هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{.. أهـلاً وسهـلاً بكـ? يازائر فـ? منتديآتـ بحر الإبداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
.. مًـبرـوؤكـ عَـليْكـمّـ آلشَـهرُ آألفضّـيلٌ ..:الك:                    آإيــــنُ تفــآإعلكًم يــآإ آإعضَـــآإء ...!؟                    آلتًـبآإدلااآتٌ آالإآعّـلآإنْيـٍة [هًـنآإ]

 

 الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..

اذهب الى الأسفل 
+2
زوزو
ورد اليـآسميـن ..
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 6 ... 8, 9, 10 ... 14  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:23 pm

*0*0*

أنا كلي ثقة عميا ومن زود الثقة أغــــتر
أنا الأفضل على الساحة ولا في حد يعارضـني
وعلى فكرة بقولج شي أنا مثقف ومتحضــر
وأرمس إنجليزي توب وفرنسي شــوي ها
أنا اتخيلت كل هذا وشفت أشياء بعد أكثــــر
بعد ما قد عرفت إنه فؤادج موت عاشقــني
وشفت الدنيا كلها ورد أصفر أزرق وأحمـــر
ولا في حد في الدنيا أكثر منج ذوّبـني
أنا اتخيلت أنا الأفضل أنا الأخطر أنا الأشـطر
لأني كبير في عينج وهذا الشي فرّحــني **

** منقــول

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 125.


*0*0*

(( سُهــى ... 8.00 مساءً ))

سهى مع وديعة قاعدة ويسولفون، رفعت التلفون واتصلت في منى ..

سهى: قوووة منوووي
منى: يقووويش ياقلبي، يسلم لي هالصوت وراعيته والله
سهى: فديييتش يالغلا، وحشتيني اوي اوي اوي
منى: وانتي اكثر، اخبارش ؟
سهى واهي تضحك: نحمدوووه انتي اخباررش ؟
منى: تمام
قالت سهى بسرعة: اني ويا وديييعة في بيتهم
منى: قولي والله ؟؟
سهى بمررح: والله ... قاعدين ناااكل ورق عنب
قالت بوناسة: فديييتكم وحشتوني، قوولي لوديعة الليلة خطوبة محمد
صرخت وديعة: هااااااااااا؟ ياللي ما تستحين ما عزمتينا!
ضحكت: هههههه مو العقد! مو الحفلة اقصد! راحوا الليلة يتقدمون
وديعة بحزن مصطنع: ما هقيتها منه! يخوني ويروح لغيري! ليييش ! آآه
ياقلبي!
سهى واهي تطبطب عليها: بس حبيبتي لا تصيحين! الله يعوضش!
خلاص ياماما خلاص!
منى: ههههههه حسبي الله على بليسش، وش اخباركم بعد؟ ودووع
مستعدة للإمتحانات ؟
وديعة: جب لا تذكريني! اني يايبة هالدبة ويايي عشان الهى وما اتذكر،
بمووت والله حررام! ابوو توجيهي آبوو أبوووه!
منى: ههههههه الله كريم، اني للحين ما فتحت الكتاب، بس مرتاحة
قالت سهى: خخخ! الموووهم! تلفوني مافيه فووجر لا يخلص، جهزي
روحش بكررة بنجتمع كللنا عندش في البيت!
منى: بكررررررة؟ لالالا ما اقدر! بكرة عندنا حدث مهم في البيت
وديعة: طااع اللي ما تستحي على ويها! طررردة يعني ؟
ضحكت: هههههه لالالا والله مو قصدي! بس بكررة عندنا خطبة في البيت احم
سهى واهي تفتح عينها على وسعها: يالسبالة! بتنخطبين ؟
منى: ياررررررربي كلله يظنون فيني ظن السوء، مو انييي! اختي علياء
وديعة: قووولي والله؟ العفطية اللي اصغر منش بتعرس؟ واحنا جذي
للحين عوانس ؟
منى: يالملهووفة! والله ما ادري انتي ليش ميتة على العرس
سهى واهي تضرب كووع وديعة: اييه هيين! اذا مو انتي اول وحدة عرستين ما اكون سهى! عارفينها هالحركات! هذا اذا مافي شي من ورانا مني مناك
منى: ههههه مالت عليش!
سهى: انزين بسكررر ما عندي فووجر، عيل بنتصل فيش مرة ثانية عشان
نتفق وياش، ويمكن نأجلها لبعد امتحاناتكم يالدافورات، وجي جي تسلم
عليش واايد، تقووولش ما يبتين لها هددية يوم ولدت حق بنتها يالمصفعة
تنتظر هديتها للحين، يالله باي بااي
منى: هههه باااي يالميانين

===========

(( محمـد ... 8.25 مساءً ))

متوتر لأعلى درجة، وحبات العرق بجبينه تسري، قلبه طبول، يحس انه عايش بدنيا بروحه، ما يحس باللي حواليه ... يبي يطير من الفرحة مو عارف شنو يسوي ...
ابتسم في ويه " عمه " !! [ عمـه ] ! ويييه يـا حلاتها!
مشتاق لش هدووي مشتااق لش ...
التفت لأبوه: يالله قوم محمد
فتح عينه: هاا؟ وين ؟
أبوه: ما تبى تشوف البنت ؟
هزّ راسه: ايه ايه!
وقف على طوله وهو يحس ريوله ترتجف، بطيررر من الوناسة، بيشوفها لأول مرة بحياته وجهاً لوجه!
مشى مع أخوها، ودخل الغرفة، سكر الباب، التفت لها: السلام عليكم !
ردت بصوت هادئ: عليكم السلام
ظل واقف يطالعها! مومستوعب، هذي هدى ؟؟؟
اوتعى لنفسه بسررعة وقعد قبالها .. بينهم مسافة ... اهي منزلة راسها وهو يطالعها!
اول ما خطر في باله [ حلوة !!!!! ]
أول مرة يشوفها! على الحقيقة ... ظلوا ساكتين، ما يدري ليش ضحك! بصوت واطي!
واهي ضحكت ! وظلوا يضحكون !
محمد: هههههههههههههه!!!!
هدى: هههههههه !!!
محمد: بنظل ساكتين ؟
قالت بصوت منخفض: ما ادري شقول
ابتسم: ولا انا !!
هدى: اعررف عنك كلشي !
ظل مبتسم وساكت ...
قطع الصمت: والحين ياهدى ! وفيت بوعـدي ؟
رفعت عيونها وطالعته، ورجعت نزلت راسها، مستحية بتموت من الحيا، حست ان الغبنة فيها تبي تصيح، لما سمعت عبارته [ وفيت بوعدي !! ] ... قالت بخاطرها: ايه يالغالي! وفيت بوعدك يا بو كرار! وفيت بالوعد يا بعد عمري
قال واهو يطالعها: كل هذا خجل ؟
جمدت ملامحها، ما ردت وظلت ساكتة ... كأنها سمعته قال [كل هذا خشم ؟!! ]
مو وقته !! يعيب عليها! الحين وقت مزاحك يعني! .... ظلت ساكتة ...
رجع تكلم: ما بتقولين شي ؟
ابتسمت: وش مفهوم الزواج عندك؟ وشنو الهدف ؟
محمد: الزواج سنّة مؤكدة، نصف الدين.. الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: تزوجوا فإني مُكاثِرٌ بكم الأمم غداً يوم القيامة، حتى إن السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له ادخل، فيقول:لا حتى يدخل أبواي قبلي)).
والإمام الحسين عليه السلام يقول: [ ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب ] ..
الزواج بناء أسرة، وشراكة عمر، وتلبية إحتياجات، وتبادل مشاعر ..
ابتسمت واهي تسمعه، تحب طريقة سرده في الكلام، وظلت تسمع واهي ساكتة، بعدها وقف واهي وقفت، فتح باب الغرفة وطلع .... حست ان روحها طلعت وياه !! قلبها راح وياه ... قالت بسرها: ظني ما خاب فيك يالغالي! لو تنقلب الأرض والسما ما راح قلبي لغيرك! الله يحفظك يا نور عيني! [ أحبك ] ...


===========

[ نهايـة الفصل الأول من الجـزء الـ 32 ]



. . . ][ .. أنتظـروا أحداث ساخنة في الجـزء القـادم .. أطمع في ردود أكثر يا قرائي الأحبة .. ما عهدتكم بهـذا الشــحّ !! .. ][ . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:24 pm

[ همسـات ]


* أول همسة: لاحظتم المقاطع التي أضفتها للنص [ خارج النص/ همسة ]
أحببتُ أن أضيف الهمسات في النص نفسه، حتى أستطيع أن أوصل لكم
الهدف والمقصد بشكل مباشر .. أتمنى إن لا تربككم هذه النقطة ...
وإن كان هناك أي ملاحظة عليها، أتمنى لو تعلموني بالأمر ... الأهم هو
راحة قرّائي ‘


** الهدف من النقلة من شهر أكتوبر حتى ديسمبر في أحداث
القصة .. هي أهداف عديدة منها :

" إضافة ذكرى رحيل الجمري رحمة الله عليه بهذا التاريخ بالتحديد "
" سفر [ حسين ] إلى - الرياض - في هذه الإجازة "
" خطبة [ محمد ] بهذا الشهر "
" سيطرة الأجواء المتوترة ما بين الفينة والأخرى خلال هذه الشهور
مما يعبر عن حالة المحيط للأبطال بشكل عام، وحالة النفسية بشكل خاص "
" أحداث أخرى لا أستطيع الكشف عنها، ولكنها ستظهر لكم قريباً "


*** إستفسار الأخت كيوي عن شخصية [ منى ] سترين الإعتراف
الثالث بشأن هذه الشخصية، بإختصار هي شخصية خيالية ممزوجة بالواقعية..
بها نسبة واقعية مقتبسة من شخصية " سراب المنى "
من حيث [ الإلتزام، التفكير أحياناً والأسلوب]




**** أحتاجُ لدعم أكبر منكم ... أشتاقُ لكثير من القراء الذين غابوا عن
صفحتي، لا استطيع ذكر أسمائهم جميعاً، ولكني أشتقتُ لكم وأفتقدتكم
بحقّ !


***** الأغلبية تسأل متى ستكون نهاية [ كُلْ المنى أنت ] .. أنا لا أعلمْ
أيضاً، كنتُ أتمنى أن أنتهي من كتابة الأجزاء في هذه الفترة .. " عطلة الربيع " ولكن الأمر ليس سهلاً .. خصوصاً أننا مررنا بفترة العشرة ولم
أستطع أن أكتب حرف واحد لإنشغالي بالمآتم الحسينية ..
أتمنى أن لا يسألني أحد عن النهاية، لأنني أريدُ أن أنهي هذه القصة
وأنا راضية كل الرضا من جميع النواحي .. أريدُ أن أختمها كما أتمنى وأريد
بالمستوى المطلوب والأفضل إن شاء الله ....
ثقوا بأنني لن أخذلكم إن شاء الله ... شكراً لكم جميعاً <<< فديتك ياسرآب
وهذا انتهت الرواية بعد مرور سنة ونصف على مااظن او سنتين
وأكيييد النهااااية رووووووعة انتظر اوصل للنهاية انا وباقي الاعضاء
على أحر من الجمرررررر


[ أحبـكم ]



- سَرَاب المُنى !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:24 pm

♥♥
♥♥
♥♥

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلـى ...

الشقية العذبة ..
الطفولية الصغيرة .... لمن كانت الأولى وصارت الثانية ..
لمن كانت الكبرى وأرتاحت من مسؤولية الكبرى ..
إلى من تُسكرني بفكاهتها .. وأحبّ قضاء أوقاتي معها ..
لمن أتمنى لو أكون أمها ... ولي الشرف الكبير أن أكون أختها ..
إلى من تحتضنني بجنونها .. ومرحها .. وتصرخ بصوت عالي [ أحبهـا ]

إلى صغيرتي الأولى ...

[ فاطِمة ] ‘
أدامكِ الله ذخراً لنـا .. ووفقكِ الله في حلّكِ وترحالك ..
سيري على نهج الرسول وحيدرْ ... لتكوني فاطمية بحقّ ‘

[ أحبكِ ]


‘, قمـرة ,‘



♥♥
♥♥
♥♥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:25 pm

[ كُلْ المُنى أنتِ ]

[ 32 ]

[ الفصل الثـاني ]

لـو طلعـت لفـوق عانقت القمــر
يستحـي نور البدر لا شاف خـدك

لـو حسبـت الشـوق ينبـت لك شجـر
تثمـر أزهـار العمـر أضعـاف حـدك

لـو حصـرت أيام وأحـلام البشـر
كلها قطـرة وفا من جزر مـدك **

** منقول !


الموافق/ 27 ديسمبر
اليوم/ الأربعاء
الساعة/ 3.30 فجراً

{ مـوت و ولادة }



(( منزل العمة .. بغرفة سيف ))

نرجس: سيف .. سيفان اصحى! قوووم من النووم
انقلب على الصوب الثاني وهو يمد اللحاف على ويهه، قالت وهي تهزه: سيفان قووم يالبطران! قووم
غمض عينه وهو يحاول يبعد الصوت عنه، وهمهم بضيق: هممم امااية خليني اناام
رفعت اللحاف عن ويهه وضربت على خده: اصحى اباااك بموضوع ضروري، ايلس بسك نووم
سيف وهو يفتح عيونه بدون وعي: اماية تكفين تركيني اتهنى بنومي، والله اني تعبان
ولف على الصوب الثاني وتغطى مرة ثانية، وقفت واهي حمقانة وشالت من عنه اللحاف: بتصحى بطيب او اييب لك الحين كاسة مااي اخليك تصحى غصب عنك؟
فتح عينه وطالعها، تنهد وقعد وعدل جلسته، تسند على السرير وهو يحك شعره، رجع شعره على ورا: وهذاني قعدت ارمسي اماية؟
عطته ظهرها وقعدت على كرسي بعيد عنه: اصحى وقوم غسل ويهك عشان ارمس معاك عدل، ابيك تصحصح ويايه
قام وهو يتأفف بداخله، ما يقدر يرفض لها طلب، يعرف اسلوبها وقوة شخصيتها وصرامتها، وفوق هذا! بعد " مزاجية " ..
غسل ويهه وبعد النوم عنه، نشف ويهه بالفوطة، رفع راسه للجدار، للساعة اللي على شكل مثلث، بلون أسود، بتشكيلة أنيقة وراقية، 3.30 !!!!!
يعني الحين فجرر! شو السالفة مصحيتني أماية بهالوقت!؟
راح قبالها: بلاج اماية؟ الحين الساعة ثلاث ونص الفجر؟ حق شو مقعدتني ؟ لهدرجة الموضوع ما يتأجل؟
ربتت على الكرسي اللي جنبها: ايلس اماية فديتك برمسك فسالفة مهمة
قعد جنبها بطاعة بعد نبرتها الحنونة: آمري الغالية
نرجس: سيفان، أنت أول عيالي والبجر، صحيح انك توأم شوق، بس انت اول طفل رزقت فيه، انت اللي ينادوني الناس باسمك، كلكم سواسية عيالي واحبكم، بس انت غير، لأنك البجر .. وأتمنى انك تكون ريال مشهور بسمعته الطيبة بين الناس، عشان يقولون نرجس عرفت تربي زين ..
قال باحترام: اماية، انا فاهمج زين … بلا مقدمات، ارمسي بالموضوع
ابتسمت له، مسكت يده اليمين بيدينها، وظلت تحرك اصابعها بيده، وتهمز صبعه الإبهام بيدها" هالحركة اللي تسويها له من صغره لما يحسّ بمغص في بطنه، ويروح الألم بعد ما تهمزه بيده!! ": حبيبي انت الحين كبرت وصرت ريال، وانا ابا افرح فيك … واشوف عيالك
قاطعها: امااية تبين تزوجيني ؟
قالت بهدوء: شو فيها يعني؟ بتم طول عمرك عزابي ؟
سحب يده من يدها وهو مستغرب: اماااية! انا اليوم بسافر الإمارات، طيارتي الساعة 6 الصبح! وانتي مصحيتني بهالوقت عشان تقولين لي انت كبرت وصرت ريال وانا ابا افرح فيك! شو الموضوع ما يتأجل لرجعتي من السفر يعني !
نرجس: لا ما يتأجل، لأنك لازم اليوم تخلصه!
رفع صوته: شوووووو؟ لايكون …
قاطعته واهي تحط يدها على فمه: شش! شش لا ترفع صوتك!
هدأ نفسه ووطى صوته: شو ناوية عليه اماية؟ تبين تزوجيني بين ليلة وضحاها شرات ما سويتوا بسعيد ولد عمي وغصبتوه على حمدة!
رفعت سبابتها عند فمها وقالت بعصبية: ان رمست بهالكلام مرة ثانية والله لأراويك، بعدين سعيد عايش وهو سعيد بحياته، مرتاح مع حمدة لأنه ما بلاقي شراتها
سيف: ما اختلفنا! بس انا ما افكر بالزواج امااية! مستحيل اتزوج الحين! انا حتى ما دخلت العشرين! توني صغير اماية تبين تدفنين شبابي بالزواج! حتى ما اعتمدت على حالي ولا كونت نفسي
قالت بسخرية: تكفى عاد، اعررفك ولدية وقطعة من لحمي! كلكم معتمدين على ابوكم، وبتشتغل بشركته، شو اللي بيزيد يعني؟
نزل راسه وسكت، قالت بهدوء واهي تلفت انتباهه بحنانها: سيف يا حبيبي، انا ابا مصلحتك، بعدين انا ما اباك تعقد الحين، بس على الاقل نتكلم بالبنت وتحجزها
رفع حاجبه وهو يطالعها: انتي ليش تلفين وتدورين؟ تبيني اخطب منو امااية؟ منو داخل مزاجج
قالت بهدوء واهي تحط ريولها اليمين على اليسار: ابااك تخطب علاية بنت خالك
فتح عينه: شووووووووووو؟ هذي ام لسان طوويل ما احد غيرها؟
ابتسمت: لأنها اهي اللي تناسبك وتقدر تكسر راسك
رفع يدينه: حشى عليّ! ما عاش من يكسر راسي والله
نرجس: عن الخقّة، انا اباك تخطبها
سيف: بس اهي متقدمين لها خطاب، واعتقد ان بكررة بتكون الزيارة! وانا اليوم الساعة 6 طائرتي للإمارات
نرجس: عسب جيه انا خليتك تصحى من الحين، اباك تروح الجامع اذا أذن وتصلي، وتجوف خالك وتكلمه
سيف: اكلمه بشو اماية؟ انا ما اباها! ولا افكر بالزواج!
نرجس: ردينا على الطير ياللي! قلت لك ما بنسوي شي الحين، بس اضمنها يالذكي، واذا تخرجت يصير كلشي
سيف: بس اماية
نرجس: لا تيلس تبسبس لي!
قال بسرعة: امااية مايصير اخطب على خطبة! ما يجووز
نرجس: ما قلت لك اخطبها!
فتح عينه وهو مستغرب: امااية بتينيني! الحين تقولين لي ابا افرح فيك! واباك تتزوج! وروح اخطبها واضمنها! والحين تقولين لي انا ما قلت لك اخطبها!
قامت من على الكرسي، وقالت بهدوء: انا اباك تروح لخالك، تكلمه من ريال لريال، تقوله ان بنت خالي انا اولى فيها من الغريب، واحنا اهل والاقراب أولى بالمعروف
التفت له: وانت ريال وتعرف شقايل ترتب الرمسة وتقولها، والريال ما يخلي أهله يروحون للغريب
طالعها بمكر: انا اللي اعرفه ان ولد العم لبنت العم! هب ولد العمة لبنت الخال!
يودته من ذراعه: وشو الفرق يالفهيم؟ كله دم واحد وعايلة وحدة!
ابتسم بخبث: انزين ما سمعت هالرمسة منج لما انخطبت روضة، مو اهي بنت عمي وأقرب لي بالسن؟
رصّت على اسنانها: روضة نصيبها ياها وراحت، واهي كانت محيرة من صغرها إلى منصور وانت كنت للحين تدرس بالثانوية، بعدين انت ليش ما تبا علاية؟ اهي قريبة منك بالسن؟ وذكية وحلووة ..
سيف: ولا شافت الحلا
نرجس: تهبي! والله انها حوورية من السما، ماشي شراتها … لا تخق نفسك اونك احلى عنها، ترى نظرة من عينها تسواك
قال متفاجأ: امااية جنها صارت اهي بنتج وانا هب ولدج! ولد الييران انا!
سكتت، وقالت واهي تطالعه بعينه مباشرة: اهي كلمة وحدة ياسيفان ما راح اثنيها، اليوم تروح لخالك وتكلمه عن علياء، واذا ماطعت شوري لا انت ولديه ولا انا امك
ومشيت بتطلع من الغرفة، ركض لها وهو يستدرك: امااية اماااية تعالي الله يهداج! بلاج حرجتي جيه؟ انا ما قلت شي! شوو لا انت ولدية ولا انا امك! الله يهداج امااية انا ما عندي غيرج بهالدنيا
قالت واهي تطالعه: والولد البار يطيع شوور امه والا يخالفها؟
سكت وهو يشوف إصرارها بعيونها، يعرف مزاجية امه، هزّ راسه بطاعة: اللي تبينه بصير!
ابتسمت بانتصار: فديتك، الله لا يحرمني منك
وطلعت من الغرفة، سكر باب غرفته وتسند عليه، مسح على شعرره وويهه! أنــا! أخطـب ؟ ومن ؟ عليـاء ؟
علياء اللي ما اتقبلها! صحيح اهيي حلوة وشفتها أكثر من مرة، وعجبني جمالها، بس اني آخذها؟
اهي بالاصل شكلها تكرهني، غمض عينه وطاحت خصلات شعره على جبينه وهو يبلع ريقه: اظاهر انا بصير ضحية لهذي العادات والتقاليد اللي هب راضين يتنازلون عن تخلفها! ليش ما اكلم ابوويه واقوله؟ … المشكلة امااية مفاجأتها كل وحدة اكبر من الثانية، انا باقي على سفري 3 ساعات! واهي تبيني اروح اخطب بنت اخوها؟ عشان اثبت اني ريال واحق بأهلي؟ ولأني ولد بار ولازم اطيعها! شوو هالخراطة! … ابووويه اعرفه متفاهم! بس لو ما شاورته اماية بهالسالفة جان ما رمستني! بس ليش فاجئتني الحين؟! … الزواج هب بالغصب!
وتحول تفكيره لمجرى ثاني، انزين اذا كلمت خالي؟ شو بتكون ردة فعله؟ اكيد بيشاورها ؟ واذا شاورها ! بترفضني ! …. ابتسم! معناها السالفة محلولة! لأنها بالاصل تكرهني! ومستحيل توافق علي! وبجذي يكون الرفض منها اهي هب مني … وانا اطلع من السالفة .. ع قولتهم تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي !
اخذ له شاور سريع ولبس ثياب شتوية، وهو لازال يفكر بالموضوع، الحين اهي اكيد بترفضني ؟
بس ليش ترفضني؟ انا شو ناقصني؟
وطالع نفسه بالمنظرة وهو يسكر سحاب بلوزته: جمال! سمعة طيبة! فلووس! غناا وراقي!
وين بتلاقي مثلي يعني ؟ … تسترجي اهي ترفضني؟ تحب يدها من قدام وورا اذا اخذتها انا!

