| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الثلاثاء يونيو 21, 2011 6:51 am | |
| | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأربعاء يونيو 22, 2011 8:10 am | |
| لمتى عااااااااد البارتات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس يونيو 23, 2011 6:52 am | |
| اِيْ مْـتْـشَـوقِـيْـنْ هِـهْ .. | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس يونيو 23, 2011 1:46 pm | |
| عاااااااااد ورد الياسمين نزلي لينا البارتات متحمسين للرواية | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس يونيو 23, 2011 1:46 pm | |
| عاااااااااد ورد الياسمين نزلي لينا البارتات متحمسين للرواية | |
|
| |
شــ العيون ــوق [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3130 ~{ عمري : 28 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 3744 ~{ تقيمي : 23
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس يونيو 23, 2011 1:50 pm | |
| | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس يونيو 23, 2011 1:56 pm | |
| ما يصير أحنا كملناهم و ننتظر | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الثلاثاء يونيو 28, 2011 9:01 am | |
| آحډآآآٽ خطيّرۂ ۈرۈۈۈۈعۂ ..~ټسڷميّيّ .,. بآآيّن آنج ټعبټيّ بټنزيّڷهًم .. آڷڷهً يّعطيّج آڷعآآفيّۂ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آبډآآ مآټۈقعټ آڷآحډآآٽ بهًذآآ آڷڜڪڷ آڷخطيّيّر .. مټڜۈۈۈقۂ ڷڷيّ بعډۈۈۈ .,. | |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأربعاء يونيو 29, 2011 8:32 am | |
| | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأربعاء يونيو 29, 2011 10:04 am | |
| لمتى عااااااااااد الرواية بلاووووووووووووووووووووووي | |
|
| |
sweet [ مِبـًدِعــِ/ـةِ نِشـًـًيِط/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 31 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 17/08/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 30 ~{ تقيمي : 0
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الثلاثاء يوليو 05, 2011 10:17 pm | |
| لاعت جبدي و أني أدخل المنتدى و أني أنتظر الرواية | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 2:37 pm | |
| بعَـد مـآأ نتّظرنآأ طويْـلآ طويٍـلآا .. وآألرْـوؤايّة مآأ أكتمُـلت .,. وـآألاأعضِـآأء متَـحمسْـين للّـرووآأية ..|| حبيُـت آأنيٍ أكملَـهآ نيْآابةّ عنٍ " ورد الياسمين " ـآأنتَـظروؤآا ..~ | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:36 pm | |
|
|[ إهــــداء ]| إلـى .‘ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لـ سيد .. كل شيء .. إعترافٌ برغم الرفض .. كل ما يجول بالقلب إليـه .. رُبما ... [ غمام ] ‘ .... ~ شكراً ‘ ~ .... ~ .. قـمـرة .. ~ | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:37 pm | |
|
[ أهم الأحداث التي حدثت في الجزء السابق ، للتذكير ]
0.0
..: ضاعت حنين، ولقوها عند ابراهيم بعد ما شافها في الشارع بسبب سيارة صدمتها، انكسرت يدها، وتروعت :..
..: وقوف جواد في ويه يزوي لما كانت بالبيت، وبعدها حوار يزوي مع لجين صديقتها، عن صداقتهم ومحبتهم .. وكلامها مع منى عن الحجاب، ومحاولتها للإقبال على الخطوة :..
..: قرار علي في نقل أمه إلى دار العجزة، وخبرها عن زيارة فيصل له، لكنه ما راح وياه، وقررت علياء انها توصل لفيصل لو شنو كان الثمن :..
..: رفض جواد لمصالحة علياء أخته، وحديثه مع يزوي في منتصف الليل، اللي ردته فيه وصدته :..
..: تغير سيف للأفضل، ومحاولة تغيير حياته، وقراره بدخول الجامعة وتوسعة نطاقاته العملية والاجتماعية ، وعراكه مع جواد بعد ما شافه ماسك يد أخته في مكتب الشركة :..
..: سفر حسين ومنى إلى العمرة ، وتدريجية العلاقة بينهم وتعودهم على بعض بتأقلم مناسب بأيام قليلة :..
..: محاولات شوق في البحث عن طريقة تغير طبع أسامة اللي مو عاجبها، وصدمة أسامة بمحمد اللي كان بسيارة جواد واهو غايب عن الوعي وكله دمّ :.. | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:44 pm | |
| [ كُل المُنى أنتِ ]
[ 38 ]
( الفصل الثالث )
الموافق/ 23 يوليو اليوم / الاثنين الساعة / 12.00 مساءً
{ تهيـؤ . ! }
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( جـواد .. 12.00 مساءً ))
بعد ما طلع من المكتب، واهو متضرر من الضرب، وخشمه ينزف ... رجع البيت وسبح ولا كأن صاير شي ... واهو بداخله تمر ألف فكرة .. جاف أخته علياء تمشي ويا علي، كان شكلها مخيف !!! أو يكسر الخاطر ... تصيح وويهها كله دموع والكحل الاسود سايل، وعلي واقف قبالها ويبتسم بابتسامة غريبة ... طالعها جواد وابتسامة على شفايفه، كمل طريقه واهو يمشي، والزقارة بفمه، ودفر الحجرة اللي على الارض واهو يرفع راسه لفووق وينشر الدخاان مستمتع .. التفت لبنت تمشي مع ريال ... طالعها ... واتم امبهت ... مشى قريب منهم، لحظة ... حاول يداري دقات قلبه القوية، مب قادرر ... هذي اهي ؟! لو تشبها ؟! لاا اهي .. هذي اهي ! قلبه انقبض بقوووة .. فتح عينه على اقصاها، من هالريال اللي وياها ... رمى الزقارة وطفاها بريوله وعيونه بتطلع بره ... ركض ووقف قريب منهم يطالعهم واهي تضحك، قال بدون وعي: زيـــنب ...! زينب ؟! ... زينــــب ؟!!
طالعها وقلبه يدق، هذي اهـي .. : زينب ؟! زينــب؟! تقرب منها .. كأنها مب جايفته، وتقرب أكثر ووقف قبالها وناداها: زينب طالعته بنظرة متفاجأة وسكتت .... واهو كان يشوفها باستغراب، وقلبه يدق بقوة، انا أحلم ؟! هذي أهي ! همس: زينب هذي انتي ؟! طالعته بعيونها وتمت ساكتة ... واهو تمّ ساكت، التفت زينب وراها، وطالعت علي، وقالت لجواد: ليش سويت بولد خالتي جذي ؟! ضريته وضريتني وضريت اختك طالعها باستغراب، وطالعته بنظرة عتاب واهي تبتسم بألم: ما قلت لك؟! مافي شي بالدنيا يقدر يغيرك .. قلت لي انتي تقدرين تغيريني، في شي أعظم من موتي؟! جواد: بس انتي عايشة ..! حبيبي انا تعذبت بدو قاطعته: أي حب ؟! ههههههههه .. اني صدقتك، وجذبت نفسي .. وغلطت بحق نفسي وايد يوم اني عطيتك فرص .. أنت ما وفيت لا بـ وجودي ولا بغيابي ... بس أحب اقولك، حبك ماات وتقبل التعازي، حتى بنت عمتك ما سلمت منك .. جواد: انتي شدراش عن كل هذا ؟! زينب: أني روح يا جواد .. رووح ! جواد: يعني شنو؟! زينب: أني باخذ اليازية معاي جواد: تاخذينها وين ؟! زينب: باخذها لمكان ترتاح فيه، بعيد عن ظلمك ... قال بخوف: زينب انا ما افهم وش تقولين زينب: صحيح .. لأن لغاتنا تختلف ... طالعها باستغراب، واهي نزلت راسها، نزل راسه وطالع يدها اللي حاملة كاس كبير، ورفع عينه لويها، تفاجأ لما مدت يدها وفرغت اللي بالكاس على ويهه ... انتبه على شكله، كان دمّ !! انفجع من شكل الدم اللي ملطخ ويهه ... صررررخ : آآآآآآآآه قعد من نوومه وأهو مفزوووع، وتم على السرير يتنفس بقوة واهو حاط يده على رقبته، ويلهث بشكل متواصل، يحسّ بالعرق يسبح بجسمه وقلبه يرجف من الخووف، فزّ من فراشه وراح للمنظرة وحط يده على ويهه ... وغمض عينه بقوة، فتح عينه بتعب، ولاحظ الجرح عند زاوية شفته من ضربة سيف .... غسل ويهه وجاحته لوعة لكنه تغاضى عن إحساسه وولع زقارة .. وتم بغرفته، فتح تلفونه، جاف مسج من رقم غريب .. فتحه : [ هذا الدرس الثاني، لأنك حاولت تتفرعن وتنشر الصور ، وإذا حاولت مرة ثانية، بتشوف شي أعظم ... حبيب قلبك: جاسم ] قرأ المسج أكثر من مرة وما فهم، فسكره وتم ساكت وطنش، تخررع لما انفتح الباب فجأة ! أم صادق: جوااد قوم يمة قووم .. اخوك في الطوارئ فز من مكاانه وطالعها بخرعة: من ؟! شصاير ؟! أم صادق: محمد في الطوارئ .. أسامة ولد خالتك موديه، قوم يا ولدي ما ادري شفيه طالعها بارتباك: انزيين انا ببدل ثيابي أم صادق: لا تتأخر بلبس دفتي وبنطرك تحت بدل ثيابه، وحمل تلفونه وسويجه ووقف فجأة ، تذكر المسج ... معقولة محمد !؟!!!! ما عطا نفسه فترة يفكر وصفق بالباب وركض بسرعة وراح المستشفى وترك أمه في البيت، كان يسوق بسرعة ، وألف فكرة تدوور براسه، اذا صار شي في محمد أنا بكون المذنب ! نزل من السيارة ، واتصل في أسامة عشان يسأله عن مكانه .. راح قريب من غرفة المعالجة، جاف أسامة، قاله بلهفة: هاا ؟! عسى ما شر ؟! أسامة: ما ادري وش اقولك، حالته ما تسرر ابداً صرخ: وينه الحين ؟! أسامة: ما ادري، العمليات ما ادري شنوو فتح عينه على اقصاها: عمليات شنوو ؟! أسامة: عنده جررح غزيرر بخصره بسجين ! دار راس جواااد وحط يده على جبينه وفقد توازنه، مسكه اسامه وسنده على صدره: صل على النبي، اذكر الله واقعد .. وقعده على الكرسي، تنفس بقوة واهو للحين يحسّ بأن المكان يدوور فيه .. جاحته اللوعة مرة ثانية، وسحب نفس طويل واهو يرجف، قال أسامة بخوف: جواد انت بخير ؟! غمض عينه وصورة زينب واهي ترشحه بالدمّ طافت بباله وانتفض مرة وحدة، قال أسامة: انت مو طبيعي! انادي لك الممرض حرك راسه بـ " لا ": ييب لي مااي ! قام أسامة بسرعة، واهو حط يده على صدره، وكحّ بقوة والتفت حواليه يشوف الناس، مو وقت النوبة الحين تييني .. مو وقتها ! شرب الماي من يد أسامة وهدأ تدريجياً، قام أسامة: بروح اسأل عن محمد وبيي لك .. جواد: بيي معاك يوده من كتفه وقعده: اقعد انت ارتاح، بسأل وبخبرك بكل شي .. طالعه بنظرة وقعد، راح أسامة، جاف الدكتور: طمني ؟! الدكتور: كلشي بخير .. بس محتاج لمراقبة لمدة 24 ساعة تقريباً عندنا، لأنه فقد دمّ ولو ما كان بكمية كبيرة، وهذا يمكن يسبب له بكتيريا .. أسامة: يعني شنو؟! الحين طمني قال الدكتور باستدراك: تطمن .. الحين اهو بالغرفة الاولى على يدك اليسار، السرير الثالث .. ما يشوف شر وخطاكم السوء وصل جواد ووقف جنب اسامة وطالعه بنظرة لما مشى الدكتور، قال أسامة: بالغرفة هذا يالله وراحوا ثنينهم، وقبل لا يدخلون جافوا شرطي وواقف ويامحمد عشان ياخذ اقواله .. وقف جواد بره، واستلم اسامة: شصار بالضبط ؟! أسامة: ما ادري عن شي والله وكيلك .. جفته في سيارتك مسبح بدمه، راسه ينزف واهو فاقد وعيه .. وصلت المستشفى واوتعى، بس اهم اخذوه قبل لا اتكلم وياه راحوا لمحمد لما طالع الشرطي، وطالعه جوااد بصدمة ...!!!!! ابتسم محمد غصب: لا تطالعوني جدي ... قعدوا أسامة: الحمدلله على سلامتك بو كرار ضحك: أي سلامة، انت شايف فيني شي عدل؟! كلشي مكسر جواد: شصار ؟! محمد: الله وكيلك ما ادري ... يا دوب طلعت من محطة البترول، إلا هاجمين علي وحوش مو أنس! طلعوني من السيارة وانا ما ادري بالدنيا ، ضررب وطراقات وجموع هههههههه واخذوا فلوسي كللهم الله الساتر ان بطاقة البنك عند هدى، انزين ضربوني وسدحوني على الارض وكملوا شغلهم وانا نمت طالعه جواد بمرارة، وقلبه يرقع بقوة، قال أسامة: وش قلت للشرطة ؟! محمد: اقوالي كلها بعد شنوو .. وسكتوا فترة، ويه محمد كان كلله مضروب، أحمر وبنفسجي، وحاطين له لصقة فوق عينه، ومخيطين راسه اللي كان يفور منه الدم، يده صار فيها رضوض، وخصره كان فيه جررح غزير، نزف منه وايد لكن ما تضرر جسمه من داخل والحمدلله ... يحس ظهره مشلول من الضرب اللي حصله، غمض عيونه يحاول يرتاح ... نزل جواد راسه واهو محتار، من المشاعر الغريبة اللي فيه مب قادر يفكر بشي معين، قال أسامة: جواد قوم روح البيت، طمن خالتي لا تقعد تحاتي وايد فتح محمد عينه: أمي تدري ؟! هز اسامة راسه، قال محمد بعتب: اووهوو ليش تقولون لها، الحين بتقعد تحاتيني .. أسامة: لازم تدري .. يالله جواد قوم روح البيت هز راسه وما اعترض: فمان الله طلع من المستشفى، ورجع البيت واهو ساكت، تلقفته امه وخبرها بكل شي صار، وقعدت تصيح واهو طلع من البيت واهو يزفر مقهور .. شيسوي ؟!
============
(( سيف .. 1.00 مساءً ))
كان قاعد بغرفته، وقباله يزوي مثل السجينة .. تمسح دموعها واهي تعترف له، بشعور اقتحم قلبها بيوم بدون إرادتها، وعذبها وحولها لإنسانة ثانية ... تعترف له بحبها لإنسان ما تفهمه، ولا تفهم نواياه، ولا تفكيره ... واهو منزل راسه ويسمع بهدوء .. يزوي: عمري ما راح انكر اني بالبداية تماديت، وتميت اتصيد اللقا وياه عسب ارمسه، وسويت كل الطرق لأني ابا اوصل لقلبه ... اكتشفت أشياء حطمتني، لكني ما تراجعت ... بآخر الأيام، انتبهت لنفسي، وجفت اني ذليت نفسي زيادة عن اللزوم .. وتراجعت، وصرت ابتعد واحاول اني اتجاهله، والدليل اني تركت الشركة مع اني كنت حابة الشغل، ومنسيني أشياء وايد ... بس جواد كان بكفة وكل شي بحياتي بكفة ثانية ... رفع سيف عيونه وطالعها بنظرة حرقتها، قالت واهي تشهق: ما ادري شوو قصده من التصرفات اللي يسويها، واللي صار اليوم ماله قرار ، انا والله مب قادرة ابرر لنفسي ... ماصار شي في ذمتي، وراس ابوويه سيفان ما سويت شي ... تم يزقرني وانا صاخة عنه ولابسته، ومسك يدي " وصاحت اكثر " وانت دخلت المكتب وصار اللي صار قالها بسخرية: وتبيني اصدقج ؟! شهقت ووقفت وهي تصيح: سيفاان تكفى .. سوو فيني اللي تباا بس لا اخسر ثقتكم فيني ... سيف: تعرفين لو أبوية يدري عن ألاعيب بنته شوو ممكن يصير فيه ؟! بتطيحين من عينه ؟! لو بتصيده خيبة ؟! او حتى سكتة قلبية ! طالعته بصدمة واهي فاتحة عيونها على اقصاها، وانشل لسانها .. قال بهدوء: رمستيه، واخذتي راحتج وزوود .. ظهرتي فياه، وما اعرف شو صار بظهراتج بعد، اهو مسكج انتي تدلعتي عليه، ضحكتي معاه .. قلتي حاولتي تكسبينه ... كنتي بتسوين المستحيل .. ، " وحددّ نبرته " شوو بقا؟! تمت صاخة تطالعه بنظرة متألمة، صرخ في ويها: شووو بقااا هاا ؟ أنا أسالج شوو بقاا ! جاوبيني ! قالت ودموعها تسيل: سيفان لا تصرخ علي سيف: لا حبيبتي يزووي تعالي بمسح ع راسج وابوس جبينج ... انتي ما سودتي ويهي، رفعتينا فووق ! فوووق فووق، بالعلالي يزوي: لا اتم تطعن فيني زوود ما انا مطعوونة سكت، وطالعها بنظرة كسيرة، عيونها حمراا .. نزل راسه واهو يفكر بهدوء، قال بصوت هادئ: ليش سويتي جييه ؟! يزوي: والله أني ندمااانة، ورب الكعبة ندمااانة ... قعدت على الأرض: سيف انا تعبانة لا تزيدني .. لا تخلوني بروحي، انا ابا اهتدي للطريق الصح، بس ابا من يساعدني صخت لما سمعت دقات الباب، قال سيف بحذر: منوو وصله صوت الخدامة: مستر سييف، بابا حمدان يريدك سيف: ياي الخدامة: سرررّع سيف: ذلفي اجووف ... قلت لج ياي اختفى صوت الخدامة، ووقف سيف وطالعها: سيري غرفتج وبدلي ملابسج وغسلي ويهج ... بعد شوي بنتغدا، ما ابا أبوي يحسّ بأي شي .. فاهمة ؟! هزت راسها وتنهدت، طلع من الغرفة واهي تمت مكانها ... وبصعوبة حملت نفسها وراحت غرفتها، سبحت ولبست ثيابها، وفرشت سجادتها وصلّت .. وتمت مكانها صاخة، تذكرت امها، ما ادري اقول الحمدلله انج مسافرة، لو اقول ياريتج هني .. محتاجة لج، بس بالوقت نفسه أحس إن صلااح لي انج مب هنيه، والا جان انا رحت فيها ... وتذكرت ابوها ونزلت دمعتها، يـارربي ... والله ما اباا اخسر ثقة أهلي، ابيع الحب وجواد وكل طوايفه، بس لا اخسر ثقة أبوية وسيفاان ... يمكن الحب اللي بقلبي كبير، بس باباتي أكبر وحب أهلي أغلى ... قامت من مكانها .. ونزلت بهدوء للصالة، جافت أخوانها كللهم مجتمعين ويا ابوها، ما عدا شوق .. ابتسمت لما ابتعدت ميثا عن ابووها كالعادة من توصل يزوي، واهي قعدت بهدوء جنب ابوها ... تطالع التلفزيون وياهم لأنهم مندمجين بالمسرحية المعروضة .. حست بيد أبوها على كتفها ونغزها قلبها وغمضت عينها .. وفتحتها على صوت سيف: يزوي سيري لماري خبريها تحط لنا الغدا هزت راسها: إن شاء الله وقفت بتروح، وسمعت التلفون يرن ... ردت بهدوء: الوو وصلها صوت بعيد: يزووي؟ فتحت عينها ونطت: ماما ؟! فدييييييييييييييييتج شحاالج ضحكت نرجس: هلا فديتج ... انا بخير، انتو شحالكم ؟! بخير؟! اخواانج واخوااتج زينين؟! ضحكت واهي تشوف اخوانها كللهم التموا حولها يبون يكلمون امهم: هييه ماما كللنا بخير، انتو شلونكم؟ يوسف شخباره؟! نرجس: الحمدلله احنا بخير، بس مشتاقين لكم يزوي: ماما وين يووسف ابا ارمسه تولهت عليه نرجس: فديتج يووسف ناايم سحب سيف التلفون من يد يزوي: شحالها الغلا تااج راسي ... في ذمتية البيت ما يسوى من دونج أم سيف ضحكت: حبيبي انت، والله وحشتوني كلكم، انتو بخير ؟! طالع يزوي بنظرة: هيه اماية كللنا بخير لا تحاتين نرجس: وينها ميثا وناصر ؟! شووق ويا اسامة او بالبيت ؟! سيف: شووق ظهرت ويا اسامة، واكا ميثا بترمسج وناصر بعدها ابتسم حمدان، قال سيف بخبث: هاا ابوويه ما بترمس اماية؟! حك راسه وتحنحن: هيه امبلى ضحك سيف وقعد على الكنبات، واهو يطالع أبوه بنص عين ... قال ناصر: بابا .. ماما تبا ترمسك اخذ التلفون بحذر، وقال بصوت منخفض: مرحبا كتم سيف ضحكته عن لا ينفجر، واهو ميود بطنه، ما يدري ليش يضحكه شكل ابووه اذا تغيب امه عنه فترة، كأنه ياهل مضيع بيته نرجس: حمداان شحالك؟! حمدان: شو رايج انتي يعني ؟! .. بس نشكر الله، وانتي شحالج ؟ ضحكت بحبور: بخير ... فديتك تولهت علي قال بحزن: البيت مظلم نرجس: ما عليه انت تصبر .. وكم يوم واحنا رادين قال بثبات: يوسف ولديه شحاله ؟! نرجس: بألف خير الحمدلله حمدان: ما محتاايين شي غناتي ؟ نرجس: لا، انت ما قصرت علينا ... ماناقصنا ولاشي قال باحتيال: ولاشي ولاشي ؟ ردت بغرابة: ولاشي!! حمدان بحزن: ولا حتى انا ؟! ضحكت: ما برد عليك .. ابتسم: عن جد البيت بدونج ما يسوى .. ابتسمت وكانها تشوف ابتسامته: تحمل بنفسك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
============
