جهته وتمسكت بالسيت: ههههه شوي شوي علي لا تنفدني يوم ضحك اهوو: لا تخافين مافي احد مثل سياقتي قالت واهي تشغل المسجل: اكا في شريط .. " ولما سمعت الصوت " شوو ها ؟! جواد: فيروز المتألقة طلعت الشريط: وعع .. قدييمة جواد: هذي ابداع وانتي تقولين قديمة قالت واهي تغير قنوات الراديو: ما احب .. ابا خليجي طالعها بنظرة حرقت ويها: ما احب الخليجي .. ما يعدل راسي الا اللبناني ضحكت: ولا يهمك ... طالع المنظرة اللي جنبه وقال: هذا شفيه الكلب لاحق وراي من اول ما طلعت من المجمع دق قلبها بقووة وطاح في بطنها، التفت لورا قال لها بسرعة: لا تلتفتيين اتخرعت ورجعت راسها قالت: شوو فيك!؟ قال واهو يتابع بنظره للمنظرة: واحد لاحقني ... " وما كمل كلمته " الا السيارة متجاوزته .. صرخت يزوي: جووواد انتبــه بيدعمنا ضرررب هرررن قووي وابتعد عن السيارة، فتح الدريشة وصرخ: كلب واااااااحد .. ما تشوووف غبي لو اعمى عساك العمى ردّ عليه الريال: تفووه عليك زيد السرعة ولحق وراه واهو يكلمه: اذا تقول انك ريال وفيك خيرر وقف السيارة قالت يزوي بخوف: جوااد لا تسوي لنا سوالف .. امشى تكفى جواد بعصبية: انتي صخي ... بجوف لوين بيوصل هالنذل ووقف السيارة وضرب بريك قووي ونزل بسرعة وفتح باب سيارة الريال قبل لا ينزل .. لكن الريال نزل بسرعة وصرخ في ويهه: شفيييك انت ؟! صرخ جواد: انا شفيني لو انت شفيك، لاحقني من اول ما طلعت من المجمع .. والحين تتجاوزني وتعترض طريقي الريال: انت تبا تتهاوش ع الفاضي نزلت يزوي من السيارة وراحت لجواد: جوواد تكفى جواد واهو مو عاطي يزوي اهتمام: اسمعني زين .. حرركاتك مو علي انا، انت ما تعرفني زين ... صرخ الريال: شبسوي هاا !؟ جواد: شبسوي هاا ؟! ... " ورفع اييده بيضربه لكن الريال تدارك الأمر ويود ذراع جواد: ووالله اكسر لك هاليمين لو فكرت تمدها علي دفرت يزوي جواد ووقفت في النص: صلوا ع النبي يا جماعة بلاكم صرخ جواد: رجعي السيارة صرخت اهي: لا تسوي لنا مشاكل .. امشى يالله جوواد جواد واهو يطالع الريال بتهديد: هالمرة بعديها لك .. لكن اذا جفتك مرة ثانية معترض طريقي بتجوف شي ما جفته بحياتك الريال واهو شكله مستقوي وباين عليه مب هين: تعرف لو مب هذي اللي في وسطنا .. جان راويتك منو انا، وديتك آخر الدنيا وما خليتك تجوف ضوا الشمس.. فارت اعصاب جواد واتقدم بيضربه لكن يزوي يودته ودفرته: جوااااااااد بس عااد وطالعت الريال: وانت سيررر .. ابتعد جواد مقهوور وواهو يشيل تلفونه وبوكه ومفاتيحه اللي طاحوا على الارض، وانشغل عن يزوي اللي كانت واقفة قبال الريال طالعها بنظرة اعجاب وقال: عشان عيونج بس .. ولو ان هالخمة اللي معاج ما يستاهل ظفر منج طالعته باحتقار... قالت له: اشكالك ما يستحقون الاحترام ولا يستحقون ان ادافع عنهم طالعها باستخفاف: آمريني جم دينار تبين عشان اتمين ... قاطعته لما رفعت يدها وصفعته بقوة واهو تفاجأ قالت واهي تحس بغصة: تعرف شوو ؟! انا ما انزل نفسي لناس شراتك .. وابتعدت ومسكت ذراع جواد وراحت للسيارة، والريال ركب سيارته ومشى بسرعة واهو خايف، صرخ جواد: ليش يودتيني! لو هديتيني كنت حفرت قبره هنيي قالت يزوي واهي تحس بالدمعة بعيونها: ما يستاهل مثله توصخ يدك فيه .. يالله نسير ركبت السيارة واهي مختنقة بالغصة، واهو دخل السيارة: شقالش النذل؟! صدت بويها للدريشة: ماشي ... يالله نسير شغل السيارة وقال باصرار: جفتش وانتي تصفعينه، بس ما ميزت عدل وش كلامه كان صوته واطي، شقال؟! صرخت ودمعتها نزلت: قلت لك مااااااشي يعني مااشي ... ردني بيتنا ردني البيت وانهارت واهي تصيح، طالعها باستغراب وخاف من شكلها: يزوي ؟! شفيش شقالش حضنت ويها بكفينها: اكررهه الزفت .. مسك يدها وباعدها عن ويها: اكلمش انا ردي علي، شقالش قالت واهي تصيح منهارة: عباله انا رخيصة صرخ جواد: شنووووووووو قالت واهي ترتجف من الصياح: ردني البيت تكفى .. دق جواد سلف وزيد سرعته: انا اليوم لازم احصله واقتله قالت برجاء: جوااد تكفى لا تسوي لنا مشاكل .. نرد البيت سالمين صرخ في ويها: يقط عليش كلام وتبيني اسكت!؟ جييه السالفة سايبة .. منو اهو عشان يغلط عليش ردت واهي تصيح: بس خلااص راح بسبيله جواد: عساني اطلعه من تحت الارض خافت واهي تطالعه: جواااد خفف السرعة روعتني تكفى خفف السرعة ما عطاها اهتمام واهو يدور بالشوارع ويطالع السيايير، لكن من المستحيل ان يحصله، ما حفظ رقم السيارة وبين هالمئات الحين ويين بيحصله واهو ما يدري على أي طريق راح، لما حس بالعجز ظل ساكت واهو مقهور .. ويزوي كانت منهارة وتصيح، اهو ما يدري ليش .. بس اهي كانت تحس بجررح! لأول مرة تحس انها مجروحة في قيمة ذاتها وشرفها ... وصل ديرتهم ووقف قريب البحر: مسحي دموعش واهدأي شوي هزت راسها بـ " لا " واهي مستمرة بالبجي مب قادرة تلزم نفسها .. نزلت من السيارة واهي كاتمة شهقاتها بيدها، نزل وراها وقلبه معوره، شكلها يكسر الخاطر .. البنات اذا يصيحون يصيرون غير، غصب يضعفون مشاعرك قدامهم .. تقرب منها وقال بحنان وبهمس: يزوي لا تبجين مسحت دموعها اللي نزلوا دموع جديدة بعدها: حسسني اني ولاشي طالعها بعجز، واهي تمت واقفة فترة تصيح، قرر يتركها بروحها لين تهدأ، وقعد بالسيارة وشغل الراديو وظل ساكت ... واهي تمت قبال البحر، تهدأ نفسها عشان ترجع بيتهم
============
[ يتبـع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:16 pm | |
| عيناكِ نازلتا القلوب فكلهــا إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـلِ ... !
(( حسين .. 3.30 مساءً ))
نزل استكانة الشاي بعد ما خلصها وتسند على الكنبة واسترخى، قالت مريم اخته: وش رايكم في الشاي؟ ابتسم: تسلم يدج .. مريم بابتسامة: الله يسلمك ميساء: يمة .. أم عبدالله .. هيي يالوردة وين شاردة طالعتها امها بسخرية وصخت، ضحك حسين ومريم قالت: أماه وشفيش .. منتين طبيعية ميساء واهي تنغز: زعلانة الحلوة .. على نااس مريم: على منوو أسيل: على الشيخ اللي قاعد هني حسين: أي شيخ ؟! ميساء: واحد من الاخوان الأعزة حسين: اخواني كللهم راحوا فوق ويا زوجاتهم .. ما بقيت الا انا أسيل بتنغيز: أي يعني انت طالع امه بجدية: يمة صج زعلانة علي ؟! سكتت .. دق قلبه .. وقام وقف وراح قعد جنبها، ضمها لصدره من كتفها: يمة زعلانة علي؟! يفداج العمر ولا تزعلين .. أنا غلطت بشي ؟! دمعت عينها: لا .. مسح دمعتها: افاا .. عساني اموت ولا تنزل دمعة من عينج عشاني نزلت مريم راسها وميساء مثل الشي ... يحسون بتأثر، محد يحب امهم في البيت كثر حسين وجلال! اهم غير غير عن الكل أسيل: زعلانة على بنت اختها طالعها حسين باستغراب، قالت ام حسين: انتي صخي عن طوالة اللسان طالعها حسين بنظرة حادة: أسيل سكتي والتفت لأمه: قولي لي .. شصاير ؟! ميساء: باختصار .. اهي زعلانة على بنت اختها الموقرة، انك بتتزوج وما بترجع لمعصومة سكت وظل هادئ ... قالت أمه: اني ما قلت جدي أسيل: ما قلتين بس يبين على ويهش ... ميساء: يعني يتم اخونا عزابي طول عمره عشان ناس ما تستاهل قال حسين بحدة: ميساااء ! زمت شفايفها: سكتنا سكتنا طالع امه: صج هالكلام ؟! طالعته بنظرة، قال: يمة تحجي .. ما يصير اتمين ساكتة! أم حسين: انت صرت رجال ومعتمد على نفسك ... تسوي اللي تباه حسين: اها يعني انتي مو راضية صح؟! أم حسين: لو ما كنت راضية جان ما رحت وياك وخطبناها حسين: عيل ليش الزعل ؟! أم حسين: ماني زعلانة، لكن حاز بخاطري اجوفك تبعد بنت اختي وتقرب البعيد حسين بقهر واهو يحاول يتمالك نفسه: بنت اختج اهي اللي رفست النعمة وعافتني .. وانا اللي ما يباني .. ابيعه برخص التراب حتى لو كان غالي، الزم ما علي كرامتي ميساء بانفعال: تعيش والله رياااااااال من ظهر ريااييل .. ولا تسوى ظفر منك هالغراب الاسود طالعها بنفس النظرة الحادة: وبعدين معاج انتي؟! اذا ما بتتكلمين عدل شيلي روحج وروحي غرفتج احسن لنا تفشلت ونزلت راسها، واهو رجع بصره لأخته مريم اللي ساكتة، قالت أمه: على راحتك هذي حياتك وانت حر فيها حسين: وانا ما اتوفق في حياتي من غير رضاج يالغالية .. ابتسمت بحزن: الله يوفقك ويرضا عليك .. اني راضية مريم واهي تغير جوّ: وش عندك من تجهيزات حسين: امم ولاشي ؟! ميساء: اووووووه ماي قوود ولاشي ؟! يعني مو مخطط لشي قال باستغراب: لاا ! أسيل: بالاول خلها توصل الموافقة بعدين خططوا انتو مريم: اني احساسي يقول انهم بيوافقون .. فديت اخوي ما ينرد ضحك حسين واهو يجوف خواته، والتفت الى التوائم اللي دخلوا الصالة وركضوا له، فتح ذراعينه: روحي روحي هالجميلات الصغيرات .. وحضنهم بحنان بليغ: فديتكم .. من وين يايين حبايبي نور: كنا نلعب برره ويا بابا منار: وتمررجحنا حسين واهو يكلم منار: حبيبي وين البابا منار: برره ويا عمووه صالح طالعهم باستغراب: عمووه صالح هني؟! نور: أي وراحوا بالسيارة أم حسين: الله يستر ... حسين: أكيد عشان الجريدة .. وصخوا كلهم والتهوا بدوشة التوائم ولعبهم ومزحهم واهم يضحكون، قالت ميساء: حسين لو صارت الموافقة وين بتسوي خطوبتكم ؟! حسين بعدم اهتمام: مدري .. ماتم الديرة أسيل: صغيررررررررر مريم: ماتم الرياييل عيل التفت لأخته: ما يصير ما يرضون يعطونه لنسوان أم حسين: معازيمنا وايد ما يكفينا ماتم ضحكت ميساء: امي تحب صالة شهرزاد اللي ببديع مريم: سوها بمصلى العيد ميساء: كبييييييييرة وايد احس الناس تضيع فيها.. نصيحتي لك أخوي تسويها بمرمريز أسيل: لاا طيران الخليج أكبر وأحلى .. مرمريز كلها اسطوانات وبعض القاعات قواطي حسين: كم سعرها مرمريز ميساء: ألف وخمسمية حسين: ربية ؟! ضحكت أسيل: هههههههههههه حلووة .. حسين بجدية: ألف وخمسمية دينار ؟! ميساء: اييه قال بدهشة: آآبوووها .. ولا 3 معاشات حقي ! حشى من ذهب اهي ميساء: بالبووفيييه يا حبيبي أسيل: قلت لكم طيران الخليج احسن مريم: اللي يقول الحين السعر عااد احلى حسين: كم !؟ كشخت أسيل ضروسها: ألف وثمانمية حسين: ههههههاي .. جبتي شي مفيد يعني ميساء: والله مرمريز حلوة .. انزيييييييين قصر الافراح مريم: انزين كللهم ويا بعض ونفس الاسعار حسين: عساني ما سويت حفلة ولا ادفع 1500 دينار في ليلة وحدة على صالة أسيل: قول الحمــدلله خيرك واايد لا تصير حصّ حسين: الحمدلله ايدي ممدودة بالكرم .. لكن مو ألعب في النعمة .. شنو 1500، يايبنها من الشارع انا .. تعب جبيني هذا .. بعدين يعني شنو بوفيه .. الناس بياكلون من صوب وبيطلعون بيعقرون فيني انا وخطيبتي من صوب ميساء: هههههههاي عجبتني هاي مريم: اني وياك بهالكلام أم حسين: خساير .. سووها بشهرزاد احسن ضحكت ميساء: قلت لكم امي تحب هالصالة .. في relationship قووية بينهم ضحكت مريم، قال حسين: كم سعرها ؟! ميساء: 400 دينار فقط فقط حسين: بعد وايد مريم: هذي الاسعار الحين ... اقل شي بتحصل على مئة وعشرين مو اقل أسيل: اقوووولكم اخوكم زطي رمى عليها قوطي الكلينكس: ذلفي عن ويهي انتي .. ماحد بخيل وزطي الا انتي .. أم حسين واهي تدافع عن ولدها: انتي سكتي ام لسان طويل .. اخوش مافي على كرمه، ما يبخل على روحه ولا علينا ولا على غيره باس راس امه: فدييتج .. هذا الكلام السنع .. بعدين عشان خاطرج انتي وبس .. اسويها بالمريديان اذا تبين أسيل واهي تصفر: يعييش الحب صرخ حسين: الف مررة قايل لج هالحركة الصبيانية السخيفة لا تسوينها خافت وسكتت، صرخ: ذلفي عن ويهي بسرعة صخوا كللهم واهي اتفشلت وقامت، قالت مريم: حرام حسيين فشلتها حسين: الحركات البايخة هذي لا تسويها .. ميساء: وش فيها يعني لو صفرت خزها بنظرة: اظاهر انتي تبين دورج بعدها حطت يدها على شفايفها: لااا بسس! ما بتكلم ابتسمت مريم في ويهه، واهو طالع امه واتنهد ... قال بخاطره سامحيني يمة، ما اقدر احقق امنيتج، معصومة طلعت من حياتي .. واقولها بصدق في هذي اللحظة .. أنا سعيد لأنها خارج نطاق حياتي! أم حسين: أني بروح احط راسي برتاح شوي حسين: خذي راحتج يمة .. نوم العوافي قامت امه وراحت غرفتها، طالعته مريم: حسين يصير نتكلم شوي !؟ طالعتهم ميساء بنص عين: عفواً .. اقوم يعني ؟! طالعها حسين ببراءة: لاا خلش .. واهي استانست، وابتسم حسين بنفس الابتسامة: احنا اللي بنقوم حبوبة .. وخلي التوائم معاش اختفت ابتسامتها واهو ضحك وقام وطلعت بويهه اخته وجد، طالع ميساء وقال: اكا سبيجة يتش .. قعدي معاها ، قالت ميساء: ما عليه اراويييييييك طلع من الصالة واخته لحقته ... راحوا غرفته .. دخلتها اخته واهي تطالع كل الاركان .. هاادئة وتوحي بالدفأ .. لون الغرفة ليموني .. وواسعة وايد ... والأرضية رخام، وفيه ركن خااص بالصور .. كله صور العائلة .. وفي 5 صور جنب بعض لعلماء فقهاء .. وكباار وايد .. مرتبة بشكل أنيق، وريحتها فراااولة .. قعد على الكرسي، قال لأخته: اول مرة تجوفين غرفتي طالعته: بتصدقني اذا قلت أي ؟! قال باستغراب: والله ؟! مريم واهي تمشي تجاهه: والله ... ظل ساكت، قالت: شفيك ؟! حسين: هههه مدري بس مستغرب ان اختي اول مرة تجوف غرفتي مريم: انت من اثثتها بعد خطبتك لمعصومة واني ما دخلتها ابتسم بسامحة وسكت، قالت: يالله اجوف سولف لي طالعها باستغراب: اسولف شنو ؟! واجهته: لا تسوي روحك ما تدري عن شي .. سولف لي عن هالبنت اللي خطفت عقل اخووي ضحك حسين: اعوذ بالله .. اختطاف مرة وحدة مريم: لا تتهرب .. سولف لي عنها، وش تعرف عنها حسين: انا ما اعرفها عن قرب عشان اقولج شنو اعرف عنها مريم: جوف شلون تراوغ ؟! انت قلت إن اخوها وايد يتكلم عنها، وبعدين من رجعنا ذيك الليلة وانت ما قلت لي وش صار لك بالمقابلة حسين واهو يطالعها بخبث: اجووف ما سألتيني بالسيارة كنتي تنتظريني انا اتكلم هاا ضحكت، واهو ضحك وسكتو .. طالعته بنظرة تحثه على الكلام، قال بابتسامة: الشي الوحيد اللي أبا أقوله ... إني أتمنى لو أجتمع فيها ... وتؤمن فيني .. مثل ما أنا أؤمن فيها ... ويكون الإتصال .. من القلب للقلب .. ومن العين للعين .. والروح وحدة .. !
===========
(( محمـد ... 7.30 مساءً ))
حضن يدها بين يدينه وقال واهو يضحك: جووفي شلوون يتهاوشون ثنينهم ضحكت هدى: يجننون .. خلنا نتقرب مشى معاها واهو مستانس: يالله .. وتقربوا من البحر، قال محمد: هذول طيور النورس ... أشكالهم رهيبة .. لهم جمال خااص .. وما ينجافون بأي بحر .. طالعته هدى: احب البط وخاطري اجوف بجعة ضحك: ههههههههههه تآمرين انتي .. المرة الياية بوديش تجوفين هدى: صدق في وين ؟! محمد: اماكن وايد حبيبتي .. في المائية في طيور وبط حلوين، ترمين لهم نفيش وياكلون قالت بسعادة: الله شي حلووو طالعها باستغراب: ما رحتي المائية من قبل هدى: رحت يوم اني صغيرة وما اذكر عدل لمها بحب: انا بفتر فيش البحرين كللها ضحكت: الله لا يحرمني منك .. ضغط على كتفها: ولا يحرمني منش .. وين الحين نروح!؟ هدى بابتسامة: أي مكان اكون اني وياك فيه ... وقف مكانه وتنهد، طالعته بخوف: شفيك حبيبي ؟! طالعها بحزن: احس اني محتاج قلب ثاني طالعته باستغراب: شنوو؟! مسك يدها بلطف: حبش كبير يا هدى بقلبي، احس قلبي مو واسعه .. ياريت لو عندي قلب ثاني! احمل محبة الناس فيه وقلب واحد لش انتي وبس ! ابتسمت: على هالكلام اللي ما ينوصف وش تبيني اقول ؟! قال بفرح: ابيش تدعين كل يوم ... كل يوم، إن الله يتمم لنا على خير . ويرزقنا بذرية صالحة، ونجوف احفاد احفاد احفادنا ضحكت: آمييين ... احنا تونا بأول الطريق وانت تفكر بأحفاد أحفادنا محمد: لما اكون وياش .. أسافر لآخر الدنيا، ما ادري وين انا ... ولا يهمني بأي زمان هدى: شعور جميل يتحرك بداخلي لما اكون معاك ... انت الشخص الوحيد، اللي اعيش معاه لحظتي باللحظة بدون ما افكر بالماضي او المستقبل .. وانت الشخص الوحيد اللي تقدر تنسيني الناس كلها ..... أحبك ‘
===========
(( يوسف ... 9.30 مساءً ))
حمدان: وشو قالك الطبيب؟ يوسف بابتسامة: كلشي بخير ابوية لا تحاتي .. ابتسم: الحمدلله .. اسمح لي ياولدي مقصر بحقك، الشغل ماخذ وقتي يوسف: يطول لي بعمرك خيرك سابق وماقاصرني شي .. الله يعطيك العافية قال بتوتر واهو يطالع زوجته: وينها يزوي ؟! صدت وما ردت، طالع يوسف اللي ردّ: بغرفتها .. حمدان: ما تعشت ؟ يوسف: لاا .. من وصلت البيت العصر واهي بغرفتها حمدان بدهشة: ما ظهرت ويا بنات خالها واختها ؟! هزّ راسه يوسف: لاا .. اجلوها، لأنها متضايجة التفت لزوجته: ناني ... عسى ما زاعجتي عليها ؟! نرجس بانزعاج: سير لها واسألها جان انه حطيت لساني بلسانها قال بهدوء: حبيبتي ما قلت شي .. انا سألت وبس، وسيفان وينه ؟! يوسف: سار ويا سلطان يتحوطون وقبل لا يتكلم دخلت ميثا .. وراحت لأمها: ماما جوفي سوو صار طالعتها امها: حوو بلاج قلبتي سين واشرت على اسنانها: واحد من اسناني طاح ضحك أبوها: تعالي بابا اجوف هني ... راحت لأبوها، قال لها واهو يطالعها: يعورج ؟! ميثا: لاا بس نزفت سوي يوسف: ههههههههههه بلاها قلبت سين حضنها ابوها: فديتج سيري حطي لج شوية ملح عليه مدت امها يدها لها: تعالي وياي .. وينه ناصر ؟! ميثا: برره ويا حنين يوسف بسعادة: حنين ببيتنا ؟! ميثا: هييه طالع ابوه بفرح: يبة عن اذنك بسير اجوف حنونة هزّ راسه ولما طلعوا كللهم راح ليزوي غرفتها ودق الباب ... ما وصله صوت، دخل الغرفة ... ما حصل احد، قال: يزوي ؟! وتقرب من الحمام اللي يبين صوت الماي واضح منه، دق الباب: حبيبتي يزوي انا بابا ظلت فترة ساكتة وبعدها ردت: دقايق بابا وبظهر هز راسه وقعد على جنب واهو يطالع الغرفة، كلها وردي في وردي مثل ما تحب .. وصورتها كبيررة معلقة ... وصورة ثانية اهو حاضنها .. قمر كالعادة، وتعق الطير من السماا .. جمالها رباني، وعيونها ذباااحة ... التفت لها لما طلعت، كان شعرها مبلول .. ولابسة ثياب بيت سبورت خفيفة ... وعيونها حمرا، طالعها بخوف: تعالي حبيبتي اجوف ابتسمت بألم وقعدت جنبه، قالها: دلوعتي بلاها ؟ قالت بارتباك: ماشي بابا طالعها بنظرة: تخبين عن ابوج ؟ كنتي تصيحين ردت واهي تضحك بتصنع: لاا باباتي بلاك .. هذا الشامبو دخل بعيني طالعها بنظرة وظل ساكت، واهي نزلت راسها، قال: اذا ما تبين تقولين ع راحتج حبيبتي بس لاتقولين مافي شي وانا اعرف انج متضايجة ما ردت، حط يده على ذقنها ورفع راسها: حبيبتي شو صاير لج لما تلاقت عينها بعين أبوها، حضنته وسندت راسها على صدره وتنهدت، قالت ببراءة: بابا ممكن اتم وياي الليلة لين ما انام .. محتاجة لك ولحضنك ضمها له بقوة: حبيبة ابوج انتي ... روحي لج، اللي تبينه حاضر فيه ابتسمت ونزلت دمعتها: بابا انا احبك باس راسها: وانا اكثر ياروحي .. مناي اني اشوفج فرحانة وسعيدة بهالدنيا، انتي ما تستاهلين الا الفرح والسعادة ياروح ابوج .. لا تكدرين خاطرج، واللي تبينه والله اوصله لج لو على جثتي تشبثت فيه: سلامة روحك .. الله يخليك لي ذخر ... سألها بتردد: حبيبتي أمج رمستج بشي ؟! قالت بهدوء: لاا .. وابتعدت عن حضنه ومسكت يده وواجهته بجرأة: بابا ابا اقولك شي حمدان: اسمعج حبيبتي بلعت ريقها: ماما متضايجة مني وايد .. بس ما رمستني، لأني ظهرت اليوم فيا جواد ولد خالي وسرنا المجمع .. وكنا بنتغدى، بس سلطان كان هني، ورجعت متأخرة شوي بعد ما تغدوا اهم .. وحسيت ان الكل متضايج مني ... يمكن ان منقود اظهر ويا جواد اروحي، بس انتو عاطيني الثقة صح بابا ؟! رمش بعيونه، واهي كملت: انا ما ابا اقول ان اللي سويته صح او خطأ .. بس ما اعرف شقوول، ما اباكم تتضايجون مني .. أنا آسفة ابتسم لها، واهي قالت ودمعتها نزلت: حتى ماما ما اباها تتضايج، انا احبها بس اهي ما تعطيني فرصة اعبر عن مشاعري لها .. ع طول تبا تزاعج وتهاوشني .. وحتى لو بفكر بالشي من ناحية منطقية وصحيحة .. تخليني اهون واعاندها .. احس نفسي غير عن كل خواني ... يمكن كسبت حبك الاكبر ودلالك لكني خسرت علاقتي الحلوة مع امي ... بابا يحز بخاطري اذا اجوف شوق يالسة وترمس وياها ويتبادلون الاسرار وانا ما اقدر ارمس بكلمة لها الا وحملت البيت ع راسي ... ساعات احس نفسي غريببة ... كاني هب بنتها طالعها باستغراب: حبيبتي شو هالرمسة امج تحبج قاطعته: ادري عارفة انها تحبني وعارفة ان ماشي ام بهالدنيا ما تحب عيالها ... اجوف الخوف بعيونها لما يصيبني شي بس همّ بعد العلاقة اممم .. it's bad between us وترددت، اقوله عن مشاعر قلبي في الحب ... ! طالعته بنظرة خايفة، اعرف غلاتي بقلب ابوي، بس مو هالسر لازم اقوله لأماية بالاول ؟! ليش ما تعطيني فرصة ! ليش يا اماية تبعديني عنج جييه ... انا ما كبرت، انا احتاجج على طول حمررت جفونها وارتخت ملامحها واهي تصيح، حضنها ابوها ومسح على ظهرها بحنان بليغ: اووشش ياعمري انتي لا تبجين .. دموعج غالية يزوي: لا تودرني اروحي ... انا محتاجتك حمدان: وانا وياج ما بخليج ... انتي هدّي بالج انا معاج وظلت بحضن ابوها .... لحتى ما نعست جفونها .... واستسلمت للنوم ...
===========
(( بعـد 4 أيـام ))
أبو صادق: كلمتين منى ؟! أم صادق: لاا .. قلت باحاجيها اليوم .. أبو صادق: تحسينها مرتاحة ؟! سكتت وما ردت، قال أبو صادق: انتين راضية عن هالشي لو لا ؟! ما اجوفش مستانسة حق بتش ... هاشمية أم حسين خوش مرة وتعرفينها من زمان ويش اللي تغير التفت له: ما تغير شي، وهاشمية بعدها على طيبها وأصالتها، لكن بنتي صغيرة وقلبي مو مطاوعني ارميها على واحد مطلق أبو صادق: رجعنا للطير ياللي .. مو اقتنعتين آخر مرة وخلاص لاه .. الريال ما يعيبه شي يا بنت الحلال، خلها تتيسر وتعيش حياتها ... قالت واهي مستهمة: اخاف تصيدها مشاكل لو يتورطون بشي .. منى ما تعرف تتصرف .. ما تتحجى ولا تقول اللي بخاطرها، مو مثل اختها علياء تدافع عن روحها وقوية .. أبو صادق: علياء عنيدة واللي براسها تسويه .. منى تفكر بعقلها وما تحب تسوي شوشرة انا اعرف بنتي، لو ما تعرف تتصرف ما عاشت .. أم صادق: ما ادري .. اني قلبي مو مطمني أبو صادق: خليها على الله، واذا صار نصيب .. ارتاحي وخلش مطمنة، هدلين ناس زينين .. ونعرفهم عدل أم صادق: الله كريم .. أبو صادق: اياني واياش لو كلمتينها تقولين لها شي تغير قرارها ... لو ويش كان جوابها لا تقولين لها شي، جانه أي او لا .. ادعي ليها بالتوفيق وطلعي عنها، مو تحنين على راس بنتي! طالعته بنظرة: الحين يعني بس بتك هي .. مو بتي اني، كأن مافي الا اهي بتعرس .. هداني معرسة قبلها ثنتين .. جيه توني اربي أبو صادق: ما قلت جدي .. لكن انا اعرف لسانش جيف أم صادق: جييه اني ويش مسوية على افادي .. الله حاط بالك وبالي أبو صادق واهو يطالعها بنص عين: ما تسوين شي انتين طالعته بنفس النظرة: اني باقوم عنك لا تعور راسي بهدرتك .. بجوف بتي احسن لي طالعها بنظرة واهي طلعت عنه، التفت لرنة الجرس، وطالع الباب وقبل لا يقوم جاف اخته " نرجس " داشة البيت ... سلمت عليه وقعدت وياه .. طالعها بنظرة: شكلش الا متكدرة قالت بحزن: بناتي .. مرضة أبو صادق: من ؟! نرجس: يزوي وميثا .. واعلية كل وحدة من صوب، الصخونة صايبهم هز راسه: ما عليهم شر .. وظلوا يسولفون، طلعت الجدة وقعدت وياهم ... ودخلوا التوائم حسن وحسين، سلموا على عمتهم وقعدوا قبال التلفزيون ... ودشت حنين: سلاااااااااااااام نرجس بابتسامة: عليكم السلام هلا حبيبتي راحت لعمتها: شحوالش عمة باستها على خدها: بخير فديتج .. انتي شحالج ؟ ابتعدت عن عمتها رايحة ليدتها: اني زينة لااه ... اماه عوودة الجدّة: هاا ابتسمت ابتسامة واسعة: كرموني في الماتم على الصلاة .. طلعت الاولى باستها يدتها براحة: الله يوفقش وييسر لش حنين بتساؤل: يعني وي يييسسيير لش ضحك ابوها: ييسر لش انطقيها عدل ... " ومد يده لها " .. يعني إن شاء الله تصيرين شطورة على طوول وتستانسين ضحكت ببراءة: اصلاً اني شاطرة .. موو عمة ؟! نرجس: ايي حسن: شاطرة طلّ ويا هالويه .. صرخت: انت روح مناك ما اشتهيك ويع ما اطيقه اني ضحك ابوها: حبيبتي هذا اخوش .. ما يقولون جدي زمت شفايفها: كرييه .. كله يضرب، ابو السمايد ضحكت عمتها: من وين لج هالحجي طالعت عمتها واهي فاتحة عيونها على اقصاها: امي كله تقوله ابو السمايد .. لوصخ يلعب كوورة ويدخل البيت بالرمل ... حسن: سكتي لا ايي الحين واراويش حنين: اذا فيك خير تعال وحضنت ابوها: بابا جووف بيضربني حضنها ابوها واهو يضحك: لا تخافين ما بيضربش ... ما يقدر اصلا طالعت اخوها بنظرة انتصار وحركت حواجبها وطلعت لسانها: حررة ! ضحكت عمتها، وقطع سوالفهم صوت زغرووطة طويلة من الطابق الثاني: وأفضـل الصـلاة والسـلام عليك يـا حبيب الله محمـــد .. !
===========
[ نهاية الفصل الثاني من الجزء الـ 37 ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:17 pm | |
| 0. إهـــــــــداء .0
إلـى .‘
لـــ ، سرّ وجودي .. رحل الحضن .... وبقت أنفاسها تتخلل كل ثغرة في روحي .. لـ طيف روحها ..
[ أمّـــي ] ‘
.... ~ أحبكِ ~ ....
~ .. قـمـرة .. ~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ كُل المُنى أنتِ ]
[ 37 ]
(( الفصل الثالث ))
الموافق/ 27 يونيو اليوم/ الخميس الساعة / 6.00 صباحاً
{ ثــــــــــــوراااااااان .. ! }
(( حسيـن .. بغرفته ))
ظل فترة طويلة واهو ساجد بعد ما خلص صلاته ودعائه .. مرتاح بوضعيته ... باس التربة وطوى السجادة وقام ... رمى نفسه على السرير وضحك بصوت عالي، وعض على شفايفه، فرحااان من البارحة ما يدري شيسوي، ما نام الا ساعتين، وطول الليل الاحلام الوردية ما فارقته ... معقولة حب جديد بحياتي انا ؟! بعيد عن الماضي وكلشي .. يـا الله شو هالشعور، وافقت علي ؟! انا ؟! منى ... منى منى اللي اهي منى وافقت علي انا ؟! انا حسين .. اللي اكبر منها بسنييين ومنفصل واهي وردة صغيرة وهذي بداية حياتها .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه يــــاااربي بستجن انا ! خلااص ضمنت، تلاشت ابتسامته لما تذكر التحاليل .. ورجع ضحك، شفيني قمت اخرف، انا سليم، لازم الحين اروح اخذ بطاقتها واتصل إلى هنادي بنت عمي صالح واخليها تطلع لي النتيجة، والليلة نروح نتواسى ... طلع من غرفته واهو يناطط ع الدرج مثل اليهال ... متعودين على رزانته وهيبته وشموخه، قليل اذا يرتبش، واذا ارتبش .. يصير بروحه عشان محد يجوفه، نزل للطابق الارضي ... ولاقى أسيل وأمه ويدته سلامة وأبوه وواحد من اخوانه .. مع ان الوقت مبجر، بس بيتهم متعودين يقعدون هالحزة .. سلم عليهم كللهم وقعد جنب أخته أسيل اللي كانت صاخة من الموقف اللي صار من خمس أيام تقريباً .. نغزها بخصرها: هااا الاخت شفيج مادة البرطوم شبرين طالعته بنظرة كره: روح عني فلص خدها بخفة: شفيج ضربته على يده: شيل يدك عني، مالي زاغرك لصق فيها زيادة عشان ينرفزها: افاا ليش طالعته بانزعاج: يارربي حسين لا تسوي لي جدي من صباح الله خير .. افففف ضحك: انزين لا تتنرفزين .. حق ليش زعلانة علي أسيل: تسوي روحك ما تدري مسكها من كتفها: اقدم لكِ أعتذاري .. مكلل بمحبتي وأشواقي .. عذراً يا اخيتي فهل تقبلي اعتذاري ابتسمت، واهو باس جبينها على صوب: ادري فشلتج بس انتي قهرتيني أسيل: ما احب احد يفشلني قدام ناس، وايد احرجتني وجرحتني بعد حسين: لاتسوين هالحركات عشان لا اضطر اني ارفع صوتي عليج قدام الكل أسيل: اني ما سويتها بالشارع، يعني لو ما اخذت راحتي بالبيت وين اخذ راحتي حسين: بالبيت " وطالعته بنظرة واهو ضحك " ههههههههه ... سوي اللي تبينه، بس اللي ما احبه لا تسوينه قبالي على الاقل .. لان اتنرفز والتفت لأبوه : يبة أمس كلمت " كران " عن الرخام وما عطاني ولا نسبة تخفيض أبو حسين: ما يصير، انا مكلمنه وقايل لي خله يتصل فيني رفع كتفه: حاولت وياه والله ما رضا ... أبو حسين: بتصل فيه عقب شوي، وبحدد وياه موعد وبروح وياك .... أبو صادق اتصل فيني عشان تحاليلكم، متى تبي تروح!؟ حسين: اليوم أم حسين: مستعيل على وي .. توهم امس قايلين الموافقة حسين: خير البر عاجلة، مانا مستعد انتظر اكثر ضحك أبوه: اثقل شوي ... انا قلت له اليوم أو باجر حسين بابتسامة: بتصل في جواد وبخبره .. اليوم بنروح .. أسيل: يالله يبة مدّ يدك بالخير ... نبا نشتري فساتين للملجة والخطوبة ضحك حسين، وابوها قال: مفلس انا ما عندي نطت جنب ابوها: يبـــه قال بسرعة: بس لا تحنين .. حاضر ومن عيوني ... ضحكت: فديتك يالغالي حسين بنص عين: فديتك ويالغالي مو لله ... للمصالح طالعته بنظرة واهو ردّ لها النظرة، تقرب من يدته وحضنها: يدوه سلامة شلونج ؟! سلامة: الحمدلله وانت شلونك حبيبتي ؟! ضحك: انا بخير من جفتج ... وطالعهم كلهم وركز على اخوه: يالله اجوفكم على خير .. طالع عندي شغل الكل: الله يحفظك طلع من البيت وركب سيارته، واول شي سواه ... اتصل في جواد !