:r:خارج النص/ همسـة [ غالباً ما يكون كبرياء الرجل أقوى من مشاعره ..
وكرامته هي الأولى .. مغرورٌ أنتَ يا سيف .. مغرور ! ]

=========

(( بيت أبو صادق .. 4.30 فجراً ))

بعد ما قعد من النوم، لبس ثوبه، وطلع وشاف محمد ولده ينزل من على الدرج ..
محمد: صبحك الله بالخير يبه
أبو صادق: صبحك الله بالنور ..
ومشوا مع بعض، طلعوا للمسجد … صلّوا .. دعا من قلبه بالتوفيق والهداية لأولاده والجميع …
التفت لسيف ولد اخته، استغرب محمد … أول مرة يشوف سيف بالمسجد بهالوقت …
سيف: شحالك خالي؟
أبو صادق: الحمدلله بخير، شحوالك انت؟ وأمك وابوك واخوانك
سيف: كلنا بخير عسى ربي يخليك لنا ذخر
أبو صادق: الله يحفظك
سيف: محمد شخبارك؟
محمد: نشكر الله، وانت ؟
سيف: بخير … التفت لخاله: خالي اباك بكلمة راس
التفت له أبو صادق: خير يا ولدي؟
ابتسم: خير إن شاء الله … خالي سمعت ان علياء مقربين لها خطّاب؟
هزّ راسه: اي نعم … عندك شي تقوله يبه؟
سيف: ايه إذا ما عليك أمر يا خالي
أبو صادق: تفضل ..
سيف: زاد فضلك، أقول يا خالي .. ترى احنا عايلة وحدة، وعلياء بنت خالي ودمنا واحد، والبنت ما تروح لواحد غريب إذا عيال عمها أو عمتها موجودين …
محمد: شقصدك؟
طالعه أبو صادق بنظرة: محمد! انا موجود هني؟!!
محمد: السموحة يبه
ابتسم سيف وهو منزل راسه، قال أبو صادق: كمل يا سيف
سيف: اللي ابا اقوله يا خالي، إن علياء بنت خالي وأنا أولى فيها من الغريب، والأقربون أولى بالمعروف … وأنا أحق فيها .. أنا ولد عمتها وبحطها في عيني وعلى راسي، وبكرمها وبعيشها معززة مكرمة مثل ما كانت ببيت ابووها واكثر
أبو صادق بثقة: اسمعني ياولدي، انت ولد اختي وأنا واثق في اختي وتربيتها، واحنا ما بينا رسميات، والبنت بنتكم مثل ما اهي بنتنا .. واللي لنا لكم واللي لكم لنا … بس يا ولدي هذي مسألة زواج .. والزواج شراكة عمر .. وأنا لازم آخذ راي البنت …
ابتسم: وأنا وياك بهالكلام، اخذوا راحتكم وشاور البنت، انا بعد ساعتين بسافر الامارات اشوف اهلي واسلم عليهم، وبعد اسبوع ان شاء الله برجع ..
أبو صادق: خير عيل، سلم على امك وايد، وتروح وترجع بالسلامة إن شاء الله
سيف: ان شاء الله، يالله فمان الله
محمد وأبو صادق: الله وياك
طلع سيف بره المسجد ولحقه محمد: سييف!
التفت سيف: هلا محمد
وقف قباله واهو يسترجع انفاسه، وظل ساكت، بعدها قال: سيف انت تبا علاية صدق؟
طالعه سيف باستغراب: محمد! سمعتني انت شو اقول لأبوك! يعني معقولة انا بمزح بهالموضوع!
محمد: لاالا مو قصدي تمزح! بس انت تبيها من خاطرك ؟
قال سيف بدون تفكير: هيه اباها من خاطري! هب بنت خالي وانا احق فيها؟
محمد: بس انت ما تعرفها زين… ما صار لكم كم شهر من
قاطعه سيف: محمد بلاك؟ تباني ارمس بنت خالي من وراكم عشان اتعرف عليها؟ يكفي انها بنت خالي ومن لحمي ودمي، واحنا اهل والثقة موجودة، وعلياء بنت نادرة ولا كل البنات وألف واحد يتمناها واي ريال مكاني بيسوي اللي سويته انا!
سكت محمد، ومشى سيف عنه بدون كلمة ….. ما يدري شلون صف هالكلام وقاله لمحمد!!
انا توني بس من ساعتين قررت! ليش هالشعور اللي بداخلي!! مو لازم اكون متخربط وما اعرف شوو! ياترى بتوافق علي؟؟ وشو اللي يخليها ما توافق ؟ ليش ترفضني !؟!
بس اهي ما شافت خير مني! كل مواقفي معاها اني اصارخ عليها واعاملها بحقارة! واهي أكثر وقتها مع شوق! وماشي احد يرمي كلام ويكرهني كثر شوقان الخامة! … حسبي الله على بليسج يا شوق جانج ترستي مخ البنت علي وكرهتيها فيني !
ما اتوقع انها ترفضني، ولا اتوقع ان خالي بيخليها ترفضني على راحتها! انا ولد عمتها واولى فيها من الغريب! وشرات ما قلت! ماشي احسن عني انا .. جمال وعلم وسمعة وجاه ! ما بتحصل مثلي!

=========

(( حسين … 6.49 صباحاً ))



فتح درج خزانته، وطلع فايل لونه أحمر .. فيه شفافيات وأوراق متراكمة ...
مواصل سهره من أمس، جفاه النوم وعينه ما غفت طول الليل، درس له قرآن شوي، وتمدد على سريره يفكر بأشياء وايد ... وفتح الديفيدي " نظام سينيمائي " وشغل فلم من أفلامه المفضلة وقعد يطالع بهدوء .... عنده مكتبة كبيرة بغرفته .... تحمل أكثر من 200 فلم!
ودرج خاص كبير ... فيه مئات الأوراق والذكريات !!!
ولما أذن الفجر صلّى وسبح ولبس ثيابه وقعد يفتح اوراقه القديمه ...
هذا الملف، فيه رواية من تأليفه، رواية خرافية رومانسية، كتبها لما كان عمره 19 سنة، بس ما كملها، وتركها بدون نهاية ...

فتح على أول صفحة..

اقتربت منه أكثر فأبتعد وتراجع للوراء وهو ينظر إليها، والدهشة لا تزال بعينيه، سخرت منه وابتسمت بخبث: لا تخف ! لن أقتلك، وهذه السكين سأرميها!
ورمت السكين في العين وبقيت واقفة، رفعت حاجب عينها الأيمن وابتسمت له، فبادلها الابتسام، وبقي واقفاً أمامها، يضع كفيه في جيبه، وقدمه اليمنى لفها على اليسرى، وهمس لها بوضوح: وما حاجتكِ في السكين لقتلي إذا كان لديكِ سلاحٌ أقوى منها !
ابتسمت مرة أخرى وسألت بلا مبالاة: و ما هو هذا السلاح ؟
رفع إصبعه السبابة أمام وجهها وقال: عينيكِ ! **


ابتسم وفرّ الورقة ... ووصل للصفحة الخامسة ... ورجع يقرأ :

جلست على الأرض الباردة، وأخذت تستغفر الله وتسبح له، وبعدما انتهت من عبادتها، لبست ثوباً سماوياً أنيقاً، يتوسط صدره نقوش ناعمة، وينتهي بذيل طويل وحاشية عريضة ذات ألوان زهرية ربيعية!
غرقت أسنان المشط في كوثر شعرها البندقي، تحيكه بنعومة، وقد أدهشته بل وأسكرته رائحة شعرها المخضب بالحناء، فانساب على كتفها يعانق وجهها ويلثمه **


وواصل القراءة وهو يصفح الورقة اللي بعدها:

وخرجت من المنزل وثوبها السماوي الفضفاض ينثرُ الأرض الخضراء عطراً و شذا بأذياله، كانت تسيرُ كإمبراطورة رائعة تحكم أحد الإمبراطوريات العظمى تلك، وشموخها وكبرياءها يتلون في أبرادها.
وصلت إلى العين وهي تقترب من الماء بهدوء الواثقين، خلعت حجابها ونشرته على الصخرة، ورفعت ثوبها الزهري بأناملها وترنيمات أساور معصمها تعزف، وقد كشفت عن ساقيها، ومشت بخطوات ممشوقة، و غرست رجليها في الماء البارد، وشهقت في بادئ الأمر كعادتها.. **


** خارج النص [ هذه المقاطع من رواية من تأليفي، بدأتُ في كتابتها عـام 2005 وتوقفتُ عن صفحاتها، تركتها بـلا نهـاية ... حتى أجل غير مسمى ! ]

سكّر الفايل ودخله بالدرج مرة ثانية، وهو يطالع ساعته، باقي ربع ساعة وأقل عن دوامه ...
طلع من غرفته بعد ما اخذ مستلزماته، من تلفونه وسويج سيارته .. ونزل للقاعة، شاف امه وأخته أسيل وميساء بالصالة ...
سلم عليهم، وأخذ له كوب شاي ...
كانت أسيل قاعدة على الكنبة وبيدها كتابها وتذاكر ... لابسة برمودا جينز مع فانيلة نص كم قصييييررر ... مع إن الجوّ بارررد .. وتاركة شعرها على حريته، قالت وهي ترمش بعيونها: فديت اخووي اللي كاشخ فدييت الشيخ ولد الشيوخ، فديت ابوو عيون شهلاوية فديييت اللي غيروا حلقتهم وشعرر ....
قاطعتها ميساء: ما تسكتين! لوعتي جبدنا من صباح الله خير! شلون تقدرين تتحجين كل هالكمية من هالحجي! اففف قررف والله
أسيل: خلييج ساكتة احسن آنسة مشاكل ... " رفعت كوب الحليب وهي تطالعه وتطالع حسين" وقالت: حسااني! شوو شعورك لو أشدخك بهذا ؟
طالعها ورفع علبة الجبن اللي جنبه: مثل شعورش لما ألخش بهذا
ضحكت ميساء وأمه، وهو قال : أسييل شخبار الدراسة؟
ردت بدلع: fine and you?
حسين: أوكي، تذاكرين الحين انتي؟
قالت بضيق: yes, to final exams
وبعد ما كملت عبارتها رن تلفونها، بموسيقى هادئة ... رفعته، كان لونه وردي مع اكسسوارات، شكله بنووتي من قلب ...
حسين وميساء يطالعون بعض ويضحكون، عليها دللع ومصاخة مافي مثلها! تموت على الدلع .. على قولتها [ أنثى ]
زادت بدلعها واهي تثني رجلينها على الكنبة بعد ما شافتهم يضحكون: ايووة لولو إيش قلتي حبيبتي؟
ميساء تهمس لحسين: متأثرة بالمسلسل السعودي اللي تتابعه، كأنها اول مرة تطالع مسلسل عربي!
حسين: في احد يتصل لأحد من صباح الله خير بهالوقت!
أسيل واهي مندمجة بالمكالمة: قدييمة هالمعلومة ... ادري اني اشبه آشلي سمبسون، شنو اليديد ؟
ضحك حسين على شكلها، رمى عليها لعبة صغيرة مرمية جنبه: اعصابج عااد، انتي محد نافخ ريشج الا هالمعجبات اللي معاج بالمدرسة، مدري على شنو معجبين اخااف ينط عرقج وانتي مو دارية يالطويلة
حطت يدها على التلفون وقال: ما ادري من وين وارثة الطووول عاااد
ضحكت ميساء: ههههههههه احسن شي فيكم اني، فديتني قصيرة
حسين: يالقصلة
طالعته بنظرة: بتشوف اذا ما عرست يوم واحد على وحدة قصلة! هذااا ويهي وقول ميييس قالت
ضحك: بالبش عااد ... يالله بمشي لا اتأخر على الدوام .. تامرين على شي يمة؟
أمه: سلامتك
أسيل: حسييين اشتر لي توت وياااك خاطري فيه!
رد عليها بلهجة مصرية: اشتغل عند اللي خلفوكي يا عبيطة ؟
وطلع من البيت، ركب سيارته وووصل الشغل ...
انهمك بالمكتب وصارت الساعة 10 واهو لاهي ...
رن تلفونه، [ أبو كرار يتصل بك ] ... قال بهمس: محمد متصل فيني ؟؟ شصاير ؟!! معقولة جواد فيه شي؟!
ورد وقلبه يدق: هلا بو كرار
محمد: السلام عليكم ...
حسين: عليكم السلام ورحمة الله ..
وبعد السلامات والسؤال عن الأحوال، قال محمد وهو متردد: حسين ابا اكلمك بموضوع مهم وحساس بنفس الوقت، انا ما ادري اذا كنت انت الشخص المناسب لهذا الموضوع، بس انا مضطر اني اكلمك انت واسمح لي!
حسين: خير محمد؟ شغلت بالي ....
محمد: خير إن شاء الله، ابا اشوفك اليوم العصر واكلمك إذا كنت فاضي ..
سكت وهو يفكر: امبلى فاضي، امتى ووين ؟
محمد: على راحتك، على الساعة 4 بأي مكان تبي
حسين: تيينا البيت نضيفك؟
رد بهدوء: صار إن شاء الله، على الساعة 4 بكون عندك، وسامحني على الازعاج
حسين: لا حاضرين ولو ..
وسكروا المكالمة .... انشغل باله، موضوع مهم وحساس ؟ وانا يمكن مب الشخص المناسب؟ معقولة صاير شي مع جواد ؟؟ توني امس متهاوش وياه وما كلمته! لحق يصير شي يعني؟ الله يستر بس!
ترك الخريطة اللي بيده، ورفع سماعة التلفون طلب له كوب شاي عشان يعدل فيه راسه ...
لمح احد يدخل المكتب، رفع راسه ......... ووقف الزمن عنده!!!

قلبه بيطلع من ضلوعه من سرعة دقاته، حسّ إن المكان حاررررر حواليه ... يده تصلبت، كلشي بجسمه جمد .. من أول ما لمحها واقفة قباله ... واهي لما شافته وقفت على الباب ...
شكلها صاير غير! ما يدري ليش، طولها متوسط، متناسق مع جسمها ... لابسة تنورة فستقية طويلة .. مع بودي وعليه قميص وفيه حركات واكسسوارات ... وشيلتها بيضة وفيها الوان ربيعية هادئة .. نظارتها الشمسية البنية ... وشنطتها بنفس لون بدلتها .. مع كعب نازل ...
نزلت النظارة من عينها تخفي الأحاسيس الذي تضخ من شريانها لوريدها: صباح الخير
ردّ بهدوء: صباح النور أهلاً ... تفضلي
وقال برسمية وهو يأكد على حروفه: تفضلي الشيخة ...
مشت بهدوء وقعدت على الكرسي قباله .. قالها: تشربين شي ؟
حركت يدها بنعومة واهي تأشر " لا " : شكراً ...
حسين: آمري ؟
ابتسمت ورمشت بعينها: شلونك حسين ؟
ابتسم لا إرادياً وهو يسمع اسمه منها، شهوور مرت يا معصومة: أنا الحمدلله بخير، انتي شلونج ؟
معصومة: تمام ..
قال لها بلهجة رسمية: أقدر اخدمج بشي ؟
اعتفست ملامحها بقهر، يكلمها برسمية كأنها أي وحدة، قالت بهدوء: في خارطة لازم استلمها اليوم من أستاذ جعفر من هني ... اهي لوحدة من صديقاتي ...
وفتحت شنطتها وطلعت بطاقة ومدتها له على الطاولة: وهذي بطاقتها ... وهذا الرصيد
حسين: دقايق عشان اطلعها لج ...
معصومة: خذ راحتك ...
قام من مكتبه للخزانة، يدور على الخريطة المقصودة وهو شبه مرتاح ... صحيح تفاجأ بالبداية بوجودها، لكن احساسه رجع مثل ما كان طبيعي ... محطة من حياته وانتهت، ما لازم يتأثر فيها ..
عطاها الخريطة برسمية، واهي تطالعه بنظرات تحاول تأثر فيه، واهو واقف قبالها مثل الجبل ... بابتسامة جذابة ونظرة عيونه غامضة ... وطلعت واهي ترمي بنظراتها عليه ... قعد على مكتبه وزفر ... يتصل الحين لأخته جوود ؟ المشكلة الحين في فرق بالتوقيت ببريطانيا .. اكيد نايمة
قعد يكمل شغله ... وراح يصلي لما أذن، وطلع من المكتب 12.30 قبل انتهاء الداوم بنص ساعة بعد ما استأذن من المدير ... وساق سيارته للـ " حوطة " ... عند الجازي اللي اشتاق لها ،
راح لها وهو مبتسم، واهي اول ما شافته صهلت ... مسح على بطنها برفق وهو يرتب شعرها ...
حسين: ها الجازي شلونج؟ عساج مرتاحة ؟
طالعته بنظرة كأنها تجاوبه، وحركت راسها له وهي تتقرب منه ... وظلت تحرك راسها بصدره
ضحك: مشتاقة لي ادري .... حتى انا اشتقت لج ... بغير مكانج خلال هالشهرين إن شاء الله، بحطج بمكان أحسن وأفضل ...
ظلت منزلة راسها ... قال باستغراب: heeey girl! What's happened? Are you sad?
مسح عليها: شكلج مب مرتاحة هني ... بروحج لاااه، بعد ما فارقج الأسود ... معليه قرريب الفرج
ومد لها سطل الماي تشرب منه، وبعد ما اطمن على الأحوال .. رجع البيت أخذ شاور ونزل مع أخوانه وأخواته بالصالة وحريم أخوانه ... سأل ميساء: وين أمي ؟
ميساء: ويا التوائم، نوور مصخنة شووي
قال بقلق: نوور مصخنة؟ من متى ؟
ميساء: اليوم الصبح ... قعدت وكحة وحرارتها شوي مرتفعة، امي حطت لها كمادات وصارت احسن، الحين قاعدة تبدل ثيابهم
طالعها بنص عين: وانتي اشلة ما فزيتي من طولج عشان تساعدينها؟ كل شغل البيت عليها، وانتو كانكم اميرات
ميساء: مالي خلق
حسين: انتي على طول مالج خلق! شو اليديد يعني ... انا ابا اعرف لما تعرسين ريلج شلون بيستحملج؟
طالعته بنظرة وسكتت، اذا ردت عليه بكلمة بيرد عليها بعشر ... له طووولة بااال ولو من اليوم لباجر ما راح يخلص
حسين: ميس اتصلتوا لجود ؟
ميساء: لاا .. اليوم بنتصل فيها، اختي مريم اتصلت فيها اول امس تقول انها اوكي ومرتاحة
حسين: الحمدلله ... مريم بتيي يوم الجمعة ؟
ميساء: أكييد ..
أسيل تهمس لميساء: مييس جوفي حنان زوجة اخوي محسن، شكلها متضايقة اكيد مهاوشها
ضربها حسين بخفة: جب، بدييينا بالحش في خلق الله
أسيل بهمس: ما حشيت
حسين: اشوفج جاري الاستعداد! سدّي حلجج ولا كلمة!