(( شـوق .. 3.30 مساءً ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت واقفة على الدرج، تعدل حجابها واهي تمشي بهدوء، سمعت اسمها فجأة ووقفت تسمع بحذر، حوراء: كانت تتعب من الجامعة مسكينة أم أسامة: تتعب ما تتعب مو شغلي، اهلها ما علموها السنع ؟! تقوم من السفرة وما تغسل مواعين ويانا! ويش هالتربية بعد حوراء: متعودين على الخدم .. ما يسوون شي أم أسامة: ايييه عليي منش اني، الا عيااارة ... في بيت ابوتهم يكرفون ويعاونون، وفي بيت الريل اللهم ياكافي .. ما تشيل قلاص ماي وتغسله فتحت شوق عينها على اقصاها، الحين عمموه تفكر فيني جيه ؟! ابتعدت بسرعة عشان ما تسمع اكثر وراحت شقتها ويا اسامة ... لقته على السرير قاعد وبيده آلة حاسبة، طنشت كلام عمتها وحاولت تتناساه لأن مافيها على الهموم والمحاتاة ، تقول اللي تقوله شو علي انا .. حطت قناة الأفلام وتمت تطالع، تمللت لأن تحس الفلم سخيف والتفت لأسامة: حبيبي شو تسوي .. أسامة: أحسب وقفت وراحت قعدت جنبه وقالت بفضول: تحسب شوو أسامة: عندي مبلغ من سنة وشي في البنك، ما لمسته .. ابا اخمسه سكتت، وظلت تطالعه، واهو مشغول عنها، قالت: ووين بتودي الخمس؟! أسامة: عند الشيخ اللي اعرفه .. اهو يعرف شلون يتصرف فيه هزت راسه وتمددت وحطت راسها على المخدة، لو تزوجنا .. بيتغير حاله؟! شرات ما قالت هدى .. صدق انا طماعة ؟! يعني شو ابا اكثر من جيي .. المشكلة انا حطيت براسي أحلام وزوود، وبعدين تفاجئت بالواقع .. اوردي حنا مب مسوين عررس ولا طقطقة، ع قولة امااية مافي فايدة .. واهي مب خاطرها ان تسوي وتعزم وبعدين عمومي يتشرهون، في خطبتي محد يا من الإمارات اللا بيت عمي سالم ! اففف ... يعني معقول اتزوج جييه بالسكتة ؟! شوو انا مب حالي حال كل البنات، وطالعته بنظرة .. بس أسامة ما عنده مادية وايد، وانا ودّي اساعده .. زمت شفايفها بقهر، الحين بيزاتي اللي بالبنك مب راضي يمسها .. كيف بيرضى يمس مهر الصداق !! دخلت فكرة براسها ، ليش ما اقوله نتزوج ونسير الامارات شهر عسل ؟! منها نفرفش ومنها اجووف اهلي، والله اشتقت للإمارات انا .. طالعته وقالت: أسامة قال بدون اهتمام واهو يعوس بتلفونه بعد ما رمى الحاسبة: هممم قالت بهدوء: انا عندي فكرة .. بس ابا رايك فيها قال: قوولي شوق: شو رايك نتزوج ونسير الامارات شهر عسل .. طالعها باهتمام: شنوو ؟! ابتسمت في ويهه: مثل ما سمعت قال بحذر: نتزوج ؟ اعتدلت في قعدتها بعد ما رفعت راسها من الموسدة: هيه نتزوج .. وبدل ما نسوي لنا حفلة ومعازيم وما ادري شوو، نسافر الامارات شهر عسل واجهها: ليش الإمارات بالذات؟ قالت بحبور: لأنها بلادي الاولى، اعرف كل شبر فيها .. منها نتونس ومنها اجوف اهلي بعد، بعدين بكون انا دليل سياحي لك ههههه ضحك وقال: بس انتي جايفة الامارات؟! يعني هذي بلدش .. اقصد اممم إن شهر العسل الناس تروح مكان حلوو تتونس فيه او على الاقل مكان اول مرة تروحه! شوق: محد يمل الإمارات .. انا امووت في ترابها قال بغيرة: اوووف .. هذا بلادش وتموتين في ترابها، انا وين رحت عيل ضحكت وحضنت ذراعه: انا امووت عشانك ... هاا ما قلت لي رايك؟! قال بابتسامة: يعني انتي تبدين سعادتي على سعادتش؟! انا بستانس لأن المكان علي جديد بس انتي يمكن لاا شوق: ليش لا؟! اقولك مافي حد يمل الامارات أسامة: والنعم والسبعة أنعام، بس بعد .. كأنها زيارة مب شهر عسل شوق: ما عليه حبيبي، مو انت بتتونس وبيكون عليك الشي يديد؟ انا بعد بتونس ابتسم لها: لاا ما يصير .. انا ابيش بعد تستانسين سكتت وقلبها يدق، قال: انا خاطري نروح سوريا عند السيدة .. واذا تبين نروح الامارات بنروح 3 أيام عشان تجوفين اهلش، وبالمرة اجوف انا بلادش اللي تموتين فيها ههههههههههههههههه شوق: ههههههههههههههههههه حكّ خده بقهر: جوفي الحبة اللي طالعة لي شوق: اشووف أسامة: تبا تثبت اني شباب ضحكت، قال: آح شوق: تحكك؟ أسامة: لا أنا أحكها ضحكت بصوت عالي، قال أسامة: سمعتين آخر خبر ؟ قالت بحماس: لااا أسامة: ولا انا ضربته بقهر: يارربي لا تسوي لي جييه ضحك وقال: يايب لش مسرحية بتموتش ضحك شوق: ما اباا أسامة: قسم بالله بتعجبش .. شوق: بس انا ماابا امووت ضحك أسامة: ما عليه مو لازم تموتين ... افطسي بس ضحكت: يالسخيف .. بتوديني بيت ابوي اليوم ؟! أسامة: مو فاضي شوق: عن الدلع .. خطوتين واحنا واصلين شوو مب فاضي أسامة: دام خطوتين روحي مشي له شوق: ما بجادلك بس غصب عنك وعن راسك بتوديني الليلة ضحك وقامت عنه واهي تمشي: اذا عندك ثياب وصخة أسامة أفندي ... ييبهم من الحينه لأني بغسل الثياب دخلت الحمام " الله يعزكم " واهو التفت للتلفزيون، قال بصوت عالي: شووقان .. امش واخوش بيقعدون كم يوم بألمانيا ؟ شوق: ما اعرف حبيبي، ماما قالت على حسب العملية أسامة: تقولين إنهم بروحون الإمارات .. بعدين راحوا ألمانيا قالت واهي تحط الصابون على الثياب: هيه، يوسف كان يبا يتعالج هني او بالإمارات ما يبا يسير بلاد الغرب .. بس أماية ما وافقت أسامة: زين سوت .. لو تعالج هني جان ما سلم منهم .. ما ردت عليه، واهو سكت ... التفت بتشيل الثياب، وانزلقت ريولها وطااحت بقوة على ظهررها وصرخت: آآآآآآآآآآي فزّ أسامة على صرختها، وركض لها ... تفاجأ لما جافها على الارض متمددة على وراها واهي تتألم وتصيح: آآخ يااارربي .. أسامة ألحقني راح لها ورفع راسها من على الارض وقربها منه: شصادش؟ قالت واهي تصيح: ظهرري بمووت .. يارربي يعوورني ظهرري قال بخوف: انزين لا تصيحين .. صلي على النبي حملها بين يدينه وطلعها واهي تصيح وتتألم من ظهرها، وحاطة يدها تداري الوجع، مددها على الكنبة: يعورش واايد قالت واهي تدمع: هييه واايد .. الضربة كانت قووية .. يااربي ما اتحمل الويع أسامة بمووت آآي أسامة: قومي نروح المستشفى شوق: ما ابااا .. ما بسير مستشفيات اخااف أسامة: شوق لا تعاندين .. لا يصيدش شي يالله قومي غمضت عينها بقوة واهي تصيح: ما ابااا قال بحنان: عيوني طيعيني .. بس نطمن ونرجع، ما بسوون فيش شي ... بييب عباتش وشيلتش شوق: ما اقدر اقووم أسامة: ما عليه شوي شوي بتقدرين .. وراح ياخذ عباتها، وقعدها واهي لفت الشيلة بصعوبة، ولبست العباة، سندها على صدره ورمت بكل ثقلها عليه، مسكها بحذر: لا تضغطين على نفسش .. شوي شوي مشت خطوتين وصاحت مرة ثانية: أسامة يمكن ظهري انكسر .. ياربي يعورني أسامة: لا ما بصيدش شي .. انتين صلي على النبي لا تخافين لااه ومشاها بهدوء لين الدرج، بلعت ريقها واهي تنزل اول عتبة واخذت نفس طويل، قال أسامة: تقدرين تنزلين؟ لو اشيلش حركت راسها " لا " ودموعها تنزل: لاا اقدر .. بنزل اروحي لمها بحذر وخوف، وقلبه كاان يرقع .. يارب ما يصير فيها شي، يارب ما يصيدها سووء .. لما وصل للباب الرئيسي جافته امه وقالت: أسامة وين رايح؟ التفت لها بقلق: بروح المستشفى بودي شوق .. انزلقت في الحمام على ظهرها ... راحت واهي خايفة وطالعتها: وه بسم الله عليش .. صادش شي يمه؟ هزت راسها واهي تتألم: ما اعرف .. ظهري بينشلع من الويع .. طالعت ولدها بخوف: ايي وياكم؟ أسامة: لاا ما يحتاج .. ومشى عن امه واهو يمشي ببطء، لين السيارة .. دخلها وسكر الباب واهي سندت راسها تاخذ نفس طويييل واهي تتألم وعيونها تدمع، التفت لها أسامة: يعورش وايد حبيبتي ؟! ارتجفت شفايفها: هيي واايد .. مسك يدها واهو يشغل السيارة: ما عليه تصبري .. ان شاء الله مافيش الا العافية هزت راسها توافقه على كلامه وصخت، تمت هادئة وغفت عينها .. ولما وصلوا المستشفى نزلت تمشي وياه بنفس الهدوء ... ولما دخلت على الدكتور، حولها للأشعة .. قالت الممرضة: بعد يومين الاشعة تتطلع أسامة: شنو بعد يومين؟! ما تجوفين حالتها .. بتخلون زوجتي تتألم جدي الممرضة: مافيها الا الخير ... يبين إن الطيحة مو قوية، لا تخاف عليها صرخ أسامة: شنو ما اخاف عليها .. على كيفش انتين تتحكمين الطيحة مو قوية وبعد لا اخاف عليها .. اقولش تتألم تصيييييح! جووفي حالتها .. تقولين لي لا اخاف عليها طالعته باستغراب وسخرية: اهي حامل شي؟! قال بسرعة: لااا مب حاامل .. بس واايد تتألم الممرضة: شي طبيعي دامها طايحة عيل تباها تضحك .. رجعها البيت واخذ المسكن اللي كتبه الدكتور لها، وامسح مكان اللي يألمها بدهن الزيت وبتصير زينة ومشيت عنه واهي تتحرطم .. صدق ثقيل طينة! يزاات الخير نكرف روحنا ونساعدهم واهو قاعد يصرخ .. مستشفى ابوه اهو! تطلع النتيجة في وقتها .. وين قاعدين احنا انقهر ومشى رايح لشوق اللي كانت بالغرفة على السرير .. طالعته بوهن: أسامة صراخك لوين .. شصاير ؟ طالعها بحب: مافي شي .. بروح آخذ الادوية وبيي لش ... شوق: بسير ويااك بالمرة أسامة: لاا اقعدي .. انتي ما تقدرين تقومين شوق: مافيني شي .. صرت احسن والله اقدر امشي طالعها بخوف، قالت بالحاح: والله انا بخير .. وقامت من السرير واهو استدرك ومسكها من ذراعها يساعدها، ابتسمت بخفة ... ونزلت راسها لا يلاحظها، " فديته وفديت عيونه .. خايف علي وبمووت من الزيغة بسببي .. يا روحي انت " تسندت على ذراعه وقالت: شوو قالوا لك الاشعة ؟ أسامة: بعد يومين بتطلع ... حاولت وياهم عشان يطلعونها الحين قالت ما يصير ام ويه الخنفسة ضحكت وقالت: الدكتور اللي دخلنا عليه بالبداية طيب مسكين احسن من الدكتورة اللي عالجتني أسامة: الاقرع هذ؟! ضحكت اكثر واهي تمشي للسيارة: بسك من العياب على الناس ، الله بيبليك هاا أسامة: ما قلت شي .. قهرني، ايي والله يبا يعالجش اهوو ... شنو الدنيا سايبة قالت واهي تفك يدها من يده وتقعد بالسيارة: يعني هذي شغلته! وانااللي بحاجته مب اهوو سكر الباب وركب من الصوب الثاني: لاا انتي مب في حاجته ... مو لهدرجة يعني الامر متعسر عشان يعالجش ريال قالت بفرحة مخفية: تغار ؟! طالعها واهو رافع حاجبه: بالله قولي لي .. وش فايدة الريال بلا غيرة ولا نخوة!! هذا شووارب مركبة على سياق ضحكت: يسلم لي عمرره ريلي .. شيخ الرياييل والله طالعها بنظرة: وأنا اشهد وضحكوا اثنينهم ..
همسْ ~ [ كلٌ له طريقته في إظهار مشاعره ... علينا أن نفتح قلوبنا، وأعيننا .. حتى نفهم ]
============
[ يتبـع ]
| |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:48 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( عليـاء .. 3.00 مساءً ))
ردت على تلفونها: نعم وصلها صوت هدى: السلام عليكم علياء: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هدى: شخبارش علياء ؟ علياء: تمام .. وانتي ؟ هدى: الحمدلله ، امم علياء انتي في بيت عمي لو بيت خطيبش ؟ علياء: اني في بيت خطيبي ، ليش ؟! ردت بتوتر: اتصل في محمد كله مغلق .. مشغول بالي عليه علياء: امم يمكن مخلص الجارج هدى: ما ادري، من الظهر واني اتصل ... وايد خايفة عليه علياء: انتظري، بتصل البيت بسأل عنه وبرد عليش هدى: اوكي بنتظرش لا تتأخرين علي سكرت التلفون واتصلت على تلفون البيت، ردت حنين: الووو علياء: ها حنين وين امي حنين: نعم وش تبين علياء بنرفزة: عطيني امي بسرعة حنين: مافي .. امي راحت بتنام علياء: من وياش ؟! ماردت حنين لأن سحبوا من عندها التلفون، وصلها صوت جواد: نعم؟! من ؟ ارتبكت وسكتت، قال جواد: الوووو ردت بهدوء: جواد وين امي ؟! ما رد عليها، لأنه رمى السماعة على اخوه حسن، اللي رد: الوو علياء: انتو شسالفتكم اليوم، بتخلصون كردتي .. خلصوني وين امي؟! حسن: امي دخلت تنام علياء: محمد في وين ؟! حسن: اووه ما تدرين ؟! دق قلبها بخوف: شصاير؟! حسن: محمد في المستشفى .. صرخت: مستشفــى؟! شصاير حسن: أسمع جواد يقول ضاربينه .. أبويي راح له .. احنا بنروح العصر له، علياء: شنو ضاربينه ؟ من اللي ضربه؟ فهمني؟! حسن: شدراني انا .. هذا اللي سمعته قلته قالت بتوتر: زين زين يالله باي سكرته وتمت صاخة، الحين وش اقول لهـدى ؟! والله بتروح فيها اتصلت في هدى وقالت لها، اللي تمت تصيح وماتت خوف .. وسكرته عشان تتصل في جواد وتسأله عن المستشفى
============
(( حسين .. 7.30 مساءً ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سكر القرآن .. والتفت لمنى اللي كانت سرحانة واهي تطالع الكعبة .. قال بابتسامة: مرتاحة طالعته بنفس الابتسامة: شعور غريب ... حسين: ما ودج تروحين قريب وتتشبثين في الاستار ؟! منى: ما عندي جواب طالعها باستفسار .. قالت بهدوء: ما ادري ... ابا أدرس وأبا اطوف وأبا أقرأ ادعية .. بس في شي غريب، ابا بس أتأمل .. هذا اللي صاير بخاطري الحين ... حسين: حتى التأمل عبادة .. ابتسمت له، قال حسين: بكرة الفجر بنطرج بصالة الفندق تحت، بتصل فيج عشان تقعدين .. ونيي هني منى: بتظل تنتظرني .. انت امشى، واني بروح ويا البنات او بروحي حسين: لاا .. بأمانتي انا مب احد غيري .. منى: يعني بتضطر ان تقعد قبل عشان تتصل فيني واقعد من النوم وبعد بتنتظرني حسين: انا ما اناام بالليل إذا أيي مكة طالعته باستغراب، قال: ما توصل 12 إلا انا هني ... مستحيل اناام وانا قريب من بيت الله، اقعد للفجر، بعد صلاة الفجر أرجع وأنام إلى 10 منى: عيل بيي وياك حسين: والله على راحتج .. بس لازم تريحين شوي، عشان تقدرين تقاومين السهر بالليل منى: اقدر .. اصلاً متعودة، لما كنت بثانوي كنت وايد اسهر حسين: بروح أطوف، تقومين؟ هزت راسها: اكيد .. وقفت وراحت وياه ... وبعد 5 أشواط قالت له: تعبت شوي حسين: روحي شربي ماي وقعدي بنفس المكان اللي كنا فيه .. بكمل السبع اشواط وبييج هزت راسها منصاعة له وراحت قعدت بنفس المكان وتمت تطالع الناس كللهم ... يالله وش هالشعور الغريب .. رهبة إلهية وخشوع ينزل في القلب ... نزلت دمعتها، عمري ما تخيلت لحظتي واني بهالمكان، ياربي الحمد والشكر لك .. الحمد والشكر لك يــاررب التفت إلى صوت نحيب .. جافت مجموعة إيرانيات قاعدين، ابتسمت بين دموعها .. هنية لكم .. وقفت لما وصل لها حسين، وطلعوا من الحرم رايحين الفندق، وقفت واهي تشوف المحلات والتفت لحسين: حسين طالعها: هلاا قالت بخجل: ابا اجووف هالمحل .. بشتري إلى حنين شي تحبه ابتسم لها وراح وياها، دخلوا المحل وتمت تطالع بهدوء .. رن تلفون حسين ورد بابتسامة: هلا يمة وصله صوت أمه: السلام عليكم حسين: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شخبارج يمه ؟ أم حسين: بخير الله يحفظك، شخبارك انت ؟! عساك بخير ؟! حسين: بخير ولله الشكر .. شخبار اخواني وأخواتي ؟! أم حسين: كلنا زينين الحمدلله، يسلمون عليك ، ونور ومنار يصيحون يبونك ضحك بعذوبة: توني ما صار لي 3 أيام وحشتهم، تحملوا فيهم .. أم حسين: لا توصي حبيبي، انت شخبارك؟ شخبار الجوّ عندكم؟ حسين: كل شي تمام يمه .. الجو حار بس مو وايد، أبوي شخباره؟! أمس اتصلت فيه ما يرد أم حسين: الحمدلله زين .. مجتمع ويا عمومك البارحة قال بهدوء: خير إن شاء الله أم حسين: عمتك زينب تبا تنفصل عن ريلها قال بقلق: ليش ؟! شصاير أم حسين: والله ما ادري يا ولدي، ما سألت أبوك .. شكله متضايق، انت لا تهتم ولا تحاتي، إن شاء الله تتسوى الأمور قال بهدوء واهو يراقب عيون البائع على منى: إن شاء الله أم حسين: يالله تحمل بروحك حبيبي، وسلم على خطيبتك، إن شاء الله اهي بخير ؟! طالع منى بابتسامة: أي الحمدلله، بصحة وعافية أم حسين: الحمدلله ... يالله لا تنسونا من الدعاء، مع السلامة سكر التلفون، وتقرب من منى واهو يطالع البياع بنظرة حادة، همس لها: هاا على شنو رسيتي منى: ما ادري متحيرة حسين: اشور عليج بشور ؟! منى: اكيد حسين: لا تشترين الحين ... المدينة فيها أشياء افضل .. واذا تبين، بوديج المجمعات اللي بمكة قالت بخجل: بس احنا بنقعد بالمدينة يومين، بيكفيني اشتري؟ حسين: خلاص على راحتج .. اشتري اللي تبين عيل ابتسمت واخذت اللي تبيه، واهو حسّ براحة وقال بخاطره [ جذي وايد تمام، تتمسك برايها معناها إن الخجل زال شوي .. وما تكون ضعيفة أكثر من اللازم ] مد يده لها: عطيني الجيس احمله عنج منى: عاادي بحمله حسين: مب ثقيل؟ ضحكت بخفة: حشى، حاملة حجارة فيه ... مافيه شي، إلا ألعاب صغار ضحك اهو وقال: امي تسلم عليج التفت له بابتسامة: الله يسلمها ويحفظها، شخبارها ؟! هز راسه: الحمدلله زينة .. كلهم زينين، بس نور ومنار يصيحون مشتاقين لي قالت بدلع: اياا عليهم فديتهم .. ضحك، واهي ضحكت .. قالت: امم ابا اتصل اليوم لبيتنا حسين: إن شاء الله .. بعد شوي لا تعشينا نتصل فيهم .. ، دريتي عن رحلتنا بعد بكرة؟ طالعته باستفهام: لاا !! حسين: الحملة كلها بتروح المشاعر .. منى: يعني شنو ؟! حسين: بتجوفين غار حراء وجبل النور .. ومكان رمي الجمرات، المناسك اللي يقومون بها الحجاج موسم الحج ابتسمت إبتسامة عريضة: الله عيل بنستانس، متى بنروح؟! حسين: ما ادري ما سألت، بس اللي عرفته إن بيكون بفترة العصر تقريباً .. منى: اوكي بجهز نفسي .. حسين: مرتاحة مع الناس اللي وياج بالغرفة ؟! قالت بسعادة: وايد وايد، سوسن كانت تشتغل معاي في الجمعية اللي اشتغلت فيها مرة في الصيف، وأعرفها من قبل يعني .. بنت خالتها وايد حبوبة وفرفوشة .. ويدتهم بعد طيبـة وعلى نياتها .. حسين: الحمدلله .. أي جمعية اللي اشتغلتي فيها ؟! منى: عمل تطوعي كاان .. خلوني اشتغل على كمبيوتر واتيب و " سكتت لما جافت بنت صغيرة قاعدة على الأرض .. طالعتها بحزن وعورها قلبها، التفت لحسين " حراام جوفها طالع الياهل، ومشى صوبها وحط بحضنها فلوس ومشى .. طالعته بأسى، قالها: شفيج ؟! بلعت ريقها: مافيني شي حسين: ليش تطالعيني جذي ؟ منى: لا عاادي .. بس كسرت خاطري الياهل .. ياحرااام شكلها يعور القلب حسين: جوفي المراة اللي هنااك اللي تبيع .. منى: شفيها ؟ مد يده بفلوس واهو يطالعها: روحي اشتري من عندها .. منى: ليش ؟! حسين: انتي روحي وبعدين بقولج طاعته بدون ما تعارض، واشترت واهي تبتسم في ويه المرة ... ورجعت له، اخذ من عندها الجيس اللي فيه حب حمام، وقالها: عطيني يدج .. فتحيها فتحت يدها وفرغ شوي من الحبوب فيها: الحين ارميهاا هني ... طالعته شلون يرمي وقلدت على حركته واهي تطالعه باستغراب، وفتحت عينها مندهشة لما جافت سـرب من الحماااام وصل وكلللهم تجمعوا على الحبوب، ضحكت: هههههههههههه اللااي حلووين طالعها بسعادة واهي تضحك، قالت: عاادي اتقرب منهم؟ ضحك أكثر: اكييد .. ما يسوون شي ! تقربت من الحمامة لكنها طاارت، عقدت حواجبها بحزن والتفت له بزعل: جووف! يوم تقربت منها طارررت عني! حسين: هههههههههههه .. ليش يعني كنتي تظنين بتيي على كتفج لو بتستقبلج بالاحضان، اكيد بتطير ابتسمت وصغرت عيونها بطريقة حلوة، كملوا طريقهم للفندق بين سوالف وضحك ..