همسْ / [ حسين .. أنت رجل .. تتمناه كل فتاة .. ليكن لها نصيباً بك، إن كانت أمّ .. زوجة .. أخت .. أو حتى قـريبة من بُعد .. ! ]
===========
(( عليـاء .. 9.00 صباحاً ))
علياء: أنوار بسكر التلفون، علي ياي الحين .. يالله باي وسكرته وحطته على جنب، واهو دخل الغرفة وطالعها بنظرة، واهي صدت بويها عنه، قال لها باسلوب حادّ: كنتي تكلمين من ؟! استغربت من سؤاله، قالت بعناد: مالك خص صرخ في ويها: اسألش جاوبيني فتحت عينها على اقصاها واهي تحس بأنفاسه تضرب في ويها: صديقتي انوار ! ركز عينه بعينها: متأكدة ؟! صرخت في ويهه: شقصدك ؟! مسكها من حلجها: لا تصارخين في ويهي ... من هذا اللي تكلمينه ؟! صرخت برعب: انت مينوووووون مو صاااحي ! شنوو هذا منو .. انت تشك فيني قبضها من شعرها بقسوة: كنتي تكلمينه البارح لما اتصلت فيش ؟! ما رديتي علي موو .. جاوبيييييي! من هذااا اللي تكلمينه حطت يدها على صدره ودفرته بقوة: اتباعد عني ... انت انسان مرييييييض .. شلون تشك فيني ؟! علي اني عليـــاااء .. معقولة تفكر اني اكلم غيرك ؟! اني احبك انت علي: مثل ما كلمتيني .. تقدرين تكلمين ألف واحد غيري فتحت عينها على اقصاها وقلبها يدق بقوة تحس نفسها تنززززززف: علي ! ... انت تقول هالكلام !؟ ردّ بوقاحة: مو انتي ضحيتي بسمعة اهلش وشرفش وكلمتيني ؟! مو بعيدة تسوينها وتكلمين واحد غيري وتخونيني تقربت منه ومسكته من بلوزته: يالمينووووووون وظلت تضربه على صدره بشكل متواصل: انــت شنوو ؟! تشك فيني ؟! اقووولك هذي صديقتي .. وراس أمي والقرآآن هذي أنوار صديقتي .. مسك ذراعينها بقوة: وش اللي يثبت لي ؟! صرخت في ويهه: تبيني احلف لك على قرآن ؟! اني مستعدة ... رقمي مو مسجل باسمك؟! روووووووح طلع سجل المكالمات الواردة والصادرة طول هالشهور ! وجربها واحد واحد اذا اني بيوم رديت على واحد غريب غيرك وطالعته بألم واهي تصيح من قلب: ما هقيت انك تشك فيني .. ! حرررام عليك ... مو كفاية اللي سويته صرخ بصوت عالي: انا شسويت ؟! صرخت اهي بقوة: ما سويت شي ! اكلتنـــــي وشربتني ولبستي من حرااااااااام واني طول عمري عايشة في بيت ابوي معززة ومكرمة .. ياريتك موتني جووع ولا سويت اللي سويته قال بتحدي: مو انتي كل يوم تتشرطين ؟! كم مرة تحرجيني اذا نروح السوق، تحسسيني ان انا مو ريال ! تبين عباية بـ 30 و 40 مثل فلانة وعلانة، وتبين فساتين بهذيك الحجاية لملجة ولد خالتش ولعرس مدري منوو .. انا قاعد على بنك علياء واهي تحرك يدها وتصرخ من قلب: اني متى تشرطت عليك!؟ طول عمرري اراعيك .. ويوم طلبت منك فلوس للفساتين لأني ما كنت ابي احس نفسي اقل من خواتي وبنات عمتي ... عبايتي من قبل خطوبتنا وانعدمت .. اني مو من حقي البس حالي حال الناس ؟! صرخ في ويها: عيل لا تسألين عن مصدر الفلوس ... اذا انتي تبين تاكلين وتشربين وتلبسين وما تحسين بالنقص، لا تجبريني احدد مصدر رزقي من وين .. بعدين لو ما سواياااااا اخووش جاان احنا ما صرنا بهالحال طالعته بغضب: لاا تدخل اخووي بمشاكلنا .. اخوي ما سوا شي، واللي صار بالماضي قبل عقدنا انتهى علي: لاااااا ما انتهى .. محد حرق سيارتي وحرق قلبي غير اخوش طالعته بصدمة، واهو نزلت دموعه: اخوووش اهو اللي حرق سيارتي، انا طوول عمري ما عندي اعداء .. ولا احد تعرض لي، وما في احد له مصلحة انه يضرني غيرر اخووش انتي ... وياية تحاسبيني الحين على لفلوس ؟! انااااا لو ما سويت جدي جان انتي الحين خايسة ببيت أبووش واهم يذلونش واخوش دفنش ومحد سأل عنش ... أي اهل اللي تتكلمين عنهم؟! هذوول اللي رمووش علي واهم مو جايفين خير ؟! كانهم يبووون الفكة منش .. لو أي اخوو الي تدافعين عنه، اللي كسر عافيتش من الضرب وما رحمش ؟! طالعته بصدمة واهي تصيح بشكل متواصل وتسمع كلامه وصوته متهجد بيصيح، قال وشفايفه ترتجف: انا ما حبيت اقولش اني شاك بأخوش في سالفة حرق سيارتي عشان ما اجرحش، بس اظاهر اجا الوقت اللي تعرفين فيه كلشي يصير من وراش ... وحبيت اقووولش " وصرخ بصوت عالي" اني مو مثل ما تظنين .. انا خمــــار خمااااااااااااااااااار تسمعينيني ! انا اشرب خممرررر ... هالخمررر اللي وصلته لهم انا اشرب منه .. عشان انســاااش وانسى حبش اللي ما جاب لي غير لجروح، انسى صراخش واهاناتش لي! انسى شووقي لش وانتي تاركتني بهالغرفة بروحي ومرتاحة ببيت ابوش تاكلين وتشربين وتنامين .. انسى اني انحرمت من ابووي ومن احساس الاسرة في هذا البيت ... انسى اني تحديت اخووي واخذت اخت عدوووه مثل ما انتي تحديتي اخوش لكني ما تكلمت .. انسى اني كتمت ...... وغاب صووته واهو يصيح وطلع من الغرفة لبرره البيت واهو يركض بالشارع ... لحتى ما اختفى عن ديرته ووصل منطقة ثانية ... وظل يمشي تايه بعد ما مسح دموعه اللي خانته .. وعلياء في مكانها الصدمة شلت لسانها .. مب مستوعبة ان كل هذا صار .. وان هالكلام طلع من لسان علي .. ! دق قلبها [ علي ! ] هالاسم اللي كان يدق قلبي كل ما نطقته .. هالاسم اللي تميت ليالي سهرانة واني اردده واحس براحة لما اتهجى حروفه .... ظلت فترة مب مستوعبة .... وبعد ساعة حملت تلفونها ودزت مسج لأخوها محمد [ محمد .. اذا فضيت مرني بيت عمي ابا ارووح بيتنا ]
همسْ / [ الوحدة والضياع، والتبعثر الأسري .. يشتت استقامة الشخص .. يسعى إلى خراب أخلاقياته .. مشاعره .. منطقيته .. إنتقاداته .. يبعثُ به إلى الدمار ، لكن لو اتخذنا الرقيب عزّ وجل هدفاً أمام مرأى عيوننا .. كيف ستكون حياتنا ونحنُ نملك رضا ورحمة الأعظم والأكبر .. من كل كبير .. الرؤوف الرحيم على عباده .. أكثر من رحمة الأم على أطفالها .. ! ]
===========
(( يزوي ... 10.00 صباحاً ))
طلعت من الحمام " الله يعزكم " بعد ما غسلت ويها، من البارحة لليوم سبحت 4 مرات، لين ما راحت عنها الحرارة شوي ... أبوها كالعادة، اذا يزوي تمرض يعني مافي شغل، بس اهي لزمت عليه يطلع من ساعتين، يمر الشركة، وقبل لا يرجع يجيب لها أكل اهي خاطرها فيه ... نشفت ويها، واتفاجأت بأمها قاعدة على سريرها، توترت وقالت بابتسامة باهتة: هلا ماما ردت امها بحنان دق قلب يزوي له: هلا حبيبتي ... ارتحتي الحين ؟! اتقربت من امها وقعدت جنبها: هيه ماما، احسن الحينه، ماشي حرارة .. نزلت حطت يدها على جبينها: لاا الحمدلله صرتي احسن الحين .. ابتسمت يزوي، وامها مسكتها من كتفها: حبيبتي أجوف بعيونج رمسة .. تبين تقولين شي ؟! سكتت وما تكلمت، وامها راحت ورا يزوي وعدلت قعدتها، ومسكت شعرها واهي تمشطه: أنا حاسة فيج .. بس اباج انتي ترمسين اروحج .. بلعت ريقها وقالت بخاطرها [ ياريتج حاسة بشي يـا أماية ] فردت شعرها الطويل واهو منسدل على اكتافها بحرية، لوونه مثل سوواد الليل ... قربت امها راسها من شعر يزوي وقالت بمرح: شعرج ريحته حلوة ضحكت يزوي بخفة، وسكتوا فترة واهي مستمتعة بحركة يد أمها الحنونة في شعرها، لما طال السكوت قالت نرجس: يزوي ... تغيرتي من نزلنا البحرين .. التفت لأمها بخوف: شقايل ما فهمت ؟! ابتسمت نرجس وواجهت بنتها: اونج ما تعرفين شو اقصد ... انتي فاهمة، كل شيء تغير يايزوي، لبسج واهتمامج بنفسج، تفكيرج ومشاوريج .. اسلوبج .. يزوي: انا ما تغيرت، شرات ما كنت ولازلت، على عنادي وتمردي واختلافي معاج .. ابتسمت امها: ما قصدت هذا الشي ... " وسكتت واهي تطالع عيونها " يزوي انتي تحبين ؟! فتحت عيونها على اقصاها وقلبها يدق بقووة، وش هالسؤااااااال اللي بيوديني بداهية، قالت بارتباك: شوو؟! احب شوو نرجس بابتسامة وسحبت يد بنتها وحضنتها بين كفينها: بلاج اختبصتي، اسألج انتي تحبين ؟! قالت بسرعة: لا امااية لاا لايسير فكرج بعيد، انا بس متولهة ع الامارات وعلى يدووه واعمامي وبنات عمومي .. عسب جيه احس اني قاطعتها امها واهي تمد يدها بظرف، وتركت يد بنتها وطلعت صورة [ جواد ] منه، وقالت واهي تطالع عيون بنتها: وهذي الصورة ؟! وقلبت الصورة اللي مكتوب وراها [ إلى متى يـا حُبي الأول ، إلى متى يـا قلبي الحائر ؟! ] وقالت ونظرة عيونها غامضة: شقايل وصلت الصورة هاي لغرفتج تحت وسادتج ؟! ومن اللي كتب ورا الصورة بخطج ؟! بلعت ريقها وسكتت وقلبها يدق بقووة، تحس انها بتصيييح، يـارربي كنت افكر من كم يوم لو اتمنى اني ابوح بهالسر لأماية، لكن مب جييييييه ! نرجس: يزوي ارمسي لا اتمين صاخة ... قالت واهي تحس بعوار ببطنها: شوو اقول ؟! مسكتها من كتفها: انا امج ياعمري .. اذا ما قلتي لي عن اسرارج تقولين لمنو ؟! يزوي بغصة: ليش من متى وانا اقولج عن اللي بخاطري او عن اسراري ؟! دمعت عيون نرجس: يزوي انتي بنتي وانا احبج .. وصدر الأم مفتوح لعيالها بأي وقت قاطعتها يزوي: بس انتي ما تعطيني فرصة ماما ... احسج تكرهيني وسعت عينها وقالت بصدمة: اليازية شو هالرمسة ؟! " وتهجد صوتها " انا اكرهج ؟! رصت على يد أمها واهي متحسفة لأنها جرحتها: مب قصدي والله ماما، بس ما اعرف شقول ؟! فتحت ذراعينها وحضنتها: يزوي أنتي بنتي، انا قصرت بحقج وايد .. لكن بتم أمج وبتم أحبج لو شوو صار .. قالت بابتسامة ودموعها بعينها: وانا بعد حضنها بحنان، وبعدها مددت جسمها وحطت راسها على ريول امها، قالت نرجس: يالله اجوف رمسي قالت بتردد: شوو اقوول نرجس: كل شي بخاطرج قالت بخجل: ما ادري من وين ابدأ ... فتحت عيني يوم من الايام وحسيت بمشاعر غريبة تجاهه .. عرفت اني احبه قالت نرجس واهي تضحك: تلومتي ؟! توردوا خدودها: ماماا لا تحرجيني جييه نرجس بابتسامة: تحسين انه يميل لج ؟! دمعت عيونها وقلبها يدق: لاا ماما ... طالعتها امها باستغراب، وكملت يزوي واهي تبلع ريقها: قلبه متعلق ببنت ثانية نرجس: شوو؟! شوو عرفج يزوي: عرفت كل شيء ... " وقالت واهي تتجرع غصة وجع " من اسبوع لما سرت وياه المجمع وحرجتي علي، كان يسولف لي عن اللي يحبها ! حست بتعاطف ويا بنتها، قالت بخوف: واهو يعرف انج تحبينه ؟! غمضت عيونها وسالت دموعها: هييه يعررف نرجس بأسف: حق شوو اعترفتي له ؟! يزوي: ما اعرف ماما ... كنت غبية واعترفت بدون تفكير، اصلاً كلشي كان يدل على مشاعري خصوصاً تصرفاتي، وجواد ذكي فهمني قبل لا افهم نفسي نرجس: منو هذي اللي يحبها ؟! من عايلتنا ! فتحت عينها واهي تطالع عيونه امها: ما كو فايدة من هالرمسة .. البنت راحت والله اخذ امانته نرجس بصدمة: شوو ؟! يزوي واهي تفضفض من خاطرها: احس بطعنة كل ما اجوف الحزن بعيونه، يمكن احس بغيره، بس مب شرات احساسي بالالم، ما اشفق عليه بس اتمنى لو انتزع هالحزن من داخله نرجس: حبيبتي يابنتي .. يزوي: ما يعطيني فرصة، احس بكل دقيقة يقول لي خلج بعيدة عني لان ما بتستفيدين شي، واهو قالها بلسانه من قبل، بس انا ما تعودت اخسر شي اباه ... ماما انا احبه نرجس: غلطتي يايزوي لما اعترفتي بمشاعرج، انتي بنت .. لازم تكونين اثقل حبيبتي يزوي واهي ترتجف: هالرمسة الحين ما تودي ولا تييب شي ... سكتت امها واهي ظلت فترة ساكتة، قالت بتردد: ماما انتي مب زعلانة عسب هالشي ؟! نرجس واهي توتعي من سرحانها: شوو؟! يزوي: اقصد لأني احب نرجس بابتسامة: حبيبتي انا إنسانة، وكنت عشقانة قبل واعرف الشعور كيف، وبعدين انا امج، لو شوو كان سرج لازم اعرفه، حتى لو كان غلط يزوي واهي تحس بفرح وتحس ان في شي انزاح عن صدرها: فديتج اماية نرجس: ابووج يعرف ؟! يزوي بخرعة: لاالالا .. ولا اباه يعرف، ابداً نرجس بابتسامة: زين لا تخبرينه، وانا بعد ما بخبره، هالسر بيتم امبينا تمام؟! يزوي واهي تهز راسها: تمام .. قعدت يزوي، وتلاشت ابتسامة نرجس، وقالت بحزم: مشاعرج مقبولة واحترمها، لكن لا تفكرين بيوم انج تتمادين واخليج تظهرين وياه ع راحتج .. مفهوم ؟ طالعتها يزوي برعب: بس ما قاطعتها: كلمتي وحدة يزوي، ما راح اثنيها ... كل شيء يابنتي له حدود بلعت ريقها وهزت راسها: طيب نرجس: ويفضل انج ما تجوفينه هالكم يووم ... وطلعت من غرفتها، ويزوي قعدت محتارة، انقلبت مرة وحدة .. ! لا ما انقلبت اهيا تبا مصلحتي، اصلاً قبل لا تقول هالشي انا كنت افكر فيه، بعد اللي صار ذاك اليوم ما اعتقد اني اقدر احط عيني بعين جواد ... " نزلت راسها بأسف والأفكار تدور براسها ، ارتخت قصة شعرها حول ويها، عطاها مظهر خيالي بجمالها" ... جواد ما يحبني، وما اعتقد انه راح يحبني دامه يحمل هالعشق الاعمى إلى زينب المرحومة، وبعدين اهو ما قاعد يحاسب لمشاعري، مرة يأذيني ومرة يداويني .. وبيوم يجرحني وبيوم يحن علي، احسه يلعب فيني شرات أي لعبة ويتسلى ... وحست بضغطة قوية بقلبها لما فكرت بهالفكرة، معقولة انا بالنسبة له لعبة وبس ؟! واللاا ليش يسوي كل هاا ؟! ما ظهر معاي ذاك اليوم الا عسب ما ياخذ سلطان مكانه .. خايف ان انا احب سلطان، واهو يفقد لذته بتعذيبي ... " ولما وصلت لهلفكرة انهارت واهي تصيح "
همسْ / [ الأمّ هي المأوى .. وإن أبتعدنا لا بدّ لنا أن نعود، إن قست علينا، أن زجرت إن تجبرت أو حتى حطّمت .. تبقى أمّ .. حملتنا في رحمها .. رضعتنا .. وانتزعت روحها لـ تخرج أرواحنا من روحهـا، تخيل فقط كيف تخرج رُوح من روح .. ! سبحانك يـا ربّ ]
===========
(( محمـد .. 11.00 صباحاً ))
محمد: حبيبتي انا بروح اييب اختي وبرد ارجع هدى: خذني وياك محمد: قعدي هني، نزلي ويا امي وخواتي .. هدى بخجل: استحي اقعد وياهم ابتسم: لازم تتعودين، انتي بتقعدين وياهم فترة طويلة مو يوم ولا يومين ... حست بخوف من هالفكرة، وسكتت، قال اهو: احسش منزعجة من شي ؟! هدى بتوتر: لاا، بس استحي اقعد وياهم، مب متعودة محمد: شعور طبيعي، بعد فترة اكيد بتتعودين عليهم ... سكتت وابتسمت ابتسامة باهتة، باس خدها بحنان: يالله اجوفش على خير، تحملي بنفسش .. ومشى بيطلع، لكنها وقفته: محمد التفت لها بحب: عيونه ابتسمت ومدت تلفونه: تلفونك حبيبي نسيته ... اخذ التلفون من يدها ومسح على راسها برفق وطلع، اول ما طلع من البيت رن تلفونه، ردّ بسرعة: الوو نعم وصله صوت بنت: مرحبا محمد ! سكت شوي، وتنهد .. سوزان ! ... سكره في ويها على طول وبند تلفونه، هذي تغيب تغيب وترد ترجع! .. لاح طيف هدى قدام عيونه، وما يدري ليش حسّ برعشة بجسمه، يــارب سترك، ما تصير لي مشاكل انا في غنى عنها ... ركب سيارته وفي غضون 10 دقايق وصل لأخته، اللي ركبت السيارة وويها أحمر، وعيونها جمر، طالعها بخوف: عليـاء ! شفـيش ؟! بلعت ريقها وقالت بثبات واهي ترجف من داخل: مافيني شي .. حرك السيارة ممحمد طنش كلامها والتفت لها، ومسكها من كتفها وبعيونه خوف الدنيا كله: علاية، شفيش خية؟! ويهش مو طبيعي، كنتي تصيحين .. شصاير ؟! صاير شي جايد بينش وبين علي طالعته بأسف وجسمها يرتجف مثل طير مذبوح، وقالت وصوتها متهجد: محمد ابا اروح بيت ابوي، تكفى ودني حضن ويها بين يدينه: وين اوديش خية وانتين بهالحالة؟! انتي مو طبيعية، ما تهونين يالغالية، قولي لي شصاير ! يوم سمعت كلمة [ ما تهونين ] تذكرت كلام علي لما كان يصرخ عليها ويقول لها ان اهلها رموها عليه بدون ما يفتكرون فيها كانهم يبون الفكة، ظلت فترة تتأمل محمد، معقولة اني قيمتي رخيصة عند اهلي وابوي واخواني ؟! حطت يدها على شفايفها تكتم شهقتها وما اتحملت وصاحت، محمد قلبه طاح من الخوف، أكثر شي يهز قلبه دمعة من عيون خواته، مسك يدها والثانية على خدها واهي تحاول تخفي ويها: عليااء لا تعورين قلبي، قولي لي وش صاير باعدت ويها وسندته على الدريشة: محمد ما ابا اتكلم .. طالعها بشك: علي مسوي فيش شي ؟! سكتت وما ردت، صرخ محمد بانفعال: علياء اذا فكر يمد يده عليش بدفنه واهو حي! طالعته بخوف: لاااا محمد مو جذي .. السالفة عاادية مو اكثر محمد: عيل تكلمي علياء: محمد هذي حياتي ما اقدر اقولكم كل شيء محمد: ما قلت قولي كل شيء، بس ما اقدر اجوفش بهالحال واسكت .. سكتت واهي تدور جذبة، طالعها محمد: ما بحرك السيارة الا لما تتكلمين قالت واهي تراوغ: امشى نروح البيت، ووعد مني لك في الطريق اتكلم طالعها بنظرة واهي قالت باصرار: وعد! وعدتك محمد .. يالله حرّك السيارة واهي اخذت نفس، لكن شهقاتها كانت متواصلة لأنها كانت تبجي مدة طويلة، وحالتها النفسية كانت صفر، ومحمد ابد مو مطمن، قالت واهي ترقع السالفة: تهاوشت ويا علي وقعد يصارخ علي ... سكت محمد تاركها تتكلم على راحتها، قالت: قلت له إن بعد كم اسبوع بتصير ملجة وخطوبة اختي منى، واني ابا افصل لي فستان وطلبت منه فلوس ........ قال لي ما عندي فـ أني تضايقت وتهاوشت معاه، واهو ما عنده لأنه توه عاطني آخر مرة في خطوبة أسامة ولد خالتي على شوق، وصار بينا سوء تفاهم حادّ طالعها بحنان: بس جدي ؟! هزت راسها واهي تبلع ريقها، مد يده لها بالبوك: طلعي اللي فيك واخذيهم كللهم حقش طالعته باندهاش وقالت باعتراض: لا محمد اهو قال بيدبرن قاطعها: اخذيهم ولا يرف لش جفن، تفداش لفلوس وصاحبها ياختي ارتجفت شفايفها ورجعت تصد بويها لا يشوف دموعها، مو قادرة تتحمل .. لازم الزم نفسي أكثر، ما ابا منى تجوفني وتخاف، ما ابا اخررب فرحتها .. طالعت محمد وقالت: محمد ودني بيت عمتي طالعها باستغراب: ليش ؟! علياء واهي ترجف: ما ابا امي ومنى يجوفوني بهالحالة ويخافون علي .. ودني لعمتي نرجس هزّ راسه: على راحتش خية، اهم شي راحتش ... رن تلفونها ورفعته [ هدى يتصل بك ] .. طالعت محمد: هدى متصلة! ضرب على السكان: نسيت .. تلفوني مغلق اخذ التلفون ورد عليها: الوو .. هدى بلهفة: محمد انت وين؟! اتصل فيك مغلق ... طيحت قلبي قال بمرح واهو يضحك: ما خطفوني لا تخافين، بس بندته ونسيته حبيبتي .. راجع الحين بعد دقايق هدى: عمتي تقول لك ييب اللي وصتك عليه عض على شفايفه: اووه والله نسيت، زيين بتأخر شوي باخذه وبيي هدى: اللي ماخذ عقلك يتهنى به .. همس لها: ليش في احد ماخذ عقلي وقلبي غيرش ؟! همست له بنفس النبرة: ايووة اقنعني يامحتال محمد: اذا انا محتال، انتي مجرمة وحرامية، تبوقين قلوب وتنهبين أرواح شهقت: يا كبرها عند الله ضحك بصوت عالي، ولما التفت لأخته قال بنغزة: حسابش بعدين هدى بخجل: براويك عند عمتي ضحك: اجووف بدينا بشغل العماات والنسوان ضحكت: حسبي الله على بليسك طالع اخته وهمس: زين عمري بكلمش بعدين، بشغل تلفوني الحين .. هدى بابتسامة: اوكي .. تحمل بنفسك محمد: وانتي بعد، يالله مع السلامة هدى: الله يرعاك
همسْ / [ محمد وهدى .. أنتم بذرة واقعية .. أخبر فيها قارئي بمصداقية الواقع .. وإن تيقنتُ أنا بأن أغلب العلاقات ما قبل الزواج خاطئة .. أخبركم وبصدق بأن هناك من يرى السعادة في الحب ما قبل الزواج .. وإن خالفتُ ذلك، لكني يجب أن أذكره ... هذا ليس التناقض من يتحدث، إنما الواقع .. والقناعة حينما يتضادان .. أتمنى لو تفهموا المقصد]
===========
[ يتبــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:19 pm | |
| بادلنـي ~ العطـا ~ وابشـر بقلـبٍ يميـل لا تعشمنـي بقربـك وتتركنـي : للضيـّاع : لا ترتجـي خطـوهـ والوصـل منـك | قليـل | مـا × يسيـر × المركـب الا بشـّد الشـراع يـا صاحبـي : مـا طلبتـك : تفعـل المستحيـل اسقنـي بالغـلا علـى حــد ~ الاستطَـاع
** منقول ‘
(( شوق ... 1.00 مساءً ))
طالعته بنظرة: المفتاح حطيته تحت الموسدة .. هزّ راسه: اوكي .. سلمي على عمتي شوق: يوصل .. تآمر على شي ؟! أسامة: سلامتش، متى تبيني امرش ؟! شوق: امم ما اعرف، يمكن ما ارجع بيت عمي، ببات في بيت ابوي .. واذا بيي بخبر محي الدين يوصلني خزها بنظرة: ما ابا اعيد النقاش في سالفة السايق قالت باصرار: أسامة هذا من سنين عندنا واحنا واثقين فيه ويعـ..... قاطعها: شوق ... " ورمش بعينه بهدوء " مرريها على خير الله يرحم والديش زفرت بقهر ونزلت من السيارة وصفقت بالباب، ودخلت البيت ... جافت بعض من اخوانها وسلمت عليهم، وعلى طول راحت لغرفة امها ودقتها: ماما انتي هني نرجس: تعالي حبيبتي دخلت الغرفة ورمت عبايتها على الكنبة ويا شنطتها وراحت لأمها وباستها: شحالج أماية؟! نرجس: بخير علني فداج، انتي شحالج ؟! هزت راسها واهي تبلع ريقها: الحمدلله وقعدت جنب امها، وبعد سوالف متفرقة، قالت بحزن: ما اعرف شو اسوي .. اشياء وايد يقهرني فيها نرجس: مثل شوو قالت بخجل: مو عاطفي شراتي .. مافيه رومانسية، يادووب يقول لي كلمة حلوة ! والله يا اماية طايح لي مزح واذا صار جدّي اشتط علي .. انا احب مزحه والله وروحه المرحة تعجبني، واستانس معاه، بس جااااامد طالعتها امها بعتب: لا تبالغين يا شوقان عااد تلعثمت: ما ابالغ بس ... اماية أسامة واايد جااف نرجس: بالعكس انا اجوفه وايد طيب معاج، واحسه يحبج بعد ... شوق: بس ما يعبر لي، ولا يقول لي كلمتين حلوين على بعض .. ماعمره اشترى لي هدية ! عطر او حتى شيلة! لعنبووه انا مررتك شوو بخلان علي طالعتها امها بنظرة: ما يصرف عليج ؟! قالت بصراحة: بلا امااية هب مقصر معاي والله شاهد، ويعطيني كل شهر 50 دينار بيدي، واهو يصرف علي بعد بدون ما يسألني عن اللي عطاني إياه، واذا اقوله بستخدم حسابي اللي بالبنك اللي موفره لي ابوي وينزل لي فيه كل شهر، يقول لي لااا .. هذي فلوسج ولا تسفتيها، انا زوجج ولازم اصرف عليج ومادري شوو .. نرجس واهي تبتسم: معناته ما يبا يستغل اللي عندج، هذي تتسمى شهامة يا بنتي شوق: ما عليه، بس ساعات نفلس قبل نهاية الشهر بكم يوم أو باسبوع .. ونتم جييه واهو يعاند نرجس: شوو عليه يابنتي، خذوهم فقراء يغنيهم الله، وانتي من لما كنتي بالبيت ما كنتي تحبين الاسراف، وكنتي عادية ولا تصرفين من بيزاتج شرات خوانج .. وأسامة وايد ماديته زينة بالنسبة لغيره بالبحرين شوق: امااية ما قلت شي، احنا يكفينا معاشه، بس اذا انا اقدر اساعد شالمانع ؟! ثاني شي اهو كل شهر ياخذ جزء من المعاش عسب التوفير، يعني لو انا حطيت من عندي واهو اخذ هالمبلغ واشترى لي شي يطيب فيه خاطري، شو بينقصه ؟! .. امااية يعني لو ابوية ما كان رومانسي بتعيشين معاه؟! هزت راسها بغرابة: هيه اعيش ليش لا شوق: هيه لأن ضامنة انه يحبج .. وبعدين ابووية رومانسي وما مقصر معاج بشي نرجس بمرح: لا تحسديني عااد .. بعدين سمعيني اجوف، الرومانسية مو شي أساسي في الحياة الزوجية قاطعت امها: الجفاف يولد فجوة .. واسامة جاف من ناحية العاطفة طالعت بنتها بحيرة: انتي من مراهقتج وانتي عبالج الدنيا ماشية مثل ما تبين، مو كل الرياييل يفكرون بهالشغلات، في ناس عندها هالاشياء مجرد كماليات مالها داعي قالت شوق: هيييييييه بالضبط عليج نور، كل شي عنده كماليات، تصوير في الاستيديو ما يحب، طلعات ما يبا على طول، همه الكورة وظهراته ويا الشباب نرجس واهي واقفة بصف أسامة: بس انتي تظهرين وياه، من اسبوعين سايرة مدري أي مجمع وياه شوق: ما يحب التسوق! وتظهر له شرات القرون في راسه لا قلت بسير اشتري لي قطعة لو قميص، يقول انه ما يحب تسوق الحريم لأن اطول واهو يتضايق نرجس: ناس وايد جذه يابنتي .. شوق: بس ابووية مب جذه نرجس: لا تقارنين ابووج بأسامة او بغيره، كل انسان وشخصيته .. أسامة ريال طيب وشهم، وقلبه نظيف، ويحبج .. كريم ويده مبسوطة، وريال مصلي ومسمي .. صح اولا ؟! شوق: صح نرجس: خلاص ياحبيبتي، جوفي الجانب الايجابي .. لا اتمين اتفكرين فـ كلشي سلبي، وبعدين في رياييل ما يبادرون، انتي بادري بالكلمة الحلوة، بهدية .. بعزيمة، اهو لا شاف اهتمامج ومبادراتج بيتم يعطي وياخذ معاج، في رياييل غشييم ومايفهمون بهالسوالف شوق: الا يفهم بس هوو ما يباا نرجس بمنطق: او يمكن ما يعرف شقايل يتصرف، او يحس ان هالشي مب مهم، وما يطرا على باله حتى، والله لو انتي بادرتي صدقيني بييب نتيجة .. بعدين انتي لا تفكرين بالاحلام الوردية زيادة عن اللزوم، ترى مو كل شيء نباه نحصله، وشرات ما قلت لج، ابدأي انتي عسب هوو يبدأ .. قط انتي عطيتيه هدية او عزمتيه ؟! شوق بتردد: لاا .. لازم اهو يبدأ نرجس: غلط .. لازم انتي تبدأين اذا اهو ما بدأ، ترى الغرور ما بييب لج نتيجة يا بنتية، سمعيني وطيعي الشور، وبعدين الريال مثل الياهل، يباا من يهتم فيه ويداريه .. وانتي بنت، وعارفة شو اقصد، وهذا ريلج لازم تعرفين شقايل يفكر وشو يحب وما يحب، مافيها شي لو انتي استغليتي فلوسج اللي بالبنك بدون ما يعرف، ابسط شي تسوينه، تشترين لج شمووع وروود وأشياء بسيطة تزينين فيها غرفتج بالشهر مرة، وتضبطين نفسج، او تسيرين صالون بدل ما تدفعين كل مرة بأفراح فلان وعلانة بيزاات عسب يجوفونج الناس، ريلج احق منهم .. تزيني وتعدلي له، ويلسي معاه بليلة تاخذين وتعطين بالكلام، لا شاف اهتمامج فيه اهو بيحس .. وبيستجيب لج ... بعدين انا ما لازم اعلمج كل خطوة تسوينها، انتي لازم تركزين على كل حركة يسويها، لازم تفهميينه تفهمين شوو يفكر من نظرته، تفهمين شو يحب وشو يكره، وشو اللي يفرحه واللي يضايقه ... البنت اذا ما سايرت ريلها ما تعيش، واصابع يدج مب سواا، هب كل الرياييل شينين، ولا كل الرياييل شرات ابووج ... لا تنتظرين الفرصة تييج، انتي سيري لها احسن شوق واهي تبلع ريقها: احس اني تسرعت بمسألة الخطبة .. ندمانة ماما مسكت يدها بعد ما شهقت: الا هالرمسة لا اسمعها منج، ابـداً لا تفكرين فيها، الحين انتي قطعتي مشوار ووصلتي للنص .. اياني واياج تتراجعين، لاتخلين الامور الصغيرة تأثر على حياتج .. وبعدين بطلي لي سالفة هالصيفي، اخذي لج راحة، يلسي ويا ريلج شوي شوق: مو اهوو يبا نتزوج بسرعة، وانا ما ابا الزواج الا بعد ما اتخرج من الجامعة، واذا ابا اتخرج لازم اخذ صيفي نرجس: عيل نظمي وقتج، ويلسي تفاهمي مع زوجج .. الفجوة مو بس بالجفاف، حتى بالاخطاء تصير، اذا انتي ما حليتي مشاكلج معاه والاخطاء الصغيرة أول بأول، ودفنتيها وتناسيتيها، بتظهر لج يوم من الايام ، وما راح تقدرين تسوين شي .. المشاكل شراات حية الأرض، تكبر وتكبر وجوفي شو بصير بعدين تنهدت وسندت راسها على كتف امها: ماما انا خايفة، ما تصورت ان مسؤولية الزواج جييه كبيرة، ما توقعت اني بعجز عن فهم شخص حاله حال الناس !! مسحت امها على شعرها: حبيبتي، كل شيء صعب بهالدنيا، بس تختلف الدرجات واحنا لازم نواجه .. هذي سنّة الحياة .. شوق: انا افكر شقايل منوي بنت خالي بتنخطب، والله انها صغيرة ولا بتعرف تدير امورها نرجس: لـ شوو هالرمسة!؟ وبعدين هذي حياتها شوق: بس والله صغيرة نرجس: الفخر مب بالعمر، الفخر بالساس والعقل .. ومنى رزينة وفطينة ما شاء الله عليها شوق: الله يوفقها إن شاء الله
همسْ / [ المبادرة خطوة رائعة بشكل لا يتصور ... ليس في الحياة الزوجية فقط، جميع علاقاتنا الأنسانية بحاجة لـ مبادرة، مع أمهاتنا ، آباءنا ، أخوتنا وصغارنا .. حتى مع أصدقائنا، رسالة نصّية من أسطر أحرفنا ، تختصر 10 أميال بين محبين ، وكلمة طيبة أو إهتمام وهدية تصنع عالم من المودة بين أيّ شخصين .. صداقة أم أخوة ... لابدّ أن تجدي نفعاً ]
==========
(( منـى ... 1.30 مساءً ))
طلعت بره الحوش واهي مبتسمة بخجل: مدري سوسو سهى بفرح: يعني نجهز روحنا ضحكت بخفة: ايووة .. سهى: يابعد قلبي منووي .. الله يوفقش حبوبة منى: تسلمين لي .. سهى: انزين سولفي لي عنه منى: ليش ؟! سهى: هههههههههههههههه تغاااااااااااار منى واهي تتدارك: لااالالالا والله مو جدي والله والله " وسهى تضحك " وقسم بالله بس سؤال عاادي .. سوسو يالبايخة سهى تقاطعها: يا اخية قولي اغار وخلصينا منى: سهى بلا دلع واحراجات .. ضحكت سهى: انزيين بس خلاص، طلب رقمش؟! منى: حق ليش ؟! سهى: تكلمينه فترة االمواساة بعد قصاص المهر لين الملجة منى: لا .. وحتى لو طلب ما برضى سهى: حق ليش ويا ويهش ؟! سألي مجرب ولا تسألين طبيب، كلمت فهد قبل الملجة وعرفت اشياء وايد عنه منى بتردد: بعدي لاحقة، ما ابا استعيل .. بعدين اذا صار ريلي ذيك الساعة بكلمه ع راحتي وقت ما ابا، امممم اذا جفت اسمي واسمه في عقد واحد، ساعتها ع راحته يكلمني سهى: عويصة انتين، انزين سمعي، نصيحة مني .. اذا بتسوين فستان حق الخطوبة، روحي السعودية، الخبر او الدمام بيطلع لش احلى وارتب وارخص منى: خلهم اول ايوون يتواسون بعدين يصير هالحجي سهى: حبيبتي لحقي على روحش بعدين ما بيكفيش شي .. جم بتطلبين المهر منى: غـالي .. وايد سهى: هههههههههههه كسار ظهر يعني منى بابتسامة: لاا .. تعرفين شنو؟! بقولش بس لا تتطنزين سهى: قولي منى: من كثر الراحة الغريبة اللي احس فيها بداخلي، والشعور الحلوو اللي يسري فيني، خاطري أقول ابا مهري قرآن وبس ... بس ادري ان أمي وأخواني ما بيرضون ! سهى: من صدقش؟! بلعت ريقها: سهى .. أول مرة أحس بهالاحساس، وبهالراحة ... حسين إنسان مميز ! سهى: مو كنتي ويا ويهش بترفضينه منى: امم ايه، تغيرت نظرتي للأمور من المقابلة سهى: شلون !! منى: يعني كنت اقول انه شايب " وضحكت " وأكبر مني، ومنفصل ... بس لما كلمته بالمقابلة عجبني بنواحي وايد، وفوق هذا .. عجبتني الفكرة إن ارتبط بواحد اكبر مني بـ 7 سنين، يعني اذا اخذت اكبر مني بسنتين احسه ياهل يعني مدري شلون ضحكت سهى: وش هالتفكير الغريب ... ريااييل بطول وعرض تقولين ياهل منى: مو مهم الطول والعرض، المهم العقل ... شي ثاني، الانفصال لو باخذه من ناحية ايجابية، بيكون زين، لأن بتكون عنده خبره .. أكثر شي خلاني اوافق، مواصفاته من ناحية الالتزام والأخلاق، يعني الحين بصراحة قليل اذا تجوفين ناس جيه، وفوق هذا شكله مب متشدد ! يعني ملتزم بدينه بس ..! امم ما اعرف شلون اشرح سهى واهي تفهمها: يعني مو متحفظ زيادة عن اللزوم، إلى درجة الالتزام مب اكثر منى بخجل: امم يمكن .. حتى لو كاان مطوع عاادي سهى: عيل خله يصير شيخ منى: هههههههههههه ما عندي ماانع .. ع فكرة اهو يشييل بمحرم في العزيات، وابووه ملااا يقرأ بالمآتم سهى: يا حبيبي ... منى: اممم .. بيئتهم حلوة سهى: انزيين جان سألتينه اذا حامل سكلر اولا؟! مو تصير لش مثل سالفة عبدالله بلعت ريقها: لاا مافيه، اهو مسوي تحاليل من قبل .. فيه قرحة المعدة بس سهى: يووه مسكين .. الله يشافيه منى بهدوء: آمين .. سهى: يالله الله يتمم على خير .. اني ابا اجوفه هالانسان منى: طبعاً اذا ما ييتون بزعل وما بكلمكم طول عمري، هذا كلام مفروغ منه صح ؟! ضحكت سهى: افا عليش، لاتوصين .. وبعدين اني اباش تعزميني على قصاص المهر بيي، عشان ايبب واغني ضحكت منى: انتي استاذة لهسوالف هاا سهى: قسم بالله جتني حررة في الخطوبة، انتون صفاق ومستانسين وتضحكون واني واعلية بهالفستان المنفوخ واقفة اطالعكم بنظرات كسيرة ماتت منى ضحك، قالت سهى: قسم بالله كنت يوعااااااانة بشكل مو طبيعي، سبيتكم من قلب في خاطري، تاكلون من خيري وخير ريلي وتضحكون واني الدمعة في عيوني واطالعكم منى: هههههههههههههههههههههههههههههه ياربي سهى .. سهى: بتحسين بشعوري ياقلبي .. بنجوف وش بتسوين منى: بس كنتي طالعة قمرر .. الفستان الفوشي طالع جناان وخباااااااال عليش، خصوصاً الطرحة والباقة كانوو روعة سهى: تدرين ان الباقة من ذوق امي ؟! منى: حلفي ؟ سهى: ليش احلف .. ما اجذب، رحنا اني وهي وخالي، ظلينا نطالع الكتلوجات واهي اختارتها، وخالي ايدها ... ما توقعت ان تطلع كشخة جييه بصراحة منى: حتى انتي كنتي كشخة وقمرر .. حتى في بعض الناس داخو عليش ضحكت سهى: هههههههههههههههههههههههاي اجوف قمنا نقول حجي خطير ونصير جريئات منى بخجل: عنز عنز طول عمرش عنز، الحين اني ابا احرجش واخليش تستحين تقلبينها علي سهى بجرأة: حبيبتي المستحى مب من صوبي .. خليته حقش منى: مالت عليش سهى: غصون الجنة يـااارب .. هههههه منوي تذكرت شي منى: ويش ؟! سهى: اسبوع اللي فات، ظليت 3 ايام مب مبينة في بيتنا، كله مطيحة وويا فهد .. وجرجرت وياي جي جي عشان تنام وياي، وعفسنا بيت عمي عفاس، كأننا يهال ، ولو تجوفين جوري بنتها مستخفة مثلنا منى: ههههههههههههههه في ذمتش جي جي باتت وياش ؟! سهى: ههههه والله، اسكندر استصرع عليها .. عاد يوم رابع رجعت البيت، اله يقول خالي انتين ما تنجافين .. كله مختفية ، قلت له حاطين لي رايفون، اله تقول امي وانتين الصادقة .. زهقة الخطوبة مخرعتنش منى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه يــارربي فديت خالتي على هالكلام اللطيف سهى: ههههههههههه حررقت ويهي حرراق، اول مرة استحي جدي وقسم بالله .. وخالي في ويهي يطالعني، شلت شلاني وطلعت منى: هههههههههههههه تستاهلين ... هههههههه والله فن " التفتت وراها وقالت لسهى بسرعة" : سوسو بسكره، بكلمش وقت ثاني حبيبتي سهى: اوكي حبوبة، يالله بااي سكرته ودخلت البيت بعد ما جافت جواد اخوها دخل، كان بالصالة قاعد، غريبة ما راح غرفته، توقعت ان هدى ومحمد وكل الجماعة موجودين بس اظاهر تفرقوا، قعدت جنبه وما حسّ فيها، حطت يدها على ركبته: جوااد فزّ متفاجأ: بسم الله .. الله يهديش خرعتيني منى: شفيك سرحان ؟! جواد: شردت شوي ... متى بيتغدون ؟! منى: بعد شوي ... انتظرنا علياء ما اجت، راحت بيت عمتي طالعها بعدم اهتمام، وقالت بقلق: جواد منت طبيعي .. شصاير ؟! طالعها بحيرة وقال بصوت منخفض قريب للهمس: يزوي ما ادري شفيها طالعته وعلى راسها علامة استفهام، واهو قال: صار لها أكثر من 4 أيام ما داومت بالشركة، وأبو سيف ريل عمتي حالته معتفسة فوق حدر، أحس ان في شي جايد يصير منى: عمتي قالت انها مصخنة من اول امس، واني قلت بروح اجوفها وما قدرت اطلع من البيت لأن كنت اقعد مع هدى مرت محمد جواد بتفاجأ: مصخنة ؟! منى: ايي .!!! شصاير ؟! في شي صاير ؟! جواد: صار موقف وما ادري اذا اهي تحسست منه اولا ..! منى: اهاا الحين فهمت يوم تقول لي تعالي محتاجة اتكلم معاش، " وخزته بنظرة " انت مسوي فيها شي؟! طالعها بازدراء: شنو اسوي فيها؟! والله ما سويت شي .. بس انا مدري ليش خايف صراحة طالعته مستغربة، وقال اهو يكمل: واللي قاهرني ان ولد عمها رايح راد في الشركة كأنها شركته ... ويطالعني بنظرات! وانا احس نفسي مثل الاطرش في الزفة، وسييف حااكر عمرره في الشغل ماله بيااان ولا حتى صووت! مسكت يده: هونها ولا تخاف، اهي بس مصخنة، اذا تبي اتطمن عليها بتصل فيها وبخبرك طالعها بعدم اهتمام: ما فهمتيني، مو مهم عندي اهي ... انا متوتر بسبب الموقف اللي صار، اخاف تقول لأبوها شي وما ادري شبيصير طالعته بقهر وقالت: جوااد لا تصير أنااني وكريه لهدرجة عااد طالعها بانفعال واهي كملت بجرأة: يزوي تحبك وانت قاعد تفكر بنفسك جواد: بسامحش على الكلمة اللي قلتينها ... في ناس موصيني عليش، لكن لاتعيدينها، وخبري بنت عمتش .. إن ما ينجبر قلب على قلب ... والله يهنينها ويا ولد عمها، تراني سمعته اليوم واهو يكلم ابوها ويطلب ايدها منه! ووقف رايح غرفته بعد ما فجّر القنابل، قعدت منى مصدومة وقالت بخاطرها: زيينب انتي وش كنتي مسوية لهلانسان!! مو طبيعي .. يـاربي يزووي والله ما تستاهل .. اففف
همسْ / [ مُنى ... هل أستطيع أن أقول بأنني استرجعت بطلتي المثالية بقوتها وتفكيرها المميز ؟ وتجاوزت المحنة والضعف الذي شتت أفكارها لفترة ... أحاديثكم طيبة أيا صديقات .. دعواتي لكنّ بالموفقية ]
==========
(( سيـف .. 1.32 مساءً ))
أول ما دخل البيت جاف امه واخته شوق، توايه وياها وقال: شحالج ؟ ربج الا بخير؟ شوق: بخير ربي يسلمك سيف: وينها يزوي؟! نرجس بابتسامة: بغرفتها ترتاح .. الحين احسن سيف: بسير اجوفها بتطمن عليها، ابوية فياها؟! نرجس: لاا .. توه من ساعة نشّ وسار ويا يوسف فديته سيف: وين ساروا؟! نرجس: ما تخبرتهم هز راسه ومشى وراح لأخته يزوي، فتح الباب بعد ما دقه دقة وحدة: يزوي ركضت بسرعة له ووقفت على الباب واهو طالعها مستغرب، قالت بهمس: اشش قصر حسك سيف بهمس: بلاج؟! بلعت ريقها وطلعت من الغرفة وسكرت الباب بهدوء، استلمته من ذراعه وجرته: علاية عندي بالغرفة دق قلبه وانخطفت انفاسه، طالعها مب مستوعب وسألها بعيونه الناعسة عن السبب، قالت واهي متأثرة: ما اعرف بلاها، صار لها ساعتين من يت البيت، واهي ما وقفت بجي .. تبجي من قلب، معوررة قلبي ... وتوها من شوي هدت وسارت تتيدد عسب تصلي كل كلمة كانت تقولها وقلبه يدق بسرعة أكبر، قال بخوف: بلاها؟! شو صاير لها يزوي واهي تهز راسها: ما اعرف سيفان، اماية ما تدري انها بالبيت، واهي ما سارت بيت خالي ما اعرف ليش قال والشرر يتطاير من عينه: لايكون جواد طاردنها من البيت!؟ يزوي: لالالا ما ذكرت شي مثل هاا، بس اللي فهمته انها ما تباا تحسس مرت خالي بشي عسب ما يصيبها شي دفرها بذراعه بهدوء: خوزي عن طريقي .. بسير اجوفها مسكته من ذراعه: السيف بلااااك استخفيت، شوو تجوفها قال ويده ترجف: تقولين انها تبجي، ابا ارمسها اعررف شوو فيها .. مب بنت خالي؟! يمكن اقدر اساعدها طالعته بنظرة ماكرة: اونه بنت خالي .. امبونك انت ياهز، تريد الشارة قاطعها: يزوي بتخوزين عن دربي لا الوتج بعقال الحين طالعته بنزارة: زييين لا تحررج .. انطر شوي اتأكد انها لابسة شيلتها وبعدين بدق لك مسكول دفرها عشان تدخل الغرفة: سيري اجووف بسرعة دخلت الغرفة وجافت علياء تصلي، ظلت فترة تطالعها، لما خلصت ظلت تصيح واهي تدعي ربها من قلب، وحاولت يزوي تفهم حرف من اللي تقوله ما قدرت، بعد ما خلصت صلاة طوت السجادة وقعدت على الكنبة باحرام الصلاة، والمسباح بيدها، طالعتها يزوي: علاية حبيبتي اييب لج شي تشربينه ؟! هزت راسها بـ لا ، قالت يزوي: ما يصير اتميين جيه على لحم بطنج، بييب لج عصير ليمون ونعناع تهدين اعصابج فيه زين حبيبتي؟! ما ردت، وطالعتها بشفقة وطلعت من الغرفة، طالعها سيف: شوو؟! هزت راسها: حالتها ما تسر، مب طبيعية قسم بالله فيها شي ! ما عطاها فرصة وفتح الباب: سلام عليكم رفعت راسها متفاجأة وتأكدت من سلامة الحجاب على راسها وجسمها: عليكم السلام .. يزوي توها طالعة طالعها بنظرة ما فهمتها وظل واقف بعيد واهو يتأملها: ادري .. ما سارت هذا هي، " واشر على يزوي اللي وقفت عند الباب وطالعت علياء بنظرة أسف على دخول سيف اللي ازعجها وبينت هالشي من نظرتها وملامحها " قال بصوت مخملي بعثر الصمت في الغرفة: بلااج بنت خالي .. حالتج ما تسر الغالية، حنا رياييل العايلة قد الفزعة، واللي تامرين به .. تم وعلى راسي .. قاطعته: انا بخير " وحبست نفسها واهي تكتم تنهيدة وشهقة كانت بتطلع " جرحته عيونها الحمراا اللي كان يحبها، السوود الواسعة، برموشها الطويلة، صايرة غيرر، ونحفااانة! الله ياخذك وياخذ الساعة اللي فكرت انك تقتل هالوردة فيها! طالع يزوي بحزم: اليازية قبضي الباب وسيري، ابا ارمس بنت خالي اروحنا وقفت علياء: اذا يزوي طلعت اني بطلع وياها طالعها مستغرب وحط يده على صدره مستغرب: علياء بلاج؟! شوو انا باكلج .. ماكو ثقة؟! علياء بنفس نظرة التحدي اللي تطالعها فيه كل مرة: اني على ذمة ريال .. وانت ولد عمتي وعلى عيني وعلى راسي، لكني ما اقدر اخون ثقة ريلي ونفسي فيني واقعد معاك بروحي، حتى لو كنت واثقة منك سيف: علاية انا قاطعته: علياء لو سمحت .. طالعها بقهر وقال بانفعال مب منتبه لنفسه: هالولاء والاخلاص ما يستاهله واحد شرات الحيوان اللي ماخذته انتي صرخت في ويهه ووجهت سبابتها لويهه مثل قبل: الزم حدك وعن قلة الأدب، اني ما اسمح لك تقول عن زوجي جذي .. طالعها واهو انجرح من كلامها واسلوبها، والتفت ليزوي وصرخ: يزوي ظهري برره طالعته بخوف: سيّافي صلّ عالنب قاطعها واهي انتفضت، تخاف من شر الدنيا كله واهو في عيون سيف، وطلعت وعلياء مشيت بتطلع وراها، لكنه صد طريقها وطالعها بنظرة متألمة: بس كنت ابي اقولج .. اني ما ييت هني عسب عينج .. ولا ييت بالافكار اللي ببالج ... طالعته منصدمة واهو كمل بعين حادة: انا ريـال عاقل وعارف ربي زين، وحاشم البقعة اللي انا فيها، لا تظنين اني بصدّ صوبج بنظرة حراام أو بفكر فيج بمثل ما تفكرين انتي .. لاااا .. انا عزيز نفس يابنت خالي، واللي يبيعني ابيعه ولو كان غالي .. وانتي من اول ما تلبستي دبلة بصبعتج، صرتي اختي حالج حال اليازية وشوقان وميثاا ... وجانج تظنين اني ميت ع نظرة عيونج فـ أنتي غلطانة، انا يوم إني غلطت بالماضي تحسفت وندمت واستغفرت ربي، لكني ما سويت شرات بعض الناس، وسرت شقق الدعارة وحملت الخمر بيدي وتخششت شرات الفيران " دق قلبها بقووة لما قال هالحجي وطالعته متفاجأة" ... ييتج وانا مادّ يدي بالمساعدة من فزعتي ورحمتي فيج، ما ييتج طلاااب ... وقرّي واستريحي ... هالبقعة مب عيزانة عن ضمّج ... وانتي الداخلة وانا الطالع .. " وخزها بنظرة كبرياء" .. فمان الله
ورااااااااااااااااااااااااااااح .. ! " عاد تخيلوا منظر سيف مثل المسلسلات إذا يخلون الحركة بطيئة، واهو يمشي بغرور وريوله تروح وتيي ههههه ما اعرف شلون اشرح، وعلاية واقفة فديتها شرات " قلبت اماراتي" المهـم .. شرات الديج أو الدياية المصفوقة المذبوحة .. وترمش بعيونها بشويش والكاميرا على ويها وعيونها السوود المسكتتتتة "
همسْ / [ أتعاطف معكِ .. وأتعاطف معك .. أنتِ فتاة مخلصة يا علياء، وأنت شابٌ نبيل يا سيف ... هل للأقدار نصيب فـي خلق اتصال بين أرواحكم ؟؟! ]
==========
[ يتبـع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:21 pm | |
| (( نرجس .. 4.30 مساءً ))
كانت متمددة على السرير ومغمضة عينها، وتفكر بعيالها وحياتهم ... من نزلوا البحرين كل شي تغير، بعضه للأحسن والبعض للأسوء ... ابتسمت، سيفان انجرح لكنه ودّر سوالف المنكر عنه وما عااد يلعب ببنات الناس وهالشي وايد زين .. شوقان الله وفقها وتيسرت لكن للحين ما استقرت زين، وتعاني صعوبات بحياتها وهالشي طبيعي ... انا مريت بمثله واخس، تعبت وايد عشان ارضي عمتي وعمي وحمواتي .. أم أسامة طيبة، لكن التوتر اللي بين الأم ومرت الولد شي طبيعي يصير .. انا احس جيه واحسه شي طبيعي، يمكن غيرة او حتى فطرة ..! يعني في ناس عادي وعلاقتهم احلى من العسل! بس الأغلبية جييه، واحس ان من مسؤولية شوقان انها تتفاهم ويا عمتها .. ولو انها أثرت على قرارات أسامة وشوشته شرات ما تقول! وتوترت العلاقة بينها وبين ريلها، مب من حقها انها تمنعه انه ما يسمع شور امه، أنا لو سيفان يقول انه بيتزوج بيوم من الأيام .. اكيد بحس بشعور مختلف، اني ربيت ولدي طول هالسنين وبعدين تصير بحياته بنت ثانية غير امه وخواته، يعني مب بس الريال تتغير حياته ويحس بفرق، حتى الأم لها إحساس .. يزوي تغيرت، وصارت تحب .. تحس بنفس الشعور اللي حسيت فيه لما كنت بعمرها، لكني كنت اكبر منها بسنتين تقريباً .. معقولة بنتي تحب؟! قلبي كان حاس، خصوصاً لما قالت لي شوق ذيك المرة، وما حبيت اجادلها عشان اعرف بالغصب، لكني انصدمت لما جفت صورة جواد ... انا ما ابا اخليها تتمادى وتسرح وتمرح ع كيفها، بنفس الوقت ما اقدر امنع مشاعرها، انا عشت نفس الشعور اللي تعيشه، حبيت واخلصت .. لكن اهي مختلفة، تقول انه متعلق قلبه ببنت ثانية، جواد ولد اخوي واعرفه، شخصيته معقدة وما ينسى بسهولة، وما يترك نقطة صغيرة تفوته، ويصفي حساباته أول بأول .. شاطر وذكي ... تنهدت، وابتسمت مرة ثانية لما تذكرت يوسف، اللي عجزت طول هالشهور والسنين عشان تقنعه بفكرة العلاج، وبقدرة قادر .. وعى يوم من الأيام وكل شي تغير، والسبب مجهول، مب مهم أعرف السبب، المهم إن ولدي اقتنع بفكرة وفوق هذا مصرّ عليها، ميثا فديتها لبست الحجاب ... وناصر لازال على خباله، واحس اني اهملته طول هالفترة، الليلة بقعد وياه بجوفه .. صار لي فترة ما سولفت وياه .. فتحت عينها لما سمعت باب الغرفة يتسكر، وقعدت واعتدلت .. كان حمدان داخل .. ابتسمت في ويهه واهو بادلها الابتسام، قال: مرحبا الساع مسكت يده لما وخى على جبينها وباسها: مرحبا بك زود .. قعد على السرير وتمدد وحط راسه على ريولها: هاا شو اخر اخبارج ؟! ابتسمت له: كل شي بخير وسهالة، وانت ؟! غمض عينه: اممم زين .. الشغل ماشي بس في تعب وايد قالت واهي تحرك أصابعها بشعره: يعطيك العافية حبيبي ابتسم: يعافيج .. قالت بهدوء: اليوم كلمت يزوي فتح عينه باهتمام وطالعها، قالت واهي شاردة: انا مقصرة بحق بنتي وايد ياحمدان مسك يدها وحطها عند قلبه: شو هالرمسة، انتي ماشي شراتج .. انتي احلى أم بالدنيا وأكثر امرأة مثالية قالت بهدوء واهي تحس بغصة: جدّ ؟ حمدان لا تجاملني كان يحرك يده في يدها: قط مرة جاملتج ؟! سكتت، قال اهو: ناني .. يزوي تحبج بشكل ما تتصورينه ارتخت حواجبها بألم: وانا بعد احبها ولها معزة خاصة بين اخوانها ... بس احس نفسي عاجزة .. حمدان انا ماني عارفة شقايل اتقرب من بنتي ! رفع راسه وقعد وواجهها: هذي مب رمستج، ناني انتي قلبج واسع .. يقدر يحمل العالم كله، شقايل ما تعرفين تتقربين من أقرب الناس لج، كل عيالج قريبين منج .. قاطعته: بس يزوي بعيدة، وانا اللي خلقت هالبعد امبينا .. امبوني ما اتفاهم وياها ودوم ازاعج عليها " ودمعت عينها " تنهد وابتسم: شو رايج نظهر كلنا في رحلة ؟! طالعته بسعادة: ياريت ياحمدان .. احس ان كلنا نحتاج نغير جوّ حمدان: من عيوني .. نسافر إلى أبها ... ونسير الكويت نتسوق ؟! ابتسمت: أنا موافقة حمدان بتردد: ابا ارمسج بموضوع طالعته باهتمام، قال من دون مقدمات كعادته: سلطان اليوم رمسني .. وطلب يد يزوي مني! طالعته بنظرة عادية وقالت بهدوء: شي غير مستبعد .. ومتوقع بعد سكت اهو واهي قالت: وانت شو رديت عليه ؟ حمدان: قلت له بسأل يزوي قالت بثقة: يزوي ما راح توافق حمدان: احنا ما سألناها نرجس: بدون ما تسألها .. انا عارفة بنتي، أول شي سلطان بالنسبة لها شرات سيف وما تفكر في اولاد عمومتها الا جييه، ثاني شي في سبب خاص ما اقدر اقوله لك .. حمدان: بس انا من واجبي اني اسألها، بعدين تصير في ذمتي .. نرجس بابتسامة: أكيد .. بس انت شو رايك حبيبي؟ مسك يدها وقال بهدوء: سلطان خووش ريال، واعتبره من احس اعيال اخواني .. لكن انا مالي راي، ما احب اغصب بناتي ع شي، خصوصاً يزوي .. تعرفينها شقايل تتخذ قرارتها بنفسها هزت راسها: هيه .. " قالت بابتسامة " حمدان عيالنا كبروا .. ويمكن عن قريب يصيير عندنا حفيد، وانا وياك نصير اجداد طالعها بنظرة معبرة أثرت فيها .. إحساس غريب كان يتراود في قلوبهم وبين عيونهم .. عشــرة عمــر عاشوها ... ! سبحانه ربّي .. جامع القلـوب !
همسْ / [ إحساس جميل ، أن نقضي الجزء الأكبر من عمرنا، مع شخص أحببناه .. وكان عند حسن ظن الوفاء، لم يخذلنا ولم يتركنا في نصف الطريق رغم كل الصعوبات، حارب الأقدار وانتصر ... نرجس، ماهو السر في نجاح حياتكِ .. علّمي كل إمرأة .. علمينا كيف نحافظ على ما نملك، ولا نفقده .. ولا نشعر بقيمته إلا متأخراً ... أقداركِ طيبة يا نرجس لأن حمدان من يدير الدّفة .. وأنتِ أطيب ! ]
==========
(( يوسف ... 6.00 مساءً ))
أخذ نفس طويل: خلاص دكتوور تعبت الدكتور: آخر تمرين ... لازم تشد على نفسك يوسف يوسف واهو يتنفس بشكل سريع: هيه ما عليه بس اليوم كفاية ... احس بألم فضيع بظهري الدكتور: لأن انت فاقد الاحساس برجلك .. الجهد يتركز على ذراعك وظهرك .. يوسف: الله كريم .. خلاص اكتفي اليوم .. بتم جيه ؟ مب لازم اسوي العملية عسب استمر بالعلاج الطبيعي هاا ابتسم الدكتور: اكيد .. بنحدد لك موعد بمنتصف شهر يوليو إن شاء الله هز راسه يوسف راسه: يالله .. اجوفك على خير دكتور .. مع السلامة وطلع واهو يجرّ كرسيه بعد ما غسل ويهه، وتلاقى مع السايق ودخله السيارة .. قال: محي الدين، سير المرسم .. محي الدين: إن شاء الله وظل يمشي، اتصل على البيت، ردت ميثا: شحالج ميثا؟! ميثا: انا بخير، انت شحالك يويو؟ يوسف: بخير حبيبتي .. شو تسوين ؟! ميثا: العب ويا ناصر كرة يوسف: حنين ما يت بيتنا اليوم ؟ ميثا: لاا .. احنا بنسير لها المغرب يوسف: زين حبيبتي، نادي لي الماما ميثا: اوكي ..، انتظر دقايق ووصله صوت امه: نعم يوسف: مرحبا امااية نرجس بفرح: هلا حبيبي .. هلا عيني يوسف: اهليين، امااية انا بتأخر شووي عن البيت، لا تحاتيني .. عندي مشاوير سكتت، وبعدها قالت واهي تحس بسعادة: خذ راحتك يمّه .. يوسف بابتسامة: تآمريني على شي تاج راسي ؟! نرجس: سلامتك حبيبي سكر التلفون، والتفت للسايق اللي فتح الباب، وعدل الويل جير " الكرسي " له .. وبمساعدته نزله، وقعد ع الكرسي: محي الدين، انت انطرني .. بسير ربع ساعة وراجع لك هز السايق راسه واهو مشى بكرسيه إلى داخل المبنى، واول ما فتحه، لقى 5 عمال فيه: يعطيكم العافية التفتوا له وابتسموا، التفت لريال طوويل، عريض الأكتاف، ملامحه جامدة شوي، وعينه حادة: مساء الخير استاذ بسام بسام " من جنسية أردنية ": مساء النور .. اهلا يساف يوسف واهو يبتسم بسماحة: هلا بك .. ييت أتطمن ع الشغل، شوو ماشين؟! بسام: لا تحاتي، كل شي ماشي .. بعد أسبوع بالضبط، بتلاقي كل شي جاهز، الديكور .. والإضاءات .. يوسف: الله يعطيك العافية .. اذا احتجتوا أي شي، رمسوني ع طول بسام: أكيد .. يوسف: يالله عيل، بخليكم تكملون شغلكم .. اجوفكم على خير وطلع، وبعد ما دخل السيارة رفع تلفونه مرة ثانية، واتصل للـ [ إمارات ] ... ظل يرن فترة ومحد ردّ، واتصل مرة ثانية .. وصله صوت انثوي: الوووووووو بيــت سالم الـ ... ـي يرحب بكم ويستقبل جميع اتصالاتكم .. صخ فترة وبعدين ضحك، والبنت صخت، قال واهو يضحك: سلاام عليج بنت عمي البنت: عليكم السلاام .. امنو وياية ؟! يوسف: ولد اخوو سالم ربي يطول بعمرج ... انا يوسف ولد حمدااان .. بلااج مهررة نسيتيني ؟! حست بخجل: هـ هلا يوسف .. السموحة منك، ارتبشت ويا خوااتي وما ... قاطعها: ويهج قفـظ ما يحتاي تبررين ضحكت: هههههههههه شوو اسوي ! طول عمري خبلة يوسف: هيه وانا اقول جذه بعد، المهم .. وينها يدوه غبيشة !؟ يا اني متوله عليها، ابا ارمسها مهره: توها توهاا ظااهرة ! سايرين العزب هي وابوية يوسف: خساارة .. زيين عيل، برمسها خلااف، سلمي مهرة: يوصل، وانت بعد سلم على مرت عمي وكل اخوانك، خصوصاً يزووي يوسف بابتسامة: إن شاء الله ... فمان الله سكر التلفون وتنهد ... وبعدها ابتسم ابتسامة غامضة وهو يفكر بأشياء وايد ... همس بداخله: رغم العزم .. ما انكر شوقي ... وحشتيني يا ياسمين ..!