=========

[ يــتبــ ـع ]

التوقيع :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:27 pm

بكيـنا للوفــا يـاما بكـــانـا ..
تناسينـا الهـوى والا نسينـــا ..
تناسانـا الزمـن وإلا نسـانا ..
أنا ويـاك بحـر بدون ميــــنـــا ..
على درب الشقـا تمشي خطانـا ..
عطانـا الوقت بعض اللي خذينـــا .. **

** منقول !



(( منـى .. 2.30 مساءً ))

بغرفة محمد أخوها تضحك عليه: ههههههههه
محمد: والله منوي ما امزح ... حليووووة عدل تجنن! أحلى من الصور بوايد .. بصراحة ما شلت عيووني عنها، ويوم طلعت يسألوني الرجال ويش ؟ قلت لهم الحمدلله ... أحمـد ربي لأن صدق الله رزقني فيها نعمـة نعمـة هالانسانة
حطت يدها على خدها: لهدرجة تحبها ؟
محمد: لا لهذي المرتبة
ضحكت: ههههههه محمد! تدري اني قاعدة احس روحي اكلم اخووي محمد اللي بالثانوية؟ الحيوي ووو !
محمد: ايه ادري
منى: هههههههههه والله ؟
محمد: واللتين وفلاف بعد!
ضحكت بصوت عالي، وقالت: لكن اذا شفتها براويها، بقتلها قتاال من الضرب
قال بسرعة: خسييي سوويها وشوفي وش بسوي فيش
فتحت عينها: طااالع! بدينا بالخيانة هااا .. اشوفك قمت تصير في صفها
محمد: بعد بعلتي وما تبيني اصير وياها؟ تقتلينها وتبيني استانس؟ بشدخش بعد وييي
منى: اهي اللي بتضربني اصلاً الدبة
محمد: اذا ضربتش رفعي قضية وانا بحكم بينكم
ردت: ايييه بتحكم بالظلم!
محمد: انتين ارفعي القضية! واذا حكمت بالظلم رفعي تظلم واستئناف حكم
منى: ههههههه .. سمعت يزوي بنت عمتي البارحة وش تقول؟ تقوول ابا محمد يدور لي معرس
محمد: هههههه سمعتها، قلت ليها باجييب لش معرس ..
منى: ههههه عااد عندها شرط، تبى اسم جووواد، تقول عجبها الاسم ... عشان يركبها على حصاان ويطير فيها نفس الافلام
محمد: والله انا كيفي! لو إن شاء الله اجيب ليها معرس اسمه عبدالحيّ الذي لايموت
ضحكت منى بشكل هستيري: استغفر الله رب العظيم ... محمد قسم بالله شاكة ان امس شربووك شي في بيت هدى
محمد: شربوني كاس الحب
منى بابتسامة: يارررب اشوووفك على طول فرحان ومرتاح، فيك شي؟ سكلر او خميرة او شي ؟
محمد: ايه ... واهي بعد
فتحت عينها: هاااااا؟
محمد: خميرة الحب !
ضحكت: انت اليوم مو صاحي ابداً ... اسمع نباك بكرة تودينا مشوووار
محمد: بدييينا .. وين ؟
منى بزعل: ما نبا شي من عندك زين .. للحين ما عرست وانت رافع خشمك علينا
يودها من يدها: تعالي امزح معاش، وين تبين تروحين؟
منى: مجمع الدانة بنشتري لنا ثياب
محمد: كله مجمعات ما تلوع جبدكم! وليش
منى: بنلعب فيهم! شنو ليش! عندنا اشياء خصوصية
محمد: يعني شنو؟
منى: اووه محمد! سوالف بنات انت ما عليك الا تودينا
محمد: من بروح وياش ؟
منى: اني ويزوي وعلياء وشوق
تنهد ونزل راسه، حست منى انه متضايق: شكلك متضايق من شي ؟
محمد: ايه، ما اتقبل وجود يزوي بينا واهي بدون ستر!
سكتت منى، صح كلامه بس شتقول؟!، قال محمد: دقيقة!
اتصل لحسين وكلمه، عشان بكرة يتقابل معاه بالمجمع دام اهم يشترون، يحس إن الوقت مب مناسب اليوم، قال لمنى: انا بقوم اكلم جواد، خايف وش بسوي الليلة لا يفضحنا ويا الناس!
قالت منى بحزن: حررام، لا يخرب فرحة علياء! والله اهي مستانسة وايد!
وقطع كلامهم صوت تلفونها، نطت وقالت بصوت عالي: اويييييييييييه! هدى متصلة!
فتح محمد عينه وقلبه يدق بقوووة، ردت عليها وسلمت عليها واهي فرحانة، ومحمد يبى يسحب التلفون من عندها واهي معاندة، وهدى اصلاً مستحية ما تبا تكلمه ... آخر شي اقنعها انه يبي يسمعها آخر قصيدة كتبها لها ... ووافقت بعد صراع ..
حمل التلفون وهو يحس براحة فضيعة، قصد عليها الأبيات بحب وجوّ شاعري:

ذكرى الرحيل وقلبها متوقدُ ::: والصبر مني راحل متصدعُ
ناديتها حيناً بقلب مرهفٍ ::: وعتاب روحي حينها لا يسمعُ
ناديتها حتى استشابت مقلتي ::: قد ذُبت فيها والنداء مضيّعُ
ناديتها حتى الصدى قد ملني ::: اصبوا بشوقي نحوها متتبعُ
إني احبكِ كالظلام إذا سدى ::: او كالنجوم بنورها بل أنصعُ
إني أحبكِ كلما غابت به ::: شمس فنوركِ دائم لا يُقطعُ
أحسست آلامًا بقلبي حينها ::: أيقنت اسمكِ في الحشا متربعُ
أنتِ لهيب وسط اشواقي به ::: ألم الرحيلِ بداخلي قد يُرفعُ
أنتِ التي زَحَفت إليكِ مهجتي ::: تسعى كأني ناسك متورعُ
وعزفت أوتاراً بنغمة عاشقٍ ::: قد أزهرت قلباً بحبكِ مولعُ
فأنا وأنت كالقوافي حيثما ::: بيت القصيدِ بدونه لا ينفعُ

هدى كانت بكل بيت تسمعه تتأكد ان قلبها لهذا الإنسان مو لأحد غيره، وعند آخر بيت نزل دمعتها .. سلمت عليه بهدوء وسكرته، ومنى طلعت من غرفته واهي راسمة على شفايفها ابتسامة راحة !

:r: خـارج النص/ همسـة [ أبيات القصيدة من تأليف الشخصية الحقيقية [ أبو كرار ] ... صحّ لسانك، والله يعطيك العافية ... ]

===========

(( عليـاء .. 3.02 مساءً ))



متمددة على فراشها .. تفكر في اللي أخذ قلبها منها ... تفكر بابتسامة وتحسّ براحة .. اليوم بيكون اهو في المكان اللي اهي فيه ... شعور جميل لما تمشي بطريق رغم عذاباته وصعوباته والأشواك ما تحسّ بالألم كثر ما تحس بالأمل وأنت تشوف النور بنهايته ... هذا كان شعورها، ما يهمها شكثر انضربت، ما يهمها اشكثر انهانت، ما يهمها كل هالعلامات في جسمها من أثر الضرب .. يد قاسية .. حزاام بنطلونه .. علامة الخيزران بظهرها ... كلشي تتحمله عشانه ....
كانت قبل تستغرب من الأفلام الهندية اللي تطالعها .. شلون يضحون جذي؟ شلون يوقفون ضد أهلهم عشان يدافعون عن الحب ؟ واهي اليوم صارت بنفس الموقف...

[ يـا علي من فتحت ع الدنيـا عينـأي .. يعلـم الله ما شفت غيـرك في دنيـاي .. جرحك بروحه إلـ حملني وإلـ كفلني .. وظلّ طوال سنيـن في كل خطوة وياي ** ]

** كلمات لطمية الشيخ حسين الأكرف ‘‘

بعد تفكير ولحظات عميقة مع نفسها ... دخلت يزوي وشوق ومنى الغرفة وقعدوا يسولفون
يزوي: وش شعورج علاية اليوم؟
ابتسمت بهدوء: احسّ براحة
حضنتها منى من كتفها: الله يتمم على خير يا رب! والله اني فرحانة لش
بادلتها علياء الابتسام، قالت شووق: والله وغلبتينا! انتي الاصغر وانخطبتي بالأول، واحنا للحين ننتظر دقة الباب
ضحكوا، قالت يزوي: اعووذ بالله من الحسد، تف تف في عينج، خلّي البنت بحالها، قولي الله يوفقها
شوق: وانا ما قلت شي، الله يوفقها ويسعدها يـارب وعقبالنا كلللنا
قالت علياء بحزن: خايفة من جـواد ..!
منى بمواساة: لا تخافين حبيبتي، محمد قال بكلمه، وما اعتقد انه يقعد بالمجلس معاهم .. لأن صادق اخووي اجا ومحمد اخوي وأبوي وريل عمتي بعد بيحضر
يزوي بفرح: فديت باباتي .. لا تخافين علاية، ان شاء الله كلشي بتم على خير، ما ادري ليش جواد معارض؟
علياء: ما يحب علي، كانت بينهم مشاكل!
سكتت يزوي، والكل ظل ساكت، قالت شوق واهي تحاول تغير الجوّ: تدرون ان عيد ميلادي هالشهر
منى: صددق؟ امتى ؟
شوق: 28 ديسمبر
منى: اووووه، يعني بعد يومين !
يزوي تساسر منى: باباتي مسوي لها حفلة مفاجأة اهي ما تعرف
علياء: وش تقولون تتساسرون؟
ضحكت منى: أسرار أسرار ....
رن تلفون منى، قالت باستغراب: أسامة ولد خالتي متصل ؟!!
يزوي: عطيني اررد
منى: ذلفي مناك .. اوبريتر واني ما ادري!
ردت: الووو .. هلا أسامة، بخير الحمدلله .. انت شخبارك ؟ .. هاا! أي ليش ؟ .. امم ايه .. اوكي دقايق .. باي
يزوي: شو يبااا
ضربتها على راسها: عن الفضول ... بنزل شوي وبرد ارجع لكم
علياء: وراش سرّ ادري ما تسوين هالحركات الا في شي تحت راسش
ضحكت منى ولبست حجابها وطلعت من الغرفة ....
قالت علياء: اعررفها اني، سوسة هذي من تحت لتحت .. كلشي اتعررفه بالبيت
شووق: هههههههههه عيبتني كلمة السوسة
يزوي واهي تطالع الدريشة: كأن في اسعاف بالفريق
علياء: وين ؟
يزوي: كأنه عند بيت جارتكم اللي اسمها ام علي
قالت علياء: عاادي متعودين .. كل مرة تتعب مسكينة وايي لها الاسعاف ... بييه فيني عقدة من الاسعاف، اخااف منه .. ولا عااد يوم يجون عشان جواد
التفتت يزوي بانتباه وقالت بحذر: ليش شو صار ؟
علياء واهي تتذكر: ما ادري شنو صار ... مرة كنت قاعدة بالصالة، ودخل جواد اخوي البيت، وكان شكله متغير 360 درجة، مشى كم خطوة، يوم بيركب الدرج .. دار راسه وطاااح على طوول
شهقت يزوي واهي تحس قلبها يدق بسرعة، قالت علياء: حاولنا نوعيه اني ومنى ما قدرنا، خفنا عليييه عدل، تنفسه كااان بطيء، واهو كان ياي مع صديقه حسين، تذكرونه اللي شفناه بالمجمع
قالت يزوي بسرعة: اييه اذكره شو صار بعدين ؟
علياء: رحت اركض له ناديته، يااا له عشان يوعيه، عااد ما اوتعى، ذااك اليوم صار فلم هندي بالبيت، اني ومنى نصيح، شكللله واهو بحضن صديقه يخرررع، ووجهه اصفر، وامي دخلت البيت وزادت الطين بلله، اتصلنا للأسعاف واخذوه للمستشفى، بعدها قال الدكتور انه بغيبوبة يمكن تمتد لمدة 48 ساعة، خفنا عدددل، وهاليومين مررت علينا كأنها دهررر، امي تعبت وأبوي نفسيته كللش زفت، وما نقدر ننام عدل، بعدين اوتعى الحمدلله .. الحين اذا نذكره يقول الدكتور هرار ما عليكم منه انا نمت يومين وقعدت لا غيبوبة ولا هم يحزنون .. مع ان صدق دخلوه غرفة العناية المركزة وحاولوا يوعونه ما قدروا ودقات قلبه كانت ضعيفة والضغط نازل وااايد ... الدكتور يقول انه متعرض لصدمة نفسية، ومحد يدري وش السبب في البيت .. إلا منى السوسة .. اهي ام الاسرار وكلشي تطيح عليه ... وصوووولية حدها
سكتت يزوي واهي تفكر، جواد طاح بغيبوبة ؟ بسبب صدمة نفسية حادة ؟ ومنى ليش ما قالت لي؟ ما تكلمت عن هالشي ؟!
وراح بالها بعيد، يوديها وييبها .. احساسها من داخل نغزها، حست عن جد ان هالموضوع وراه سالفة! ومو أي سالفة! سالفة كبييييييييرة !
طلعت من الغرفة رايحة لبيتهم ...
سمعت صوت أسامة مع منى ... قالت متفاجأة: أساااامة هني !!!!
سمعته يقول: حوراء اهي اللي قالت لي، وانا قلت اسألش بالأول ...
ابتعدت بسرعة لما حست ان اسامة ممكن يشوفها .. وطلعت من باب المطبخ لبره على طول واهي تفكر ... اظاهر علياء صادقة بكلمتها .. منى وراها أسرار !! وش سالفة الغيبوبة ؟ وأسامة وش قصته من وقفته مع منى ؟! معقولة يكون في بينهم شي ؟ ... بس ما لاحظت هالشي ابداً !!

===========

(( يوسف ... 3.30 مساءً ))



قعد على كرسيه المتحرك بعد ما ساعدته أمه في لبس ثيابه، وظل يطل من الدريشة على المسبح .. كانت يزوي اخته قاعدة بروحها ... يزوي اهي الوحيدة اللي شافت ياسمين .. كان يتكلم عنها مع أمه بس عمرها ما شافتها .. لأنه يدري وش بتكون نظرة أمه لها ... بس يزوي لما شافتها فرحت فيها وايد .. مافي نقطة تشابه بينهم ابداً ... يزوي طويلة ورشيقة وجمالها حادّ .. ياسمين قصيرة وطفولية أنوثتها بريئة .. تعرفت عليها وبعد أسبوعين صار اللي صار

ياسمين: يسّاف شو بك اليوم؟ عمّ حسك متكركب شوي؟ صاير شي بالبيت ؟
يوسف: لااا افكر بأمور بسيطة لا تشغلين بالج
حركت شعرها الأشقر على ورا: بتعرف شو؟ حسّان ما تلفن ولا حكى معي من يومين .. ما بعرف شو اللي حلّ عليه هيك فجأة .. مصر إنه يتقابل معي وأنا رافضة ... بتعرف لو يكشفني ع حقيقتي انا متأكدة انوو بدّو يتركني
يوسف: اذا اهو يحبج بيقبل بهذي الحقيقة

:r:خارج النص/ همسـة [ بعض الأحيان، يبقى الإنسان حبيس للذكريات والماضي، يبقى مقيداً بها ... قصة يوسف لازالت غامضة، تُرى ماهي المشكلة، والعقدة ... والبداية والنهاية، لازلنا نجهلها !! ]

رجع لأرض الواقع بعيد عن الذكريات والأفكار، تفاجأ بيزوي واهي بالمسبح ... شلون تسبح بالحوض والجوّ بارد جذي؟ بتمرض اليوم ؟
جرّ الكرسي وطلع من غرفته نزل بالمصعد وطلع للحديقة ... وصل للمسبح بعد صعووبة كبيرة
صرخ بصوت عالي: يزوووووووي ؟
طلعت من الماي واهي تشهق: هه ه هلا
قررب الكرسي أكثر: يزووي بلاج! ينيتي ... شقايل تدخلين المسبح والجوّ بارد جيه .. اظهري بسررعة بتبردين وتمرضين
يزوي: هب بارد وايد ... الماي دافي
يوسف: يزوي حبيبتي اظهري عشان خاطري بتبردين
هزّت راسها بالايجاب: ان شاء الله، ثواني بس آخر غطسة وبطلع
لما طلعت سألها يوسف: ليش ما وعيتي الصبح تسلمي على سيف قبل لا يسافر الإمارات ؟
ردّت واهي تنشف شعرها بالفوطة: كنت نايمة وتعبانة .. ما رجعت من بيت خالي البارح الا الساعة 2 !
يوسف: بس انا الساعة 11 جايفج بالبيت!
حطت الفوطة بحضنها وقعدت على الكرسي: 11.30 رحت مرة ثانية قعدت مع بنات خالي
يوسف: بروحج ؟
يزوي: هييه بروحي ماكان احد في الشارع
يوسف: يزوووي لا تظهرين بهالوقت بروحج! اخاف يصيدج شي! جان اخذتي معاج وحدة من البشكارات ريتا او ماري او أي احد عشان يوصلونج
ضحكت يزوي: تصدق يويو شو يبيلي؟ اقوول لباباتي يسوي لي تلفريك من بيتنا لبيت خالي عسب اروح وقت ما ابا
ضحكوا ثنينهم وظلوا يسولفون بأشياء عادية !
وصلهم صوت أبوهم: يزوووي
التفت يزوي: باابااتي!
ركضت له وحضنته: باباتي وحشتني
باسها على خدها: وانتي بعد، شحالج دلوعتي؟
يزوي: من جفتك وانا بألف خير، شوو ابوويه ما رحت الشركة اليوم؟
قرصها بخدها: انا بإجازة يالدلوعة ..
سندت راسها على كتفه وباسته: حبيبي والله باباتي ولهانة عليك موووت، جيه يطاوعك قلبك تودرني طول هالمدة ما تسأل عنية ؟
حمدان: خيبة! جيه انا فارنج بالشارع هب داري عنج ؟
ظلت على وضعها حاضنته: لااا بس ما قمت تسأل عني شرات قبل، لما كنا بالإمارات تيي وتوايق علي بغرفتي ... الحين ما اجوفك الا من غدا الى غدا، باباتي احبببك احس بالأمان وياك ... ارتاح وانا بحضنك احس بالدفا والحنان ...
مسح على شعرها وباسها، كان مقرر يكلمها عن موضوع الحجاب والكلام اللي صار بينها وبين أمها، لما شافها متعلقة فيه بهالطريقة، خلاها بحضنه، وراحت تبدل ملابسها، ورجعت قعدت معاه بالقاعة، متسندة على صدره وتسولف له ويسولف لها ... علاقته فيها شي غريب، رغم انها مب الكبيرة ولا اهي آخر العنقود، بس غلاا يزوي بقلبه أكبر من أي شي بهالعالم ... دلوعته وحبيبته ما يقدر يزعلها بيوم من الأيام