خاطرْ [ كم أشتاق للعودة ، ربنا أرزقنا الزيارة ... يـا الله ]
============
(( هُـدى .. 4.00 مساءً ))
حطت يدها على شفايفها واهي تكتم شهقاتها، طالعها اخوها بأسف: انزين صلي على النبي اهدي شوي ذبحتين روحش من لصياح عااد هدى: سلمان الله يخليك اسرررع شوي قال بتردد: الله يهديش بس، تبين اقتل روحي واقتلش بعد .. اكا قريب بنوصل انتين هدي هدى: إذا جفته بعدين بيرتاح باالي، اخته تقول ان ضاربينه انت يعني ما تعرف محمد .. ضعيف وما يشد شي .. يارربي " وانهارت اكثر " تنهد وسكت، لين ما وصلوا المستشفى، نزلت بسرعة مثل المينونة واخوها راح وراها ... مشى بسرعة جنبها واهو يدور بين الغرف، ولما جافت الرقم دخلت ملتهفة ... مسكها اخوها: هدى صلي على النبي .. خلني اجوف محمد وين، أكثر من سرير واكيد في رياييل .. اهدي شوي دق قلب محمد لما سمع صوت اخوها وشهقاتها واهي تصيح، وفتح عينه واعتدل بجلسته، وابتسم لأخوها لما طلّ من الستارة، قال بتعب: تفضل سلمان دزته هدى ودخلت واهي تصيح، ولما جافته شهقت وتصنمت، طالعها محمد وقال: اشش اشش! اهدي والله مافيني شي .. لا تخافين طالعته بصدمة ودموعها تنزل، طلع سلمان عشان يخليهم على راحتهم .. ومحمد مد يده لها، كانت ملفوفة بشاش .. ويبين شوي دمّ، صاحت واهي تحضنه طبطب عليها: هداوي .. لا تصيحين لااه مسكت يده برفق وابتعدت عنه خايفة تألمه: وش صادك!؟ من سوى فيك جدي رمش بعيونه: ما ادري نزلت دموعها: الله لا يوفقهم .. عسااهم الـ قاطعها: لا تدعين .. هدى: شلون ما تبيني ادعي واني اجوفك بهالحال .. " ولمست خده بخوف " وش داا ؟ ما ظل فيك شي عدل غمض عينه لما حسّ بألم ظهره، واهي غمضت عيونها تسمح لدموعها تنزل، رصّ على يدها: لا تصيحين، تعرفيني اكره دموعش ... مافيني الا العافية، كم يوم واطلع .. لا تخافين علي سكتت وما تكلمت، قالها بابتسامة: يالله عشان آخذ كم يوم راحة عن الشغل طالعته بنظرة متألمة وابتسمت، قطع حديثهم: احم احم .. يالله ابتسم محمد: تفضل سلمان دخل اخوها: السلام عليكم ردوا السلام، وتقرب من محمد: ما تشوف شر بو كرار .. خطاك السوء محمد: الشر ما اييك .. خطاك اللااش سلمان: اكا بينقلونك لغرفة خاصة .. محمد: لكن انا ما طلبت سلمان: أسامة ولد خالتك قايم بالاجراءات .. ابتسم: الله يهديه .. ماله داعي هدى: لاا احسن .. عشان ترتاح محمد: انا ما بقعد وايد هني .. اليوم بالكثير وطالع هدى: لا حبيبي بتمّ اهني لين ما تصير زين سلمان بابتسامة: اكا وصلت الممرضة دخلت الممرضة واهي مبتسمة، وشالت السيلان " المغذي " عن يده، قالت واهي مشغولة بعملها: الحين بيوون لك الشباب بيشيلونك، تبي كرسي متحرك أو بالسرير ؟ محمد: لاا بمشي طالعته بسخرية: تعتقد انك بتقدر تمشي والجرح اللي فيك غزير طالعتها هدى باستغراب: أي جرح ؟ ارتبك محمد وردت الممرضة: اللي بخصره، مو مخيطينه وحاطين عليه ضمادة بعد؟ احمد ربك ما فقدت دم وايد والا انك الحين بين الحياة والموت فتحت هدى عينها على اقصاها واهي تطالع محمد بصدمة، واهو طالعها بهدوء وما تكلم ... ارتجف قلبها ودمعتها سالت وصدت بويها بعد ما وقفت وكتفت ذراعينها .. قالت الممرضة: تحسّ بألم مثل الصبح أو الحين احسن ؟ محمد بوهن: أحسن الممرضة: بعطيك مسكن إذا تباا .. قال بابتسامة واهو يطالع هدى: وصل مسكني ما يحتاج ضحكت الممرضة: هذي خطيبتك ؟ طالعتها هدى بابتسامة باهتة، ومحمد هزّ راسه، ودخل شاب يشتغل بالمستشفى: يالله محمد عشان ننقلك للغرفة وجه محمد نظره إلى سلمان: خلّ هدى برعايتك طالعته هدى: بيي معااك محمد: ما يصير .. مسكها اخوها من ذراعها واهي نهرته: بروح وياه قال الشاب: ما يصير اختي، المصعد اللي بنوديه فيه خاص للمرضى .. تعالوا بمصعد ثاني للغرفة تقربت من محمد وهمست له: ما ابا افترق عنك .. ما اقدر اخليك بروحك رمش بعيونه: دقايق بس ... " وطالع اخوها بصرامة واهو يزفر " اخذها سلمان ولفّ للشاب اللي تمّ يعدل السرير عشان ياخذه .. واهي طلعت ويا اخوها كاتمة دموعها وغصتها، مشيت ويا اخوها بهدوء .. قال: أنا لازم الحين اروح، عندي شغل ضروري .. برجع لش بعدين، اوكي؟! هزت راسها، ومشيت بروحها لين الغرفة ... جافت واحد من الشباب يساعده على قعدته ويضبط المغذي له .. بلعت ريقها واهي واقفة بعيد عنه وتطالعه، لين ما طلعوا الشباب .. وقفت مكانها ودموعها بعيونها .. مشيت ببطء له، رفع محمد راسه وطالعها بنظرة ما فهمتها ... وربت على السرير عشان تقعد جنبه .. لبت طلبه وقعدت بهدوء ... مررت فترة صمت ..، محمد: ما بتقولين شي ؟! ردت وصوتها مبحوح: شقول؟! سكت فترة .. بعدها قال: لو ما صار اللي صار اليوم .. " وسكت مرة ثانية، ومسك يدها بحنية " كنتي الحين زعلانة عليّ طالعته باستغراب: ليش ازعل ؟! تلاقت عينه بعينها .. ورمش بعينه وقال بغصة: عشان المسج اللي جفتيه بتلفوني اليوم الصبح وقف الزمن بالنسبة لها، فعلاً .. اهي نست المسج وكل دموعها بعد ما قامت تتصل فيه ووصلها الخبر، وجافته بهالحال .. قطع تفكيرها: تبين نتكلم بالموضوع ؟! هزت راسها بسرعة: لاا محمد: ليش ؟! هدى: لأنه مب الوقت المناسب محمد: ليش مب الوقت المناسب ؟! رفعت عينها: وانت بهالحال ؟! .. لاا .. محمد: خايفة علي ؟! هدى: ممكن محمد: مانا خابر هدى تخفي مشاعرها أو تجدب بأحاسيسها .. أعرفش صريحة لأبعد حدود بشعورش، أكثر مني حتى طالعته بنظرة .. قال محمد بهدوء: ما تبين تعرفين وش القصة ؟! هدى: ليش اعرفها!؟ سكت، قالت: كنت تبيني اصارخ واطالبك انك تفهمني وتشرح لي وتبرر لي؟! محمد: لاا طالعته بعينه، قال: أنا أعرف هدى .. واللي أحبها ما تفتعل موقف مثل هذا .. ضمّ يدها بين يدينه بحب عميق وقال بنبرة مخملية: وش أساس حبنا هدى؟ ردت بهمس: الثقة والوفاء محمد: تؤمنين فيهم؟! هدى: أكثر من أي شي بهالدنيا محمد: وأنا عندي يقين بثقتش .. بإخلاصش وعقليتش ... لو صار موقف لش مشابه للي صار لي، وانا صارخت وفسرت الامور على كيفي، وش بكون موقفش ؟ هدى: بحس ان في شي انهدم وصعب ينبني مرة ثانية اذا انت شكيت فيني ابتسم ووخى راسه وباس يدها: لأنش هدى .. لأنش حبيبتي مو احد غير .. ولأن انا وياش بنينا صروح صعب تنهدم، ما راح تصير هالمواقف إن شاء الله بينا ابتسمت له وقالت بدعابة: تعرف ليش قلت لك ما ابا نتكلم بالموضوع الحين؟ رفع حاجبه، وقالت بخبث: عشان اقدر اخذ راحتي واني اضربك واكسرك طالعها وشهق: مااكرة ضحكت وتسندت على كتفه: أحبك يالغالي ابتسم وظلوا ساكتين .. همست واهي ماسكة ذراعه: شسالفة الجرح الغزير ؟ بلع ريقه: أي جرح ؟ ردت: لا تخبي محمد: جرحوني بسجين .. اختنقت بألمها وصخت تسمعه، قال: للحين مانا مستوعب ولا ادري شالموضوع .. أول ما حسيت بالضربة والسجين تمشي على جلدي حسيت بألم فضيع وعلى طول اغمى علي وما دريت بالدنيا رصت على ذراعه واهي تتألم وضغطت على شفايفها بأسنانها وغمضت عينها بقووووة .. كمل: ما وعيت إلا على ويه أسامة واهو حاملني لسيارته ..ويوم وصلت نص الطريق غبت عن الوعي مرة ثانية هدى: أسامة شالك؟ محمد: بعد ما ضربوني اعتقد، حطوني بسيارة جواد وخلوني عند باب البيت وراحوا، وأسامة شالني وحطني بسيارته ويابني هني دفنت راسها بذراعه واهي مغمضة: ما عليك شر حبيبي، الله يقومك بالسلامة، والله ينتقم منهم .. بياخذون جزاهم محمد: أخذوا بوكي وشالوا كل الفلوس اللي فيه ورموه علي .. وتلفوني كان في البي تي مفضي الجارج! طالعته بعيون متألمة: فدا راسك يالغالي، دفعة بلاء عن عمرك الفلوس وطوايفها، أهم شي تكون بخير ابتسمت له وقامت، قالها واهو يطالعها: ليش قمتي عني؟ هدى: عشان ترتاح محمد: تعرفين ان راحتي وياش ابتسمت: تمدد الحين ونام لك شوي .. واني بقعد احرسك ضحك، واهي ضحكت: بعد المغرب بدور احد ايي ياخذني، برجع البيت بسوي لك أكل من يدي وبرجع عشان اتعشى معااك احـم ابتسم وتمدد وغمض عينه بعد ما سحب اللحاف لجسمه .. واهي تنهدت بخوف، ردت على تلفونها: هلا علياء علياء: طمنيني ؟ دمعت عينها: وش اقولش؟! حالته ما تسرر ... " وصاحت بصوت خفيف " مكسرينه يا علياء، ما ظل شي الا متعور فيه علياء: وش السبب ؟ هدى: ما ادري .. الله ستر ما صار فيه شي، طاعنينه بسجين شهقت علياء، وكملت هدى: بس أسامة لحق عليه بسررعة ما صار فيه شي، نظفوا له الجرح وضمدوه علياء: واايد غزير الجرح ؟ هدى: الممرضة تقول، بس الحمدلله دام يقدر يوتعي ويتكلم وما نقص دم وايد، يعني مب خطير علياء: الحين اهو وينه ؟ هدى: اني معاه، بعد عمري غفت عينه ونام قالت بأسف: ما عليه شر ... أني بتصل لأبوي يمرني وبيي المغررب هدى: على خير، مع السلامة سكرت التلفون، وراحت جنبه، لقته نايم بسلام ... مسحت على شعره وهمست: الله يحفظك ويبعد عنك السوء
============
(( حمـدان .. 8.00 صباحاً ))
قال باستغراب: حق شوو ؟! شصاير ؟ سيف: بس جيي طالعه بسخرية: شوو بس جي ؟! سيف هذا شغل .. مو ع كيفك تصرف من ما تباا وتفنش اللي تباه، انا صار لي فوق الـ 15 سنة بهالتجارة وما عمري طردت عامل بدون سبّة سيف: ابووية وقع وخلاص رمى الملف بعصبية: أوقع شوو !؟ انتوو ع كيفكم تمشون الأمور .. سيفان، هذا ولد خالك؟! انا وين أودي ويهي من أبو صادق، لو أمك لو تدري شو بصير ... صاير بينك وبينه خلاف؟ سكت وما تكلم، قال حمدان: يايبة الامور ما توصل لهذا الحدّ، وترى لو صار بينكم خلاف أو سوء تفاهم، اتموون عيال خال وعمة .. وماله داعي تدخل الأمور الشخصية للشغل سيف: كل موظف لازم يحترم المكان اللي يشتغل فيه، واذا اهو مو كفو الاحترام والاخلاص .. يدور له مكان ثاني حمدان: لشوو تبا توصل؟! سيف: ابووية انا ما اقدر اوضح الاسباب، بس اذا انت تثق فيني .. وقع على القرار، تراه والله بمصلحتنا كلنا قال بحذر: سيفان بديت تخوفني، شو سالفة إخلاص ما إخلاص؟! " وقال بهدوء " جوااد حاط يده على شي من فلوس الشركة أو بايق شي من الحلال؟! سيف: لااا ابداً مو جيي حمدان: عيل شو!؟ سيف: ابوية يطول لي بعمرك .. خبرتك اني ما اقدر اقول حمدان: وانا ما اقدر اوقع رن التلفون وقطع حديثهم، رد حمدان واهو يطالع ولده بنظرة وسيف نزل راسه وزفر .. حمدان: أهلاً بو أحمد .. بخير عساك بخير .. وقف سيف بقهر، وطلع بعد ما صفق بالباب ... اافففففففففففف والحل يعني؟! راح قسم المحاسبة ودخل المكتب اللي يتواجد فيه جواد .. ما لقاه هناك، سأل واحد من الموظفين: وين جواد؟ ردّ واحد: ما داوم اليوم ... اتصل واعتذر، اليوم اهو مريض زفر وطلع، ورجع مكتبه واهو مقهووور ... رفع السماعة: خير ؟ وصله صوت السكرتيرة: أستاذ سيف .. قلت لي أذكرك عن موعد الجامعة اليوم، إلى امتحان القبول فزّ من مكانه ووقف: هيه والله، الساعة كم الحين ؟ السكرتيرة: الساعة 8.20 صرخ: توووج تذكريني! شوو هالغباء ورقع السماعة واخذ سوويجه وركض بسرعة ... ركب سيارته وضرب سلف، كان متوتر ويدق السكان باصابعه خايف لا يفووته الموعد .. مسح على ويهه بقهر: اففف يالله يالله! شوو هالازدحاام! شوو هالقرررف! رن تلفونه ورد بسرعة: الوو وصله صوت هزاع: يالله حيّه هالصوت ابتسم سيف بتوتر: هلاا هزااع هزااع " واهو يقلد على صوته: هلاا هزااع ! بلااك انت .. زطّي حتى بالرمسة، اتصال من الإمارات لك وانت بكل برود هلا! يا اخي رحّب فيني وهلل .. شوو هب تارس عينك انا؟! سيف: والله تارسها ودافنها بعد .. بس انا حدي مستعيل وما اقدر ارمسك الحين هزاع: صايرر بك شي ؟ رد بارتباك: لاا لا ما صاير شي .. بس اليوم تسجيل الجامعة افف اقصد امتحاان اوووهوو المهم يعني .. وانا اسووق الحين وخايف يفووتني لأن ماشي وقت هزاع: زيين زين عن لا تطيح اصفر علينا يابوك .. سير الله يوفجك، لا ظهرت وخلصت اتصل فيني سيف: يصير خير هزاع: يعني شوو بتتصل اولا؟ صرخ سيف: اوهوو هزااع شوو دراني انت اتصل بي! لو تذكرت بعد خير هزاع: والله انك ما تستحي ع ويهك بن حمداان ومدري ولد منوو والتلفون فاتوورة وأنا ولد الفقارى على شحن بطاقة! راس مالي جم درهم قاطعه سيف: هزاع اذلف عن ويهي لا والله ارقع السماعة فـ ويهك ضحك بصوت عالي: عسـل على قلبي والله عسل حبيبي انت .. خلاص لا تزعل، بعد الصلاة أتصل فيك، فمان الله
============
[ يتبع ]
| |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:49 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( جـواد .. 10.00 صباحاً ))
تسند على الجدار واهو بغرفة أمه وأبوه، ينتظر أمه تيي له، التفت لما دخلت وسكرت الباب: امااه صار لي ساعة انطر أم صادق: شسوي، اختك حنين تتشرط واني احط لها الريوق .. ويدتك من صوب .. ابتسم: الله يعطيش العافية أم صادق: الله يعافيك طالعها وغمز: أحسّ إن في شي بخاطرش علي أم صادق: والله زين انك تحس قال بحب: افاا .. لهلقد شايلة علي ابتسمت له: مو شايلة عليك .. بس منت عاجبني جواد: ليش ؟ أم صادق: صرت تطلع من البيت وما ترجع إلا متى .. وما تقرر لك ساعة وحدة، يادوب على الوجبات، واللهم بس الغداا، ريوقك بالشركة وعشاك ويا الصبيان ... لمتى ياولدي بتعقل جواد: جيه انا مينون أم صادق: مو قصدي انك مينون، بس ابيك تصير ريال وتترك عنك هالسوالف اللي مي زينة طالعها بنظرة: يمه اجوفش فريتي الموجة، قمتي تتحجين لي نفس ابوي، سوالف مو زينة! واصير ريال .. يهالرب، هاللحية وهالطول مو مالي عينكم أم صادق: الرجولة لا بطول ولا بلحية وشوارب جواد: وانا وياش بهالحجي .. بس انا ما سويت شي غلط، وبعدين يعني وقفت علي انا؟! يمه انا شاب اكيد بطلع وبدخل البيت، مو معقولة بقعد في البيت حالي حال النسوان! طالعته وتنهدت، قال: في شي ثاني مضايقنش بسببي؟ قولي لا تخشيين .. لاتقولين لي سالفة طلعات ما طلعات قالت له: ليش ما رحت الشغل اليوم ؟ جواد: مزااج طالعته بنظرة واهو ضحك: ظهري يعورني أم صادق: عيار ويبين من عيونك جواد: يعني انا في نظرش جداب؟! ما هكذا الظن قاطعته: عن الهرير عااد .. لا تبدي حقي نط من مكانه وراح جنبها ولصق فيها: اقوول الوالدة أم صادق: ما عندي فلوس جواد: ههههههههههههههه وقسم بالله ما ابا ربية منش، بعدين انا اشتغل يعني مانا محتاج لشي طالعته بنص عين: نسينا ما كلينا، وينه اللي يييبي خمس ربيات! ابا جقاير يمه! ييبي دينار بشحن بترول! عطيني خمسة بعوور في السينمات وبزحر اكل مات ضحك: ههههههههههههه حاسبتها علي هاا ؟! انا ولدش حبيب قلبش، ما اموون يعني؟ هزت راسها وتنهدت: تموون جيف ما تموون .. كلكم تمونون، بس لوتعرفون قيمتي، محد منكم حاسب لي حساب باس جبينها بحب: افا يالغالية، لا تقولين هالكلام .. انتين أمنا وتاج روسنا .. تنهدت: عيل اختك اللي من سافرت ويا ريلها للحين ما كلمتني الا مرة جواد: حرام عليش يمه لا تظلمينها، البارحة اتصلت وانتين في بيت خالتي أم أسامة .. الحين بتصل لها وبخليش تكلمينها طالعته بنظرة، وقال اهو: انتي تحبين تتشرهين وتعاتبين .. ياحبش للدلال ضربته على يده: لا يكوون جايفني اصغر اولادك اني، دلال ويش بعد .. ضحك وسكت فجأة، تمدد وحط راسه على ريولها: يمة حركت شعره بيدها: هاا خلف ابوويي جواد: اخوي محمد ... طالعته بخوف: ويش فيه ؟ جواد: انا شاك باللي ضربوه أم صادق: من ؟ طالعها بعيونها: اخوو علي .. حمي علياء اختي! طالعته بنظرة، واهو بلع ريقه: يمه هذا جاسم اللي كان وياي بالثانوي، وكان ابووي يضربني بسببه أم صادق: جااسم ولد عبد الإله ما غيره؟! هز راسه واهي فتحت عينها: صديق خالك سعيد ؟! غمض عينه: أي يمة .. اهوو ! ضربت على صدرها: واقردي! وش طيح بنتي بعايلتهم ... ابوهم اللا طايح حظّ جواد: اماه ابووهم مو هني اصلا ولا يدري عنهم .. مسافر من سنين ومحد يدري وين الله حاطه أم صادق: واهو ويش مصلحته يضرب محمد ولدي ؟ قال بتردد: محمد كان ماخذ سيارتي .. سكتت تنتظره يكمل لكن ما تكلم، قالت: كمـل له؟! تتحجى وتسكت .. انزين ؟ جواد: شنو انزين يمة؟ ماخذ سيارتي .. يا اما مطرش ناس يضربوني وطاحت على محمد، او اهو قاصد ان يضرّ محمد عشان ينتقم مني أم صادق: والله اني ما افهم ليكم، الا كله انتقام وضرب وعفسة وانت ويش مسوي فيه هالنحيس عشان يبغا يضرك ؟ قال بجرأة: كنت بنشر صور اخته، ومن قبل متعلف فيها طالعته بصدمة: حرييييييييييقة! ويش مسوي يالمقرود ؟ قال باستدراك: ما سويت فيهااااا شي لاا تقعدين تتخرعين " وقام من على ريولها وقعد" اهي تحاجيني في التلفون .. برضاها انا ما سويت شي، بس راحت اشتكت علي في الشرطة .. وقالت اني اتعلف فيها، يعني حبكوا السالفة اهي واخوها جاسم طالعته بنظرة وقالت: لا تقول لي يوم حنّة اختك منى؟ طالعها بخجل، قالت: يوم يقولون انك في الشغل له؟ اني قلبي والله كاان حاس، وحقوي ما قلت لي؟ جواد: يمه انتي لو قالوا لش بتعفسين المكان لو بتطيحين عليهم قالت بقهر: وانت ياللي ما تستحي متى بتيووز عن سوالف البنيات .. تلاحقهم من مكان لمكان، عندك شرف وخوات، ترضى عليهم يعني ؟ سكت وما تكلم، قالت: لو ويش بينفعونك هدلين ؟ مو انت كنت تحب هذيك لبنية وجيت لي تبا تخطبها، لكن الله ما كتب .. ما تحس إن هذا عقاب لك لَ ؟ طالعها بألم وكانه مجروح واهي كملت: لا تطاوعني ولا تسمع حجي ابوك .. واني كله ادافع عنك، انت طاالع من بدّ اخوانك! حتى صادق اللي انذم فيه مو مثلك قال بخبث: على طاري صادق .. من جم يوم جايفنه في شارع المعارض ويا مرته واهو يصارخ عليها قدام العالم وشوي ويتلها من شعرها طالعته بقهر وضربته: استح على ويهك، يضحك يعني؟ ابتسم: مو قصدي بس ما ادري ... يعني صادق مو احسن مني يمة طالعته وقالت بحسرة: من قرادة حظي .. مرته متصلة لي تتشكى منه، اسود الوجه كل يوم له سالفة، يوم يضربها يوم طاردنها من البيت، يوم ما ادري ويش مسوي .. ما فلح فيكم الا محمد الله يخليه لي، والله مافي على قلبه ... حنون وما يرضى على خواته، وعارف ربه وطريق المسيد ولا عند سوالفكم جواد: لكن ماخذ مرته عن حب عبالش انا ما ادري أم صادق: والله هذا زمنكم .. بس يبقى محمد شيخكم، محد مبرد قلبي الا اهو والله جواد: ببدى اغار ترى .. أم صادق: هذا الصدق بعد ويي .. وهالمقاريد ثنينهم، يهيتون ولا ادري وين يروحون .. اما هذاك ابو الاذاين حسينوو يشرب جقاير عباله اني ما ادري .. الريحة المعطنة متخمرة في ثيابه جواد: والله نصحته وما طاعني أم صادق بحنق: يجووفك تسوي اكيد بسوي، انصح روحك اول بعدين انصحه جواد: انا ما ابغيه يصير مثلي، وانا الحين ريال أم صادق: وييييييييه خبيت راسي ريال وريال .. يوم تشرب الجقاير انت اصغر منه، لكن محد يقدر عليكم يا اولاد جعفر، والله انت وياه ويش اللي حادنكم على هالسم ... تمرضون روحكم جواد: شسوي اذا حاولت اقطعها وما قدرت ... أم صادق: عياررة جواد: قسم بالله ما اقدر امااه .. حاولت ما قدرت، تطللع روحي، اعصابي توصل ألف، وراسي وجع فضيع طالعته بازدراء واهو ضحك: لا تطالعيني جدي ... غصب عني يالغالية والله " وابتسم " تنهدت: الله يهديك ويش اقول اني .. أأذن في خرابة، لو من اليوم لباجر اتحجى ما بتطاوعني جواد: ليش تقولين جدي، لهدرجة انا عاق بالنسبة لش أم صادق بحزن: هذي الصراحة انت ما تسمع كلامي يا ولدي ... " وتنهدت " يالله .. الحمدلله على كل حال، افتكيت من ثلاث وظلت وحدة طالعها بدهشة: خطيرة امي .. تبين تفتكين من بناتش أم صادق: هريرك .. بس اني اقول الستر زيين قال واهو يغمز: وانتين ما كنتين قابلة في حسين أم صادق: اني والله ماني مرتاحة من ريال خواتك ثلاثهم، كل واحد فيه معضلة ... ما ادري حقوي حظي جدي .. جواد: شفيه رفيجي ؟ قالت واهي تقلده: شفيه رفيجي ؟ ما فكرت الا في رفيقك .. ما قلت ان فيه شي، بس اهو منفصل، واني هالسوالف تخوفني ... اعرفها مرته اللي طلقها ... ما عندها اخلااق، وشكلها شرية، اخاف تسوي في بنتي شي سكت وظل يفكر، وقال واهو شارد: حسين يعتمد عليه واعرفه زين ضربته على يده: اني اقوله مررته واهو يقول حسين، والنعم فيه واني ما شفت عليه شي رياال والله يحفظه لأهله ... بس ما اقدر ما احاتي، الله يوفقها ابتسم، واهي طالعته وقالت: انت مو ناوي تخطب ؟ قال: يالله على ايدش أم صادق: ما صدق على الله .. اركد محلك، بعدك صغير ضحك: اللي يقول انا بركض عااد ... خليني جدي مكيف، اطلع وادخل على كيفي .. لا اتقيد بمرة ولا ببيت أم صادق: يعني انت ما يصير بخاطرك ولد تحمله على جتفك ويصير لك ذخر بهالدنيا ؟ ابتسم بألم: هذا كان قبل .. مو الحين ... يالله يمة انا بقوم بطلع أم صادق: وين بتروح؟ جواد: بروح المستشفى، بمر محمد بجوف أخباره أم صادق: ودني وياك جواد: على راسي والله بس الحين ما اقدر .. لأن بطلع من عنده وبمر واحد من الشباب طالعته باستنكار واهو كمل: وعد بيي لش العصر، بوديش أم صادق: بتيي تتغدا او لا جواد: ما اعتقد بس بحاول ... يالله سلاام
============
(( عليـاء .. 1.30 مساءً ))