همسْ / [ قرّائي .. يوسف يعتذر لكم، لن يسرد قصة حياته بنفسه ... الخيوط كلها موجودة، ألم تنسجوا فصول عمره الغامضة بعد ؟ ]
==========
(( حسيـن .. 10.00 مساءً ))
طلع من غرفته، واصطدم بأسيل اخته اللي كانت رايحة غرفتها واهي تتكلم في التلفون: عمرري انتظر شوي طالعها بشك، واهي ابتسمت بخوف وقالت: بتوول بكلمش بعديين ما عطاها اهتمام، ونفض الافكار من باله ومشى، نفض جاكيته بعد ما اخذه من على الكنبة، ونزل من على الدرج واهو يلبسه، لخبط شعره بسرعة ... وما لقى أحد بالصالة، طلع بره وركب سيارته اللي كانت مشغلة تسخن .. رن تلفونه ورد بسرعة: ياينك ياينك جواد: صار لي ربع ساعة وانا انتظرك، خسست في الحرر ! ضحك حسين: اكاا بيي، 5 دقايق وانا عندك .. في أي جهة انت ؟! جواد: عند البحر بالضبط .. حسين: اهوو كلله بحر ! وين بالتحديد جواد: عند البحر حسين شفيك .. وراا المراجحين، الطريق الطويل حسين: فهمت خلاص .. دقايق وانا عندك سكره .. وطول على صوت المسجل، الي كان فيه شريط موسيقى .. أول ما وصل، نزل من سيارته وقفلها ورااح بسرعة لجواد ... جافه من بعيد يتكلم في التلفون، وقف وراه، بدون مايحس ... جواد: مو شغلي اناا .. انتي واياها كيفكم! مو انتو كنتو ربع يا زعم!! .. وقال بصوت عالي شوي: بشاير .. حلّي عن طريقي رجاءً، لاعت جبدي منج ! والتفت لورا واتفاجأ بحسين اللي واقف منصدم وراه ... بلع ريقه وسكر التلفون بسرعة، وحسين طالعه بنظرة حادة .. جواد: حسين لا تفهم غلط قال بسرعة: قلت لي انك ما تكلمها لا اهي ولا غيرها جواد بسرعة: لاا اسمعني انا ما اكل.... قاطعه بابتسامة هادئة: اخذ راحتك .. اذا خلصت مكالمتها تعالي لي بالزاوية .. بنتظرك ومشى، مسكه من ذراعه وواجهه: حسين اسمعني قاطعه: ما ابا اسمع شي جواد ... " واخذ نفس " كل شخص وحريته، وانا مااقدر افرض عليك رايي .. هذي حياتك، يالله انا ناطرك بالزاوية .. لا تطول وايد ومشى عنه ووقف قبال البحر وغمض عينه .... جذب علي !! التفت لجواد اللي وقف جنبه، وقال: ما بتعطيني فرصة اتكلم ؟! حسين: مافي شي نتكلم فيه .. " والتفت له وطالعه بنظرة حب " انت ريال فاهم، انا ما اقدر افرض عليك رأيي، سوّ اللي تبيه ... " وقال بعد فترة صمت قصيرة " الشباب وينهم ؟! جواد: داخل مقر الشيشة حسين: بتقعد هني او بتروح لهم ؟! جواد: مالي خاطر .. نقعد هني بروحنا احسن، جيتاري في السيارة ما نزلته هز راسه: اوكي ... جواد بتردد وحذر: حسين زعلان مني ؟! طالعه بنظرة: ما بقول لا وبجذب ! بلع ريقه: لو تسمعني بس هز راسه بـ " لا " : مو مهم عندي التصرف، قلت لك كل شخص وراحته، بس تعرفني ما احب الجذب سكت وما تكلم، قال حسين بجرأة: شخبار منى ؟! ابتسم جواد: بخير ... بكرة الصبح على موعدنا مو ؟! ابتسم: أي .. وبيوم ثاني بالليل بنكون عندكم جواد: بهالسرعة ؟! حسين بوضوح: بنت عمي تشتغل بالمستشفى .. بخليها تطلع النتائج لنا .. مجرد ما تطلع نتعادل وخلاص جواد مبتسم، قال حسين بقلق: متأكد انك ما اثرت على قرارها ؟! طالعه جواد بنص عين: انت مصرّ يعني انك تطلعني جذاب ! قلت لك ما كلمتها والله شاهد علي، انا اصلاً ما ادري، دخلت البيت اجوف الربشة وامي قالت لي عن موافقتها .. محمد كان مسوي لي سجن عشان ما الاقيها ولا اكلمها ضحك حسين: زين يسوي جواد: اجوفك وقفت وياه ضدي طالعه بخبث: طول عمري وانا ويا محمد ضدك جواد: طلعـــت نواياااااااااك السيئة حسين: هههههههههههههههه .. التفت له جواد باهتمام: متى تبي تملج ؟؟! طالعه حسين، وقال بهدوء: أسرع وقت ممكن تقدر تجهز نفسها فيه جواد: هههههههه مستعيل وقف حسين: عندي برنامج ابا امشي عليه .. بنصف شهر سبتمبر بتكون اهي بالجامعة .. ابا اهيأ طريقنا عشان نبدأ حياتنا صح .. 15/7 بيكون أول يوم إجازة لي.. ابتسم جواد ووقف جنبه: طول عمري وانا اقول .. مافي احد بيقدر يسعدها غيرك انت طالعه حسين بنظرة أمل: اتمنى جواد، من كل قلبي .. ما ابا اخيب ظنكم فيني، ولا اخيب ظنها ! جواد: انت بس شيل عنك هالافكار .. انت مافي مثلك .. ما باقي شي عن عيد ميلادها طالعه باهتمام: متى ؟! جواد: 7 يوليو ... وانت 4 أغسطس، فرق بينكم أقل من شهر ابتسم حسين وما علق، قال جواد: شوو مخططاتك غمز بعينه: خاصة .. مفاجأة بعدين بتعرف، المهم خبر الأهل، أي شي يطلبونه انا حاضر فيه .. أبداً لا تترددون هز جواد راسه وفر راسه واهو يطالع شلة البنات اللي كانو جنبهم، وكل وحدة عينها بتطلع لبره، جواد واهو يطالع حسين بمغزى: والله انا عزاابي بس في ناس على وشك يعني ... ضحك حسين: خلنا نمشي احسن .. جواد: ليش؟! طالعهم حسين متقزز: ما اتحمل هالاشكال ومشى حسين وجواد جنبه، قال حسين: نتعشى ؟! جواد: ليش لاا .. على حسابك حسين: ليش انت من متى دفعت ؟! طول عمري وانا اعشيك على حسابي جواد: ههههههههههههههههههههههههههههه بخييل حسين: قمت اصدق اني بخيل من كثر ما تقولون لي هالكلمة ضربه جواد على ظهره: افاا .. ما عااش من قال، انت الكرم ولو حسين بابتسامة: تسلم حبيبي
: ) سأبتسم فقط ‘
==========
(( أبـو صادق .... بعد يومين .. 8.30 مساءً ))
أبو صادق: جم تبين مهرش يبة ؟! بلعت ريقها وقالت بخجل: مدري يبة .. انتو كيفكم أبو صادق: ما يصير، انتي تحددين منى: ما بختلف عن العادات الي بعايلتنا ... أبو صادق: يعني ألف وثمانمية؟! هزت راسها بـ " أي " ..، قال أبو صادق: سالفة المكان للحفلة هذا مب من صوبنا احنا، من صوب أهل المعرس .. منى بابتسامة: ادري يبة .. أبو صادق: عندش شروط ؟ منى: ابا اكمل دراستي .. ابتسم: إن شاء الله، وبعد ؟ منى: بس! أبو صادق: تبين بيت بروحش ؟! هزت راسها: لاا .. أبو صادق: على بركة الله عيل .. وطلع أبوها، ودخلوا البنات كلللهم عندها، قالت حوراء: يالله منووي قومي ننزل تحت عند النسوان، كللهم يبون يشوفونش منى واهي مترددة: من اللي ياي ؟! يزوي: نااااااااااس شكثر ! .. عمااته وااااااااااااايد! وخالته وحدة بس .. علياء واهي تهمس في اذن اختها: خطيبته كانت تصير بنت خالته على فكرة طالعتها منى بخوف: ادري ... امها جت ؟! واهي ؟! علياء بنفس الهمس: لاا طبعاً ما جت هي، لكن امها جت .. غمضت عينها وتنفست براحة: الحمدلله دخلت يزوي اللي كانت توها واصلة: مررررررحبا صباياا كللهم طالعوها متفاجئين: اهلييييييييييييييين كاان ستايلها غيرر، لابسة بنطلون واسع لونه احمر، وعليه بلوزة حمررا، عليها قميص اسود يده طويلة، ورابطة على شعرها شي مغطيه بطريقة حلووة ... بس اذاينها ورقبتها يبينون باست منى بمرح: فديييييييت اللي لابسين وردي وصايرييين اينوون .. شنوو هذا!! " والتفت للبنات " لازم ندبر لها لقاء ويا المعرس نخليه عفوووي عسب يجووفها جييه ويستخف عليها ضحكوا كلهم واهي انحرجت: يزووي بلا احراجات دخلت حنين: هااي بناات البنات كلهم: هايااااااااات حنين واهي متخصرة وقالت بدلع: آنسة منى ... في سربر " وسكتت تبي تذكر الكلمة "سبررازير حقش ضحكوا، وقالت منى: فدييت اللي يقولون سبرايز بالغلط .. شنو سبرايزش ؟ فتحت الباب وصرخت بصوت عالي: ربعــش وطل ويه [ جي جي & سهى & وديعة ] طفرت من مكااااانها وركضت لهم، حضنت اول وحدة وديعة: يارربي ! ضحكت وديعها: فديت العرايس .. شحالج بوويه منى: بخير علني فدااج .. شعلومج انتي نطت يزوي: اجووف قمتوا تسرقوون رمستنا سهى: هييه شوو فيها حبيبتي؟! كللنا اخواان .. الامارات والبحرين وااحد، بعدين رمستكن غاوية وديعة: وانا اشهد شوق: لااااا وجايدينها بعد جي جي: ههههههه السعودي حلوو كماان " وباست منى على خدها " ها عرووسة والا انتي ايش رايك؟! منى: ههههه واني اقدر اقول لا ... تفضلوا قعدوا .. جي جي عطيني جووري وحضنتها: فدييتها العسوولة .. " وباستها على خدها بقووة لين ما صاحت الياهلة " ياربي تصيح وديعة: طول الطريق واهي تعيط مو شي يديد البنات: ههههههههههه يزوي: يالله نشّن .. لازم نسير تحت، اماااية محذرتني ما نتأخر .. انفتح الباب وطلّ ويه هدى منه: وييين تسيروون واني للحين ما جييت ضحكت منى وحضنتها: فدييتش وين انتين همست في اذنها: اخووش ذبحني ... يقول محلوة وخايف يحسدوني ضحكت منى: فدييت اخووي ويينه .. هدى: القلوب عند بعضها، اهو يسأل عنش .. ينتظرش في غرفتنا روحي له منى باستغراب: ما نزل تحت ويا الرياييل؟! هدى: امبلى نزل، بس رجع الغرفة لي، طاايح لي غزل ومخلي الرياييل تحت ههههه .. عمي ذابحنه من الاتصالات، الحين يوم اطلع 3 مرة يتصل فيه واهو كل شوي ويقوله بيي وبيي منى: هههههه عيل بروح له شوق: على ويين ؟! التفت لهم: بروح لأخوي محمد وبرجع لكم علياء: في ذمتكم هذي عروس ؟! صيري رزينة كل شوي وطافرة من مكان لمكان طالعت اختها باحراج: ويين بروح اني؟! بروح لأخوي بجوفه يزوي: لو المعرس قلنا مزهوقة لكن اخوج متعودة تجوفينه ليش يعني مهتمة هالكثر؟! والا في شي من ورانا طالعتها متفاجأة بعد ما ضحك الكل، واخذت الموسدة ورمتها عليها: براويش اذا رجعت يالزرافة وطلعت من الغرفة، قالت علياء: بنات العايلة يقومون ينزلون، وهدووي مرت اخووي والثلاثي المرح ربعها يقعدون هني، واذا رجعت من عند محمد ينزلون وياها كللهم يزوي: لاا انا بنطرها حبيباتي .. ما اودر بنت خالي اروحها وديعة: عشتوواا ... جييه احنا بناكلها طالعتها يزوي بنظرة: انا ما قلت جييه طالعتهم شووق، شصاير ... يتناقرون .. قالت حوراء: يالله يالله قوموا، يهال وبنات ننزل .. حنين: اني بعد بقعد حضنتها يزوي: فديييييييتها مرت اخووي نويصر .. قعدي حبيبتي علياء: اكا اختي ليلى مسوية رنة .. يالله ننزل وطلعوا البنات، وظلوا ربعها وهدى ويزوي وحنين في الغرفة، واهي راحت لمحمد اخوها .. دخلت الغرفة، كانت غيررر قبل اياام ما كان عزابي، صار لها لمسة خااصة .. وبكل ركن شي مميز ابتسمت له، واهو مشى لها بسرعة وحضنها، حست بغصة وانها بتصيح، من زماان ما قعدت ويااه وكلمها ومسح على راسها، افتقدت حضنه الأخوي .. مسح على ظهرها واخذ نفس طويل: كبرتيين يا دلوعتنا ضحكت واهي تصيح بنفس الوقت، طالع ويها: ههههههههههه انتي شسالفتش وياي؟ كل ما اكلمش تصيحين مسحت دموعها واهي تبتسم: يمكن دمووع فررح محمد: الله يسعدش يـاربّ ... مرتاحة ؟ هزت راسها: واايد خصوصاً إن كل الاهل وربعي حواليني واصلوني محمد: الحمدلله ... يالله عيل انا بنزل، ابووي نافخ ويهه علي معصب ضحكت: هههههه اوكي واني بعد بنزل، لأن امي قالت انزل باس جبينها كعادته: أي شي تحتاجينه او تبين شي خبريني ... " ورن تلفونه قبل لا يكمل كلامه " رد على جواد: والله نازل الحين ناازل جواد: صار لك ساعة وانت تقول بنزل ... ما شبعت من السوالف ويا مرتك لااه محمد: ههههههههه والله العظيم مو ويا هدى، ويايي منى والحين بننزل جواد: حسين يبا يقعد وياها 5 دقايق محمد: لييش ؟! جواد: ما ادري .. بس يبا يقول لها شي محمد واهو يطالع منى: اووكي .. الحين بننزل وسكر التلفون والتفت لأخته: منووي حسين يبا يقعد وياش 5 دقايق قالت بخوف: حق ليش بعد!؟ ما كفته الـ 35 دقيقة اللي قعدتها ويااه بالمقابلة ضحك محمد: يبا يسويها 40 ! طالعته بانزعاج: مصخت عااد محمد بابتسامة هادئة: اكييد يبا شي ضروري .. يالله حبيبتي، البسي عباتش وحجابش ونزلي .. سمعت كلامه وراحت الغرفة، وظلت عشر دقايق على ما تلبس ويضبطونها البنات واهم يتطنزون وياها، واهي ويها صاير اشارة مرور، مرة احمر ومرة اصفر ومرة اخضر ... طلعت ويا اخوها ونزلت، وربعها وراها وياهم يزوي وحنين وهدى ... دخلت الملحق في بيتهم، ودخل محمد وياها ... بعد دقايق دخل حسين، كان لابس ثووب ومتغطر " وصـاير خطييير ": السـلام عليكم ردت واهي تلعب بصبوعها ومنزلة راسها: عليكم السلام محمد بابتسامة: انا برره .. " وغمز لحسين " لا تطول وايد النسيب ضحك حسين: هههههه على هالخشم لا تحاتي قعد على جنب وتنهد بصوت عالي، التفت له ورفعت راسها، ورجعت نزلته، ابتسم وكان على وشك يضحك بس مسك نفسه، قال برزانة: احم ... شخبارج ؟!
===========
[ يتبع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:22 pm | |
| قالت بصوت واطي: الحمدلله ردّ بنغزة: ما سمعت منى بصوت اعلى شوي: الحمدلله حسين: زيين ما سألتيني عن اخباري ؟! رفعت راسها وطالعته متفاجأة واهو ضحك في ويها: امـزح ... تحولت ملامحها إلى ابتسامة واسعة وضحكت بخفة، قال لها: ضحكة دايمة إن شاء الله .. في شي نسيت أقوله لج بالمقابلة، والبارحة طول الليل ما نمت وانا افكر فيه، شلون نسييت هالشي ما ادري طالعته باهتمام، واهو قال بجدية: انا تعرضت لنكسة من شهور .. كانت بتأثر على مستقبلي ويمكن تهدم حياتي بعد .. شدّ اهتمامها، فـ ظلت رافعة راسها تنتظره يتكلم، وقلبها يدق بقوووووة، قالها: انا اتعرضت لحادث أو غلطة صحية بالمستشفى، بعد ما ضربوني إبرة في ريولي على عرق غلط، وتأثرت ريولي وايد .. وتنهد واهو يذكر عجزه بذيك الايام: بالاول ما قدرت احركها، وصار لي مثل الجرح البغوة في ريولي ينزف .. تكرمين أوصاخ ودمّ .. وفقدت قدرتي على تحريكها طالعته منصدمة، وكمل اهو: سافرت بالأول بريطانيا لكني ما حبيت اتعالج هناك، لأني كنت كاره العلاج .. ورجعت البحرين، وتعالجت وسووني عملية، وحطوا لي جبس كاامل بريولي وتحسنت، لكن الحالة رجعت مثل قبل وساءت زيادة .. والألم كان فضيع .. " حست بحزن ما تدري ليش، عورها قلبها ! " قال واهو يبتسم: سافرت الرياض .. ورجعوا سووا لي عملية .. الدكتور خوفني وقال يمكن ترجع الحالة مثل قبل، لأن الجبس اللي حطوه في ريولي بالبحرين اثر على عظامي واايد ... لكن الحمدلله، من تعالجت بالرياض ورجعت البيت .. كل شي صار طبيعي وسكت فترة، واهي تنتظر يتكلم، طالعها وقال بابتسامة: هالشي يمكن صار ماضي، بس انتي لازم تعرفينه .. ومن حقش تقررين، اذا كان بيأثر على قرارش بالموافقة او لا وقال بأسف: أنا اعتذر اذا تناسيت شي مهم مثل هذا وما قلته بالبداية، ولو تبين تاخذين وقت تفكرين عشان قاطعته بجرأة: لاا .. ماله داعي الوقت .. قراري ما راح يتغير " وابتسمت " طالعها باعجاب واهي ظلت على وضعها وما نزلت عيونها، قال: اكيد ؟ وبثقة؟ وقفت واهي تلملم عباتها حولها: بثقة تامّة .. بلا تراجع وقف وتنفس براحة: خير إن شاء الله ... مبروك ابتسمت بخجل: يبارك بحياتك .. التف بيطلع وهمس داخل قلبه [ promis ] واهي التفت وطلعت واهي تداري دقات قلبها القوية وبخاطرها تقول " عينه مثل الشمس .. شمس شمس! ما اقدر احط عيني بعينه .. يـاربي ! " وضغطت بيدها على ثيابها واهي تهدي دقاتها، واستلموها البنات وراحت الغرفة ... اندهشت من العدد الكبير اللي كان حاضر .. سلمت عليهم كللهم .. ووخت على راس ام حسين وباست راسها ... قعدت على جنب واهي منحرجة، ويزوي كانت جنبها: هاا منووي .. شو شعورج ؟ طالعت يزوي وهمست: ناس وايد .. خفت ضحكت بصوت واطي: انا حسيت بنفس الاحساس .. ع فكرة طالعة قمر قالت منى باعجاب: وانتي طالعة احلى من القمر .. شمسوية اليوم همست في اذنها: مسوية خلطة في ويهي ضحكت منى بهدوء وصخت، وقعدت تسمع سوالفهم، وتطالع ربعها اللي يدزون لها نظراات وغمزاات وحركات واهي تبتسم باحراج وتنزل راسها ... بعد فترة وصلتهم أصوات الرياييل في الميلس : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد أول ما سمعوا الصوت .. زغرطوا [ جببوا ] النسواان [ أم صادق + نرجس + زهراء زوجة صادق + ليلى ] وقاموا يباركون لمنى، واول وحدة باركت لها من أهل حسين، كانت مريم اخته اللي ارتاحت لها منى واايد .. وبعدها وجد وميساء وأسيل وعماته وخالته ... والكل باركوا لها، خصوصاً صديقاتها اللي كانو فرحانين لها واايد .. واهي مبتسمة وتحس بشعور غريب بداخلها ....!
==========
(( عليـاء .. 10.30 مساءً ))
سلمت على اختها وباستها، قالت منى: انزيين قعدي الليلة علياء: بروح اجوف علي .. منى: محمد بيوديش ؟! علياء: اييه .. بيوصلني على طريقه لأنه بيوصل هدى بعد منى بحزن: بتم بروحي اليوم يعني ابتسمت علياء: اخذي حنين وياش .. يالله حبيبتي، ليلة سعيدة .. مع السلامة
[ همسة / الموقف التالي حقيقي ]
وطلعت من بيتهم .. ولما وصلت البيت دخلت واهي مترددة .. دخلت الغرفة وما كان في احد، للحين ما رجع يعني .. نظفت الغرفة اللي كانت عفسة فوق حدر .. وقعدت تطالع التلفزيون، تمللت .. وغفت عينها ... على الساعة 1.30 ، فتحت عينها مزعوجة .. ودق قلبها لما جافت علي قبالها ، طفرت وقعدت: بسم الله انت من متى هني طالعها واهو شكله غريب: انتي ههه من متى هني طالعته مصدومة [ سكران ! ] قالت بصدمة: علي ! حرك يده على خدها، واهي ابتعدت عنه متقززة وقالت واهي تتنفس بسرعة وخايفة: علي ! انتي صاحي ؟! وقف واهو يترنح ويغني ويهذي، حضنها: حبيبتي وحشتيني دفرته وصرخت: انت شمسوي بنفسك ؟! ما رد عليها لأنه كاان غايب عن وعيه، ويغني ومسافر لآخر الدنيا .. كان لابس بنطلون رمادي، وفانيلة كحلية .. ثيابه مبللة، شعرره منفووش واشعث .. وعيونه حمراا ... صرخت بصوت عالي بعد ما فقدت اعصابها: علــــي! فتح عينه بصعوبة وتقرب منها، مسك شعرها وشمه واهي بعدته عنها واهي تصيح: حراام عليك تقرب منها مرة ثانية واهي رفضته، طالعها بشرر وحط يده على رقبتها وفغصها بقووة، واهي فقدت قدرتها على التنفس: عع .. علـ .. ـي ! كانت الحروف تتقطع من بين شفايفها، واهو يطالعها ويترنح، ويده ضاغطة بقوة على رقبتها ... واهي ماسكة يده بيديينها ثنتينهم تحاول تفكها منه لكنها مب قادرة، قوته أكبر منها .. اهو ريال واهي بنت .. لما حس انها فقدت قدرتها على التنفس .. تركها .. ورمى نفسه على حضنها واهو يصيح .. ظلت تكح بقووة وتحاول تسترجع أنفاسها اللي ضاعت منها .. حاولت تبعده عنها لكن كان رامي كل ثقلها عليه .. رمته متقززة وقامت دخلت الحمام واهي تصيح، غسلت ويها وقعدت فتررة مكانها ما تدري شتسوي ... طلعت بعد 20 دقيقة .. لقته على وضعيته .. كانت بتنام، بس قلبها ما طاوعها تتركه على حاله .. الايسي بارد وثيابه مبللة .. تخاف يمرض .. راحت له ورفعته عن الارض بصعوبة، وحطت تحت راسه مخدة .. ولما حاولت تغطيه مسك يدها وفتح عينه واهو بين الصحوة والغفوة: عليـاء .. طالعته بخوف، ورجع غمض عينه .. حاولت تحرر يدها من يده لكنها ما رضى يتركها ... مسكها بقوة وحضنها لصدره وقال بصوت حزين: لا تخليني ... أنا والله .. أنا أحبش .. حياتي . طالعته واهي تصيح، واهو قال واهو لازال على وضعه نايم: لا تخليني .. لا تخليني
==========
الموافق / 14 يوليو اليوم/ السبت الساعة / 7.00 مساءً
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 467 * 370.
قعدت منى على كرسي: بس تعبت ابا ارتاح شوي يزوي: ماشي راحة ... اهم شي الاكسسوارات حبيبتي، وهذا آخر شي ... بكرة الملجة متى بتشترين يعني؟! تنهدت واهي شوي وتصيح: يزوي تعبت، ريووولي بتطييح علي يزوي: يالله يالله ماكو مجال .. منى: يـارربي بقعد شووي .. يزوي: الساري اخذتينه ااو لا؟ طالعتها منى واهي منصدمة: أي ساررري؟ ضحكت يزوي: اقصد الفستان .. اخذتينه اولا ؟! منى: ويا ويهش .. خرعتيني، قلت لمحمد يروح ياخذه يزوي: هبلة انتي! شلون ياخذه بدون ما تقسيينه منى: من قالش ما قسته؟ رايحة لها امس الصبح اني .. بس قلت لها تحط عليه فصوص فولك عشان جذي ما اخذته، خلااص كل شي جاهز يزوي بحسرة: خسارة لو مخيطة لج ستايل هندي .. بتطلعين قمرر منى: قصووري عااد يزوي: انتي شوو يفهمج عااد .. سويتي لنا الفزعة منى: انتو تفكيركم غير شكل .. تصوري عااد يوم الملجة أول مرة بقعد ويا ريال غريب واني حاسر واروح افصل لي مدري ويش .. يزوي: بنسويه لج عاادي قلنا لج انتي ما طعتي منى: ابا شي يريحني والفستان اللي فصلته وايد اوكي .. بعدين فستان الحفلة بيكون بدون اكتاف .. وشايلة همه يزوي: انا اقول لو نلبسج عباية احسن ؟! منى: أي احسن " طالعتها يزوي بصدمة ، واهي ضحكت " هههههه مو لهدرجة بس بعد يعني ما يصير امصخها يزوي: انتي هالخجل بيوديج بستين ألف داهية، نشي حبيبتي .. سيري كملي اغراضج .. عبايتج الحين جاهزة، سيري خذيها قبل لا يسكرون .. وباقي ساعة الاربع ويوصل السايق وماما وياه هاا منى: شرايش اني اروح المطاعم آكل وانتين تروحين تشترين لي اكسسوارات فتحت عينها على اقصاها: عن العيارة ويالله نشي اجووف وقامت منى بالغصب وراحوا يتشرون .. مرت هالايام سريعة عليهم .. الأغلبية من البنات طلعوا ويا منى عشان تتجهز ... الاوضاع ماشية بين ارتفاع وانخفاض .. محمد عايش أحلى أيام حياته مع هدى ... وجواد محتار بسبب يزوي اللي تركت الشغل من ذاك الوقت اللي صار فيه الموقف وما قام يجوفها مثل قبل .. واذا مرت لمنى عشان يروحون السوق ... تقعد بالسيارة وما تنزل .. وكان مستانس لصديقه ... وكان يكلم نووف طول هالفترة، ويحس انه بيحقق انتصار لانه بيخليها تحبه ويعذبها .. وترك بشاير نهائياً لأول مرة بعد سنين .. لأن تملل منها من قلب علياء كانت تعيش حياة أليمة .. الليلة اللي فاتت تكررت ثلاث مرات .. وصار يسكر بشكل فضيع واهي نفسيتها منهارة لكنها كااتمة كل اللي بقلبها عشان لا تبين لأحد بالبيت ... ومتحسفة قد شعر راسها وما تدري على شنوو ... يزوي كانت الافكار تاخذها وتييبها .. وفي قراررين حاسمين يمكن يغيرون حياتها .. رفضت سلطان بدون تفكير، اللي زعل واخذ بخاطره وسافر الامارات مرة ثانية ... وسيف سافر الامارات عشان هزاع صديقه اللي كان منهار بسبب حبه الأول .. وبعد 3 أيام رجع البحرين عشان يواصل شغل ابووه .. وتناسى عليـاء والموقف اللي صار، وبعزيمة كبيرة واصرار ... قرر وبكل ثقة أنه يبدأ خطوة مميزة في حياته .. وينسى علياء، ويوقف مراقبة علي اللي كان يراقبه طوول اسبوع واكتشف انه يشرب خمر، لكن بعد الموقف اللي صار ويا علياء قرر انه يمحي هالشي من حياته وينسى جرح علياء .. لكن بيبقى يتعلم منه حمدان كان مرتاح ويمكن أول مرة يرتاح بهالطريقة .. نرجس صايرة أليفة بشكل مو طبيعي، ومريحته على الآخر ... وبدل ما اهو يراضيها ويدلعها صار العكس ويمكن كل هذا بسبب يزوي ... يوسف مستمر بالعلاج .. وبرسم اللوحات .. وفيه أشياء وايد تمر بباله، لكن كالعادة مغلفها بغموضه وهدوئه .. الصغار [ ميثا وناصر وحنين وفاطمة والتوائم أخوات حسين ] كانو عايشين حياتهم بطفولتهم وبرائتهم وباللعب والشقاوة شوق تحسنت علاقتها مع أسامة بعد التوتر اللي صار بينهم لأسباب صغيرة، ورجع يمزح ويطفشها مثل قبل واهي يا اما تزعل او تضحك .. وحاولت تطبق نصائح أمها وطلعت معاه تتعشى كـ عزيمة منها .. بعد ما كشخت واهو استانس بهالخطووة وايد .. وقدرها ومدح شكلها وايد أسيل اخت حسين مستمرة بمكالماتها الغريبة مع الشباب ودخلاتها للجات .. ومبتعدة عن بيتهم كللهم عشان ما تنصاد ... رغم كل العناية اللي تحصلها منهم باليوم الثاني الكل كان مرتبش عشان الملجة .. والميلس مزين .. ومحطوط فيه جلسة خضراا ومزينين الجدران كللها بالأشياء التقليدية .. وكعادة عايلة أبو صادق مسوين سفرة راهية .. والبنات كللهم كاشخين كشخة بسيطة .. الا يزوي اللي كانت مصرة انها تكشخ في الملجة وحفلة الخطووبة لأن منى غالية على قلبها واايد .. وتبا توصل لأقصى قمم السعادة والفرح عشانها
=============
[ يتبع ] - لآخر مرة -
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:23 pm | |
| (( قـلب الحدث ))
زهراء زوجة صادق: جمااعة الشيخ بيدخل .. لا احد يعلج، ولا احد يقرطع أصابعه وقت ما يملج الشيخ .. وصلوا على النبي واقرأو المعوذات .. الكل تفرق بعد ما وصلهم خبر ان الشيخ بيدخل، ولبسوا عباياتهم، ويزوي انخشت في حجرة يدتها العودة، مع انها كاان خاطرها من قلب ان تجوف الملجة وشلون يعقد الشيخ على منوي، لكن امها مانعتنها دامها بدون عباة ولا شيلة، واهي طاوعت امها بدون عناد ولا حتى نقاش .. كانت تحاول تسمع لكن الصوت ما يوصل .. وطلعت لبره وفتحت الدريشة، سمعت الشيخ يتكلم .. وطلع صوت منى واضح .. منى : قبـلت ذلك .. الشيخ: على بركة الله ... الله يسعدكم إن شاء الله وطلع الشيخ والكل قام يزغرط واهي لفت من ورا البيت ودخلت بسررعة .. راحت لها وحضنتها بقووة: فديييييييييتج منووي ألف مبرووك حبيبتي منى: الله يبارك بحياتش عقبالش باستها على خدها: فرحانة لج من قلب .. طالعة قمرررر منى بخجل: تسلمين كانت لابسة فستان أخضر غاامق، بدون أكمام، والاكتاف عريضة شوي، وفيه شكّ وأكسسوارات .. مطلعنها طوييلة على غير العادة، وشعرها كاان مسدول على اكتافها، ومسوين لها حرركة فووق .. ومسوين لها حلزونات من تحت .. ومكياجها كان هادئ باست راس عمتها وسلمت على حمواتها وباست الصغار منار ونور، وحضنت حنين اللي كانت تصيح وعورها قلبها وحست انها بتصيح وياها .. للحين مب مستوعبة انها بتقبل على خطوة مثل هذي، بلعت ريقها لما حضنت امها .. والكل التم حواليها: لا تصيحين منووي مكياجش بيخترب كتمت غصتها غصب عنها، وباست جبين أمها وكتفها، قالت امها بابتسامة: مبروك يابنتي الله يسعدش منى: الله يخليش لي وما يحرمني منش .. بعد دقايق دخل حسين وكان لابس ثووب وغترة وعقال .. حضنته امه من يده اليمين، واخته مريم العودة من اليسار .. ومشوا معااه لين مكان منى .. اخذ نفس ورفع عن ويها الطرحة، وباس جبينها: مبرووك وابتسم برااحة لما جاف ويها واهي نزلت راسها .. وتدافعوا الأهل كللهم يسلمون عليها .. وطلعت اهي من الميلس ولبست عباتها وشيلتها .. عشان تروح الاستيديو تصور .. الاستيديو كان كللش قريب، عشان جذي ما كان في وقت انه ياخذ ويعطي بالكلام وياها، واهي كانت ساكتة طول الطريق ومنحرجة، وتحس انها بتثلج من ايسي السيارة ... نزلت واهو مسكها من ذراعها ودخل معاها .. وتموا ساعة ونص عشان التصوير اللي تعبت منه منى وحسين كان عنده الامر عادي ومستانس لأنه وياها .. !!! طلعوا من الاستيديو ودخلوا السيارة، قالها: نروح نتعشى !؟ التفت له بهدوء: ما نبدل ثيابنا؟! فستاني طويل .. والمكياج اوفر ما برتاح حسين: اوكي، نروح بيتنا بالاول .. ابدل انا، وبعدين نروح بيتكم عشان انتي تبدلين توترت وقالت واهي محافظة على هدوئها: لاا .. نروح بيتنا بالاول، لأن اني باخذ وقت عشان امسح الميك اب .. وانت اذا خلصت تعال لي البيت حسين: بتمسحين المكياج؟! طالعته بنظرة طفولية: ما تبا امسحه ؟! حسين: لاا عاادي .. اخذي راحتج، بالمكياج او بدونه انتي حلوة انشل لسانها وصخت، واهو ابتسم لها قال بخاطره [ كأني خرعتها هههههه ! كفاية زحمة الاستيديو والتصوير ... وايد خجوولة، ما بتمشي وياي وايد جذي ... ما ينفع ] التفت لها : تفكرين بشنو ؟! ردت بهمس: ولاشي قال بخاطره [ اييه هين .. اقنعيني عااد ] وقالت بخاطرها اهي [ يارربي واايد ماخذ على روحه .. ما يراعي شعوري ان اول مرة اصير ويا ريال غريب ولازم بكون خجولة وبستحي، والفلبينية هذي زفتة اللي بالاستيديو .. واهو حضرته فررحان لي .. يـارربي تكسرت عظامي من ايسي سيارته .. اففف ] التفت بخرعة لما مسك يدها وبلعت ريقها وصدت بويها بالصوب الثاني، واهو سكت وظل مبتسم .. أول ما وصل عند البيت هدت يده بسرعة والتفت للباب بتبطله، قال لها بسرعة: انتظري .. بوقف السيارة بالطبيلة .. ماابا احد يشوفج ابتسمت بتوتر، امبييه وش بيقول عني، ملهووفة وغبية وهبلة وياهلة .. اففف واني شدراني ! نزلت من السيارة وابتسمت له من تحت الغشوة، قال لها: رفعي الغشوة شووي .. ماكو احد هني رفعتها واهي منصاعة لأوامره، قال لها بابتسامة ساحرة: ما ابا اخجلج واحرجج .. بس غصب عني لازم اقول لأن بيظل متقرقرع الحجي في صدري ... بعد الصلاة على النبي، طالعة أحلى من القمر .. ابتسمت وظلت ساكتة، حرك راسه بعد ما غمز لها: دخلي البيت لا تحترين وايد، الجوّ مرهق .. أول ما تخلصين دقي لي مسكوول .. وانا اول ما اوصل اوردي بدق لج مسكوول هزت راسها: اوكي .. بااي وسكرت باب السيارة ودخلت البيت .. ولقت يزوي وعلياء بالصالة، طالعوها متفاجئين واهي طالعتهم بنفس النظرة كأنها مسوية جريمة، تلقفووها بخرعة: يالهبـلة! لا تقولين انتهت سهرتش وقلتين له برجع البيت ؟! قالت يزوي: ارمسي اجووف .. بلاج صرتي خررسة .. علياء: منووي بقتلش اذا فوتين ليلة ملجتش جدي طالعتهم ببراءة: شفيكم !؟ يييت ابدل ثيابي عشان نروح نتعشى طالعوها بغباء، واهي نفضت أياديهم عنها بغرور: لو سمحتون سووا لي طريق ... ما عندي وقت لازم اروح ابدل طالعوها باستغراب واهي مشيت مثل الاميرة، والتفت لهم مرة وحدة وضحكت: هههههههههههههه اشكالكم حلووة وانتو تطالعوني بهالنظرة وكل وحدة بوزها مفتوح ع الاخر علياء: يالسخيييييييييفة يزوي: مسووودة الويه منى: فدييتكم ثنتينكم كنت امزح، يالله حبيباتي امشووا عشان تساعدوني في شنو البس، وعشان تمسحون لي المكياج وتعدلون كشتي ... وراحوا وياها الغرفة، ويزوي جهزت لها ثياب " تنوورة بييضة نااعمة وطوويلة حرير .. ووياها قميص نااعم لونه أحمر بأكمام قصيرة وايد.. وحطت لها اكسسوارات " ونزلت تحت عشان تجييب لها ماي .. جافت سيارة جواد وتنفست سريع " تولهت عليك حبيبي .. بس لازم الزم نفسي اكثر، ما ابا ارمي بنفسي عليك .. احس اني ذليت نفسي أكثر من اللازم ... أحبك جواد أحببك أكثر من كل شي بهالدنيا .. بس ما أبا أدوس ع نفسي أكثر .. وما أبا أزعج أماية اللي وعدتها أني ما أسوي شي يزعجها، وهي وثقت فيني .. ولا أبا أخون ثقة باباتي " طلعت من المطبخ وجافته وعضت على شفايفها بحسرة، يارربي ما كنت اتوقع انه بيدخل، توقعته بغرفته .... طالعها بصدمة أو بتعبير أفضل " بانبهار " .. شكلها كاان كيووت ولأول مررة بعيد عن أنوثتها الصاخبة وستايلها الصارخ .. كانت بريئة وناعمة وكيوت .. وعفوية ! حاول يبعد نظره عنها لكنه ما قدر، مرات تحصل لنا مواقف .. بـ إحساس غريب تمشينا على كيفها، انتفضت من نظرته .. واهو كان مركز على ويها ومب قادر يتحرك خطووة .. شنو من جممـــال؟! شنوو من دلال ؟! وشنو من أنوثة ورقــة ؟! واخيراً نطقت عشان تبعد الصمت المخيف: متبارك رمش بعينه وشتت نظرته ورجع طالعها: الله يبارك بحياتش وقطع صمتهم صوت الجرس .. التفت له خايفة، واهو طالعها بتوتر .. وراح للباب، فتحه وجاف شرطي قباله: لو سمحت وين جواد جعفر صادق جواد بقلق: ليش ؟ شرطي: مطلوب عندنا .. عليه شكوة التفت ليزوي اللي كانت واقفة وراه مباشرة واهي تطالعه بخوف، قال جواد: انا جواد ..لازم الحين اجي ؟! شرطي: هذي احضارية .. بكرة الصبح يبونك في المخفر .. هز راسه: طيب شرطي: ممكن توقع ؟ اخذ جواد القلم ووقع وسكر الباب، والتفت ليزوي اللي كانت مصدومة وساكتة تنتظره يتكلم، واهو فهمها من نظرتها، قال بهدوء: ما ادري ليش .. ومشى عنها واهي مشيت وراه بتدخل البيت، التفت لها وقال: يزوي ممكن طلب ؟ ردت بهمس: شوو ؟ جواد: لا تقولين لأحد عن الاحضارية ممكن ؟ طالعته بوجل وسكتت، واهو رجع قال: ممكن ؟ هزت راسها: إن شاء الله .. لاتحاتي ومشيت عنه وراحت المطبخ اخذت كاس الماي وراحت لمنى اللي كانت لابسة عباتها وخلصت من اللبس ومن مسح المكياج: شوو بتسيرين ؟ منى واهي تحمل شنطتها وتلفونها: ايه صار له خمس دقايق من سوا رنة " كان بزل لسانها وبتقول توني كنت بره وماجفت سيارة احد بس صخت بآخر الثواني " وطلعت منى لسيارة حسين .. دخلت السيارة بابتسامة: هلاا حسين: اهلين .. سكرت الباب ووظلوا ساكتين لما حرك، قال حسين: وش تحبين تاكلين ؟ منى: امم اشياء وايد حسين: اقصد اكلش المفضل منى: احب الباستا و الورق عنب حسين: انا بعد احبه، اختي جود وايد تسويه منى: اسمها جود او وجد ؟ حسين: بالبطاقة السكانية اسمها وجد، لكن احنا نسمها جوود، وساعات نسميها وجد منى: الاسمين متقاربين وحلوين حسين: أي .. " قال بتردد" جفتي اخواتي كلهم ؟ منى: اييه .. حسين: تدرين ان كان عندي اخت اسمها عذراء وتوفت ؟ طالعته متفاجأة: لاا حسين بابتسامة: اكيد ما تعرفين .. لأن حتى جوااد ما يدري هالمرة صدق تفاجأت، واهو ابتسم: الحين اذا رحنا المطعم بقولج قصة حياتي، حياتي كلها مغامرات وحاافلة قالت بعفوية: جايف نفسك طالعها بصدمة واهي يوم انتبهت لكلمتها قالت واهي تضحك: امزح واهو ضحك بعد، ومرة وحدة صخوا ... فتح المسجل على موسيقى هادئة، وهدأ الجو تدريجياً .. وظل ساكت ما حب يبدد السكوت، واهي بالمثل .. لما وصلوا بند السيارة ونزل، وفتح لها الباب قبل لا تفتحه، ابتسمت له، واهو قال لها بهمس: ممكن أطلب طلب ؟ وقفت قباله وبان شكلها القصير قبال طووله: تفضل حسين: ممكن تحطين الشيلة على ويهج بس الحين ؟ لأن في شلة شباب عيونهم زايغة وما اباهم ياخذون حريتهم واهم يطالعونج ابتسمت: ان شاء الله وعدلت شيلتها، وحضنها من ذراعها اليمين، ومشت بهدوء وبحذر واهي خايفة بسبب الشيلة مع انها كانت تشوف شوي بس مب بوضوح، لما دخلوا الغرفة، سحب لها الكرسي واهي طالعته باستغراب، ما توقعت ابداً تصرفات مثل هذي منه ... قعدت وعدلت شيلتها .. عطاها المنيو بعد ما قعد: يالله اطلبي اللي تبين انا يووعاان بشكل فضيييع قالت بخاطرها واني بموت من اليووع، من صباح الله خير ما اكلت شي عدل غير هالكرواسوون وهالسندويش والعصير، لكن مالي نفس اكل شي عدل .. قالت بهدوء: ابا تبولة، وحمص .. وعصير ليمون وحسين: وبعد ؟ حطت المنيو: بس! طالعها بفجعة: هاا ؟! هذا اكل الحين وانا اقول بطلب غوزي ضحكت: اذا ما شبعت باكل معاك اللي بتطلبه حسين: على راحتج والله، انا بطلب لي مشويات طبق خااص ، ترى الاكل مافيه مستحى قالت بجرأة: واني بعد اقول جذي وبعد ما طلبوا واكلوا، كانو يسولفون على خفيف وشوي شوي زال الخجل عنها، طلع وياها وظل ماسك يدها، قالت بصوت خفيف: بعد انزل الشيلة على ويهي ؟ حسين: لاا راحوا .. ابتسمت له واهو ابتسم، ومشيوا، اول ما تقربوا من السيارة شهقت ولصقت فيه وقالت بصوت واطي واهي خايفة: يمممة طالعها متخرع: شفيج ؟ حضنت ذراعه بيدينها وغمضت عيونها: هنااك جنب السيارة طالع ممستغرب: شنوو ؟ قالت واهي متغبنة: سنورة سوودة ضحك وحرك ريوله وصفر وابتعدت القطوة، قالها: راحت بس خلاص لا تخافين ابتعدت وطلت ولما ما جافت شي اتنهدت، طالعها بنص عين وقال: والله اذا بتسوين جيه كل ما جفتي قطوة فـ حيا الله القطاوة وربعهم كللهم اتفشلت وطاح ماي ويها، وابتعدت عنه وركبت السيارة، واهو ضحك وحرك، قالت له: ليش درست في أمريكا ؟ التفت لها واهو مستمتع بصوت الموسيقى اللي حاطه: صادتني ظروف واضطريت طالعته باهتمام، قال لها: بسنة 94 لما صارت الاحداث في البحرين، تعرضنا لمشاكل .. ولأن ابوي من كبار الشخصيات في البلد وتجمعاته دائماً مع الفقهاء وعلماء الدين، صدر امر حكومي بتهجير أبوي بره البحرين فتحت عينها على اقصاها، وكمل اهو: كان وقتها عمري 12 سنة، بـ 95 تهجرنا، ورحنا سكنا في لندن .. كانت من اصعب الايام علينا كلنا وخصوصاً امي وابوي ... اللي كانو فاهمين معناة الغربة عكسنا اللي كنا صغار وتونا نفهم على الدنيا انجذبت لحديثه، واهو كمل بهدوء ورواقة: ابوي كان يسوي المستحيل عشان يحافظ علينا وعلى تماسكنا والتزامنا، كان مسوي لنا برنامج وخطة معينة عشان نعيش على الدين وما ننحرف بأجواء الغرب .. رجعنا البحرين بعد 5 سنين، لما صار عمري 18 سنة، وقتها كنت متخرج من الثانوية، ولازم ادخل الجامعة .. وكنت مقرر اني ادرس في البحرين وما اترك بلدي لو شنو ما صار .. وسكت، قالت باهتمام: ليش سافرت عيل تدرس بره ؟ بلع ريقه وقال بهدوء اغرب من المعتاد: صار اللي ما حسبت حسابه، توفت اختي عذراء الصغيرة بنت الثمان سنوات في حادث حريق، وكنت انا وياها، واهي كانت قريبة مني واايد " وحس بوجع فضيع في قلبه وسكت شوي، لكنه كمل " يوم فقدتها اسودت الدنيا بعيني، حسيت انا السبب بكلشي .. وقتها قررت اني اهرب من الديرة ومن الناس ومن نظرات امي الحزينة ومن ألم ابووي واخواني ومن نظرات الاتهام اللي كنت اتوهمها .. ابوي قالي سافر بريطانيا بحكم اني عشت فيها سنين واعرف الحياة شلون فيها، وقدمت اوراقي بجامعة اكسفورد، لكني تراجعت باخر اللحظات، لاني بنتقل من جحيم لجحيم ثاني، بهالبلد عشت ذكرياتي مع اهلي ومع عذراء وكاني اهرب منهم واليهم .. قررت اروح امريكا، ودرست في جامعة هارفرد 5 سنين .. درست الهندسة اخذت الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، وكنت ما ارجع البحرين الا بأوقات قصيرة ما تتجاوز الشهر ... كنت حابس نفسي من الشقة للجامعة ومن الجامعة للشقة، تعرفت على اصناف وايد من الناس اللي هناك، واشتغلت في اشياء وايد .. اشتغلت جرسون " وضحك واهي ضحكت " واشتغلت مصوور، وكنت انظف مزارع وازررع حدايق .. بعدها بمساعدة واحد الماني اسمه جورج، تعاقدت مع جريدة امريكية، وظليت اكتب فيها وكنت احصل مدخوول زيين لكن هالشي بصعوبة .. الجنسية كانت عندي وهذا الشي ساعدني وايد .. رجعت البحرين وخطبت بعد شهرين من رجوعي .. " وسكت ما يبا يكمل " منى: وبعدين ؟ حسين: وبس ! سكتت، بعدين قالت: حياتك شقااا .. اني ما عشت ربع اللي عشته ضحك بسعادة: لكن الشقا علمني اشياء وايد وفهمني الحياة ... وضرب بريك لما وصل عند بيتهم، طالعته بابتسامة: بتنزل ؟! حسين: اممم ما ادري، انتي شرايش ؟ رفعت كتوفها: كيفك! حسين: لاا اذا انتي تبيني انزل بنزل .. سكتت، فشلة اقوله انزل! .. وفشلة اقول لا ؟! ... طالعها، قالت بسرعة: يالله ننزل .. حمل بيده كيس وقفل السيارة، راحت الميلس الخارجي وفتحت النور وشغلت الايسي، واهو دخل، قالت: اني بدخل البيت، بفصخ عباتي وشيلتي، وبييب لك ماي .. تبا شي ؟ حسين: سلامتج ابتسمت ومشيت، واهي تفكر باشياء وايد، طريقته في الكلام تجذب الشخص انه يستمع له غصب عنه، اتاقلمت وياه! ياااي هههه وتوردت خدودها بخجل .. محد كان بالبيت لأن الساعة 2 ! سكرت باب غرفتها بعد ما رمت عباتها واتأكدت من فيسها وشكلها، اخذت له ماي، وحطته بصينية صغيرة ودخلت الميلس وعطته اياه ... قعدت جنبه وسكتت، قالها: ما تبين تقولين شي ؟! حركت كتفها: لاا .. اقصد مو جاي على بالي شي حسين: علم البحرين ما فهمت قصده، طالع ثيابها واهي اندهشت، ضحك بلطافة: بس طالع حلو عليج .. سكتت، مسك يدها بهدوء: اتمنى اني اسعدج دق قلبها وسكتت، حط يده على ذقنها: ممكن اذا اتكلم تطالعيني ؟ كانت بتقول " ماقدر بس رفعت عيونها"، واهو ابتسم لها: منووي .. أنتي شي كبير بحياتي، والعقد اللي يجمعنا .. وسمح لي اقعد معاج بهالوقت وبهالمكان الحين، أكبر شي بحياتي كللها حست بشعور غريب يتسلل لها، وما تدري ليش تذكرت كلمة شوق لما كلمتها مرة من المرات [ الريال اول يحط يده على يد البنت، تحس بشي يسري بداخلها، انا جربت هالشي، وحتى قلته لأسامة ] انتبهت له، واهو ماسك الكيس: هذا فيه هديتين .. الأولى عشان عيد ميلادج وما قدرت اهنيج فيه، والثانية عشان عقدنا ابتسمت بهدوء، واهو فتح العلبة بعد ما ترك يدها: هدية عيد ميلادج فتحيها بروحج، وهذي انا بعطيج اياها بنفسي ... فتح العلبة وطلع سلسلة ناعمة فيها قلب، وسوار ناااعم من قلب، كان ذهب أبيض .. تقرب منها ولبسها السلسلة، واهي توترت، واخذ السوار ولبسها اياه بيدها، وظل ماسكها، قال بابتسامة: تعرفين ليش لبستش سلسلسة برقبتج وسوار بمعصمش بالذات ؟ ردت بعفوية: ليش ؟ حسين: لأنج من هذي اللحظة معصومة عن كل الرجال إلا أنا، وهذا دليل السوار بمعصمج، ولأن روحج انعتقت من الحرية وانسجنت ... بسجن قلبي، وهذا دليل السلسلة في رقبتج... انتي لي انا، وبس ... ظلت صاخة واهي تطالعه مب مصدقة .. ابداً ما توقعت ان مثل هالكلام بيتوجه لها، ولا عمرها تصورت ان بتكون ليلة عقدها بهالاحساس المثير ..! غمضت عينها لما باس جبينها بحب: انا الحين بخليج لأن الوقت تأخر .. ما باقي شي عن الصلاة ... بس ابا اطلب منج طلب ردت بهمس: آمرر حسين: انا نذرت على نفسي لما الله ينعم علي بوصال ويجمعني فيج، اصلي له ركعة شكر، وابيج انتي تصلين بعد ركعة شكر ... هزت راسها: إن شاء الله مسك يدينها الثنتين: شكلج بردانة وايد .. تبين جاكيتي ؟ ضحكت بخفة: لاا اقدر اقصر على الايسي حسين: هههههه على راحتج .. انا عندي مفاجأة لج بس المشكلة ما اقدر افاجأج فيها بنفس اليوم مضطر اني اقولها من قبل قالت بفضول: شنو اهي ؟ حسين: بقولها لج .. بس بليلة الحفلة لزووم التشويق .. يعني بعد 3 أيام ضحكت بخفة، طالعها بفرح ممزوج بحزن: يالله انا لازم امشي الحين هزت راسها وما ردت، وقف واهي وقفت وياه، ومشيت جنبه لبره البيت، قالها: تامريني على شي؟ منى: سلامتك .. وقف قبالها يطالعها وظل ساكت، واهي قلبها صاير طبووووول .. بلعت ريقها، حضنها بهدوء وتنهد، واهي ظلت على وضعها، مسك يدينها وباسها: تصبحين على خير .. وأحلام سعيدة، لا تنامين قبل صلاة الفجر ردت واهي تحس ان انفاسها مخطوفة: اكيد لا توصي حسين: الصبح بكلمج عشان امرج ونروح بيتنا .. امم اوكي ؟ همست بصوت ما ينسمع: اوكي ترك يدها: مع السلامة .. منى: الله يسلمك .. ومشى عنها والتفت لها وغمز وابتسم واهي حركت يدها بـ " بااي " واهو بالمثل ومشى ... وواهي راحت الميلس، واهي ماسكة يدهااا مب مستوعبة الاحاسيس اللي تعصف بداخلهـــــا ..! حملت الاكياس وبندت الايسي وطلعت وراحت غرفتها واهي تلعب بالسلسلة اللي برقبتها، لما وصلت الغرفة فتحت الهدية الثانية بشوق ... كانت عبارة عن صندوق بني قدييم .. متوسط، وفيه قفل والمفتاح محطوط في ميدالية على شكل يد، فتحته ووسعت عينها على اقصاها .. ريحته كانت حلووة، كان ملياان ورد أحمرر وأبيض .. فرقت الورد وانكشف تحت الورد قرآن صغير ... ومحطوط " عين صغيرة " اللي تنحط في السلسلة ... وفتحت الورقة اللي كانت ملصوقة الصندوق [ فكرتُ في هدية إهديكِ إياها، تكون أزلية .. لا تُمحى ولا تتلاشى .. لم أجد غير ربيع قلوبنا .. كتاب الله .. وكتاب هدايتنا .. تذكريني كل مساء صيفي أو شتوي .. حينما تتلين كلمات الله بعطر أنفاسكِ الطاهرة .. وتحتضنين الأحلام .. طالبة الأمل، والأمان .. زوجتي العزيزة .... دعواتٌ نقية من القلب إلى السماء حيث عرش الله .. مكللة بحب صافي .. أن يدوم وصالنا ، ويكون الحب قُوْتُنا .. والسعادة كساءً لنا .. والإيمان قنديل ينير دياجير ظلماتنا .. ولا ليلٌ بعد اليوم ... ما دامت يداي الباردتين تعانق يديكِ الدافئتين، وعيناي الضامئتين .. تحتضنُ مقلتيكِ لتكون المُنى القمر المتوهج في صدري .. وليكون الحُسن ، نجمٌ متلألأ في ظفائر شعركِ ‘ لأول ليلة، ودّي وتحناني / حسين ‘ ]
==========
نهاية الجزء الـ 37 .. !