:r:خارج النص/ همسة: [ أغلب الأحيان، تكون الفتاة أقرب إلى والدها من والدتها، والولد أقرب إلى والدته من والده، أيّ كل من أفراد الأسرة ينجذب للجنس الآخر، يزوي مثال على تعلقها بوالدها وتقربها منه أكثر من والدتها، وجواد مثال على علاقته القوية بوالدته أكثر من والده ... الأسرة بناء أساسه الوالدين [ الأم والأب ] كلاهما يكمل الآخر، ومن الصعب جداً أن يتم الدور والواجب إذا فُقد أحـدهم ]

===========

(( بيت أبو صادق .... 9.02 مساءً ))



توهم الضيوف طالعين، وفررحة علياء ما تنوصف، إنطباع أم صادق طبيعي، اهله طيبين أمه وأخواته الثنتين، شكلهم طيبين وما عليهم كلام ...
أما أبو صادق فما عنده أي إشكال، لأن اللي اجا مع " علي " اهو عمه وعمه اهوو صاحب قدييييم لأبو صادق، ومعرررفته فيه قوووية .. ريال مصلي مزكي مثل ما يقولون، وسمعته طيبة وما عليه أي كلام، هذي النقطة اللي زادت الطين بله مثل ما يقول محمد بخاطره، محمد مو مرتاح لهذا الزواااج ابداً، ووده لو يوقفه اليوم قبل باجر، بس ابووه عادي عنده!
ما يدري ليش الامور قاعدة تمشي بهالطريقة، امه كانت رافضة ان وحدة من خواته ترتبط واهي بالمدرسة، ياما تقدموا لمنى وعلياء بنفس الوقت من طرفه، وكانو يردونهم، إلا وقفت على علي يعني!!! ... أمه خايفة من علياء، تعرف بنتها زين واهي اللي مربيتها، علياء متهورة وممكن تسوي أي شي، ما يبون فضايح بين الناس، خله ياخذها بالحلال ويستر عليها !
بس محمد يشوف شي ثاني، علياء ذكية وتفهم عدل! اهي صدق قوية وعنيدة واذا تبي الشي توصل له، بس مو لدرجة ان تهدم حياتها، ساعات يقول ووانا ليش مكبر الموضوع، دامه يا خطبها يعني شارنها ويبيبها، وباين انه يحبها من قلب ....
بس جواد يقول، مو كل الناس مثلك يا محمد، ومو كل من حب وفى وأسعد طرفه الثاني، اهو شاف نفسه ويعترف بصدق شكثر عذب زينب بسبب نزواته وخياناته، واهو يعرف صنف علي زين!
صحيح ما شاف عليه شي خطير لحد الآن، بس يكفي انه اخو جاسم، وجاسم داااهية كبيرة! ابووهم سكير وخمار! وامهم هندية الأصل! بس عايشة أكثر من 40 سنة في البحرين! وماكلة العيش!
علياء تقول وش ذنب علي إذا كانت امه غير مواطنة؟ وابوه سكير وخمار ؟ وأخوه شيطان وسمعته طايحة بالارض! اني بتزوجه اهوو ما بتزوج اهله!
منى تقول ان الاهل لهم دور، بس دامه تقدم لها يعني اكيد يبيها من قلب !
عمتهم نرجس محترقة من القهر، ما تبا هالخطبة تتم، تبا علياء لولدها، لما كلمت اخوها قال لها ما بكلم علياء الحين، خلها بالاول تشوف الولد وبكرة انا بخيرها بين ولد عمتها او الغريب، والقرار اللي اهي تختاره اهي حررة فيه.. هذي حياتها واهي بكيفها
كل واحد وجهة نظره تختلف عن الثاني، اللي حضر بمجلس الرياييل، اهو ابو صادق وابو سيف وصادق اخوهم العود ومحمد ... اما جواد فكان بعيد كل البعد عن الموضوع!
اهو قاعد برره البيت من ساعة، ومقهووور وبقلبه حرررة، بعد يبا يضرب علياء، ما يدري ليش كل ما حس بقهر يبي يفرغه فيها ... يحس بلذة وهو يشوفها تتعذب، مقهووور وقلبه مشتعل نااررر!
مسح على شعره، وتهيأ له طيف زينب، دموعها وانتحابها، صياحها والمها، صرخاتها ووجعها، ضرب اخوها لها !
غمض عييينه بقوووة يبي يبعد هالافكار من باله، تسند على ورااا وهو يغمض عينه، وضرب على صدرره بقبضة يده أكثر من مررة، شعووور مؤلم مؤلم يمررر بقلبه ... يحررقه ويألمـــه!
طاحت دمعته من زاوية عينه اليمين، وارتجفت شفايفه والذكريات تدور بباله، صوتها واهي تبجي يرررررن بأذنه! يتعـب يتعـــب!
فتح باب السيارة ولفح ويهه الهواا وطير خصلات شعره، يحس نفسه مخنوق، كان مشغل مسجل السيارة على موال عراقي حزين، ويحس روحه تررروح مع الكلمات، لمح علي يطلع من المجلس معاه عمه وأبوه يسلم عليهم ... بند سيارته ووقف عند الباب ...
ويوم فتح الباب طلع علي بويهه، ابتسم علي بهدوء: هلا جواد شلونك ؟
طالعه بنظرة احتقار وسكت عنه، قال علي بهمس: باخذها! ورب السما يشهد!
ما قدر يسكت اكثر ويتحمل، يوووده من رقبببته يبي يقضي على انفاسه .. وعلي كالعادة قبال جوواد قووته تروووحه، ركض عم عليي وهو يصرخ: ابعد يا ولد بتذبحه!
وجووواد ميوود رقبته يبي يقتله، ينهي انفااااااااسه، وعيون علي غارررت واهو يحس بان الاكسجين غايب عن رئتينه ..
طلع محمد يركض مع ابووه، وبعدووا جوواد اللي كان يتنفس بصعوبة، وصوته رااااح مع الريح، قال وهو يرتجف بين يدين محمد ويتوعد لعلي: لا تحط عينك بعيني مررة ثانية وتهدد
لاا ...
وما كمل كلمته لأن محمد سحبببه لداخل البيت، وأبوه ظل بررره يستسمح منهم ...
دخل البيت لقى جوااد وهو يصرخ على علياء: هدوووني عليها خلني اقتلها وادفنهـااا بالمقبرة الليلة قبل باجررر .. خلنا نتخلص من العاارررر اللي ......
ما كمل جملته ... لأن صفعة قوووية من يدّ ابوووه على ويهه سكتته ... الكل بالصالة شهـق!
لثـاني مررة ينضرب! لثـاني مرررة ينهان! بس هالمرة بشكل اقوى!
المكان مرررة وحدة صار هادئ بعد ما كان يضجّ بالفوضى والصراخ، علياء اللي كانت تصيح منهارررة بحضن عمتها واهي خايفة من جواد ومن قسوته، وصوت جوواد واهو يتوعد لها ومحمد يهديه ويمسكه ...
الكل كان موجود بالصالة ... وشاف اللي صار ... [ يزوي اللي شهقت وحست ان قلبها مات بين ضلوعها ]
[ عمته نرجس اللي حست انها بتطيح ! ]
[ أبو حمدان اللي نزل راسه بأسف ! ]
أمه ! خواااته ! بنات خالته ! خالته أم أسامة !!
من بقى !
حسّ بالإهاااااااااااااااانة ! ..... صرررخ بصوت عالي: أكرررررررررررررررهك!
وحاول قد ما يقدر يتماسك لا تطيح دموعه، يوده حمدان زوج عمته وهدأه على صوب: اذكر الله جواد، هذا ابووك
صررخ جواد واهو يرتجف بين يدين حمدان: مووو ابوووي! اناااااا مو ووولده! ماني ووولده!
ومحمد ميود ابووه من صووب، اللي عينه طلعت لبره! ونظرررته تغيرت من كلمة جواد وصرخته! قسى عليه وايد، بس يستاهل ... وايد تمادى بضرب اخته! مو حاسب حساب للرياييل الا بالبيت! مو حاسب حساب إلى هالشيبة ...
منى كانت تصيح وترتجف ويزوي حاضنتنها تحاول تتماسك وما تنهار مثلهم!
وعلياء تصيح بحضن عمتها ...
صررخ أبو صادق: برررررررررره! اطللللع من بيتي! بررررررره!



ترركت نرجس علياء بحضن خالتها أم أسامة ويدتها، ويودت جوواد من يده وقالت لحمدان واهي تصيح: حمدااان اترركه! باخذه البيت!
حضنته ومشى معاها واهو يرتجف من العصبية والوجع بنفس الوقت، اخذته للبيت !
واول ما طلعت من البيت معاااه .. طلعت يزوي وراها! وبعدها حمدان!
وبقت بالبيت زهراء زوجة صادق، اللي سحبها كأن الأمر ما يعنيه وطلعوا، وأم أسامة وبناتها طلعوا! وظلّ محمد مع أبووه يهديه، وعلياء مع منى يبجون ... وليلى اختهم حاضنة بنتها بزاوية ترتجف من الخوووف وحنين بحضن يدتها، وحسن وحسين واقفين والصدمة شلت لسانهم ..
أما أمهم فكانت واقفة والدمعة بعينها، اختنقت الاوجاع بصدرها ... ما تحملت المشهد اللي صارر ... اسودت الدنيا بعيونها ... ودار راسها ... حست إن الأرض تدور وتدور ... مسكت الكرسي اللي جنبها تبي تنطق ما قدرت ... وتهاوى جسمها على الأرض وطاحــت بقووة
تعـالت صرررخة ليلى و محمد ومنى وعلياء : يمـــــــــــــــــه !
والتموا حوالينها يوعووونها !!

:r:خارج النص/ همسة: [ يقول رسول الله (ص) للإمام علي (ع): يا علي إن من صفات المؤمن :" أن يكون عظيماً حلمه، جميل المنازعة، أوسع الناس صدراً، أذلهم نفساً .. لا يؤذي من لا يؤذيه، وأصلد من الصلد، لين الجانب طويل الصمت، حليماً إذا جهل عليه، صبوراً على من أساء إليه، حليماً رفيقاً ذا قوة في لين وعزمة في يقين، إذا قدر عفا لسانه، لا يغرق في بغضه، يعطف على أخيه بزلته.

ويقول الإمام علي عليه السلام: الغضب يثير كوىً من الحقد.
والغضب أوله جنون وآخره ندم. ]

===========

[ يتبـــع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 6:28 pm

العمــر ينقص ولا يمكن يزيد
والزمن يسـري بخطواتي يطـوف

لـو دريت الوقت مني وش يريـد
كان شمسك ما يطاولها الكسوف

وكن يوم التقـي بك يوم عيد
ولين غبت أصبح ضريره ما تشوف

يا عنيد الوقت قل لي يا عنيد
وش نهاية حبنا قل وش تشوف

** منقول !



(( يزوي ... 1.10 بالليل ))

[ رابط موسيقى كلاسيك ]

بغرفتها قاعدة تكلم لجين صديقتها، بعد اللي صار، رجعت البيت ودخلت غرفتها وما طلعت ابداً، عورررها قلبها على جواد، شلون خالي يسوي جذي لجواد؟ والله حررام اللي صار .. ما يستاهل حبيبي!
والله ما هقيت اشووفه بهذي العصبية، حسيت نفسي احتررق وانا اشوووف الغضب بعيونه!
اوتعت على صوت لجين: هاا لجين
لجين: بلاج! وين سرحتي ؟
تنهدت من قلب: خاييفة عليه!
لجين: الحين اهو وينه ؟
يزوي: مدري، يمكن بغرفة سيفان اخويه، لان سيفان سافر الصبح الامارات، امااية اخذته معاها وانا على طوول ييت غرفتي، يارربي يا لولو شقايل عورني قلبي عليه! حسيت قلبي انشلع من ضلوعي وراح له! والله والله حاسة بووويع فضيع بقلبي!
لجين: الحين حسيتي بالحب؟ تذكرين قبل شلون تتمصخرين عليي لما ارمس عن يمعة؟
سكتت بندم، قالت لجين: ما علينا، انتي شوو رايج تنزلين الحين من غرفتج وتروحين تشوفينه ؟
يزوي: تهقين جذه ؟
لجين: هييه اهقى جذه! بس هااا يا يزوي!
يزوي: شوو ؟
لجين: مثل ما وصيتج! ابداً لا تحاولين تتصنعين او تجذبينه بحركات مفتعلة! ترى يزوي انتي حلووة من بررره ومن داخل! والف وااحد يتمناج! خليج عفوية وطبيعية معاه، صدقيني لما يحس بحبج واهتمامج له بيحبج، بس انتي لا تستخدمي اسلوب المكر وياه، انتي من كلامج عنه اهو شكله خبيث
قاطعتها يزوي: هي هي شو هالرمسة بعد! شو خبيث ما خبيث! لا تخليني الحين اطلع لج من السماعة واترقص ببطنج!
لجين: ما قلت شي اناا
يزوي بانفعال: عيل شوو قلتي من شوي؟ بعدين ابا اعرف انتي من وين تيبين هالخبرة لجين؟
لجين: الافلام! الحياة! الروايات! الناس اللي من حوالينا! الفطرررة يا اختي! الحين ما علينا، عن جد يزوي طيعيني وجوفي شو بصير! خليج على طبيعتج، وابداً لا تحاولين تتكلمين وايد معاه! خليج ساكتة! ترررى الانفاس لها لغة! ونظرة العيون لها لغة! والقلوب مع بعضها تتحاور، والريال ما يحب البنت اللي ترمس وايد، خليج رزينة واثقلي عليه، اسمعيييه اكثر من ما تتكلمين له، كوني مستمعة ولا تكونين متحدثة! الريااال ياهل وطفل! موووته البنت اللي تسمعه وتهتم فيه! ودووم حسسيه برجولته وانه شخص مهم! وانه كبير بعينج .. وانجازاته ولو كانت تافهة الا انها كبيرررة ومميزة، خليه يحس انج تشوفينه اهوو بس بهالعالم ماشي احد غيررره، وابداً لا تكلمينه عن الماضي! الريال يحب يعيش يومه بيومه! واذا حسيتيه يتذكر شي حزين او مؤلم بالنسبة له، لا تظهرين تعاطفج بطريقة شفقة او انج تحسين فيه! ابتسمي بويهه! وخليج طبيعية!
تنفست بعمق: شجعتيني انزل واشوفه !
قامت من على سريرها تطالع من الدريشة، قالت لها لجين: ولا تنزلين ببجامة نووم! قلت لج لا تحاولين تغرينه بشكلج ابداً، البسي ثياب عادية وروحي قعدي معاه ... شعرج لا تنزلينه، رفعيه بكلبسة خلي ويهج يبين ... عشان اذا طلعت منج ردة فعل يجوف تقاسيم ويهج وملامحج .. الريال يدرس المرأة من نظرة عيونها وحركاتها، لا تكونين خجولة وايد! ولا جريئة زيادة عن اللزوم! اذا كان الامر يستدعي الاهتمام بيني اهتمامج له! واذا كان يستحق الجرأة احبسي انفاسه بجرأتج .. ساعتها بيتعامل معاج بعفوية وبدون تكلف! خليييه ينسى انه يكلم بنت غريبة او بنت عمته! خليه يحس انه يرسم بلوحة! او يعزف على قيثارة! او يكتب بدفتر ! كانه عايش بروحه! الفررق ان في انفاس تشاركه تخليه يحس بالألفة والانتماء !
فتحت دريشة الغرفة تطالع: ان شاء الله، اسمع صووت غرريب ما ادري من وين ؟
وطلت براسها وشهقت: لجيييييييين لحقي عليييييي!
صرخت لجين: شووو صاير ؟
يزوي واهي تنتفض: اكااا اهو قاعد بالحديقة تحت! اهووو لولووو
لجين بحماس: سكري التلفون، بدلي ملابسج وانزلي له ... البسي شي ساتر يزوي، كلميه بشكل عااادي سامعتني ؟ خليييه ينسى ان ابووه صفعه اليوم، لا تبينين له بنظرتج انج تذكرين! او حتى انج جفتي الموقف سامعتني؟
هزت راسها واهي قلبها يدق بسرعة فضيعة: اوكي اوكي يالله باي باي
لجين: قلبي معاج حبيبتي، بااي
حست بارتباك، اخذت نفس وسمت باسم الله .. بدلت ملابسها مثل ما قالت لجين ... لبست تنوورة طويلة .. ضيقة من الخصر وتتدرج لتحت بوسع متناسق .. لونها أسود .. ولبست بلوزة بأكمام للكوع لونها أحمرر ... كان شكلها طبيعي جداً ... رفعت شعرها بكلبسة ونزلت خصلتين من اليمين واليسار ... اخذت الماسكرا وضبطت رموشها وخطت عينها بالكحل من داخل بشكل خفيف وما يبين بوضوح ... وحطت قلوس شفاف ودارت حوالين نفسها!
ما بتحط شي اكثر، خلها طبيعيييييية وبس!
اخذت شاال مقطوط على سريرها وحطته على كتفها ...
طلعت من غرفتها، شافت ساعة تلفونها ... 1.30 بعد منتصف الليل!
طنشت الوقت ونزلت بخطوات ناعمة على الدرج ..... وطلعت بررره البيت حافية!!
رجعت خصلتها عن عينها، تحسّ بارتباك ... شافته على الكرسي بعيد، حاضن " جيتار " ويعزف بهدوء ... الصوت كان يدخل قلبها ... لحن كاان حزيييييين بالنسبة لها .. ظلت تمشي على الحشيش مو واعية لنفسها .....
تقربت من الكرسي ... اخذت نفس، ما تقدر تتقرب اكثر، رفعت راسها للسما ودمعة بعينها، القمر كااان مضوي ... واهو مندمج مع الالحان مو حاس باللي حواليه ... ياريت ادخل قلبك واشوف شنو بداخله! ياريت اقدر اختررق عينك واشوف شنو تشوف! ياريت ادخل عقلك واعرف بشنو تفكر!
تقربت منه وقعدت على الكرسي، توقعت يلتفت لها ويقول لها روحي عني!
بس اهو ما تكلم، ظل مغمض عينه ويعزف بهدوء ... نزلت راسها، ظلت تطالع اصابع يده واهو يعزف .....
فجأة وقف عن العزف، وحط الجيتار بحضنه، تذكرت نصائح لجين، ابتسمت بخفة وقالت: صباح الخير!
طالعها بابتسامة هادئة: صباح النور !
قرأت بعيونه الحزن، اهو ظل ساكت، بس اهي ما تقدر تسكت اكثررر، مررت دقايق وهم ساكتين، قالت واهي تطالعه: رومانسي؟!
طالعها بنظرة: شلون ؟
رفعت راسها للسما، كان فيها نجوم وايد، والقمر مضووي المكان، قالت له: فيك رومانسية! اخوي يوسف يحب يتأمل بالسما والقمر والنجوم بعد، يحب الطبيعة بجميع اشكالها ... احس ان هالناس يشوفون العالم بشكل مختلف، رومانسييين! انت منهم!
قال وهو يحسّ بتقاسيم زينب حبيبته تدور بخياله: من قالج ان الانسان اللي يحب يتأمل يعني رومانسي؟
حركت رموشها ببطأ باستفسار، سكت لما سررح في ويها، وجناتها مثل زينب! حسّ كأن زينب اللي قاعدة قباله ما يدري ليش!
قال بهدوء: الانسان اللي يحب يتأمل يسمونه " حالم " ... والانسان اللي يعشق يسمونه " رومانسي "
قالت بعفوية: وانت الاول او الثاني ؟
قال وهو يطالع عينها: الاثنين يمكن!
ما توقعت هالاجابة، حسست بغصة تخنقها، معقولة يحب بنت؟ يحب بنت غيرها؟ قالت بهدوء: يعني افهم من كلامك انك عاشق؟ تحب بنت ؟
تغيرت نظرته لشي مجهول ما فهمته، رد بصوت مخملي تسلل لشرايينها: الانسان ممكن يعشق .. لكن هذا ما يعني ان الطرف الاخر لازم يكون بنت !
قالت بسرعة: عيل شو؟
قال بابتسامة واهو يطالعها: ممكن يكون وهم ! أو حُلم !
قالت باحباط: انت غامض !!!
ابتسم بحب: من وين يبتي هالاستنتاج؟
قالت بعفوية واهي تحررك يدها: اسلوبك وتعاملك ... ابتسامتك، نظرة عينك، كلامك ... لما نتكلم تكتفي بالابتسام بدون ما تضحك، لما تتكلم بوضوح تشوش عقل الطرف الثاني اللي معاك، يحس انك تتناقض او تراوغ! ... مشيتك الهادئة، سخريتك، نظرتك اللي ما تنفهم بعض الاحيان، قسوتك وحناك بنفس الوقت ... كل هذا ما يعرف معنى الغموض ؟
جواد: دام تعرفين معنى الغموض ... ليش ما تفهمينه ؟
يزوي بحكمة: معرفة الانسان للشيء ما يثبت فهمه له!
تسند على الكرسي واهو يكتف ايدينه مع بعضهم: جايز!
قالت بقلق وصوتها واطي: ليش تكرهني؟
فتح عينه باستغراب: انا اكرهج؟ من قالج هالكلام؟
يزوي: ما ادري، انا استنتجت هالشي ... من اسلوبك وتعاملك معاي
قال بابتسامة كعادته: عيل انتي ما تعرفين تميزين شعور الناس تجاهج، انا بصراحة كنت امقت دلعج! لأني اكرره دلع البنات ... ولأن صارت مواقف أول ما ييتوا البحرين كنتي تحطين راسج براسي وتعاندنين، وانا ما احب احد يحاول يتفرعن علي
سكتت ما عرفت شتقول، سألها: انتي بعد بالبداية كنتي كانج تكرهيني، اقدر اعرف ليش؟
صخت، ما عرفت شتقول، تستحي تقول السبب، بعدين قالت بدون تردد: مزااج، ما ارتحت لك من البداية ...
طالعها بنظرة مب مقتنعة، واهي سكتت، تحس انها تكلمت وايد، خلها تسكت لين ما اهو يبدا بالكلام مرة ثانية ...
وقطع افكارها لما قال: ليش طالعة هالحزة من البيت ؟
يزوي: احب اشم هواا بهالوقت ... احب الليل!
همس: عكسي ... اكررهه، يحسسني بوحدتي!
نزلت راسها، ما تعرف شنو تقول، من القوانين انها ما تحسسه بتعاطفها معاه، او بفضولها له، طالعها وظل ساكت، كانت منزلة راسها، وخصلة شعررها على خدها مرتخية ... صحيح حلووة .. وجمالها حادّ ... شعرها اسوود مثل سواد الليل .. عيونها عذاب .. وابتسامتها شي خيالي ... لمح اصابعها، نحيلة وطوويلة، واظافرها بيضا ومرتبة، كانت اظافرها زررقا من البرودة ... قال بهدوء خلاّ قلبها يرجف: برردانة ؟
رفعت راسها: لااا!
قال بهدوء: بلى، اظافرج صايرين زرقان من البرودة، حطي الشال على شعرج!
قالت: ليش؟
جواد: البسيه!
رفعت الشال من على شعرها ولبسته ولفته، ما تدري ليش انصاعت لأوامره، حبّت نبررته كانه متسلط واهو يأمرها بان تلبس الشال!
قالت واهي تطالعه وتبتسم: تمام جذي؟
ضحك بخفة بينت غمازته: لااا، شعررج طالع كانج ينية ... امم دخلي شعرج، وعدليه شووي خلييه مدوور
تلمست جبينها باناملها، ودخلت خصلات شعرها الهربانة من الشال، وعدلته: الحين؟
قال بابتسامة: عدل ... تدرين؟
همست: همممم ؟
بابتسامته الهادئة: تصيرين احلى بالحجاب!
حست ان انفاسها انخطففت منها، احلى بالحجاب؟!!! يعني انا حلوووة بنظره ؟ وبالحجاب اصيررر احلى بالنسبة له ؟ انا حلووووووووة بعينه! ياررربي! تحس قلبها يرجف بضلووعها! نزلت عينها بحياا، قالت لها لجين لما يحين وقت الخجل اخجلي بطريقة مناسبة ....
همس: تستحين ؟
ما تدري ليش خافت من نبرته، تخاف من غموضه، ليش صار مرة وحدة حنون وياخذ ويعطي معاها بالكلام، والحين فوق هذا يتغزل فيها ؟؟؟؟؟
توها بترفع راسها رن تلفونه .... سكتت وطالعته بنظرة، من بيتصل فيه بهالحزة، قالت بفضول ما تقدر تخفيه: منو ؟؟
قال وهو يطالع الشاشة: صديقي، كنت داز له مسج اسأله اذا كان نايم او لا ...
قالت بسرعة: حسين ؟
طالها باستغراب: أي !!
رفع سماعة التلفون وابتعد عنها شوي: الوو
حسين: مررحبا ... جواد شفيك ؟
جواد بهدوء: مرحبتين، مافيني شي لا تخاف!
حسين: شصاير عيل، داز مسج بهالوقت؟ انت بخير؟ في وين انت ؟
تنهد وسكت، قال حسين بسرعة: جووواد! شلعت قلبي! وش فيك ؟
قال بهدوء: انت كنت نايم!
حسين: لااا، سهرران مع نوور اختي، مرييضة مصخنة، وحاطنها بحضني حررارتها مرتفعة وايد
قال بسرعة: نوور مريضة؟ ما عليييها شرر! حط لها كمادات
حسين: اكا احط لها، ما علينا الحين قولي انت شفيك؟ تتنهد وسكت ... اعرفك زين انا جواد، لا تتهرب من الاجابة
قال ببساطة ما كأن الامر يعنيه: تهاوشت مع ابوي .. طردني من البيت
حسين: شنووو؟ شتقول انت!
جواد: اللي سمعته ... عموماً انا بسكر عنك الحين، الوقت متاخر وانت خلك مع نور وحط بالك عليها، بكرة اشووفك ان شاء الله واقولك كلشي صار
حسين: بكررة انا عندي دواام
جواد: احسبني على الغدا معاك
حسين: فالك طيب، ما قلت لي انت الحين وين؟
جواد: في بيت عمتي ام سيف لا تحاتي، يالله تصبح ع خير
حسين بقلق: وانت من اهله!!