طالعته بنص عين واهو مشغول عنها من فترة ويحوس بأوراق، زفرت بصوت عالي عشان ينتبه لها لكنه ما عطاها ويه، قالت بقهر مكتوم: علي رد عليها: هااا علياء: انزين التفت ليي عااد علي: ما تشوفيني مشغوول علياء: وش تسوي بهالاوراق علي: شغل يا علياء شغل .. نترزق الله تقربت صوبه: انزيين ابا اسألك عن شي ما رد عليها، قالت بقهر: اوهووو علي عااد احاجيك اني رد ببرود: وانا اسمع .. لازم يعني ارد عليش لصقت كتفها بذراعه: أي لاازم .. واباك تطالعني بعد قال بطنازة: من جمالش عاد ضربته: هاااااااااا ضحك: امززح برطمت: يعني انا قبيحة ؟ قال واهو يضحك: لا حبي انتي قمر زفرت وتمت ساكتة، مو عاطنها ويه، لما خلص الاوراق اللي بيده نزلها على الارض وتمدد وحط يدينه ورا راسه، طالعته وقالت: اممم علاوي علي: همممم ؟ علياء: فيصل صديقك .. من وين ؟ طالعها باهتمام: ليش تسألين ؟ ارتبكت: بس جدي، استفسر يعني علي: مو لازم تعرفين علياء: من ديرتنا يعني ؟ علي: لاا .. علياء: لاا اقصد يعني اهو من المنامة ؟ قال بنفاذ صبر: قلت لش لاا يا علياء علياء: امم انزين حبيبي اهو شنو يشتغل ؟ علي: يشتغل في معرض سيارات مدري شنوو .. بس مدخوله على تجارة الخمر يعني تقززت وسكتت، بعدين قالت: شكله واايد غني ومن عائلة هااي قال علي: ابداً لاا ... يعني عايلته مو غنية بس بعد مو فقيرة، حالهم مستور وعايشين بخير .. ابووه من سياسيين البلد ... طالعته باهتمام: والله ؟ هز راسه: ايي .. ومتدين، لكن اهوو صاير مختلف عنهم، عايش حياته بروحه ويا زوجته فتحت عينها على اقصاها: متزووووووج ؟ هز راسه، قالت بقرف: من هذي اللي عايشة وياه ؟ قال بابتسامة: اهي السبب في اللي اهو فيه ... زوجته مب مسلمة .. فلبينية انصدمت: فلبينية ؟! هز راسه بالايجاب واهي قالت: لعنبووه خلصوا بنات الديرة رفع كتوفه: شدراني .. كل واحد وكيفه علياء: وش اسم عايلته ؟ علي: ما اعرف عنه شي علياء ... سكري لي هالسالفة ربي يرحم والديش صخت وما تكلمت ... اففف ياريتني اخذت رقم سيارته ذاك اليوم، لو ماخذة رقمه من تلفون علي .. المشكلة انه يمسح السجل! اففف علي: بتروحين لمحمد اليوم؟ علياء: ما ادري علي: انا قلت بمره العصر بسلم عليه، فشلة ما رحت اطمن عليه ابتسمت له: عادي حبيبي روح اليوم قطع حديثهم صوت دق الباب .. التف علي لعلياء: عمري قومي فتحي الباب قامت فتحت الباب وجافت نوف قبالها زفرت بضيق وتخصرت: نعم ؟ نوف: نعامة ترفسش .. ممكن اخوي ؟ وقف علي، وقالت علياء: اتخوت ابش الجن قولي آمين صرخت نوف: كفي شرش عني لا ... قاطعتها علياء: لا ارجووش خوفتيني مسكها علي من كتفها: علياء دشي داخل طالعت نوف بنظرة وردت النظرة لخطيبها: عشانك بس حبيبي ودخلت الغرفة، قالت نوف: ويييييييع ويع ويع! ابا اعرف شلون تتحملها طالعها بنظرة باردة: آمري ؟ قالت بقهر: امك مدري شفيها .. طالعها بخوف: شفيها ؟ صرخت: اقوولك مدري شفيها تسألني شفيها .. روح لها جووفها بعدها عن طريقه وراح غرفة امه، جافها ترجف وشكلها دايخة، صرخ: عليـــاء ركضت علياء بعد ما لبست حجابها: شصاير ؟ طالع امه بخوف: امي مدري شفيها قعدت علياء قبال عمتها: عمة .. تسمعيني عمة ؟ رمشت بعيونها، قالت علياء واهي تمسك راسها: روح يييب لها حلاوة .. اكيد سكريها نازل، بسررعة ركض بسرعة للثلاجة وطلع لها حلاوة، وعطاها علياء .. وصب لها ماي .. وقعد جنبها واهو ماسك يدها، طالعها بألم ودمعت عينه: ما تشوفين شر ماما ردت بصوت متحشرج: بياري علي " حبيبي علي " رص على يدها: جي ماه، كيا منتا " نعم ماما، شتبين؟ " دمعت عينها: هم تقايي علي " أنا تعبانة " باس يدها: سلامتش من التعب قالت نوف: فلم هندي جديد .. اقول، شيلها وودها الدار أفضل لنا ولك صرخ: طلعي بره لا والله ما يحصل لش خير والتف لأمه: مجي ماف كروو ماما " أنا آسف يمة " نزلت دمعتها ومسحت على راسه، وتسندت لوراها وابتسمت في ويهه وغمضت عينها .. طالعته علياء بتأثر واهو رفع راسه وغمض عينه واعتفست ملامحه، مسكت يده بقوة: حبيبي خلك قوي وغطتها باللحاف: ما عليها شر .. خلها ترتاح وقف بعد ما تنهد وراح غرفته واهي مشيت وراه، قعدت جنبه، قال بأسف: انا بكرة بوديها الدار، مخلص اوراقها من يومين .. ما ابا اتراجع اكثر، اهنااك اظمن راحتها وسلامتها بدل عيشة الكدر اللي عايشتها وسط عيالها هذوول حطت يدها على كتفه: طول بالك ... اذكر الله تنهد واتشهد بداخله وسكت .. قعدت جنبه ساكتة وما تكلمت، قالت بعد فترة: اقوم احط لك غدا ؟ ابتسم: لاا توني متريق الساعة 11، خلينا ننطر إلى 3 وشي، والا يوعانة؟ هزت راسها: لاا بس قلت يمكن انت يوعان علي: انتي مسوية الغدا ؟ طالعته بنظرة: عيل منوو ان شاء الله ؟ ضحك: يمكن ينية البيت، من زمان تعرفين الطباخ؟ قالت واهي تبتسم: اممم يعني، من لماكنت صغيرة كنت احب احووس في المطبخ، بس لما دخلت اعدادي صرت ادش المطبخ ويا امي خصوصاً في شهر رمضان، وبالثانوي لما كانوو صديقاتي ايووني كنت اني اطبخ لهم .. علي: زيين والله، بنات واايد ما يعرفون الطبخ قالت بدلال: بناات غيرري مو اني ضحك اهو، واهي قالت: شصار على الشغل اللي قلت لي عليه؟ التف لها: على النقل؟ للحين ما ردوا علي .. علياء: وش الشغلة بالضبط علي: بس اوصل بضايع، اسووق بالاحرى، خلاطات وشاحنات، فيهم اسمنت طابوق حديد هالسوالف .. وانا عندي ليسن ثقيل، الراتب وايد زين مقارنة بشغلي حالياً، 200 دينار في الشهر واحتمال في اوفر تايم بعد قالت: وتتوقع يقبلونك ؟ قال: ما ادري بس عندي امل، صدق ما عندي شهادة بس عندي لغة ابتسمت: ايه لغتك قوية .. شلون تعلمت؟ علي: بعد من الصغر، ما فهمنا الا واحنا نتحجى هندي ويا امي، بس كنا نتحجي عربي الحمدلله، والا جان الحين تجوفيني اكسر في الحجي ضحكت واهو ضحك وياها وكمل: ولأن امي تعرف عربي كانت تتكلم ويانا نص عربي نص هندي، لاسباب وايد قالت بخجل: احمم اذا تتحجى وياها افهم شوي، بس ما اقبض لي كم كلمة واحفظها هههههه ضحك اهو: تبين اعلمش ؟ هزت كتوفها: امم ما ادري كيفك ابتسم واهي قالت بتساؤل: مهبتي لك يعني احبك؟ ضحك بصوت عالي: لاااا ضحكت وياه واهي تتطنز ع روحها: عيل ؟ قال وعيونه تلمع: هم تمهاري بياركرتيهي ابتسمت له: هذا هي حقك يعني هههههه اني قايمة انجب الغدا لأني يعت
همسْ ~ [ أكيد ضحكتون صح؟ .. يالله، هذي فائدة أخرى من قصة كل المنى أنتِ ، اللي ما يعرف هندي يتعلم جم كلمة، وش ورانا : ) ]
============
الموافق/ 1 أغسطس اليوم/ الأربعاء الساعة/ 1.15 مساءً
(( منـى ))
حضنت القرآن وتمت ساكتة واهي تتأمل المكان، اهي بحضرة النبي عليه الصلاة والسلام .. دمعت عينها وقالت بخاطرها: ياريتكم انتو وياي، امي وابوي وكل أخواني وأخواتي .. ويزوي بنت عمتي وكل الأهل، وسهى ودودي وجي جي .. ياريتكم وياي تشوفون النعمة اللي انا فيها، وشلون مستانسة وحاسة براحة، مو ناقصني الا انتو .. الله يرزقكم واصير وياكم ... تسندت على السنطوانة، والتفت إلى سوسن اللي يت قعدت: مو الحين يفتحونها طالعتها بتساؤل: عيل؟ سوسن: سألت ذلين النسوان قالوا لي بعد صلاة العشا، والصبح الساعة 7 يفتحونها بعد قالت يدتها: يعني ما بندش الروضة الحين لاه؟ هزت سوسن راسها: لاا الحين مافي مجال، الليلة إن شاء الله يحالفنا الحظّ قالت منى: بنت خالتش سكينة وين ؟ سوسن: جافت وحدة من صديقاتها وقعدت وياها هناك .. عقب شوي بتيي قالت الجدة " أم جابر ": عيل متى بتمشون ياسوسن قبل لا تحرّ الشمس ويصير لمسير علينا صعب .. منى: اني حسين قال بينتظرني برة 1.30، الحين الساعة كم ؟ سوسن: وحدة وربع، اتصلي فيه اذا بتمشين ويانا من الحين منى: ما يبت تلفوني، ما يرضون .. سوسن: ههههه اني خشيته ودخلت فيه شعلي منهم ابتسمت منى: مالي سالفة اخااف انا أم جابر واهي تكلم منى: من زمان انتين مخطوبة بتي؟ قالت منى بخجل: لا خاله .. ما صار لي شهر، ملجنا من اسبوع وعلى طول سافرنا هزت راسها: اييه الله يوفقش، انتين من وين؟ منى: المنامة سوسن: بالنسبة لش خطيبش وايد طويل .. يبين انكم ثنائي حلو، جم عمره ؟ ابتسمت: 24 سوسن: امم يعني في فررق سكتت منى، وقالت سوسن: بس شكله زين .. صوته وايد خاشع في الدعاء، ولو واحد غيره ما خدمنا وياب لنا الماي والجاي واشترى لينا الغدى وكل هالسوالف قالت منى: لاا عاادي .. أي واحد مكانه بيسوي اللي يسويه، هذا وااجب ورحمة والدين سوسن بابتسامة: مو الكل يبادرون ... ياما رياييل بدون شهامة ولا يهتمون ما علقت وتمت ساكتة .. حست سوسن ان الحديث ازعجها، قالت: في طريقنا للبحرين ذكريني اقولش سالفة قالت بتساؤل: شنوو ؟ سوسن: انتي ذكريني اذا نسيت وبخبرش ابتسمت: اوكي .. اكا صارت 1.30 بقوم اني، ها بتمشون ؟ سوسن: سكينة شكلها مصيفة بنطرها طبعاً أم جابر: اني باقوم امشي عنكم، بيي وياش يابتي ابتسمت منى بسماحة: حياش خالة، يالله قومي ومسكتها من ايدها وطلعت .. مشيت وياها خطوة خطوة بهدوء، ولما حست بحرارة الشمس حطت الشيلة على ويها .. وتمت تمشي، لين ما جافت حسين، تقربت منها ورفعت الشال عن ويها: ها نمشي؟ ضحك: هههههههه والله ما عرفتج ضحكت بخفة وحسين التفت لأم جابر: هاا أم يابر، عسى الطريق مو طويل عليج وايد؟ أم جابر: والله زيين ياولدي .. هداني امشية حالي هز راسه: الحمدلله، يالله اليوم وباجر واحنا رايحين .. أم جابر: اييه، الله يعودنا وياكم حسين: آمييين " ولف إلى منى اللي مسكته من ذراعه " منى: حسين متى بندش أئمة البقيع ؟ حسين: ما يصير ندش مناتي .. بس بتجوفينهم من ورا الحديد، بكرة من الفير اذا يينا لصلاة الصبح، بعد ما نطلع من عند النبي بنروح نزوور طالعته واهي منزعجة من ضوء الشمس على عيونها: سألنا عن الروضة، قالوا لنا بيفتحونها المغرب وبكرة الصبح .. ابا ادخل اجووفها حسين: انا دخلتها اليوم الصبح طالعته متفاجأة: دخلتـها! " هز راسه واهي ردت بعتاب" زيين جان قلت لي حسين، اني ما ادري عن شي، اذا ما دخلتها بحط عليك اللوم ضحك وقال: انا؟! منى: ايي انت! ليش ما قلت لي ... والله بتم متحسرة مسك يدها: مناتي اذا لج نصيب بتاخذيه .. اليوم الساعة أربع جهزي روحج .. بنطلع منى: وين بنروح؟ حسين: بوديج مجمع القمة والبدر بنروح في تاكسي، عشان تتشرين .. لج ساعتين بالتمام والكمال، واحنا راجعين .. عشان نلحق على صلاة المغرب هزت راسها: اوكي ... " وردت بخجل " ترى انا ما يبت شنطة للأغراض اللي بشتريها، يعني ابا شنطة زوود ضحك: حاسب حسابج انا، شنطتي مافيها ثياب وايد يعني يكفي ويزيد .. عندج ثياب نظيفة اولا؟! طالعته باستغراب: امبلى! حسين: اقصد ليومين اضافيين، قلت لج ان احنا ما بنخبر احد ان راجعين بعد بكرة، بنروح مكاان يومين منى: امبلى يبت لي ثياب لا تحاتي، انت خبرتني .. بس ما قلت لي وين بنروح؟ حسين: مفاجأة قالت برجاء: عااد قوول لي حسين: فضولية منى: هههههه شسوي ما اقدر .. يالله قوول رفع حاجبه: لاا مافي ... قالت بزعل: اوكي .. بنجووف
============
(( يزوي .. 3.00 مساءً ))
التفت لأخوانها اللي انسحبوا كل واحد، ميثا ويا ناصر راحوا عند التلفزيون كالعادة، وسيفان راح غرفته، شوق اتصلت لأسامة وراحت تكلمه، وبقت اهي وابوها بالصالة ... يالله وش كثر اشتقت إلى يوسف وامي! والله البيت من غيرهم ماله طعم حست بيد ابوها على يدها وطالعته لما قال: دلوعتي بلاها ؟ ابتسمت ابتسامة باهتة: ماشي بابا مسح على خدها بصبعه: انتي متضايجة، وحاملة شي بقلبج وكاتمته، وانا ما احب اجوفج حزينة، قولي لي بلاج ؟ ما ردت، تنهد وحط يده على راسها وشدها له وحضنها: يزوي تمسكت فيه واعتفست ملامحها واهي تحاول تكتم دموعها بعيونها، همست: ضايقة بي الوسيعة حمدان: فضفضي لي ... قولي لي وانا بساعدج قد ما اقدر! صخت وتنهدت ... رجع سألها وردت بهدوء: ما ابا شي من الدنيا دام انتو اهلي، يوم اني في حضنك ابيع الدنيا ومافيها لـجل لحظة الراحة هذي باس راسها: يوم كنتي صغيرة كنتي تقولين لي كل شي، والحين صرتي تكتمين وما تخبريني ابتسمت: ما ابا اشغل بالك حمدان: وانا ما ابا اسمع هالرمسة مرة ثانية ما ردت، واهو سكت ... وقطع فترة الصمت صوت تلفونها .. ردت بهدوء: الوو وصلها صوت لجين: احلى الوو، how r u ? ابتسمت واهي تبعد يدها عن ابووها ومتسندة عليه: هلا لولو، انا اوكي وانتي ؟ لجين: الحمدلله ... وحشتيني يزوي: وانا اكثر .. امس اتصلت بج ما رديتي لجين: كنت راقدة .. يزوي حصلت ع شي غير متوقع ! قالت بحماس: شوو ؟! لجين: عنوان أمي ببريطانيا صخت وعدلت جلستها: شوو ؟ لجين: هييه ... انا عندي احساس انها غيرته، خبرج هاا قبل 18 سنة مو الحينه، بس بحاول اوصل يزوي: لجين انتي استخفيتي ! توها بتررد .. وانقطع الخطّ لما فضى الجارج، زفررت يزوي ورجعت تتصل وطلع لها مغلق، تركت التلفون وتنهدت، قالت بصوت مسموع: لا بالله رحنا ملح حمدان: صاير شي حبيبتي ؟ التفت لابوها وقالت باستغراب: لجين !! تبا توصل لأمها ؟! وقالت لأبوها كل السالفة، تم ساكت وما تكلم .. قالت واهي تطالع عيون ابوها بحزن: بابا ... ممكن ايي يوم، وتكرهني فيه؟ طالعها بصدمة: شوو ؟ بلعت ريقها: اقصد امم .. اطيح من عينك ؟ واتم غضبان علي ؟ قال باستغراب: يزوي شو هالرمسة؟! تعرفين اني ازعل من العالم كله الا انتي ... انتي حبيبتي ودلوعتي، معقولة تظهر منج هالرمسة ؟ تنهدت ودمعت عينها، حضنها ودموعه بعيونه وصوته تهجد: قولي لي ياعمري شفيج، ما اقدر اشوفج بهالحال واسكت .. شو صاير لج؟! فضفضي لي قالت بهدوء: انا قررت قرار ... حمدان: اللي هو ؟ طالعته بعيونه: ابا البس حجاب وما اشيله ليوم موتي فتح عينه بدهشة وتم صاخّ، قالت: انا مقتنعة بالفكرة بابا ... بتشجعني اولا؟ قال بعد استيعاب: شو؟! اكييد بشجعج حبيبتي .. هذا سؤال؟! خير وبركة ياروحي، ماشي احلى عن الستر ابتسمت: يعني انت تباني البس الحجاب؟ هز راسه: اكيد يزوي: ليش ما كنت تكلمني وتضغط علي مثل اماية ؟ ابتسم وحط يده على خدها: لاني اعرف دلوعتي زين، عاجل وتفهم، وتعرف كيف توزن الامور ببالها ... وكنت ادري انج بتخطين هالخطوة بقناعة قالت بألم: بابا ما تحس ان الوقت تأخر ؟ قال بابتسامة عطوفة: لا تفكرين في اللي مضى، خلي بصيرتج للي ياي وكوني متفائلة ... يزوي: امي بتتفاجأ ضحك: بتعيش احلى فرحة بحياتها ابتسمت، قال ابوها: بس مو هذا اللي شاغل بالج، انتي تفكرين بحدّ يزوي؟ سكتت ورن تلفونها وردت بسرعة عشان تنقذ الموقف، كانت تظن انها لجين، بس كانت علياء .. بعد السلامات، قالت علياء: يزوي ابا منش خدمة .. يزوي: آمري علياء: عندي رقم شخص .. وابا اوصل له بأي طريقة، ابا اعرف عنه كل شي ... ممكن تساعديني ؟!
============
[ نهاية الجزء الـ 38 ] | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 10:52 pm | |
|
[ الرّوعة ]
الجزء اللي فات، بعد ما صار حادث حنين، صار موقف " الترويع " وناس وايد سألوني عن هذي العادة ، وما يعرفونها .. هذي طريقة يستخدمونها كبار السن وايد، إذا يخاف شخص من شي، أو يصير له موقف معين يرعبه .. يروعونه عشان تروح عنه الروعة !! ما ادري عاد شلون .. المهم، الطريقة اللي يسوونها، ياخذون فنجان ويحطون فيه قهوة، ويكتوونها عند البيت، وياخذون كأس مثلاً ويحطون فيه ماي .. وياخذون السجين يحمونها على النار، لا صارت حارة واايد .. يروحون للشخص المتروع، وبدون سابق انذار عشان يتفاجأ يحطون السجين في كاس الماي ويطلع صوت مثل التشاش مدري شلون .. ويكروونها أكثر من مرة .. وفي طرق وايد اعتقد، بس اني هذا اللي حاضر ببالي حالياً هذا من اعتقادات زمن أول ... ما اعتقد امهاتنا وجداتنا ما يعرفونه، اسألوا وبيقولون لكم بطريقة أفضل مني ...
:.. نســـألكم الدعـــاء ..:
- سـراب المُنى -
| |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 11:07 pm | |
| |[ إهــــداء ]|
إلـى .‘
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لـ نـاموس الله الأعظم .. إلى المنتظر ... متـى تـرانا ونــراك ... ؟
.... ~ ولائي ‘ ~ ....
~ .. قـمـرة .. ~
| |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 11:15 pm | |
| [ كُل المُنى أنتِ ]
[ 39 ]
( الفصل الأول )
الموافق/ 3 أغسطس اليوم/ الجمعة الساعة/ 5.30 مساءً
{ أحــلام .. تتنفس / تختنق ! }
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شوق: ماما، انا وأسامة نخطط ع الزواج قالت بفرح: والله ؟ زيين حبيبتي وايد زين شوق: بس ننطر ردتج ... امم اسامة مخطط ان نسافر سوريا، وقاعد يحاول ان ياخذ إجازة بنص الشهر، بس انا اخاف انكم ما ييتوا للحين نرجس: لا حبيبتي، اسبوع واحنا عندكم إن شاء الله لا تخافين، انتي شحالج خبريني؟ شوق: انا بخير ... من اسبوع تقريباً، طحت لي طيحة بالحمام زيين ما انكسر ظهري شهقت: ياحسرتي، شو صادج ؟ شوق: ما صابني شي الحمدلله، تعورت شوي وسار ابي اسامة المستشفى، سوولي اشعة يوم استلمناها ما كان فيني شي، تم الويع فيني يومين تقريباً وبعدين زاال .. أسامة واايد خاف علي نرجس: فديتج، خطاج الشر يا يمة، الملائكة حفظتج الحمدلله ابتسمت شوق واهي تشوف اسامة داخل الغرفة، قالها: من ؟ شوق: ارمس اماية، تبا تسلم عليها ؟ أخذ التلفون من عندها: مرحبا بأهل ألمانيا ضحكت نرجس: مرحبا بك، شحالك ولديه ؟ أسامة: بخير الله يعافيش، شخبارش انتين عمة؟ شخبار يوسف ؟ نرجس: الحمدلله بخير .. أسامة: وينه ولدش هذا، ما نسمع صوته، خايف ناكله ضحكت: ههههه سار برره الشقة، بالحديقة أسامة: عيل سلمي عليه وايد، يالله عمة رجعوا بسرعة انا ومرتي نبا نسافر نرجس: ههههههه لا تخاف محنا مطولين، اسبوع واحنا عندكم أسامة: متى عملية يوسف؟ نرجس: 4 أغسطس، بكرة يعني أسامة: زين زين، الله يوفقه ويقومه بالسلامة قالت من قلب: آمييين يارب أسامة: عيل ما اطول عليش ... يالله سلمي على يوسف وايد، واتحملوا بروحكم .. سكر التلفون، والتفت لشوق اللي مبتسمة ... حركت راسها وباعدت خصلات شعرها عن ويها، وقالت: ابا اسير الصالون .. متى تقدر توديني ؟ أسامة: اليوم ما اقدر، بكرة بشووف ... شوق: عاد ما بروح الصالون القريب اللي احف فيه أسامة: عيل شوق: بسير اقص شعري طالعها بسخرية ... واهي طالعته باستفهام، قال بهدوء: قعدي محلش شووق: لييش ؟ أسامة شعري متقصف واايد، ابا اعتني فيه .. لازم اقصه أسامة: دوري لش شغلة ثانية .. لا تمسين شعرش، ان قصيتيه بقص راسش ووقف رايح للتلفزيون، زفرت: أســــامة رد بعدم اهتمام: لاا وغير قابل للنقاش ... مالي مزاج، خليني بروحي طالعته بقهر .. وطلعت بعد ما صفقت بالباب ... نزلت الطابق الارضي ما حصلت احد، ردت رجعت الغرفة جافت اسامة متمدد عند التلفزيون، قالت بضيق: بسير بيت ابوي ما رد عليها، قالت بقهر: سمعتني شو قلت، بسير بيت ابوي قال ببرود: الله وياش لبست شيلتها وعباتها وطلعت، البيت مو بعيد وايد، لكن ما عليه اورييه ... دخلت بيت ابووها وما لقت حد بالصالة الا ناصر وحنين وياه يلعبون بالتلفزيون، قالت: وين ميثا ؟ حنين: ما ندري شوق: يزوي ؟ ناصر: بغرفتها ركبت المصعد وراحت غرفة يزوي، دقت الباب محد رد عليها، دخلت وسمعت صوت الماي بالحمام .. فصخت عباتها وتأففت، جافت دفتر مفتوح على السرير .. اخذته بملل ، وقرأت :
الألم العظيم أن تحب إنسان لا يحبك ..! والألم الأعظم أن تحب إنسان يحب سواك ..! لان إحساسك الجميل يتحول مع الوقت إلى زنزانة مظلمة تعيش فيها وحدك ..! وتحلم فيها وحدك ..!! وقد تموت فيها وحدك ..! ولا يشعر بك..إلا أنت ....! فشكرا للقلوب التي أحبتنا وبرغم الحب لم تخلص لنا.. ! وشكر اكبر.. للقلوب التي أخلصت لنا وبرغم الإخلاص لم تحبنا..! انتهينا ...................... !**** منقول
سكرت الدفتر ، يزوي تحب ... شي كان متوقع، بس من ؟! رفعت راسها لما جافتها طالعة وحاطة فوطة ع راسها ... شعرها مبلول .. ومخرس ثيابها من الماي، وعينها حمراا .. وخشمها أحمر، كانت تصيح ... وقفت وراحت لها ومسكت من ذراعها: يزوي، بلاج؟! طالعتها بوهن ... وعقدت حواجبها وتنهدت، طالعتها شوق باستفسار، رمت يزوي راسها على كتف اختها وحضنتها ورصت على ضلوعها، حضنتها شوق: يزوي جسمج حار ... ابتعدت عن اختها وقالت بوهن: من البجي من صباح الله للحين .. ومشيت للكنبة وتمددت، راحت شوق جنبها: ابويه وينه ؟ يعرف انج مريضة ؟! يزوي: منو قال اني مريضة .. وبعدين لو بابا يدري بيودرني؟! ترمسين وكانج ما تعرفينه " ومدت اللحاف على جسمها " وقفت شوق وبندت المكيف: وانتي مينونة .. شقايل اتبلين شعرج وتظهرين مجابل المكيف سكتت وما تكلمت، قعدت شوق على ركبتها وقابلت ويها بويها: يزوي .... في احد شاغل قلبج ؟ في حد بحياتج ؟ نزلت دمعتها من زاوية عيونها، قالت بهمس: سيفان عرف كلشي يا شوق .. كل شي شوق: عرف شوو ؟ قالت بنفس النبرة واهي مغمضة عيونها وتتجرع غصاتها: عرف اني احب جواد ولد خالي ... قالت بدهشة: جــــــــواد ؟! فتحت عينها وعضت ع شفايفها تكتم صوت شهقاتها: هييه .. سيفان فقد ثقته فيني يا شوق، بابا حاسّ اني متضايجة وبيسوي المستحيل عسب يعرف شو فيني، ساعتها ما اعرف شو بصير ... انا خايفة! مسكت يدها بحنية: يزوي، ثراج ما عرفتي ابوية جان تخافين منه، يزووي ابووي يفدي بروحه عشانا كلنا .. وانتي غلاتج غير عنده، يدمر العالم ولا يصيبج سوو ولا ضرر ، كيف تخافين ؟ ارتجفت يدها: خايفة على جوااد .. ابوية بيوديه آخر الدنيا اذا عرف باللي سوااه فيني فتحت عينها على اقصاها: شوو سوا فيج ؟! انهارت: ما قلت لسيفان ... لأن اذا عرف بيجتله، شووقان جوااد عذبني واايد .. اعترفت له بحبي وبمشاعري، لكنه ما حبني ولا صدني ... تم يتصرف ع مزاجه ويلعب فيني بافكاره ... واخذت نفس قبل لا تنهار زوود: يوم اطييح هذيج المرة بالمستشفى بسبب نوبة الربوو كاانت منه اهوو .. اهو السبب يا شوق، دشيت غرفته " شهقت شوق " وجافني فيها ... قعدت وتسندت واهي ماسكة يد اختها: مد يده علي يا شوق وانا اللي محد لمس مني شعرره ... ضربني ورفسني .. وانا سكت وما خبرت حدّ .. زخني من رقبتي وكان بيخنقني .. ونزلت راسها على يد اختها واهي تصيح: كان بيجتلني .. بيجتلنــي، يكررررررررهني ! حضنتها شووق من رقبتها لصدرها: يزووي انتي شوو تقولين؟ كل هاا صار واحنا ما نعررف يزوي: انا تعببت خلااص ... كررهته، ماا ابا اجووفه .. ما ابااه، تعذبت وايد ابسببه، ما عررف قدري ولا عرف أي كثر انا احبه ... " رفعت راسها وشهقت " وين العزّ والدلال اللي عشته من بين كل هلي، من بين كل عمومي وعلى تشددهم والمشاكل اللي صارت ابسببي ... عشت عزيزة وما حد فكر انه يضرني، ويووم حبيته ذلني .. سمحت له يذلـني وانا اللي ما انذل حضنتها شووق بحنان عميق: بس لا ترمسين اكثر، لا تفكرين جييه .. ما عاش من يذل بنات حمدان، يزووي اللي ما يباج مررة لا تبينه ألف مررة .. واذا اهو مرخص ابج ومب عارف قدرج، انتي بيعيه برخص التراب .. نزلت من على الكنبة وطاحت على الارض: كررهت نفسي ابسببه، اكرره قلبي وروحي .. اكرره مشاعري، والشوق اللي بداخلي له، اكرره كلل " وانقطع نفسها " طالعتها شوق بخووف: يزووي .. فتحت عينها على اقصاها واهي تحاول تلتقط نفسها، وقفت شووق مذعوورة وراحت تركض لبره: يبـه .. يبـه ألحقني، سيفاااااااااان لقت سيف في ويها حامل له كوب شاي صرخت: سيف الحقني يزووي بتموت علينا طالعها بعدم استعياب وطاح الكوب من يده وركض وراها
===========
(( منى .. 7.00 مساءً ))
كانت مسندة راسها على الدريشة ومغمضة عينها واهي تسمع موسيقى بأذنها، حست بتلفونها واهو يهزّ، كان مسج ..