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:24 pm | |
| 0. إهـــــــــداء .0
إلـى .‘
لـــ ، رفيقة الدب ، وربيع الطفولة ، وزهر الصبا .. ‘ لـ صندوق الأسرار ، وملكة الإحساس .. منذُ نعومة الأظافر ونحنُ معاً .. ومهما أبتعدنا .. لا بدّ من عودة ... لمن ترافقني روحها ، وروحي ترافقها .. لـ عش الصداقة الحقيقي الذي يحيا .. لعيد صداقتنا .. لـ برجنا المشترك .. لـ قواسمنا المشتركة ،، صفاتنا .. أفكارنا .. أساليبنا .. غيرتنا .. حب التملك في عروقنا ... سذاجتنا .. وعشقنا .. ملتقى طفولتنا ، لمرسى بحر جزيرتنا ... ألف قُبلة ، وأرق تحية ... لـ صديقتي الصدوقة ...
[ مـريم /M2m ] ‘
.... ~ أحبكِ ~ ....
~ .. قـمـرة .. ~
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:25 pm | |
| [ كُل المُنى أنتِ ]
[ 38 ]
( . الفصل الأول . )
الموافق / 16 يوليو اليوم/ الاثنين الساعة / 11.30 صباحاً
{ هُـدوء ما قـبل العاصفـة ... ! }
(( حنيـن ))
وقفت قبال غرفة محمد ودقتها بازعاج: بسكم نووم يالخياش يالله قوموو .. يالله وراحت لغرفة علياء وسوت مثل الشي، ووصلت لغرفة حسن وحسين وبطلتها على مصراعينها: هيييييي انتون يالله قعدوا وراحت لهم وشالت اللحاف ومشعتهم من شعورهم: يالله قوموا يال*** طالعها حسن بقهر: اووووووه روحي عنا انتين صرخت: ماني رايحة ويالله قوموا ياللي ما تستحون كللكم ناييمين واني بروحي قاعدة حسين بصراخ: طلعي برره لا اقوم لش الحين وادوس في جبدش طالعته بخوف والدمعة بعيونها وطلعت واهي خايفة، آخر امل عندها اهي منى، دقت الباب محد رد، بطلت الباب ودخلت .. الغرفة كانت باردة، ومنى تحت اللحاف كانها ربيانه، قفزت على السرير، وشالت اللحاف عن ويه اختها، حطت يدها على خدها وضربتها بخفة: منى يا منى ياحلوة يا منى .. منووي يالبطة يالله قعدي فتحت عينها بصعوبة: همممم شتبين حنون حنين: قعدي ويايي متمللة كللهم مو راضين يقعدون حطت اللحاف على ويها: حبيبتي ما نمت الا الفجر خليني اناام حنين برجاء: يالله عااد بصيح هاا ... اصلاً الحين معرسش حسوون بجي ما بتقومين تلبسين ثياب يديدة فتحت عينها متخرعة وطالعت حنين وصرخت: الساعة كم ؟ طالعتها ببراءة، ومدت يدها لتلفونها: هاش شوفي فتحت عيونها وفركتها وقعدت واهي مصحصحة عالآخر، جافت الساعة وانصعقت نقزت من على السرير: يمممممممه باقي أقل من ساعة وبجي حقي .. ياويلي ويهي منفخ واايد قالت حنين: لا مو وايد .. بس منفوخ يعني طالعتها منى بغباء وقالت: حنيين حبيبتي تقدرين تنزلين لأمي تقولين لها تجهز لي بخور وتقعدين علياء بسرعة؟ حنين: ايه اعرف روحي دخلي بسرعة لاا تتأخرين بعدين حسين بيشرد ما انتظرتها تخلص كلامها وراحت تجهز اغراضها وسبحت ع السريع، ولما طلعت ما لقت حنين بالغرفة ... التفت إلى الباب لقت علياء متسندة ونايمة، صرخت: عليااء مب وقت نومش طالعتها مخترعة وقالت بملل: شفييش انتي شفييش كله ازعاااج من صباح الله خير منى: علياء بليز اوتعي .. شوي وبيمرني حسين واني ما جهزت نفسي، تكفييين ساعديني .. فتحت عينها وحاولت تنعش مخها عشان تستوعب، وقالت بهدوء: شتبين بالضبط ؟! قطع كلامهم دخول حنين وبيدها المكبس: هذا فيه ضوّ مسكته منى بسرعة: حبيبتي مشكوورة ييبيه لا تحرقين روحش .. وين البخور ؟! حنين: ماادري ماما ما عطتني قالت بارتباك واهي تلم شعرها: فتحي المجر الاخير اللي جنب سريري وطلعي النعال اللي بالكارتون، وروحي ييبي البخور من عند يدتي في غرفتها تقربت منها علياء ومسكت يدها: اهدأي شوي ... هدي شعرش اني بلمه هدت شعرها وقالت واهي تطالع علياء بالمنظرة: علياء توني قاعدة جوفي ويهي شلووون علياء: انزيين لا تتوترين عااد اللي يقول انتي بتسافرين أمريكا .. الحين شوية كريمات ومدري شنوو وتصيرين زيّ الفل التفت لأختها بعد ما لمت شعرها: ببدل ثيابي، انتي طلعي عباتي اليديدة وشيلتي وشنطتي حاطتها في الاكياس الي بالزاوية، حطي تلفوني وبوكي والمنظرة طالعتها علياء بسخرية: بس ؟! عرووس انتي انخبطتي وللحين بت فقر .. طالعتها منى باستغراب، قالت علياء بسرعة: ما عليش مني روحي انتي ضبطي نفسش واني بعدل لش الوضع ولا ترتبكين وايد عشان تخلصين بسرعة .. مو كأن ملك الموت بييش بدلت منى ثيابها ولبست اكسسوارات ناعمة وتعطرت، لبست عباتها .. والتفت لأختها لما قالت: ليش لبستي العباية؟! بحط لش مكياج اول منى بضيق: ما احب علااية .. اتضايق كفاية البارح صرخت علياء: بلا دلع مو وقت مشاورتش الحين .. يالله بسررعة منى: لا تحطين وايد تكفين .. والله بتم طول اليوم مكشرة هاا علياء: امشي ما بحط وايد قالت واهي مغمضة عينها: بعدين اخاف اهو ما يرضى علياء: جييه على كيفه فتحت منى عينها وطالعت علياء: اكييد يعني على كيفه علياء: انزيين غمضي ... ثيابش أي لون ؟ منى: سوودة طالعتها علياء بصدمة ومنى ضحكت: هههههههه لا تصدقين .. بنفسجي وفيه ألواان يعني بس اكثر شي بنفسجي علياء: زيين .. في صوت هني سكتت منى شوي وبعدين تذكرت: امبيييييييييه هذا تلفوني محطوط ع الهزاز وابتعدت عن اختها وشالت التلفون [ إحساس خاص يتصل بك ] عضت ع شفايفها وهمست: علاية هذا اهو علياء: زيين ردّي .. اني بطلع حتى ويهي ما غسلته حسبي الله ع بليسش، خلصت مكياجش حطي لش روج لا تنسين .. واكا البخور بحطه لش في المكبس وتبخري ابتسمت منى وهزت راسها، وطلعت علياء، ردت بهدوء: هلا .. وصلها صوته بهمس: صباح الورد .. ردت بخجل: صباح النور حسين: امممم ... جهزتي ؟! طالعت عفسة غرفتها وقالت واهي تقعد ع السرير: امم يعني ... وصلت انت ؟! حسين: هههههه انا بغرفتي للحين ... قالت متفاجأة: نايم ؟! حسين: لااا ... انشف شعري .. سوري الغلا تأخرت عليج منى: لاا عادي .. توني اصلاً اجهز نفسي يعني حسين: راحت علي نومة .. ما نمت إلا 6 الصبح ردت بقلق: ليش ؟! حسين: احمم نفكر في ناس ضحكت بخفة وسكتت، قال اهو بابتسامة: 20 دقيقة وبكون عندج إن شاء الله .. اخذي راحتج اوكي؟! منى: طيب ... تحمل بنفسك سكت، واهي سكتت ... قال: شقلتي ؟! توترت: ولاشي حسين: امبلى .. عيدي اللي قلتيه منى: ما قلت شي حسين: قولييه تنفست بسرعة: لاا قال باصرار: قووليي ردت بنفس الاصرار واهي تتنفس بصعوبة: لااا حسين: عنيدة انتي قالت بتحدي: أكثر مما تتصور حسين: انا عنيد .... واكثر من ما تتصورين بعد منى: طيب بنجوف من اللي يكسر عناد الثاني حسين واهو مستمتع بالحديث: صحيح بنجوف ... امم صليتي الركعتين ؟ ردت بابتسامة: معقولة انساها ؟! اكيد صليتها ... تنهد براحة، وهمس: افداج انا .. يسلم لي راسج الغلا بلعت ريقها وتوترت زيادة وحركت ريولها بسرعة، قال اهو: منووي قالت بصوت مبحوح: هلا حسين: لا بس ... يالله بسكر عنج عشان ما اتأخر واوصل بالوقت المحدد منى براحة: اوكي .. مع السلامة حسين: الله يحفظج سكرته وتنهدت تنهيدة طويلة واهي مغمضة وفتحت عينها بعد ما اخذت نفس طويل، وقفت قبال المنظرة ... طالعت نفسها بضيق ... فصخت عباتها ودخلت الحمام غسلت ويها ومسحت المكيااج كلله ... ماله داعي!! الحين بروح بيتهم اكييد اهناك اخواانه وفي رياييل .. مب عدلة اطلع بالميك اب وبعدين مب بالاول اسأله !؟ وحتى لو كان يبا اني ما اباا .. كللش مب عدلة ! علياء تحط لها ساعات بس اني ما احب .. وفوق هذا اتضايق من الميك اب باعدت هالافكار عنها، ووقفت قبال المنظرة .. كحلت عينها على خفيف .. وحطت لها كريم أساس في ويها ما يبين بشكل واضح .. وماسكرا وقلوس خفيف .. عروس! بس بالخفيف .. وابتسمت، لما تذكرت كلامه [ احمم نفكر في ناس !! ] .. يفكر فيني! اممم واني بعد كنت افكر فيه .. حست بخجل وابتعدت عن المنظرة ولبست عباتها من جديد ... لبست الشيلة، ما تغير ويهي وايد من الحفة .. يمكن لأن بس تنظيف الحين ليوم الحفلة ... وعضت ع شفايفها لما تذكرت الحناية، ما ادري اذا اكدت عليها حوراء بنت خالتي على بكرة اولا ! بتصل فيها بعد شوي بتأكد ... حملت شنطتها اللي كانت ثقيلة، فتحتها تجوف وش حطت فيها علياء، وضحكت ... ما ظل كريم ما ظل عطر وكحل وقلوس ومرطبات وغسول وجه صغير ومدري شنوو ... بصراحة ما كنت اهتم في نفسي جييه من قبل! ولا حتى فكرت احمل هالاغراض بيوم من الايام في شنطتي ... ايييييييييه، خلااص من يوم ورايح كلشي بيتغير .. طالعت غرفتها بابتسامة متألمة .. حتى هالمكان الصغير اللي اقضي فيه وقت طويل من يومي، بفتقده .. انتبهت للوقت، وخافت لا يسرقها .. لبست نعالها وتبخرت وشالت تلفونها وانتبهت للسوار والسلسلة على الطاولة .. ظلت فترة تطالعهم .. ومررت اصابعها عليهم ... حطت الشنطة والتلفون على جنب، ولبست السوار والسلسلة وشالت الاكسسوارات ورمتهم بالدرج ... وابتسمت، هذول غالين، وفتحت الصندوق اللي كان فيه الورد وللحين ما جف واايد .. وشمته وفتحت الورقة ومسحت عليها بيدها .. وسكرت الصندوق واهي بداخلها تحمد ربها، يـاررب توفيقك ... طلعت من غرفتها ونزلت تحت .. تلاقت مع اخوانها وامها .. اول شخص سلم عليها كان محمد اللي باس جبينها: فديت عروستنا الصغيرة .. مبروك حبيبتي ابتسمت له بسعادة: الله يبارك في حياتك يا خوي .. تسلم وسلمت على امها وباست راسها، حتى اخوها صادق كان موجود وسلم عليها .. وراحت ليدتها وسلمت عليها ..دورت ابووها ما حصلته، لا اهوو ولا جوااد .. الكل كان موجود [أمها، صادق وزوجته، ليلى وبنتها، محمد وهدى .. علياء، حسن وحسين، وحنين ] وقفت لما جافت ابوها داخل البيت وبيده اكياس، عطا الاكياس زوجته، واهي راحت له بتبوس راسه، لكنه حضنها بحنان: حيا الله العروس ما تكلمت بس ابتسمت لانها كانت مستحية، قالها: هاا بتروحين بيت عمش الحين؟ هزت راسها: أي يبة .. بتغدى هنااك طالعتها امها بنظرة حادة: قولي لريلش اذا بتشترون الطقم مروا علي بروح وياش علياء: هااا امااه اجوف تفرقة وعنصرية .. اني ما رضيتين تروحين وياي، خليتين ليلى وياي، والحين بتروحين ويا منى طالعت بنتها وقالت: اختش ياهل ما تعرف تتصرف، اخاف يقصون عليها ويشترون لها ذهب رخيص .. طالعتها منى منصدمة، والكل انصدم من كلامها وطريقتها ... ابتعدت منى عن ابوها وما كانت تدري وين تروح، بلعت ريقها، تحس راسها يدور والدمعة واقفة بعينها .. ابتسمت بفشلة وقالت: بروح اجوف يدتي ... ومشيت إلى غرفة يدتها واهي تحس نفسها بتطيح بسبب ريولها اللي ترجف، ليش امي تنكد علي من أول يوم جدي ؟! ... قالت يدتها واهي تطالعها: سمعي يابنتي .. اذا رحتي هنااك، خلش سنعة، وسلمي على وحدة وحدة من الموجودين، عشان لا يقولون عنش متكبرة وما تتأنسين ويا الناس ابتسمت ليدتها، وكملت: واول وحدة سلمي عليها اهي عمتش وحبي راسها، ترى الريال ما يحب مرته الا لما امه تحبها ... ردت بهدوء: إن شاء الله عودوه وقطع حديثهم صوت تلفونها، ردت واهي تبتسم بالغصب: هلا حسين .. ما ردّ عليها .. استغربت، طالعت شاشة التلفون، قالت : الووو ؟! وصلها صوته: هههههه تخرعت صراحة قالت بخوف: ليش ؟! " معقولة صوتي يخرع ؟! " حسين بابتسامة: اول مرة تقولين اسمي .. سكتت، مو قلت لعلياء، باين عليه يدقق على الامور الصغيرة .. بيتم يتصيد لي كل كلمة، يارببي والله استحي حسين: انا وصلت .. منى: ما بتنزل تسلم على اهلي ؟! حسين: من قالج يعني اني ما نزلت .. انا بالميلس الحين ! احمر ويها، قالت: والله ؟! مدري لأني عند يدتي ... الحين بطلع، من وياك؟! جواد ؟! حسين: لاا .. جواد عنده شغل ما ادري وينه، محمد وياي .. توه الحين طالع، وانا طلعت من الميلس، في سيارتي ... تذكرت كلام امها وقالت بصوت مبحوح: اوكي.. بطلع الحين .. وسكرته، باست راس يدتها ... وطلعت للصالة، وابتسمت ابتسامة باهتة وسلمت عليهم بدون ما تحط عينها بعين احد وطلعت، لحقتها هدى، ومسكتها من يدها وحضنتها، تنفست منى واهي تحاول تمسك دموعها، مسحت هدى على ظهرها وقالت: لا تحطين بخاطرش استانسي زين ؟ وابتعدت عنها، ابتسمت منى وهزت راسها، وطلعت من البيت واهي تمشي بهدوء، تفاجأت لما جافته واقف بره السيارة .. كان متسند على السيارة، لابس فانيلة صفرة فيها على الاكتاف والجانبين خطّ أسود، وبنطلون جينز أسود، ولابس كبس أبيض مكتوب عليه حرف الـ H وجوتيه أبيض، وساعته جلد بيضا ... وحامل وردة حمرا بيده، ابتسم لها ابتسامة مميزة واهي بادلته الابتسام لا ارادياً، مشيت صوبه، واهو تقرب منها ومسك يدها بودّ: مرحباا ردت ببطء: مرااحب .. مد يده بالوردة واخذتها منه بامتنان، غمز لها وفتح باب السيارة، وسكره لما ركبت .. واهو ركض للجانب الثاني، وسكر الباب: شخبارج ؟! ردت بابتسامة باهتة: بخير .. وانت شلونك ؟ قال بحيوية واهو مبتسم ابتسامة واسعة بينت غمازاته اللي انتبهت لها: تمام من شفتج... نمتي زين البارح ؟! قالت واهي ترخي ملامح ويها وتعفسهم بنفس الوقت: امم يعني .. وانت ؟! حسين: والله مثل الحال ... معنوياتج شلونها ؟! اصفرت ابتسامتها واهو لاحظ هالشي، قالت بتوتر من نظرة عيونه اللي تربكها: زينة لف السيارة وتحرك، وطالعها بنص عين، واهي نزلت راسها ... واهي تحضن ايدينها مع بعض تخفي ارتجافها، مد يده وسحب يدها بهدوء ورفق، وشبك اصابعه باصابعها، وسألها بحنان: تفكرين بشي معين ؟! عيونج حزينة بلعت ريقها وسكتت، رفع يدها وباسها: سكوتج يدل ان كلامي صح ... منى انتي بخير ؟! انحرجت .. تحيرت وش تقول، هذا مب محمد ولا علياء، ولا جواد .. هذا الحين زوجها شرعاً، بيكون أقرب الناس لها، لكنها توها امس تعرفه .. بثاني يوم لها وياه يسألها عن حزن بداخلها .. واهي ما تدري شتقول ! رص على يدها بحنان: بهالحالة انا مضطر اوقف السيارة ... وفعلاً وقفها على جنب والتفت لها باهتمام: اسمعج حست ان سكوتها غلط، خصوصاً انه مصرّ على موقفه، طالعته وحست بضعف واهي تجوف عيونه، ونفس الاحساس الغريب سررى فيها، وحست بشي يرجف بداخلها، بلعت ريقها: مافيني شي حسين: عيل ليش متضايقة قالت بعفوية: يمكن من حرارة الجوّ تييني حرارة.. حسين: وأنا بعد اتضايق من الصيف .. تريقتي .. استحت تجذب قالت بابتسامة: لاا حسين: ما يصير جذي .. شتبين تاكلين؟! منى: ولاشي حسين: بتمين ترددين لي هالكلمات ! [ لا ! ولاشي! مافيني شي ! ] قالت واهي منزلة راسها: زيين نشرب شي بارد رفع راسها بيده من ذقنها: زين ممكن اعرف ليش ما تحطين عينج بعيني لما تكلميني ؟! دق قلبها بقووة لما تلاقت عينها بعينه، وتمت ساكتة .. ابتسمت لما تذكرت وديعة لما سألتها عن شكله، وقالت لها ما لاحظت .. ما اقدر احط عيني بعينه ولا ادقق بويهه شلون بحفظ شكله ... تمت على حالها واهو مصرّ انه ما يبعد عينه الا لما اهي تبعد نظرها ... قالت بداخلها " عينه شهلاوية " نزلت راسها مرة ثانية، شقول له ؟! لما ضغط على يدها للمرة الثانية حست بقوة، ورفعت راسها وقالت: اني بخير بس يمكن متوترة شوي .. اخاف نتأخر على اهلك قال واهو يطالعها بنظرة مست شي بقلبها: اذا على اهلي لا تحاتين، ما راح نتأخر .. اذا تبين تهيئين نفسيتج وناخذ لنا كم لفة بالسيارة ما عندي مانع، لأن اذا رحتي بيتنا الحين بتجوفين ربشة ما بعدها ربشة .. العايلة كلها متجمعة، عماااتي 6 وحدات وكل وحدة عندها جييش بناات .. ضحكت لا ارادياً على طريقة كلامه واهو ضحك ورجعت انتبهت لغمازته اللي عجبتها، قال لها: عشان جذي ما بتلقين وقت حتى تتنفسين او تهدأين شوي .. بيستلمونج ، انا ما اقولج جذي عشان تخافين، بالعكس اهم في الزين وفي الشين ... وبتستانسين ويا البعض ويمكن في بعضهم ما ترتاحين لهم، بس انتي حاولي تتكيفين .. واذا حسيتي نفسج كللش مب قادرة تتحملين، دقي لي بس مسكول وانا بقولهم يطرشون عليج باعتبار ان انا اللي ابيج وباخذج بعيد عنهم طالعته متفاجأة وضحكت، قالت: انت مخطط لكل شي ؟! ضحك واهو مرتاح ع الآخر: مخطط لكل صغيرة، لأن ادري انج مريتي بظروف طول الفترة اللي فاتت، تجهيزات الحفلة وثيابج والتسوق وفوق هذا النفسية، وانا ما عندي شي .. مب من واجبي اريحج بعد كل هالتعب ؟! بلعت ريقها ورمشت بعينها، طالعها بخبث وقال واهو موجه سبابته لويها: أراهن على انج قلتي شي بداخلج ! قالت بجرأة: اييه ... قلت : الحمدلله سكت واهي سكتت ... وابتسموا لبعض .. رصّ على يدها وتسند مرة ثانية وشغل السيارة بعد ما ترك يدها وساق السيارة ... واهو مب قادر شلون يوصف السعادة اللي ترقص بقلبه ..
همسْ / [ أن يلزم الرجل زمام الزورق ، ويستخدم قوامته في تسيير الأمور، ويشكل زوجته كـ العجين بالحدّ المناسب .. من دون أن يفرض سلطة بغيضة تشعرها بالضعف الذليل، وإنما تشعرها بالراحة النفسية والإنقياد وراء قنديل النور الذي يرشدها فترى نفسها مسلوبة الإرادة .. هُو معنى من معاني الحياة السعيدة ، ومعنى من المعاني التي تطبع في نفس الفتاة الأمان، والاطمئنان ... بأن هناك رجل حقيقي ... يسندها ! ]
===========
(( جــواد .. 12.00 مساءً ))
نزل من السيارة ودخل مركز الشرطة ... وقف قبال الشرطي: واصلتني حضارية البارح الشرطي: شسمك ؟ جواد: جواد جعفر صادق الشرطي: ادخل الغرفة الثانية على اليد اليسار .. فيه الضابط خليفة مشى بثقة ودخل الغرفة بعد ما دقها، قعد واتكلم ويا الضابط، قاله: انتظر شوي ... وظل ينتظر حوالي ربع ساعة ... واهو يجوف الضابط يجري اتصالات ... ظل مقهور لأنه يكره الانتظار، قاله الشرطي بعد ما مد يده بصورة: جفت البنات هذول من قبل طالع الصورة وارتجف من داخله لكنه بين نفسه واثق وقال بدون تردد: لاا ... اخذ الصورة من عنده، وعطاه ورقة مكتوب فيها مجموعة أرقام، وقاله: جوف هالارقام وركز زين .. واذا تعرف واحد منهم قولي لمنوو طالعهم وظل مدة، قال بثقة واهو ينكر: ولا واحد اعرفه .. ممكن تخبرني ليش انا مطلوب هني ؟! الضابط: في شكوى مقدمة عليك من جاسم عبد الإله ونوف عبد الإله .. باتهامك انك تحاول تتحرش في نوف وتتعمد تضايقها باعتراض طريقها في الأماكن العامة وعبر مضايقات هاتفية جواد بثقة: عفواً ممكن تعيد الاسم ؟! الضابط: نوف عبدالإله جواد: امم ما اعتقد اني اعرف احد بهالاسم للأسف الضابط: ولا احد ؟! ولا حتى جفتها ؟! جواد: لا ما جفتها ولا مرة الضابط: يعني انت تعرفها ! ارتبك: امم يمكن بس مانا متذكر عدل وقف الضابط وعطاه صوورة في ظرف: بس هذي الصورة لك انت وياها في شارع المعارض من 15 يوم بالضبط .. سكت وما تكلم، طالعه الضابط وقال برزانة: اتكلم اسمعك ... جواد: اتكلم في شنو ؟ الضابط: انت فاهمني جواد .. لا تصعب على نفسك الأمور، كلشي باين ... جواد: ما عندي شي اقوله .. وقطع حديثهم صوت الباب، صرح الضابط بالدخول ودخل شاب متوسط الطول، ومليان البنية، بشعر كيرلي، وأسمر، وعيونه بنية غامقة .. كان [ جاسم ] وقف جواد لما جافه، وتمالك أعصابه، طالعه جاسم بنظرة استهزاء وسلم على الضابط، وقعد قبال جواد بالضبط، همس له جواد باستهزاء عشان يقهره: شخبار سنونك الاربعة اللي تكسروا؟! عسى انجبرروا ابتسم جاسم ابتسامة واسعة وبانت اسنانه سليمة .. تقزز جواد وسكت، المشكلة ان في داخله براكين، اذا ما مسك نفسه بيقتله بهذي الغرفة .. ساعتها السالفة ما بتكون نوف ولا غيرها، بتصير سجن مؤبد الضابط: جواد انت بتظل هني عندنا كم اسبوع تسند براحة: ما عندي مانع اخذ راحتك سيدي بالاجراءات طالعه جاسم منصدم، قال جواد: طيب ممكن أتصل ؟ الضابط: ممكن ابتسم جواد: شكراً ووقف وراح بزاوية على جنب ودق رقم حسين، يـالله رد ياحسين ردّ .. لم يتمّ الرد، رجع اتصل مرة ثانية ووصله صوت حسين وهو يضحك: هلا حبيبي بلع ريقه، بخرب وناسته ؟! قال بتردد: هلا بو علي حسّ حسين بصوته و صخّ، قال جواد: شلونك ؟ حسين: بخير وانت؟! حك شعره بتوتر: انا .. اوكي ! حسين بخوف: جواد انت فيك شي ؟! سكت وما تكلم، وقف حسين وطلع من عند الرياييل: انت وين ؟! بلع ريقه وقال ببطء: في مركز الشرطة ! صرخ حسين: شفيك ؟! انت بخير صاير لك شي او تضرر قاطعه جواد: انا بخير حسين اهدأ حسين: شموديك هناك ؟! جواد: جاسم ... مورطني حسين: أي جاسم ! رد جواد بنرفزة: أي جاسم يعني يا حسين .. هذا سؤال بعد ! حسين: انزين ليش شصاير ؟! جواد: متهمني اني اتحرش بنوف اخته واعترض طريقها صرخ حسين: هذا شكله اللي صار له آخر مرة ما كفاه .. يبا زوود سكت جواد، لو تدري ان انا غلطان، انا اللي بروح فيها مب هالجلب اللي قاعد هني .. قال حسين: اناا بيي لك الحين ... جواد: اخاف اخرب وناستك .. انت وين ؟ حسين: انا في البيت مجتمعين البيت كللهم على غداا وحتى يبت منى هني تحسف انه اتصل فيه: بس حسين لا تيي قاطعه حسين: شنوو ما ايي .. اخليك هناك بروحك، دقايق وبكون عندك جواد: حسييييين شلون تيي وتهد الرياييل .. خلك هنااك انا بتصل في بدر أو واحد من الشباب وبيوون لي حسين: تكفى عااد .. مدري شبسوي بديرر هالخيشة .. مسافة الطريق وانا عندك، الحين انا بسيارتي وسكره عنه ... قعد جواد بمكاانه، واهو يهزّ رجله بقهررر ... وقف جاسم لما دخلت اخته نوف الغرفة .. طالعها جواد بتقزز .. اراويج اناا ! طالعته بنظرة وابتسمت له بخبث، مسكت يدّ اخوها .. ورمت على جوااد ورقة قبل لا تطلع .. جاف الورقة [ بس هذا درس أول ، عشان تعرف أن مو كل بنت عقلها اهبل وغبي ينلعب عليها .. واللي يرش أخواني بالماي .. برشه بالدمّ ... حطني على بالك زين، نوويييفة فديتني أنا ] كرفس الورقة بقهررر وطالع الضابط ... آآآخ لو بس اصيدها والله اشدها من شعرها واقتلها هني ... مسك اعصابه وظل يتظاهر بالهدوء ... جواد: لو سمحت ممكن اطلع بره شوي ادخن ؟ الضابط: دخن هني عاادي جواد: ممنوع هني خلني اطلع الضابط: لاا ... خلك هني ودخن اذا تبي جواد: لكن ممنوع لـ ... قاطعه وطالعه بنظرة: سمعتني اعتقد ...
همسْ / [ هناك مثل أسمعه دائماً، يقولون " كل آفة يسلط الله عليها آفة "، جواد .. أظن بأن وقت الدروس ابتدأ ... عسى أن يكون خيراً ]
===========
[ يتبــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:26 pm | |
| غبـتي [ وقلبـه ] فـي غيـابك ملكتيـه تكفيـك ’ نبضـاته ، إلا مـن طريـتي عقلـه يفكّـر بـك \ ووقتـه سرقتيـه مـن يـوم ماقلبـك " نسـاهـ .. و .. جفيـتي " مـدري تحبينـه ؟! ومـدري كرهتيـه ؟! بـس | الوكـاد | أنـك بـ / حقـه خطيـتي أنـا أشهـد أنـك فـي غيـابك ~ دمرتيـه ~ ياللـي علـى منهـو - يحبـك - قسيـتي ... !! *
* منقول ‘
(( عليـاء .. 1.00 مساءً ))
شالت الصحن من حضنها، وطالعت عمتها [ أم علي ]: عمة تبين شي بعد؟ هزت راسها بـ " لا "، ابتسمت علياء في ويها بألم .. وقامت عنها .. غسلت الصحن وحطته بالمطبخ .. واهي متقززة، المكان مب نظيف أبداً، حتى الاشياء متآكلة في المكان .. طلعت وراحت غرفتها ... والتفت لما جافت الباب انفتح ... طالعها علي بابتسامة واهي صدّت ويها عنه ... حملت اللحاف واهي ترتبه، وحست بيده واهو يلمها من ورا، باس جبينها من جنب: وحشتيني حياتي باعدت ويهه واهي تتجرع غصتها، وابتعدت عنه ... طالعها بأسف: علياء .. لا اتمين بعيدة عني جدي، ما اقدر اعيش بدونش .. قعدت على الارض واهي عاقدة حواجبها بألم، وظلت ساكتة ... قعد جنبها ومسح على شعرها، واهي دفنت راسها بين ركبتينها .. علي: علاية عمري .. اكلمش انا ما ردت عليه، واهو حضنها بحنان، ظلت جامدة وما تحركت، دمعت عينه: أنا آسف .. والله آسف طالعته بألم: آسف على شنو ؟! علي: على كلشي .. كلشي سببته لش من ألم وجراح .. علياء لو اطيح من عينش لو تكرهيني لو تحتقريني .. ما بتدخل باحساسش، بس ابيش تكونين متأكدة ان أنا أحبش .. ومستحيل أحب إنسانة كثر ما حبيتش انتي ... علياء انا غلطت، لكن الذنب مو ذنبي انا .. والله ما كنت ابي اروح، بس اهم اللي جروني للغلط واستغلوا ضعفي طالعته وفي عيونها أمل، تدارك وقال بلهفة: اجوف الأمل بعيونش، مستحيل اتمّ على هالحال .. والله اني ابي اتغير .. والله أبا اكوون احسن، ابا اصلي وارضي ربي وارضيش .. ابي اعيش حياتي معااش واصرف عليش واخليش تكملين دراستش وتكونين صيدلية مثل ما تبين .. وابا نتزوج ونييب عيال ونعيش بسعادة ونكبر مع بعض .. نزلت راسها واهي تحس بخيبة، قالها بحب: علياء .. عطيني فرصة .. انا مثل الغرقان، وابيش تنقذيني .. ابيش تاخذيني من يدي وتساعديني .. لا تخليني بروحي وانا محتاج لش ! الله يخليش ! علياء: تعتقد اني بقدر اساعدك ؟ مسك يدها ورص عليها بقوة واهو يطالعها بحب: ليش من يقدر يساعدني ويسندني غيرش ؟ علياء ما اوثق في احد كثر ما اوثق فيش تغبنت وقالت: توثق فيني ؟ وانت تشك اني اكلم واحد غيرك ؟! علي: كانت لحظة غضب وكـ قاطعته بصرخة: لااااااااا ما كانت لحظة غضب .. انت شكييت فيني ! شكيت في شرفي وإخلاصي وحبي لك .. زوجتك اني ! كلشي نتشارك فيه .. عرضك وشرفك اني، شلون تتهمني اني اكلم واحد غيرك! علي بندم: والله ندمااان والله ندماان نزلت دموعها واعتفست ملامحها: كنت ندماان لأنك اكلتني من فلوس الحرام لما وصلت البضاعة .. ولما تناسيت اني اللي سويته انت وحاولت ابدأ صفحة يديدة معاك شسويت ؟ رحت للحرام بعينه وسكرت وسويت مثلهم ... سييييييييف ولد عمتي يقول انك تروح شقق مشبووهة .. جاااااافك يالغبي جاااافك! الحين اهو يدري عن حقيقتك يدري عن حياتي .. واني اللي كنت ابا اخبي كلشي عن اهلي، لأن لو درا واحد من اخوااني بيدفنونك وانت حيّ قووولي اني الحين وين اودي ويهي ! هااااا طالعها بعجز مب عارف وش يرد، واهي نزلت راسها واهي تصيح بحزن، قال بألم: علياء لا تقولين لي كلام انا ما اقدر ارد عليه .. تكفين عطيني فرصة ! فرصة بس ياعلياء قالت واهي تصيح: ما اقدر .. ما ابي اعيش نفسي على أمل وبعدها اندم .. ماابي انصدم اكثر .. مسك يدها وصوته متهجد: حلفتش بأغلى من كل غالي بهالدنيا عندش .. الله يخليش، عطيني فرصة، انا محتاجنش .. لا تخليني بروحي دفرته واهي تصيح: لاا لااا علي: علياء ترديني ؟ انا علي ... طالعته ودموعها غسلت ويها: تذكر لما شكيت فيني ؟ قلت لك اني علياء ..لكنك ما اهتميت باللي كنت اقوولـ .... قاطعها واهو يحط يده على بوزها: خلااص لاتعيدين اللي صار انا كل ما ذكرته حسيت بخناجر في صدري تطعني ... عليااء بس فررصة! وسوي اللي تبينه بعدين ... بس لاتخليني وانا طالب منش العون الحين! طالعته وقالت بصوت مبحوح: شتبي مني ؟ طالعها برجاء وأمل كبييير: ابيش اتمين معاي خطوة بخطوة، احميني من الغلط ، دامش معاي محد بيتجرأ ياخذني منش أو يجروني للغلط .. لا تخليني بروحي، علياء أنا مثل الطفل لا ضيع أمه ما يدري وين يروح، واذا انتي تتركيني انا اضييع! الوحدة والشوق يقتلوني ... لا تطالعيني بهالنظرة وكأنش مب مصدقتني، علياء انا لو ما احبش تتوقعين كنت بسوي كل هذا وبيي بخطبش ؟ ادري انش ضحيتين وتعذبتين وايد ، وانا بعد تعذبت يمكن مو بقدر العذاب اللي حسيتين فيه انتي ... عشان جذي، عشان عذابش ، وصبرش وتضحياتش ما ابا حياتنا تضيع، ما ابي حبنا يضيع .. ليش اضيع نفسي واضيعش وانا ادري ان قلبي ما يدق إلا باسمش، وقلبش ما يسكنه غيري ؟ علياء: انت متأكد من اللي تقوله ؟ طالع عيونها وسكت ... واهي فهمت جوابه، من متى تنتظر علي يتكلم ويقول لها اللي بخاطره ؟ كان على طول ساكت ومتكتم .. والحين فجر اللي بداخله، لكن يا ترى اشفى غليل انتظاري وهالكلام اجاا بوقت غير وقته؟! قطع افكارها لما حضنها وتشبث فيها، غمض عينه وهمس: أقسم لج إني ما أفكر أخونج، ولا قلت أصونج والله إني لأصونج .. إطلبي تدللي، ترخص أسعار وأعمار .. لو تطلبي الثنتين والله يجونج " تنفست براحة: واني شنو ابي من دنيتي غيرك ؟ تعتقد اني اقدر اعيش بدونك علي ؟ ابتعد عنها وحضن ويها وفي عيونه دمووع واضحة: لاا .. روحنا وحدة ، شلون يعيش النصف الأول بدون الثاني ؟ ابتسمت براحة: لا تصيح .. أنت قوتي، إذا انت ضعفت، اني شلون اقدر اشيل نفسي ؟ غمض عينه وسالت دمعته: بس انتي لا تخليني .. لا تخليني !
همسْ / [ كلنا نخطأ، لكن أخطائنا متفاوتة ، بعضها تكون مثل زبد البحر .. ومثل ملوحته، في وقعها على نفوسنا .. إلا أننا يجب أن نتأكد، بأن باب التوبة مفتوح لنا، علينا فقط أن ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان .. وأن نسترجع ثقتنا في إصرارنا، بغض النظر إن صدقنا الناس أم لا، علينا أن نقف وقفة عزم، حينها سيفهم من حولنا إلى ما نرمي ... وقوعنا في الخطيئة لا يبرأنا من الإنسانية، إنما هُو يستحقر الأنس التي في ذاتنا ، يلطخها بالندم، فـ نتوجع ... ، تُرى هل يصدق وعدك يا علي ! ]
==============
(( هـدى .. 2.30 مساءً ))
دخلت الصالة واهي مبتسمة، وبيدها صينية الشاي، ووراها كانت ليلى وعندها فواكه ... قعدوا على الارض كللهم، قالت أم صادق: هدى وين محمد ؟ هدى بابتسامة وقلبها معورها: متصل فيه صديقه وراح يكلمه .. الحين بجي عمة ردت على عمتها واهي تحاتي، مسجات الغرام الي توصله من رقم غريب، ويقول انهم غلطانين، ويمسحهم بدون اهتمام، والاتصالات الغريبة اللي ما يرد عليها، كللها محيرة هدى وقارصنها قلبها ... آآه اللهم اجعله خير أم صادق: جواد ما ادري وين.. والله قلبي ناغزني عليه، ليلى اتصلي له ليلى: اماه قلت لش اتصلت فيه مبند تلفونه .. شسوي بعد تنهدت: الله يستر أبو صادق: انتين كله توسوسين وبس، يا اما في شركة ريل عمته او ويا ربعه هايت وانتين تحاتين هني طالعته بنظرة: يعني ما تبغاني اخاف على اولادي ؟ جيه يايبتنهم اني من الشارع أبو صادق: إنا لله وإنا إليه راجعون ... وين حنين ؟ أم صادق بضيق: يعني في وين ؟ كله لاصقة في بيت عمتها ... الزم بتك زيادة ابو صادق، ما تسمع الحجي صايرة لغوية وما حد يحط راسه براسها ضحك ابو صادق: بعد ياهلة وش اسوي فيها انا أم صادق: عقلها اقعد وياها، ما تخاف مني .. لكن انت تسمع حجيك، عقب سنة وشي بلبسها حجاب، ما ابغاها تتعود على لهياتة، وكله ويا ولد عمتها .. بعد هي كبرت ما يصير كله ويا الصبيان وقطع حديثهم صوت الباب لما انفتح وصراااخ وضحك بصوت عالي، الكل التفت، دخلت حنين واهي سكرانة من الضحك: ابوووووويي ابوووييي .. النجدة النجدة وحضنت أبوها من رقبته اللي ضحك بسعادة، قالت ليلى: لا طريت الجلب برز له عصاا دخل ناصر واهو يركض: حنيين يالدبة طالعته بعنااد: انت الدبدووووووووب ناصر: سلاااام عليكم الكل: عليكم السلام طالعته أم صادق بنظرة وصدت بويها عنه كالعادة، راح لأبو صادق ووخى على راسه: شحالك خالووه أبو صادق: الحمدلله بخير ... استريح يبة ناصر باحراج: لاا الناس الحين تقيل .. انا بسير بيتنا، بس حنين سرقت القيم بووي وانا لاحقها أبو صادق: استرييح يبة استرييح محد غريب .. امك شخبارها ؟ ناصر: امااية زينة ... تسلم عليكم أبو صادق: الله يسلمها، إن شاء الله الليلة بمرها بجوفها .. الحين انت في أي صف ؟ ناصر بابتسامة واسعة: بروح صف ثالث خالووه أبو صادق: اييه الله يوفقك إن شاء الله ناصر: يالله حنيين .. بنسير بيتنا أم صادق: لاا مافي طلعة .. الحين ظهر والناس تستريح وتنام .. خلها قاعدة في بيتها طالعها ابو صادق بعتاب، قالت حنين بزعل: مااني بروح بيت عمتي صرخت أم صادق: انرزحي لا اسلش الحين بجمع صرخت حنين: مااااااني، اني اتملل هني مافي احد يلعب ويايي أم صادق: هاكي اختش وبنت اختش فطامي هني ، ومرت اخوش بعد ويش تبغين حنين: مااني ، فطووم ياهلة وما تعرف تلعب وانتون كله تخافون عليها ما تبوني المسها، علاية ويا ريلها، ومنوي بعد صار عندها معرس وراحت وياه، اني اقعد بروحي هني اقابل ويهش ؟ طالعت أبو صادق بقهر: جفت قليلة الادب جيفة تحاجيني ؟ أبو صادق واهو كاتم ابتسامته: حنين بابا عييب، ما يكلمون ماما جدي حنين: اهي اللي تتعلف ، كله تنغص عليي وتصارخ .. انت جوف بيتنا، مقبرررة دافع البلا، مافيه احد طالعتها هدى مستغربة، ما شاء الله عليها، لسااااانها طوويل وحجي ما ادري من وين تييبه، قالت أمها: اني قلت كلمة وما بعيدها، ان طلعتين من البيت بحش ريولش حنين: بطلع بطلع .. بروح بيت عمتي حضنها ابوها: قعدي هني حبيبتي، انا بلعب وياش حنين: انت شيبة طالعها ابوها بصدمة: انا شيبة يالعفطية ؟ من اللي يحملش على ظهره ردت بزعل: انزين اني بروح بيت عمتي عاااااااد، اصلاً يويو كان يرسمني لا تخربون علي هدى بابتسامة: من يويو ؟ طالعتها بزعل واهي مبرطمة: يوسف حبيبي ولد عمتي .. بابا خلني اروح أبو صادق: لا حبيبتي ما يصير .. بالليل انا بوديش، الحين انا بلعبش .. وفطامي الحين اذا قعدت من النوم بعد بتلعب ويانا، واكي هدى مرت اخوش بعد بتلعب وياش .. صح هدى ؟ ابتسمت هدى بسماحة: صح ... وش تبين تلعبين ؟ حنين: سيايير ليلى: صبي يا دافع البلاااا .. اليهال يلعبون عرايس وانتين سيايير أم صادق: عيل حقويش اني الفح على ابوش، كله ويا الصبيان .. حتى حركاتها تسوي مثلهم حضنها ابوها وباس راسها ويدها: لا تحطون بالكم على بتي هاا .. خلوها على راحتها طالعت ابوها بدلع: بابا اني عيوني خضراان موو ضحك: ايي .. حنين: انزيين بابا .. نلعب بالرمل ؟ أبو صادق بحنان: لا بابا، الحين شمس والجوّ حار .. والرمل يلعوزنا، انتين مو تعيبين على حسن وحسين لأن يلعبون كورة ويجوون بوصخهم ؟ حنين: أي صح .. اني ما ابا اصير وصخة مثلهم باس خدها: عفية على بنتي الشطوورة ... التفت للباب لما دخل محمد وركضت له وحضنها ورفعها: اووب اووب صررتي ثقيلة ومتينة ضحكت بطفوولة: اكلل شوكولا واايد مسك خشمها بمداعبة: بتصيرين دبة وبتسوس اسنانش نزلها على الارض، والتفت لأمه واهي تقول: محمد .. اخوك جوااد وينه ؟ قعد جنب خطيبته: ما ادري اماه .. زفرت وقالت بضيق: اخوكم وما تدرون عنه طالع هدى بنظرة سؤال، ونزلت راسها، قال لأمه: شصاير ؟ أبو صادق: امك وسواسية أم صادق بدون مبالاة لكلام زوجها: محمد اتصل لأخوك مرة ثانية جوفه .. ليلى: اكا اني اتصل فيه ومبند ! أبو صادق: انا بقوم اريح لي شوي صرخت حنين: جووووووف! تجدب علي، قلت لي بتلعب وياي والحين بتناام عني .. خلووني اروح بيت عمتي هدى: حبيبتي اني بلعب وياش ... خلي بابا يروح يرتاح أبو صادق: هاكي مرت اخوش بتلعب وياش ... انا بروح انام حنين: روح ناام .. لكن باجر الصبح غصب عنك توديني الحديقة أبو صادق: على هالخشم أنتين تآمرين امر قام أبو صادق لغرفته، وأم صادق لحقته، قالت ليلى: بقوم أجوف فطوم .. عند يدتي نايمة أخاف قعدت حنين: احنا بنروح اني وهدووي الحجرة فوق موو ؟ ابتسمت لها هدى: أي حبيبتي .. يالله قومي ومسكتها من يدها، قال محمد: افااا .. اجوف نسيتيني ضحكت باحراج واهي تجوف ليلى رايحة غرفة يدتها: زين يالله قووم طالعها ببراءة: يعني ما بتيودين يدي مثل حنين .. واللاا حق ناس وناس ضحكت: محمد قووم محمد: الحنان لغيرنا " وغمز لها " قالت حنين بانزعاج: هدا ويش فيه ريلش ؟ كله يتحرطم ويتعلف طالع على امه طالعتها هدى متفاجأة: حنيين ماما حبيبتي ما يقولون جدي عييب حنين بتأنيب ضمير: عيل حقووي يغار مني طالعته هدى بنص عين: أي حبيبتي .. اخوش غيوور محمد: لا والله وقف ومسك يدها ولصق فيها: اجوف الحين خلصي روحش مني هدى: ههههههه محمد اختك تجووف طلعت ليلى من الغرفة وجافتهم وسمعت كلام هدى، راحت بسرعة وحطت يدها على عيون حنين: حموود الله يهدييك .. اختي مراهقة ، اا اقصد طفلة للحين لا تعودونا على مشاهد غير اخلاقية محمد: ههههههههههههههههههههههه انحرجت هدى وظلت ساكتة، غمز لها محمد: انا بروح الغرفة ... بنطرش وراح محمد للدرج، وتمت ليلى واقفة ويا هدى، قالت ليلى بابتسامة واسعة: الله يوفقكم ويسعدكم إن شاء الله .. أول مرة أجوف اخوي مرتاح ومستانس جدي ابتسمت هدى: الحمدلله .. ليلى: هالله هالله بأخوي يا هدى .. غالي علينا، ومافي على شيمته، واهو اللي شايل البيت من بعد أبوي الله يطول بعمره ... التفت هدى لجهة الدرج وقالت بحالمية: محمد إنسان رائع .. يستحق السعادة، ويستاهل كل خير ، وأني أحاول ابذل جهدي عشان ما اقصر وياه وأوفر له كل شي يريحه حنين بتأفف: يعني لمتى اني بتم هني واقفة ! ليلى: امشي ويايي خلي هدى تروح لمحمد حنين بغضب: لاااااا مو كل شوي تفلتوني على واحد، اول شي بروح بيت عمتي ما رضيتون، وقلتون ابوي، وبعدين ابووي قال لا وفلتوني على هدى .. والحين بيفلتوني عليش، ان شاء الله بتفلتيني على من؟ على مااري لو محي الدين السواق! ضحكوا ثنتينهم على اسلوبها، قالت هدى فجأة: ليلى هذي بتش تصيح ؟ ليلى: ايييييه قعدت من النوم .. يوم اروح اجوفها الحين كانت تتحرك .. حنين حبيبتي يالله امشي اكا فطامي قعدت، بنسبحها وبنلبسها ثياب وبنلعب كلنا انزين ؟ سكتت حنين، قالت هدى: بتيين وياي حبيبتي؟ طالعتها ليلى بـ " لا " : لاا اصلاً اهي بتيي وياي موو حبيبتي ؟ " وهمست لهدى: لا تتعود بعدين ان لصقت فيش مافي شي يفكش " حنين: سمعتش وش قلتين عني .. لكن بسامحش ليلى: ههههههههههههه .. الله يعيني اذا طلعت بنتي لغوية مثلش يا ام عيون الخضران .. يالله امشي لا تفطس بتي من لصياح واني واقفة راحت هدى واهي تبتسم، وركبت فوق واتجهت لغرفة منى، وتذكرت انها ويا حسين، وضحكت .. الله يوفقها يـااارب .. راحت الغرفة وفتحت الباب محمد: بوووووووووووووووه صرخت: يمممممممممممممه! وطالعت محمد بصدمة اللي كان واقف ورا الباب وميت ضحك عليها، قالت واهي حاطة يدها على صدرها ومخترعة: محمد حرام عليك طفرتني ! محمد:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هدى: محمد الحين شبقولون عمي وعمتي اذا سمعوا صوتي جرها من يدها وسكر الباب: يقولون شنو ؟ ما سوينا شي احنا طالعته بعتاب: حبيبي خرعتني .. قلبي طبوول! والله خفت باسها على خدها: بسم الله عليش وعلى قلبش .. تعالي بقولش شي قعدت جنبه واهي تضحك: اسمعك مسك يدها بحماس: حبيبتي مخطط لتخطيطات واتمنى تعجبش .. الليلة بنطلع بنتعشى برره وبناكل آيسكريم، وبنروح البحر قالت بملل: محمد صار لنا 4 أيام واحنا ناكل ايسكريم محمد: انزين شالمانع ؟ في احلى من الايسكريم ؟ هدى: وناكل من برره بعد .. انت بتخليني اصير دراام محمد: هههههههه احسن بعد .. تدرين ان باقي 3 أيام وأداوم ؟ طالعته باحباط، ونزلت راسها .. همس لها: هدوووي ما تدرين اني ما احب اجوف الزعل فيش ؟ ابتسمت ابتسامة باهتة: شلون بعدين بعيش وبتعود؟ عودتني على قربك ويا بعض على طول وبعدين بتشتغل ولا فووق هذا زاماات بعد محمد: أشتغل لمنو ؟ مب عشانش ؟ رفعت راسها: بلى ... الله يعطيك العافية عمري محمد: يعافيش ربي هدى: محمد ما وديتني لعايلتك اتعرف عليهم طالعها باستغراب، قالت اهي: يعني بيت خالتك أم أسامة، بيت عمتك نرجس، وعمك إبراهيم، قرايبكم .. اني احب اتعرف على الناس، وانت ما عرفتني على احد .. ردّ بابتسامة: من عيووني الثنتين .. باجر نروح العصر إلى خالتي أم أسامة، وبالليل عند عمتي أم سيف .. انتي جفتي بناتها اولا ؟ هدى: بلى اعرفهم، يزوي وشوق وميثا، بس ما جفت عيالها طالعها بنظرة: وليش تبين تجوفين عيالها ؟ قالت بمكر: اتعرف عليهم .. اجوفهم .. امم يعني مو عيلة وحدة احنا ؟ محمد: آهاا .. زين، اذا لقيناهم، لأن سيف كله بالشغل حاكر عمره .. ويوسف قليل اذا ينشاف، وناصر جفتيه من شوي هدى: اييه إن شااااااااااء الله اجووفهم ياااااااارب قال بسخرية: وايد متحمسة ؟! هدى: ليش ما اتحمس حبيبي .. هذول اهلك، مثل اهلي، لازم اتعرف عليهم، اقعد معاهم اسولف وياهم أكون قاطعها: فهمت فهمت ... طالعته بنظرة وضحكت، واهو طالعها بنص عين، حضنت يده: يارربي حياتي تغاار نكر: لاا هدى: لا والله ؟ محمد: ما اغاار ضحكت: هههههه انزين انت ما تغار ... اني بنزل تحت إلى ليلى بقعد معاها ويا حنين والصغيرة قال بزعل: بتخليني بروحي رفعت حاجبها: حبيبي انت بتناام .. يالله ناام ... تمسي على خير وطلعت عنه واهي تضحك ..