رجع ليزوي اللي معتفس حالها، بعد ما كلمت منى، وقال لها ان مرت خالها بالمستشفى تعبانة، واهي قالت بتتكتم عن هالشي وما بتقول لجواد، لان اكيييد بيقعد يحاتي وبيخاف ...
كانت منى تصيح مب قادرة تنام، وعلياء منهاررررة لاعلى درررجة ...
قعد على الكرسي جنبها، حاولت تخفي توترها، قالها: شفيج؟
يزوي بسرعة: مافيني شي
جواد: شكلج بردانة! قومي ادخلي داخل البيت ونامي
يزوي: وانت ؟
تنهد بتعب: انااا؟ بنتظر اذان الفجر بصلي وبحاول انام
يزوي: خلاص انا بقعد معاك ...
طالعها باستنكار، قالت باندفاع: تبا تقعد بروحك؟ على الاقل اكون معاك وتسولف معاي عشان ما تحس بالملل
جواد: بس انتي بردانة، جوفي اصابعج شلون ترتجف واظافيرج صايرة زررقة، بعدين لو الحين تطلع امج او احد من البيت بيفهمون شي غلط!
استحت لما قال آخر عبارة، ما تدري ليش! ....
وقفت وقالت بهدوء: بقوم بكرامتي قبل لا تطردني، تصبح على خير
ردّ بدون تعبير: تلقين خيررر
مشيت بهدوء، ظل يراقبها واهي تمشي ببطء .. من ناحية الجمال! فـ اهي حلوووة من قــــلب!
ما كمل تفكيره، سمع صرررختها واهي ترفع رجلها عن الارض ..
قام بسرررعة وراح لها: شفيج ؟
يزوي واهي تعصررر عيونها من الالم، ورفعت ريولها عن الارض: آآآه يعووور!
قال بارتباك: شنو اللي يعور ؟
ظللت تنط واهي تحس بالالم في قدمها اليسار، حطت يدها بقاعة ريولها وصرخت لما شافت الدم: ددم! دم! يممه دم
وصاااحت وطاحت دموعها بخوف، مسكها من يدها، صرخت عليه: آي آي لا تصكني جييه
طالعها وعلامة استفهام كبيرة على راسه شنو " لا اصكها !! " يعني شنو ؟!
قالت بسرعة: لا تيودني من يدي، ما اقدر اثبت على ريوولي بالارض، تعوور!
ما لقى طريقة! غيررر ان يمسك ذراعها وحطها ورا رقبته، ويمشيها واهي تعقل، وين ما عتبة البيت ..
قعدت ومدت ريولها، طالع قدمها قال بخوف: يزوي في ريولج قطعة زجاج .. لا تتحركين بشيلها
قالت بفزع: شووو ... لالالا تكفى اخااف والله بموت من الويع يعووورر جواد يعوررر
قال بهدوء واهو يركز بريولها: بيعورج اول ما اشيله بعدين بيروح الوجع لا تخافين
قالت بخوف: لاا جوااد الله يخليك لااا والله يعورر بموت من الويع يعوووورني
واهي تصيح وتصرخ شال قطعة الزجاج وغمضت عينها تكتم الصرخة، لو طلعت صرختها جان قعدت الفريق كلهم مو بس بيتهم .... طالعها بابتسامة واهو يرفع قطعة الزجاج ..
نزلت راسها على ركبتها وقعدت تصيح، يعووووورها، ضحك بخفة: يالله يالدلع! على قزازة صغيرة تصيحين، ما يعور وايد
رفعت راسها ودموعها تطيح على خدها: ما تحس انت بالويع ... آي يا اماااية والله يعووورني
ما يعرف شنو يسوي، طلع من جيبه قطعة قماش بيضا ... وربطها في ريووولها: بتصير لش احسن، بس خل يوقف النزيف ...
يزوي: شوو! تباني اخليها جذه! عشان يصيدني تسمم ومدري شو، لازم اعقمها واحط فيها مطهرر
جواد: الله الله! كل هذا تعرفينه وانا ما ادري ... لايكون انتي نررس وانا ما اعرف؟
ضحكت غصب عنها: جايز ... الحين شلون ادخل البيت!
جواد: قومي انا بساعدج!
ترردت .. حست بخووف، ما تتخيل يدها بيده، شفيه اليوم صاير حنون وقاعد يتمادى معاها؟! معقولة حنّ عليها وتحركت مشاعره تجاهها .. ابتسمت على هالفكرة الحلوة، ياررررررريت والله يوم العيد!
قالها: شفيج تضحكين بروحج؟ ينيتي ؟
طالعته وعينها تلمع: أي ... قومني من يدي، وصلني للمصعد واني بكمل طريقي لغرفتي ..
قال بتشكك: تقدرين تمشين؟
قالت واهي تسند نفسها على ذراعه: ادبرها ..
مسكها من يدها اليمين، وتردد شلون يمسكها بيده الثانية، دقات قلبه سريعة ... صايرة قريبة منه وايد، وهالشي يربكه ... خلصت حيرته لما اخذت ذراعه الثانية وحطتها على كتفها ويودت يده وظلت تعقل وهو يمشيها، تحس بدقات قلبه كانها طبول، متوتر بقربها منه تدري، ابتسمت بخبث .. ورجعت كلمات لجين تفرر مخها، خللج طبيعية ولا تحاولين تبينين انج تبين تجذبينه لش ...
وصلها للمصعد وركب معاها ... وصلت لغرفتها، فتحها ودخلت وتسندت على الجدار واهي تتنفس بصعوبة: ثانكس .. تعتبك معاي جوواد
قال بهدوء وهو يحط يده بجيبه: لاا عادي .. بتعقمينها الحين ؟
هزت راسها: اييه عندي صيدلية بغرفتي !
قال متوتر : امممم .. اذا تبيني اساعدج انا حاضر
سكتت وبعدين ردت بابتسامة: لا ما ابا اتعبك معاي، متعودة انا ع هالسوالف ... اقدر اتدبرها
هزّ راسه بهدوء ... همست برقة: جووواد
رفع عينه وطالعها: هممم هلااا!
سكتت، تحب تشوف عيونه، مع انها مب حلووة وايد، واهو سكت يطالع عيونها .... ما يدري جم من الوقت مرّ بس حسّ ان وقفته غلط بهالمكان، لو تشوفه عمته او زوج عمته بيفهمون شي غلط، عيب عليه يجازي استضافتهم ومساعدتهم له بتصرف ناكر ...
قطع تفكيره صوتها الناعم، همست له: شكراً جواد ...
وحركت اصابعها النحيلة بالوداع: good night
حرك يده مثلها : good night!
وسكرت باب غرفتها واهو مشى، تسندت على الباب وقلبها يدق بشكل فضيع، ما تبي تسوي شي الحين، تبي بس تناااااااااااام تنام تنام ... وبكرة تذكر كلشي!
لمست يدها: كان ماسكني! يارربي!
باست يدها بجنون ... وظلت تعقل لين السرير ... وتمددت واهي تردد بداخلها: احبه احبه احبه !

==============
[ نهـاية الجـزء الـ 32 ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زوزو
[ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
زوزو


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 3416
~{ عمري : 26
~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 P9nuictgf7gww7q12td5
الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 020211050228flgn4d7u52

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 020211010226eth80bayp6gxsyhoq19

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Hh7.net_13124622261
~{ نقآطي : 4345
~{ تقيمي : 17

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 6:30 am

يسلمووو ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://izozo.yoo7.com
قهوه
[ آلــِإدَآرِهـ ]
قهوه


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 2197
~{ عمري : 27
~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Tif84cabbpl7oq6dldwd
الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 020211050228qoievqwc5h
~{ نقآطي : 2752
~{ تقيمي : 20

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 11:48 am


آحډآآٽ رۈۈعۂ ۈخطيّرۂ ..~

يّسڷمۈ .. فيّ آنټظآر آڷبقيّۂ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شــ العيون ــوق
[ آلــِإدَآرِهـ ]
شــ العيون ــوق


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 3130
~{ عمري : 28
~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 L9jauxaq78vjaytkvc
الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 02021105022859mdmmj0hq36ej5czn

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 020211050228oas82e0myfwoy
~{ نقآطي : 3744
~{ تقيمي : 23

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 13, 2011 2:42 pm

ؤآأإاآأإاآأإاآأإو .. صًــآإأرتُ آحــدآإأتً وآإأيــــدً
ؤ اتـــوؤوقٌعٍ آإأن رآإأحُ يميــلٌ قٌلــبُ جــوؤوآإأد لٍــ يــزوؤويً
آإأنتــــظرٍ البــآإأقٌـــيُ ..
تقٌبلـــيُ طلتـــيُ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:29 am

بسمهِ ربّ الكون ‘!

تعقيب خاص .. أكتبهُ كـ " كاتبة " لشخصيات [ كُل المُنى أنتِ ]
وكـ قـارئة مثلكم ..
حينما تجتمع تناقضاتي .. لأرى الأمور من زاوية وأنا أكتب ..
وأراها من زاوية أخرى وأنا أقرأ ...

من حيث :
+ إيجابية !
- سلبية !
* شبهة !

نبـدأ بـالرجـال أولاً

[ محمـد ]

+ أحبُّ روح التفاهم والعطف التي تكمن في قلبه ..
- بعض الأحيان يتعاطف مع أمور خاطئة، تحتاج لتصرف حازم أكثر ..
لا أقصد علياء، بل أمور أخرى ..
* لا تعليق !

[ جـواد ]

+ أحبُّ البِـرّ والحب الذي يكنّه لوالدته، وحنانه المدفون، وعِشقه الغريب!
- أكرهْ خياناته وتناقضاته بعض الأحيان، وقسوته.
* لا تعليق !

[ حسين ]

+ شخصيته هي التي تروقني، في الكتابة والقراءة، أحبّ الجانب المخفي
الذي يحتاج للظهور !
- كيف غابت عنهُ نقطة " معصومة " وطريقها البعيد عن الإلتزام! لازلتُ
أفكر بذلك !
* تُرى مقطوعات الجيتار التي تعزفها، أهيَ حلال شرعاً، أم تندرج مع تلك
الموسيقات التي تتناسب مع مجالس اللهو والطرب!
يجب أن توضح لنا يا حسين، حتى نبعد عنك الشبهة، ونضع هذه النقطة
لصالحك أو ضدّك !

[ سيف ]

+ فلسفته الخاصة تروقني بعض الأحيان، أستغرب منهُ !
- كفّ عن ألاعيبك!
* لي شكوك، لا أعرف هل سأتأكد منها أم لا !

[ يوسُف ]

+ أحبُّ هدوءه ولوحاته، وغموضه وصمته، في تشوق لمعرفة قصته!
- لماذا هو إنطوائي هكذا ؟!
* هل عاش قصة حبّ ؟!

[ عبدالله ]

+ أحببتُ طريقته في إرسال رسالة الإعجاب، عبر نظرات بريئة
ومن ثم إتصال من أخته، طريقة مميزة!
- لماذا ترتبك دائماً ؟
* هل ستكنْ من نصيبك ؟


للآنســـات

[ شوق ]

* لا زالت مبهمة ‘

[ اليازية ]

+ أحبّ الشقاوة والتمرد والعناد والجرأة " بحدود " وروحها المرحة ..
- لا يعجبني تفكيرها الذي ينتسب للغرب، وتفتحها وفكرتها الخاطئة عن
معنى الحجاب الحقيقي ..
* أرى فيكِ مستقبل! ولكن، على أي أساسيات أحببتِ جواد ؟!
هل حقاً هو الحُب من أول نظرة !؟

[ مُنى ]

+ أحب غيرتها وحنانها ومبادرتها بالعطف، وإلتزامها وتمسكها بالمبادئ..
- طريقتها في توجيه النصيحة خاطئة، تحتاج لأسلوب سياسي أكثر مرونة
لتجذب الطرف الآخر لها، تبالغ أحياناً في مشاعرها والتفكير، وبعض الأحيان
تعطي الأمور أقل من حجمها !
* هُناك شيء مفقود في حياتك .!

[ علياء ]

+ أحبُ الإصرار والعناد والشقاوة و " الصرقعة "، تفكر بعض الأحيان
بإيجابية، واذا توجهت لها نصيحة تعيد ترتيب أفكارها، لكنها غالباً ما تتراجع!
لا أعلمْ لمَ !
- إشباع الحاجات العاطفية، أحاسيس مؤقتة وستنتهي يوماً ما !
* هل أنتِ مقتنعة بما تفعلين ؟!

=======

شخصيات أتوقُ لمعرفتها، وكشف أسرارهـــا ‘!

" حسيـن "
" أسيـل ! "
" فيصـل ! "
" يوسف ! "
" سيف ! "
" شوق ! "


تمنياتي أن تنتهي الرواية كما أصبو لهُ، لأنتهي برسالة سامية، كان هدفي إيصـالها ...

مرت 6 أشهر تقريباً على ولادة قصتي، لا أعلمْ هل سينتهي المطاف
بها بالشهر الـ 9 !
أم ستكون هناك ظروف تحيل بيني وبينها ‘!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:32 am

ــــــــــــــــــــــــــــ




♥♥
♥♥
♥♥


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلـى معلمـــاتي ...

الأولى .. من كانت سرّ من أسرار متابعتي وإنضمامي
لمنتدى الدراز .. لأنها الأولى بحياتي ....
لأنها الصديقة المميزة ... من كنتُ أناديها [ مـامـا ] ..
لأن اليوم عيد مولدها ...
كل عام وأنتِ لله أقـرب يـا معلمتي ..
كل عام وأنتِ بخير إن شاء الله ...

الثـانية ... لمن تستحق لقب [ الأمومة ] بحقّ ..
إلى من علمتني فصول .. وستتربع في قلبي دهـور ‘
إلى [ سكينة. خ ] .. المعلمة الفاضلة .. أستاذة التربية الإسلامية
لمن لها فضل كبير علينـا جميعاً ..
لمن حازت على لقب معلمة .. لأنها [ تربية وتعليم ] بحقّ ..
إليكِ يا [ أستاذتي ] التي أفتخر عندما أناديها بـ معلمتي ..
أدامكِ الله ذخراً لطالباتك .. وكل العذر إن أزعجناكِ يوماً ...
تقبلي تحيات عطرة من القلب ... من طالبة مخلصة لشخصكِ
وقلبكِ المؤمن ...