من / إحساس خاص نونوتي مب محتاجة شي ؟!
ردت: سلامتك، مب محتاجة شي، كم باقي عن وصولنا ؟ رد عليها: تقريباً 4 ساعات، بننزل في محطة بعد شوي .. ابتسمت: وليش تخسر كردت يعني ؟ ضحك ورد عليها: مشتاق لج اخذت نفس والتفت لأم جابر اللي نايمة، والتفت على الطريق واهي مبتسمة وقالت بخاطرها: ياربّي وش هالنعمة اللي رزقتني اياها .. أسعد أيام عمري، الشكر لك يـاررب الشكر لك فتحت عينها لما سمعت الفوضى، الناس تنزل يعني في محطة ... قعدت أم جابر ونزلت وياها، وكالعادة لقته واقف ينطرها .. ضحكت لما طالعت نظرته واهو مايل براسه وحاط يدينه في جيبه، تقربت منه: وش سر هالنظرة ؟ حسين: والله كيفي انا طالعته بغرور: انزيين كيفك .. واني كيفي ضحك واهي ضحكت ومشيت وياه، دخلوا برادة واشتروا لهم عصائر، ولما طلعت جافت محل اثاث قالت له: حسين خلنا ندخل نجووف حسين: يالله .. دخل وياها واهي تمت تطالع منبهرة، عجيبة الاشكال، قال لها بهمس: اقولج شي ؟! طالعته بنظرة واسعة، قال واهو يعقد حواجبه: اممم بكرة تاريخ كم ؟ قالت بعد تفكير: 4 حسين: الساعة كم الحين ؟ طالعت ساعتها: 7.30 بالضبط قال بتفكير : اممم يعني باقي 4 ساعات ونص، ويصير عمر فارسج اللي قبالج 25 سنة فتحت عينها بدهشة: هاا ؟! بكررة عيد ميلادك ؟ هز راسه قالت بعدم تصديق: احلـف ؟! ضحك: والله .. منى: هههه فاجئتني ... كل عام وانت بخير مقدماً غمز لها: ابداً ما اقبلها بهالوقت .. ابا اسمعها في اول ثانية يتغير فيها التاريخ طالعته بنظرة: واايد تتشرط انت ضحك بصوت عالي، مسكته من ذراعه: اششش لا تلم علينا الناس قال بصوت واطي: شسوي ضحكتني نظرتج قالت بابتسامة: لو قلت لي من قبل .. كنت شريت لك هدية ابتسم: كفاية انج معاي احمروا خدودها وقالت: يالله نمشي لا يروحون عنا قال: احم احم اييه صح، لا يمشون عنا يالله ضحكت بخفة واهي منزلة راسها ومشيت، وقبل لا يوصلون رن تلفونه .. جاف الرقم وردّ: هلاا حبيبي .. وين انت الحين؟! ... انزين اخذت الفيديو؟ ... الجازي شخبارها ؟! .... نزار لا اتوهق ويصير شي غير عن تخطيطاتي، ابا كلشي جاهز .... انزين سيارتي في وين ؟! .... لا طبعاً، لا تنطرني ولاشي، انا عندي المفتاح الأساسي مالها ..... من اللي عطاك الكاميرا ؟! .... اوكي شكراً خوك، ما قصرت اردها لك بالافراح ... تسلم لي والله، الله يسلمك ... بحفظ الله سكره وطالعته: شصاير ؟! قال: ماصاير شي، هذا نزار صديقي .. موصيه بكم شغلة يجهزها لي، وقايل له ياخذ سيارتي يخليها عند محطة الباصات .. خبرج مافي حد يسقبلنا قالت بغيرة: من الجازي ؟! طالعها ورفع حاجبه، وقال: هذي فـرسـ .. احم صاحبتي طالعته بسخرية: احلف ؟ حسين: اليوم كم مرة حلفت انا ؟! حراام ترى قالت باصرار: لا تتهرب ضحك: اووه شبت منى: جاوبني حسين: قلت لج صاحبتي قرصته بيده بقووة واهو عض ع شفايفه: آح والله يعوور .. مجرمة، اظافرج طويلة طالعته بنظرة لئيمة واهو قال برواق: اذا وصلنا بقصصهم يالشرسة " وسوا حركة وحوش " دزته عنها ومشيت، مسكها من ذراعها بهدوء واهو يمشي جنبها، قالت واهي ترص ع اسنانها: بتفضحنا قدام الناس .. همس: ما اقدر انا على الزعل فكت يدها: تحمل نتايج الي تسويه ودخلت الباص، ضحك وهز راسه ودخل الباص .. ولما استقر بمكانه دز لها مسج [ دخيل لعيون انا، كل يوم غاري وازعلي وعصبي .. كثري من النرفزة، لأن طالع شكلج جنان ] لما جافت المسج ضحكت .. واتنرفزت بنفس الوقت، علياء كانت على طوول تقول لي هالكلمة، تستانس اذا اعصب ... ما تدري شلون حطت راسها وغفت عينها ... وردت قعدت، سولفت ويا ام جابر، وتذكرت سوسن والتفت لورا: سوسن طالعتها: هلااا منى: تذكرين يوم احنا في حرم النبي وقلتي لي ذكريني بشي بقولش اياه ؟ ما قلتي لي طالعتها سوسن باهتمام: ايييييه ذكرتيني .. احمم ما بلف ولا بدور هاا، بسألش عن شخص قالت منى: من ؟ سوسن: عبـدالله دق قلبها: أي عبدالله ؟ سوسن: عبدالله اللي كان يشتغل ويانا بالجمعية .. مب من فريقكم ؟ انبهت ويها وما تدري ليش توترت، قالت بهمس: بلى سوسن: وش تعرفين عنه ؟ قالت بسرعة: ما اعرف عنه شي سوسن: يعني اقصد وش سمعته بالديرة ؟ قالت منى: وش هالاسئلة ؟ وش صاير؟! ابتسمت سوسن: متقدم لي قبل اسبوع من سفري طالعتها منى باندهاش: لا تقولين ! سوسن: والله .. سكتت وما تكلمت، قالت سوسن بقلق: شفيش ؟ شايفة عليه شي ؟! طالعتها بابتسامة: لاا ابداً، بالعكس شخص خلوق ورزين ... الكل يتحجى عنه بالخير ابتسمت سوسن ومنى بادلتها الابتسامة وتسندت على كرسيها .. صدق الدنيا دوارة، الله يوفقهم إن شاء الله ويجمع بينهم ... طالعت ساعتها كانت 10.05 ماشاء الله بسرعة فات الوقت، نزلوا عند نقطة التفتيش لما دخلوا البحرين .. وبعد أقل من ساعة الاربع مشيوا بالباص، ابتسمت واهي تشوف شوارع البحرين ... ولما وصلوا، نزلت وسلمت على سوسن وحضنتها .. وعلى يدتها وبنت خالتها، وبنات الحملة اللي تعرفت عليهم واخذت ارقامهم .. ودعتهم ومشيت ويا خطيبها .. مد لها السويج: فتحي السيارة وشغليها ... وفتحي لي الصندوق عشان احط الشنط هزت راسها ودخلت السيارة، .. كانت ريحة السيارة وايد حلوة .. طلعت وقعدت بالكرسي الثاني بعد ما شغلتها لبين ما اهو يحط الشنط ودخل السيارة وضرب سلف ومشى .. قالت بفضول: يالله الحين قوولي وين بنروح حسين: غمضي عينج ونامي، ما تعبتي ؟ قالت باصرار: لا ما تعبت، يالله عااد قوول لي حسين: مناي الوقت تأخر قالت بسرعة: لا تحاول .. يالله قول حسين: انزين احنا الحين رايحين يعني بتشوفينه .. طالعته بنظرة، وسكتت، قال: 5 دقايق ونوصل، المكان كللش قرريب ... تمت ساكتة واهو ساكت ... تطالع شوارع البحرين واهي مبتسمة، الجو مآساة .. وايد رطوبة، التفت له لما وقف وطالعت المكان بفضول .. دق هررن ، وانفتح باب اسود وايد كبيرر.. ودخل السيارة .. كانت فيـــلا .! طالعته بعدم تصديق وقالت: ما فهمت ؟! ضحك: بتفهمين الحين .. نزل من السيارة: يالله انزلي وطالع الجهة الثانية وقال للهندي: بياا .. تعال هني، شيل الشنط وحطهم عند الباب الرئيسي .. ماشي؟! ومسك يدها ومشى وياها .. قالت واهي مو فاهمة: حسين شصاير ؟! قال واهو يفتح الباب: الحين اقولج شصاير ... انبهرت لما جافت المكان .. شنو روعة شنو خيال شنو جنان ... صـالة واسعــة.. والاضاءة قوية .. الارضية تلمع .. والستاير طويلة والدرايش كباااار ... هذا قصر ؟! وقف جنبها وقال بهدوء واهو مبتسم: هذي فيلا صديقي نزار .. واحنا بنتم هني ليلتين .. والليلة اهي الثالثة! طالعته بنظرة واهي مب فاهمة شي ... واهو قال: اهني عشت ذكريات وايد حلوة .. وهذا المكان له معزة خاصة بقلبي اعتبره معالم، عشان جذي بتعيشين كل لحظة مختلفة بهالمكان قالت بسذاجة: وصديقك وين بروح؟ ضحك: في بيته، اهو اصلاً مو ساكن هني منى: عيل ؟! حسين: اووه القصة طويلة .. بكرة اقولها لج، الحين بوديج غرفتج .. اخذي لج شاور وارتاحي ونامي .. وبكرة من الصبح، بنبدي يومنا
===========
(( حمـدان .. 11.30 مساءً ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سند راسه على الكرسي وتنهد واهو يجوف بنته متوسدة السرير ونايمة مثل الملاك، نزلت دمعته وتركها تمشي على خده براحة .. شو صار لها، يـاربي شو صار في بنتي .. ما عدت احس بسعادتها وفرحها بعيونها .. وش صابج يالغالية ؟! ووقف وراح لها، حط يده على شعرها الاسود وباس جبينها بهدوء ومسك يدها بحنية وهمس: يالله قومي بالسلامة ياروح ابوج .. ما اقدر على فراقج ودلالج انا، تدللي بس مو جيي، اطلبي اللي تبينه … لا اتميين يالسة بهالمكان اللي ما تحبينه ولا انا احبه، ياريت انا مكاانج يالغالية .. تمّ واقف هادئ، يداعب اصابعها بلطف، وصورة زوجته بباله .. الله يرجعكم سالمين، يالله لو تعرفين شكثر تولهت عليج يا ناني، التفت لبنته مذعور لما حسّ بصوتها .. طالعها بلهفة، واهي فتحت عيونها ببطء: بابا ردّ بلهفة: عيونه وروحه آمريني الغالية عقدت حواجبها: عطشانة هز راسه على عجل وترك يدها، صب لها ماي، وقعد جنبها ... رفعها بشويش من ذراعها وسندها عليه، وعطاها الماي ... بعد ما شربت غمضت عينها وتنهدت، قالت بهمس: ابا امي طالعها متفاجأة وصخّ .. هذي أول مرة، يزوي تقول أبا أمي، هذي أول مرة تمر بظرف مثل هذا وتفكر برعاية احد غير ابوها .. حضنها بعطف وسألها للمرة الألف: ما بتقولين لباباتج حبيبج شفيج ؟ قالت بصوت متهدج: بابا، لو في حد بهالدنيا ضرّ عيلتك، أو مسني بسوء، شو تسوي له ؟ قال بدون تردد: أفنيه من الوجود اعتفست ملامحها وصاحت، قال بخوف: يزوي تكفين يابنتي قولي لي بلاج، طمني قلبي .. وراسج الغالي ما يغمض لي جفن وانا اجوفج بهالحال ابتعدت عنه وقالت بهدوء: ابا ايلس اروحي شوي بابا طالعها بصدمة: ما تبيني ؟ طالعته بنظرة متألمة: ما قلت جذه بابا بس ابا ايلس اروحي شوي دار ظهره وطلع من الغرفة بدون أي كلمة، واهي تسندت وتركت لدموعها الحرية ويا شهقاتها .. لمتى هالدموع والألم، مو كفاية .. خلاص انا لازم أنسى .. لازم أشغل نفسي بأي شي .. مابقا فيني صبر أكثر عسب احتمل كل اللي صار ... انا شقايل كنت عميه جيي، كيف سمحت له يلعب فيني وبمشاعري، ويمد يده علي واتسترت عليه وسكت .. معقولة الحب يسوي فيني جيي، ليش اهو بالذات ياقلبي، لييش ... عطني سبب وااحد، وااحد بس ياقلبي يخليك تحبه وتتعلق فيه ... مدت يدها للتلفون .. ودقت رقم لجين .. واول ما وصلها صوتها انفجرت بصياح .. انفجعت لجين وصرخت: يزووووووي بلاااج حبيبتي ؟ شو فيج ؟ يزووي لا تصيحين ارمسي .. انتي بخير ؟! قالت وشهقاتها تتصاعد: لجين احس نفسي اتقطع من داخل .. انا محتاجة لج ... تعبـت ما اباااه لجيين قالت بخووف: اهدي يزووي وفهميني انا والله ما قاعدة افهم شي نزلت التلفون مرة ثانية واهي تصيح وانفتح الباب ودخل ابووها .. حست ان أنفاسها تختفي، اخذت نفس واهي تفقد وعيها تدريجياً ويدها بيد ابووها اللي كان متخربط وبموت من الخوف عليها، حضنها، ورفع التلفون قال بصرخة: الوو مننن لجين: عمي حمداان!! انا لجييييين يزووي بلاها قال بخوف: ما اعرف يابنتي شو صابها، برمسج خلاف فمان الله وسكره بسررعة واهو حاضنها بقووة واهي تصيح، قال بألم: اللهم صلي على محمد وآل محمد، لا إله إلا الله .... بسم الله عليج وعلى روحج، يزوي اهدي شووي بلاج تنتفضين، شوو صابج بشوو تفكرين خبرييني " ونزلت دمعته وتشبث فيها واهي تصيح وتنتفض " وبعد دقايق هدأت تدريجياً، لكنها تمت متمسكة فيه وتتنهد بصوت خفيف .. باعدت ذراعها عنها وابتعدت عن حضنه، طالعها بألم واهي ردت له النظرة .. تسندت، واهو وقف وصب لها قلاص ماي وعطاها اياه، شربته وتمت صاخة .. قعد على الكرسي واهو ماسك يدها، وحاضنها بقووة بين كفينه، تم صاخ مدة طويلة وبعدها قال بصوت مخملي: تعرفين يايزوي، بهالدنيا تيينا أوقات، نفقد معنى الأمل فيها .. ونحس إن كلشي في ويهنا أسود .. وما نقدر نشوف من حولنا غير الألم والحزن مع إننا لو تطلعنا حوالينا وتمينا نتأمل اكييد بنلاقي شي حلوو وله لون غير الحزن والوجع .. " وسكت فترة واهي تسمع بانتباه ، وكمل " لكنا احنا بنفسنا ما نبا نشوف شي غير الحزن .. قالت مستدركة: ساعات الحزن اهو من يحفر نفسه فينا بابا، ينخر ضلوعنــا نخررر لين المووت، وما من رحمة طالعها بعيونها اللي سبلت برموشها: الغريق لو كان بوسط البحر، يتمسك بقشة أمل عسب تنقذه .. الأمل يابنيتي، الأمـل اهوو سر حياتنا، الحياة بدون أمل ماهي حياة قالت وملامحها حزينة: لا جاتك الطعنة من حبيب، ولا انجرح قلبك من غالي .. ما تعرف وش معنى الامل، ما تعرف غير الالم، غير القهر والجراح حمدان: يمكن يكون هالجرح رسالة ... طالعته باندهاش واهو قال: ويمكن تكون الطعنة دليل .. بلعت ريقها وقالت واهي تنحرف عن الموضوع: تولهت على ماما واايد، ويوووسف وحشني، البيت بدوونه ماله نور قال بابتسامة: الله يردهم بالسلامة ردت: بابا، تولهت على امي ؟ ابتسم ابتسامة واسعة ولمعت عيونه وسكت .. قالت: ما جاوبت ؟ حمدان: احس اني مغترب بدونها يزوي: أي كثر تحبها ؟ حمدان: مافي كثر يابنتي يزوي: بابا، ليش حبيت أمي بالذات ؟ حمدان: لانها بالنسبة لي عالم .. مب وحدة يزوي: شلون حمدان: يعني انا ما اقدر اجووف انسانة غيرها، فمالي مفر الا اني احبها قالت بابتسامة حزينة: لو في منك بهالدنيا ثنين كنا صرنا بألف خير يايبة ضحك: الله بيرزقج واحد شراتي واحسن عني بعد حست بنغزة بقلبها بس كابرت: ماشي احسن عنك يبة، انت احسن انسان بالدنيا كللها حمدان: الحين تقولين هالكلام، بس لا تعلق قلبج بشريك حياتج بالمستقبل بتقولين اهو احسن عني قالت بدهشة: بابا هالشي مستحيل، انت وااحد مافي لك بديل لو شوو ماصار ابتسم لها، واهي علقت: بعدين انت اظاهر تبا تفتك مني حمدان: حشى والله، وراسج الغالي .. ماودي اسيرج لاي انسان، ودي احطج بحظني لين مووتي بس هذي سنة الحياة ابتسمت له وكمل: بس ما بسيرج بسرعة شرات ما سيرت شووقان، بنطر لين ما ايي لج الشخص الي يستاهلج، يحطج بعيونه وتكونين له اغلى من روحه، ساعتها بفكر هاا بفكر اني اعطيج اياه قالت واهي تبتسم: يعني لو ما ياا هاللي بكوون اغلى من روحه بتم عندك عانس قال بدون تردد: اكييد، لو انا مينون ارميج على أي كاان، حبيبتي انتي اليازية بنت حمدان آل ... مب أي وحدة قالت واهي تاخذ نفس: يالله تعال هني تعال اجووف عطني حناان عوضني عن غياب ماماتي وزوود، انا ماشي حد بينفخني لين ما اطير الا انت .. ساعتها الناس ما بتشوفني من كثر غروري، وبقول انك السبب ضحك بسعادة واهي ضحكت، قال: عسى ضحكتج دايمة، والله اني ارتاح لما اجوفج جيي سعيدة وتضحكين، مافي شي بهالدنيا يستاهل ان يزعل دلوعتي او ينزل دمعة من عينها يزوي: وجعت لي راسي من هذرتك، ابا اناام والا انت ما تخاف على صحتي قال باسلوب مسرحي: ولوو يا صغيرتي، اهم شي بالدنيا صحتج وراحتج وسعادتج .. يالله ناامي انا بصك ثمي وما برمس ولا بكلمة يزوي: لاا ، ابا ارجع ايام قبل، يوم ما كنت تلمني بسريري وتقول لي قصص البط والضفادع اللي شوي واتعقد منهم، قول لي قصة ضحك، وقعد على السرير، واهي سندت راسها على كتفه، قالت: بابا حط يدك في شعري، احس بوناسة وانت تفليه ههههههههههههههههه ضحك: شعرج كله قشرة، ما صرتي تعتنين فيه شرات قبل يزوي: اتملل، واايد طويل .. ومالي بارض ايلس استخدم بلسم وسوالف وامشطه، صكووني بعين بابا حمدان: منو صكج بعين حبيبتي يزوي: من قبل لا نيي البحرين، في حفلة ولد عمووه، ما طاوعت اماية فديتها ... فجيت شعرري ع طووله، مستوي شراات الشلال من طوله " سمى بسم الله وصلى ع النبي لما قالت جملتها، وكملت" تمت وحدة من العيايز تخز فيني ... حسيتها ليزر ضحك ابوها واهي ضحكت، قالت: يالله لا تتهرب قول لي قصة حمدان: امممم ..
===========
[ يتبـع ]
| |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 11:16 pm | |
| انـا لامـن ~ غـفـيـت ~ شـوي جـانـي طـيـفـها زايـر ...! وأفـز وعـيـنـي تـدوّر عـلـيـها واثـري الحـالـم الا يا حـلـم مـن غـنـى ؛؛؛ كـفـايـه { طـبـعـك الـجـايـر تـعـذبـنـي وانـا صـاحـي وتـتـعـبـنـي وأنـا نـايـم ...!