همسْ / [ الثقة المتبادلة أهم عـمود للحياة الزوجية ... يستحال أن تنبني حياة من دون الثقة ... في إنتظار ما ستؤول إليهِ حياتكم يا محمد وهدى ]
==============
[ يتبـــع ] | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:28 pm | |
| بـ جنـون احبـك و ادري تحبنـي بـ جنـون وتتعـب في بعـدي كثـر ما ببعـدك اتعـب اللـهـ يخليـك لـي يـا نـور قلبـي والعيـون وربـي مافيـهـ من بعـادك شـي اصعـب ابيـك بـ قربـي دومـ ودومـ جنبـي تكـون ابيـك حتـى من انفاسـي ومـن ظلـي اقـرب *
* منقول ‘
(( يـزوي ... 3.00 مساءً ))
ظلت قاعدة في الصالة، وحاطة أصابعها في بوزها وتقرض في اظافرها من التوتر، قال سيف: يزوي عااد عن السخافة .. ما لوعتي جبدنا بهالحركة قالت بقهر: صخ عني سياف مالي بارض قال حمدان: شو تآنسين حبيبتي ؟ طالعت ابوها وزفرت: ماشي بابا .. بس في موضوع شاغل بالي طالعتها نرجس، واهي نزلت راسها، قالت ميثا: يوسف حط على قناة سبيس تون سيف: ميثا لاعت جبدنا واحنا نجوف الرسوم المتحركة .. يوسف حط على الافلام حمدان: سكروا التلفزيون عندي لكم سالفة طالعوه كلهم باهتمام، قال حمدان: يزوي سيري نادي شوق من غرفتها يزوي: بابا فشلة، أسامة معاها حمدان: ادري .. بس ناديها .. او اتصلي فيها قولي لها تنزل اتصلت يزوي إلى شوق، وظلوا ينتظرونها لين تنزل ... ولما وصلت شوق قعدت جنب أمها، قال حمدان: أنا وأمكم مخططين لرحلة عائلية ابتسمت نرجس، والكل طالعهم، قال حمدان: نبا نسافر كم يوم، نروح أبها نتونس بجوهم .. وبعدها نسير الكويت، واهنااك بنقعد لنا جم يوم نتونس وطبعاً الحريم في صف السوق ما بيقصرون ضحكوا كلهم، قال حمدان: الحين انا قلت بحجز خلال هالاسبوع، بعد بكرة زين ؟ نطت يزوي بصرخة: لاااا مستحيل .. بعد بكرة حفلة منووي بنت خالووه! لو شيصير ما اودرها، لازم احضر نرجس: هيه صح .. خطوبة منى بنت اخوي ما يصير حمدان: طيب اليوم اللي بعده شوق: بنكون تعبانين وما نقدر حتى نشل روحنا قال يوسف بابتسامة: واليوم اللي بعده بيكون سفري .. قالت يزوي بصدمة: سفر شوو سكتوا، قالت نرجس بغصة: بيسير عسب عملية ريوله يزوي: شووو ؟ وليش انا ما اعرف هالشي ؟ حق شوو ما خبرتونا ! سيف: واذا خبرناج يعني شو راح يتغير ؟! طالعت ابوها: باباتي .. !! شو صاير ؟ شو هالرمسة اليديدة ... انا هب من أهل البيت !؟ لا يكون انا بنت الجيران وانا ما اعرف قال باستدراك: الله يهدااج شوو هالرمسة حبيبتي، بس احنا ما كنا نبا نضايجكم لا انتي ولا خواتج قالت ميثا ودموعها بعينها: يعني يوسف بيسافر وانا بتم هنيه بروحي ! حضنها سيف من على جنب: شوو اتمين اروحج؟ واحنا وين سرنا ! ميثا: ما ابااااا! محد يسولف وياي إلا يوسف .. انا بسافر ويااه نرجس: اذا انا ما يبيني انتي يباج طالع يوسف امه بعتاب: امااية حبيبتي شوو هاا ؟ انتي اتعرفين اني احبج وما اباج تتألمين نرجس: انت ولدية وقطعة من فؤادية، اذا ما سرت وياك ووقفت وياك وحسيت بألمك ... قاطعها حمدان: ناني ما خلصنا من هالسالفة ؟! نرجس: لاا .. انا لازم اسير، والله قلبي بياكلني وانا يالسة هناا واحاتييه ، يوسف فدييتك تكفى خلني اسير وياك طالعها بصدمة: امااية فديتج لا تترجين وقفت وراحت جنبه: فديتك خلني اسير وياك، ما بضايج ابك ولا برمس بس انت قاطعها: امااية خلاااص ! " ووجه نظره لأبوه، وقف حمدان وراح لنرجس ويودها من كتوفها: ناني صلي ع النبي ونشي اعتفست ملامحها وصاحت واهي تشهق، لمها حمدان بحنان: يا الله ، ناني بلاج ؟ تونا شزينا ونفكر بالرحلة والسفر .. قمتي تبجين ! قعد وياها على الكنبة، واهي تصيح، قام سيف وقعد جنبها، وشوق قعدت على الارض قبالها، وتبعتها ميثا وناصر، وتمت يزوي ... اللي وقفت بتردد وقعدت جنب شوق، قال سيف: امااية صلي على النبي ما يرزاا كل ها الي تسوينه شوق: ماما يسّاف ريال ويعرف كيف يعتمد على روحه .. حق شوو الخوف ؟ قالت وصوتها متهجد: انتو ما تفهمون كيف احسّ انا .. انا ما اروم اودركم، انتو عيالي، كيف اخليه يسير اروحه بالغربة، واهو بيتعالج وعملية ... شو انا ما عندي قلب ميثا ودموعها بعينها: ماما لا تبجين حمدان: احنا فاهمين شعورج، بس يوسف يبا يعتمد على نفسه ويكون صاحب مسؤولية " وطالع ولده اللي كان يطالعه بأسف وبعيونه حزن وعاقد حواجبه " نرجس: الحينه اعتماده ع نفسه وقف ع السفر والعملية ؟ قال يوسف بانزعاج: اذا انتو خايفين علي لهدرجة .. بلاها العملية .. هب لازم اسويها ومشى بكرسيه واهو منزعج، طالعته امه مندهشة، والكل اندهش، قالت يزوي بأسف: ماما يعني ما تعرفين تفكير يوسف وعناده كيف ؟ طالعها ابوها بنظرة " سكتي "، نرجس: خوزوا بسير اجوف ولديه مسكها حمدان: ناني حبيبتي سمعيني صرخت في ويهه: ما ابا اسمع شي .. بعدوا عني اتنهد وتركها، وعطا عياله نظرة عشان يخلونها على راحتها، تفرقوا كلهم وقعدوا على الكنبات، همس سيف: ودّي بس اعرف يا ابوية من وين تييب طولة هالبال على امااية، وكيف انك تتصرف وياها واهي شرات الياهل أخس من ميثا اختي والله طالع ولده بنظرة، قال سيف: ارمس جدّ ابوية قال لولده: انت تجوفها سلبية .. انا بالنسبة لي شي محبب .. حبيتها عسب هالصفات اللي فيها، وحتى السلبي احبه فيها ... هاا طبع امك، وانا راضي فيه .. ووقف: اذا استوت عملية يوسف وصار بالسلامة إن شاء الله، بنقرر متى موعد الرحلة ناصر: يعني ماشي سفر ؟ طالعته يزوي بنزارة: لااا .. ولمّ ثمك وعن اللقافة ناصر: انتي لاا تصيرين ملقوفة لا ارمي هاا القوطي ع راسج يزوي: سمعته ابوية مسود الويه شوو يقول ؟ يباا له تربية من يدّ ويديد ناصر: ما اعرف منو اللي يبا له تربية يالمربية انتي حمدان بحزم: ناصر .. احترم اختك اللي اكبر منك ناصر: خلها بالاول تحترم حالها عسب انا احترمها رمى عليه سيف الموسدة: شوو هالرمسة الماصخة بعد .. اجوف طالت وتشمخت، يبا لك انت ضررب يالدب يزوي بقهر: يا ويه البعير ناصر: جايف ابووية منو الملقوف واللي يقلل احترامه ؟ حمدان: بس عااد يا اولاد .. شوقان سيري لريلج شوق: ان شاء الله ابوية والتفت لسيف: سوّاف الحقني بغرفة المكتب ... اباك فسالفة سيف باستغراب: ان شاء الله ابوية طالعته يزوي بفضول: شوو يبا ابوية ؟ سيف: شو عرفني .. ما انتي جفتيه شو قال ومشى .. صدق ملقوفة ضحك ناصر، واهي طالعته بقهر، ورجع جوااد يسرح ببالها .. ياااربي، راح مركز الشرطة اولا؟ شو صار وياه ؟ وشو يبوون فيه ؟ اذا درت اماية اني اتصلت فيه بتشيل البيت ع راسي، وانا هم بعد ما ابا اخرب اللي سويته طول هالايام، مالي الا اتصل في منووي ... يمكن تعرف شي، بس هو خبرني ان ما اقول حق احد، اممم انزين بسوي روحي اسأل عنه من دون ما تحس شوو السبب .. وقفت واهي حاملة تلفونها وطلعت بره البيت بالحديقة تتمشى، طولت منى على ما ترد، وصلها صوتها: هلا .. يزوي: مررحبا مووني منى: هلا حبيبتي مراحب يزوي: شحالج ؟ منى: بخير وانتي شخبارش ؟ يزوي: تمام .. امم اقول انتي وين مناية ؟ منى بخجل: في بيت حسين صخت يزوي، وبعدها قالت: ههههههه والله راح عن بالي ونسيت، شوو اخبارج ؟ نفسيتج ؟ حالتج ؟ منى بهمس: لا تسألين .. حددده الوضع احراااج .. يزوي: هههههههه والله ؟ قولي لي قولي لي شصاير منى: ما صاير شي، بس يعني تصوري انتي بوسط أكثر من 15 بنت، وانتي محور الحديث يزوي: يااااااااي شي جميل، يرضي غروري ضحكت منى بخفة: ويا ويهش قالت يزوي بتصنع: ووينه ريلج تاركنج، هههه اكيد ساير ويا جوااد منى: ما ادري اني داخل .. تغديت ويا العايلة واهو كان ويا الرياييل بالميلس ولا ادري عنه يزوي: اقووول مالت على ويهج، انتي متى بتعرفين السنع ؟ منى: شفيش ؟ يزوي: يا هبلة، اتصلي فيه، سأليه انت ويين .. تدلعي عليه، روحي غرفته جوفيها منى: استحي يزوي: بصفقج بالمقلى لا ييتي يا هبلة سكتت، نادتها يزوي ما ردت، قالت يزوي بخوف: منووي زعلتي؟ سوري ما اقصد قالت بهمس: يزوي قلبي يعورني يزوي بخوف: بلاااج ؟ بلعت ريقها: معصومة .. ياية اتجاهي يزوي: منوو ؟ اوتعت وقالت بصوت واطي: خطيبته القبلـ .. " وسكتت ، وردت تكلمت " اقصد طليقته، ياية هني شكلها، انا طلعت بره الصالة .. شو اسوي يزوي ؟ يزوي: تليها وعطيها هذاك الكف اللي يسنعها قالت بارتباك: يزوووووووي اتكلم جد وانتي تمزحين حسّت فيها وقالت: انزين انتي بلاج الحين متوترة؟ حبيبتي اتصلي في خطيبج او سيري غرفتكم، قولي لأخواته انج تبين تجوفينها وهييك حركاات يعني .. تصرفي منى بثبات: بسكره، ودعواتش لي، نظراتها تبين انها ناوية على شر .. انا اول مرة اجوفها من ييت هني يزوي بخيبة: الله وياج حبيبتي .. طمنيني بعدين ولو بمسج سكرته عن منى، اتصلت لها ابا حل حق روحي، وعقدت المسألة أكثر ... اففففففف شسوي الحين، كيف اعرف اخباره ؟
همسْ / [ أنتم من روائع الأسر المثالية الحميمة التي كتبتها في حياتي، كلكم رائعون عندما تكونون يد واحدة، أسرة واحدة ، وشجرة واحدة ، إحساسنا بالانتماء مع عائلة، يقوّي عودنا ويشعرنا بالاعتزاز والقوة والأمان ، حتى لولم نكن مثاليين، المهم أننا نعيش مع عائلة ، تكنّ لنا من الحُب ولو بمقدار قطرة ... لنشعر بأننا نعيش في العالم بحق ! ]
===========
(( أسـامة .. 4.30 مساءً ))
قال بخبث: اقول شوق التفت له واهي ترتب ثيابها بخزانتها: لبيه أسامة: إذا يبنا ولد بالمستقبل .. وش راح نسميه ؟ وقفت متصنمة، والتفت له واهي متلعثمة: امم شوو .. ممدري ! أسامة: يعني انا اسميه ؟ حركت كتوفها: عادي كله واحد، مو انا وياك واحد ؟ أسامة: امم ما ادري، بس صديقي متزوج، وكان خاطره يسمي ولده باسم، ومرته تبا اسم ثاني، وبالاخير سماه على اللي تبيه مرته لأن اهي الي حملت وتعبت ويعني من هالحجي عند النسوان ابتسمت له: حبيبي انا وياك واحد انا هالسوالف مب مهمة عندي، اهم شي ريلي يكون مرتاح طالعها بامتنان: شوق انتي تحبيني صدق ؟ طالعته باندهاش: شنو هالسؤال ؟ حرك يده لها " تعالي " وتركت اللي بيدها وراحت قعدت جنبه، قالها: جاوبيني طالعته بنظرة حب: أسامة اكيد احبك، هذي يبا لها سؤال .. انت ريلي وشريك حياتي وابو عيالي بالمستقبل قال بتردد: اخاف اقولش شي وتفهميني غلط او تزعلين ردت بلهفة: شوو ؟ قوول والله ما بزعل سكت، مسكت يده ورصت عليها واهي من خاطررها تتمنى شو بقوول، تحب تفتح مواضيع مثل هذي وياه، واهو قليل اذا يتجاوب وياها، قال بهدوء: انا ماعمري فكرت يعني ان بالزواج لازم يكون حب، انا اهم شي عندي القناعة والاحترام والمعزة بين الزوجين، وسوالف الحب اعتبرها مجرد قصص ومسلسلات وافلام يعني .. صراحة يعني ما عمري جفت شي حقيقي من سوالف الحب طالعته باحباط، واهو قال واهو منحرج: انا ما عمري كلمت بنات صراحة، ولا كان هالشي يستهويني او حتى يهمني، يعني حياتي وانا عزابي كانت في لعب الكورة، وطلعات الشباب، والسهر، وبين الدراسة ويوم خلصنا وترقينا صرنا شغل، وكنا نبيع ونشتري في هالحمام، ويادووب نسافر اذا صارت عندنا جم بيزة، واذا الله انعم علينا وخبينا كللش، رحت السينما ويا ربعي .. بس سوالف البنات ابداً ما تجي على بالي، ما اقولش ما كنت اطالع " فتح عينه على اقصاها " والله كنت اطالع، بس يعني مو بنيّة شينة حست بغيرة بس تمت ساكتة، ياهي فرصة وحصلتها، أسااااااامة يتكلم، عسااه يتم يهذر طول اليوم بس تسمعه وتخلق حوار يعجبها وياه بعيد عن الاخبار والسياسة والكورة، قال اهو: فـ يعني سوالف الحب ما طرت على بالي، ويوم فكرت اني اتزوج يعني تمنيت ابني عايلة محترمة وأسرة مترابطة، واييب عيال يكونون لي ذخر .. بس تعلمت اشياء وايد صراحة، خصوصاً بالايام الاخيرة قالت بتشويق: اشياء مثل شنو ؟ انتبهت لأذاينه لما صاروا حمران، اسامة اذا يحس بخجل او ينحرج من شي يولع من اذااااينه!، حست ان الشي مثير ومشوق لها، قالت: يالله اسامة تحجى عااد ابتسم ابتسامة عريضة: استانس اذا تتحجين مثلي .. صيري بحرانية طالعته بغيض: لا تغير الموضوع حك رقبته بانزعاج: والله ما ادري شلون اصف الحجي شوق: انا بساعدك انزين أسامة: جييه انتين قاعدة في خاطري عشان تعرفين وش بقول شوق: مب لازم، يكفي اني اجوف عيونك واحس، يالله حبيبي تكفى قول قال بتردد: شوق انتين تعجبيني .. ومن اول ماجفتش في المقابلة قلت هذي ابغاها، من اول ما طلعت من الحجرة قلت حق ابوويي، مع اني كنت خايف ان ترفضوني لان مستوااكم فرررررق عنا، وتفاجأت ان ابووش من النوع المتواااااااضع لأعلى درجة وما تهمه هالامور، هالشي خلاني اتمسك فيش زيادة، ويوم رديتين بالموافقة استااااااااانست عدل عدل ابتسمت وقلبها يرقص من الفررح، اليوم عيييد، وكمل واهو مستانس واندمج: يعني بصراحة اول ما جفتش انزهقت ههههههههه " وضحكت اهي وياه " ترى بيتنا كانو مرشحين لي وحدة من الاهل بس انا ما رضيت اخذها قالت بفضول: من من ؟ قال بضيق: ما ابا اقول شووق: يالله عااااااااد قوول قال بحزم: قلت ما بقول يعني ما بقول ردت بزعل: افففف ... انزين كمل أسامة: بس خلااص مسكته من ذراعه: لاا حبيبي بلييز يالله كمل أسامة: لا ابليس ولا يزيد يالله بس خلااص شوق: قسم بالله اذا ما كملت بصيح .. والله لاسويها واسير اشتكيك عند ابوية طالعها بخرعة: حلفتين ؟ شوق: هيه في ذمتي وانا بنت حمداان ما اتراجع عن كلمتي ... شو بتكمل والا اسويها طالعها بنظرة: بكمل بس مو عشان تهديدش والله لو تحلفين من اليوم لباجر في ستين الف داهية قالت بغصة: الحين صدق بصيح .. اسامة شوو مالي قدر عندك أسامة: أي قدر الله يهداش ؟ جايفتني زاري عتيج، القدور عند امي بت حجي مرزوق، والملاس بعد عندها ضحكت غصب عنها: ويا هالراااس .. ما اروم ع رمستك دووم غالبني ضرب على صدره بفخر: ايييه وش عبالش حبوبة قالت بلطف: زين يالله ياروحي انت كمل قال بابتسامة: المهم رشحوا لي وحدة من العيلة، بس انا ما رضيت، لان كنت ابا وجه جديد، ابا وحدة تبهرني .. قلت لش هالحجي من قبل لا ؟ شوق: اييه بس ما عندي ماانع اسمعه مرة ثانية طالعها بنص عين: ما عليش شره، حرييم وطول عمركم تمشون ورا الحجي الحلو طالعته بزعل: اقولك شي ؟ انت في حجي بخاطرك وشكلك ما تبي تقوله ... وانا ما احب اغصب احد ع شي، فخذ راحتك حبيبي انا بسير اكمل ترتيب ثيابي ووقفت بتمشي بس هو قعدها: تعالي امزح طالعته بانزعاج وسكتت، قال بصوت واطي: شفيش؟ انزعجتين مني ؟ قالت بضيق: لا أسامة: الا أي، وجهش بيانة شكبرها، تزعلين من مزحي ؟ قالت بصراحة: لاا مب جييه، بس انت ساعات تزودها اسامة وانا اتضايج ابتسم باحراج: خلاص اعتذر .. بقولش اللي بخاطري بدون لف ولادوران، انا ما عمري عرفت الحب وش معناه الا ويا امي وابوي واخواتي وربعي، وما عرفت الحجي الحلو الا بالمسلسلات، وافتكرت انه مجرد شي وهمي، بس بهالايام صرت احس باحساس غريب، لما تبعدين احس بوحشة .. ووله، وشعور امم غريب .. واستانس لما اشوفش، كان يوم العيد عندي طالعته مب مصدقة، وعيونها دمعت، لحظة حبة حبة ابا افهم .. أسامة يحبني؟! يعترف لي ؟ بلع ريقه: انا ما فهمت الا انا فيه الا لما جفت احساسي يتطابق مع شخص .... " وسكت ما كمل " واهي تمت ساكتة وعيونها متعلقة بعيونه، قال بأسف: شوق انا ما اعرف اصف حجي عشان جدي ابيش تعذريني حطت يدها على خده بحب: اسامة قولها ... سكت واهو متوتر وقلبه يدق بقوة واهو مستغرب من نفسه، قالت برجاء ودمعتها بعينها: اسامة أنا شو بالنسبة لك غير زوجتك على سنة الله ورسوله ؟ شو اعني لك ؟! ما قدر يتكلم، وتمّ ساكت .... ثواني ، ورنّ تلفونه ... فزّ متفاجأ واهي غمضت عينها بحسافة، رفع تلفونه: هذا محمود صديقي ... اكيد ينتظروني الشباب ... انا بروح اوكي طالعته بألم وسكتت، واهو طنش نظراتها وقال: ما بتوصليني ؟ سوي لي طريق وقفت وابتسمت غصب: دقيقة حبيبي ... وطلعت من الغرفة واهي تاخذ نفس، اللهم طولج يا روح، بصبر ... اليوم تقدم باااااااااااهرر، لازم اخبر امااية عنه، ولما تذكرت امها ارتخت ملامحها بحزن، فديتها امااية شايلة هم يسّاف، واحنا مابيدنا شي، فتحت باب الغرفة: أسامة يالله ماشي احد هني مشى وياها، لآخر الجناح، واهي نزلت وياه على الدرج، قالت بصوت واطي: بتمرني الليلة ؟ بلع ريقه: مدري تقربت منه ومسكت اصابعه الخنصر والبنصر بيدها وابتسمت في ويهه: بنتظرك على الـ 8 ماشي ؟ ابتسم في ويها لا ارادياً: ماشي
همسْ / [ سؤال يفرض نفسه ، لماذا نخجل من البوح عن مشاعرنا ؟! بـل وحتى نخاف من الإفصاح عن أحاسيسنا ؟! لماذا نتردد ونتراجع ونتألم ، حتى ولو كنا مع الشخص السليم ، نشعر بصعوبة البوح، وبـ عظمة الشعور ... أهو الحُب من يخلق في أرواحنا رهبته ليعلمنا كم هو ثمين بهذه الدنيا .. ؟! ]
===========
(( حسيـن ... 4.00 العصر ))
طالع اخوه جلال اللي يطالعه بتأنيب: وين انت حسين؟ الجماعة هني وانت تركت الاول والتالي وطلعت، والله عيب قال بخجل: والله مضطر ... واحد من اصحابي بورطة وعيب ما اروح له جلال: هالاصحاب اللي مضيعينك محد ... قاطعه: جلال واللي يرحم والديك اللي فيني مكفيني جلال: شصاير انزين خبرني ؟ حسين بتردد: جواد رفيجي .. اخو منى، بالمخفر مسكه جلال من ذراعه وراح وياه على جنب: شتقول ؟ لييش ؟ حسين: متورط بسالفة جلال: سالفة شنوو بلع ريقه: بناات فتح جلال عينه، قال حسين باستدراك: لالا لا يروح بالك بعيد، السالفة مو جايدة، بس اهم مب راضين يطلعونه الحين، وانا ييت البيت لأن حاط بطاقة البنك مالتي في غرفتي، وبروح اسحب عشان اطلعه بكفالة .. جلال: انا لله وانا إليه راجعون ... قال حسين: تعااااااال انت مو ربعك كللهم بالداخلية، ما تقدر تساعده ؟ جلال: اساعده بشنو ؟ انا من ضمن المرور مو الشرطة! حسين: انزين ياخوي يعني اكيد عندك مني منااك او شي ! جلال: ما ادري بجوف حسين: بس بسرعة، تررى احتمال يقعد اسبوع في السجن، اخوه محمد متصل فيني من شوي يسأل عنه، وانا جذبت عليه والله يسامحني وقلت له ما ادري وينه، وما ابا منى تحسّ بأي شي جلال: إن شاء الله لا تحاتي، روح داخل ابووي شوي معصب غمض عينه واخذ نفس: الله يعييني ودخل المجلس، كل أعمامه موجودين، وأولاد اعمامه، طالعه ابوه بغضب وقال بهمس: فشلتني ويا اخواني يا حسين باس راس ابوه وقال بهمس: اسمح لي يبة والله اضطريت أبو حسين: ما طلع شغلك الا هالحزة يعني وهاليوم بالذات ؟ سكت وما تكلم، شبقول يعني، وقفوا أعمامه كللهم مستعدين انهم يطلعون، وسلم عليهم كلهم بابتسامة واهو مفتشل بداخله، طلع من المجلس بعد ما طلع أبوه واهو زعلان منه، دخل المطبخ، وتصنم مكانه ... [ معصومة & منى ] ! التفتوا له ثنتينهم، قال واهو مستغرب: السلام عليكم ردوا ثنتينهم: وعليكم السلام .. " وكملت منى " والرحمة والإكرام قالت معصومة بازدراء: هذي اللي عفتني عشانها ؟! والله اني طيبة ومسكينة وعلى نياتي، ما كشفت نواياك الخبيثة لما كنت تطالعها ارتجف قلب منى، واهو طالعها باستنكار، قال باستهزاء: سووري بس ما فهمت انتي تكلمين منو؟ رصت على اسنانها: لا تستغفلني .. تقرب من منى وحط ذراعه على كتفها، ومنى حست بقوة لما جافته جنبها، مسكت يده وطالعتها بدلال ودلع، قالت بتقزز: عشان هالياهل .. قاطعها حسين: الله يبارك في حياتج بنت خالتي، ما تقصرين .. اردها لج بالافراح ، و" كشخ ضروسه " وعقبالج يارب تجمعت الدموع بعيونها وطالعته بقهر: يعني نسيت حبنا ... و قاطعها: انتي محتاجة راحة، روحي نامي شوي وهدي اعصابج " والتفت لمنى اللي كانت متشبثة فيه" : مناتي يالله نمشي ... بخبرج بالمفاجأة اللي قلت لج عنها، ما اقدر انتظر اكثر والتفت لها بنظرة لها مغزى: عن اذنج .. ومسك يد منى واهي ابتعدت عنه مفتشلة، ومررت وسط البنات اللي طالعوها بنظرة وغمزوا لها، واهي غصب ضحكت، قال حسين بعد ما سلم عليهم: عن اذنكم باخذ عروستي شوي البنات: اخذ رااحتك
همسْ / [ مشكلتنا جميعنا .. أننا لا ندرك قيمة الشيء إلا بعد فقدانه، ولو تحدثنا ونصحنا ، ولو تظاهرنا بأننا نفهم وندرك قيمته ... سنبقى في تقصير ... ولا يتم هذا القصر - على الأرجح - ، إلا بعد فوات الأوان !!! ]
===========
[ يتبــع ] | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:29 pm | |
| أنا داخل بـ وجه الله، ثم بوجهك لا تضيعني أنا من وين ما وجهت وجهي، في والوجيه ألقاه أحس أنك تبعثرني، ولا أدري كيف تجمعني أجي لك شرق يسرقني جنوبك، وانسحب مناك وأجي لك غرب يسرقني غروبك، وانت تشرقني أحس أنك معي دايم، وأتوه بـ عالمك وأحياك وأفوق أحيان وأتسائل، لك الله كيـف سخّرني ؟!
راح وياها فوق، ودخل الغرفة، ودخلها وياه ... ابتسم: هذي غرفتنا مؤقتا ... ومسك يدها، وفتح باب لغرفة واااسعة وااايد ... مافيها ولاشي: لكننا بننتقل هني قريب ... ابتسمت له: ليش ؟ طالعها بابتسامة: تغيير، هذيك الغرفة حلوة، بس عندي تخطيط احلى ... منى: يصير اعرفه حسين: اكييد .. بس امشي بالاول نقعد هنااك " واشر على كنبة قبال التلفزيون " قعدت واهو قعد جنبها، قال لها: في أشياء وايد بقولها بس ما ادري ابدي من وين قالت بعفوية: بالمفاجأة ضحك: هههههههههه طلعتي فضولية توردوا خدودها: شوي .. بس تشوقت، ما اقدر انتظر لبعد بكرة ابتسم: ما بخليش تنتظرين، اصلاً عندنا مشوار اليوم لازم نقضيه عشان المفاجأة قالت بحماس: يالله قوول .. تحمست واايد حسين: اليوم تاريخ 16 موو " هزت راسها بـ أي "، وبعد بكرة 18 بتكون حفلة خطوبتنا، بعد أربع أيام، يعني 22 / 7 .. بيكون موعد سفرنا طالعته متفاجأة، وفتحت عينها على اقصاها وقالت بصدمة: سفرنا ؟ هزّ راسه: ايه، بنسافر أسبووع عسل لنا .. حست بفرحة وما عرفت شـنو ترد، قالها: ما بتسأليني وين ؟ قالت واهي تتبعه: وين ؟ حسين: بنسافر العمرة .. فتحت عينها وشهقت وهي تضحك: احلف ؟ ضحك: والله مسكت يده مب مصدقة: والله ؟ قووول والله ؟ بنروح العمرة طالعها مستغرب واهو مستانس: اييه شفيج مب مصدقة؟ قالت واهي تحرك يدينها مب مستوعبة: امم ههههههه والله ما ادري ههههه بس يعني انا من زماان خاطري اروح وابووي ما تصير عنده فررصة ... ههههههههه مب مصدقة! ضحك ورصّ على يدها واهو فرحان: لا صدقي .. والليلة بنروح إلى عمتي، عشان تفصل لج الإحرام، لأنها خيّاطة ... ابتسمت بخجل وسكتت، قالها: بنروح 12 يوم، يومين للروحة والردة، و8 في مكة، ويومين عند الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة ..، لكننا ما بنرجع هني بعد 12 يوم قالت بهدوء: عيل وين بنروح ؟ حسين: بنرجع البحرين، بس ما بنرجع البيت .. ولا بنجوف الأهل، إلا بعد يومين، لأني باخذج لمكاان، وبنقضي 48 ساعة بعيد عن كل الناس والاهل قال واهو يطالعها بنظرة: ها اكمل ؟ منى: هههه اييه حسين: خلال هالايام اللي بنسافر فيها، بيوون عمال عشان يشتغلون على الغرفة، الأرضية بتكون عبارة عن رخام .. قالت واهي مندمجة معاه: أي لون ؟ والصباغ ؟ وقف وياها وراح للغرفة وفتحها: الرخام بيكون ألوانه أبيض وأسود، الارضية بتكون مثل الشطرنج ... والجدار، بيكون كل جدار مختلف عن الثاني، ما راح أشرح لج عشان تجوفينه بروحج، امممم انا اخترت بنفسي .. وما ادري اذا هالشي بيعجبج أو انتي تبين تختارين قالت بسرعة واهي تتخيل شكل الغرفة: لالا عاادي .. كللش عاادي سكت فجأة، واهي طالعته ... واتفشلت لما جافته يطالعها، تسند على الجدار وعقد ذراعينه عند صدره وقال: يصير اعرف شنو من حوار دار بينج وبين معصومة ؟ انزعجت وبان هالشي بعيونها، قالت بهمس: ليش ؟ حرك كتوفه: ما ادري .. يمكن فضول او يمكن حماية او يمكن احساس، ما اعرف اوصف بس اتمنى من قلب لو اعرف منى: بالأول بسأل سؤال واذا جاوبتني بقولك شصار بيني وبينها حسين: يعني مقايضة ؟ قالت باصرار: أي حسين: طيب اسألي منى: ليش انفصلت عنها ؟؟ انت كنت على علاقة معاها قبل لا تاخذها ؟ وكنت تحبها وايد اولا ؟ اختفت الوان ويهه، قال بهدوء: هذول صاروا ثلاث اسئلة مو سؤال قالت منى: انت ما وضحت لي من قبل سبب انفصالك عنها، مب من حقي اعرف ؟ حسين: مب كلشي في الماضي لازم ننبشه منى: بس الحوار اللي صار بيني وبينها اليوم ركز ببالي فكرة، ان لازم اعرف سبب انفصالك عنها على الاقل حسين: شقالت لج ؟ منى: ما جاوبتني عشان اجاوبك حسين: ما تفاهمنا منى: مايكفيني هالجواب حسين: ما تناسبني منى: ما يبت شي يديد حسين: تبيني اتعمق اكثر ؟ منى: أي حسين: تتوقعين هالشي من حقي ؟ طالعته باستغراب: شلون يعني من حقك اولا ؟ حسين: يعني انا من حقي ان افتح باب الماضي واطلع اسراره ؟ الشي انتهى منى: بالنسبة لك طالعها باستغراب: شلون يعني ؟ بلعت ريقها: كلامها ما يبين انك انتهيت من حياتها، اهي اظاهر تحبك و قاطعها: منى لحظة ... هالكلام انتي من وين يايبته؟ بعدين الشي انتهى بالنسبة لي وهذا الاهم، ما تهمني اهي ! سكتت، كلامه صحيح .. بس قهرتني باسلوبها اليوم..... تقرب منها: قولي لي شقالت لج منى: حسيتها تبي تـ ... قاطعها: سألت شقالت لج ؟ منى: كلام واايد .. حسيتها تهددني ، او شي من هالقبيل مسكها من ذراعها وقعد وياها على السرير: قولي لي شصار بالتفصيل طالعته بضياع وطفولة، وقالت بهدوء: اول ما جافتني استغربت وايد، وانصدمت لما عرفت ان اني خطيبتك، وظلت فترة تطالعني، ولما تذكرت انها جافتني " وبلعت ريقها " مدري يعني انصدمت وايد، تكلمت بالبداية شي عاادي ... وبعدين صار حجي حااد واني بصراحة ماسكت عنها لأن حسيتها تبا تستقوي علي حسين: ما قلتين لي شي بالتفصيل منى: ما اعرف انقل الكلام كلله، بس حاولت تستفزني، تقول لي انتي يااهل وما تعرفيني عدل، وما تدرين اني اكبر منج !! حسين : شقلتي لها ؟ بلعت ريقها: ما قدرت ايود نفسي، قلت لها اكبر مني بالعمر بس مب بالعقل ولا الاخلاق وسكتت عني وتميت اطالعها باحتقار ضحك حسين: في ذمتج قلتي لها جذي ؟ طالعته مستغربة: أي حسين: وبعد ؟ منى طالعته بنظرة خوف: استحوذت على انتباهي لما قالت لي الحب للحبيب الأول وانتي بديل وينتهي اختفت ابتسامته وسكت، واهي نزلت راسها بحزن، قال بهمس: وش تفكرين فيه ؟ رفعت راسها: حسين اني مب صاحبة جرأة كافية عشان ابوح لك اللي بداخلي الحين، بس اني خفت من كلامها حسين: ليش تخافين ؟ منى: شلون ما تبيني اخاف وانت كنت تحبها ؟! اني اجوف اخووي جواد شلون مب قادر ينسى زينب وفوق .. قاطعها: انا حسين .. مب جواد سكتت واخذت نفس، قال حسين: انا ما توقعت ان هالكلام وهالنقاش بيصير بأول يوم لنا، رفعت راسها: ولا اني حسين: قومي جهزي نفسج، بنروح السوق نشتري الطقم .. لا تنسين ان ماكو وقت، وبكرة عندنا مشوار نييب الفستان منى: من قال ان احنا بنييبه؟ بروح ويا جواد حسين: وليش يعني مب انا ؟ طالعته بنظرة: لأن انت ما يصير تجوفه إلا ليلة الحفلة ضحك: هههههه ايوة يعني تدبير وتخطيط بناات قالت بمرح: ايوووة بالضبط .. وبالعصر بتييني الحنااية " وشهقت " امبيييييييييه نسيت اتصل في بنت خالتي اتأكد على حجز الحناية او لا حسين: انا باخذ شاور سريع وببدل ثيابي لأن استحريت، انتي اخذي راحتج قالت بخجل: عاادي انزل تحت ؟ حسين: ليش ؟ منى: ابا اقعد ويا البنات قبل لا اروح عنهم حسين: هههههه بتشوفينهم وبتشبعين منهم، بس اذا تبين تروحين عاادي، ارتحتي لهم ؟ منى: واايد .. خصوصاً بنات عمتك فاطمة، واايد حبوبات حسين: اخذي راحتج
همسْ / [ جميلة تلك الأحاسيس التي تعصف بـ قلوبنا بعد إقبالنا على خطوة مهمة، وراقية تلك التطورات التي تتمحور في شخصياتنا حينما يقتحمون أناس حياتنا، يبعثرون الهدوء والصمت ، ويستبدلونه بالحيوية والإشراق، فعلاً ... بعض الأحيان، يهاجسنا إيمان غريب، بأن القلب المضطجع في قفصنا الصدري ، لا يستطيع أحد تصويبه إلا شخص واحد فقط ... ! ]
============
(( جـواد ... 10.30 صباحاً ))
......... : جواد جعفر صادق ... زيارة فزّ من مكاانه بسرعة وطلع، وجاف اخوه محمد قباله، طالعه بتوتر وبلع ريقه: محمد ! طالعه محمد بهدوء: ايه محمد ولما طلع الشرطي، التفت محمد له وقال بغضب واهو يحاول يهدي نفسه: هذي آخرتهااا ! جواد بقهر: محمد لاتزيدني كفاية اللي فيني محمد: شنوو ما ازيدك ؟ تسوي الغلط وبعدين تيي تبينا نطلعك منه جواد: انا ما طلبت مساعدتك، حسين اهو اللي بيطلعني بكفالة محمد: استح على ويهك هاا .. استح شوي وحسّ بالمسؤولية، حسين ما عااد صديقك وبس، هذا ريل اختك، تدري انت وش من موقف سخيف انحط فيه امس بسببك ؟ ترك كلل الرياييل في ميلس أبووه وكل اعمامه ويااك هني، وتقول لي بيطلعك بكفالة ؟ جواد بتردد: انا ما قلت له اهو اللي قال محمد: وانت عاادي عندك، اهي فلس لو دينارين بيطلعك فيها، جوااد حسين قاعد يجهز لحياة يديدة، لو تفهم هالشي ومدى صعوبته ما قلت .. قاطعه جواد: جااي حقي هني عشان تعطيني محاضرة من محاضراتك ؟ طالعه محمد بنظرة " مافيك فايدة " وقال: عسى بس ارتحت البارحة وانت نايم هني ؟ ترى امي ماكلها قلبها عليك، وقلت لها انك في الشرركة وجذبت عليها ... والكل يسأل عنك وانا ابرر، انا قلت لحسين ان انا اللي بدفع الكفالة ، وطبعاً انا ما عندي هالمبلغ حالياً طالعه جواد بخوف: شقصدك ؟ محمد: يعني عشان تحس شوي .. اقعد هني جم يوم جواد: محمـــد! بكرررة خطووبة أعز إنسان عندي واختي ... وانت تقول اقعد هني جم يوم قال محمد بلا مبالاة: عاادي شفيها يعني ؟ جواد بانفعال: محمــد! اقولك اختي تقرب منه محمد وشدّه من فانيلته وفغصه: ونوف مو اخت جاسم ؟ وعلي مو زوج علياء ؟ والا انت تشوف جروحك وتنسى غيرك طالعه متفاجأ، وكمل محمد: خلك هني يمكن تحس شوي وتركه، مسكه جواد: محمد الله يخليك، سوّ اللي تبيه اذا طلعت .. بس فررح حسين ومنى لا يفوتني .. تكفى طالعه محمد بنظرة وما ردّ، قال جواد: الله يرحم والديك، ما اباك تدفع شي، ادخل غرفتي وافتح الصندوق اللي فوق المكتبة، وطلع منه الفلوس كللهم، وادفع الكفالة بس لا يروح علي فرح صديقي واختي تنهد محمد: بطلعك لا تخاف .. بس مو عشانك جواد، عشان أمي ومنى .. الليلة بطلعك جواد بلهفة: وليش مو الحين ؟ طالعه محمد ببرود: هذا درس وتعلمه، لازم اروح عشان اييب فستان منى اللي وعدتها انك تييبه معاها نزل راسه، وطلع محمد عنه واهو قلبه معوره، ما يحب يقسى على اخوانه، ويعز جواد، بس ليش اهو يسوي جدي ؟ هاذي اخرة الثقة يعني ..
همسْ / [ الحياة دائماً تحذرنا ، ترسل برقيات إنذاراتها إلينا، بدروس ومواعظ بسيطة ، تزودنا بهذه الدنيا .. وإن لم نتعظّ منها ونتعلم .. فـ لا يوجد خيار آخر لديها ، سوى أن تكشف أستار القدر وما يخفيه إلينا من بلايا تُصب إلينا كتائب كتائب ... والنهاية دائماً ، تكتب بـ سواعدنا نحن ! ]
============
(( يزوي ... 5.00 مساءً ))
يزوي: لجيين انا محتارة واايد والله محتارة لجين: طيب اصبري يايزوي يزوي: شوو اصبر ؟ انا طول الليل البارح ما نمت وانا احاتيه، لجييين تعرفين يعني شوو ما بات بالبيت؟ يعني اهو بالسجن ويمكن محد داري عنه .... انا بمووت يااربي لجين: ياليتني اقدر اسوي شي .. جان رمستي منووي يزوي: منوي اصلاً ما تدري بشي، ولا حتى علياء ولا مرت خالووه، لولو اخاف محد يدري عنه لجين: لااا اكيد في احد يدري على الاقل ربيعه سكتت يزوي ونطت: هيه والله كيف راح عن بالي !! محد بيدري عن هالشي الا حسين لجين: حسين من ؟ يزوي: خطيب منوي لجين: يزوي لا تتهورين قالت بخيبة: افففففففففف انا تعبت يعني شو الحل لجين: حبيبتي سيري يلسي ويا بنات خالج وكل الاهل وتونسي معاهم ... وتوكلي على الله ردت بحزن: اوكي لولو، يالله باي لجين: طمنيني بعدين، باي سكرت التلفون، وراحت الميلس اللي كانو متجمعين فيه بنات العايلة، ومنى يحنونها ... دخلت خط وياهم، واهي مبتسمة على حماس حوراء واهي تغني: لو مـا دلالج ما تعنينا ، طابت خواطرنا وغنينا، لو لا دلالج ماعنينا لج الصبي غااوي وارتقينا لج .. وقووم يـا معرس سير ويااهاا عشان تقضي العمر وياها ضحكت يزوي واهي جنب منى: شنو شعورش ؟ ضحكت منى: اول مرة اجوف حوراء بنت خالتي متحمسة جييه، جوفي شكلها شلوون واهي تغني يزوي: هههههههههههههههه ماخذنها الطرب طالعتها منى بنظرة وابتسمت: شفيش يزوي ؟ طالعتها يزوي باهتمام: شوو ؟ منى: انتي متضايقة من شي .. توترش وشرودش، تلفوناتش الغريبة، منتي طبيعية، شصاير ؟ بلعت ريقها: ماشي منى: ما تبين تقولين ردت بهدوء: لاا ... منى: على راحتش .. يزوي: علاية مب طبيعية ... جوفيها شلون، سوااد تحت عينها، واحسها صارت ضعيفة قالت منى بحزن: واايد متغيرة، علياء تكتم في قلبها وما ترضى تبوح بالساهل ابتسمت يزوي: الحين خلج بنفسج .. من جد بتسافرين وياه ؟ ابتسمت لها: ايه .. بنروح العمرة .. 15 يوم تقريباً يزوي: حلوو عشان تتعرفين عليه أكثر، بعيد عن الدوشة والزيارات وحركات الأهل .. وخصوصاً عن اللي ما تتسمى طليقته قالت منى بغيرة: يحترق دمي اذا اذكرها ... اني ما احب احقد على احد، بس اسلوبها ويييع شكلها كللش ما عندها اخلاق يزوي: اذا يت باجر الصالة، براويج شوو بسوي فيها، والله لأنتف كشتها واطردها بره الصالة منى: امبييه انتي تسوينها يزوي: حلفت انا وقسم بالله اذا سوت شي بتهاوش وياها وبنتف ريشها منى: يزوووي لااا ما نبا مشاكل يزوي: العين بالعين والسن بالسن، واذا بدت انا بعرف شلون اراويها، عبالها ما وراج ظهر ضحكت منى: يزوي وصلش الدور، يغنون علييش التفتي لهم التفت لهم، قالت شوق بصوت عالي: تعاالي ويا ويهج يالسين نغني عليج يزوي: ههههههههه انا مرتاحة هني اسمعكم .. غنوا علي علياء: مو بس عليش، على حبيب القلب بعد ههههههههههه ضحكوا كلهم، ويزوي نغزها قلبها، ومنى دقلتها بكوعها، واهي ابتسمت بحيا، حـوراء: ولمحـته بعيـوني والنااس شافووني، و" أشرت ليزوي بيدها " مكتووب في جفووني هذا القمر ليّـه ... والليلة بابوقـش الليلة بابووقش .. لين أوتعوووا لش هللـش صيحي حراميـّــه همست يزوي إلى منى: أي حرامية، لو يبوقني يابت أمااية اجله، وحمداان الشيخ شرب من دمه ضحكت منى بصوت عالي، وقالت ليزوي: خلي اخووي بحاله اذا بتخسرونا ايااه قالت يزوي بمزح وبمرارة بنفس الوقت: اهوو اخووج معبرنا لو حاس فينا ! ابـد مالنا مكاانة .. صفر عالشمال .. وهيهات بعد ردت منى بابتسامة: الله كريم حبيبتي ..كل واحد ما ياخذ الا نصيبه .. تنهدت: صح .، امتى بتخلص منج هااي ؟ منى: بعد باقي ريولي اليمين .. بتتحنين يزوي: هيه! من زماان ما تحنيت ... باباتي مستانس اني بتحنى، وامااية محترق دمها منى: هههههههه يوسف متى بيسافر ؟ يزوي: بعد بكرره ... فدييته اخووي منى: عمتي بتروح وياه اولا ؟ يزوي: اكيد بتسير ويااه، حطت راسها براسنا كللنا وعاندت، ماشي يصعب على اماية نرجس، اعررفها اعند من عنييدة واللي براسها تسويه .... " والتفت لمنى " تلفونج يرن منى: رفعييه اجووف ... يمكن جي جي لأنها قالت احتمال تجي غمزت لها يزوي: لا مب جي جي، هذا الغلا فتحت عينها ورجعت لطبيعتها، قالت بهدوء وقلبها يدق: زين فتحي الخط وحطيه على اذني ابتسمت يزوي وسوت اللي قالت لها عليه، ولما بدت تتكلم قامت عنها عشان تاخذ راحتها، وقعدت ويا البنات واندمجت معاهم واهي تحاول تتجاهل أحاسيسها وخوفها عليه ..
همسْ / [ عليكِ أن تحترقي بنيران الأشواق ، وتعترفي بعروبتكِ ، تلتزمين بعاداتكِ ، لا تتجاوزي الخطوط الحمراء ... حتى تتعلمي ، كيف يشقي الحُب القلوب ... من باب مجهول ، اليازية .. ألف تحية تشجيعية لصمودكِ أمام مشاعركِ العنفوانية ... وقبلاتي وأمنياتي لكِ ]
============
(( عليـاء ... 7.30 مساءً ))
علياء: تعالي بكرة انوار لا تخلين عااد أنوار: بحااول .. خبرش البديع وايد بعيد، واخوااني زين يرضون يودوني علياء: ما عليه بس حاوولي تكفين أنوار: شخبارش ويا علي ؟ قالت بهدوء: في تطور أفضل .. بس للحين أني مب مرتاحة أنوار: ليش علياء: ما ابي أعطيه الثقة الكاملة ويلعب فيني مرة ثانية ، المرات اللي تكررت كسرت فيني شي يا أنوار ما ادري شلون الأيام بتصلحه أنوار: مع اني من البداية ايام علاقتش معاه ما كنت موافقتنش، وقلت لش اني خايفة عليش، بس من كلامش والاحداث اللي تصير احس علي يحبش من قلب تنهدت: الحب ما يكفي أنوار: كنتي تقول الحب اهو كلشي قالت بأسف: سبحان الله .. يغير من حالٍ إلى حال أنوار: علياء، حاولي قد ما تقدرين انش تحلين مشاكلش وتنظمين حياتش، لا تنسين بعد شهرين تقريباً بنبدأ المدرسة، وبتكون آخر سنة لنا بالثانوي، بعدها بنحدد مصيرنا في الجامعات .. علياء: آآه إن شاء الله يا انوار بحاول ... لكن احس للحين يشك فيني أنوار: شلون ؟ علياء: من بعد ذاك اليوم ما قالها لي بصريح العبارة، يعني يوم يسألني تكلمين منوو وصار النقاش، بس ساعات ياخذ تلفوني ويفتش فيه، يتسمعني واني احس بهالشي بس ما ارد ... " بلعت ريقها بغصة " عباله لأني كلمته يعني اكلم غيره ... تصوري انوار يشكّ فيني ؟ احسس بجررح غزير أنوار: ذكري الله علاية ... كلشي وله حل إن شاء الله، انتي خللش قوية ولا تضعفين علياء: إن شاء الله، أنوار بقولش شي وياريت تفهميني صح أنوار: قولي حبيبتي اسمعش علياء: اني ماتمنيت افشي اسراري واللي يصير لي لأي احد، حتى اهلي امي واخواتي ما قلت لهم، بس احس اذا ما فضفضت لأحد بنفجر، ومافي احد اوثق فيه وارتاح له إلا انتي .. فلا تظنين اني اقول هالاشياء لأي احد أنوار: علياء هالحجي ماله لزوم وانتي تدرين، اني اعرفش زين ماله داعي تشرحين ابتسمت: تسلمين حبيبتي، الحين بسكر .. اخواني اظاهر وصلوا ، يالله باي أنوار: باي حياتي سكرته، وطلعت من الميلس اللي كان فيه ريحة الحناا واصلة لآخر الشارع، وخدامة بيت عمتها تنظف، قعدت في الصالة ودخل جوااد ومحمد، دق قلبها لما جافت جواد، شكله مبهدل وحالته حاله، ما سلم ولا افتكر فيها كالعادة، وركب فوق رايح غرفته، قعد محمد وياها شوي، وبعدها طلع رايح لخطيبته قعدت تطالع التلفزيون، ودخل البيت صادق اخوها وزوجته، قعدوا وياها شوي، وطلعوا بعدين يوم ما حصلوا احد، امها رايحة بيت اختها " ام اسامة " وابوها ويا يدتها، وحسن وحسين يلعبون كورة كالعادة، وحنين قاعدة ويا منى اللي قاعدة تصفي حساباتها وتحاول انها ما تنسى شي للحفلة بكرة، رن تلفون علياء وكان علي متصل .. ردت بهدوء: نعم علي: مساء الخيررر حبي ابتسمت: مساء النور .. هلا علي علي: عمري انا برره بيتكم اطلعي لي قالت متفاجأة: شصاير ؟ علي: انتييي تعالي وتجوفين شصاير علياء: انزين بس بلبس عباتي وبيي علي: بسررعة ... سكرته واهي مستغربة، ولبست لها عباية ومشيت، وقبل لا تطلع ... رجعت تطالع نفسها بالمنظرة، نزلت خصلات من شعرها بره الشيلة، وحطت لها قلووس .. وتعطرررت، ونزلت واهي فرحاانة ما تدري ليش ... طلعت بره، لقت سيارة سني لونها رصاصي، طلع من السيارة وفي يده سلااش، وعطاها اياه: يالله اركبي طالعته مب مستوعبة: ما فهمت! سيارة منو هذي قال بابتسامة واسعة: سيارتنا حياتي طالعته بوجل: من وين لك الفلوس قال بسرعة: اخذتهم من عند امي والله من معاشها مال الشؤون الاجتماعية .. شريتها بـ 200 دينار شرايش! قالت بهبل: هذي بنمشي فيها من هني لدكان مكي وبتتفتق علينا ضحك: ههههههههههه لا تخافين والله كانها حصاان اهي صدق رايحة عليها بس تمشي الحال ... وبركب فيها ايسي باجر بعد طالعته بنظرة: علي انت مو صاحي مسكها من يدها وجرها: انتي امشيييييي الحين ... قال صاحي قال، انا من عرفتش والعقل عندي مسافر
همسْ / [ الصداقة ، تاريخ لا يدون بالساعات ولا الأيام ، ولا يحسب عمقها بعدد مرات اللقاء وندرة الهجران أو قلة العتاب ... الصداقة قلب نابض .. حتى في أعتى الظروف ، مهما كان النبض خفيفاً ، لابدّ أن يحيينا .. من نحنُ من دون أصدقاء ؟! ... كلنا نملك أصدقاء ، كلنـا .. إن كان قريب ، أخ ، أم ، أب ، مخلوق من مخلوقات الله ، كلب ، ورقة ، قلم ... حتى الوحدة ، يمكنها أن تكون صديق ..! ]
============
[ يتبع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:30 pm | |
| أتـوب شلـون عن حُبـك وغـلاك بداخلـي شايـب ..؟ أحبـك كـل يوم " أكثـر" وفيني لكـ كثيـر إحسـاس ! حضـورك كـان في قلبـي جميـع الوقـت يـا غايـب .. أنـا من ويـن ما أطالـع , أشوفـك إنـت كل النـاس !!