" قمـــرة "


♥♥
♥♥
♥♥
88 88 88
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:34 am

[ كُلْ المُنى أنتِ ]

[ 32 ]

[ الفصل الأول ]

الموافق/ 26 ديسمبر
اليوم/ الثلاثاء
الساعة/ 4.30 مساءً

{وحـان اللقــاء ! }



( منـى .. بغرفتهـا )

لبست أقراط فضية بإذنها، ونشرت شعرها على كتوفها وظلت تمشطه واهي قبال المنظرة، وعقلها يوديها من مكان، وييبها لمكان ثاني، تفكر بنفسها وشلون تغيرت حياتها، لما كانت باعدادي ما يشغل بالها شي غير [ إبراهيم !! ] .. كان يحبها واهي متعلقة فيه لأنه كان يلعب معاها على طول، ابتسمت بسخرية وهي تتنهد، كأنها مثل المسلسلات، يحبون بعض من الطفولة، ويكبرون مع بعض، بس الفرق انها نفرت من إبراهيم وما كبروا مع بعض، حسّت برجفة وهي تتذكر شلون بيوم من الأيام كانت ضحية لضعفها، لما كان يمسك يدها وهي توقف قباله عاجزة ودمعتها على خدها، لما كانت تنتفض مثل طير مذبوح قريب من حضنه، وشافت الدنيا تسود بعيونها، آآه شلون صار كل اللي صار؟ الله رحم بحالي ومسح على قلبي، والله لو احد غيري ما بينسى هالشي! وبيظل يتذكره لين الموت!!!و انتهت من الإعدادية وأفكارها تغيرت، كانت منطوية على نفسها نوعاً ما، ويعتبرون ان فيها غموض، مع ان شخصيتها بسيطة كأي مراهقة، بس كان صمتها وسكوتها، محير بالنسبة لبنت بعمرها !
وراحت الثانوي، وانقلب تفكيرها، تغيرت، تناست ابراهيم، ودخلت عالم النت وعشقت القراءة، ومن لما تعمقت بحياة جواد أخوها، انقلب كلشي بحياتها!!
تحولت من هادئة ومنطوية، إلى فضولية ووصولية!!
بس حبت هذا التغير، لأنه طلعها من قوقعتها اللي رسمتها حول نفسها بدون اسباب، عندها أخو [ محمد ] يحبها واهي تحبه ويفهمهـا والكل يحسدهم على علاقتهم، وأخوها جواد اللي قدرت توصل لأسراره وتتغلغل في حياته الشخصية، تروي " فضولها المراهقي " و " فطرتها الأخوية " بمشاعر صادقة وحقيقية !
وأخت " علياء " مميزة وشقية، تعيش مراهقتها وعنفوانها عكسها، تشوف الاشياء اللي ما تقدر تسويها، في شخص علياء!! وباقي أفرراد العائلة ... وبنت خالتها حوراء، ولو انهم ابتعدوا عن بعض، إلا ان المعزة باقية، وصديقاتها المميزات!
تغيرت، وصارت تصيح بحضن محمد، وعلى كتف علياء، وتسند راسها بصدر أبوها لما تحس بمصايب صديقاتها، وتبتسم على تحرطم أمها ... عكس ما كانت قبل تدفن أحاسيسها بالأوراق!
ووصول عمتها وبناتها، كان له الأثر الكبير اللي غيرها، من الهدوء للفرفشة!
ربطت شعرها ورفعته بطريقة مرتبة، وقالت وهي تطالع نفسها بالمنظرة: تغيرت! وصرت أحسّ إن الأحداث تمر ببالي مثل شريط فلم سينما !
وابتسمت بخجل ورّد خدودها، لما تذكرت [ عبدالله ]، تحسّ بعاطفة تجاهه، أول مرة تحسّ فيهـا !
تنهدت من قلب وهي تفتح يدينها على وسعها بحالمية، كأنها بنت عاشقة، ورمت بجسدها على السرير، وضحكت وهي تشوف صورته انطبعت بجفونها !!
اهي جذي مرتاحة، وأخيراً دخل انسان بحياتها، تفكر فيه، وتبني عليه أحلام، بدل ما يكون شخص مجهول! تحلم وتفكر وتكتب له، واهي تجهل منو اهو !!

>> خارج النص/ همسة [
لا أريدُ أن أبين المقصد من هذه الهمسة، أحببتُ أن أشير إلى نقطة، أن الفتاة في سن الـ 13 أو الـ 14 تبدأ مشاعرها في التفجر، وإنْ عاشت المثالية بهذا السن، فلا بدّ لها أن تبتعد عن المألوف والإلتزام ولو بالتفكير في سن الـ 16، لأن عمر الستة والسبعة عشر عاماً لدى الفتاة، يعتبر العمر الذي تتفجر فيه عواطفها، وأحاسيسها الأنثوية، وتتشابك تصرفاتها المراهقية وهذه معلومات يتفق عليها أغلب علماء النفس ]

البارحة شافته واقف مع واحد من الشباب قبال بيتهم، ظلت فرحانة ومستانسة، قصة حب مثل المسلسلات! ولد الجيران لبنت الجيران، وحب من بين الشبابيك هههههه !
اليـوم بيروحون يخطبون هدى إلى [ محمد ]، ومحمد وناسته ما تنوصف، وبكـرة!!!!!
الشي الكبيـر! العاصفة اللي بتسيطر على البيت، خطبة [ علي إلى عليــاء !! ]
اللي جواد مصرّ على رفضه بحزم وغضب، ومحمد لازال يحاول يقنع علياء، يطلع معاها كل أسبوع 3 مرات، يتكلم لها، عن التوافق، عن القناعة، عن الحياة الزوجية الصحيحة والإختيار السليم، واهي ثابتة على قرارها بشكل غرررريب!
وأبوها ما يدري عن كل هالاشياء، أما أمها فتقول خلنا نشوف الولد وأهله، يمكن يتوب بعد ما يرتبط فيها، والله يكتب لهم الصلاح!
المشكلة شلون تصير الخطبة الحين، واحنا الحين بنبدي امتحانات هالاسبوع!! شلون بتقدر تدرس وتركز!!!
التفتت منى برعب لباب الغرفة اللي انفتح بفجأة، وطلّت حنين وهي تركض، ونطت بحضن منى وانخشت وراها وهي سكرانة من الضحك!
طالعتها منى باستغراب وطالعت الباب وهي تشوف يزوي واقفة وتتنفس بسرعة، وبيدها " ملااس " ومتبللة!

=========

(( يزوي ))

يزوي: تعاالي يالبزررر والله لأروايج! انا تخرسيني بالماي جذه انتي واخوج؟ والله لأفني عماركم!
ضحكت منى: وش صاير ؟
حنين: بللناااااااها بالماي ويييييييييييييييييييو!
ركضت يزوي بتمسكها بس اهي تشبثت بمنى وحضنتها اختها تحميها: هههههه يزوي وش صاير؟
قالت وهي تمسك خصلات شعرها المبللة: جوفي شقايل خرسوني بالماي؟ والله حرام! توني متسبحة وكاشخة! ويات اهي هالعفطية ويا اخوها السيد جوواد وخرسوني بماي المزرعة!
ضحكت منى وهي تلاحظ لهجة يزوي اللي صارت قريبة منهم وقامت تاخذ من مصطلحاتهم، وقالت: جووواد! بللش بالماي!
سكتت شوي، ولما تذكرت الموقف، تنهدت برومانسية وراحت قريب من السرير بتقعد، استدركت منى وباعدتها بسرعة: هييي سريري! بتلعوزينه! روحي حبيبتي بدلي ثيابش! بعدين تعالي اتنهدي برومانسية هني!
وقفت يزوي وضحكت، حملت حنين ورمتها بررره الغرفة: سيررري انتي وان رجعتي هنيه! والله لأكسر عظامتج بهذا المـلاس!
وسكرت الباب بقوة، ضربت حنين على الباب وقالت بطفولية وعناد: يالزرررافة الطويلة!
طلع الشرار من عيون يزوي وفتحت الباب فجأة، وركضت حنيييين بسرررعة إلى جوواد اللي كان توه يخطو بخطوته قريب من غرفته: جوووووواد!
حضنها ورفعها على كتفه، قالت يزوي: الزم اختك احسن لها ولك، ان قالت لي زرافة مرة ثانية والله لأرميها من الطابق الثاني لين ما تصير عظامة !
باسها جواد بخدودها بحب: اموواح فديت هالعسل، وطالع يزوي بنظرة غرور: تخسييين عااد! جرربي انتي تلمسين هالعسل وشوفي شنو بصير لج!
مشيت بسرعة وراحت قباله: شو بتسوي ؟؟
سكت وهو يطالعها، شعرها الأسود الليلي متناثر حواليها بشكل أثيري، وملتصقة بعض خصلاتها بخدودها الحمرا، وعيونها المكحلة برموشها الكثيفة تطالعه بحدّة، زاد جمالها جمال، يزوي جميلة!
مو بس جميلة! جمـالها صـارخ وعررربي بحـتّ!
تقربت خطوتين منه، وتلامست ذراعها بذراعه اللي ماسكة حنين، وحركت الملاس قدام عينه وهي بداخلها فرحانة بنظرته لها وسكوته: بـلاااك ساكت؟ اكلت لسانك القطوة!
حسّ برجفة بجسمه، كانت قريبة منه وايد، طالعها بنظرة باردة قريبة للإحتقار، ومشى لغرفته وسكر الباب وتركها بحيـرتها !
ضرربت بريولها على الأرض بقهرررر: يـاررررررررررربي!
وراحت لمنى تشتكي لها: بمووت من أخووج! قولي له يرحمني! اقسم بالله أنا تعبت منه! شوو اخووج ما عنده إحساس ؟
منى: يزووي اثقلي شووي! خلي عندش رزانة! ترى ان استمريتي وانتي تقطي بروحش عليه جدي! ما بيعطش ويه!
برطمت بزعل: ليش اهو حاس لي والا عاطني ويه! اصلا اذا ابتعدت عنه بيرتاح وبيستانس، انا شلوون حبييته جذي؟ شلون حبيته بهالسرعة؟
قالت منى بفضول: نفس السؤال يراودني، ليش قلتي انش تحبينه بهالسرعة! تصدقين؟ كنت متوقعة انش تحبينه، بس توقعت انش تكتمين احساسش، وما تخبرين أحد! وبصير اني المتحررية الذكية! وبكشف شعورش!!
ضحكت يزوي: يالسخيفة! انا وين وانتي وين!
قالت منى بعفوية واهي قاصدة كلمتها: تتوقعين انه يحب وحدة ثانية عشان هالسبب مطنشنش ؟
فتحت يزوي عينها على وسعها: شوووووو؟ وحدة ثانية؟ انتي ينيتي؟ والله لو يطلع هذا الشي صحيح بيكون آخر يوم بحياته! والله لأفني عمرررها السبالة الـ*** الـ ****
قاطعتها منى: هدّي هدّي ! اني قلت مجرررد توقع! شفيش هبيتين بويهي جدي!
قالت بإنفعال: لا تتوقعين اشياء مثل هذي! بعدين لو لف العالم كلللله ما بيلاقي بنت بجمالي وفتنتني!
طالعتها بنص عين: لا ينط لش عرررق عاااد!
تقررربت يزوووي منها ويودت رقبتها: تتمسخرين عليي انااا يالسبالة؟ انااااا؟
ضحكت بصوت عالي: قوووووووووومي عني هههههه يالنحيسة قوومي! يالدبـــة
يزوي: قووولي آسفة عمتي!
تعفرت واهي تنقلب على الصوب الثاني: آآي آآي هههههههه قوومي يزوي ههههه والله يدغدغ هههههه قوومي
يزوي واهي مستمتعة وتدغدغها بخصرها: قووولي آسفة اووول
طاحت منى من على السرير وهي سكرانة ضحك: ههههههه والله حرررام عليش،ما اقدررر
هجمت عليها مرة ثانية: ما قلتي آآسفة
صرررخت منى بصوت عالي: آسفــة والله آسفـة هههههههههه بس قووومي آآي أغاااااااااررر
وقفت يزوي: اناااا بسيررر البيت اغير ملابسي! وبسير المغرب الموول مع محي الدين
وقفت منى واهي ترتب شعرها: ههههههههههه الله يلعن بليسش ذبحتيني ... يزوووي اباا اروح ويااهم الليلة
يزوي: وين؟
منى: مع محمد وأمي، عمتي ناني بعد بتروح، ويدتي، وخالتي أم أسامة، وليلى اختي
يزووي: لعنبووه! جييييش! شوو رايحين هم يحاربون او يخطبون؟
ضحكت منى: هههههه لااا يلعبون خشيشة
فتحت يزوي عينها على وسعها: ابيييه! موووني! تخيلي اماااية ويدوووه يلعبون خشيشة! ويدووه على عصاها تررركض! وعصاقيلها اللي شررات العصا اللي ياكلون الصينييين ابها
منى: هههههههههههههههههه آآآخ ياقلبي! يزووووووي يالسبالة تشبهين على يدتي جذي!
يزوي بتفكير: هيه والله! تخيلي عاد شقايل عصاقيلها! وامااااية ترركض بقراعين! عااد يستوون تحف مال اوول! الزمن الماضي!
منى: هههههههههههههههههههه يزوي ذلفي عن ويهي!
نطـت حنييين مرة وحدة: يزووووي جووواد راح مع الشرطة
التفت يزووي بفزع: شووووووووووووه؟ شوو يسوي وياهم ؟
فتحت حنين عينها الخضرا على وسعها: رراااح وياهم!
تقرربت منها يزوي واهي تهزها من كتفها بخووف: اررمسي يالبزرر! شو صار ؟
ابتسمت ابتسامة عرريضة: لا تخافين! راح يتمازح وياهم وبيرجع ..!
ضحكت منى: فديييييييييييييييييييييييت حنيييييين العسل! تعالي يا حبيبة اختش
ركضت حنين وحضنت منى، طالعتهم يزوي باستغراب، ضحكت منى: فديييت العسل اني! اقوول يزوي! سيري بدلي ملابسش حبيبتي
ودخلت الغرفة وقفلتها، ومشيت يزوي عشان تبدل ثيابها ...
يزوي: الحمدلله والشكر لك يا رب العالمين! هالبيت مافيه احد صاحي! كلهم ميانين

=========

(( علياء ... في بيت العمة مع شوق ))