(( عليـاء .. 7.00 صباحاً ))
فزت من نومها مفزوعة ... وطالعت الغرفة بخوف، بسم الله الرحمن الرحيم .. يارب سترك يارب، جافت الساعة وفزت، شلون غفيت قبل لا اصلي الفجر .. دخلت الحمام " الله يعزكم " وغسلت وتوضأت وصلت الفجر قضاء .. وشالت تلفونها لقت مسكولات من علي .. اتصلت فيه: الوو علي: صباح الخير ابتسمت: صباح النور، قاعد من صباح الله خير اليوم علي: اوتعيت على الاذان وقعدت اصلي وما ياني نووم .. قالت بوجل: شفيك حياتي علي: ما ادري بس صايدني ارق ... تتوقعين امي مرتاحة في الدار من أمس ؟! علياء: إن شاء الله حبيبي لا تحاتي .. علي: بزورها بكرة إن شاء الله أكيد علياء: اخذني معاك ابتسم: اكيد ... انا الحين في التأمين، متى امرش علاية ؟ علياء: اممم عشر زين ؟! علي: من عيوني، وين بتروحين؟! علياء: بروح سووق واقف .. وبعدين بروح الخياط عشان اودي المراييل، اخاف ما يرضون يفصلون لي بسهوولة علي: صار إن شاء الله، 10 أنا عندش .. يالله مع السلامة سكرت التلفون وطلعت من غرفتها، جافت جواد بويها .. ونزلت راسها ومرت من جنبه بدون ما تعطيه نظرة، اللي اجا منه كافي ... ما اوطي راسي لأي كان حتى لو لأخوي .. نزلت من على العتبات، وقعدت في الصالة .. اللي كان فيها امها وابوها ويدتها باست راس ابوها: صبحك الله بالخير يبة أبو صادق: صبحش الله بالنور ... قعدي تريقي يبة قعدت وطالعت أمها: شحوالش امي أم صادق: الحمدلله بخير .. من متى انتين هني ؟! علياء: يابني علي البارحة وقت متأخر، عندي مفتاح للبيت قال أبو صادق: اقول يابنتي .. هالله هالله بالدراسة، السنة آخر سنة .. جدي على نفسش عشان تحصلين بعثة وتكملين للجامعة، لا تخلين مسؤولية بيتش تشغلش عن الدراسة .. ولا تفكرين تتزوجين إلا بعد التخرج هزت راسها وابتسمت: لا تحاتي يبة .. احنا مخططين على كلشي، إن شاء الله بنتزوج عقب تخرجي، تاريخ 8 /8 /2008 ابتسم: الله يوفقش إن شاء الله .. اله قاعدة من الصبح اليوم علياء: اوتعيت على حلم وقمت .. ولأن بعد شوي بيمرني خطيبي بروح اشتري لي جواتي للمدرسة، وبودي مراييلي للخياط فتح بوكه وطلع 50 دينار ومد يده: اخذيها يبة قالت بخجل: ما تقصر يبة، بس ما يحتاج .. علي قاطعها: اخذيها اخذيها، هذا مصروفش .. ابتسمت واخذتها بخجل .. والتفت لجواد اللي نزل من على الدرج، وقعد .. قال أبوه: ما بتروح الشغل قال بمزاج متعكر: لاا مالي مزااج أبو صادق: هالاسبوعين وايد غبت .. جواد: ما اغيب ببلاش انا، يخصمون من معاشي طالعه بقلة حيلة وسكت، قالت أمه: بتقعد ويش تسوي؟! جواد: ما عندي شي اسويه .. أم صادق: عيل ودني المستشفى بعدين جواد: يصير خير أبو صادق: انا بوديش .. بروح اتطمن على ولدي بعد علياء: سلموا عليه، شخباره الحين ؟! أم صادق: امس يوم اجوفه زين، الدكتور يقول يمكن عقب يومين يرخصونه .. ابتسم ابو صادق: مرته بنت حلال، ما خلته دقيقة وحدة ابتسمت علياء: الله يديم عليهم السعادة ويقومه بالسلامة قالت أم صادق واهي تكلم زوجها: مرت ولدك زهرة متصلة فيني من جم يوم، تتشكى من صادق .. قال أبو صادق: شسوي بعد، اهو مو ياهل اقعد ارشده وانصحه، اكثر من مرة احاجيه واقوله عيب ياولدي اللي تسويه، الريال ما يمد يده على مرته واهو يسمع من صوب ويطلعه من صوب قال جوواد واهو ينزل كوب الحليب: هذا إنسان مخه تنك .. ما يعرف حتى معنى الصلاة سكتوا كللهم .. قالت علياء: أمي وش بتسوين الغدا اليوم ؟ أم صادق: أبوش خاطره في مجبوس سمج .. بتروحين بيت ريلش لو بترجعين علياء: برجع، بس بخلص اغراضي وبرد ما بتأخر وايد أم صادق: ويش صار على عمتش الحين؟ قالت بهدوء: وداها علي دار المسنين، إن شاء الله تحصل لها راحة هناك أم صادق: يا دافع البلااا .. الله يكون بعونها .. احسن من غيرها، اكا ناس في الاعصاب دافع البلاا قالت علياء: اختها في الاعصاب أم صادق: عندها اخت يعني ؟ رفع جواد راسه وقلبه يدق، تقصد أم زينب .. تلون ويهه وتم صاخ، قالت علياء: اييه، بس مب خليصتها .. صار لها أكثر من 8 سنين اعتقد في مستشفى الاعصاب أم صادق: يالله خير وخاتمة خير، كانت معرسة ؟! قالت علياء: اييه امااه كبيررة، اكبر من عمتي الله يحفظها، بس ريلها متوفي .. وعندها 4 بنات وولد واحد، 3 بنات متزوجين ووحدة بسم الله عليش متوفية كانت مريضة فيها سكلر رفع راسه وطالع علياء بنظرة حادة وقلبه من داخل يرجف، هد اللي بيده ووقف على طوول وراح فووق .. دخل غرفته وسكر الباب وتسند عليه وتنفس بقوة ... تخرربط كلشي بداخله، ونزلت دمعته .... يالله وش كثر مشتاق لش ومحتاج لش ... أخذ سويجه ونزل مرة ثانية، ولقاهم على نفس قعدتهم يسولفون، قال: انا طالع، تآمرون على شي؟! أبو صادق: حسين ما اتصل ؟ طالعه جواد باهتمام: لاا يبة، من امس كلمته، قال بعد يومين بيوصلون إن شاء الله أبو صادق: ايه لأن انا اتصلت على رقم منى مغلق قعدت احاتي جواد: امي عندها الرقم الثاني، حسين شاري لها رقم ثاني جي اس ام ابتسم ابو صادق: زيين، بجووف بعدين يمكن اتصل قالت أم صادق: على وين رايح حبيبي قال بهدوء: مشوار صغير ورااد إن شاء الله .. لا تحاتيني اذا تأخرت وطلع على طوول، ركب سيارته ... وتم صاخ واهو يسوق، والسيارة في هدوووء .. ورجعت صورتها في باله واهي ترشحه بالدم بالحلم وغمض عينه بقوووة ... فتحها وهاجمته الذكريات، ورجع منظر سيارته بدم محمد قبل لا تتغسل ... قوى على قبضة يده وطفر على صووت هرررن .. انتبه للشارع، واستعاد تركيزه ورفع يده للسيارة اللي جنبه بعلامة [ مسامحة ] وكمل طريقه، ولما وصل نزل ... اقدر اقول اني اكثر من شهرين ما وصلت هالمقبرة .. شلون هاان على قلبي دخل البرادة قبل لا يروح المقبرة، واخذ غرشة مااي .. وشمعة .. ودخل المقبرة ووصل عند القبر .. والشاهد كان موجود واسمها محفور عليه ... مرر أصابعه على اسمها .. وفتح الماي، ورشه على القبرر ... وثبت الشمعة .. قرأ الفاتحة وتم قاعد ساكت .. طلع ليتره " الولاعة " وشعل الشمعة ... رمش بعيونه وهمس: سامحيني يالغالية .. أحبج ووقف ومشى بخطوات بطيئة لين سيارته، وراح أقرب سوبر ماركت، تشرى له كاكوات وشبسات .. وحطها بالسيارة، شغل سيدي في سيارته، من تسجيله .. عزف الجيتار، من زمان ما لمست جيتاري! اشتقت للشباب وقعداتهم، من زمان ما لاقيتهم .. واشتقت لحسين ! رن تلفون، وجاف رقم حمدان ... ارتبك شوي بس ردّ بثقل: نعم وصله صوت حمدان: سلام عليكم جواد: عليكم السلام حمدان: شحالك ولديه جواد: بخير الله يسلمك، شخبارك انت ابو سيف حمدان: الحمدلله نشكر الله، ولدي انت بالشركة ؟! قال باستغراب: لاا عمي، انا اليوم عندي ظرف وغبت ... خير ؟! حمدان: خير عيل، لا داومت بكرة برمسك .. صايرة خربطة في السلري " الرواتب " لقسمي، وقلت بتخبرك جواد: كلم محمود اللي وياي، بيراجع لك الدفتر حمدان: لا بس خلاص، انا لا داومت بكرة بتناقش معاك، أفضل وأسهل .. جواد: عسى ما شر عمي، ما داومت اليوم في الشركة ؟! حمدان: لاا .. يزوي بنت عمتك تعبانة ، وهذاني من امس وياها بالمستشفى صخ وسكت، قال حمدان: الله يقومها بالسلامة وارد الشركة، يالله اجوفك على خير قال بدون وعي: على خير! حمدان: فمان الله جواد: الله يحفظك سكره واهو يفكر، يزوي بالمستشفى ؟! شصاير .. استغرب وترك عنه الافكار، وساق سيارته لبيتهم .. جاف اخته علياء طالعة من البيت، وعلي ينطرها بالسيارة .. طالعه بنظرة وزفر .. شسويت انا، كان يمكن يصير فيه شي، وبكون انا السبب .. كلام بدر صحيح لما نبهني وانا ما طعته، انا الشي بيني وبين جاسم .. علي ماله خص، ودامني شبه متبري من علياء، يعني ماله داعي اتدخل بحياتهم .. واهي اخذته ومستانسة وياه، انا وش حارني وليش اعور راسي، جهنم تحرقها اهي وياه، اللي صار لمحمد اخوي ما كان على البال .. ومحمد ما يستاهل، لو صادني انا اهون، محمد وراه شغل يطلب رزقه منه، وشقته اللي يوم تنبني وعشرة يتوقف بنيها، وفوق هذا عنده إنسانة في حرمته ... نزل من سيارته لما جاف علي مشى، ودخل البيت وتم قاعد بالصالة يطالع التلفزيون .. وشوي يسولف ويا امه واهي تقعد وياه شوي وترد المطبخ تكمل اشغالها
===========
(( حسين .. 8.30 صباحاً ))
ابتسم واهو يدور الملعقة في كوب الكوفي .. والتفت للسندويش اللي في التوستر، وشاله .. ضبط الصينية، وحطها على الطاولة .. وراح للغرفة اللي فيها منى ودق الباب: منااتي انتي للحين نايمة وصله صوتها: ادخل حسين .. " فتح الباب ودخل بابتسامة واهي كملت " توني امشط شعري ابتسم: صباحج عسل ردت بابتسامة: صباحك ورد تقرب منها وباس جبينها: نمتي زين البارح ؟! منى: امم يعني شوي، تغير علي المكان .. اوتعيت للفجر وقعدت اصلي، اممم سوري ما قعدتك حسين: لاتحاتيني كنت قاعد .. وسمعت صوت الماي واتطمنت انج قعدتي، يالله قومي مسوي لج ريووق عجيب ضحكت ومشيت وياه .. كانت لابسة بدلة سبورت خفيفة قطنية لونها وردي .. بأكمام قصيرة، دخلت المطبخ وتمت اتطالع، قالت: شي رهيب هالتصميم .. احس اني قاعدة في مسلسل او فلم، حلم مو طبيعي! ابتسم وما رد .. وتم ياكل واهي تاكل، قالها: سكرتي تلفونج ؟! منى: لا ليش ؟! حسين: لان اذا احد اتصل وجافوا الرنة بحرينية احنا بننصاد منى: بيحاتونا جدي حسين: احنا بنتصل فيهم انطمنهم وقفت واهي تشيل كوبها: ان شاء الله ... طالعها واهي تمشي: وين رايحة ؟! منى: الحمدلله خلصت، بغسل كوبي قالها: لاا لا لاتلمسين شي .. ما عليج انتي طالعته بنظرة وقالت بدلال: اذا عودتني على الدلع من الحين، بعدين ما بشيل لك شي هاا ضحك: عيل غسليه لا ابتلش بعدين ابتسمت وراحت للمغسلة وغسلته، قالت: حلوو الاثاث، اول مرة اجووف تصميم بيت مثل هذا قاطعها واهو يمسك يدها: امشي خلااص ... خلص وقت الراحة والهذرة اللي مالها طعم طالعته باستغراب وتسارعت دقات قلبها واهي تركض واهو ميودها، ضحكت: شصاير؟! نزلت الدرجات وخفض سرعته وتم يمشي واهو يضحك، طالعته باستغراب: حسييين شفيك؟! طالعها بفرح: مستانس، فرحاان .. سعيد ، ابا اضحك واطلع طاقاتي ضحكت بخجل ومشيت وياه، قالها : من وين نبدي، داخل هني، او برا الفيلا قالت: امم هني بالاول، لأن الجوّ حارر ورطب .. ابتسم وقال: اممم غمضي عينج قالت: ليش ؟! حسين: غمضي وبتعرفين بعدين غمضتها، ومسكها من ذراعينها ومشى وياها بهدوء .. حط يدها على مقبض باب وخلاها تفتحه، ومشى بهدوء .. واهي تحررك ريولها اللي تمشي على الارضية الناعمة ومادة ذراعاتها قدام واهو لامنها.. قالها بهمس: ابداً لا تفكرين تفتحين عينج، بتخسرين المتعة اللي بتحسينها .. هزت راسها على خفيف ودقات قلبها تنبض بعنف .. مسك أصابعها ومررهم على سطح وطلع صوت موسيقي، وقال بسرعة: اووش ابداً لا تفتحين عينج قالت بدهشة: شنوو ذاا بيانو ؟! تابع المشي لجهة اليمين: حطي الخنصر هني، ومرري يدج حبة حبة اتبعت كلامه وطلع صوت ثاني، واهي استانست وتمسكت واهي تغمض عيونها بقووة .. قالها: بتفتحين عينج؟! منى: افتحها ؟! ابتسم: أي فتحتها بهدوء ... وشهقت واهي تشوف المكان ... كانت غرفة كبيــرة واسعة بشكل مو طبيعي، وفيها درايش كبار، وستارات حمران طوووال تبين على الرفاهية، وضوا الشمس على الارضية ناشر خيوطه وعاطنها بريق يلمع .. وقبالها آلات عزف .. أول مرة تجوفها على الحقيقة ... قال يقطع تأملها: أول واحد حطيتي يدج عليه، اهو البيانو " واشر عليه، واشر على جهة اليمين " وهذا الاورغ ... واذا طالعتي هنااك، بتشوفين الجيتار والكمان قالت بانبهار: ما اصدق اني اجوف هالاشياء، أشياء روعة ومشيت بدون وعي للبيانو وقعدت على الكرسي وحطت يدها برقة وضغطت على الوتر وضحكت، ومررت يدها واستانست اكثر على الصوت ... ابتسم واهو يجوف سعادتها مثل الطفل، وتقرب منها وقال: تسمحين ؟! طالعته بنظرة وتدنت وعطته مجال يقعد على الكرسي .. قعد جنبها، وقال: تشوفين السلم الموسيقي ؟! هزت راسها، وقال: كل علامة موسيقية بالبيانو عبارة عن اهتزاز ثلاث اوتار مشدودة على نفس التردد كانت ساكنة واهي تسمعه بانتباه واهو قال: الاورغ يشبه البيانو شوي بس استخدامات الاورغ اكثر، وفيه ميموري .. ممكن تسجلين فيه مقاطع وتضيفين عليها، بعكس البيانو اللي انتي تتحكمين في اوتاره ونغماته، وممكن تستخدمين وياه اشياء وايد مثل الكمان قالت: من وين تعرف كل هذا؟! حسين: نزار اهو اللي علمني، أهو من عايلة راهية وايد، وبخير ما شاء الله .. من لما كنا صغار كنا مع بعض، درس معاي في أمريكا، وعشنا سنين مع بعضنا .. من صغره واهو يتعلم هالسوالف في المعاهد والمدارس .. منى: وشنو الاستفادة؟! حسين: هواية ومتعة، انا استفدت من الاورغ وايد، كنت أنظم ألحان إلى بعض الفرق الإنشادية في المآتم الحسينية قالت بانبهار: والله ؟! هز رااسه: ايي .. أختي مريم رئيسة فرقة إنشادية، وجربت مرة وحدة سويت لها اللحن ابتسمت: شي حلوو .. حسين: بتقعدين هني زوود؟ تبين تجربين ؟! او نروح برره منى: انت عندك شي برره ومتحمس له، خلنا نروح بعدين نرجع هني عشان اسمعك شلون تعزف ابتسم ووقف ولمها من جنب ومشى وياها: مرتاحة مناتي؟ همست: ايه ابتسم: للحين تستحين مني وايد ؟ ضحكت واحمر ويها، قال: شنو هذا مستحى قالت: احمم لاا بس من الحر قال واهو يسوي نفسه مصدق: آهاا .. زين زين ابتعدت عنه وانسحبت، ووقفت ونزلت لريولها ورفعت السروال لتحت ركبتها بشوي واهي تمشي على الحشيش بدون نعال، عشان لا تتوصخ، ووقفت مرة ثانية وحضنته واهي تبتسم: لا تطالعني بهالنظرة تضحكني رفع حاجبه وقال بغرور: أي نظرة، هذي؟! ضحكت وضربته على كتفه: بس عااد .. مسك يدها وباسها ومشى على عجل وقال: يالله دخلي الاسطبل قالت بدهشة: خيووول؟! ضحك: ايي بس عن لا تطلع عينج برره منى: انت اليوم بتسبب لي أزمة .. ههههههه دخلت وشهقت لما جافتهم، ووقفت مكانها ... راح على طول للجازي ومسكها من ويها اللي تمت تحرك راسها على صدره كانها مشتاقة له، واهو وخى راسه وباسها، قالت منى: اخييي .. شلون تلمسها وتبوسها مسح بطنها بهدوء: هذي مو أي وحدة، هذي الجازي صخت وبعدين قالت بغيرة: اها يعني هذي الجازي هز راسه: ايوة تعالي قربي قالت: امم لا ما ابا حسين: لييش ؟! قالت بكراهية واهي تطالع عيون الفرس بغيرة: بس ما حبيتها ما عجبتني ضحك: بلا دلع تعالي هني تقربت بحذر ومسك يدها: المسيها، بتحسين بشعور حلوو قالت بخوف: اخاف تسوي فيني شي ضحك: عيوني شفيج، هذي حيوان أليف .. وش بتسوي، لا تصيرين لي مثل اخوج جوااد ما يحب يلمس حيوانات ... لمسيها طالعته بتردد واهو جر يدها وحطها على راسها تمسح على شعرها وحركت الجازي راسها بسرعة، طفرت منى وابتعدت بسرعة: يمممه .. قلت لك، ما تباني ما تحبني مات ضحك واهو واقف مكانه، قالت واهي مبرطمة: لا تتطنز علي، جوفها شلون تطالعني بحقد، بايقة حلالها اني حسين: هههههههههههههههههههههههههههههههه منى! ههههههههه انتي من صدقج تتحجين عنها جيي ... الجازي حبوبة وما ترفض الكل، انتي يتهيأ لش قالت بغيرة: لا ما ابا .. ما حبيتها حسين: انتي كيفج، انا متعود عليها ... هذي الغالية فديتها طالعته بنظرة حادة: حشى ما صارت مهرة .. ألف غيرها حركت الخيل ذنبها ورفعته قال حسين: هذي اشارة لج، تقولج جب طالعته بصدمة: انا جب؟! ضحك: امزح معاج .. ما تبين تلمسينها وتساعديني عشان نسبحها قالت بقرف: قصوري بعد اسبحها .. يالله امشى عنها امشى طالعها باستغراب واهي جرته من ذراعه: بس ما ابا اجوفها، ابا اجووف هذي الخيلة الثانية حسين: هذا فرس مب مهرة .. مب لي، هذا لنزار قالت: يعني الجازي هذي لك ؟ هز راسه: هذي هدية غالية علي نغزها قلبها وقالت: من منوو ؟ ابتسم في ويها: من عند عمي .. عندي اياها من 3 سنين، كانت صغيرة .. والحين كبرت، احبها وتحبني حست بشي حار يتحرك بداخلها، وانقهررت .. شنو يعني تحبه ويحبها، طلعت من الاسطبل وجافت صنبور ماي وعلى طوول غسلت يدها وويها .. جافت ارجوحة وفتحت عينها وصرخت: حسييين طلع حسين من الاسطبل: شفيج ؟ قالت واهي عينها على المراجحين: عادي اتنقل على راحتي او الهندي هني حسين: لا مافي احد غيرنا، امشي وين ما تبين طالعته مستانسة وركضت للارجوحة واهو يطالعها وتنهد ومشى بهدوء لها .. كانت تتمرجح بهدوء تقرب منها بحذر ومرة وحدة دزها واهي صرخت: يممممممه، حسااني خررعتني والله خفت ضحك: سووري .. ضحكت واهي رافعة راسها للسما وتروح ورا وتجي قدام، قالها: بيدور راسج قالت: اممم لاا، استانس احس اني قريبة من السما .. احس اني بوصل لها وقفها واهي قالت باحباط: ليش وقفتني، بس شووي حسين ابتسم وشال ربطة شعرها وسدله، ودزها بقوة : الحين اخذي راحتج تسند على الحديد واهو يطالعها مستانس .. عقد ذراعينه عند صدره، يراقبها شلون تحررك ريولها لقدام بطفولة، ومنزلة راسها وتطالع السمااا بأمل .. وشعرها يطير وياها .. همس: الحمدلله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال: منووي قالت بوناسة واهي تتمرجح: هلااا حسين: وش امنيتج بالحياة ؟ سكتت وما ردت .. نبها: منووي منى: وياك، بس اممم ما اعرف شنو ارد " دارت براسها لورا وطالعته " ما ادري وش امنيتي بالحياة بشكل خاص ... ابتسم: انزين وش امنياتج بشكل عاام، بشنو كنتي تحلمين قالت بجرأة: كنت احلم بالشخص اللي بيسلب قلبي .. كنت احس ان في احد موجود داخلي، وكنت اكتب له على طول، تمنييت اني اروح بيت الله وانت حققت امنيتي، وابا اعيش حياة سعيدة .. وقف وراها مباشرة ومسك حديدة المرجحانة: وهالحلم تحقق اولا، اقصد .. الشخص اللي بياخذ قلبج وصل اولا ... سكتت وتمت هادئة وما ردت .. حست بحرارة ودارت بعيونها بتوتر ووقفت عن التمرجح ونزلت ريولها ووخت راسها .. واهو سكت يتخيل ملامحها وش بتكون واهي ساكتة وعاطتنه ظهرها، هذا الوقت المناسب أو ! همس: منااتي حست بالدم يتحرك بعروقها، ردت بنفس النبرة: هممم حسين: أبا أقولج شي ... ما أدري وش بتكون ردة فعلج .. اخاف تتضايقين قالت واهي تتحاشى انها تلف وتطالعه: شنو ؟ حسين: توعديني انج ما تتضايقين ؟ منى: وعد حسين: ولا تفهميني غلط ؟! ابتسمت واهي تلعب باصابعها: ولا افهمك غلط ! حسين: وبتصدقيني ؟ قالت بنفاذ صبر: بصدقك، بس قوول حسين: بس قبل لا اقوول .... سكت وطال سكوته، واهي قالت بصوت واطي وقلبها يدق وبدت تخاف، وصورة معصومة ارتسمت ببالها: شنوو ؟! حسين: ابا تشوفين عيوني وتحكمين بنفسج اذا كنت صادق اولا التفت لا ارادياً وحست بشرارة لما لمست يدها يده واهو ماسك الحديدة واهي مسكت مثل المكان، تم صاخ فترة طويلة واهي ما قطعت الصمت، وتشوف عيونه عشان تحكم بنفسها بصدقه اولا باللي بيقوله مثل ما اهو طلب منها، حرك يده اليمين ولمس الدبلة اللي بيدها واهو يطالعها بنظرة ما فهمتها، واهي نزلت راسها تطالع دبلته في يده، رمش بعينه، ورجع نظره لعيون منى بعد ما رفع ذقنها بطرف صبعه .... قال بوضوح: أحبج غمضت عيونها ورجعت فتحتها عشان تستوعب، حست ان الوان ويها انخطفت، والدم نشف من جسمها .. في شي بداخلها اختفى او تحول او تغير او تمحور او ... ما تدري وش اللي صار بداخل قلبها، ويمكن حست بأثر دمعة .. مو حزن ولا فرح، بس في شي بداخلها مب قادرة توصفه .. احترم سكوتها واهو يطالع عيونها وما تكلم ... ما راح اتكلم لو شنو يصير، كل فعل له ردة فعل، وانا قمت بالفعل وانتظر الرد ! وخت راسها واهي تبلع ريقها، وقامت من على المرجحانة بعد ما سحبت يدها من على يده واهو حس بالضياع وما فهم نظرتها، تقربت منه بجرأة وتمت ساكتة واهي تطالعه ... حس انه بيضعف وبيتكلم بحرف واحد، قبل لاتفاجأه لما مدت ذراعينها لورا رقبته وحضنته بهدوء وسندت راسها عليه سكت ومد يده وحضنها واهي قالت: كنت أشوفه شخص مجهول، وأحبه من زمان وأنا أجهله، ومن حطيت يدك بيدي، نورت جهل حياتي بنورك .. هذا انت يا حسين، انـت !