(( يوم الحفلة .... 10.00 مساءً))
يزوي: جوفوا السخيفات شيقولون اسمعوهم التفتوا كلل البنات إلى قرووب على طاولة قاعدين .. البنت الأولى: المعررس قطعـة ، تعرفين يعني شنوو جمااال! قسم بالله يجنن .. القردة مرته الاولى تلوع الجبد، والحين الثانية اكيد اخس من الاولى البنت 2 : بس اني سمعت انها حلووة يعني مو بذاك الزود بس مستوى جمالها مقبول البن : اني ما جفتها بس متأكدة انها جيكرة البنت 3 بحزن: جفته مرة لابس بدلة رسمية وداخل بيتهم .. ما شلت عيوني ضحكوا كلهم، قالت البنت 1: يالله كنت اتوقع بوفيه، طلع بارسل واني ميوعة روحي من الصبح البنت3 : هههههههههه يسلم لي عمرره المعرس، اهم شي اجووفه مو مهم عندي الاكل قالت يزوي: جفتوا الحقيرات كيف يرمسون عن منووي وخطيبها! والله لأمشع كشيشهم يودتها شوق: يزووي لا تسوين لنا مشاكل حوراء: صح ما نبا مشاكل، مو عشانا على الاقل عشان منى وخالتي أم صادق يزوي: ابا اقطعهم بأسناني حضنها شووق: يزووووي لا تسوين لنا مشااكل عااد يزوي: خوزي عني شوق واهي تطالع علياء: علااية يودييها انا ما اقدر عليها هااي الناقة .. مستوية شرات النمر علياء واهي تهدأ يزوي: مافينا شدة يصيد امي جلطة، كفاية اهي مقهوورة على منى خلوا هالليلة تعدي على خير طالعوها باهتمام: لييش ؟ ضحكت علياء: اشترت الطقم ويا حسين بدون ما تقول لنا وراحت وياه بروحها، وامي مقهوورة ههههههه ضحكوا كللهم، قالت حوراء: اكاا ربع منووي وصلوا، امشوا نروح نسلم يزوي: انا بيلس هني ماني سايرة وشوق: وانا بعد راحت علياء وحوراء وكم بنت من بنات العايلة، وتمت شوق ويزوي، قالت شوق: يزوي جوفي البنت اللي يالسة ويا امااية طالعت يزوي وقالت: اعرفها .. هاذي اخت المعرس، اسمها أسيل شوق: أمااية داقة صحبة وياها، اجوفها وايد ماخذة عليها قالت يزوي باحتقار: انا هالانسانة ما استطلفتها ابد، احسها مغرورة ودلووعة وجايفة روحها مدري ع شوو شوق: لكنها حلووة ... واايد حلوة مو شوي يزوي: مو احلى عني طبعاً شوق: عن الخقة .. جوفي فستانها كييف .. طالع روعة عليها يزوي: تراج سندرتي لي راسي وانتي ترمسين عنها .. مدري شو عاجبج فيها طالعتها شوق بنظرة: مو لأنج تغارين وما تبين أحد يصير احلى منج يزوي: اقوول .. وريني عرض اكتافج ... والا اقوولج، انا بسير اجوف ربيعات بنت خالي أهون لي من شوفة ويهج وقامت يزوي، كانت لابسة فستان طووويل لونه أسود .. مطلعها جنان، بس ما كاانت الاحلى لأول مرة يمكن، اللي صدق كانو متغيرين .. اهم حوراء وعلياء، وأسيل كانت لافتة للنظر من بدّ خوات المعرس كللهم ... قالت علياء: بروح بتصل في منى بجوفها وبيي وراحت الحمامات " الله يعزكم " واتصلت في منى: منووي وينش انتين
- عند منى -
منى: باقي كم صورة ونخلص من الاستيديو، نيي على طول الصالة ؟ علياء: اكيييييييد يعني! على الاقل تعالوا 10.30 لا تطولون واايد منوي منى: حسين يقول ما بنروح الصالة على طوول ... علياء: بلا هراارررررر تعالوا على طوول يعني لمتى منى: انزيين سكري ... بروحي متنرفزة حدي علياء: شفيش ؟ منى: تعباانة علياء .. الفستان ثقيل والفلبينية هني واايد زفتة .. اذا وصلت بتصل فيش ... شخبار الوضع عندكم ؟ علياء: والله كلشي تمام، بس البنات خاطرهم في ديجي عدلة للردحة همست منى بصوت واطي وحذر: علياء ايااني واياش تغلطون وتحطون شي، ترى حسين متهدد في خوااته واني سامعته، اذا سمع شي بيدخل الصالة وبيقصص الوايرات قسم بالله اهو حالف علياء: اعوذ بالله ريلش دب غابات مو انسان منى: لا تغلطين لا اراويش علياء: هههههههه قمنا ندافع منى: بسكر .. عشان نخلص تصوير ونطلع يالله باي علياء: باي حبيبتي
سكرت وتنهدت واهي تنتظر المصورة تغير المنظر .. تنهدت وحطت يدها على راسها، التفت لها حسين: منى شفيج ؟ قالت بهمس: ماكو شي نزل على ركبته وطالعها بخوف: فيج شي ؟ شكلج تعبانة قالت بصوت واطي: مافيني شي التفت للمصورة: لو سمحتي ممكن تطلعي بره 5 دقايق ؟ طالعته بنظرة وخزرت فيه وطلعت، ومنى ضحكت بخفة، طالعها متفاجأة: شصاير ؟ قالت واهي تضحك: ما جفت نظرتها لك ؟ انقهرت ههههههه ضحك اهو، ولما سكتوا قال: انزين قولي لي شفيج ردت: تعبت من التصوير .. والفستان .. ومتوترة الحين، كله اتخيل نفسي بدخل الصالة واحنا نمشي بطيح طالعها بمرح: اذا طحتي بشيلج انا طالعته بعتب: اتكلم جدّ نزل راسه وباس يدها: صلي ع النبي واهدأي .. اييب لج ماي ؟ انتي ما اكلتي من الصبح للحين صح ؟ هزت راسها بخجل، واهو قال: زيين بخليها تييب لج ماي، وانتي ارتاحي شوي واخذي نفس
=============
(( يـزوي .. 10.30 مساءً ))
حست برجفة واهي تنتبه لتلفونها على الهزاز، [ قلبي الحائر يتصل بك ] فتحت عينها [ جوااااااااااااااااااااااااد ! ] يارربي قلبي قلبي طبوول شوو اسوي! ركضت لأقرب مكاان هادئ بعيد عن صوت الـ DJ وردت بلهفة واهي تحاول تهدأ نفسها: الوو وصلها صوته: مساااء الخير همست: مساء النور .. هلا جوااد جواد: اهلاً يزوي .. عنددي طلب الله يخليش يزوي: آمرني .. جواد: عندي هدية من الاخوة الثلاثة قالت بعدم استعياب: شنوو؟ ضحك بعذوبة: هدية مني انا ومحمد وصادق اخوي حق منى .. ونباكم تسوون حركة عشان تعطونها اياها يزوي: اووكي ما عليه افا عليك انا بهالسوالف ياهزة جواد: انزين تطلعين برره تاخذينها ؟ لأني في الباركات، وبيي لش عند باب الصالة طالعت نفسها بالمنظرة وترددت، قالت بسرعة: لا ما اقدر جوااد جواد: ليش ؟ بلعت ريقها: جييه ما اقدر .. جوف احد ثاني .. امم علياء جواد: انتي تعرفين اني ما اكلمها .. يعني اقول لمنوو يزوي: وين محمد ؟ جواد: ليش ؟ يزوي: ويينه ؟ جواد: واقف ويا الرياييل اكا قبالي يزوي: خلاص .. طرشه اهوو ايي، وانا بقول لهدى تطلع له تاخذ الهدية جواد: ليش ما تبين تجوفيني ؟ بلعت ريقها: منوي الحين بتدخل ما ابا افوت الزفة جواد ... باي وسكرته وحضنت التلفون واهي تكابر دقات قلبها القوية ... ودمعة في عينها، ما اباه يجووفني وانا جييه، لازم احصل لي صررفة .. خلااص صرت استحي اطلع وانا غير عن اختي وبنات خالي المسترات، وبنفس الوقت ما ابا البس حجاب واكسر عنادي ويا اامي ... اففففففف لازم القى حل لهذي المعضلة سكرته وراحت لهدى وخبرتها، وووقفت جنب امها اللي كانت تقول: علاية فديتج سيري قولي لهم يحطون الزفة لأن منى بتدش بعد شوي ولما ابتعدو شووي، همست لامها بخجل: ماما .. التفت لها امها: هلا حبيبتي بلااج يزوي: ماما ابا اجوف الزفة نرجس باستغراب: وشو ميودنج ؟ طالعت شكلها ورجعت نظرها لأمها، اللي فهمت قصدها وسكتت .. يزوي: ماما شو اسوي ؟ نرجس: وانا شوو دراني، دوري لج عباية والبسي يزوي: تدرين اني ما اعررف نرجس: بكيفج اهوو ؟ يزوي: مااااااما ميثا: ماما جووفي شعري يزوي: انتي سيري منااك ما تجوفيني ارمس طالعتها ميثا بغضب: ما يخصج فيني .. انا ياية عسب امي تعدل شعري التفت نرجس لبنتها واهي تعدل شعرها، وقالت يزوي: ماما ارمسج انا نرجس بصرخة: شوو تبين اسوي لج يعني ؟ انكسر خاطرها ودمعت عينها، ابتعدت عن امها واتصلت في ابوها: بابااا حمدان: هلاا حبيبتي .. هلا بأميرتي الصغيرة يزوي: بابا انا متضايجة حمدان: من شوو حبيبتي ؟ يزوي: منوي وحسين بيزفونهم الحين، وانا ابا اجووف الزفة، وفستاني شووي ... " وسكتت " حمدان: فهمت يزوي: شوو اسوي بابا ؟ سكت وما تكلم، قالت: بابا لازم اجوف الزفة وما ابا البس عباة والله ما اعرف حمدان: حبيبتي مب انتي لابسة جاكيت على الفستان ؟ فتحت عينها بصدمة: هييييييييه والله! كيف راح عن بالي ... يااربي باباتي فدييتك محد يفهمني وينقذني غيرك ضحك بسعادة: يالله سيري بسرعة لا تفوتج الزفة ... و" هدأ صوته " وحطي شي ع راسج حبيبتي عسب ماما ما تزعل ابتسمت بحبور: من عيوني يالغالي ... انت تآمر امر وسكرت التلفون ودخلت غرفة واخذت جاكيتها اللي نسيت امره، ولبسته وحطت ع راسها شاال ما تدري مال منو، وطلعت وقفت جنب علياء اللي كانت لاابسة عباتها ومغطية ويها كلله ما عداا عيونها طالعتها علياء بنظرة وابتسمت، ويزوي بادلتها الابتسام، وطفوا الانوار كللها ودخلت منى .. التفت يزوي إلى علياء اللي ضغطت على ذراعها: علاية بلاج ؟ علياء: امبييه بصيح .. فيني صيحة ضحكت يزوي: مسكي روحج علياء: فديييت اختي صارت عرووس .. جوفيها شلون صايرة بريئة وقموورة يا بعد قلبي والله
=============
(( مريم ، أخت حسين ))
قالت بهدوء: اللهم صلي على محمد وآل محمد .. يخزون العين ميساء: فديت اخووي وهيبته وشمووخه أسيل: فديت خشمي ضحكت وجد: طاالع بدر حسووون ، قصيرة واايد أسيل: بس يليقون على بعض موو ؟ ارتحت لها اني وجد: واني بعد .. طرحتها تجنن طوييييييلة أسيل: جوفي السكسوكة صايرة خباال على حسااني مريم: منوو الياهلة اللي حاملة قرآن قداامهم ؟ ميساء: اخت منى الصغيرة .. اسمها حنين مريم: ما شاء الله واايد حلووة .. أسيل: عيونها تجنن من شوي للحين واني وياها، صاير الفستان الابيض حليوو عليها هههههه ميساء: جوفوا نور ومنار واهم يطالعون بعض ... مريم: هههههههه خايفة يطيحون لشموع من عندهم ويحرقون لنا الاول والتالي أسيل: وين امي ؟ ميساء: صايدنش حوول! هااكي واقفة هنااك صوب ام منى لااا ... مجهزيين فلووس بيفلتون وجد: ههههه فدييت فرااس ولدي متى يكبر وواعررسه مريم: حق ليش ما خليتونا نمشي ورااهم ونزفهم ميساء: اني قلت لهم لاحد يمشي وراهم ولا قداامهم الا اليهال .. مخططة الزفة والحالة والتصوير اخر شي تخربون لي مريم: مالت عليش، نبي نفرح باخونا وجد: بسألكم ... السخيفة البومة جت هني ؟ ميساء: لااا لو جت حشيت ريولها مريم: بس عااد لا تحشوون .. أسيل: اتخيل معصومة تيي وتجوف حسين ويا مرته اللاااي اكششن ههههههه وجـد: يالله هلهوولة طويلة هاا خلنا نغلب أهل العرووس .. وجمعوا بنات عمتي وعمااتي كللهم عشان نصير كللنا قروب قعد حسين ومنى على المسرح ... قالت يزوي: امبييييييه ما حطوا الموسيقى عشان تلبيس الدبل بروح اقولهم شووق واهي تطالع علياء: خلنا نحط لهم موسيقى عشان يرقصون علياء: هههههههههههههههههههههههههههههه عليكم سووالف بنات العايلة روحي انتي قولي لأخواته عشان يقولون لهم اني استحي شووق: في ذمتي أسيرر .. انتظري شووي وراحت شووق إلى أسيل: السموحة اختية أسيل: هلاا شووق: شو رايكم نحط موسيقى عشان يرقصون ؟ طالعتها اسيل متفاجأة: اممم اوكي بجووف شوق: سيري خبري اخووج ومنوي أسيل بابتسامة: اووكي ثوواني ركبت المسرح وراحت له، وقبل لا تكلمه حضنته واهو حضنها بعطف: مبرووك حسااني ودمعت عينها، ضحك باستهبال: شفيج الحين تصيحين قالت بدلع: يالسبال صاير قمرر .. حسين: هههههه سبال وقمر شلون تطلع بس مقبولة ههههههه أسيل واهي تضحك: انزيين حبيبي اخووي انت .. نشغل لكم موسيقى ترقص ويا عروسك في جوّ خاص ورومانس طالعها بنظرة: اقول ذلفي مناك أسيل: اتكلم من جد حسين: لا طبعاً وين قاعدين احنا أسيل: يالله عاااااااااد حسين: قلت لاا .. يالله روحي أسيل: افف انزين قالت منى: أسيل تعالي شوي تقربت من منى وقالت: آمريني همست لها: ممكن تنادين لي اختي علياء ؟ رمشت بعينها ونزلت من على المسرح وخبرت شوق عن كلام حسين ومنى و اتباعدت شوق متفشلة وراحت لعلياء وقالت لها وماااااتوا ضحك، قالت علياء: ليش تبيني منى؟ شوق: مدري راحت علياء واهي حاطة الشال على ويها، ووقفت على جنب بحيث حسين ما يجوفها: هاا منووي مسكتها منى من يدها: عليااء اني قايلة إلى حوراء بنت خالتي عن موسيقى، قولي لها تقولش منى يحطون الموسيقى بعد نص ساعة تقريباً ... واتصلي في اخواني وابوي عشان يدشون علياء: اوكي وقبل لا تمشي شدتها من ذراعها مرة ثانية: سمعيني .. قولي إلى ابوي ايود امي ويدش وياها، ووراه صادق ويا اختي ليلى، وانتين استحلي محمد وجواد وصيري نصهم هههههههه ضحكت علياء، وقالت منى: وخلي حسن وحسين ويا حنين فديتها قالت علياء: على هالخشم فديتش .. الحين بتصرف ... ردت منى بتردد: اخاف نسوان اخواني يزعلون علياء بغيرة: بكيفهـم اهوو؟! زهرة وهدى ايودون بعض وتخلص السالفة ضحكت منى بخفة وقالت: وينهم ما جفتهم علياء: مثلاً يعني بيوون يرقصون قبالش انتي وريلش ؟ اكاهم قاعدين بعدين اذا طلع ريلش بتجوفينهم ومشيت عنها، في تلبيس الدبل الكلل صخ ويطالع مسكت يده برفق ولبسته الدبلة وابتسمت له، واهو مسك يدها ودخل الخاتم بهدوء وهمس لها: يالله تكتب لنا السعادة ياارب همست بحُب صادق: آميين
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 395.
=============
(( أم صـادق ))
نادت هدى من بعيد: هدى جفتين حنين ؟! هدى: لا عمة .. مو وياش ؟ قالت بخوف: لااا .. دورتها في الصالة كللها ما حصلتها ولا في الحمامات هدى: لحظة بدورها راحت هدى تدور فترة وما حصلت، ووقفت ويا خوااتها وهم يدورون وياها ما حصلوا، راحت لعمتها واهي خايفة، قالت أم صادق: اتصلي في محمد جووفيه .. يمكن طلعت برره رفعت التلفون وقبل لا تتصل كان واصلها مسج، فتحته كان من محمد [ تدرين انش احلى إنسانة بالدنيا ؟ واحلى وحدة بين البنات كللهم اللي بالصالة ؟ ] ابتسمت واهي متوترة واتصلت فيه، وصله صوتها: مسرع ما اشتقتي لي قالت بتوتر: حبيبي جفت حنين ؟ قال بغير استيعاب: شنوو ؟ هدى: محمد ندور حنين مو هني ... مو وياكم !! محمـد: لااا !
=============
[ نهاية الفصل الأول من الجزء الـ 38 ]
- مُنى & حسين : مـا الذي ينتظركم يا تُرى ؟! - عليـاء & علـي : هل يوفي بـ الوعد ؟! وتستقيم الحياة ؟! هل العزيمة والإصرار والحُب على قدرة ولو بمعجزة .. لـ خلق عالم حقيقي من السعادة المرجوة ؟! - محمد & هُـدى : سعادتكم مبهجة ، أتمنى لو تدوم ... ما قصة تلك الرسائل القصيرة الغرامية ، والمكالمات المجهولة ، علامات إستفهام .. !؟؟؟ - جـواد : ما هي ردّة فعله تجاه نوف ؟! هل فعلاً إنتهى أمر البلاغ الرسمي في مركز الشرطة بهذه السهولة ؟! - حنين : يا عذبتي وصغيرتي الجميلة ، ماذا حدث لكِ يا تُرى ؟! - معصومة : هل استيقظ الحُب في أعماقكِ بعد ما كان نائماً طوال الفترة الماضية، وهل ستكونين عثرة ؟! - أسيل : قصتكِ ملفقة بالغموض ، أنتِ تختفين كثيراً ، مكالماتك السابقة .. هل انتهت أم ماذا ؟! - أم حسين : أنتِ تتوارين عن الأنظار .. ما السبب ؟! - سيف : ما هو الحوار الذي دار بينك وبين والدك يا ترى ؟! - يزوي : أرى تغيرات جذرية وحقيقية في تصرفاتكِ ، إلى أين أيتها الأنثى العنفوانية ؟! - شوق & أسامة : طريقكم طـويل ... أنتم الواقع الذي أريدُ أن أرسله بمرارته وجماله ..! - يوسف : لكَ جزء كبير من الظهور في القادم .. يا ترى هل سيكون خيراً ؟ - نرجس & حمدان : لكل بذرة من بذوركم ، قصة .... فـ أين المصير ؟! | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:31 pm | |
|
0. إهـــــــــداء .0
إلـى .‘
أنثْى .. تستحق هذا اللقب بحقّ .. بـ حساسيتها ، أفكارها ، مشاعرها ، طموحاتها ، وأحلامها .. لـ من تشاطرني أوقاتي وأشاطرها أوقاتها .. نتسلى ، نسخر ، نلعب ، نبكي ، نتبادل الأفكـار .. لأنها مُميزة ، ومميزة بشكل خاص جداً عن جميع صديقاتي .. رغم المسافات .. رغم قلة العشرة ... هناك شعور في القلب ، لا يفقهه أحد سواها ، وسـوايْ . ‘ تشجعني ، تدعمني ، تحيي مشاعري ، تدخل السرور في قلبي .. و أقول لها : كم جميل لو بقينا أصدقاء ...
[ smsoma ] ‘
.... ~ j'adore ~ ....
~ .. قـمـرة .. ~
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ كُل المُنى أنتِ ]
[ 38 ]
(( الفصـل الثاني ))
الموافق / 19 يونيو اليوم / الخميس الساعة / 1.25 صباحاً
{ الماضـي يعـود ... ! }
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 350.
(( محمـد .... 1.30 صباحاً ))
محمـد : شنووو ؟ يعني شنو حنين مو عندكم ؟ هدى بارتباك: ما ادري محمد، دورنا عليها في الصالة مو هني ... محمد: ناصر وين ؟ " والتفت حواليه ودق قلبه لما جافه قاعد جنب اخوه يوسف " اكا ناصر هني، انتو شلون تغفلون عنها ؟ خفضت صوتها: محمد اني ما ادري عن شي، عمتي تسألني ورحت أدور ما حصلتها واتصلت فيك صرخ بقهر: انزييييين انزين، انا بدورها هني .... والله يستر وسكر التلفون في ويها بقهر، التفت لصادق: صادق قوم دور حنين، مو في الصالة ويا النسوان، ضيعوها وقف مخترع وقال: ضيعوها وين ؟؟ قال محمد بانزعاج: ما ادري .. قوم ندور هني قال صادق بقهر: هالنسوان عقولهم تنك أغبيااء محمد واهو يمشي: مو وقت هالحجي .. يالله مشى محمد واهو يدور، ولقى جوااد واقف يشرب زقارة، طالعه بقلق: جواد حنين ضايعة طالعه جوااد متفاجأ: حنين ؟! هز راسه: اييه .. امشى ندوور رمى الزقارة من يده ومشى ويا محمد وقلبه يدق بقووة، قال محمد: روح هالصوب ، وانا بجووف هالصوب .. ومشى جواد يمين، ومحمد يسار، وراح إلى طريق الشارع، رن تلفونه باسم هدى، رد بلهفة: هلاا قالت هدى بنفس النبرة: حصلتوها ؟ انحبط: لاا ! انتو دوروا مرة ثانية ياهدى هدى: ما نبي نوصل الخبر للكل، اكا منى يلبسونها عباتها عشان بتطلع، ما نبيها تحس بشي محمد بتوتر: بس سكري اذا صار شي بتصل وانهى المكالمة، ووقف واهو يجووف ابراهيم ولد عمه قريب من الشارع، وحامل بيده ...... طلعت عينه بره، لما جاف حنين بين يدينه بفستانها الابيض، ورقبتها مدلوعة لورا وشعرها الاشقر منسدل وطاير والهوا الخفيف يداعبه رفع ثووبه وراح يركض ويوده من رقبته، لحتى ما حسّ انه بيفقد توازنه وبيطيح وبيطيح معاه حنين، مسك اخته بلهفة واهو خايف وصرخ في ويهه: شمسوي فيها يالحقير .. شسويت باختي طالعه ابراهيم برعب وقال: والله ما سويت شي، انا تفاجأت لما جفتها مرمية هني، دعمتها سيارة وما توتعي إيدها تنزف ارتجف قلب محمد واهو حامل اخته على صدره وقال بصوت متهدج: حنين ؟! حنيين حبيبتي! ما عرف شيسوي، شكلها واهي مغمضة عيونها وجررح طفيف بخدها والشمخ اللي عند حاجبها، خلوه يحس بضعف، خانته ريوله ونزل على الأرض واهو مب قادر يشيل نفسه واخته بين ذراعينه، حضنها لصدره، قال ابراهيم بخوف: والله ما سويت فيها شي صرخ محمد: روووووح وعلى صوت صرخة محمد، التفت جوااد اللي راح واهو يركض، نزل لمستوى محمد: شفيها ؟ ما ردّ محمد، ووقف جوااد وشدّ إبراهيم من رقبته: شسويت في اختي؟ شسوييييت فيها دفره إبراهيم بقهر: وخر عني .. انتو شفيكم عليّ! يزااة خيري كنت ياي عشان اشيلها وانتو مو دارين عنها ورامينها هني طالعه جوااد بصدمة، والتفت لمحمد اللي كان يصيح، طالعه بخوف: محمد ليش تصيح محمد ودمعته على خده: ما تتحرك جوااد ما توتعي طالعها جوااد بخوف، حضن ويها بحنان: حنين ... حنونة والتفت لثوب اخووه واهو ملطخ بالدم، وظل يدور في جسم حنين بجنون عن مصدر الجرح، جااف يدها اليمين واهي تنزف، حط صبعه السبابة على رقبتها، ولما حسّ بالنبض، قال لمحمد: محمد شيلها، تنفسها سليم ... بس مغمى عليها، المستشفى بسررعة طالعه محمد بنظرة كسيرة، قاله جوااد بعصبية: محمد مافيها الا العافية قووم خلنا نلحق عليها لا تتأزم الأمور، جرح بسيط وينتهي ما يدري من وين جته القوة، وحطها على كتفه وتشبث فيها واهو حاضنها من قلبه، وركب سيارة جواد اللي ضررب سللف ومشى بسررعة، رن تلفونه، قال جوااد: منوو ؟ محمد بصوت هادئ واهو يطالع حنين: حسين رفع جواد التلفون وردّ واهو يحاول يركز بالطريق: هلا حسين واهو يضحك: ويينك يا اخي، ما بتزفووني! جواد: حسين قول لأسامة وعيال عمتي وكل اهلنا يقومون بالواجب، انا رايح مشووار ضروري ويا محمد قال حسين بخوف: جواد شفيك متوتر؟ شصاير عندكم ؟ همس محمد إلى جواد: لا تقوله بلع ريقه: مو صاير شي حسين صرخ حسين: جوااد انا مو ياهل تخش عني، شصاير؟ فيك شي جواد بدون إرادة: لاا بس حنين دعمتها سيارة وانا ومحمد رايحين المستشفى انفجع قلبه: شنووو ؟ شصار فيها ؟ اهي بخير قال جواد واهو يضرب بريك قووي ويوقف عند الاشارة: بخير لا تخاف، ما صار لها شي، بس جروح خفيفة وإيدها تنزف، مغمى عليها سكت حسين وما ردّ، قال جواد: حسين لا تحاتي والله ماكو شي، خل الامور تعدي ع خير، ومنى لا تدري بشي، ترى بتنهار وما بتعرف تتصرف .. دمعتها في عينها وبسرعة تضعف حسين: خلاص لا توصي، بس تكفى طمني لو بمسج ساق السيارة مرة ثانية: لا تحاتي .. يالله باي محمد بهدوء مخيف: جواد، امي تحاتي ، اتصل فيها ؟ طالعه جواد بخوف: لاالالا، ان قلت لأمي بتطيح عليهم الحين وما بتصدقنا حتى لو قلنا لها مافيها شي محمد: بس اهم ينتظرون اتصال مني " وكمل كلمته وتلفونه رن ، طالع جواد " اكا علياء اتصلت .. يعني الخبر صار ينتشر سكت جواد، ومحمد نزل راسه وهو يطالع حنين اللي مغمضة عينها وكأنها نايمة مثل الملاك، عض على شفايفه واخذ نفس، ورد على التلفون بصوت مبحوح: الوو علياء: محمد مافي خبر عن حنين؟ دورناها بالصالة شبر شبر مو هني، اكيد طلعت بره، واهي مو ويا ناصر ولا ميثا ولا التوائم اخوات حسين يعني اكيد ... قاطعها محمد: حنين عندنا قالت باندهاش: شنوو ؟ محمد بصوت واطي: اهدأي، ابتعدي اذا انتي جنب امي او احد نفذت كلامه: شصاير ؟ محمد: حنين بخير ، عندنا، قولي لأمي انها تصيح وطلعنا فيها مشوار انا وجواد علياء: تتطنز علي لو شنو ؟ هالحجي مو علي محمد وهو يرصّ اسنانه: سمعي الكلام احسن لش علياء وقلبها يرجف: اختي شصار فيها ؟ محمد تحجى صرخ بصوت عالي: تفهمين اللي قلت لش عليه اولا؟ انقلعي عني وسكره في ويها، والتفت لحنين واهو ميت خوف، قال جواد بثبات: محمد اذكر الله، ما يسوى كل اللي تسويه، شوي وتتصلح كل الامور وتكون بخير قال بصوت متهجد: انت جايف الخير، جوفها شلوون ما توتعي وقف السيارة، وفتح محمد الباب ونزل بسرعة ودخلوا المستشفى
دعوات / [ ألف لا بأس عليكِ يا صغيرة ، دعواتي لكِ بالشفاء العاجل ]
==========
(( حسين .. 2.00 صباحاً ))
كان يسوق السيارة بهدووء، واهو متوتر بداخله، يارب تكون حنين بخير، التفت لمنى بابتسامة، واهي ابتسمت له بصدق، قال بصوت مخملي: نروح ناكل لنا شي؟ قالت بعفوية واهي تتعود عليه شوي شوي: لا، أحسّ من التعب ابا بس ارمي جسمي على لفراش عشان انام .. حسين: عيل نشرب لنا عصير على الاقل .. منى: اوكي موافقة بسط يده واهو مرتاح بجلسته: عطيني يدج طالعته بتردد، وتخربطت نبضات قلبها بعيد عن الهدوء، مدت يدها اليمين واهي مايلة جنبه، حضن يدها بيده، رفعت راسها تشوف عيونه ودق قلبها وحركت ريولها بتوتر، همس لها: بخاطرج كلام .. قوليه مناتي قالت بصوت واطي: مدري شقول ... حرّك الدبلة في يدها واهو يلعب باصابعها: تدرين انج سهرتيني ليالي وكمل: وسلبتين تفكيري أيام .. قالت بدون تردد: أحس إني أعرفك من زمان حسين: وأنا أحس إن قدري مكتوب بيدج ضحكت بخفة: مب على جبينك ضحك: قدرج انتي مكتوب على جبيني منى: واثق ؟ حرك حاجبه: لأبعد حدّ .... منى: أسأل ؟ هزّ راسه: بدون إستئذان .. منى: ليش اخترت العمرة بالذات ؟ تنهد وهو راصّ على يدينها، ورفع راسه: لأنه المكان الخاص، اللي يكون فيه واحد أحد، مب ثنين .. أبي تكون أول أيام حياتنا، في أجمل وأطهر بقاع الأرض بهالدنيا كلها، وأبي أوثق العقد اللي بينا للمرة الثانية بهذي الأيام اللي بنعيشها، أبي أغسل ذنوبي والماضي بطوافي وعمرتي، عشان أبدأ حياتي صح ، ولأن ما عندي شكّ ... إن السعادة الحقيقية راح تكون بهالمكان مب في مكان غيره ... حست بدمعة متعلقة بين جفونها، وقالت بصوت مبحوح: انت ما رحت بيت الله من قبل مثلي ؟ حسين: بلى ، رحت 8 مرات " وابتسم لما اندهشت " بس بكل مرة أروح، أجدد روحي وأحس إني أول مرة أخطي بريولي بهالمكان منى: اوصفه لي طالعها بشاعرية: تتوقعين إن في كلام يوصفه ؟ سكتت وبانت ملامح الحسرة على ويها، قال: ليش هالنظرة ؟ رفعت راسها: شوقتني، ودي اروح بكرة حسين: 4 أيام وإحنا رايحين، الباص بيمشي 1 الظهر ابتسمت: الله ييسر إن شاء الله ...، " نزلت راسها بخجل وقالت " حسين، أني آسفة قال باندهاش: ليش الاسف ؟ وجهت نظرها ليده وقالت بخجل: ما ادري .. حسين: في شي بخاطرج قوليه حركت يدها واهي تمسك ابهامه: بهالفترة القصيرة، قدمت لي أشياء واايد، واني ما ادري وش اقدر اقدم لك ردّ بعتاب: منوووي ! توني من شوي اقولج انتي اكبر نعمة بحياتي ! وقطع اللحظة صوت مسج من تلفون حسين، بعد يده اليسار وفتح التلفون :
[ من / الغالي ،، حسين تطمن، حنين بخير، رجعنا البيت، بس صادها كسر في ايدها اليمين ]
سكر المسج، طالعته منى باهتمام، وقالت بقلق طفيف: صاير شي ؟ التفت لها: لاا ابداً .. قالت بهمس: برردت، ايسي سيارتك ثلج ضحك بخفة: بقصر عليه .. ابتسمت وقالت بدون تفكير: اخواتك طيبين، ما تشبهون بعض كللكم، بس أسيل وايد تاخذ منك، ومريم تشبه عمتي واايد حسين: يقولون أنا أشبه أبوي واايد رفعت كتوفها: مدري، امم عذراء الله يرحمها كانت تشبه منوو ؟ تلاشت ابتسامته وسكت وتمّ امبهت في ويها، واهي نغزها قلبها، قلت شي غلط؟ شلون ذكرته، اكيد تذكر كلشي، رصت على يده: آسفة ما كان قصدي اهيج احزانك التفت لها، ونزل راسه وهمس: لاا .. مب جذي ابتعد عنها وسحب يده من بين يدينها، وفتح البوكس وطلع منه صورة، ومده يده لمنى: جوفيها اخذتها بتردد واهي تطالع عيونه اللي انقلبت حزن بعد ماكان بريقها يلمع، ركزت بالصورة، حستها قريبة منها، همس حسين: تشبه منوو ؟ رفعت راسها: انت قولي ابتسم بألم واهو يتجرع غصّة: حلوة ؟ هزت راسها بـ " أي " وقالت: نااعمة حسين: كان عمرها 6 سنوات بهالصورة، كنا في حديقة الهايد بارك، عند البحيرة ابتسمت وظلت ساكتة، قال بهدوء: ما هقيت إن جروحي بذكرى عذراء، وصورتها في شكلج، بتخلي مشاعري تتحرك .. واتمناج لي زوجة ! طالعته واهي تحس بمشاعر غريبة، تشبه الخوف، طالعها بنفس النظرة، قالت: اسألك سؤال وتجاوبني بصراحة ؟ قال بابتسامة: قلت لج بدون استئذان بلعت ريقها: أني سبب من الأسباب اللي خلوك تنفصل عن معصومة ؟ طالعها باندهاش، وفتح عينه على آخرها، قالت منى: تكفى صارحني قال بهدوء: لا .. نزلت عيونها، قال: ورب الكعبة طالعته بسرعة: لا تحلف ... اني اصدقك .. ابتسم لها، واهي تمت تطالع بصورة عذراء، قالها: أذكر كانت مستانسة بهاليوم، كانت تناديني: آيسوون آيسوون يالله صورني صورني واني حاضنة دبدوبي طالعته باستغراب: آيسون ؟ ابتسم لها: ايه، كانت تسميني آيسون .. ! حتى كل ربعي اللي ببريطانيا وأمريكا كانو يسمووني بهالاسم قالت واهي تحرك راسها: حلوو الاسم " ونطقته واهي تتهجاه " آيـسـون ..! ضحك: عجبج ؟ منى: وايد ، تنزعج لو ناديتك آيسون ؟ حسين: ابداً لاا منى: بس حسين أحلى ابتسم واهي بادلته بابتسامة أحلى .. حسين: وصلنا المطعم، بطلب لنا عصير عشان نبرد ع قلوبنا
همسْ / [ منكم أنتم ، حينما نسجتكم .. بـ صدفة ، آمنتُ بالـ صدف ، آمنتُ بـ لغة العيون ، آمنتُ باليقين ، وآمنتُ أكثر بـ القــدر ‘ ]
==========
(( يوسف .. 2.24 صباحاً ))
الكل كان مجتمع في بيت أبو صادق، ينتظرون خبر عن حنين، عائلة نرجس من صغار وكبار متواجدين، والاخوات كللهم، ما عدا صادق اللي طلع ويا زوجته رايح لبيته، وهدى راحت ويا أخواتها لبيتهم، بعد ما دزت لمحمد مسج تخبره، أكثر شخصيتين كانو مرتبكين، أم صادق و يوسف .. كان متوتر لأعلى درجة .. لما انفتح الباب، الكل توجهت عيونه للي بيدخل وحنين بتكون عنده .... دخل جواد بالاول، ووراه محمد اللي كان حامل حنين على كتفه وحاضنها بأخوة مؤثرة: السلام عليكم ردوا الكل وأم صادق راحت جهته: وعليكم السلام أم صادق: ويش فيها بتي؟ وين حصلتونها مسك جواد كتف أمه: اشش، يمه مافيها الا العافية، لا توتعي لأنها نايمة، عاطينها مسكن تلقفت بنتها من يد ولدها وشمتها وقلبها يدق بقوة: يانظر عيني ... ياريته فيني ولا فيش ومشيت والكل تنهد براحة واهم يشوفونها، وارتاحوا ان مافيها شي الا كسر اليد اليمين ، يوسف طالع امه بنظرة رجاء، قالت نرجس: أم صادق عطيني حنين باخذها لفراشها أم صادق: لاا ما عليه، اني باخذها بنيمها عندي الليلة وعت حنين وطالعت امها: امااه أم صادق: هاا حبيبتي ناامي .. نامي حنين: امبي مااي " وصاااحت " يزوي: اناا بييب لها ماي يوسف بصوت مبحوح: حنين! حنين: نزليني .. نزليني على الارض أبو صادق: نزليها نزلتها أم صادق على الارض برفق، وراحت إلى يوسف واهي تصيح ببراءة: يويو جووف، حطوا علي يدي جبس ... تعورني مسك ويها بيده وباس خدها: حبيبي كم يوم وتتعافين، لا تخافين حنين: الحين شلون بنكمل رسمتنا اني وياك ويدي صار عليها جبس ؟ ضحكوا كللهم، ويوسف ابتسم: فدييتج ، نكملها ونرسم الجبس، عشان لا تعافيتي نذكر ونقول الحمدلله فتحت عيونها على اقصاها: زين اني بروح لبابا مسح على شعرها: سيري حبيبتي ابتعدت عن يوسف وحضنت أبوها: بابا دعمتني السيارة أبو صادق: يا عمري، ما صار الا الخير ... لا تخافين حنين: عورني، جووف فوق عيوني يحرق، طلع مني دمّ باسها على جبينها: وهذي بوسة، وباجر تصيرين زينة طالعت ناصر من على جنب: كله منك، قلت لك بنلحق السنورة اني وياك، قلت لي ما بنصيدها، لو انت وياي صدناها ضحكوا وناصر قال: ياريتني سرت وياج يزوي: تعالي حنونة اشربي مااي عطتها ماي، وجواد كان واقف عند الباب، سلم على أسامة وشوق اللي طلعوا بعد ما تطمنوا على حنين، واهو طالع يزوي، حاطة شال على راسها، ودقلتها نازلة على خدها، ولابسة جاكيت على الفستان، شصاير بالدنيا ؟! انا خبري ما تحط حساب للي تلبسه، لايكون شتّا الجوّ وانا مب داري التفت له ولما جافته يطالعها، صرفت نظرها عنه بسرعة وطالعت امها اللي كانت تخزها بنظرات، قالت بهدوء: بابا نسير البيت ؟ حمدان: يالله سيف: هيه يالله انا استأذن، ما عليها شر إن شاء الله .. أبو صادق: تسلم يا ولدي .. الله يحفظك طلع سيف وجنبه ناصر وميثا، وتمت يزوي ويا أبوها ويوسف ونرجس، يزوي واهي تطالع ابوها: بابا بسير اودي الكاس المطبخ وبنسير هز راسه وراحت اهي وشربت ماي وهدت نفسها، وطلعت، لاقته عند الباب، واعترض طريقها بجسمه واهو واقف عند الباب، دق قلبها قالت بهمس: جوااد ممكن امرّ طالعها بنظرة ما عرفت تفسيرها وبلعت ريقها واهي ترفع عيونها، طالعته بعيونه، واهو تمّ ساكت، نرجس كانت تشوفها من بعيد، وتحركت خطوة وردت تراجعت، لازم اشوفها شلون تتصرف بهالمواقف ... يزوي بهمس: جواد ابا امرّ ... ممكن تبعد شوي ؟ جواد: تتهربين مني ؟ طالعته بقوة: جواد انا تعبانة بسير انام ... ممكن جواد بصوت منخفض: تعرفين لو ماكانو هذول هني ... بيكون لي تصرف ثاني قالت له بألم: هذي الشجاعة يا سيد جواد ؟ طالعها باندهاش، واهي قالت بقلة صبر: خلني اسير بليييز يعني جواد: ليش ما تيين الشركة ؟ يزوي: تركت الشغل جواد: ليش ؟ شالسبب يزوي: ماكو سبب، انا مليت وبس جواد: وليش ما تيين بيتنا مثل قبل؟ وايام زهاب منى تقعدين بالسيارة واهي تنزل لش يزوي: تحقيق اهو قال بثبات: ايه يزوي بسخرية: ما شاء الله، لهدرجة تولهت علي قال بنبرة ساحرة وهادئة: تصدقيني اذا قلت لج واايد ؟ دق قلبها بقوة وارتجفت يدها، واهو ابتسم لها ... وتسند على حائط الباب: تفضلي برنسيسة يزوي .. سوري عالازعاج مرت واهي تصد بنظراتها عنه، واهو ضحك بسره ودخل المطبخ، وهو يدندن ومستانس ما يدري على شنو .. طلعت وألوانها مخطوفة، ووقفت جنب أبوها واهي تتحاشى نظرات أمها اللي تخزها، لمّها أبوها من جنب وقربها منه واهم يمشون رايحين للبيت، غمضت عينها واهي مسندة راسها على صدر أبوها، قال حمدان: ناني، انا وصيت ماري اليوم ترتب الثياب بجنطتج ناني: انا برتبها يا حمدان، حق شوو تقول لها حمدان: جفتج اليوم مرتبكة واايد، وبكرة بتتعبين، قلت لها .. قال يوسف بهدوء: انا هونت ما بسافر وقفوا كلهم، والتفت له أمه بخوف: شووو ؟ ما بتسافر ؟ يوسف: لاا .. بأجل العملية نرجس: شوو صار يا ولديه ؟ حمدان واهو هادئ كعادته: ناني، بالأول نوصل البيت .. بعدها نتفاهم طالعته بوجل واهو طمنها لما رمش بعيونه، مشيت معاه لين ما وصلوا البيت، واول ما دخل يوسف البيت: انا بسير غرفتي نرجس: اوقف التفت لأمه واهو منزل راسه، قالت يزوي: يساف حبيبي شو اللي غير رايك يوسف: ماشي .. بس جيي ناني: يوسف لا تينني .. توك وش زينك ، شو اللي حلّ عليك يوسف: أنا بسير أنام ... تصبحون ع خير صرخت نرجس بصوت عالي " لأول مرة على يوسف ": يوووسف ! طالعها حمدان متفاجأ، ويزوي فتحت عينها على اقصاها، ويوسف ظل مكانه ساكت، قالت نرجس وصوتها يرتجف: بكرة بنسير ... أنا وياك ، وريولك فوق راسك ... بلع غصته واهو يبتسم: أي ريول أماية ؟ نزلت دمعتها ومشيت بسرعة إلى غرفتها، ووقف حمدان ويزوي جنبه، يطالعون يوسف اللي كان يبتسم لهم ابتسامة باهتة .. حمدان: شقايل هونت بعد ما كنت متحمس يا ولديه؟ يوسف: ابوية انا قلت بأجل ما قلت بهون حمدان: التأجيل هب من صالحك سكت وما تكلم، قال ابوه: عموماً أنا ما احب اجبركم ع شي، وانت عارف .. على راحتك يا يوسف، تصبحون على خير يزوي: وانت من اهله يبة تقربت من اخوها: يوسف شاللي صار وغير رايك طالعها بحزن: محد يفهمني بهالبيت .. وجرّ كرسيه ومشى عنها، تنهدت ومشيت بتخاذل إلى غرفتها ..
[ خـارج النص / حـوار جنـوني ]
قمرة: يوسف ... يوسف: هلاا قمرة .. قمرة: كيف حالك ؟ يوسف: نحمده .. ومن صوبج ؟ قمرة: الشكر لله .. لا تضايق روحك وايد يوسف: محد يفهمني قمرة: ما عطيتهم فرصة يوسف: كيف ؟! قمرة: يعني انت تبا الناس تفهمك دون ما تتكلم .. يوسف: بالضبط .. قمرة: ليش تبي تأجل العملية ؟! يوسف: ما يهون علي أسافر، وحنين بهالحال قمرة: حنين شفيها ؟! زيّ الفل وبصحة وعافية يوسف: لااا مب بصحة وعافية، يدها مكسورة، وباين عليها متعورة من الحادث، اخاف اسافر ويصير شي بغيابي فيها، ساعتها ما بقدر اتحمل قمرة: اخذ وعد مني، سلامتها بيدي يوسف: ما ادري قمرة: ملائكة الله ، ورحمتي ، وحبي لها .. بيحمونها ، ما راح تنضر يوسف: ... قمرة: كلمة وعد مني ... أضرّ الكل، وأزعل الكل بهالصفحة ، إلا أحباب الله، محد يتحمل يشوف دمعة زعل بعيونهم يوسف: والله ما ادري قمرة: اترك عنك العناد ، فرح قلب أمك، بعدين انت منت مشتاق انك تمشي مرة ثانية؟! يوسف: الله العالم باللي في خاطري قمرة: عيل توكل ... والله وياك ‘ يوسف: بحفظ الله قمرة: قبل لا انسى ... كل المعجبين والمعجبات يوصلون تحياتهم وسلامهم الحار لك ... ويدعون لك بالتوفيق ...
==========
[ يتبـع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:39 pm | |
| إنـت لـو تـدري يـا غـالـي وش { غـلاك } ووش مـكـانـك , أقـسـم اتـقـضـي لـيـالـي تـغـرقـه فـيـنـي ( حـنـانـك ) ..!
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 160.