علياء: فديتها هالقطوة جنان .. بسة بسة تعالي هني! كاااتي
ونطت القطوة لها وحضنتها، قالت شوق: يزوي كانت متعلقة بكاتي، مع ان سيفان ما يشتهي القطاوة بس اهي اصررت عليها، والحين ما اتقابلها الا بالنوم! مدري شطاري على اختي
قالت علياء واهي تمسح على فرو القطوة بحنان: تينن! وايد كيوووت .. عيوونها كباررر
ضحكت شوق: هههههههه شرات عيون يزوي
ضحكت علياء: هههههههههه حرام عليش
دخل سيف القاعة ... نزلت علياء ريولها على الارض بعد ما كانت متمددة، ورتبت حجابها، قالت بخاطرها: صدق ما يستحي! تحنحن يا اخي! لا احم ولا دستور
قال سيف بأسلوب متنرفز: شوق وين اماية ؟
شوق بنفس الاسلوب: وانا شوو دراني! حد قالك انها في مخباي ؟
ردّ بصوت عالي: لا تيلسين تتفلسفين علي بالرمسة! سألتج سؤال جاوبيني! ما عندج جواب صخي وابلعي لسانج
شوق: سير عني لاه! انت تبى تتهاوش وياي حقي انا! انا مالي بارض احط راسي براسك
طالعها بنظرة قهر وصرخ: ريتــا! ريتــا ووجع ويا ويهج الزفت
ركضت الخدامة: يس بابا
صرخ في ويها: جم مرة قايل لج لا تقولين بابا ؟ قووولي sir sir تفهمين الرمسة او افهمج اياها غصب ؟!
ريتا وهي تهز راسها بخوف: ان شاء الله بابا
تنرفز أكثر: رجعت تقول بابا! اجتلهــا انا اجتلهـا !اقوووول سيري ييبي كندورتي من عند ماري ونزلي الجناط اللي بغرفتي وحطيهن عند الباب محي الدين بياخذهم
هزت راسها ومشيت: حاضررر
طالعته علياء بنظرة احتقار، ما عنده اخلاق! مغرور وشايف نفسه ما يندرى على شنو! رفع سماعة التلفون مال البيت وقعد جنب علياء، اللي ابتعدت عنه بمسافة، رد على التلفون: مرحبااا ابوويه!
أبو سيف: مراحب هلا يبة
سيف بهدوء: شحالك طال عمرك ؟
حمدان: مانشكي باس ومن صوبك ؟
سيف: بخير عساك بخير، اقووول ابوويه انت قلت لي ان الطائرة الساعة 6 ؟
حمدان: الله يهداك! بلاك يا سيفان! انا مأكد عليك ان الطائرة 6 الصبح!
بطل عينه متفاجأ: شوووو؟ الصبح ؟ مو عساس بعد ساعتين؟!
حمدان: يوه! مصخن ولديه! التذاكر عندك وانا مخبرنك انها بكرة 6 الصبح!
زفر بقلة صبر: السموحة الوالد! بس تشابهت عندي الامور! وانا حسبالي انها بعد ساعتين
حمدان: لااا بكرة ... شو عندك الليلة ؟
سيف: انا كنت معتبر اني الليلة اكون بالامارات، بس دام السفر بكرة فأكيد بكون مع الربع .. ابويه بتسير مع خالي عشان خطوبة محمد ؟
حمدان: لا يبه أنا الليلة بسهر بالشركة للفجر .. لأني مخصص لي إجازة هالاسبوع بيلس ويا امك واخوانك واخواتك، عسب جذه لازم اخلص اشغالي
سيف وهو يحرك ريوله متنرفز من القطوة اللي تمسح عليه: خير عيل، جواد بالشركة وياك؟
حمدان: صرفته الظهر عشان يرتاح، وبعد الصلاة بكون موجود عندي، ليش ؟
سيف: ماشي، عندي شغلة وياه .. عيل اخليك الحين يبه .. اشوفك ع خير
حمدان: خير، فمان الله
سيف: الله يحفظك
سكره وقام وهو متنرفز: شووو هالقرف! الف مرررة قايل لكم انا هالقطوة خلوها بعيد عني
نطقت علياء لأول مرة من وصل للحين: حرررام عليك تقطها جدي! مسكينة ما تسوي شي
سيف بانزعاج: انتي خلج صاخة أحسن! ...
والتفت لشوق: اذا يتّ أماية خليها تتصل فيني، مدري عسب شو التلفون عندها طول الوقت وهو مغلق!
وطلع من القاعة .. وكل وحدة منهم مرتفع ضغطها أكثر من الثانية!
صدق أسلوبه زفت! دخلت يزوي القاعة بعد ما بدلت ملابسها، واهي تاكل جلكسي: علاية شحالج؟
علياء وهي ترفع يدها عن القطوة اللي نطت من حضنها: بخير، وانتي شخبارش ؟
نزلت يزوي لمتسوى الأرض وحضنت كاتي: فديييييييييتج كات، انا تمامزز .. شو يالسين تسوون؟
شووق: على حطة يدج! ما عندنا شي نسويه
يزوي: الا بلاه سيفان طلع وهو يزاعج ومتضايج؟
شوق بلا مبالاة: تعرفين سخافة اخووج انتي!
علياء: ميثا وناصر وين ؟
شوق: ميثا راحت تتعلم قرآن
يزوي: وناصر مع يوسف بالحديقة كالعادة
علياء بفضول: احمم! وش قصة يوسف؟ ما نشوفه يجتمع وياكم وايد! على طول بروحه!
يزوي: يوسف فدييته إنسان مافي مثله! بس اهو انطوائي ويحب العزلة اكثر من الاجتماعية! يعشق الرسم بشكل محد يتصوره!
هزت علياء راسها: باين، لأن أكثر من مرة! أو أغلب الأوقات أشوفه وهو يرسم
شوق: ع فكرة يسّاف أول ما يابته أمي ما كان مقعد! بس صار له حادث وتأثر العمود الفقري وايد
قطع كلامهم دخلة أمهم الصالة: السلام عليكم
ردوا كلهم: عليكم السلام ورحمة الله
قعدت على الكنبة جنب علياء واهي تزفر: آآخ ياربي تعبت ... علاية شخبارش ؟
ابتسمت علياء: بخير عمة انتي شخبارش ؟
نرجس: الحمدلله نشكر الله
يزوي: هااا ناني الطيارة! من وين ياية ؟
نرجس: بالمستشفى
شوق: شووووو؟ حق شوو ؟
نرجس: خالكم أبو إبراهيم مرقد! مرتفع ضغطه شوي
يزوي بأسف: ما عليه شر، والله بس مرة وحدة جفناه ومن ذيك المرة ما جفته! امااية اهو عنده عيال؟
علياء بهدوء: ايه عنده ولد واحد اسمه ابراهيم!
شوق: عيل ليش ما شفناه ؟
علياء: بالسجن .. قضية مخدرات
نرجس: والله وش يتحمل اخوي وش يخلي! إبراهيم وايد متعبنه
يزوي بخوف: يمّه ! الله يكفينا الشر !
وتداركت بحيوية: علاية! صحيح بكرررة بيوون يخطبونش ؟
ولّع ويه علياء بالحيا وحست انها تبي تدفن نفسها بثيابها من الخجل، الله يغربل بليسش يا يزوي! ما دورتي الا الحين تتكلمين! وقدام عمتي! والله انش فضحية، ردت بهمس: ايه!
يزوي بدلع: اوييييييييه! تستحين ؟ ايااا عليها! جوفوها شقايل احمرررت من الخجل!
نرجس: بس عااد يزوي! احرجتي بنت اخوي!
يزوي واهي تبوس القطوة: وييي! ماقلنا شي ...
نرجس باقراف: انتي شلون تيودين هالقطوة وتبوسينها ؟ ما تلوع جبدج منها ؟
يزوي: اعوووذ بالله! اماااية واللي يرحم والديج .. خلّج بعيدة عن كااات! مافيني اجوفها مريضة والسبة عينج! الله يهداج أعظم من ليزر
فتحت عينها على اقصاها: آآه يامسودة الويه! انا عيني أعظم من ليزر ؟ شو جايفتني حاسدتج والا حاسدتج؟
يزوي بطنازة: والا حاسدج!
رمت عليها علبة الكلينكس: بتصخين والا شلون ؟
يزوي واهي مستمتعة: والا شلون !
طالعتها بنظرة، ركضت يزوي وقعدت جنب امها وحضنتها من على جنب، وباستها على خدها بقووة: فدييييييييتج ناني! امزح معاج! بلاج محرررجة! مووول ما تشدين مزاااح!
نرجس واهي تذكرت اللي ببالها: سيفان وينه ؟
شوق واهي منزعجة من طاريه: ظهر من شوي! عساه ما يرجع!
صرررخت أمها بصوت عالي: وبعدين معاج انتي! اللي يسمعج يقول مب اخوج هذا! ولا توأمج بعد! ما ادري انا ليش هالعداوة بينكم!
شووق واهي تصرخ بويه أمها: ما أحبـه ما أحبــه! إنساااان تافه وسخيييف!
رمت عليها الموسدة: سيري غرفتج لا يصير لج الحين شي ما يسرج! امحق سواااد ويه! والله انكن مضيعات المذهب وما تستحن على ويوهكن! امطلعات لي قروون! كل وحدة شرات الناقة بطولها! وعقولكن انتو واليهال واحد! انا محد بشيبيني غيركن!
طلعت شوق من القاعة متضايقة وراحت غرفتها، بس يزوي تكلمت
و قالت: اماااية انا شو لي خص! انتي وشوق تتوالفون! انا ما سويت شي
صرخت بغضب: انتي صِهْ صـه! مسووودة الويه! مطيحة لي ببيت خالج! لا دارية عن دراسة! ولا جامعة! والحيا فاصخته! لا ستر ولا مذهب
يزوي: انا قلت لكم جامعة ما ابا ادرس! انا ما احب الدراسة ما اشتهيها! ليش اروح لشي انا هب راغبة فيه؟ انا بشتغل بشركة ابوووية
نرجس: والحجاب امتى حضرتج بتلبسين؟ صايرة لي شرات البنات الصايعات! داخلة وظاهرة البيت ع مزاجج وراحتج! أختج اللي اصغر منج تستررت! واني هب راضية! عبالج انا بخليج طول عمرج جذه؟ كبرررتي واللي بسنج يتزوجون! شقايل بتييبين عيال وبتربينهن وبتسترين بناتج وانتي جذه ؟
انسحبت علياء بهدوء بعد ما شافت المشادّة الكلامية اللي بينهم، وردت يزوي واهي تتهرب: أبووويه راضي عني! انتي شو لج خص !
قالت بصدمة: انا شو لي خص ؟
وسكتت واخذت نفس وكملت: لكن الشره هب عليج! علي انا اللي ما عرفت اربيج! ياللي ما تخيلين ولا تستحين! 9 أشهر حاملتج برحمي وشايلتج وشايلة همج! وربيتج رضعتج من دم قلبي وأنيمج على صدري! اصبح وانا اغسلج وامسي وانا اسبحج! وكبرتج لين ما صرتي مثل ما انتي! وتقولين انا شو لي خص؟ والله ما فيكن خير! يا ناكرات الجميل! نربيكن ونبيع دم قلوبنا عشانكم وبعدين المحبة لأبهاتكم الله لا يبارك فيج ولا بالساعة اللي يبتج فيها
وطلعت من القاعة ودمعتها على خدها، دخلت غرفتها وقعدت تصيح، محد بييب لها جلطة بقلبها غير يزوي، بتذبحها! ما تسمع الكلام وتمرردها كل ما له يزيد! وابوها مخلنها على راحتها!
اتصلت في حمدان واهي تحس نفسها بتنفجر: حمدااان!
فزّ من مكانه وهو ييسمع صوتها مرتجف: ناني! بلااااج ام سيف؟ شو صايبج ؟
رفعت شعرها عن جبينها واهي تصيح: تعال البيت تكفى! محتاجة لك
حمدان بخوف: فهميني شو اللي صاير ؟ يعورج شي حبيبتي؟ شو صاير ؟
صرخت من قلب: قلبـي اللي يعورني! انا تعبت من عيالك! تعبببت والله تعبت
حمدان: اهدي شوي اهدي
صرخت وهي تقاطعه: ما ابااا اهدأ تعاااااااال الحين! انا ما اقدر اتحمل اكثر ما اقدر! تعال جوف لي صررفة مع عيالك!
حمدان: ان شاء الله! بييي بعد العشا بس انتي اهدأ.....
قاطعته: اقووولك الحين تعال! الحييين! انا بمووت بنفجررررر تعبااااااانة
ردّ بتوتر: ان شاء الله حبيبتي انا ياي الحين بالطريق، بس مسافة الطريق، ربع ساعة وانا عندج، انتي اهدأي شوي! زين حياتي؟ ابيج تهدأين؟
ظلت ساكتة واهي تشهق من البجي، عورره قلبه، قام من مكتبه وطلع بره، قال للسكرتير: ياسر انا بسير البيت عندي موضوع ضروري، سلّم المناقصات كلها لعبد الرحمن، وإذا وصل جواد ارسل له الملفات اللي قلت لك عنها! أنا برجع إن شاء الله عشان اخلص الشغل! بس اتمنى ان يكون كلشي منظم قبل لا اطلع اجازتي!
رد السكرتير: ان شاء الله طال عمرك كلشي بصير على امرك
حمدان وهو يمشي: اقفل مكتبي وياك وأي أحد يتصل قول له المواعيد مأجلة لبعد أسبوع
ورجع لمكالمته: ناني حبيبتي انتي معاي ؟
ردت بهدوء واهي مسترخية على فراشها: هيه وياك!
طلع من الشركة: دقايق وانا عندج! خليج هادئة اوكي؟
هزّت راسها: إن شاء الله، لا تسوق بسرعة
حمدان: إن شاء الله لاتخافين
نرجس: انا بسكر عنك الحين، انا بالغرفة اذا ييت البيت بتلاقيني
حمدان: ما تبين اكون وياج بالتلفون لين ما اوصل ؟
ردت مستدركة: لالا انا بخير الحين، لا تتكلم بالتلفون وانت تسوق عمري، تحمل بحالك ..
حمدان: تامرين أمر، يالله بالسلامة
نرجس: الله يحفظك!

=========

[ يتبــــع ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:35 am

*0*0*

لا تتفلسف بكلماتك ترى مالك ابد اي داع
ترى سهله اقول لك قم اطلع لو سمحت بره
ولكنا تربينا وفينا المستحى ما طاع
تعلمنا مع الايام نعطي كل أحد قدره
بقول لك بس شي واحد ترى قالوه بالاجماع
ومن قاله ترى قاله قناعه وتجربه وخبره
ترى من يوصل القمة يحسده من سكن بالقاع
وهالشي من قبل معروف..يعني بس على فكرة **

** منقــول



*0*0*


وساق بسيارته وهو يفكر فيها، صوتها كان كللش تعبان، من استقروا بالبحرين، وعلاقته بأسرته صارت هشّة أكثر، بالامارات صحيح كان ينشغل بس كان يجتمع معاهم، كل جمعة تكون العايلة كلها مجتمعة! يشوف عياله ويراعيهم، يساعدها على أمور البيت، بس من نزل البحرين والشغل يكثر اكثر!
وصل البيت ... نزل من سيارته مسرررع، ودخل الفيلا، لاقى يوسف بطريقه ...مر جنبه: شحالك يوسف؟
رفع يوسف راسه: هلا يبه! بخير ياويه الخير، انت شعلومك؟
حمدان: بخير ... شو اخبار المرسم ؟
ابتسم: كلشي تمام يبه!
حمدان: خير عيل، انا بدخل عند أمك تعبانة شوي
انخطف لونه: اماية تعبانة؟ بلاها؟
حمدان: ماعندي علم، باين ان صاير سوء تفاهم مع واحد من اخوانك واتضايجت
يوسف: ايي معاك؟
حمدان: لا انا بتفاهم وياها ... يالله فمان الله
ودخل القاعة، فتح المصعد وراح للطابق الثاني ...
وصل للغرفة فتحها .... كانت كبيــرة .. وواسعة .. سرير يتوسطها .. على يمينه خزانة ثياب كبيرة وفخمة .. وفيه كنبة متوسطة الحجم .. واكسسوارات مختلفة موزعة بالغرفة ...
لقاها قاعدة على السرير وتصيح من قلب ... تقرب منها: ناني بلاج حبيبتي ؟
ما تحملت تصمد أكثر، ورمت نفسها بحضنه: تعبت والله تعبت!
غمض عينه وهو ياخذ نفس، ضمها له: اهدي شوي، ما ابيج تتعبين مثل كل مرة! فهميني شو اللي صاير ؟
تمسكت فيه وهي تصيح: أنا تعبانة من عيالك! ما عدت أحتمل أكثر أحمل هالمسؤولية كلها! جوف لك صرفة مع يزوي! انا تعبت منها
تنهد، يزوي مرة ثانية!! .... دفنها بصدره وهو يمسح على شعرها، كانت منهارة، مشكلتها حساسة، وبسرعة تنهار .. ويزوي عنيدة ومتمردة!
ما هان عليه حالها، باسها على جبينها وهو يمسح دموعها: ناني! اهدأي حبيبتي شوي .. خلينا نتكلم بتفاهم! زين حبيبتي ؟
هزّت راسها واهي منزلة عيونها، مسح دموعها وحضن ويها بين يدينه: حطي عينج بعيني! انا لما اكلمج ابيج تطالعيني
رفعت عيونها وارتخت ملامحها مرة ثانية ونزلت دموعها، قال حمدان: شو اتفقنا؟ بدون دموع! خلينا نتفاهم!
أخذت نفس طويل ونظراتها تشتت على اركان الغرفة، كان الصمت اهو سيد الموقف، نرجس فيها شي مميز، كل ما تكبر، تحـلى! حتى لما دخلت الأربعين، لازالت بجمالها، وفتنتها، ويها مدور، عينها بنية واسعة، رموشها كثيفة وطويلة، بشرتها برونزية، خشمها طويل، وشفايفها مليانة، وفيها غمازة صغيرة على اليسار، تبان اذا ضحكت ...
انتبهت على صوته: شو صار مع يزوي ؟
طالعته: لما قلت لها عن الحجاب، قالت لي ابوية راضي عني!
وتهجد صوتها واهي تقول: تقول لي انتي شو لج خص ؟
قامت من على السرير ووقفت واهي متوترة: جفت شقايل بدت تطول لسانها علي؟
وتغرقت عيونها بالدموع والتفت له واهي تأشر بسبابتها على نفسها: انا شو لي خص؟ انا أمها ! تقول لي شو لي خص ؟ جفت دلعك وين وصلها؟ تمردها وين وصل؟ للوقاحة واكثر
ظل ساكت، يبيها تفرغ اللي بداخلها وتتكلم، صرخت بصوت عالي: أنا تعبت من عيالك! كل واحد وله قصة! سيف يلعب ببنات الناس وانت تقولي طيش ومراهقة! شوق تكرره اخوها ما كأنه توأمها وانت تقول بيي يوم يعرفون قيمة بعضهم! يوسف منعزل على نفسه وانت تقول ما اقدر اجبره على شي! لو وديناه من البداية للعلاج! كان ممكن يخف! انا امووت كل يوم وانا اشوفه على هالكرسي! انت ما تحس فيني! هذا ولدي ضناااي أمووت اذا اشوفه جذه! ويزوي شرات البنات الصايعات طالعة لي بجينز ضيق! وداخلة لي بتنورة قصيرة! سفور ما كأنها بنت عايلة محافظة وموالية! كلللهم يحبونك انت ويكرهوني انا! ما كأني انا اللي حملت وتعبت وسهرت وربيتهم
وما قدرت تكمل وبدت تصيح، وقف ويودها من كتوفها: انتي تعرفين ان هالرمسة هب صحيحة! عيالج يحبونج! انتي امهم
قاطعته واهي تصرخ: ما يحبوووني! يحبونك انت! وانت تحبهم بس محد يحبني
ما يعرف بموقفه يبتسم او يحزن! تغـااار! وتتحسس! مشكلتها غيورة وحساسة! حتى من عيالها تغار، حط صبعه على ذقنها وواجهها: جوفي عيوني، وقولي لي! انا ما احبج؟ .. رفعي راسج لاه! انا ما أحبج؟ بعد سنين عشرررة! 20 سنة! وانتي تقولين ما أحبج؟ بعد كل اللي صار وتشكين؟ ناني هذول عيالج تغارين منهم؟ انا لو حبيتهم أكثر منج! بحبهم لأنهم منج انتي! لأنج انتي امهـم!
قالت بتهرب: مو هذا موضوعنا! انا يزوي اذا ما لبست الحجاب! ما ابيها بالبيت!
طالعها مندهش: ناني احنا اتفقنا ان البنت تتستر بقناعة! اذا لبسته واهي مجبورة ما بنستفيد شي
صررخت بصووت عالي: تلبسه غصباً ع راسها! تلبسه واهي صاخة وبالعة لسانها، تدلعت واايد! دلعتها لين ما فسقت! صارت اطول مني واهي ما تعرف الاحترام ولا الصح من الغلط
قاطعها بصرخة: نررجس لا تصارخين! اذا انفعلتي انا ما اقدر امسك اعصابي! قلت لج كلشي بالتفاهم! نحل المشكلة بهدوء
نرجس: لاااا الهدوء راح وقته! اذا انت ما تبي توقفها عند حدها! انا بتصرف معاها! لو اضطر اني اسجنها بغرفة واحرمها من الاكل
حمدان: انتي تعرفين عنااد يزوي وتمردها، وعمرها ما تخضع لشي مفرووض عليها، امهليها جم شهر! يمكن الأجواء هني تغيرها
نرجس: بنتك ما تتغير! ما يقنع راسها اليابس شي! صبرنا سنين! وش بتغير الشهور!
حمدان: الدقيقة بحياتنا تغير! مب بعد الشهور .. أنا واثق منها ومن تفكيرها، انا افهمها زين ... احنا الحين بشهر ديسمبر، انتظري لشهر إبريل، 4 أشهر بس! وبتجوفين النتيجة شلون بتكون!
ردت باستغراب: 4 أشهر؟ بعد انتظر لأربعة؟
حمدان: عشاني! انا بتفاهم معاها! وعد مني لج! ما يصير شهر مايو الا واهي لابسة الحجاب!
واضافت بتحدي: والعباية!
اخذ نفس: مثل ما تبين! بس اهم شي راحتج وصحتج!
قالت بتحدّي: وموضوع سيفان وعلاية ؟
حمدان: بلاهن؟
نرجس: لازم ترمس سيفان عشان يقتنع، انا عاجبتني علاية واباها لولديه!
وسيف ما بيلقى أحسن من علاية، اللي شراتها ما يروحون للغريب!
حمدان: ناني لا تصرين على موضوع مصيره في يدهم اهم الاثنين!
نرجس: شو قصدك ؟
حمدان: يعني هذا زواج ولازم سيف يقتنع وعلياء تقتنع، واذا هم ما يبون
بعض احنا ما نقدر نغصبهم!
نرجس: انت كلمت ولدك واهو رفض ؟
قال باندفاع: لاا ما كلمته! بس انا اقوولج اللي ممكن يصير !
نرجس: عيل لا تخاف، انا اعررف شقايل أقنع بنت أخوي! وبنت خاله ما بتكون الا له! واهو اولى فيها من غيره !
طالعها بنظرة وردت له النظرة ...
سكتت .. تقرب منها، مسكها من وسطها: بسج زعل! مو حلوو الزعل عليج
ابتسمت واهي تشوفه، حضنته وتنهدت: أحبك
مسح على شعرها: وأنا أكثر ...
ابتعدت عنه شوي ... حطت يدها على كلر الثوب واهي تعدله: احمم .. ما وحشناك
همس: الا ميت من الشوق
فتحت عينها وقالت بسرعة: جذاااب
حمداان: افاااااااا
ابتسمت بعطف: لو كنا وحشناك ما بعدت عنا ..
وبرطمت بزعل: حتى كلمة صباح الخير ما قمت اسمعها منك كل صباح، قمت تنام بالشركة! صررت اغار من شغلك
ضحك عليها: انتي غيووورة
نرجس: قول الا تقووله! بس انا زعلانة
وابتعدت عنه وكتفت اياديها، لمها من ورا ومسك ايدينها وباس راسها اللي يوصل لبداية رقبته: وعد مني لج! هالاسبوع بعيشج أحلى أيام عمرج! بخليج تحسين انج في أول اسبوع زواج!