الآن أنت حبيبتي وكفانا لا تسألي عما مضــــى أو كانــــا البحث في التاريخ يتعبنا معـــــــاً ويُثير في أعماقنا الأحزانا والخير أن ننسى وما من نعمــــة للعالمين تُعادل النسيانا من كُنتُ قبل لقائنا؟ لا تسألــــي إن القضية من أكونُ الآنا الآن أنتِ قضيتــــــي وهويتــــــي والآن أُعلن للجميع هوانا ماضيَّ ماتَ فلا تــــزوري قبــــــره وتجنّبي أن تنبشي الأكفانا هذا أنا لا قيد يُثقـــــلُ خطوتـــــي أمشي إليكِ متيماً هيمانا الذكريات بحُلوهـــــا وبمُرهـــــــــا صارتْ على رف الهوى ديرانا لا تقرأيه لتستريحي من لظــــــى شعري القديم واطفئي النيرانا*
* منقول ‘
===========
[ يتبع ] | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 11:18 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( يوسف .. 8.00 مساءً ))
[ بقي أقل من ساعة لدخولي غرفة العمليات، هل سأتحرر من سجن الذكريات، هل سيكتب لي قدر جديد بعيد عن هذا الكرسي الذي يخنق الآمال في فؤادي الجريح، أما آن للأمل من وصل ولقاء، ياسمين اعذريني، أتمنى أن تكون الثلاث السنوات الماضية التي قضيتها حبيس لهذا الوجع كافية لحداد وداعك ووفاء لصداقتنا الطاهرة، أنا أعتذر إن قصرتُ يوماً، إلا أنني لم أعد أحتمل نظرة الحزن في مقلة أمي وأبي وهم يروني فوق هذا الكرسي القبيح، كيف صبرتِ يا ياسمين طوال خمسة عشر ربيعاً من عمركِ الزاهر على كرسي مثل هذا، احتجز أحلامكِ، وحاصر أنوثتك وبقي سمّاً فتاكاً يقضي على آخر نفس من حيويتكِ، كيف استطعتِ يا صديقتي الجميلة أن تحبسين حُبك وإنسانيتك بين قضبان الحزن والعجز، تحملت وصبرت كثيراً، كيف احتملت طفولتك الرقيقة أن تعيش بلا أم، ألم تنصفنا الحياة يا صديقتي؟ ألم تنصفنا حينما تسلل الموت كلص خائن، واختطف روح أمكِ بعدما كلّلت ثغرك بقبلة في أول الثواني من خروجكِ من عالم الأرحام البريء لعالم الغموض المتوحش والمخيف، ألم تنصفكِ الحياة يا عزيزتي حينما كان رئيف عشيق والدتكِ القذر هو ولي أمركِ في ظل غياب والدكِ الحقيقي الذي لم تعرفيه يوماً، ألم تنصفكِ الحياة يا ياسمينتي حينما اخترت حسان حُب وأمل وانتماء وموطن، ورجل الرجال، وسيد العاشقين، وسيد روحك الطاهرة وهو وإن وصل لدرجة لن يكون أعلى من سيد أسفل السافلين، كيف زهق الحب من قلبك بخيانته، كيف اقتلع جذور الأمل المتأصلة بأعماقك ودهسها بلا مبالاته ولا شاعريته ولا إنسانيته، كيف كنتِ كرة في ملعبين، هدفٌ لصالح رئيف، وتسلل من أجل حسان، ياسمين ... أنهكني الإسفاف في تصفح وريقات الألم والذكريات الحزينة، أنهكتني كل هذه الأوجاع حتى بتّ أشعر بأن روحي لم تعد سوى موت مكتوم لا أشعر به أنا، الآن حان موعد دخولي إلى غرفة العمليات، إما أن يكبلون أجنحتي في قفص صدأ أو يطلقوني بحرية حتى أطير، الفاتحة على روحكِ البريئة ] سكر الدفتر وحطه بيد امه، اللي وقفت تكابر ألمها واهي تبتسم بحبور عشان ترفع معنوياته، مسكت يده بعد ما جهزوه عشان يدخل غرفة العمليات، باست جبينه: تحلى بالصبر يمه، هالله هالله بذكر الله واهل البيت .. عسى الله يشفيك ويحفظك ابتسم لها بحبور ومشووه بعيد عنها، واهي تسندت على الجدار وصاحت غصب عنها بصوت منخفض، ياليتك وياي ياحمدان، تصبرني وتقويني على حجم الألم اللي بداخلي، اشتقت لك يا حبيبي ... قعدت على الكرسي، وحطت دفتر يوسف بحضنها .. وفتحت شنطتها وطلعت قرآن وتمت تقرأ .. يـارب تفرج عن ولدي وتطلعه لي سالم، يـارب يصير بخير ويقوم على ريوله ويمشي، وتقر عيني فيه .. نذر علي يـاربي، لاقام ولدي بالسلامة، أذبح خروف وأوزعه على كل الفقراء والمساكين، واتبرع لكل المساجد والمآتم .. يـاررب رجييتك بقلب الأمومة تشافي ولدي بحق حبيبك محمد والوصي علي من ردت الشمس له، يـا أم البنين .. وحق الذرعان المقطعة، تحضرين لي بهالوقت وتصبرين قلبي .. ما خاب من توسل فيكم يا ائمتي، ياربي بحق عليل كربلاء يتشافى ولدي ويطلع لي سالم غانم .. يـاربّ ، وحضنت القرآن لصدرها ونزلت دموعها .. رن التلفون ونقزت على صوته، ردت بصوت مبحوح: ألوو وصلها صوت حمدان: السلام عليكم ردت بلهفة: عليكم السلام والرحمة، حمداان دق قلبه: هلا حبيبتي، انتي بخير ؟! ردت بصوت متهدج: انا بخير، بس قلبي محروق، حبيبي ولدك توه داخل غرفة العمليات من دقايق سكت فترة وبعدها قال: الله يطلعه بالسلامة، اهم شي انتي بخير الحين ؟! ادعي له بالشفاء والنجاة، انتي امه ودعاء الامهات مستجاب ردت واهي تمسح دموعها اللي غسلت ويها: لا توصي حبيبي، ادعي له من كل قلبي، وانت بعد لا تنساه من الدعاء، خبر اخواانه كللهم يدعون له يقوم بالسلااامة ... " وهمست بصوت منخفض" محتاجتك يا حمداان، تمنيت انك تكون جنبي قال بتأثر: انا معااج ناني، معااج بكل ثانية لا تحاتين ولا تفكرين بشي، حافظي ع صحتج زيين، لا تهملين نفسج عشان ولدج بعد .. انتو بغربة، أي شي تحتاجونه خبريني ع طوول لا تنتظرين أي شي هزت راسها: ان شاء الله، حبيبي .. يوسف يبا يرد الديرة بأسرع وقت حمدان: شلون ؟ نرجس: يعني خلال هالاسبوع على نهايته نبا نرد الديرة حمدان: وصحته؟ نرجس: سألت الدكتور، قالي مافيه خطر .. لا طلع من العمليات بالسلامة ان شاء الله، بكرة بيحدد كم يوم يحتاج انه يتم بالسرير حمدان: خير إن شاء الله، لا ظهر بعدين وتطمنتي عليه ع طوول رمسيني وطمنيني تراني احاتي، وبكرة إن شاء الله لا تخبرتي الدكتور عن المدة اللي يحتاجها يوسف عسب راحته خبريني، انا بتولى إجراءات رجوعكم وكل شي، انتو بس كونو بخير ابتسمت: الله يخليك لي وما يحرمني منك، أحبك حمداان دمعت عينه: وانا أكثر، انتظر هالايام تنقضي بأسرع من البرق .. ماعاد لقلبي صبر بدونج، ردّوا بسررعة .. البيت والله ظلمة نرجس: إن شاء الله، بخليك الحين حبيبي، بس لحظة .. عيالي شحالهم ؟! ما اتصلت فيهم ولا تخبرتهم بلع ريقه: الحمدلله كللهم بخير لا تحاتين نرجس: تداريهم وتعتني فيهم زين ؟ ضحك بخفة: هيه، صاير لهم أم وابو لا تحاتين قلت لج ابتسمت: عيل سلم عليهم واايد، قولهم ماماتكم تحبكم وإن شاء الله قريب احنا عندكم .. حمدان: خير إن شاء الله، أول ما يظهر يوسف وتتطمنين عليه لا تنسين تتصلين بي وتخبريني هزت راسها: من عيوني، مع السلامة حمدان: بحفظ الله وأمانته، الله يرعاج سكرته ونزلته جنبها، وتمت ساكتة واهي تطالع الغرفة الي دخل فيها ولدها ... يـارب يقوم بالسلامة، سندت راسهـا واهي تفكر بحياتها وعيالها، ياترى شوق شحالها ويا أسامة ؟! ويزوي كيف قاعدة تتصرف؟! شو صار لها بفترة غيابي .. وسيفان اللي محتارة فيه وما اعرف ليش، ميثا متمسكة بحجابها ولا تشيله من وراي وبدون ما اعرف، وناصر للحين ع شطانته، احس كاني سنين ما جفتهم، مشتاقة لهم .. حمداان شحاله بدوني، كل يوم أصحى من نومي واتذكر انه مب معاي افهم معنى الغربة، من يجهز له ثيابه، من ييلس وياه على الفطور الصبح قبل لا يسير الشركة، حد يتصل فيه كل يوم الساعة 11 شرات ما كنت اسوي ويسولف وياه ربع ساعة ويتطمن ع احواله، ياترى في احد اخذ مكاني؟! قام يشغل نفسه بهالربع ساعة الخاصة لنا، والا تم يفكر فيني فيها ؟! غمضت عينها، وتمت حاضنة القران لصدرها واهي تشم ريحته وتدعي من قلبها وما وقف دعائها .. بعد وقت طويل طلعت الممرضة، تلقفتها بلهفة : [ الحوار مترجم ] نرجس: ما هي الأخبار ؟! الممرضة: الطبيب بجانبه، الحمدلله الأمور تمت سهلة وبلا عثرات، الآن سنخرجه من غرفة العمليات لنقله إلى غرفة خاصة يكون تحت المراقبة خلال هذه الساعات، لأنه تحت التخدير، اسألي الطبيب وسيخبركِ عن كل التحولات بحالته وراحت عنها واهي ابتسمت ونزلت دمعتها: الشكر لك يـارب .. انتبهت للممرضين واهم يجرونه واهو على السرير مثل النايم، تلقفته بلهفة ومسكت ويهه: حبيبي يوسف انت بخير يمه ؟ باست جبينه واهي تمسح على شعره وتمشي وياه ... لين ما استقروا به في غرفة ... طلعت رايحة للدكتور عشان تعرف وش حالته .. نرجس: طمني الله يطمنك الدكتور: العملية ناجحة 100% انفرجت ابتسامتها واهي تضحك وعيونها مليانة دموع، قال الدكتور: بس لازم يحافظ على صحته ويداوم ع الادوية اللي عطيته اياها، بعد 3 أيام يقدر يطلع من المستشفى، بس نبا نطمن عليه هالايام من عدم وجود اية مضاعفات نرجس: يعني بيقدر يمشي ؟ الدكتور: اهو متعاقد مع طبيب علاج طبيعي من قبل، يستحسن انه اول ما يرد البحرين يبدأ العلاج، وما اعتقد انه بيطول وايد لأن حالته احسن من غيره بوايد نرجس: الحمدلله، مشكور دكتور .. طلعت من غرفة الدكتور واتصلت في ريلها وبشرته اللي فرح واتحمد الله، وردت رجعت ليوسف اللي كان نايم وبدنيا ثانية .. حضنته واهي تشمه ومرتاحة، وتمت تتأمل فيه واهي مبتسمة .. طول عمره يوسف بالنسبة لأمه أهو الأجمل بين عيالها كللهم، يمكن يزوي وسيف تميزوا بالجمال، وشوق تميزت بملامح ناعمة وحنطاوية تلفت النظر، وميثا ماخذة شبه أمها وايد، وناصر اهو المختلف تقريباً عنهم، لكن بالنسبة لها يوسف اهو الاجمل .. بعيونه العسلية وهدوءه .. باست جبينه: يالله يايمة قوم بالسلامة عشان نرد الوطن ... الله يحفظك لي تمت تطالعه، وبعدها قعدت على الكرسي يوم حست بالنعاس والوقت تأخر ... حطت راسها على السرير وغفت عينها ونامت ...
طل الفجر واوتعى يوسف بعد ما كان يراوده حلم، ابتسم واهو يشوف امه وما تكلم عشان لا يزعجها ويقعدها، يبين انها تعبانة .. من امس ما غفت لها عين، قال بخاطره: فديتج الله يحفظج لي سمع دق الباب والتفت لأمه اللي تخرعت وطفرت بسرعة .. قال: بسم الله عليج طالعته بعدم تصديق: يووسف! ابتسم في ويها بسماحة، واهي حضنته وباسته: فديتك الحمدلله على سلامتك، تشكي من شي يمة؟ يعورك شي هز راسه واهو يضحك: لا اماية انا بخير .. عدلي حجابج، اعتقد الدكتور ياي عدلت حجابها بسرعة ودخل الدكتور .. صبح عليهم واهو مبتسم، وظل يكلم يوسف على حالته ... ابتسم ابتسامة واسعة لما خبره إنه بعد 3 أيام يقدر يطلع من المستشفى، يعني على نهاية اسبوع الياي انا بالديرة بعد ما طلع الدكتور قال لأمه: اماية عطيني التلفون حطت التلفون بيده، واعتدل بجلسته واتصل للشخص اللي يساعده في المرسم والديكور .. ابتسم لامه بعد ما سكر المكالمة واتصل لسيف: صباح الخير السيف سيف بفرح: صباااح النوووور لالا ما اصدق يووسف يرمسني يوسف: هيه طال عمرك شحالك يا دب سيف واهو فرحان لان اخووه من زمان ما تكلم بهالاسلوب: انا بخير .. وينك ياريااال طاس عنا ما تبا ترمسنا ... لعبوا بعقلك الالمانيات الشقر اللي عندك يوسف: ايه والله وانت صادق هالشقر اللي هني ما مخلين لي عقل قالت نرجس بصوت عالي: سيفااان لا تعلم ولديه ع التقردن والمغازل ضحك سيف بصوت عالي: فدييييييتها ام السيف انا .. سلم لي عليها بقوووة يوسف: ههههههه امااية سيفان يسلم عليج ضحكت: الله يسلمه يوسف: ما علينا، اقول سوّاف سيف: آمرر يوسف: طلبتك قل تم سيف: تم وعلى راسي يوسف: تسلم لي، اباك تسوي لي خدمة صغيرة، تدخل المرسم اللي بالطابق الارضي ... وتشيل كل اللوحات اللي موقع عليهم باسمي، اللي موقع عليهم بس هاا ركز معاي، والباقي لا تشلهم .. سير غرفتي وبتلاقي ع الطاولة دفتر كبيرر .. اول ما تفتحه بتلاقي ورقة فيها كتابة ووراها رقم تلفون وعنوان، رقم الطريق والشارع وكلشي ... شل العنوان وخذ اللوحات لهذا المكان والورقة بعد اخذها سيف: اوكي، قلت لي العنوان في دفتر ع الطاولة؟ يوسف: هيه .. الدفتر لونه بنفسجي، بتلاقي هنااك ريال ضخم واصلع .. سلمه اللوحات وخبره انك اخوو يوسف واعطه الورقة اللي فيها العنوان، وخبره ان كل الترتيبات اللي اباها مكتوبة سيف: اوكي صار يوسف: اول ما تسلمه اللوحات خبرني عسب اتصل به واتفق معاه سيف: ان شاء الله، بسير ابهم بكرة لأني اليوم مشغول يوسف: مشغوول فشوو ؟ سيف: الشركة الصبح، والعصر بيلس في البيت ويا يزوي اتطمن عليها يوسف: يزووي بلاها ؟! قال سيف: اووه انتو ما تدرون لا تحاتي ماشي ... بس تعبت شووي يوسف واهو يطالع امه اللي كانت تغسل ويها بالحمام ومخفض صوته: سيفان لا تجذب علي وتخور بالرمسة اماية ابتعدت عني قوول لي شصاير سيف: وراسك الغالي ما صاير شي، الا بس يتها نوبة ربوو قوية ورقدووها بالمستشفى، وهذا هي شرات الحصان مرخصينها اليوم .. يوسف: الحمدلله، سلم لي عليها واايد قول لها يوسف يقول انه توله عليج سيف: والله انا اشك فيكم .. شو هالمغازل بينكم ضحك يوسف: استح ع ويهك سيف: وانتو طايحين بهالويه فقير الله، ما تصيب دعوة الا فيه يوسف: ههههههه انزين ما قلت لي هذا الصبح بالشركة والظهر للعصر بالبيت، الليل وين بتسير؟ سيف: متوااعد ويا الشباب ع طلعة حلووة يسلم لي عمررك، وما برد البيت الا بنص الليل يوسف: اجووف هاات وين بتسير سيف: انت اترك عنك هالسوالف الحين، امتى بتردون؟ يوسف: نهاية الاسبوع احنا عندكم سيف: بشرك الله بالخير، يااخي تعاالوا بسرعة .. انت ماخذ ربان السفينة بكبره واحنا شوي ونغرق، ابوية ماله حال لو تشووفه كيف متكدر .. متوله على ام السيف حتى النوم ما ينامه زين ضحك يوسف بصوت عالي: حسبي الله ع بليسك سيف: في ذمتي ما اجذب، تعال جووفه شلون يسرح، تقول تيس مضيع عنزته فتح يوسف عينه: وقسم لو تسمعك اماية مسحت ابك الارض سيف: هيه ما ترضى على تيسها يوسف: ههههههه يا قليل الادب .. اجوفك قمت تقط الميانة خيط وخيط سيف: الحياة فرري يا اخي يوسف: هييه مب فالح الا بهالرمسة فرري وفرري، محد بضيعك الا الفري سيف: خسرت فاتورة وايد ... اذلف عن ويهي يوسف: ههههههه لنا حساب لا رديت، ولا تنسى اللي قلت لك عليه سيف: ما بنسى بس انت لا اتم تحن وتنق ع راسي شرات الحريم .. يالله سلم يوسف: الله يحفظك
==========
(( هدى ... 4.30 مساءً ))
قعدت من النوم واهي تتلفت حواليها تدور محمد، وخافت لما ما جافته، نادت بصوت عالي: محمـد؟! محمد حبيبي انت وين وصلها صوته: اغسل ويهي ركضت وراحت له: ليش ما قعدتني عشان اساعدك ابتسم لها: لا تبالغين عاد، أنا بخير مافيني شي لمته من على جنب واهي تمشي وياه: لازم تحافظ على صحتك، جروحك للحين ما برت طالعها بنظرة: أي جروح هذي وحبيبتي وياي ابتسمت له: بعد عمري .. يالله اقعد قعد على السرير وتنهد، قالت له: تبا اييب لك شي؟ خاطرك بشي؟ محمد: خاطري في دونت، شرايش نطلع ونشتري لنا طالعته بعتب: لا حبيبي، اقعد محلك مافيك شدة تسووق محمد: من قال مافيني شدة هدى: اني اقوول، يالله طيعني واقعد ... احط لك ايسكريم اللي شريناه آخر مرة؟! ابتسم: ياريت راحت للثلاجة واهي تحط له قالت: وش قالك المسؤول مال الشغل اللي اتصل اليوم؟ محمد: يتطمن على صحتي يازعم، انا قايل له ان الدكتور عاطني اجازة قعدت جنبه واهي تعطيه الايسكريم: انت يبا لك شهر كامل عشان تصير اوكي ضحك: وايد تبالغين، يوم الخميس بداوم هدى: بس انت للحين ما بريت عمري، شلون بتداوم وانت تعبان محمد: مافيني شي الحمدلله .. بخير ولله الشكر رن تلفونه، وشاله بملل .. وصخ لما جاف الرقم، ردت اتصلت ... !! انتبهت له هدى وتمت تطالعه، واهو ماسك التلفون بيده وما حرك ساكن، قال ببطء: ليش ما ترد عليها ؟ بلع ريقه وسكت .. قالت بهدوء: الهروب مو حل، اذا انت ما تبيها تتصل فيك، وقفها عند حدها سكت التلفون واهو زفر ورماه ع السرير، وقال: مو هروب، بس انا ما ابا اسمع صوتها ولا اكلمها، اهي مو راضية تفهم هدى: عطني اني اكلمها! طالعها باستغراب، قالت له: أي اني بكلمها، يمكن تستحي على ويها .. اخذ نفس وسكت ... وتمدد وحط راسه على ريولها: لا تشغلين بالش فيها .. ابتسمت وبداخلها غيرة بس ما تكلمت، قال: ما ابا اخش عنش أي شي، ولا أبا ازعلش .. حست بشي يسري بداخلها وتمت ساكتة، محمد: هدى ، انتي تشكين فيني؟ طالعته بنظرة وقالت بهدوء: لا ... بس أني خايفة محمد: من شنو ؟ هدى: كل شي .. مب من حقي أخاف ؟! سكت وما تكلم .. هدى: ما أبي شي يعكر سعادتنا ، انت قلت ان احنا بنتزوج قريب وما نبا نطول بخطبتنا، واني مابي نتزوج وحياتنا غير مستقرة محمد: غير مسقرة ؟! هدى: اي .. رمش بعيونه وتنهد، ما رد عليها، قالت: اني بنزل تحت لعمتي، بتقعد هني؟! محمد: لا بنزل معاش هزت راسها ووقفت ومسكته تساعده، ونزلت وياه .. سلموا على الموجودين بالصالة وقعدوا، حنين كانت قاعدة وحاطة يدها على خدها وسرحانة، ويبين عليها حزيينة ومتضايقة، لخبط أخوها حسن شعرها عشان ينرفزها، واهي تضايقت وصارخت: اوهووو روح عني يالفقيل أبو صادق: حسن جووز عنها .. حسن: ما سويت شي اناا قامت وراحت جنب ابوها: كلله يتعلف فيني أبوصادق بحنية: ويش فيش متمللة ؟ هزت راسها: ايي .. متى بيي يوسف ولد عمتي من السفر، ابا اشوفه ابتسم: ان شاء الله هالاسبوع حنين: تقص علي أبو صادق: انا قصيت عليش من قبل؟ حنين: أي كل مرة اصلاً تقص علي، تقول بتوديني تلعبني وما اشوف شي ضحك أبو صادق وزوجته ضحكت وياه، قالت علياء: حنين تبين الليلة اطلعش وياي قالت بحماس: ويين ؟ علياء: انتين وين تبين تروحين؟ حنين: امممم ابا ارووح وين ياربي اروح .. ابا اروح الحديقة علياء: المائية؟ حنين: أي علياء: حر الحين طالعتها بحيرة: عيل وين اروح اني ! علياء: اوديش مجمع الدانة تلعبين هنااك طالعتها بحقد: تجدبين علي انتين ما تسوقين اصلا علياء: لاا يالهبلة بقوول لعلي يودينا ابتسمت: ايي خلنا نروح عااد علياء: اوكي بتصل له بعدين عشان نتفق وياه حنين: لاا الحين علياء: الحين هو نايم توه من شوي راجع من الشغل، اذا قعد بتصل ليه حنين: ههههههاي اوكي أم صادق: حقوي شلتين الشريطة اللي حطيتها في شعرش حنين: كيفي أم صادق: تعالي بقولش شي حنين: ما ابا " وحضنت ابوها " ابغيي ابوويي طالعت زوجها وقال: روحي لماما جوفيها وش تبي، عييب لازم تطاوعين طالعته ببراءة ونزلت من على ريوله وراحت لأمها اللي قعدتها وظلت تعدل شعرها: يالله ماباقي الا جم سنة ونلبسش الحجاب حنين: اني بتلبسوني حجاب أم صادق: أي له، اذا تكلفتين وصار عمرش 9 نلبسش حجاب قالت علياء: بنسوي لش حفلة تكليف حنوون حنين: يعني وي علياء: يعني بنسوي لش ميلاد في الماتم وبنسوي شعرش كشخة وبنلبسش فستان حنين: أي أي اوكي أم صادق: جاهزة انتين لهسوالف صرخت: انزيين كسرتين رقبتي وانتين تمسحين في شعري هديني قال أبو صادق: علياء روحي ييبي لي قلاص ماي وقفت: ان شاء الله التفت أبو صادق لولده: ها ولدي، صرت زين الحين؟ ابتسم: الحمدلله .. بخير وعافية أم صادق: تحمل بروحك واكل زين، الله نجاك الحمدلله حضنت هدى حنين اللي قعدت جنبها، قالت هدى: وش اشتريتين للمدرسة ؟ سكتت حنين وما ردت، قالت أم صادق: فصلت لها مريلتين، واشتريت لها اقمصة وبدلة رياضة .. اختها علياء امس رايحة تشتري جواتي، لو مخلتنها تروح وياها احسن، بلوة والله ابتسمت هدى: من الحين لأسبوع الياي اذا صار محمد زين بنوديها السوق نشتري لها قالت حنين: ابغي شنطة فلة قعدت علياء بعد ما عطت ابوها الماي: كلشي قالت فلة وفلة .. صحي على طاري المدرسة، من بيوصلها كل يوم؟ أبو صادق: امنت لها باص انا وقطع حديثهم وصول جواد اللي دخل البيت، قال: السلام عليكم ردوا عليه السلام وقعد .. قالت حنين: حقوي ما ييت تغديت طالعها جواد بنظرة وما رد، قالت: اصمخ جواد: صخي عني أم صادق: الا ياي ومهتد، ويش فيك جواد: المرور عاطني مخالفة أم صادق: حقوي جواد: شدراني فيه .. وش الغدا ؟ أم صادق: هاكو في الصفرية بالمطبخ روح حط لك وقفت علياء وراحت الحوش، اتصلت في يزوي اللي ردت بمرح: هلا علاية علياء: هلا عيني، شخبارش ؟ يزوي: الحمدلله وانتي ؟ علياء: تمام .. اسأل عنش يزوي: باين عشان جذي ييتي زرتيني علياء: ازورش ؟ يزوي: كنت مرقدة بالمستشفى شهقت: والله!؟ .. ما كنت ادري والله، شفيش ؟ عسى ما شر يزوي: ما شر، الربو كالعادة، صرت احسن الحمدلله ورخصوني علياء: سلامات سلامات، ما عليش شر يالغالية يزوي: الشر ما اييش، علياء ... حاولت اوصل للشخص اللي عطيتيني رقمه، وجمعت عنه كم معلومة بس وقفت بنص الطريق ... حق شو تبين تعرفين عنه؟ علياء بتوتر: بس يزوي: قولي علياء: ما اقدر اقول يزوي، بس هذا ممكن يضر حياتي .. وانا ابا القنه درس بس ماقدرت اوصل له يزوي: يتعلف فيج؟ اقصد يعني يتصل بج او شي؟! اذا السالفة جييه اخذي الرقم ووديه مركز الشرطة او قولي لعلي علياء: لا السالفة اكبر وما اقدر اقولها .. يزوي: علاية فكري، هذا شكله مب هين وانا اخاف يصيدج شي بسببه علياء: ما بصيدني شي واني بلعب ع المستور ... قولي لي وش عرفتي عنه يزوي: بيتهم في [ .... ] لكنه يتراود على شقة بـ [ ... ] يومياً، ويقضي اغلب الليل فيها، سمعته خراب .. ويتاجر بالخمر، ويبيع سيديات على المراهقين ... دق قلب علياء وصخت ... تذكرت اخوها حسين، معقولة هذا اهو الشخص نفسه اللي كان يشتري حسين السيديات منه؟! هذاك اسمه بعد فيصل ... !! قاطعتها يزوي: بس كلشي يسويه بالخفا يعني محد يعرف عنه ... يقولون ان عايلته اقصد يعني اهله امه وابوه واخوانه اشخاص زينين وعليهم اخلاق، وامه مطوعة .. بس اهو نقطة الخراب بعيلتهم علياء: من وين عرفتي كل هذا!؟ يزوي: سكرتير ابوي مال الشركة ... طبعاً وانا حاطة يدي ع قلبي! عسب ما يدري ابوي علياء بامتنان: مشكورة يزوي تعبتش معاي يزوي: تعبج راحة بنت خالي، بس اقولج خلج حذرة ولا تستهينين بالامور، بليز علياء علياء: ان شاء الله يزوي: منوي شخبارها؟ علياء: الحمدلله تقول بخير، بكرة بتوصل إن شاء الله يزوي بفرح: الله يوصلها بالسلامة، وحشتني ... علياء: واني بعد، يالله بسكر ، باي وسكرته واتصلت في صديقتها أنـوار تفضفض لهـا ...
لـو أقـول : ’ إنـي أحبـك ، يمكـن ’ أحبـك ، حـرام × مـا أعتقـد × كلمـهـ أحبـك تـوصف شعـوري .. وعـاد لـو أقـول : ’ إنـي أعشقـك ، ايـهـ ’ أعشقـك ، والظـلام ينجلـي ؛ والشمـس تـزفر لـك مـن اللهفـهـ - مـداد - !