شالت اكسسواراتها، ودخلت تسبح ولبست ثياب خفيفة، وتمددت عشان تنام، ظللت فتررة .. حست ان النعاس مب في عيونها، فـ قامت، وحملت وياها الـ ipod وفتحت بلكون غرفتها .. الجوّ حار، بس فيه نسيم يهب شوي .. حطت يدها على خدها، وتطالع الدنيا ، الناس كلها ناايمة ... يا ترى اهو نايم ؟! ما تدري ليش حست بخوف، وحسته واقف وراها، التفت إلى وراا بسرعة ، وما لقت شي ... حطت يدها على رقبتها وقالت بصوت مسموع: ليش يتصرف معاي جي ! شوو قصده من هالتصرفات ..! مو اهو قالي ابعد عنه ومافي امل من هالحب، طيب ليش الحين اهو يعذبني تنهدت وقعدت على الكرسي وسندت راسها، ومددت ريولها .. وشغلت الصوت في اذونها، لأغنية انجليزية كانت تحبها من لما كانت بأيام الثانوي ، ابتسمت … كنت شيطانة ومتهورة، وضحكت واهي تذكر شكل الولد اللي صفعته لما كانت بثالث ثانوي، هزت راسها يمين وشمال، امبييه شكثر كنت جريئة … وابتسمت بهدوء: ولا زلت .. اخذت تلفونها وكتبت مسج : [ لجين ، نايمة أو .. ! ] انتظرت جواب، ووصلها [ هلا يزوي ، لاا مافيني نوم ] دقت رقم لجين بالامارات واهي حافظته على قلبها، وهمست بصوت واطي: مساء الخير .. لجين: مساء النور .. حبيبتي شحالج يزوي: انا اوكي، ومن صوبج لجين: نشكر الله … شو خلص عندكم العرس ؟ يزوي: هييه .. استوت الف سالفة لجين: عسى خير يزوي: يوسف يبا يأجل عمليته .. لجين: ليييش ؟ يزوي: ما اعرف لجين .. قالها وما رضى يفسر … شو يالسة تسوين ؟ لجين: امم اتصفح ألبوم صورنا من أيام الاعدادي تغبنت وقالت: يالله شكثر تولهت عليج لجين: وانا اكثر … يزوي مافي امل تردون الامارات وتستقرون في وطنكم الاصلي ؟ سكتت يزوي وما تكلمت، قالت لجين: لهذي الدرجة جواد ماخذ قلبج وعقلج، رخصتي ببلادج ومرتاحة بالبقعة اللي انتي فيها يزوي: لجين ؟! شو هالكلام … انتي تتكلمين ؟ لجين: حتى رمستج تغيرت، شخصيتج ، لهفتج وصداقتنا .. ماشي يهمج إلا جواد وجواد وبس ! لا بارك الله فيه من حبّ يزوي واهي تحس بجرح: لجين ؟! بلااج انتي اليوم … لجين: انتوو جيي يالربع، لا حبيتوا لكم واحد، او صار احد يهتم فيكم ولقيتوا هااك الريال المزيون، نسيتوا ربعكم ولا عمركم سألتوا يزوي: لجيين خلااص .. انتي اليوم هب طبيعية ابداً سكتت لجين، ويزوي سكتت مثل الشي … قالت بهمس: لجين يمكن انا مقصرة بحقج، بس عمري ما نسيتج! مستحيل انساااج .. انتي رفيقة عمري وصديقتي واختي وحبيبتي، معقولة تفكرين جيي ؟ قالت واهي تصيح: انا تعبانة يا يزوي ، تعبانة واايد يزوي بعطف: سلامتج من التعب، ياريته فيني ولا فيج .. بلاج لجين ؟ صاير شي ؟! لجين: يزوي أنا لمتى بتمّ جيه ؟ متى بعرف اماية وبجوفها ؟! متى بتعرف على اللي يابتني لهالدنيا، وبعرف أصلي الحقيقي .. متى بيكون عندي خيلان وخالات يزوي: أمج أم راشد وبس لجين: لاا ، يزوي انا ما ابا اقص ع روحي اكثر، أمااية أم راشد مب مقصرة وياية بشي والله شاهد، لكن مافي حضن يتعوض عن الأم، انا محتاجة اجوفها، ارمسها، ليش تركتني معقولة نستني ونست ان عندها بنت بهالكون يزوي: تعتقدين انج بتتعودين عليها لما تجوفينها ؟! وتتعودين على حياة الغرب قاطعتها لجين: انا ما قلت اني ابا اعيش فياها، بس ابا اجوفها، يزوي انا حتى ما عندي صورة لأمي .. صار عمري 18 سنة، وبصك الـ 19 ، وانا ما جفت أمااية ، و" صاحت من قلب " أنا مشتاقة لها، مشتاقة لحضنها .. ياترى تزوجت وصار عندها عيال ؟ انا عندي اخواان ، انا تعبانة يا يزوي .. حاسّه اني اختنق .. تعبانة يا يزوي ، تعباااااااااانة يزوي بخوف: لجين ذكري الله فديتج، لا تضعفين جذه، انتي قووية .. حبيبتي كل وااحد وقدره لجين: انا تعبت من القوة، تعبت وانا اكابر واعيش حياتي شراتكم وأنا أدري اني مب شراتكم .. يزوي أحس حبل الموت يخنقني ! يزوي: شو اللي وصلج لهاا الحالة ! فدييتج طول هالسنين وانتي ما ترمسين بهالموضوع، شوو صادج ! لجين واهي تهدأ نفسها: كثرة التفكير وصلتني لهااي الحالة، وحدتي بعد ما سافرتي للبحرين، والحينة راشد اخووية بسير الجيش، وانا بتمّ في البيت ارروحي ويا اخواني الصغاريه، يزوي اكرره نظراات الشباب والبنات بالجامعة، احس نفسي لين اليوم مب قادرة اتأقلم ويا حدّ يزوي: يضايقونج ؟ نزلت دموعها ورا بعض: هييه .. وايد وايد، يزوي افكر اني اوقف الدراسة، واسافر بريطانيا أدرس، وأدور أماية هنااك دق قلب يزوي وارتجف وقالت بسرعة: لاا لولوو لا تفكرين جييه الله يخليج، الغربة صعبة .. وبعدين انا ما اقدر اصبر عنج لجين: امبوونا احنا متفارقين وانتي بدار وانا بدار شو اللي بيفرق يزوي ويدها ترجف: يفررق شقايل ما يفرق ؟ ع الاقل انا وياج بخليج وااحد، نتنفس هواا وااحد، احس بإماراتي وبأنفاس ديرتي لما ارمسج .. لجين فديتج انتي قوية وصبورة، لا تضعفين سكتت وما ردت، قالت يزوي بخوف: لجين ؟ انتي معاي صار لج شي لجين بهدوء: لاا ... انا بخير، لا تخافين علي يزوي: فديتج يالغالية، وعد مني .. بأقرب فرصة أييكم الإمارات سكتت لجين، وقالت يزوي: بهالإيام ما راح أقدر، تعرفين إن أماية بتسافر بكرة ويا يوسف، وما ابا اودر باباتي ارووحه، لا حبيبة قلبه ولا دلوعته ما يقدر يعيش جيي ضحكت لجين غصب عنها: حمداان معشوق البنوتات تنهدت بحالمية: هييه ، فدييته ابوويه والله شيخ الرياييل كللهم .. لجين بابتسامة: وشو أخباره الجود ؟ ابتسمت يزوي: جواد ؟! امم الحمدلله .. لجين: صار شي يديد ؟ يزوي: ما اعطيه ويه .. لجين : هييييييييييييييييييه ذكرتيني .. فديتج بسمعج شغلة يزوي: شو هيي لجين: ثوااني بس ، وحطت الصوت :
اعشقه لكن بعد ما تقهره ابتسم له بس لا شفته كسير حن لكن حن لا جبت خبره حب لكن خل حبك بالأخير لو عطيته وجهك أعطاك ظهره صد عنه ويتبعك مثل الضرير لا تحاول تكسبه ما تخسره صير ثلج يصير لك مثل السعير ما تميل هالغصون المثمرة وما يسيل من الجروح الا الغزير من قبل لا تنقهر منه اقهره قبل لا يستحقرك خلك حقير اسكنه حرك جموده بعثره اعشق اكره عاتب اشره حن غير انثره لملمه..لملمه انثره صد يا أخي طير لو تقدر تطير **
** للشاعر الكويتي: حامد زيد
لجين بعد ما سكرت الصوت: شوو رايج ؟ يزوي: وافدييت هالصووت والمنطووق ، يسلم لي عمرره حاامد .. والله درر لجين: على راسي والله هالبدوي يزوي: ههههههههههههههههه مستويات سخيفات انا وانتي، يالسين نتفدا بالريال لجين: عن لا تسمعنا يدووتج غبووش واحنا نسولف بالمناكر والمنقود يزوي: يارربي ... لا تذكريني ما ابا اتوله واشتاق زوود
همسْ / [ يقـولون الصداقة أكثر ثمن من الحب ، وأن الصديق أغلى من الحبيب، هل هذا صحيح ؟! وإذا كان " نعم " .... لماذا بتنا نرى تفرق الأصحاب ؟! وإبتعاد الأحباب ؟! كيف تقسو القلوب والضمائر ، وكيف يفترق الطفل عن أمه ، عن أبيه ... غداً .. وبعد أعوام ، إلى أين سنصل ؟! ، لجين : معاناتكِ مريرة ... كل ما أتمناه ، بأن يكن الله في عونكِ ، ويكون القادم أخفّ وطأة وأقل قساوة على أنوثتكِ الرقيقة .. ]
==========
(( عليـاء .. 3.03 صباحاً ))
قالت بدلع واهي تلعب بخصلة شعرها: اشش خلااص لااه علي: شرايش امررش الحين ونطلع ؟ علياء: انت استينييت بشكل رسمي علي: ابا اجووفش، وحشتيني علياء: يا عيااار ، توني ويااك المغرب علي: وين وياي الله يهدااش، صورنا هالصورتين ورحتين عني ... الناس يشوفونش وانا لاا ، حبيبي كنتي قمرر ضحكت: احم شكراً علي: علااية علياء: هممم قال بهدوء: اليوم فيصل اتصل فيني سكنت حركتها وسكتت، قال علي: يبيني اروح وياه الشقق عشان السهر .. ما ردت تنتظره يكمل كلامه، واهو قال: قلت له ما بيي، وظل يحاول وياي ... لعب بعقلي علياء: وبعدين ؟ علي: طلعت وشغلت سيارتي بروح له حست بغصة، ونزلت دموعها، وهو قال: لكن نوف نادتني لأن أمي كانت تعبانة، وهونت وما رحت تنهدت بس تمت ساكتة، قال علي: يمكن أثر فيني لكني ما رحت، علياء انا ما ابا اروح علياء: واني ما بخليك تروح، وآسفة لأني انشغلت عنك هاليومين، بس ما قدرت اترك اختي وفرحها، واهي وقفت وياي بكل شي، وانت تعرف مكانة منى عندي علي: عارف .. قالت بقلق: وعمتي شخبارها ؟ مريضة ؟ علي: السكّري كالعادة، بس صارت زينة الحمدلله ... علياء علياء: عيوني علي: أنا أفكر آخذ أمي دار المسنين صرخت: شنووو ؟ بلع ريقه: اللي سمعتيه علياء: عليي لااا حراام ! علي: علياء، انتي تجوفين حالتها، ما تقدر تقوم ولا تشيل نفسها، وانا ريال ما اقدر اسوي شي، والشغل ياخذ وقتي ... نوف ما تهتم فيها، وجاسم كانه مب من اهل البيت، واختي ريما ويا زوجها، ولو مرتنا في الشهر مرة، نقول خير ونحب يدنا من ورا وقدام، من بيعتني فيها ؟ علياء: يعني طول هالفترة واني اعتني فيها وأراعيها، واجوفها في وقت أكلها وأعطيها دواها ومابين في عينك؟ علي: حياتي لا تفهميني غلط، انتي قمتي فيها كأنها امش، واعتنيتي فيها، والله يرحم والديش ويجعلها بميزان حسناتش، بس انتي وراش دراسة وانتي مب ملزومة فيها دمعت عينها: بس هذي رحمة والدين، حراام علي ترمونها بدار العجزة علي: وليش ما تقولين ادور مصلحتها بدل ما تقولين نرميها ؟! علياء اهناك بتلاقي اللي يعتني فيها، ويدارونها، ويحرصون عليها وعلى نظافتها وصحتها ونفسيتها، وانا مستحيل اتركها، لازم بزوورها علياء: الحين تقول هالكلام، اذا وديتها واخذتك اشغالك ما بتفكر تسأل عنها علي: افاا ... تظنيني من هالنوع ؟ علياء: هذا الواقع، واني ما اعرف اجامل قال بهدوء: ابا أضمن سلامتها وراحتها ... بكرة بروح اتابع الاجراءات، عشان على نهاية اسبوع الجاي، اوديها بلعت ريقها: على راحتكم، هذي امكم واني ما اقدر اقول شي .. علي: لا تزعلين علياء: ما زعلت، بس لو تمت بالبيت اني ما بعجز عن خدمتها، وبحطها في عيوني حالها حال أمي ابتسم بامتنان: أصيلة يا علياء ، والله اصيلة .. الله يخليش لي، انا بخليش الحين، بروح اناام، اليوم شغل علياء: اوكي حبيبي، الله يعطيك العافية، ونوم العوافي إن شاء الله علي: الله يعافيش ... مع السلامة علياء: بحفظ الله سكرت التلفون، وقامت من سريرها .. ونزلت تحت، ودق قلبها لما جافت جواد متمدد على الكنبة، ويطالع التلفزيون .. ابتسمت بمرارة، كانت وسطه، بينه وبين محمد واقفة، ومسكت ذراعه، حسته يسوي هالشي مغصوب بس عشان منى، بس بعد فرحت .. ولما سلم على اخته، باسته على خده لكنه بعدها عنه وطالعها بنظرة حادة، واهي فهمت له وابتسمت بفشلة وابتعدت .. نزلت آخر عتبات الدرج بهدوء، وظلت تمشي، واهو التفت لها متفاجأ، وحط يده على قلبه لانه تخرع، وما عطاها اهتمام والتفت للتلفزيون واهو يتابع الاغنية اللي حاطها .. راحت المطبخ وصبت لها قلاص ماي وشربته، وسمعت صوت سيارة وابتسمت، منووي توها ياية .. طلّت من الدريشة اللي تطل على الحوش الخارجي، وجافتها واهي تمشي بصعوبة، وضحكت .. مسكيينة منووي، جافت حسين يمشي جنبها واهو لاف يده حولها وماسكها من ذراعها اليسار، وحامل الباقة في يده ، ابتسمت واهي تطالعهم وقالت بخاطرها " فديت أختي، الله يوفقها ويسعدها ياارب " رفع حسين الشال عن ويها، ولاحظتها علياء واهي تعفس ملامح ويها متألمة من الشال اللي تشربك بشعرها، ضحك علياء بخفة، امبيييه يا اهي وهقة .. ابتسمت لما باس حسين يدها وجبينها، وسلمت عليه ومشى .... طلعت من المطبخ، واستقبلتها واهي تدخل الصالة ... حضنتها: مبرووك يالغلا منى بخجل: يبارك بحيااتش .. التفت منى لجواد اللي طالعها بنظرة خلتها تستحي، لكنها صدت بويها عنه، قالها: شفيها عروستنا ما تبي تجوف ويهي قالت له بعتاب: لك ويه بعد تيي تسلم علي وتحاجيني تقرب منها: افاااا .. زعلاانة الدلوعة طالعته بنظرة وما ردت، والتفت لعلياء: علاية ... ساعديني اركب فوق بهالخيمة اللي علي، وعندش شغل عشان تشيلين اللي بشعري مسكتها علياء من ذراعها واهي تمشيها، وجواد مشى جنبها: انزين ليش زعلانة ؟ منى: تسوي روحك ما تدري مثلاً ؟ جواد: والله ما ادري ! وقفت وواجهته: يازعم انت اللي بتوديني اييب فستاني .. وانت بتجهز حقي الجلسة للحنا، وحتى السلام ما ييت سلمت علي! حتى صادق اللي ما يتواصل ويانا على طول، جاا حقي وحبني على جبيني بعد، وحسن وحسين الصغار سلموا علي وباركوا لي وانت ما شفت لك طرف ... ولا سألت عنك قالوا مشغول، الحين شغلك صار اهم من اختك هاا، ويا زعم حسين غالي عليك، وانت اللي كنت متحمس على موافقتي .. واللا بس العزم بالبداية وبعديين خلااص ونزلت دمعتها، ومشيت بسرعة، وعلياء تمشي وياها وتساعدها تروح لغرفتها، جواد وقف وتنهد: اففف الحين وش يفكني من زعلها هذي ... وشنو اقولها! حضرتي كنت في السجن، يـا حبيبي! راح غرفته، وظل يحوس بالاغراض، وبعدها طلع وراح غرفة منى .. دق الباب، ودخل بدون ما يسمع اذنها، جافها على سريرها قاعدة، وعلياء تمشط شعرها .. ابتسم: نعيماً ما ردت عليه، سكر الباب وقال: شدعوة عااد ... حتى ما تبين تردين منى: قلت لك اني زعلانة جواد: وشنو تبيني اسوي يعني عشان ترضين سكتت وطالعت علياء، واهو طالعها وعلامة استفهام بويهه، قالت منى: يعني لمتى انتو بتمون متخاصمين ؟ الحين كم شهر مرّ ؟ ما وصلها جواب، قالت: يعني اني مالي خاطر عندكم؟ تيوون فرحي وكل واحد منكم ما يكلم ثاني ولا يحط عيونه بعيون الثاني، احنا اخواان، مالنا احد غير بعضنا البعض ومسكت يد علياء، ومدت يدها لجواد اللي ما تحرك وظل واقف، قالت منى واهي تطالع جواد: لمتى ؟ قال جواد: انا ياي عشان آخذ لابتوبش ... ممكن تعطيني اياه؟ وقفت وسحبته من يده: جواااد ... طالعها بحدة: بتعطيني اياه او لا .. حطت يده على يده علياء وطالعته برجاء، وعلياء ابتسمت في ويهه ودموعها مغرقة عيونها، لكنه سحب يده بتقزز: انا من يوم ما كسرت كلمتي نسيتها .. ما يشرفني ان تكون اختي طالعته علياء بصدمة وحست قلبها اهتزز بقوة، ومنى قالت: جوااد ... لا تكون قاسي جواد: بتعطيني اللي ابيه اولا ؟ عندي شغل يودته من ذراعه وقالت بألم: جوااد حرام عليك، هذي اختك؟ شلون لك قلب تقول هالكلام .. احنا مو ضامنين عمررنا! الدنيا وش تسوى عشان نعادي بعض، كلنا رايحيين، ما ينتظرنا الا قبر ضيق .. وهالقصور والفلوس كللها بتروح .. ليش نعادي بعضنا ؟! علياء خليصتك ومستعدة تعتذر لك، انت لازم تتمنى لها السعادة .. مو تعاديها طالعها ببرود وما تكلم، وعلياء واقفة تحاول تكتم جروحها، لكن دموعها نزلت، وحطت يدها على ثمها وشهقت ومشيت بتطلع من الغرفة، طالعته منى بنظرة ، لكنه ما تحرك، وعلياء راحت غرفتها واهي تشهق من الصيااح ... دمعت عيون منى: لهدرجة قلبك قاسي ؟ طالعها بتحدي: أقسى من الحجر ... ومشى للطاولة، اخذ اللابتوب .. وطلع من غرفتها ... ومنى قعدت على سريرها ودموعها بعيونها!
همسْ / [ لماذا تفترق قلوب الأخوة ؟! أنا هنا عاجزة ... لأنني لو تحدثت، فـ سأمزق نفسي بـ نفسي ] ==========
(( جـواد .. 3.30 صباحاً ))
قفل الباب، وفتح اللابتوب ووصل واير النت .. وظل يتصفح بالنت، فتح ايميله ... صار له دهر ما قعد ع النت، لقى رسائل وايد .. طنشها، وظل صافن مدة .. اممم ، رفع تلفونه واتصل إلى يزوي وعطاه [ جاري الانتظار ] انصدم، جاري الانتظار هالحزة ؟! تكلم منووو ؟!! ورجع اتصل، 3 مرات واهي مطنشة، آخر شي وصله صوتها: الوو ! جواد: مرحبا يزوي: مرحبتين جواد: تلفونش جاري الانتظار، تكلمين منو هالحزة ؟ يزوي: خير جواد؟! صاير شي ؟ جواد: لااا .. ! يزوي: عيل ليش متصل ؟! سكت، وبعدها قال: ابا اسولف وياش سكتت فترة وبعدها قالت: بالله ؟! واحد متصل في بنت عمته الساعة 3.30 نص الليل، ويقولها بسولف وياج !! جواد: شفيها ؟! يزوي: مافيها شي، اتصل في حوراء بنت خالتك سولف وياها، انا الحين مشغولة جواد: تستهبلين ؟ يزوي: أوجه نفس الكلمة لك ... جواد: انتي شصايدنش ؟! يزوي: انت شنو تبي بالضبط ؟! جواد: يزوي، انا اعرف مكانتي عندش زييين .. واعرف تأثيري عليش شلوون، يعني هاللعب والمراوغة خليه لغيري، مو لي انا يزوي: والله ما ادري وش اقولك يا جواد، بس باين انك سهراان وايد وما نمت، ويالس تهلوس ومب عارف شو من رمسة يالس ترميها .. ماهي عدلة تتصل لي بهالوقت، لو سمعتني اماية، بتفهمني غلط جواد: الا بتفهم صح يزوي: على راحتك، احترم رايك ووجهة نظرك، بس اذا ما عندك شي انا بسكر جواد: أي راي وأي وجهة نظر ؟! انتي شفيش تخبصين ؟! يزوي: شفيك جواد، انت قلت كلام وانا ما وافقتك عليه، بس يعني ما يصير افرض رأيي عليك، اني احترم كلامك وخلاص، انت تظن هالشي موو .. عاادي عندي، اهم شي ثقتي بنفسي ما يدري ليش حسّ بالشك، معقولة ما كانت تحبني يعني؟!، قال: يزووي قالت بثبات: نعم سكت، حتى نبرتها تغيرت، قبل لا اناديها باسمها البنت تصخّ وما تتكلم، والحين كأني أي واحد عادي، قال: عندش نت ؟! يزوي: خير ؟ جواد: اسألش عندش انترنت ؟ يزوي: فهمت السؤال انا !! بس شوو تباا جواد: قعدي ع النت، بضيفش بالمسن وبندردش شوي يزوي: سوري، انا للحين ما استوعبت شوو تبا مني وانت متصل بهالوقت جواد: لو مااستوعبتين ما تميتين تاخذين وتعطين وياي بالكلام ! توترت، وقالت بهدوء واهي تخفي شعورها: شو تباني اسوي مثلاً ؟ اتصلت أكثر من مرة وما رديت، مب من الذوق يعني ان اسكره بويهك، واذا انت عاادي عندك، انا مستعدة اسكره جواد: يزوي .. خلينا حبايب على الاقل بس اليوم يزوي: شوو قالو لك ؟! فندق اناا .. تنزل فيه يوم واحد، وتدفع الاجر وتمشي ... رص على اسنانه بقهر: انتي اليوم من مكوكش علي ؟! يزوي: ولد خالي، اذا تبا تتونس وتعدل راسك بكلام الحب .. عندك مية جاات، وألف بنت من اللي تعرفهم، سير ابوويه سولف فيااهن وتونس .. دقيت الرقم الغلط، تصبح على خير وسكرت المكالمة، رجع اتصل فيها، وعطاه جاري الانتظار مرة ثانية، انقهر وطلعت شيطانيه، تكلم من هالحزة؟! رجع اتصل وعطااه مغلق !! وتم يتصل أكثر من مررة ويعطيه مغلق ... بندت تلفونها ! لكن اراويش انا
همسْ / [ أشدّ التصرفات وقاحة، هو أن تمد يدك لـ تنثر أشواك الألم والخبث بين ذوي القربى ، وأكثر الأخلاق سوءً وبشاعة ... أن تتصرف مثل البهائم دون الرجوع إلى ضميرك ... رغم كل ما يقدمه الله سبحانه من نعم عليك ... ]
==========
(( سيف ... 4.30 مساءً ))
ابتسم واهو واقف قبال المنظرة ويعدل شماغه بعد ما تعصم: انت بخير يعني اكيد ؟ وصله صوت هزاع باسلاك التلفون: هيه بخير ، لا تحاتيني مسح يده بعطر العود وحط برقبته: في ذمتك يا هزااع .. تراا انت وضميرك هزاع: يا اخي قلت لك انا بخير .. لا تعطلني سيف: يا حيّك والله، ساير البر امنوو قدك، سلم لي على كل الشباب .. وبالخصوص بو عسكور، وايهه عني مرتين، وشدّ أذن منصور الدب ... تذكرووني هاا هزاع: لا توصي، والله انك ع البال دووم سيف: بتسير بأي سيارة ؟ هزاع: الستيشن بعد أي سيارة .. تعال الإمارات مطلع شهر ثمانية هاا سيف: بحاول، بجوف أبوية بالاول .. خبرك بكرة يوسف اخوية بيسافر، واماية بتسير ويااه .. بستوي شراك هااك اللي يقولوون عنهم لا اباً يراني ولا أماً ترعاني ضحك هزاع: ابوك وين بسير سيف: ما بسير مكاان، بس انا اعرفه ابووية، ما يشتهي قعدة البيت اذا اماية مب فيه هزاع: زيين .. هذا هم الشباب وصلوا، اجوفك ع خير حبيبي سيف: خير ان شاء الله، بحفظ الله وسكر التلفون، وتعطر وطلع من غرفته .. تلاقى ويا اخته شووق اللي توها بتدخل جناحها، وايها وقال: ياحيّ الشووف .. منورة الشوق بيتنا شوق: اللي يقول اني مهاجرة يعني سيف: لا بس يعني أغلب وقتج ويا اسامة شوق: لا يسمعك حد عااد .. شوو على ويين هالكشيخ والستايل سيف: هاا شو رايج ؟ شوق: مسككككككككت! طررر في ذمتية ضحك: اعجبج اختي ... وانضمت وياهم يزوي اللي طالعته باعجاب وتخصرت واهي ترفع حاجبها: هاا السيف في وين الموعد اللي بتسير له ؟ طالعها بنظرة: شو دراج ان عنديه موعد تقرب منها وهي تحرك يدها على اكتافه مثل اللي تنفض الغبار: حبيبي انا اعرف حركاتكم يالشباب .. سيف: لكن شو رايج ؟ شووقان تقول اني مسكت يزوي: واهي صادقة، بس لو مقصر لي هالزلف سيف: خلج بعيده عااد، اماية فديتها وينها يزوي: الشواب كللهم بالصالة يالسين شوق: منوو ؟ يزوي: ابوية واماية ضحكوا كللهم، قال سيف: انزين انا بسير تامروني ع شي يزوي: هييه، انتظرني 10 دقايق، ابدل ملابسي .. واخذني ع طريقك إلى بيت خالي سيف: زين سيري مشياً على الاقدام يزوي: والله مالي بارض اسير، الله يخليك سيفان سيف: زين لا تتأخرين شوق: عيل انا بعد بسير .. شو اسوي اذا يلست هني، بلبس عباتي وبيي سيف: اكملت عيل ... انا بترياكم بالصالة .. لا تتأخرون ونزل من على الدرج، باس راس امه وابوه وقعد .. ابتسمت له أمه: على وين؟ طالع ابوه: ابووية تشوف مرتك كيف؟ صكيت العشرين وطول وعرض ولين يومك وهي تسألني وين ساير ووين راد ضحك ابوه، وقالت امه: شوو يعني حراام اذا سألت سيف: لا يطول لي بعمرج، مب حراام ... انا بسير الموول نرجس: زيين تغير جو، بدل ما انت حاكر عمرك بالشغل سيف: قولي إلى ريلج، كارفني كرااف حمدان: اجووفك مطيح الميانة، جوف مرتك وجوفي ريلج .. بلاك!؟ قلنا فل الحبل، بس مب ع الاخر سيف: الحياة فري ابووية نرجس: اجووف ايلس عدل لا اتم تتسدح لي شرات الصيع .. سيف: حوو شو سويت انا حمدان: ههههههههههههه ما سويت شي .. ما عليك من امك اعتدل بقعدته: ابووية .. اوقف ضد أمي وصير بصفنا لمرة وحدة بس .. وانا اعطيك مليون نرجس: سيفاان تخبلت ؟ بلاااك بتقلب ابوك علي حمدان: انا لو يعطوني ملايين الدنيا ما تركتها سيف: بسألك سؤال، وجاوبني اجابة صريحة حمدان: اسأل سيف: لوو اييبون لك ملكة جمال الكوون .. مقابل تترك اماية .. شو تختار سكت وما تكلم، طالعته نرجس بوجل، وسيف يطالعه بنظرة خبث، مد حمدان ذراعه وحطها على كتف مرته: أعيش بجحيم أمك أهون عندي من اني اعيش في نعيم غيرها صفر سيف: يسلم لي هالدرر .. ابوية قام يشعر دخلت يزوي واهي لابسة بنطلون جينز، وبلوزة بأكمام طويلة، لكنها خفيفة، وحاطة كبس أسود على راسها وشوق لابسة عبايتها وراها: بابا سيف: خلاص وصلت هامدة الملذات يزوي: بسم الله .. شو صاير سيف: قطعتين لحظة حاسمة من الفلم نرجس: شوو اجوف كل واحد بيسير من صوب شوق: انا ويزوي بنسير بيت خالي طالعت نرجس يزوي بنظرة وقالت: حق شوو ؟ بلعت ريقها: بسير إلى منووي نرجس: خافي الله، البنت البارحة حفلتها، الحين ويا ريلها يزوي: لا والله اتصلت فيها واهي بالبيت، يالسة ترتب اغراضها للسفر .. وانا بسير اساعدها نرجس: عيل سلمي عليها حمدان : سفر شوو؟ اجوف الناس كلها بتسافر من صوب ضحكت نرجس: بتسافر العمرة، أسبوعين عسل ويا ريلها حمدان: هييه .. الله يوفقها، تستاهل تستاهل سيف: يالله نسير نرجس: يزوي التفت: هلا اماية نرجس: تعالي هني شوي تقربت من امها باستغراب، واشرت لها تقعد ع الارض، نرجس: عطيني ظهرج انصاعت لأمها بدون ما تتكلم، ونرجس شالت الكبس من على شعر يزوي، وشالت الكلبسة من شعرها اهي، ولفت شعر يزوي وحطت الكلبسة فيه ورفعه لفوق.. وحطت الكبس ع راسها بعد ما غطت شعرها: يالله سيري الكل كان يطالعهم باستغراب، ويزوي ابتسمت لأمها ومشيت، قال حمدان بعد ما طلعت: ناني شو صاير ؟ نرجس: شوو ؟ حمدان: يعني اقصد فسري لي اللي صار بينج وبين يزوي ؟ نرجس: شو صار ؟! حمدان: نررجس لا تستهبلين نرجس: الي جفته
همسْ / [ الحنان ، قناة إتصـال ... نعبرُ فوق جسورها ، ونحن ننصت إلى وقع خفقات قلوبنا .. بـ أمان ، وإطمئنان ]
===========
[ يتبـع ] | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:43 pm | |
| أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حساب ... وأبي قلبٍ على قلبي وأبي دينٍ على ديني .. وأبي كلمة عهد توفي ولا تخلف بدون أسباب ... وأبي منج قبل لا انتي تصديني توديني .. وأبي درب على العذال صعب ومتعب وغلاب ... وأبي نفس الطريق الصعب يبعدهم ويدنيني .. ترى لولا القلوب عيون ولدموع العيون أهداب ... حشا ما تنزل الدمعة لغيرج لو تركتيني .. أنا أول من عرف قدرج وأنا توني صغير وشاب ... وأبي منج مدام أنج عرفتيني تحبيني .. مدام اني لقيتج في طريق اسمه غرام أحباب ... دخيل الله وبعد الله دخيلج لا تخليني .. مدام من كل يحيا على وجه التراب تراب ... عسى تنساني الدنيا مدام انتي ذكرتيني ..
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 375.
- من جانب سيف -
وصل أخواته لبيت خاله وشخط بسيارته واهو مرتاح ... دخل زارا في السيف، وتنقى له كم بلوزة وجينز، ودفع وطلع، وتم يدور في المجمع واشترى له كم نعال وجوتي، وغتر ... وراح للمطاعم، اشترى له ايسكريم وطلع من المجمع، ركب سيارته وراح للخياط، ونزل وياه كيس صغير .. وتفاهم ويا الهندي عشان يفصل له كم ثوب، على الزيّ الإماراتي، وثوب عادية .. وبعدها طلع ... ودق مشوار إلى منطقة سار، ودخل السينما ... ما عجبه الفلم وقعد يفكر بكلام وواايد .. يفكر بكلام أبوه بالذاات، لما قعد ويااه .. ودردش وياه، كأنه رفيجه مب أبوه .. رمسة أبوية صح، انا لمتى بتم هربان .. ودافن عمري بالشغل، للحينة ما تونست وعشت شبابي ... لازم ارجع حياتي مثل قبل وأحسن ... بدل الروتين اللي اعيشه، من شغل إلى أكل إلى نوم ! ما اسوى شي بحياتي غير التلفزيون .. أول شي لازم اتحرك عليه، ان اشغل واسطة ابوية .. وارجع الجامعة واكمل دراستي ثاني شي .. اتصل في ربعي اللي كانو وياي بالجامعة، واللي تعرفت عليهم من الحفلات اللي كنت اعزف فيها الجيتار ويا جواد، واقوي علاقتي فيهم .. واطلع ويااهم .. وبخطط رحلة إلى حوار، بسير فيها ويا الشباب، واذا رجع يوسف بالسلامة، بسير الإمارات وبيلس هناك أقل شي أسبوعين .. قبل لا يبدى دوام الجامعة واتقيد وبستغل خبرتي الصغيرة بالتجارة طول هالمدة، وخبرة ابووية .. وبفتح لي مشروع خاص فيني، بفلوسي انا .. عسب أمااية تستانس وتفتخر فيني .. ابا اكوون شاطر شرات ابوويه .. والاهم اني بسجل في دورة فروسية ... صار لي زمن ما لمست خيل، يذكرهم بالخير أعمامي .. التفت للفلم اللي انتهى ... قام من مكانه بيطلع من السينما، وقبل لا يمشي لسيارته، التفت لياهل واهو يمشي، طالعه بنظرة ومرة وحدة طاح الياهل على ويهه .. ركض له وشاله من على الارض وحضنه: استوابك شي حبيبي طالعه الياهل ببراءة وتم ساكت، باسه على خده، وسمع صوت بنت من وراه: باسم ماما صادك شي؟! التفت واهو ميود الياهل: لا الحمدلله ما صاده شي .. ابتسمت البنت واهي تأشر للياهل " تعال ": يالله حبيبي نروح تركه سيف وراح الياهل، قالت البنت بابتسامة: شكراً اخوي .. حرك راسه باحترام: العفو حاضرين .. تحملي فيه وأشر للياهل: باااي ومشى لسيارته، واهي مبتسم من خاطره ... أحلى شي انك تساعد الناس، من دون ما تفكر بالمقابل .. وأحلى شي انك ترفع راسك وترد بالعفو أو بالشكر لبنت .. وانت تطالعها بنظرة أخوية نقية وبنية حسنة .. بعيد عن الخبث والشيطان !
همسْ / [ أن نسير بالطريق المستقيم .. يعني أن نفهم الحياة بشكل صحيح ! ]
==========
(( حنين ... 4.33 مساءً ))
حضنتها منى بحنان: يا عمري... تألمش يدش قالت بزعل: لااا ... هني يعورني " وأشرت على صدرها " قالت بخوف: شنو يعورش ؟ حنين: قلبي .. اني خايفة منى: من شنوو حنين: خايفة .. ! وتدلت شفتها السفلى بزعل ونزلت دمعة بهدوء، ضمتها منى: بس حبيبي، بتصيرين زينة، لا تصيحين دخلت أمها: وش فيها ؟ منى: ما ادري، تقول خايفة قعدت ام صادق واخذت بنتها لحضنها: شكلها متروعة .. البارحة طول الليل تتطفر، ما نامت زين " ودمعت عينها " جان ما يصير في بنتي شي منى: الله لا يقوله ... أم صادق: بقوم أروعها ... منى: ويش بسوين اماه؟ أم صادق: بكت لها قهوة، وبييب لها مااي بروعها، خليها عندش .. هزت منى راسها، وضمت حنين لحضنها، اللي تمت ساكتة وما تكلمت، تذكرت علياء اللي ما شافتها اليوم، من بعد الحديث اللي صار البارح والموقف اللي ويا جواد .. يـا الله، ليش كل هذا ؟! معقولة جوااد جذي!؟ ياترى لو ما وافقت على حسين، بيعاديني مثل علياء .. معقولة كلامها صح، إنه ما يهمه إلا نفسه ولا يحبنا ولا يهتم لنا ... مرت شهوور طويلة، وسنة، وأشياء وايد تغيرت ... تخرج من الجامعة، واشتغل واعتمد على نفسه .. ومن بعد ما كان معتزل عنا وقام يقعد معانا، رجع لأنطوائيته وعدم مبالاته، ويمكن يرجع للسهر مرة ثانية ... كلنا تغيرنا !! علياء الصغيرة انخطبت وصارت كبيرة، واني " وحركت الدبلة في صبعها وقلبها يدق " صارت عندي حياة جديدة .. اخوي محمد تحقق حلمه .. حتى اخواني حسن وحسين تغيروا، صاروا أطوال ما شاء الله عليهم، حتى اطول مني، وصاروا يتكلمون مثل الكبار، حتى صوتهم صار خشن !! مثل الرياييل ... سبحاان الله، يغير اللي ما يتغير ... حياتنا كللها تغيرت التفت لأمها اللي دخلت الصالة، وبيدها كاس فيه ماي، وحاطة فيه سجيين كبيرة، وقربتها من لجيين وطلع صووت قووي وصرخت حنين مرة وحدة وصاحت .. حضنتها منى بخوف: أمي وش سويتين؟ زهقتينها " خارج النص، اهوو يعني لقافة مني بس والله خاطري اسجل هالذكرى عشان إذا قرأت بعد كم سنة اذكر طفولتي، لما كنت صغيرة سووا لي هالحركة وما ادري ليش بالضبط، بس كانت نفسيتي متأزمة وكانو يبون يروحون عني الروع والخوف والتعب وخرعووني وطيحوا قلبي بالسجين الكبيرة وصوت التشاش اللي يطلع في الماي، للحين اذكر شكلي واني متحنطة من الخووف هههههه " أم صادق: خلها جدي تروح عنها الروعة كانت حنين ترتجف واهي تصيح بصوت عالي خايفة، منى بخوف: امي الحين انتين زيدتينها .. دخلت الجدة: ويش صاير ؟ ويش فيها الياهلة منى بخوف واهي تضم حنين: هذي امي الله يهديها، خوفتها أم صادق: عشان تروح الروعة عنها حنين: امبي باباااا .. امبي بابااا منى: بس خلااص ياعمري خلااص دخل محمد الصالة، وهدى جنبه : السلام عليكم ردوا كلهم السلام، وراح محمد لحنين ورفعها: شفيش حبوبة ؟ حنين ودموعها على خدها: امبي بابا محمد: حبيبتي بابا مو هني ... هدى: محمد اخذها ودها مكاان تلعب فيه منى: ياريت، متروعة ترى من البارح اظاهر، تقول امي ما نامت، والحين تصيح وتقول خايفة طالعها محمد بوجل: زيين، هدى بتيين وياي ؟ هدى: لاا اني بروح الحجرة بنظفها .. منى: اروح انادي علياء تروح وياكم ؟ عشان تغير جوّ بالمرة محمد: يالله روحي .. راحت منى فوق، بدخلة يزوي وشوق .. اللي سلموا عليهم، وابتسمت هدى لشوق .. قالت يزوي: وين منووي ؟ هدى: توها كانت هني، وراحت فووق تنادي علياء يزوي: عيل انا بسير لهم هدى: شوق تعالي وياي، بنقعد في حجرتي راحوا كللهم، وقال محمد: يمه ما بتيين وياي؟ تغيرين جو شوي عن قعدة البيت أم صادق: لاا .. بقعد ويا يدتك هز راسه وطلع بحنين، وانتظر علياء بالسيارة، ومنى راحت غرفتها ويا يزوي .. واهم يرتبون الاغراض يسولفون ... يزوي: في شي بخاطري، وما اعرف اقوول لمنوو منى: اممم شنو ؟ يزوي: مدري ابا اقوله بس مترددة منى: لا تترددين .. وسرش في بير ابتسمت يزوي: بشرط ما تتفاجئين ولا تفتحين لي عينج، " وهزت راسها " يعني حفاظاً على مشاعري منى: قووولي قالت بهدوء واهي منزلة راسها: افكر بالحجاب ... وقفت منى فترة، ونزلت راسها عشان تخفي دهشتها، قالت يزوي: شوو ما صرختي ؟ ضحكت منى: مو انتي قلتي لي لا تتفاجئين ولا افتح عيني .. اكا اني سويت اللي تبينه ابتسمت يزوي: اتكلم جد منى: واني بعد ... يزوي: اممم زين ؟ منى: اممم زين ؟؟؟ يزوي: شنوو ؟ منى : شنو اللي شنو ؟ يزوي: اقصد يعني قولي شي ! منى: اني انتظرش انتي تقولين شي .. سكتت يزوي، ومنى طالعتها بابتسامة، ونزلت راسها واهي تطوي الثياب وتحطهم بالشنطة، هدت يزوي اللي بيدها وقعدت على السرير واهي تلعب باصبوعها: ما اعرف من وين ابدأ .. بس تذكرين آخر مرة طلعت فيها مع جواد ؟ وقلت لج عن الموقف اللي صار لي ويا هااك السخيف الوقح منى: اييه اذكر يزوي: اثر فيني لدرجة ما تتصورينها منوي، ولين يومج لما اذكر الموقف يعورني قلبي .. واحس بويع فضيييع بداخلي، احس ان جزء من كرامتي انجررررح! سكتت منى واهي تعطيها مجال للكلام، وقالت يزوي بهدوء: صحيح الموقف مر عليه فترة، بس لازال محفور بداخلي .. بس ما اعرف من وين ابدأ ! ابتسمت منى، وقالت يزوي: يعني اعرف ان الكل بيعلق، يعني اقصد ادري ان الكل بيشجعني، وما ادري شوو، بس انا ما ابا احد ينتبه لهذا الشي كأنه معجزة او شي من هالقبيل، يعني ما ابا احس بنظراات ... " وسكتت ، قالت بعجز " ما اعرف كيف اشرح منووي ! منى: فاهمتش، ما تبين تلفتين انتباه اللي حواليش، ! يزوي: هيه .. بنفس الوقت خايفة ! منى: من شنو ؟ يزوي: ما اعرف .. من كل شي، كيف بتعود يعني ؟ ما ادري ما ادري .. بس الفكرة صعبة ! منى: اشرحي لي يزوي: انتي تشوفيني وكيف افكر وشقايل البس واتصرف .. يعني البس ع راحتي واسرح شعري شرات ما ابا، بتخلى عن كل هاا ؟! منى: سوي اللي تبينه ببيتش وانتي مرتاحة، محد بيقولش لاا يزوي: ادري بس ... منى: لا تبسبسين واايد ... يزوي: منوووي انا ما ابا استعيل منى: واني اوافقش بهالشي بعد، انتي اذا بتلبسين الحجاب، حطي ببالش انش بتلتزمين بعفتش، وما تفكرين تنزعينه مرة ثانية !! بلعت ريقها: ما ادري منى: الفكرة مو صعبة واايد ، ترى الصعب اهو اللي تعيشينه انتي ... وطريق الحجاب اسهل لش، انتي مب في امريكا يزوي، مجتمعاتنا محافظة .. عندش المآتم والمساجد، والقعدات العائلية .. كلنا متسترين فيها، ونلبس الحجاب وملتزمين فيه، يعني ما بتكونين شي غريب، بالعكس .. شكلش بدون الحجاب مع احترامي اهو الغريب والشاذ عن القاعدة !! يزوي: بس انا ما ابا البس الحجاب والعباية واصير شراتكم مرة وحدة، يعني انا لازم اتعود شوي شوي منى: اوكي، عندش المجلات وطريقة الحجاب اللي يلبسونه بدون عباة، المصريين وحتى الحين الخليجيين، بالأول ابدأي فيها ولو انها مب ساترة .. اعتبريها موضة، وطقمي ويا ملابسش، ع اساس ما يكون الشي غريب، واذا شافوش الاهل والناس اللي يعرفونش ومتعودين على شكلش وانتي حاسر، ما بحسون ان الشي غرريب واايد لان بيعتبرونه ستايل وبس.. شوي شوي بتقتنعين أكثر، وبتعرفين معنى الحجاب الحقيقي سكتت وما تكلمت، قالت منى: فكري زيين ... تتحملين نظرات الناس الحين، ولا يستعر جلدش بالنار في الآخرة .. ارتعش جسمها ودق قلبها بقوة، قالت منى: كل الناس بهالدنيا يبونش تسوين اشياء عشانهم ... لو من كان، إلا الله سبحانه، كل شي يبيه منش اهو عشان نفسش ... يزوي، يا ما اطفال وشباب راحوا، بحوادث سيارات وبأمراض الله يكفينا شرها، وبعضهم ينامون وما يقعدون ... احنا مو حاسين لنفسنا، لمتى يعني ؟ لين ما يفوت الفوت تغرقوا عيون يزوي بالدموع وتمت ساكتة، قالت منى: توني اقول نفس الكلام البارحة إلى جواد، والله مو ضامنين عمرنا .. ما يسوى نبيع آخرتنا عشان الدنيا، الدنيا ما فيها خير شهقت يزوي: والله ودي ... بس أماية ما كانت تعطيني فرصة، دووم تحن وتيبس راسها علي، وانا اعاندها، تقول لي يمين اسير يسار ... ما كانو يرمسوني بالمنطق، وانا كنت اتمرد، حتى ابوويه على دلاله لي ما يراقب اخطائي ... حتى بالصلاة، يوعي اخواني للفجر عسب الصلاة، وانا اذا وعاني وما نشيت من البداية يسير عني، لأن يباني ارتااح .. انا فكرت بالكلام اللي قلتيه والله فكرت، ابوويه يدور ع راحتي هنييه بالدنيا، بس ما يفكر شوو من عذاب بلاقيه بالآخرة .. انا والله احتررق من داخلي بس محد يفهمني! محـد ! وغطت ويها بيدينها، طالعتها منى بعطف ... أبداً ما توقعت ان كل هذا في خاطر يزوي ! ولا خطر على بالها لـ لحظة وحدة ان يزوي تفكر بآخرتها، صدق أعماق الإنسان أعمـاق ... لو من كان أقرب شخص لنا ويعرف عننا كل شي، تبقى في أشياء صغيرة مخفية، محد يعلم فيها إلا علام الغيوب .. وقفت منى وحضنتها وطبطبت عليها: صيحي يزوي صيحي ... الدمووع استغفار وتوبة، يمكن تكفرين عن آثامش، ويرتاح قلبش ...
همسْ / [ الإحساس بـ الله ، غريزة وفطرة موجودة في كل إنسان على وجه الأرض ... بعض الأحيان نتعرض للظلم من أحبابنا ، أصدقائنا ، حتى أهالينا .. ما يجب أن ندركه ، بأن هناك خالق عادل لا يظلم .. وإن ناجيناه بقلوبنا، لن يردنا خائبين ]
==========
(( شوق .. 5.00 مساءً ))
ضحكت واهي تطالع التلفزيون ويا هدى في غرفتها، قالت شوق: وين محمد ؟ هدى: طلع ويا حنين يغير وياها جوّ شوق: ليش ما رحتي وياه ؟ هدى: اباه ياخذ راحته ويا خواته، لأن علياء وياه بعد شوق: شو فيها لو سرتي وياه يعني ؟ هدى: اممم مافيها شي .. بس يعني عشان ياخذون راحتهم اكثر هزت شوق كتوفها: غريبة .. انا إذا بيطلع أسامة وراااه ورااه، ريلي على ريله، باستثناء طلعات الكورة والشباب ههههههه هدى: ههههه، صحي ... بكرة عمتي بتسافر او لا ؟ شوق: اماية؟ امبلى بتسافر ... هيه ويوسف هدى: اييه لأن سمعت يزوي تقول ان يوسف هوون ! شوق: كان يبا يأجل العملية، لكن امااية ما عطته مجال .. بيسيرون بكرة إن شاء الله هزت هدى راسها بالايجاب، ورن تلفونها بمسج [ وحبي لو وين يروح، ما يعرف غيرك روح، يا جنة وعشقك نار، يا بلسم وسط جروح .... مجنون في حبش ، قولي لي شسوي ؟! من ابتعد أحس روحي ضايع بدونش ] قالت شوق واهي تقرأ المسج: يااااااي .. في ذمتج هذا محمد اللي دازه ؟ ضحكت هدى بخفه: ايي ليش ؟! شوق: انا ابا كلمة وحدة بس مثل هالكلام من أسامة ما الاقي طالعتها هدى: ليش ؟ شوق: جااف وايد .. ابتسمت هدى: يمكن فترة وتعدي شوق: لاا .. من اول ما عرفته واهو جييه، بعدين اقولج شغلة؟ تراها هالكلمات والحب والاهتمام بس ببداية الخطوبة، بعدين بتجوفين التغيير شلون، بيتغير 180 درجة، وكلام الحب كله بيطير هدى: لااا .. يمكن هذا الشي لأي واحد، لكن محمد غير، اعرفه عدل شوق: سألي مجرب ولا تسأل طبيب .. أسامة أول ما اخذته كاان يهتم فيني، ويراعيني، وعلى طول نطلع ويا بعض، هذي اول الاسابيع .. ومن بعدها ما شفت لا اهتمام ولا هدايا ولا حتى كلام حب هدى: اممم وليش انتي ما تعطينه ؟ شوق: ههههههههه هذي رمسة أماية ابتسمت هدى: صدق لااه .. ترى قليل من الرجال اللي يهتمون بهالسوالف شوق: شوو اسوي مثلاً ؟ اماية تقول لي ترتيب وتكشيخ ومدري شوو، وانا بصراحة سويت مررة وما اعرف كيف اسوي مرة ثانية، يعني ابا تغيير هدى بابتسامة: جابت فايدة المرة الأولى ؟ شوق: اممم تقدرين تقولين هيه، نص ونص .. انبهررررررررررر يوم جاف الغرفة واستانس بعد ضحكت هدى: وايد زين، يعني فيه فايدة .. تبين افكار ؟ شوق: هييه ليش لاا هدى: وش عندش من أغراض للزينة ؟ او أي شي ما تستخدمينه ونقدر نستفيد منه ؟ شوق: كل شي يخطر ع بالج، وحتى لو ما عندي انا اقدر اشتري .. انتي بس خبريني كيف هدى: انتظري وقفت هدى، وفتحت المجر وطلعت مجلة وألبوم صغير، ووياه ورقة وقلم .. قعدت جنب شوق وفتحت الألبوم: جوفي هذا الالبوم، من لما كان عمري 14 سنة، كنت اقصص صور بالمجلات وأحط فيه .. الشموع والورود والحركات الرومانسية السبشل كنت اجمعها فيه طالعت شوق باهتمام واهي مستمتعة، واخذت هدى الورقة وقالت لشوق واهي تكتب: بكتب لش الاشياء اللي تحتاجينها، وبخبرش وش تسوين فيها .. مثلاً اذا عندش وعااء " طالعتها شوق بغباء " يعني أي شي، بلورة مثل الكأس أو صندوق صغير .. واخذي اوراق يا اما جاهزين، او انتي شكليهم وقصصيهم على رايش، وعطريهم .. وكتبي فيهم أسئلة، واطويهم وحطيهم بالصندوق شوق: شوو اكتب فيهم ؟ اسئلة مثل شوو ؟ هدى: اممم كل شي يخطر ع بالش، مثلاً اني وش اعني لك ؟ تحبني اولا ؟ شنو اسمي بتلفونك ؟ وش امنيتك ؟ وش اللي يعجبك فيني ؟ وشنو اللي ما يعجبك .. يعني اسئلة مثل هذي ... هزت شوق راسها وقالت هدى بتحذير: بس بشررط، كتبيها بأسلوب حلوو وبدون تسلط، يعني حسسيه ان الاسئلة مثل اللعبة! مو تحقيق، فاهمتني ؟! شوق: هيه هيه .. هدى: سوالف الشمووع انتي اللي لازم تتفنين فيهم .. واذا تقدرين اشتري شمووع اللي فيهم ريحة، وبخري الغرفة ببخور اهو يحبه شوق: ما يحب البخور ! ضحكت هدى: ههههههههه كللش ؟! شوق: امبلى يحب العوود .. والباقي ما يشتهيه، يقول هذا دخاان واييب ضيق تنفس ! هدى: عيل حطي عوود وخلاص، اصلاً احلى البخور اهو العود ... وش الالوان اللي يحبها ؟! شوق: الاحمر ! هدى: واايد زيين .. الاحمر يعني رجلش فيه عاطفية شوق: لا يسمعج أحد بس ، ههههههه أي عاطفية هدى: انتي بعد لا تستهينين فيه، يمكن اهو فيه بس انتي ما تحسين بهالشي، او طريقته ما تعجبش ولا تهتمين لها شوق: اهو على طول يقول لي ما اعرف اصف حجي هههههههه .. ساعات افكر اخليه يقرأ روايات من اللي كنت اقراهم ايام مراهقتي هههههههه هدى: محمد ما يشتهي لا التلفزيون ولا القصص!! اذا فتح التلفزيون، راح للمنار ... واذا فتح كتاب معناه كتاب ثقافي أو ديني أو شعر ! شوق: يعني فييه أمل دامه يقرأ شعر .. أسامة ما عنده هالسوالف هدى: انزين انتي عوديه لااه شوق: شلون فهميني ! قالت هدى : امم يعني وانتي تقرأين رواية راويه مقطع عجبش قولي له اقرأه ! صغيررر بس جووفه شوق: ما ادري اخاف ما يوافق هدى: انتي جربي عااد شووق: بشووف هدى: اني لاحظت ان محمد يتأثر بكل شي من ناحيتي، يعني تصرفاتي كلامي، اذا سويت شي خيررر يتم ممنون لي ويستانس وااااايد! بس ما ادري عن طبع الرياييل كللهم، يعني انتي سوي الخير وجوفي النتيجة ... محمد من كلامه عن اسامة يبين انه واايد زيين ابتسمت شوق: الحمدلله
همسْ / [ رغم جرأة الحديث بينكم .. لا أملك كلمات ، كل ما أريد أن أقول .. بأن مواقفكم .. أحاسيسكم .. كلماتكم .. تفكيركم .. " رسالة " ......... ]
==========
سـافر يوسف مع أمه نرجس إلى ألمانيا عشان عمليته، بعد ما ودعت نرجس زوجها بدموع وابتسامات متألمة، وحضنت عيالها واحد واحد واهي توصيهم على نفسهم، كانت أول سفرة لها بدون حمدان، وسلمت على عيال وبنات أخوها كللهم، وأخوها أبو إبراهيم، وكل الأهل .. اللي تمنوا لهم التوفيق وإن شاء الله تنجح العملية .. يوسف سلّم على الكل بابتسامة هادئة، وحضن حنين اللي كانت تطالعه وبعيونها دموع، كتب على الجبس اللي في يدها كلمات، ورسم لها " ريشة " واهي استانست عليها .. وقال لها كل ما تشتاقين لي، طالعي الريشة اللي رسمتها لج، وسافروا بعد وداع .. مرت هالثلاثة أيام طبيعية، بدون أحداث تنذكر .. شوق وأسامة ماكو تطور بينهم .. لأن شوق تمت في بيت ابوها هالثلاث أيام وتراعي البيت في غياب أمها ... يزوي أشتركت في نادي للرياضة عشان تتونس، بعد ما دار الحديث الشيق الي بينها وبين منى لآخر زيارة، ولازال كلام منى ببالها، وتحاول انها تطبقه .. وبندت تلفونها، وظلت تتصل في لجين من تلفون البيت .. لأن جواد ضايقها واهو يتصل فيها ... وتمت طول هالفترة بعيدة عشان لا تشوفه ولا يشوفها منى قضت هالثلاث أيام مع حسين في زيارات لأهله، عشان تتعرف عليهم مثل ما اهو يبي، وبين تقضية مشاوير عشان السفر ... وبدت تتعود عليه شوي شوي، ومرتاحة واايد علياء تجاهد عشان ترجع المياه لمجاريها، وتعيش حياتها مع خطيبها مثل ما تتمنى، وعلي وافي بوعده لحد هذا اليوم والحمدلله .. محمد وهدى حياتهم حلوة وتمشي بهدوء، ومحبة .. مع إحساس طفيف بالضيق في قلب هدى، لأن تغيرت عليها الأحوال بعد ما رجع محمد لشغله .. وصار يشتغل واهو اللي كان يقعد معاها قبل أكثر من 12 ساعة، لكنها تحاول تبدد هالشعور عنها سيف نفذ بعض المخططات اللي بباله، لكن الظروف ما سمحت له انه ياخذ حريته وايد، في ظروف غياب امه عن البيت، اهو لازم يتواجد ويا اخوانه ويهتم فيهم، ويتوازع اهو واخواته المسؤولية في الاهتمام ... ونظم وليمة غدا كبيرة مع بعض الشباب اللي يعرفهم، بعد يومين جواد مواصل شغله في الشركة، لكنه ما وقف عن التخطيط واللعب ... لأنه وصل إلى صور نوف وبشاير، من عند وحدة من اللي تعرفهم .. واللي سوته نوف ما راح يعدي على خير ..
==========
[ يتبـع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:44 pm | |
| الموافق / 22 يوليو اليوم / الأحد الساعة/ 10.30 صباحاً
(( حسين .. بغرفته مع منى ))
قال واهو يرتب مجموعة من الكتب في شنطة صغيرة: منوي وين الإحرامات منى: بالشنطة البيضة، احطهم ويا ثيابنا ؟! التفت لها بابتسامة: لاا حبيبتي ما يصير .. احنا بنغتسل ونحترم في قرن المنازل، وبيكونون الاحرامات ويانا بداخل الباص، بعدين لازم يكونون في شنطة بروحهم عشان لا تصير فيهم ريحة عطر أو أي شي ابتسمت: انزين عادي أحمل تربة وياي ؟ حسين: اذا عندج وحدة صغيرة وتقدرين تخشينها تمام .. لأن في تشديد هناك شوي قالت بخجل: انزيين الحين بالباص، اني وياك بنصير بكرسي واحد او شلون؟ مسك يدها وابتسم: لا .. بنكون منفصلين، لأن الرياييل قدام، والنسوان وراا .. وانتي جوفي حظج يصير مع منوو .. امم متضايقة من هالشي ؟ منى: لااا بس إن شاء الله تصير وياي وحدة اوكي حسين: إن شاء الله ... " مد يده بكتاب صغير " هذا ضياء الصالحين خليه عندج بالشنطة اللي بتحملينها، بس إذا بننزل محطات تفتيش لا تطلعينه، عطيني ايااه .. والام بي فوور حاطنها على الجارج، منزل لج فيها سورة البقرة، والأنعام، وكم سورة من القرآن، ودعاء الصباح ودعاء كميل .. وأشياء بتسليج وبتفيدج طول الطريق، لأن طريقنا واايد طويل ابتسمت: اوكي .. بتلبس الثوب أو الجينز والبلوزة ؟ حسين: امم مدري، انتي شرايج ؟ حركت كتوفها: احس الثوب بتقيدك، وسفرر وبننزل من محطة لمحطة، موو لعوازة ؟ الجينز أريح لك، واايد خفيف قرصها بخشمها بلطف: خلااص .. على امرج، شورج وهداية الله قالت بخجل: انزيين شنو هذا قرن المنازل ؟ ضحك ومسكها من ذراعها وقعد وياها: هذا في منطقة الطائف يسمونه حالياً السيل الكبير، ننزل ونروحه، بتغتسلين فيه وتتطهرين، وتلبسين حرامج ... واهو قريب من مكة، يعني بنمشي كم ساعة وبنوصل، وأول ما نوصل نروح بيت الله ونقوم بمراسم الطواف منى: يعني اذا وصلنا مكة ما نروح الفندق ونسبح ؟ ضحك: هههههههه لااااااااا ما يصير، ما يصير تنزعين الحرام وتبدلينه إلا بعد ما تطوفين طوافج كله ولع ويها، واهو ابتسم: لا تستحين .. لا حياء بالدين، سوري اذا ضحكت عليج ابتسمت: لاا بس لأن أول مرة بروح فما أعرف شي حسين: لا تخافين، بكون وياج خطوة بخطوة .. بس في الباص بتكونين انتي بكرسي وانا بكرسي .. كملوا تجهيز الأغراض، وطلع حسين بره غرفته رايح للصالة، ولاقى اخته أسيل على الكمبيوتر .. حط يده بجيبه ونسى تلفونه بالغرفة، راح لأسيل ... اللي ارتبكت ونزلت كل المحادثات والنوافذ اللي فاتحتها، طالعها باستغراب واستغرب اكثر لما جاف غرف الدردشة مفتوحة .. قالت بتوتر: مدري شفيه الجهاز يفتح مواقع وبس ! طالعها بشك، وقال بهدوء: عطيني تلفونج بتصل في محسن اخوي .. نسيت تلفوني بالغرفة ومالي مزاج ارجع قالت بتوتر: مبند .. اقصد ما فيه جارج وبند! طالعها بقهر وزفر، توه بيخطي خطوته وسمع تلفونها يرن، طالعها باندهاش، واهي انفجعت ... ورجف قلبها وقالت: ههه يبند ويشتغل بروحه ههه مدري شفيه! طالعها بنظرة لها مغزى، ومشى عنها .. هالبنت مو طبيعية ابداً، عندها شيي .. وأنا لازم أعرفه ... دخل غرفته واتصل لأخوه، ولما أذن راح المسيد صلى، ورجع لمنى اللي توها تفصخ إحرام الصلاة، وتلبس عباتها .. نزل وياها تحت للعايلة اللي كانت متجمعة ... سلموا على الأهل كللهم .. راحت منى لعمتها وباست جبينها: مع السلامة عمة .. مسكتها عمتها من ذراعها: الله يسلمش .. تحملي بروحش، ولا تنسونا من الدعاء ابتسمت: لا توصين عمة ... وانتقلت إلى مريم اللي حضنتها بودّ: تروحون وتردون بالسلامة ابتسمت منى: الله يسلمش قالت مريم بهمس: اذكريني وانتي بالباص عن اللي قلته لش .. طالعتها منى باستفهام، قالت مريم: افا نسيتين ؟! يوم اقولش عن تفكيري واللي اتخيله قالت منى واهي تستدرك: ايه ايه، لا تخافين ما بنسى وسلمت على ميساء اللي قالت: أخوي بعيونج هاا منى: هههههه لا توصين، قولي له اهو يتحمل فيني، اني اول مرة اروح وسلمت على أسيل اللي كانت تبتسم بتوتر خايفة من حسين، عطاها نظرة تحذير واهي بلعت ريقها بخووف .. قالت منى: ها ما بنروح ؟ حسين: دقيقة ننتظر جواد، بييي بسيارته وبنروح بيتكم بنسلم، وبعدين اهو بيودينا للباص، عشان لا اتم سيارتي وكمل جملته، وسمع هرن سيارة جواد، باس راس أمه وأبوه ويدته، وسلم على أخواته وأخوانه وطلع من البيت واهو ماسك يدها .. دخل السيارة: السلام عليكم طالعه جواد: عليكم السلام .. قالت منى: شخبارك جواد ؟ جواد: تمام وانتي؟ منى: الحمدلله ... مر الوقت واهم بالسيارة ويسولفون مع بعض بسوالف خفيفة لين ما وصلوا للبيت، وسلموا عليهم كللهم
قالت أم صادق: ما بتتغدون عيل ؟ اكلوا لكم لقمة يا ولدي حسين: ما تقصرين عمة .. مشترين لنا أشياء باردة وسندويشات منى واهي حاضنة يزوي: بتوحشيني ابتسمت لها يزوي: ادعي لي هناك، اطلبي لي الهداية منوي ابتسمت: لا توصين، انتي تحملي بنفسش واايد زين؟ لا تخليني احاتيش حضنتها مرة ثانية: بتوله عليج، شقايل بيمرون هالاسابيع.. ما اقدر اعيش بدونج يالسبالة ضحكت منى: فديتش .. غمضي وفتحي وبتلاقين الأيام انطوت ابتسمت يزوي ودمعة بعينها: يالله اهم شي سعادتج وسلامتج، تحملي بنفسج حبيبتي باستها منى على خدها: إن شاء الله وانتي بعد، مع السلامة سلمت على أمها وأبوها ويدتها، وأخوانها وأخواتها .. واولاد خالتها وعمتها واهي تبتسم لهم .. حضنها محمد على جنب وطالع حسين: هالله هالله فيها هاا .. الحين منووي أمانة عندك حسين: لا توصي، بعيوني بدون ما تقول ابتسمت بخجل واهي تلاحظ يزوي وعلياء واهم يغمزون لها، وتشبثت في اخوها بطفولة وحضنته: بشتاق لك محمد: وانا بعد، لا تنسينا من الدعاء هنااك، على طول اشربي مااي، عشان لا تتعبين ابتسمت له: إن شاء الله ... التفت لجواد وطالعته بنظرة متعالية: انت بدعي لك الله يهدييك ويصلحك طالعها بسخرية: جايفتني مينون ؟ همست له: أمرر من مينون، صير عاقل ولا اتعبهم هاا طالعها بطفولة: ان شاء الله ماما لا توصين ماماتي ضحكت عليه وحضنته: والله أحبك ابتسم لها، واهي قالت بألم: محد لك الحين غير علياء، اصلح بينك وبينها الله يخليك طبطب على كتفها: انتي روحي استانسي بدون ما تفكرين بأحد طالعته بنظرة: ادري الحجي اللي اقوله يدخل اذن ويطلع من اذن ثانية انضم لهم حسين وحط يده على كتف جواد: محد يعرف يهزئك غيرها هاا طالعه جواد: مو انا مافي شي مصبرني ومتحملها إلا انت تخصرت له: وش قصدك عيني؟ جواد واهو يطالع حسين: جفت ؟ بدا الشر والتفرعن يطلع احمر ويها وضحكوا عليها، واهي تمت ساكتة، قال حسين: يالله ترا احنا آخر ناس بنركب الباص سلمت عليهم كللهم واهي تكتم دموعها، وركبت السيارة ويا اخوها وخطيبها، ولما وصلت نزلت وركبت الباص واهي مستحية ... الكل كان موجود، ما عداها اهي وحسين، و3 أشخاص وصلوا التفت لوراها، وطالعت البنت متفاجأة وضحكت: سوسن ! " سوسن اللي صارت وياها في العمل التطوعي يوم تشتغل في الجمعية " طالعتها البنت وحضنتها: هلاا منووي شخبارش ؟ ابتسمت: الحمدلله انتي شخبارش ؟ عاش من شافش سوسن: عاشت أيامش ... حافة ؟! لا يكوون ضحكت منى بخفة: ايي انخطبت سوسن: مبرووك ، عسى بس مو متأخرة منى: ههههه كللش لاا .. توني بس من أربع أيام سوسن: والحين مسافرة وياه ؟ ابتسمت: اييه .. سوسن: الله يهنيش عيل .. اني ياية ويا يدتي وصديقتي الا اهي بنت خالتي منى: زيين .. ضحكت سوسن: الباص كلله مليان، مالش إلا تقعدين ويا يدتي .. ابتسمت منى: ما عليه .. سوسن: طيبة يدتي وايد، وما تهدر مثل العجايز .. تناام وايد بالباص ضحكت: ههههههه عاادي احب كبار السن اني ... سوسن: يالله اكو بيجمعون الجوازات .. بروح اقعد مكاني، اني صوبش بس فرق عند كرسي واحد .. منى: اوكي راحت منى الكرسي، وقعدت جنب الدريشة .. ويدة سوسن قعدت جنبها ... ما تأخروا واايد ومشيوا ... وتموا فترة على الجسر، لين ما يختمون الجوازات وهالسوالف ... ولما اجتازوا الحدود تعالت الصلوات على محمد وآل محمد .. وصلهم صوت: بيمرونكم بجيس عشان الصدقة، عشان ندفع البلاء عنا مدت يدها منى للبنت الصغيرة وعطتها المكتوب، وظلت قاعدة ساكتة وتطالع الطريق من الدريشة ... وغفت شوي لأنها كانت قاعدة من الصبح، لحتى ما سمعت صوت وفتحت عيونها .. الدنيا صارت ظلمة، سمعت صوت دعاء وظلت منتبهة، رفعت راسها، وجافت حسين وهو يقرأ دعاء، صوته خاشع، قالت بخاطرها [ فديته ] وابتسمت واهي تسمع الدعاء ولما خلص قال حسين: جماعة جهزوا روحكم، 10 دقايق وبننزل في محطة عشان صلاة المغرب والعشاا .. وفيه برادات، والعشا على المقاول .. ويش أبو جاسم ؟ هههههه ابتسمت واهي تسمع ضحكته وضحكت بخفة لا ارادياً .. وعدلت حجابها وشنطتها عشان تنزل بالمحطة
==========
(( عليـاء ... 8.30 مساءً ))
ابتسمت: اني اللي مريحني ان الحين كل شي يقوله لي قالت أنوار: هذا اهم شي، انتي عوديه جدي .. وبصير لش زقرت ضحكت علياء: إن شاء الله .. مرتاحة الحين شوي، وهذا فيصل هالزفت .. لازم اعرف اهو من، والله لأراويه وأوديه في ستين ألف داهية أنوار: لا تسوين لش مشاكل علياء: لاحبيبتي، يخربون ريلي ويحدونه على طريق السوء، وتبيني اسكت ؟ أنوار: ريلش مو ياهل ما يفهم عشان ينحد على السوء علياء: ما عليه، بس كل شي له تأثير يا انوار .. وبعدين هذلين قمامة المجتمع، يحتاجون لبلدية تخمهم ضحكت انوار: ولو انه مب وقت ضحك بس التشبيه ضحكني ضحكت علياء وياها، وقالت انوار: قبل لا تفكرين تسوين أي شي، فكري بردة فعل علي وش بتكون لو سويتين شي!! لا تفتحين لش ابوواب يا علياء انتي في غنى عنها علياء: لا تحاولين لأني مصرة على رأيي أنوار: يعني انتي تبين المشاكل ؟! علياء: اني ابا احل مشكلتي أنوار: الحلول تجي بالمنطقية مو تحلين المشكلة بمشكلة ثانية علياء: خلنا نسكر السالفة، متى بتجين حقي ؟ أنوار: وليش مو انتي اللي تيين علياء: بدينا بالمعاير عااد، تعالي انتين وخلصينا ضحكت: انزيين ويا هاللسان اللي عليش .. كله تزف وبس علياء: سمعي .. بتيين على غدا لو عشا أنوار: كيفش علياء: تعالي غدا احسن، العشا يكلف أزيد، ألف طبخة نسوي حقش يعني أنوار: يالله البخـــيلة! ماني ياية انزين علياء: فرقاش عيد أنوار: اوكي شوفي من اللي بتيي حقش قالت علياء باسلوب دفش: اقوول بلا تغلي، وتعالي .. أنوار: إن شاء الله، بشوف امي متى تقدر تييبني وبيي، الحين بسكر عنش .. أخويي يباني اكوي ثوبه علياء: اوكي خير أنوار: مع السلامة علياء: الله يحفظش سكرته علياء، واتصلت في منى، ردت عليها وسلمت عليها، قالت لها انهم للحين بالطريق ونازلين يتعشوون .. سكرته عنها، وراحت غرفتها متمللة ما تدري شتسوي، راحت للنت وقعدت تقضي وقت فراغ، واهي تقرأ رواية
==========
(( يزوي .. 8.30 صباحاً ))
سيف: وين شووق ؟ يزوي: ساارت ويا خطيبها من شوي ... سيف: يالله صباح خير .. ضحكت يزوي: ريال وتوله على مرته، مب من حقه يجوفها .. سيف: اخواني وين ؟ يزوي: نايمين كللهم ... انت بتسير الشركة ؟ سيف: هيه، شو رايج تيين وياية ؟ يزوي: حق شوو ؟ سيف: نقضي وقت، وتساعديني بالشغل، ابا اطلع اليوم مبجر .. عسب اجهز نفسي للعزيمة يزوي: هييه صح، اليوم عزيمتك مع ربعك هاا ... شوق امس عطت الطباخ والخدامة القائمة عسب اللي بيطبخونه، وكل شي بيكون جاهز لك سيف: عيل نشي وياي يزوي: وناصر وميثا ؟ من بيراعيهم ؟ سيف: أبوية، لانه ما بسير الشركة اليوم ... بس خبري ماري ان انتي بتسيرين وياي عسب ابووية ما يحاتي هزت راسها واستحسنت الفكرة، بدلت ملابسها .. وقفت أكثر من ربع ساعة قبال المنظرة، واهي تضبط الحجاب على راسها بطريقة عاادية ... لفته على شعرها بطريقة تعلمتها من النت، وطلعت رقبتها، ولبست قميص طويل لفوق الركبة لونه تركوااز وحدده سبشل... وبنطلون جينز فضفاض، لونه أبيض، ابتسمت لما تذكرت لجين .. لأنها ما تلبس عباة، لكنها متسترة ، حق شوو انا ما اسوي شرات ربيعتي ؟! اكيد اذا جافتي جييه بتتونس ... احنا فينا شبه من بعض، المرة الياية لازم وحدة تستغني عن شكلها وتغيره، يا اما هي تلبس عدسات سودان، او انا البس رمادييين، واهي تصبغ شعرها اسوود او انا اصبغه اشقرر هههههههه بس مهما غيرنا بخلقتنا بتم انا اليازية واهي لجين .. وابتسمت بهدوء واهي تتذكر صلاتها اليوم الفجر، كانت أكثر خشوع عن كل مرة، وفتحت القرآن وقرأت لها كم سورة ... يـا ترى أخبار منووي الحين ؟! قالت بابتسامة واهي تطالع شكلها بالمنظرة: الحمدلله لك ياربي .. الحمد والشكر لك طفرت على صوت سيف: الحمدلله والشكر لك يا ربي .. طول عمري وانا اقول انج مينونة، والحين بس تأكدت طالعته بخرعة: حسبي الله ع بليسك .. بلااك انت؟ ما تعرف تدق الباب، زيغتني فقدت ويهك .. قلبي يراقع .. ضحك عليها: يالله يالله، انا ماني ناقص ينون .. مشيت وراه والتفت لها: تعالي اجووف، شو هالستايل اليديد ضحكت واهي متوترة من داخل، قالها: تعرفين كانج شوو ؟ ردت بفضول: شوو ؟ ضحك في ويها: سبالة هاهاهاها يعني شوو بتكونين صرخت في ويهه: يالخاام انا سبالة يالسبال ضحك: لاا امزح فديتج، بس صدق صدق بدون طناز .. تعرفين كأنج شوو؟ طالعته بنظرة وما ردت، قالها: تعرفين هذول البنات اللي يطلعون في اعلان بـ ام بي سي فوور ، البنات الاربع اللي كل وحدة لابسة لها خيشة وتطير فيها كانها خفاش، كانج وحدة منهم، بس طبعاً اختيية تسواهم وتسوى طوايفهم، بالجمال والاصل والفصل حركت رموشها بحيا: اقدر شعورك اخووي تجاري ضحك سيف بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههه تجاري ؟! يزوي: ههههههه والله مو انا سيف: هههههههههههههه تجاري يزوي: هذي سراب المنى خطأ مطبعي عندها شوو اسوي سيف: ههههههههههههههههههههههههههه ياربي يزوي: عن الطناز .. لا والله انقع فيك وما اسير، وجوف من بيكمل عنك الشغل طالعها بنظرة: عيل اجوف نقعي بغرفتج تبعته: امزح وياك فديتك والله امزح طالعها بنظرة وضحكوا ويا بعض، ومشيت جنبه، ركبت السيارة ويااه وطلعوا ... فتحت تلفونها، بعد ما كانت مسكرته كم يوم، ولاقت كم مسج عااديين .... وشغلت على الاغاني سيف: بندي الاغنية يزوي، من صباح الله تالي ما نتوفج يزوي: زيين سيف: اذا فجيتي السدة اللي عندج، بتلاقين سيديات لأدعية الصباح وغيره .. شغلي اذا تبين فتحت البي تي، وطلعت سيدي وحطت دعاء، وصخوا ثنينهم ... وقطع عليهم صوت تلفون يزوي، جافت الرقم من الامارات، ردت بابتسامة لأنها اكيد لجين: الوو ما وصلها صوت، قرصها قلبها، قالت: الوو ، من معاي ؟! وصلها صوت ريال: صباح الخير ... صخت مكانها، وطالعها سيف بنظرة تساؤل، ردت ببطء: صباح الخير! وصخت .. " سلطان ! "، قال بهدوء: شحالج ؟ يزوي: الحمدلله .. وانت ؟ سلطان: نشكر الله طالعها سيف بنظرة، قالت واهي تحرك شفايفها بدون صوت " سلطان ولد عمي " سلطان: آسف على الازعاج او يمكن وعيتج من النوم قالت بتوتر: لالا .. انا واعية سلطان سكت وما تكلم، قالت: شحال عمووه ومرت عمموه وكل الاهل ؟ سلطان: الحمدلله، كلهم بخير وما يشكون باس، ناقصتنا شوفتكم بنت عمي ابتسمت بتوتر واهي تحرك حواجبها بدواهي لاخوها اللي يطالعها باهتمام بعد ما وقف عند الاشارة: تسلم سلطان .. الله يحفظكم تنهد وسكت، قال لها سيف بصوت واطي: سأليه شوو تبا ؟! بلعت ريقها: خير سلطان ؟! سلطان: شو ؟ يزوي: اقول يعني ... تآمر على شي قال بصوت حزين: لا يزوي ... بس تولهت على صوتج، وقلت بدق عليج عسب اسلم .. سكتت وما ردت، قال سلطان: عن جد آسف ع الازعاج، بس والله مب بيدي يزوي: ما عندي شي اقوله سلطان برجاء: يزوي، اعطيني امل لو بحجم نملة ... شوو اللي ما يعجبج فيني وانا مستعد اغيره! شو تبين اسوي عسب أرضيج سكتت واهي تطالع سيف، والله اليوم انا بروح ورا الشمس بسبتك يا سلطان .. حركت يدها على خدودها واهي تطالع سيف بمعنى " يصيح !! " حرك سيف يده: ليش ؟! حركت كتوفها وسكتت، واهي تسمعه: يزوي .. ردت: نعم سلطان: لا تصخين ... انا وصلت لحالة اليأس ... رحمي قلبي شوي قرصها قلبها، أنا عارفة شعورك، ويمكن انا متعذبة اكثر منك، لأن الانسان اللي احبه ... مب مهتم فيني، ومالي مكان بحياته، ع الاقل انا ما اكرهك او العب فيك سلطان ... ردت بهدوء: سلطان، انا عمري حسستك بمشاعر مني اني احبك اكثر من اخو ؟ سكت، وواصلت: عمري عطيتك بيوم رسالة او دزيت لك مسج ؟! او حتى طالعتك بنظرة تختلف عن نظرتي لسيفان ويوسف اخواني ؟! قال بصوت مبحوح: بس انا احبج من صغري ، من أول ما وعيت ع الدنيا، وانا اجووف يزوي، واحلم بيزوي، عمري ما فكرت بغيرج، من صغري وانا شاب، وانا حبيتج سكتت ، قال: ليش تسكتين ؟ ردت بهدوء واهي تطالع سيف اللي يطالعها بهدوء لما وصلوا للشركة: لأني ما ابا ارمس بشي واجرحك او اقسى عليك .. انت شرات اخوي وما ارضى لك بالمضرة فتحت الباب ونزلت من السيارة، وتقدمت عن سيف، قالت بصوت هامس: سلطان ... أنا قلبي مب فاضي ..... سكت فترة طويلة، واهي بلعت ريقها وارتبكت زوود، قال بهدوء وصوته متألم: اعرف انا ؟! ما ردت، قال: جواد ؟! اندهشت وفتحت عينها على اقصاها، ودخلت المصعد وسيف وياها، سلطان: ها يزوي ما رديتي ؟! يزوي بهدوء مناقض لمشاعرها: شوو دراك ؟ سلطان: نظراتج له تبين شكثر انتي تحبينه، بس كنت اجذب نفسي واواسي قلبي واقول انه وهم ... سكتت وما ردت، قال بهدوء: الله يوفقج بنت عمي، تعرفين يايزوي انا ما ابا لج إلا الخير .. بس أتمنى إنه يحبج شرات ما انتي تحبينه، ويستاهلج لأنج ألماسة مالج ثمن ... انتي وايد غالية يزوي، واتمنى لج حياة سعيدة، لانج ما تستحقين الا السعادة ابتسمت بألم، هذي عبارة ابوها [ ما تستحقين الا السعادة ] قالت بامتنان: شكراً سلطان سلطان: لا تشكريني، بس ادعي لي بالخير، يالله فمان الله ما عطاها فرصة ترد وانقطع الخطّ، غمضت عينها وعضت ع شفايفها واخذت نفس طويل، طالعها سيف: شوو صار ؟! نزلت التلفون عن اذنها وطلعت من المصعد: ما صار شي سيف: بلاه سلطان ؟! قالت بغصة: منجرح، لاني رفضته لما خطبني سيف: يزوي ليش ما تعطينه فرصة؟ ترى سلطان عنده شخصية وايد حلوة يزوي: ما ابا اتكلم في الموضوع، لأني ثابتة على قراري وفاهمة نفسي زين سيف: ع راحتج ... دخل مكتبه وقعد وياها، وتموا يشتغلون بدون صوت ... دخل السكرتير: أستاذ سيف ... حبيت اخبرك إن في اجتماع بكرة الساعة 9 الصبح .. وقلت لي اخبرك من قبل ع اساس تجهز نفسك، وتاخذ الشيكات ودفتر البورجيس من الحسابات طالعه سيف: هيه .. اتصل في جواد بقسم المحاسبة، وخبره اييني هني، واييب وياه دفتر الكاش سيل السكرتير: حاضر .. طلع السكرتير، ويزوي بلعت ريقها، قالت بتوتر: انا بسير دورة المياه وبرجع هز راسه وطلعت من المكتب، ويوم وصلت لآخر الممر جافته واهو يدخل مكتب سيف، تنهدت وراحت الحمام " الله يكرمكم " غسلت ويها ... وشالت الحجاب من على شعرها واهي تحس انها عرقانة وحرانة ... ورجعت ضبطته مثل قبل، ونزلت دقلتها على جبينها ... رشت لها عطر وطلعت، يوم وصلت المكتب .. ترددت تدخل، ياترى طلع ؟! سمعت صوت ضحك سيف وضرب كف بكف، وصوت ضحكه بعد، بلعت ريقها وتمت مترددة، التفت للسكرتير اللي قال: الشيخة اليازية تآمرين على شي! طالعته بتوتر: لا شكراً، كمل شغلك .. ونزلت مقبض الباب ودخلت، جافت سيف واقف وجواد طالعها بنظرة، قالت بهدوء: السلام عليكم جواد: عليكم السلام طالعها سيف: يلسي، بسير دقيقة بييب الملف من سيارتي وبخبر السكرتير اييب لنا كووفي بلعت ريقها: انزين اتصل فيه! حق شوو العبالة سيف: وحق شوو الخيابة؟ من اول ما يينا وانا ما تحركت ... وطلع وما عطاها مجال، قعدت على كرسي سيف بدون ما تعطي جواد اهتمام، وفتحت الملف تسوي نفسها مشغولة فيه ...
سمعت صوته واهو يهمس: شدعوة ... حتى من النظرات محرومين توترت وخافت، لكنها ما رفعت راسها، وتمت تقلب في الاوراق، رجع قال: يزووي ... ما ردت، جواد: يزووي انا اكلمش .. ارفعي راسش احسن سوت نفسها ما تسمعه، لكنها التفت له لما مسكها من ذراعها ولفها ناحيته، فتحت عينها على اقصاها وصرخت: انت شلون تتجرأ وتلمسني ؟! طالعها بنظرة بادرة مستهزأ: عيدي اللي قلتيه وقفت قباله: انت واايد عاطي لنفسك حجم حرك عينه وعفس ملامح ويهه بسخرية: لاا والله ؟ احلفي عااد اول، ارجوش ارجوش حلفي، انا ابا اصدق يالله حلفي بليز ارتجف شفايفها وحست نفسها بتضعف، طالعها بنظرة: يزوي حبيبتي .. لا تلفين وتدورين، ادري ان مناج بهالدنيا، اهو وصالي نزلت دمعتها بألم وتهجد صوتها: انا ما عمري جفت انسان مثلك .. ولا اروح اجوف! تلها من ذراعها ناحيته: انا اللي يدخل مملكتي ما يطلع منها صرخت في ويهه: خووز عني .. اترك يدي جواد: ليش ؟ يزوي: لأني اكررررررررررهك طالعها بعينها: قوليها مرة ثانية ... ابا اجووفها بعيونش اذا انتي فعلاً صادقة، واذا فيش خير يعني ... يالله قوليها، قوليهــا لاااه ضربته بقوة على يده، وحس بالالم لكنه ما تركها، رص على ذراعها بقوة وطالعها بنظرات شرار ورص ع اسنانه: مو هذا اللي تبينه بالبداية ؟ مو تبيني اعطيش اهتمامي وامثل دور العاشق الولهان واسـ قاطعته: قلت لك اتركني لا والله اسوي لك فضيحة بالشركة ... انفتح الباب وصرخت يزوي: بعــد عننني طالعهم سيف منصدم، وجواد وقف مكانه، ويزوي طالعت سيف وخوف الدنيا كلله بقلبها تجمع ... سيـف!! سيف : ؟؟!؟!!؟!؟! جواد :......... يزوي: قلبها يرتعـش ..!
============
[ يتبع ] | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يونيو 19, 2011 1:46 pm | |
| سيف بهدوء: شو صاير ؟ ليش ماسك اختي؟ انتبه جواد ليده اللي راصة على ذراعها، ونزلها بسرعة، واهي طالعت يدها ورفعت الكمّ وجافت آثار من اصابعه تبين خفيف صرخ سيف: انا اســـألك ... ليش ماسك اختي ؟! انهارت يزوي وصاحت بخوف، ويوم حست ان ريولها مب شايلتها نزلت على الارض وسندت راسها على الطاولة واهي تصيح وماسكة يدها اللي تألمها اندفع سيف مثل أسـد هايج وهجم على جواد ورصه بالجدار: تتهجم على اختي يالنذل ؟ طالعه جواد برعب وانربط لسانه وما عرف شيقول، وسيف راصنه بقوة، رفع ركبته وضربه على بطنه، وجوواد صرررخ ... بنفس اللحظة وقفت يزوي وركضت لسيف واهي تصيح: سيفااان صل ع النبي جواد: آآآآآآآه، آآآي " وغمض عينه واهو حاط يده على بطنه من قوة الضربة " طالعها بشرار: انا بدفنه اليوم هنييي ناكر الجميــل مسوود الويه وضربه بقووة على خشمه لين ما نزف، غمض جوااد عيونه بقووة واهو متألم، وحس الدنيا تدوور فيه، وعيونه تألمه وفقد تركيزه باللي حواليه، حضنت يزوي اخوها من ورا واهي تجره: سيفااان طيعني .. سيييييييييف بس خلااااااص لكنها ما قدرت عليه، وين تقدر واهو ريال وعليه قووة ما شاء الله عليه، دزت سيف ووقفت في نصهم، وحضنت سيفان وجواد كان يلهث واهو مستند على الجدار، قالت يزوي: سييف .. سيف اذكر الله صرخ بصوت عالي: خوووووزي عني بقتله عدييييييييم الغيره حضنته وتشبثت فيه: عشااني الله يخليك، عشان امااية أغلى شي عندنا بالدنيا ... امشى سيفان طالعها وكسرت خاطره بشكلها، وتركها ورجع انفلت على جواد اللي اوتعى له وحاول يخلص نفسه منه، قال جوااد: مااااا سويت فيها شييي سيف واهو يصارخ: بتجذب عيوووني طلعت يزوي من المكتب واهي تصيح، وشافت بعض من الموظفين واقفين قبال المكتب ومستغربين، قالت واهي تصيح: حد منكم يساعدني .. فجووهم عن بعض بيتذابحوون دخل السكرتير و 2 من الموظفين، صرخ جواااد: اهييييي اللي تلحق ورايي .. اسألها سيف: والله لأخلص عليك اليوم مسكوا الموظفين سييف اللي كان معصب وطالعة زيرانه، والسكرتير مسك جوواد، وطلعه بره المكتب بصعوبة، يزوي دخلت المكتب وقفلت الباب وقعدت جنب اخووها اللي كان قاعد على المكتب، وهو يتنفس بسرعة، والموظفين ثنينهم جنبه، صررخ: ظهرووا بررررررررره! برررره طالعوه بتوتر وطلعوه، ويزوي قفلت الباب مرة ثانية، وقفت جنبه وحطت يدها على كتفه: سيفااان وقف وقاطعها بعد ما دفر يدها وقال واهي يحرك يده يهدأ الوضع: خلاص خلاص أنا بخير يزوي واهي تصيح: سيف صرخ: قلت لج خلاااااااص! انا بخير ... وحكم قبضة يده وعضها باسنانه بقووة واهو مقهوور وراح عند الدريشة وقف، وقفت يزوي ودموعها تنزل ورا بعض، وبعد دقايق قال سيف بصوت هادئ: يصير تعطيني تفسير للي صار ؟! تقربت منه واهي خايفة: سيفان انت جفت شو قاطعها: ابا بالتفصيل الممل يزوي: زين خلنا نرجع البيت سيف: يزوي .. لا اطلعيني من طووري ، انا واصل للألف بس ماسك نفسي يزوي: هذا مب مكاان نتفاهم فيه، سيفان وعد برمس بكل شي بالبيت ... بس خلنا نرجع التفت لها وحط عينه بعينها وقال بحدة: والله .. والله يايزوي، اذا الغلط منج انتي ... بتجوفين شي ما شفتيه بحياتج ... وابتعد عنها واخذ سويجه وطلع من المكتب واهي لحقه واهي مب قادرة توقف صياح، نزل اهو بالدرج .. 3 طابق !! واهي نزلت بالمصعد ... ووصلت السيارة قبله، ويوم وصل فتح السيارة وبدون ما يصخنها مشى فيها .. وتمو ساكتين طول الطريق
==========
(( محمـد .. 9.30 صباحاً ))
طلع من المستشفى وهدى تمشي جنبه وماسكته، ووصل للسيارة، وشغلها، قالت هدى: عااد لازم تلتزم بالمضاد محمد ... عشان تخف بلاعيمك محمد: إن شاء الله .. مانا قادر حتى ابلع ريقي من هالزكاام، بمووت هدى بعطف: ما تشوف شر حبيبي، بعدويينك .. بند المكيف اذا يأثر عليك بنده وظل يسوق السيارة، قالت هدى واهي تلطف الجوّ: لو اعرف اسووق كنت سقت عنك ضحك بخفة: انتين اللي ما ترضين، اقولش بخليش تتدربين ما تبين هدى: اييه ما ابا محمد: انزين ليش، تخافين ؟! هدى: لا ما اخاف، بس عندي اسبابي محمد: شنو اهي ؟! هدى: ما ابا اقوول محمد: انزين بس سبب واحد طالعته بنظرة: اذا اخذت الليسن، بتخليني اعتمد على نفسي وبنصير بعاد عن بعض، لا سوق ولا مشاوير ولا زيارات ولا حتى بيت ابووي بتوديني، بتقول لي انتي روحش بروحش ضحك بصوووت عالي وقام يكح واهي يضحك واهي تطالعه وتضحك، قالها: بل بل عليكم يالنسوان، تحسبون حساب لكل شي هدى: اكيييد .... وياريت يبين في عينكم طالعها بنظرة والتفت للسيد اللي جنبه، قالت له: ليش تطالع هناك ؟! طالعها بنظرة: والله في وحدة مزيونة وقاعد اطالعها ضربته على يده: والله اقتلك انت وياها ضحك: يالغيورة هدى: عيل تطالع غيري ؟! قال بطنازة: حبيبتي الريال يحب التغيير طالعته بوجل وسكتت، حس لها وقال بصوت هادئ: امزح، اخذتينها بجدّ ؟ قالت بابتسامة باهتة: لااا .. " وحاولت تغير الموضوع " ليش ماخذ سيارة اخوك جواد اليوم ومبدل وياه؟ رجع نظره للطريق واهو يركز ورجع طالعها: بروح اجدد التبييم، اهو بيكون في الشركة وانا قلت بسوي له خدمة هدى: انزين انت اوردي بالشغل بعد محمد: ايه بس انا كنت مخطط اروح المستشفى اليوم عشان بلاعيمي وباخذ سكليف بالمرة، وبودي السيارة ورن تلفونه بمسج، قال بابتسامة: يمكن منى .. جوفي المسج فتحت هدى التلفون، وجافت رقم غريب [ وحشتني يا محمد، والله بموت من دونك .. ارحمني، معقولة سوزان مالها ذررة وحدة من إهتمامك وحبك ؟! ] انبهتت واصفر ويها، طالعها محمد باستغراب لما وصل بيت هدى ووقف عند الباب، قالها: شفيش ؟! طالعته بنظرة، واهي تحس بغصة، اخذ التلفون من عندها وجاف المسج وانصعق، ارتبك وطالعها بضياع، فتحت باب السيارة بهدوء: ما تشوف شر حبيبي، بتصل فيك بعد الصلاة، الحين بنام شوي لأن كنت سهرانة طول الليل وما قاطعها: هدى ... ردت بابتسامة مغصوبة: عيونها مسك يدها، وطالعها بتردد، وتراجع عن اللي بيقوله، وقال بهدوء: تحملي بنفسش ابتسمت ابتسامة باهتة ورمشت بعينها، ونزلت من السيارة واهي تكابر دمووع ... اني واثقة ان في تفسير لهذا الشي، بس ليش ما تكلم ولا قالي ؟!!!! وليش هالنظرررة ... ودخلت الحمام " الله يعزكم " ببيت أبوها .. وانفجرت بالصياح !
==========
(( حسيـن ... 3.30 فجراً ))
تسند على الدريشة، واهو يطالع الطريق ... ساعة الاربع وبيوصلون إلى السيل الكبير " قرن المنازل " عشان الاغتسال .. مسك تلفونه وطرش مسج إلى منى ..
إلى / منايْ ‘ حبيبي الكسول نايم أو قاعد ؟
جافت المسج وضحكت، ردت عليه : إلى / إحساس خاص ‘ قاعدة، أسمع دعاء المشلول .. واطالع البرّ الواسع
ابتسم ودز لها .. إلى / مُناي زين باقي ساعة أو أقل، ونوصل إلى قرن المنازل للاغتسال، مو يوعانة مناتي ؟
إلى / إحساس خاص لاا شكراً ..
ابتسم وتنهد براحة .. الله يوصلنا بالسلامة إن شاء الله ... تم قاعد وساكت، لييين ما وقف الباص عند قرن المنازل ... ونزلوا الزوار كللهم، واهو وقف برره ينتظرها، وبيده الشنطة .. جافها تنزل وميودة يدة سوسن وتساعدها، ابتسم لها من بعيد واهي ردت له الابتسامة .. وبعد ما نزلت اليدة واهي وياها، راحت لحسين واهي تمسح على ويها، قالها: عسى ما تعبتي وايد قالت واهي تغمز: امم يعني شوي .. طالعها بوجل: عينج حمرة ابتسمت بتوتر ومسحت على عينها، همس لها: كنتي تصيحين .. ما ردت وطالعته بخجل، قالها بخوف: منى فيج شي؟! مشيت كم خطوة واهو مشى معاها، قالت بهدوء: لا مافيني شي ... قال باصرار: عيل ليش كنتي تصيحين ؟! ابتسمت بألم: تذكرت كلام اختك مريم واللي وصتني فيه ... وما قدرت اتمالك نفسي ... طالعها باستفسار وقالت واهي منزلة راسها: قالت لي اذا جفتي البرّ تذكري اهل البيت سلام الله عليهم، واني اجوف البرّ بالنهار وشلوون الشمس سعير، تخيلت السيدة زينب عليها السلام ويا الإمام السجاد وكل اليتامى واهم يمشوون ويقطعون هالمسافات في الشاام ... وبني أمية يعذبونهم .. و" تغبنت وقالت بصوت متهجد " عورني قلبي ... شلون تحملت السيدة كل هذا ؟! من فراق وهضيمة ويتم وسفر وسبي، بحرارة النهار ووحشة الليل .... حسّ بضياع واهو يطالعها، واهي كملت واهي تمشي: وتذكرت بيتنا .. امي وابوي واخواني واخواتي، تمنيتهم لو بعد يعيشون نفس الشعور اللي اعيشه واني مشتاقة لبيت الله، ويستانسون بهالنعمة " وابتسمت في ويهه بسماحة " ابتسم بحب: الله يرزق الجميع ... زين اكا فصلت حرامج بهالشنطة، وانا حرامي عندي بالجيس .. جوفي النسوان اللي واقفين هنااك كللهم ؟! جفتينهم ؟ هزت راسها، وقال: هذول مال حملتنا لااه تعرفينهم .. روحي وياهم، وحاولي قد ما تقدرين تخلصين بسرعة، نطري دوورج ولا تخلين احد يسبقج ... كل ما سرعنا بنوصل البيت المشرف بسرعة، عشان نطووف الحين وما نتأخر لأن المسافة من الميقات هني إلى مكة أقل من ساعتين هزت راسها منصاعة له بعفوية: اوكي والتفت له لما قال لها: لا تنسين كل تعاليم الشيخ اللي قالها بالباص .. حطيها براسج .. ويستحب انج تتوضأين للصلاة قبل لا تغتسلين غسل الاحرام .. او اذا تبين عقب ع راحتج، لأن بنصلي بالمسيد القريب اللي من هني ... ابتسمت له: خلاص لاتوصي، اعرف اتصرف ابتسم لها: اكيد ؟ قالت بثقة: اييه لا تخاف .. اعرف ادبر نفسي .. بمشي ويا الجماعة، الحين بروح عشان ما نتأخر اني وياك رمش بعينه: الله وياج مشيت عنه واهي حاملة شنطتها، واهو وقف مكانه يتابعها بعيونه لين ما وصلت، ولما جافها قربت تدخل .. تحرك وراح مكان الرياييل ...
بعد ساعة ونص تقريباً، تجمعت الحملة كللها بره المسيد اللي صلوا فيه صلاة الفجر، ووقفوا الرياييل جنب الشيخ والنسوان ع صوب، وظل الشيخ يكلمهم عن أمور الطواف، واللي بيأدي العمرة نيابة، ولبى الشيخ واهم يرددون وراه .. وركبوا الباص كللهم ... وعلى الساعة 7 وصلوا بيت الله، بعدما دخلوا الشنط الفندق واستقروا شوي ... مشت منى جنب حسين واهي لابسة حرامها وتحس بشعور غريب، وحسين هدأ فجأة ... وتم يمشي بدون ما يتكلم، وكانت خطواته سريعة، ومنى تمشي بنفس سرعته عشان ما تصير وراه ... حسين: الحين بنوصل للكعبة .. أول ما تجوفينها، تمني 3 أمنيات من قلبج هزت راسها واهي تحس بشعور مو فاهمة معناه، ووقفوا كللهم فجأة، واهي وقفت ... وانتبهت لدموع بعيون حسين، التفت قدامها .... وصخت ... وحست إن الزمن وقــف ..! " يااربي، والله ما اقدر اوصف بسهولة ... قلبي يعتصر ، احم يالله نحاول نكمل نكمل " تخربطت كل الافكار في عقلها، حاولت تتذكر شي ماقدرت، غصت بدمعتها، ونزلت بخطواتها ويا الجماعة واهي مو شايلة عيونها عن الكعبة، اتابعت الامنيات في عقلها [ يارب ثبتني على دينك وولاية آل البيت، يااارب توفق كل اهلي واحبابي وتعطي أمي الصحة والعافية، يـاارب تتحجب يزووي وتهتدي لطريق الدين .. يـااارب ] ونزلت دمعتها، وصلوا للكعبة، وبدأو الطواف لأول شوط من الحجر الأسود، والانتهاء له، وظلت تمشي مع جماعة البنات، وحسين قدامها يمشي .. ويطوفون طواف القدوم 7 أشواط ... واهم يرددون الادعية والمناجاة، والصلوات على النبي محمد وآله .. ومنى حاولت قد ما تقدر تذكر كل اهلها واحبابها وتدعي لهم، وحسين كان حامل كتاب الدعاء ويقرأ بصوت خاشع وواضح عشان يسمعون اللي وياه، ودموعه تسبح في عينه، هذي اللحظة اللي ما يعتبرها من لحظات الدنيا، ولا حتى يحسبها .. دموع الخشوع والتوبة، غير عن كل الدمووع ... التفت لمنى اللي صارت جنبه، وسألها بهدوء: تعبتين؟ هزت راسها: لااا .. قالها: الصفة اللي صايرين قبالنا، فيها الشيخ، بنوصل لهاالحين .. هني صارت ولادة الإمام علي عليه السلام ابتسمت واهي تمشي .. ولما خلصوا طواف، شربوا من ماي زمزم .. وصلوا ركعتين الطواف، وراحوا إلى الصفا والمروة، والسعي 7 أشواط، ابتداء من الصفا وانتهاء بالمروى .. وبعدها تقصير الشعر .. بين الشوط الرابع والخامس، قعد حسين ويا منى شوي عشان ترتاح لأنها تعبت، وقعدت تاخذ نفس، قالها: يالله منى قومي قالت بخجل: برتاح شوي حسين ما اقدر ابا اخذ نفس وقف وطالعها: يالله قومي قومي، اذا ارتحتين وايد بتبرد ريولش وبيصير عليش التعب مضاعف .. يالله ذكري الله وقفت: لا إله إلا الله ... وردت تمشي وياه، قالت: الحين الجماعة وين راحوا ؟ كأننا ضيعناهم حسين: عادي، باقي علينا 3 أشواط ونخلص، بعدها نروح نطوف طواف النساء منى باستفسار: وين نروح؟! نطوف في وين قال واهو ياخذ نفس: نطوف على الكعبة مرة ثانية 7 مرات منى: لازم ؟ قال بتأكيد: ايه واجب، اذا ما طفتينه تعتبرين غير محلّة علي طالعته باندهاش، قال: ولو ما كنتي متزوجة مثلاً، ما تقدرين تتزوجين إلا بطوافه ما تدري ليش حست بخووف من الفكرة، قالها: يمكن تحسين بتعب، بس قاطعته: احس بتعب بس مو وايد، على هالطواف والسعي اللي سعيناه ما تعبت وايد ابتسم لها: هذي رحمة إلهية، الله يبث في قلوب المؤمنين رحمة وصبر قالت بابتسامة: هني تفجر نبع ماي زمزم إلى هاجر صح ؟ هز راسه: صح .. " وسلمها بيدها كتاب الدعاء وظلت اهي تقرأ " لين ما خلصوا السعي، وتمموا تقصير الشعر، بعدها تمموا طواف النساء وصلوا ركعتين طواف النساء، وقعدت منى قبال الكعبة وتمت ساكتة تتأمل ... مافي كلام يوصف هالشعور ... التفت لحسين اللي قعد جنبها وعطاها قلاص ماي زمزم، وشربته وحمدت ربها، ابتسم لها: يالله تممنا الواجب على خير .. الله يتقبل منى: آمين حسين: ها نمشي؟! قالت بتردد وحيا: ما شبعت ابتسم لها: من حقج، بس نبا نروح الفندق عشان نرتاح شوي .. وبالظهر نيي نصلي الفريضة، إذا طولتي أكثر بتتعبين وما بتيين الظهر طالعته: لاا لازم ايي حسين: عيل يالله قومي ... ووقفت ومشيوا رايحين الفندق، صارت اهي وسوسن ويدتها وبنت خالتها " سكينة " في غرفة، وحسين ويا شباب في غرفة ... دخلت منى ورمت نفسها على اقرب سرير ونامت، لانها كااانت تعبانة من قلب .. وما وعت إلا على صوت سوسن واهي تهزها: منوووي فتحت عينها بتعب، قالت سوسن: خطيبش يبيش .. داق باب الغرفة اوتعت وفتحت عينها، قعدت تحاول تستوعب .. وراحت غسلت ويها، ولبست حجاب وطلت من الباب، طالعها بابتسامة: نوم العوافي قالت بصوت خامل: يعافيك .. حسين: جهزي نفسج، لأن ما باقي شي عن الاذان، عشان نروح نصلي منى: إن شاء الله حسين: انا بروح اوصي على غداء عشان رجعتنا من الحرم اخذه على طول، سألي الحجية والبنات اللي وياش عن اللي يبونه عشان اشتري لهم بالمرة ...
==========
(( أسـامة ... 11.00 صباحاً ))
كان واقف قبال بيت عمه " أبو سيف " ينتظر شوق تطلع، لأنها مرت تاخذ لها اغراض، رن تلفونه بتذكير .. استغرب اهو ما حط شي، طالع شاشة التلفون [ الله يخليك لي يا زوجي العزيز ، أحبك يا عزوتي ، " حبيبتك : شوق " ] ابتسم .. والتفت لها لما دخلت السيارة واهي تتأفف: بموووت شو هالحر !! والله حالة طالعها بابتسامة واهي طالعته باستغراب، قال بامتنان: حلوة الحركة ... شكراً طالعت التلفون وتذكرت، وابتسمت له، قال أسامة: بنروح بيت خالتي أم صادق، بنسلم عليها واحنا رايحين هزت راسها: اوكي .. لف السيارة لبيت خالته، قالت شوق: جفت القطوة اللي نطت الشارع يوم ضربت الهرن ضحك واهي ضحكت وياه ونزلوا من السيارة، جاف سيارة جواد، قال لشوق: دشي داخل، جواد شكله بالسيارة بسلم عليه وبلحق دخلت شوق، وراح اسامة واهو يضحك، واول ما وصل للسيارة فتح عينه على اقصاها .. فتح الباب وجاف محمد مسبح بدمه وغايب عن الوعي واهو على السيت ... صرخ بخووف: محمــــــــــد !
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 501 * 340.
==========
(( جـواد .. 12.00 مساءً ))
بعد ما طلع من المكتب، واهو متضرر من الضرب، وخشمه ينزف ... رجع البيت وسبح ولا كأن صاير شي ... واهو بداخله تمر ألف فكرة .. جاف أخته علياء تمشي ويا علي، كان شكلها مخيف !!! أو يكسر الخاطر ... تصيح وويهها كله دموع والكحل الاسود سايل، وعلي واقف قبالها ويبتسم بابتسامة غريبة ... طالعها جواد وابتسامة على شفايفه، كمل طريقه واهو يمشي، والزقارة بفمه، ودفر الحجرة اللي على الارض واهو يرفع راسه لفووق وينشر الدخاان مستمتع .. التفت لبنت تمشي مع ريال ... طالعها ... واتم امبهت ... مشى قريب منهم، لحظة ... حاول يداري دقات قلبه القوية، مب قادرر ... هذي اهي ؟! لو تشبها ؟! لاا اهي .. هذي اهي ! قلبه انقبض بقوووة .. فتح عينه على اقصاها، من هالريال اللي وياها ... رمى الزقارة وطفاها بريوله وعيونه بتطلع بره ... ركض ووقف قريب منهم يطالعهم واهي تضحك، قال بدون وعي: زيـــنب ...! زينب ؟! ... زينــــب ؟!!
==========
[ نهاية الفصل الثاني من الجزء الـ 38 ] | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| |
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الإثنين يونيو 20, 2011 1:09 pm | |
| الصراحة أنتظر البارتات الجديدة جواد لمن كانت زينب عايشة يوم كان يصيح و مااي شنو بس شخصيته معظم الأوقاات عجيبة | |
|
| |
| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|