==========
[ يتبـع ] | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد يوليو 31, 2011 11:20 pm | |
| (( مُنى .. 7.30 مساءً ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لفت خصلات شعرها على يدها واهي تقول: اممم ومليتي أوراق السفر ؟! وصلها صوت وديعة من أسلاك التلفون: ايه .. بداية الشهر الياي بسافر منى: بتقدرين على الغربة ؟! وديعة بهدوء: اباكم تشجعوني .. حتى لو صعب، لازم أقوي نفسي ابتسمت: الله يوفقش يالغالية ... " وطلت من الدريشة وجافت حسين على الخيل يتمشى برواق " وديعة: يعني يالعيارة انتي بالبحرين ضحكت واهي تمشي طالعة من الفيلا: أي من امس، ومحد يدري من اهلي .. بكرة الصبح بنرجع رسمياً ضحكت وديعة، وقالت منى: شخبار سهى وجي جي، وحشوني ! وديعة: جي جي كانت تسبش من جم يوم، تقول انخطبت وتكبرت وماقامت تسأل شهقت: حراام عليكم، انتو جفتوا الظروف، ملجة وراها حفلة وراها سفر ما وحالي اسوي شي وديعة: هههه ما عليش منها تتشره، اكا بنتها طلع لها اسنان، صايرة تينن .. وسهى بتسجل منازل عشان تكمل السنة اللي فاتتها، والحين تاخذ دورة انجليزي وكمبيوتر في المعهد قالت منى واهي متفاجأة: والله فرحتيني .. احلى شي سمعته وديعة: تجهزتي للجامعة ؟ ردت واهي تنزل العتبات درجة درجة واتابع حسين بعيونها واهو يجتاز الحواجز بالخيل: للحين ما تجهزت، خلني ارتاح من السفر شوي هالاسبوع ومن اسبوع الياي بروح اتجهز، اوردي ما بحتاج لأشياء وايد .. زهاب خطوبتي للحين يديد، عندي ثياب وعبايات وشنط، يعني ما بكلفني وايد وديعة: من شوي للحين تسولفين وياي، وينه ريلش عنش ضحكت: قبالي اشوفه، ويا المهرة مالته وديعة: يا عيني، شلونه وياش؟ يعاملش اوكي؟ ابتسمت وعينها تلمع: هذا حلم ما حلمت فيه وتحقق وديعة: يعني ؟؟؟ بهدوء ردت: مرتاحة وسعيدة ما ابا شي اكثر .. ابتسمت وديعة: الله يسعدش إن شاء الله منى: آمين، وعقبالش وديعة: هههههه انزين منى: زين دودي اسمحي لي، بسكره لأنه يأشر علي يبيني وديعة: اوكي سلمي عليه ردت بغيرة: عطيني مقفاش لو سمحتين ضحكت وسلمت عليها وسكرته وراحت له واهو دخل الجازي بالاسطبل وطلع يغسل يده، سألها: تكلمين منوو ردت بابتسامة: حبيبتي رفع حاجبه وضحكت: صديقتي قال: اييه صديقتها حبيبتها بس خطيبها لا ضحكت عليه واهو قال بابتسامة: جيعاان انا، بروح اشتري لنا عشى ردت بخوف: بيي معااك قال بحيلة: ليش تخافين تشوفني وحدة وتخطفني قالت: البنت تخطف؟ مساكين احنا .. انتو اللي تخطفون وتخونون وتتلاعبون بالمشاعر حسين: مو كل الرياييل قالت بجدية: اغلبهم ... ما عمري سمعت ان بنت اهي بدت بالخيانة طالعها وقال بجدية: انا سمعت! سكتت وما ردت، وجافت البساط المحطوط على الارض وقعدت عليه .. راح جنبها وقعد وقال بجدية: يعني انتي ماخذة فكرة ان الرياييل خونة وما يوفون ؟ منى: ما قلت جذي، بس اللي اجوفه والاحظه ان الشباب يحبون يتسلون بالبنات ويتلاعبون بمشاعرهم حسين: مو الكل ياعمري منى: ارد اعيد واقول الاغلب حسين: انتي يمكن جفتي جانب بس ما يحق لج تحكمين على جنس كامل بسبب فئة معينة طالعته بنظرة غير مقتنعة، واهو قال: جوفي بقولج اياها بصراحة، اذا البنت ما عطت الريال فرصة انه يتقرب منها مستحيل يقدر يوصل لها اذا اهي ما تبي هالشي منى: بس الظروف لها كلمة، البنات حساسات وبأقل شي يتأثرون، غير مشاكلهم غير النقص العاطفي في الأسر وفوق هذا الفراغ عندهم حسين: كلنا عندنا فراغ عاطفي، كلنا عندنا نقص ونتمنى حنان واهتمام، بس الاهم شلون نمليه منى: ماعندهم سبل، اني ما ادافع عنهم بس بنفس الوقت اقدر احط لهم اعذار خصوصاً لما يكونون صغار وللحين ما فهموا الدنيا زين حسين: تتكلمين عن الشباب كانهم وحوش وذئاب، والبنات كانه ضحايا وفرائس! منى: هذي الحقيقة تمدد على وراه وحط ذراعينه ورا راسه: جوفي حبيبي .. انا ما أأيد علاقات الحب يعني مانا متعصب بس ما أأيدها، لان العواقب تكون أغلب شي وخيمة .. مب لازم تنتهي بخيانة، ممكن تنتهي بظروف ! ممكن موت، ممكن مشاكل، والاهم القدر والنصيب .. مع هذا انا شهدت قصص حب، كان الطرف المضحي فيها اهو الريال ... حياتي، كل قصة حب يكون فيها اثنين، لكن بالنهاية واحد منهم بس يضحي مب الاثنين! منى: ما اتخيل بنت تخون، مستحيل طالعها: ليش مستحيل؟! امس قلت لج بقولج قصة صديقي نزار صاحب هذي الفيلا، الله يسلمج ويطول بعمرج .. هذا من عايلة غنية وأصل وفصل، لكن الله يبعد عنج الشر عندهم وراثة في عائلتهم مرض الثلاسيميا .. بلغ الـ 19 من عمره، واهو يتنفس هواا انسانة، يحبها بجنون وما عمري جفت انسان يحب بنت كثره، كان مولع فيها بشكل لا يتصور .. واهي بعد كانت غنية، وبنفس المستوى الاجتماعي، اول شي سوواه فتح له مشروع صغير براس مال من مصروفه وبمساعدة ابوه، ونجح المشروع ودخل عليه اربااااح ما تصورها، وتم مواصل في الشغل، ومن حسن حظه انه فاز بـ ربع مليون دينار في حصاد البنك، اشترى هذي الارض اللي انا وانتي عليها ... وحلف انه يبني الفيلا من عرق جبينه، وبما انه كان يدرس وياي بس كان يدرس ديكور وأخوه كان يدرس هندسة وياي، انا وأخوه وبمساعدته بالأول رسمنا خريطة هالمكان ... وتم 4 سنين يبني فيه من عرق جبينه، والديكور كان كلله من تصميمه ... كان يحبها ومتعلق فيها، واهي كانت تقول انها تحبه وتمثل دور الوفاء والعشق، كان كل يوم يكبر حلمه تخرج من الجامعة ورجع البحرين ... أول خبر سمعه وش كان؟ قالت بفضول: وش كان ؟ حسين: زواجها! فتحت عينها على اقصاها وكمل: سوى المستحيل عشان يعرف السبب، وكلم خواته عشان يوصلون لها، بس ما حصل سبب مقنع، اللي عرفه ان البنت عافته وخلاص، طيب ليش وعشان شنو؟! ما يدري ... الحين كمل 28 سنة، واهو بدون زواج ... كان يقول هالفيلا ما يدشها الا اثنين .. يربط بينهم شي قوي، بس اهو ما صار له نصيب يدخل فيها معاها، واهي عندها الحين ولد وبنت ، واهو لازال مب قادر يتقبل فكرة الزواج من انسانة غيرها طالعته بتأثر واهو كمل: جفتي شلون ان في رياييل ينظلمون بسبب نسوان ؟ مب دائماً العكس سكتت وما تكلمت، تنهد وقال: انا اكبر دليل قبالش ... انا يمكن ما فتحت هالموضوع من قبل لأي احد، لكن تتم ذكرى ما انساها، تربيت وانا ما افكر بشي غير اهلي وربعي ووناستي وابا اسوي اشياء مميزة بس ما فكرت بيوم بالحب .. لكنه دق بابي بيوم، انا ما اقول هالشي عشان ابرر لنفسي بس انا اجوفه من منظور حق واجوف نفسي مظلوم ... انا خطبت معصومة، وانا بداخلي لها قبل الحب إخلاص، ما عمري كلمت بنت غيرها والله شاهد علي .. ولا فكرت باحد غير، لكن اهي اللي عصت امري وخانتني، يمكن اللي سوته ما يتسمى خيانة .. بس انا بالنسبة لي هالشي كبير، ومع ذلك انا ما بديت بالمشاكل وحاولت اصلح من بينا لكن اهي اللي طلبت الطلاق ... وشرعاً وقانون إذا المرأة اهي اللي تطلب الطلاق لازم اهي اللي ترفع الدعوة، وتدفع جميع مستحقات الرجل اللي صرفها عليها لأنها اهي العايفة مب اهو .. لكن انا ما حبيت اسوي زوبعة واختلق مشاكل، انا اللي رفعت الدعوة وتنازلت عن كل حقوقي، رغم اني ما قصرت عليها بشي وسويت لها خطبة تحلم فيها كل بنت، وبدال الليلة كانو 3 ليالي .. وهالشي ما صار من قبل بعايلتنا .. وسكت فترة واهي تطالعه بانكسار وكمل بهدوء بعد ما قعد وعدل جلسته: انا ما اييب الحق بصفي، ولا ابا امن عليها واقول سويت وسويت .. أو ان انبش اشياء انتهت، بس الشي حز بخاطري مب عشانها، عشان كرامتي وعشان حبي وإخلاصي، والعشرة اللي امبينا ... وحز بخاطري اكثر وقوف امي وخالتي بويهي على اني انا الغلطان وانا ما دافعت عن نفسي، ولا قلت وش صار ولا فكرت اتفوه بحرف واحد ... " وقال بهدوء " جفتي شنو تقدر البنت تسوي بالريال؟! سكتت وما ردت واهو تنهد ونزل راسه على ركبته، مسكته من ذراعه وقالت بصوت حنون: آسفة حسين اذا ذكرتك باشياء مب حلوة، ما كان قصدي ابتسم بألم: it's ok قالت بهدوء ممزوج بغيرة: لا تفتح سيرة الماضي مرة ثانية، ابا نعيش حياتنا اني وياك بدون احد ثالث، انت قلت تحبني ، ما يكفي هالشي ؟ سند جبينه على جبينها: بلى حبيبي، يكفيني وزوود لا تفهميني غلط قاطعته: ما فهمت غلط، بس ما اباك تتعود انه تتكلم بالماضي وتتحسف عليه، انت لي أنا باس جبينها: جوفي لوين ودانا الحديث، ما تبين عشا ؟ منى: بلى حاسة بيوع بس اذا بتروح بيي معاك اخاف اقعد هني بروحي ضحك: خلاص ما بروح، بنتصل نسوي اوردر ابتسمت ابتسامة واسعة: خلاص اوكي صار اتصل على مطعم واهي تمددت على ورا وتطالع السما، واهو طالعها بابتسامة وتمدد جنبها ومسك يدها وتمّ يحرك الدبلة بيدها، قالت منى: حلوة السما بالنجوم .. جوفهم شكثر وااااااااااايد حسين: احبج اكثر منهم كللهم ضحكت بخفة: ليش اليوم صايرين وايد ؟ حسين: اممم يمكن عندهم احتفال! طالعته باستغراب: احتفال ؟! حسين: ايي .. مثلاً طالع قمرين في الارض، متمددين على الارض على بساط اخضر، والقمر الاول يحب الثاني مووت بس الثاني ما يعطيه ويه، فـ قالوا نحتفل فيهم ضحكت بشكل هستيري واهو طالعها بنظرة لوم، قالت: احسك تهلوس تنهد: آآه .. ايه اهلوس شفيها يعني منى: ابد ماكو شي، خذ راحتك صخوا ثنينهم، وتذكرت منى الهدية بليلة الملجة وابتسمت، قالت: حساني، تذكر هديتك لي ليلة ملجتنا؟ اللي لعيد ميلادي حسين: امم أي منى: ليش اخترت القرآن والورد بالذات رد باقتضاب: القرآن خلود ، والورد رمز ابتسمت: كانت احلى هدية وصلتني ابتسم: والله؟ هزت راسها: والله حسين: وش كاان شعورش ذيك الليلة ؟ منى: ما اعرف اسم الشعور اللي حسيت فيه، مية شعور حسيت .. وانت ؟ حسين: كنت احلم منى: ليش اخترتني اني بالذات حسين: لان ما عندي نظر سحبت يدها من يده وضربته واهو ضحك: امزح سكتت عنه واهو قال: وش اكثر مكان حبيتيه بالفيلا ؟ منى: الحديقة المعزولة هنااك اللي فيها طماط ونعناع ورازقي، حتى المسبح حلوو .. امم وغرفة الموسيقى طالعها بنص عين: والاسطبل؟ قالت بكره: ما حبيته ولا حبيت اللي فيه حسين: يا خسارة كنت متشوق اعرفج على الجازي، ويوم جفتيها قلتي انج ما حبيتيها من جد وبدون مزح حبطتيني، انا هذي غالية علي واايد .. اذا اتضايق ايي لها واسولف وياها احسها تسمعني منى: افففف حسين: شفيج ؟ منى: مافيني شي بس تتحجى عنها كانها ملاك مو مهررة .. شكلها قبيح فتح عينه: في ذمتج ؟ والله انج جذابة وتغارين، مهررة بيضة وشمووخ ولا مشت ع الارض تكسر الحجر من دلالها وانتي تقولين قبيحة ؟! رفعت حاجبها: لايكون كعب بن زهير قبالي واني ما ادري، شوي وتقول فيها شعر قال باعتزاز: والله تستاهل وزوود .. منى: انزين انزين حسين: قومي ندش داخل انا مت حرر هني منى: متى بنروح بيتنا بكرة؟ حسين: شفيج مليتي مني، مستعيلة قالت بلهفة: لاا مو جيي بس والله اشتقت لأخواني صراحة احس قلبي يرقع من الوله حسين: محنا مطولين اول ما نقعد الصبح بنشيل اغراضنا وبنروح .. اوردي كلشي بالشنط الا شوية اغراض تنلم في اقل من نص ساعة منى: ياترى شخبارهم ؟ محمد كان صوته مب عاجبني ولا حتى جوااد ولا حتى علياء و قاطعها: ولا حتى حنين، منااي شفيج! لا اتمين توسوسين وتحاتين مافيهم الا الخير والعافية، يالله قومي ندش داخل لا تتعبين وتدوخين من هالحر وقفت وياه وامتعض ويها لما حست بألم ببطنها .. آآي! عضت ع شفايفها وطنشت، ومشيت بهدوء .. واول ما دخلوا المطبخ وصل العشا، وتعشوا واهم يسولفون لين قبل الفجر بشوي، نامو ثنينهم على الكنبات، وقعدوا الصبح ولموا اغراضهم .. وعلى طووول راحوا بيت منى ... وقف السيارة عند باب البيت وفتحت الباب بلهفة بس حسين مسكها، طالعته باستفسار، قال بهدوء: بشتاق لج قالت باستغراب: ما بتنزل وياي ؟ هز راسه: بلى .. بس بسلم وعلى طول بمشي، بروح لأمي مشتاق لها ... يمكن امرج العصر او المغرب ما ادري، عشان اوديج بيتنا، بكرة بداوم! قالت باحباط: من بكرة؟ بس انت ما اخذت راحة تونا وصلنا حسين حسين: شسوي زين حصلت على هالاجازة بطلاع الروح .. يالله قومي ننزل بسلم عليهم وانا ماشي
==========
الموافق/ 10 أغسطس اليوم/ الجمعة الساعة/ 5.30 مساءً
(( نـرجس ))
ابتسمت لزوجها واهي قاعدة مع عيلتها، مستانسة برجوعهم بالسلامة .. ويوسف كان مبتسم واهو على كرسيه، وحنين بحضنه ... ويسولف وياها، وصلهم صوت جواد: هووب هووب يالله يالله نرجس: ادخل يمة .. الله عاانك حيااك دخل البيت وراح لعمته وباس راسها: الحمدلله ع السلامة عمة .. نرجس: ربي يسلمك ويعافيك سلم على يوسف: الحمدلله على سلامتك يوسف ابتسم له يوسف: تسلم .. حياك تفضل سلم على حمدان وسيف اللي طالعه بنظرة حادة، ومر على أسامة وسلم عليه .. وابتسم لشوق، وتلفت يدور يزوي مالقاها، طالع حنين: هاا لزقة الريح، ما لحق الريال وصل لصقتي فيه ضحك يوسف واهي ردت: روح منااك ما يخصك فيني قعد جنب عمته: ام لسان طويل دخلت يزوي واهي لابسة حجاب ورابطة لها وردة بشكل مرتب .. لما جافته اتوترت وعلى طول طالعت سيف اللي خزها بنظرة، ابتسمت بخوف وسلمت بصوت منخفض، وعلى طول قعدت جنب ابوها تحتمي فيه .. وامها طالعتها بابتسامة وافتخار، قطع هدوئهم دخول علياء ووياها خطيبها علي اللي ابتسم لهم باحترام وسلم عليهم وقعد جنب خطيبته، قال علي: جوفي اخوش جواد شلون يطالعني قلت لش ما بيي ما طعتيني همست له بصوت منخفض: ما عليك منه، احنا يايين عشان عمتي، مو عشانه .. بعدين هذا واجب، وكل مرة عمتي تسألني عنك، مو عيب؟! قالت يزوي: علاية بغيتش شوي، ممكن ؟ هزت راسها وقامت ويا يزوي، وسيف طالع علي بنظرة حادة .. نزل راسه وتم ساكت بين يزوي وعلياء، قالت علياء: وصلت له الزفت وعرفت اسمه ... باقي احصل عنوان الشقة الي يروح لها، على طول بروح الشرطة ببلغ عنه يزوي: علاية لا تتهورين علياء: لا تخافين علي، وازنة خطواتي زين .. براويه شبسوي فيه يزوي: الله يهديج، وين منى؟ علياء: في بيتنا اهي وخطيبها، الحين بيوون .. يزوي: اوكي يالله نطلع للصالة رجعوا ثنتينهم وقعدوا، والتمت العايلة أغلبها يتحمدون على سلامة يوسف اللي وصل اليوم الصبح مع امه واهو بخير وصحة وعافية .. طلع علي وعلياء، وصلها بيت ابوها ومشى عنها .. وجواد طلع من بيت عمته مباشرة وراهم، يحس في شي كاتم ع نفسه .. اكثر من مرة يذكر الحلم الي جافه اخر مرة وفيه زينب، ولما قالت له " باخذ اليازية معاي بعيد عن ظلمك " والافكار تدوور براسه .. معقولة يصير في يزوي شي؟! وشنو بصير ياترى ؟ ليش زينب قالت لي هاالكلام، اهو مجرد حلم او في شي بصير ... ياكثر غلطااتي اللي ما اوزنها ... راح صالة البليارد وتونس مع ربعه، وبعدها طلع وتم برره البيت لبعد صلاة الفجر، صلى بمسيد وتم يحوم بالشوارع، رفع تلفونه واتصل في حسين، اللي رد بخووف: جوااد ؟ رد بسرعة: لا تخاف بخير انا، بس متملل وقلت اتصل فيك، انت وين ؟ اقصد نايم حسين: احد يسأل هالسؤال الساعة 5 الصبح " والتفت لنفسه وقام بسرعة وطفر " اوووه انا والله ببيتكم وانا ما ادري عن روحي جواد: شلون؟ حسين: ههههههههه تميت ويا اختك المصون بالميلس نسولف، واظاهر غفت عيني واهي ما قعدتني " والتفت لها " واكا اهي نايمة بعد حتى الصلاة ما صليت .. صخ جووااد واهو يشوف لمة ناس قباله وحادث وكان السيارة يعرفها، قال: امم حسين بتصل فيك بعدين يالله باي وسكرره بسرعة وسفط سيارته على جنب وراح للسيارة اللي مسوية حادث، ماكان عليها ناس وايد بحكم الوقت لانه الفجر، بس كانت مستوية ضجة والناس تصارخ وناس تطلب الاسعاف وناس المرور .. شاكك اول شي بالسيارة وتم واقف يطالع الرياييل اللي يحاولون يسعفون الشخص الي بداخل السيارة ويطلعوونه لان منحشرر بالسيارة بشكل مخيييييف ويعور القلب ... اول ما طلعوه راح صوبهم بسرعة، ولما جافه وجاف الدم على ويهه وحالته المأساوية انصعــــق وفتح عينه وحس قلبه يرررررجف رجفف من الصدمة او الخوف او شنو ما يدري، نزل على ركبته واهو يحس راسه يدور، وتقرب منه، قاله واحد من الرياييل: لو سمحت خله ياخذ نفس شوي " وصرخ الريال " ويييييييين الاسعاف الرياااااااااال بيروووووح من ايدنا والكل يتفرررج قال جواد بصوت يرجف: ع ـ ، عـلـ .. ـي !! فتح علي عينه بصعوبة وطالعه واهو يحس الدنيا من حوله ظلام، قال الريال: لو سمحت يا اخ انت تعرفه؟ قال جواد بدون وعي: ايييه هذا ريـل " وصخ وقال بهمس " أختي! وصل الاسعاف واخذوه واهو ركض وعلى طول دخل الاسعاف وياهم: اناا ولد عمه .. يصير خطيب اختي! قفلوا الاسعاف ومشوا باقصى سرعتهم واهو يطالع علي بعدم تصديق واثنين من الممرضين يعاينون ضغطه وحالته، وعلي يهذي بكلام مب مفهوم، رقّ قلب جوااد وراح له ومسكه من يده وصاح: علي قوي قلبك ... اذكر الله وخلك ثابت قال بلسان ثقيل: عليـاء .. " وشهق كان روحه بتطلع " عليـاء قوولها تسامحني .. جواااد قولوا لامي تسامحني ارتجف قلب جواد: اذكر الله علي اذكر الله، انت بتقوم بالسلامة وبترد لعلياء ولامك وكل اهلك هز راسه بـ " لاء " وغمض عيونه، صرخ الممرض: المريض فقد وعيه، نبضه ضعييف قوله يسررع اكثر طالعه جواد بخوف ورفع تلفونه بسررعة واتصل في حسين ملجأه في كل مصيبة، اول ما انرفع الخط صرخ جواد: حسين الحق علي طفر حسين من مكانه: جوااد شفيك جواد: علي خطيب علياء مسوي حادث خطير وانا وياه بالاسعاف تعال لي بسررعة ما ادري شسوي قال بارتباك: خلاص اوكي ياينك ياي الحين ياي جواد: ييب وياك اختي علياء .. حالته كللش صعبة سكر حسين التلفون والتفت لمنى اللي تصنمت مكانها بخوف وقال بسرعة: منى روحي لاختج علياء قولي لها تلبس عباتها بسرعة منى: شصاير؟؟؟؟؟ جوااد شفيه قاطعها: علي خطيبها مسوي حادث سيارة بسررررررعة روحي ناديها ركضت منى داخل البيت عشان تنادي علياء، وحسين طلع شغل سيارته بسرعة، علياء سبقت منى ودخلت السيارة ورا، وحسين فتح الدريشة قبل لاتوصل منى: منى قعدي بالبيت هني وانا بتصل فيج اطمنج صرخت: شنووووو؟ لاااااا بيي معاكم صرخ عليها: قلت لج قعدي بالبيت يعني قعدي بالبيت .. الامر مب من شأنج ، انا بتصل فيج لا تربكينا اكثر وضرب سلف ومشى واهي تمت واقفة وتصيح، يــارب تنجييه وما يصير فيه الا الخير، صوت جواد واسلوب حسين ما يطمنون .. حالته خطيررررررة حسين كان يسووق بسرعة وعلياء صاخة وماسكة دموعها، راصة على قبضة يدها وتدعي من قلبها ويدها تررجف .. بالاسعاف، جواد لأول مرة يحيا موقف مثل هذا .. شكل علي يعوور القلب، فانيلته مليانة دم وصدره شبه عاري لان ثيابه تشققت، راسه ينزف بشكل مخيييف، وبخده قطعة زجاج وينزف واهو فاقد الوعي .. نزلوه من الاسعاف اول ما وصلوا المستشفى وجواد يركض وياهم واهو يصيح: علي تصبر الله يخليك .. قو قلبك ... حطوه على سرير بغرفة المعالجة صرخ جواد: وين الدكااااااااترة ما تشووفووون حالته، قاعد يفقد دم واايد ونبضه ضعيف دار جواد حوله ووقف ورا راسه ومسك راسه وطالعه: علـي، انت تسمعني صح؟! تسمعني موو .. اقعد الله يخليك ... استجاب له وفتح عينه بشوي شوي واهو يتنفس بصعوووبة .. مسكه جواد من يده: اذكر الله .. قول لا إله إلا الله، الله بعيينك وانهار جواد واهو يصيح ... .. نزلت علياء بخووف واهي تمشي، وحسين يمشي قدامها: تعالي هنييي ... سأل أول ممرض جافه: لو سمحت في شخص مسوي حادث وين الاقيه رد الممرض: ما ادري، بس جووف هنااك غرفة المعالجة او بغرفة العمليات لما سمعت العمليات فقدت توازنها ويودت الجدار اللي جنبها، طالعها حسين: انتي بخير؟! هزت راسها: ايه بخير، يالله ابا اجووفه مشى وياها واهي وراه ... اول ما رفعت راسها ورمشت بعينها، وقف الزمـن ...! جـواد حاط يده على خد علي، وماسك يده ويصيح .. ركضت ونزلت دموعها أخيراً وصرخت: عـــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــي .!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تروح ... لا تفضيلي مكانك ... لا تعني دمعتي ... لا تبكي فرحتي ... ويبان في عيني حزن ... وتقيد في قلبي والجروح ... لا تروح ... لا تضيع خطوتي وسط النهار ... لا تزيد بلوعتي شفقة و نار ... لا تفضيلي مكانك ... أنا كلي بس عشانك ... نور و سراج ... احتياجي لك ما هو بس ... رغبة و احتياج ... هي مشاعرنا الحنونة ... هي أساليب الهوى ... في تعابيره و جنونه ... حبنا لوتدري في ظلم الدهر ... قمرة سهر ... كلمة دفا ... همسة حياة ... نظرة حنين و امنيات ... لا تروح ... كل خطوة في بعادك ... حسيتها في داخلي ... خيبة أمل ... لوعة الحرمان في قلب الطفل ... وين رايح ... لا تخليني وحيد ... إحساسي في نفسي يموت ... والدنيا من حولي تموت ... ويصير في عيني الوجود ... صرخة ألم ... وآهة أسى ... وأجمل معاني في حياتي ... اليوم خرسى ... من بقالي لي رحلت ... عند المسافات الغريبة ... في وسطها انقتلت ... وانشفت روح الأماني و الخيال ... وحنجرة حبنا الموسيقي و الغزل ... تعزفها أوتار المحال ... لا تروح ... ذكرياتي مستحيلة ... وصورتك فيها جميلة ... وصوتك الدافي يخلي ... للحزن .. قلبي دليله ... ولا تروح ...
** منقول ‘
============
[ نهـاية الفصل الأول من الجزء الـ 39 ]
لا تبخلوا بالردود ... : )
| |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس أغسطس 04, 2011 10:41 am | |
| | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أغسطس 06, 2011 2:13 pm | |
| |[ إهــــداء ]|
إلـى .‘
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عليـاء .. و عـلي ..
ما بين أمل ورحيـل ..
.... ~ أصدق الدعوات ‘ ~ ....
~ .. قـمـرة .. ~
| |
|
| |
| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|