>>خـارج النص/ همسة: [ تحتاج المرأة لرجل، يكون صديق يتفهم أحاسيسها، وعاشق يغرقها بالحب، وزوج يعينها على مسيرة الحياة الزوجية مع الأبناء، وأخ في وقت الأحزان، و حبيب يشعر بأنوثتها]

==========

(( محمـد .. 5.30 ))

في مكان هادئ، بعيد عن الناس، الجوّ متوتر، نصف من قلبه فرحان لأن الليلة بيحقق الحلم اللي حلم فيها من سنوات، ونصف منه يرتجف بتوتر وارتباك، حسين واقف وهو خايف، ومحمد يمكن نفس الشعور يراوده! شلون بكلمه في هالموضوع! ظل ساكت طول هالأيام، ما فتح الموضوع ولا ناقشه، ظل يراقب تحركاته، وعرف من وين يجيب السيديات، ولما عرف اللي يعطيه السيديات افتررر مخه أكثر ..
[ فيصل ] أخو [ حسيـن ] صديق [ جواد ] !! .. حسين الإنسان الملتزم الي مشهور بسمعته الطيبة، فيصل اخوه يطلع جذي ؟! أبووهم له سمعته بالبلد! ناشط سياسي كبير .. وله وزنه وهيبته ... تحير وايد لما عرف، بس بعد تفكير طويل، قرر انه يكلم اخوه، لازم يبعده عن الغلط قبل لا يجره لغلط أكبر وأكبر .....
تكلم بهدوء: من شوي للحين وانا واقف معاك، وانت مو راضي تعطيني لا حق ولا باطل، عطني سبب مقنع للي تسويه؟!
ظل حسين ساكت، قال محمد: تروح المساجد! تدرس الفقه والعقائد! تعرف أصول الدين وفروعه، تدري ان اللي تسويه حررام ليش تسويه ؟
حسين: انا ما سويت شي غلط!
محمد: ما سويت شي غلط ؟
حسين: ايه ما سويت شي غلط
تكلم محمد من بين اسنانه وهو يكتم عصبيته: تطالع أفلام إباحية خليعة وانت تقول ما سويت شي غلط؟
حسين: انت فكرت شنو الهدف من تصرفي ؟
انشدت عروق محمد، صدق جرئ، يوّده من ذراعه: لك عين بعد تتكلم؟ وش من اهداف تبنيها على تصرف خطأ مثل هذا؟
قال بهدوء: مافيها شي لو طالعت! هذي ثقافة!!
حسّ ان لسانه انشلّ، ابتعد عنه وهو يتنفس بصعوبة، يحس ان المكان خالي من الاكسجين، صعب ان يكلم اخووه اللي اصغر منه بهذا العمر، في موضوع حساس، واهو يجاوب عليه بإجابات غريبة أول مرة يسمعها!
محمد: انت واعي حسين؟ قاعد تستوعب انا في شنو قاعد اكلمك؟؟؟ انا اكلمك عن سيديات رخيصة! عن أفلام إباحية خليعة! واحد بسنك توه بفترة مراهقته يطلع عليها بشكل يومي! يشوفها ويتأثر فيها! من جميع نواحيه الفكرية! مادياً ومعنوياً، وانت تقول لي ثقافة؟ بالله أيّ ثقافة هذي اللي تتكلم عنها؟ من أي وطن جاية؟ المريخ لو بلوتو ؟
حسين: سنّة الحياة تتطلب جذي!
انقهر من بروده، يوده من بلوزته وشدّه ناحيته: اكلمك انا بشكل جدّي كلمني عدل! لا تلف وتدور لي! لا تعتقد اني اكلمك بهداوة يعني انا راضي عن تصرفاتك! انا اكلمك الحين بتفاهم لاني معتبرنك ريال!
حسين بتوتر وانفعال: انا ما سويت شي غلط! انا ما اخذتها للتسلية
حط يده على بوزه: شششش خلاص! اسكت شوي وفكر بالكلام اللي بتقوله، قيسه بعقلك! تحسه منطقي يعني؟؟؟
وابتعد عنه: أي ثقافة هذي اللي تجي من أشياء رخيصة مثل هذي؟ انت ما تستحي على ويهك؟ تقولها عيني عينك! كأنك مفتخر باللي تسويه!
سكت والثاني ساكت، قال محمد: حسين ... من دخل هالفكرة ببالك؟
حسين: محد
محمد بصراخ: ما يصير محـد! انت مو قاعد بروحك في الدنيا! ربعك كللهم عندهم هالسيديات؟ يتثقفون ؟ " قالها باستهزاء "
حسين: تقريباً أي!
محمد: تعال هني
وقف خايف، حرك يده محمد بهداوة: تعال ما بسوي فيك شي!
تقرب منه، يوده من كتفه بحنان وقال بأسلوب متفهم: اسمعني ياخوي، انا ادري انك داخل بمرحلة خطرة الحين، وادري انك تنزعج من كلمة مراهق، بس هذي مرحلة كلنا مرينا فيها، الكل يمر فيها، هذي مرحلة فيها حب الاستكشاف، فيها الخطأ وفيها الصح، الحين بهالوقت انت بأفعالك الصح والغلط قاعد تصقل شخصيتك، تعرف شنو يعني تصقلها؟ يعني تبنيها! يعني تأسس نفسك! على المبدأ الي تسير عليه! على أخلاقياتك! على تفكيرك! على أسلوبك! فاهمني ؟
هزّ راسه، رجع قاله: فاهمني ؟؟؟
ردّ بصوت مسموع: ايه فاهم!
محمد: اللي ابي اقوله لك الحين، ان تصرفك غلط، انت لازم تقتنع انه غلط وتراجع نفسك، لأنك اذا ما اقتنعت بذنبك بتستمر فيه، هذي أشياء محرمة، انت تعرف شنو الزنا ؟
هزّ راسه مرة ثانية بالإيجاب، كمل: اللي تسويه الحين زنا! يسمونه [ زنـا النظـر ] يعني اللي تسويه خطأ فادح، وذنب عظيـم! الله بحاسبك عليه، لا تعتقد ان بهالطريقة انت قاعد تتثقف، هذي سنة الحياة ما اختلف وياك، هذي غرائز الله خلقها فينا، صحيح، بس احنا مخلوقات الله كرمنا بالعقل! احنا من أقدس المخلوقات عند الله سبحانه!
وسكت ثواني عشان يركز الكلام في باله وكمل بهدوء: اللي تشوفه الحين هذا مو ثقافة! هذول اللي يسوونه يشبه تعامل الحيوانات مع بعضها " يكرم السامع والقارئ " .. احنا علاقاتنا أطهر .. في واجبات، في أسس طاهرة وكريمة، نصّها الإسلام، لازم نسير عليها عشان تكون حياتنا سليمة .. بالعقل بالمنطق ...
حسين: اهم اللي حطّوا هالفكرة براسي !
محمد: من هم ؟
حسين بخوف: ما ابا اقوول
محمد بسياسة: ما عليه، انا ما بجبرك .. انا ما جبتك هني وكلمتك عشان احقق وياك واخليك تقولي، ابيك تعرف ان اللي تسويه ذنب، وذنب كبيررر بتتحاسب عليه، وانت عندك عقل، وتفهم دينك ..ابيك تقتنع .. بس هذا مو معناه ان بترك لك الحرية، انا جيت هني وتكلمت وياك لأنك رجال .. وابي تصرفاتك تكون عاقلة وفيها رجولة ... اذا عرفت انك شفت سيدي من هالسيديات بيكون لي تصرف ثاني معاك أكثر قسوة ... بيوصل الخبر لأبوي وانت تعرف وش بصير فيك لما يعرف أبوي عن موضوع مثل هذا
حسين: لاالالا لا تقوله!
قال محمد بخاطره: ما عليه! إذا ما عرفت من اللي جرّك لهذا الطريق، ما
أكون أنا محمد! ... تسوي اللي تسويه وتبيني أسكت !! هيّـــن !!

>>خـارج النص/ همسـة: [ الخطيئة واردة، الذنب وارد، جميعنا بشر، أفعالنا قابلة للصح والخطأ، لسنا أملاك، ولكن لابدّ لنا أن نرجع للطريق السليم، نحتاج دائماً لنـور يرافقنـا لنهاية الطريق، حتى نصـــل !
فـ [ حسين ] هُـو المسـافر بهذا الموضوع، و [ محمد ] هُـو النـور ]

===========

(( حسين ... 6.25 مساءً ))

ـ ربع ساعة وانا عندكم ... اوكي باي ..
سكر التلفون .. وأخذ العطر رشّ على ثيابه مستعد انه يطلع .. كان لابس ثوب ورجع بدل ملابسه ... لبس جينز أسود وتي شرت بيضا.. شعره كان خفيف غير عن كل مرة.. شكله أنيق كعادته...
الحمدلله مرت العواقب سليمة، رجع من الرياض وهو شبه متعافي، أهم
شي ما ترجع النكسة له مثل ما يتوقع الدكتور، اهو الحين بخير، بس يحسّ بتعب، ريوله تعوره شوي، هالألم يروح ويرد يرجع، اليوم قعد الساعة 4الفجر، كان باقي نص ساعة عن الأذان، اوتعى وأخذ شاور سريع، صلّى ركعتين الشفع والوتر، ودرس صفحتين من القرآن، وصلّى الفجر ورجع نام، وقعد مرة ثانية 6.30 الصبح، وراح شغله، استلم الوظيفة من يومين، ومرتاح فيها، دوامه من 7 إلى 1 .. وإجازته يوم الجمعة وبس .. ويستلم راتب 350 دينار، تمام التمام، شقته اللي كان يبنيها على أيام خطبته مع معصومة عطاها أخوه لأنه ما يبيها، حالياً في فكرة براسه قاعد يخطط لها، ربعه ينتظرونه، طلع من غرفته وسلّم على أمه وأبوه اللي قاعدين بالصالة ومعاهم التوأم، وطلع من البيت، سيارته كانت bmw، باعها من أسبوع، وطلع له مرسيدس 2006 سودا من الوكالة، صدق مشروعه اللي ببريطانيا أفاده وايد! كانت أكثر خطوة مميزة بحياته، طلع أرباح وايد واستفاد من هالمشروع من جميع النواحي !
وصل لأصدقائه وسلم عليهم ورحبوا فيه، كان جواد وسيف موجودين، ويسولفون مع بعض بصوت واطي ...
وحسين قاعد على يمين جواد، وسيف على يساره، يعني جواد بالوسط، قال لجواد: من متى وانت هني ؟
جواد: توني من ربع ساعة، وبرد أطلع بعد شوي، بروح الشركة
قال وهو يغمز: اهاا .. زين شتسوون
سيف: صيدة يديدة ...
نزل حسين راسه بابتسامة سخرية، والتفت لواحد يمه، انزعج من هالتصرف، جواد حسّ بهالشي بس ما تكلم، يعرف حسين شكثر يكره هالتصرف! ما يدري ليش!
سيف: جواد شوف نكها ...
جواد وهو يقرأ بالتلفون: أميرة في دنيا حقيرة! ... هههههه خوووش نك! يسلم لي هالعقل، دز لها، انت شنو اسمك ؟
همس سيف: قاهرهم!
جواد: وانتوا ما عندكم غير هالاسم! قاهرهم وذابحهم! دور لك اسم احلى!
سيف: مو وقته ... اكا استلمت
واشتغلوا مع بعضهم!
حسين يكلم واحد من اصحابه: ليش ما تشارك في الزواج الجماعي؟ تحصل لك مبلغ وتستفيد منه!
مرتضى: والله ما ادري ياخوك! شهر محرم قريب! وانا ابا اعقد قرآني خلال هالاسبوع!
حسين: ما حصلت لك ترقيات في الشغل ؟
مرتضى: بلى .. رتبة وحدة من سنة عااد! ههههه وللحين ماكو جديد
ربت على كتفه: يالله الحمدلله على كل حال
تكلم واحد اسمه " خالد " : اقوول حسين!
طالعه حسين بلا مبالاة: آمر
خالد: صج انفصلت عن خطيبتك ؟
جمد ويهه، والتفت لجواد اللي هزّ راسه بالنفي! مستحيل اهو يقول كلام مثل هذا مع ربعه!
ظل ساكت، كمل خالد: احسن لك يا اخي! بلا وجع راس ولاهم يحزنون! ما يجي من ورا الحريم الا النكد!
قال حسين بحزم: محد طلب رايك ..
ابتسم باستفزاز: وش سبب الطلاق؟ اهم ثنين مافي ثالث .. يا اما الحرمة مب مريحته ومو عاجبة الريال! او ان الحرمة مع ريال ثاني وتخونه !
وقف وشرّ الدنيا كله بعيونه، طاح الكرسي على الأرض وراح له قباله وجرره من بلوزته: صون لسانك عنّي واكف الشرّ أحسن لك ..
جواد يمسك حسين: صلّ ع النبي حسين الناس تطالع
دفره حسين بيده، وقال خالد: لهدرجة الموضوع يحزّ بصدرك؟ ترى منت اول واحد تخونه خطيبته ولا ...
وما كمل جملته لأنه صفعه وبطحه على الأرض، بس خالد كان بنفس قوة عضلاته، قام ورصّه بالجدار: لا تسوي نفسك عنتر عليّ! شبتسوي يعني لو قلت هالكلام! هذا الحقيقة والا خاايف تنكسررر
رفسه حسين ببطنه ووعوج يده لورا، خلاّه يتألم من قلب، وشفايفه ترتجف من الغضب، قاله وهو يهمس في اذنه: اذا طريتها بحررف واحد! حررف واحد، بقضي على حياتك! آكلللك أنا! آآكلللك! سمعتني!
ورماه على الأرض ومشى وكل الغضب فيه، صررخ مرتضى: حسييين اذكر الله تعال لا تسووق وانت معصب! .. جواد الحق عليه!
ركض له جواد ويوده من كتفه: حسييين اهدا واذكر الله
قال بصوت واطي: اتركني
ومشى وجوااد وراه لين ما طلعوا للشارع
يوده من ذراعه الثانية: اذكر الله حسين شفيك!
دفرره حسييين بقوووة من صدره : انت بالأول أعررف الله ربك بعدين تعال قولي لي اذكر الله
طالعه جواد مستغرب: حسين! انا شنو اللي يدخلني بالموضوع عشان تعصب علي؟!
حسين: ياخي شوف تصرفاتك! طايحين لي بترقيم فلانة وتعليق علانة! ياخي والله عييب اللي تسووونه ... انتو مو عايشين بالدنيا بروحكم! كل واحد عنده امّ وأخوااات ... عيب اللي تسوونه! ترى بنات الناس مو لعبة بأياديكم!
صرخ جواد: الحين شنو دخل هذا بهذا!
حسين: لو عندكم ضمير وإيمان ما سويتوا اللي سويتوه، صديقي وعزيز على قلبي واحترمك ما فيها اشكال! بس مو معناها اسكت عن أخطائك!
تنرفز جواد: الحين انا شو لي خصّ! الحقير خالد يتعارك وياك وتحط الحررة فيني انااا!
حسين: اذا ما كنت تدري! فبخبرك انت وياه من نفس الطينة! بنفس الملعب تلعبون وتتسلون
بطل عينه على وسعها ورفع صبعه السبابة قدام حسين: حسييييييين! حددك
يوّد حسين يده ونزلها بحدّة: لا ترفع يدك بويهي! ماني بأصغر عيالك ... ويالله رروووح كمل سهرتك وياهم! ... لكن الغلط مو غلطك! خطأي انا اللي ياي اقعد معاكم وأنا اشوف المنكر بعيوني وساكت عنه !
ومشى عنه وما عطاه فرصة يتكلم، دق سلف ومشـى ودقات قلبه طبوول من سرعتها، ضررب على السكان وهو يذكر كلام خالد: حقيررررررررر لو بس قتلته بيدي! والله جان خلصت على حياته ...
كان يتنفس بصعوبة، يحسّ معدته تهيييج بالوجع من عصبيته، صحيح طلقها وانفصل عنها وتناساها، بس مو معناه ان يجي واحد مثل خالد ويجيب طاريها على طرف لسانه، غيرررته ما تسمح له على عرضه، تبقى بنت خالته! وشررفه وعرضه! غمض عيونه والألم ينهش بصدره: ليييش صار كل اللي صار؟ ليش تركتيني يا معصومة! شلوون ما شفتها على حقيقتها من قبل لا ارتبط فيها! ليش ما سمعت كلام ابوووي لما رفضهـا! ليــــــــش!

>>خارج النص/ همسـة : [ "قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فـ بقلبه، وذلك أضعف الإيمان" الصـديق الحقيقي هـو من يرشدك لطريق الخير، لا من يسايرك في أفعالك
مهما كانت قوة الصداقة، وعمق المشاعر، المعروف أولى .. والحق فوق كل شيء ]

===========

(( حـوراء .. 7.47 مساءً ))

متمددة على الفراش، الغرفة ظلام، شمعة تنور المكان، وموسيقى كلاسيك من التلفون، عايشة جوّ خاص واهي تفكر، وقفت الموسيقى، واتصلت لمنى، ابتعدت عنها وايد! وتغيرت عليها ... بسرعة تنسى الصحبة! انشغلت بصديقاتها وبنات عمتها اليدد ونسيت بنت خالتها! تنهدت .. يالله نذكرها فينا!
اتصلت لها: قوووة منوي
ردت: يقويش! هلااا حوراء
حوراء: شخبـارش ؟
منى: الحمدلله بخير ... انتي شخبارش ؟
حوراء: تمامز ... وش أحوال الأجواء عندكم بالبيت ؟
ضحكت بخفة: والله الحال معفوس .. أكا أمي تتجهز وعمتي وأختي ليلى ويدتي بالصالة ينتظرون، خالتي أم أسامة للحين ما يت!
حوراء: علمي فيها تسبح، اكيد بتجهز وبتيي لكم .. وأخيراً محمد بيخطب!
ابتسمت: اييه .. مستانس وايد فديته اخوي! خاطرري اروح وياهم بس امي مو راضية
ضحكت حوراء: بالله شوو ؟ تبين تنفقين هاا! عشان يخطبونش
ضحكت منى: ويا ويهش! تدرين اني ما افكر جدي بس محمد غالي علي وايد خاطري اكوون وياه على طوول
حوراء: الله يساعد مرته عليش! بتغار منش!
ضحكت بدون تعبير، قالت حوراء: سمعتين آخر خبر ؟
حطت يدها على خدها: بدينا بسوالف الحريم! هههههه قولي وش عندش ؟
حوراء: أخاف اذا قلت لش تسبيني
منى: افااا ما عاش والله من يسبش قوولي انتين
حوراء: بنخطب
صرررخت بصوت عالي: هااااااااااااا
ضحكت حوراء: مو قلت لش!
منى: يالسبالة متى؟ ما قلتين لي؟ خالتي ما تكلمت ؟ أسااامة ما تكلم يعني ...
قاطعتها: شوي شوي! ما صار شي عاااد!
منى: بتنخطبين وما صار شي ؟ بقتلش حوراء! نسيتين الصداقة !
ردت بهدوء: اني اللي نسيت والا انتين ؟
منى: انييي ؟
حوراء: مدري سألي روحش !
منى: حوراء وش فيش ؟ في خاطرش كلام تبين تقولينه! قووولي بدون لا تنغزين!
حوراء: مافي كلام ولشي، كل السالفة انش ابتعدتين ونسيتين صداقتنا، على الاقل اسألي عني لأني بنت خالتش مو أكثر !
سكتت ما عندها رد، فعلاً تناست حوراء وما تسأل عنها، استحت وظلت ساكتة
ابتسمت حوراء، ما كان قصدها تحرجها، بس تبي تنبها: عموماً ما صار الا الخير، تبقين غالية وعزيزة منوي، قريبة لو بعيدة معزتش بالقلب محفوظة .. ترى امزح معاش ما بنخطب ولاهم يحزنون، بس في مشروع خطبة قاعد ينطبخ على نار هادية
ضحكت بهدوء: ههههههههه حلوة مشروع خطبة ينطبخ على نار هادية، اشرحي اكثر ووضحي
حوراء: يعني ما صار شي للحين، بس في ناس مكلمين أبوي وأمي إن يبون يتقدمون لي، بس للحين ما حددوا أي ليلة بيوون، أسامة قال أول شي بياخذ اسم الريال ومعلومات عنه وبيسأل عنه، اذا كان زين، بيحددون موعد وياهم ... احم عشان مقابلة يعني
ردت بلهجة مصرية: أيوووووووووا يا جميـــل انت! فدييييييتش الله يتمم على خيررر يـاررب
قالت بخجل: إن شاء الله .. عقبالش
منى: حوراء حبيبتي بكلمش مرة ثانية، بروح اشوف محمد اخوي، تعاالي ويا خالتي ام اسامة في طريقها وقعدي ويانا لاه
حوراء: لا اليوم ما بقدر عندي شغلة
منى: اوكو ع راحتش، يالله باااي
حوراء: بااي

>>خارج النص/ همسة: [ العتـاب صفاء النفوس وعلى قدر المحبة يأتي العتاب، ولكن كثر العتاب يولد الضغينة ..
للعتاب فن، يجب أن نجيده في علاقاتنا الإنسانية .. طُوبى لكِ يا حوراء
أعجبني أسلوبكِ كثيراً ]

===========


[ يتبـــــع ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:36 am

*0*0*

أنا كلي ثقة عميا ومن زود الثقة أغــــتر
أنا الأفضل على الساحة ولا في حد يعارضـني
وعلى فكرة بقولج شي أنا مثقف ومتحضــر
وأرمس إنجليزي توب وفرنسي شــوي ها
أنا اتخيلت كل هذا وشفت أشياء بعد أكثــــر
بعد ما قد عرفت إنه فؤادج موت عاشقــني
وشفت الدنيا كلها ورد أصفر أزرق وأحمـــر
ولا في حد في الدنيا أكثر منج ذوّبـني
أنا اتخيلت أنا الأفضل أنا الأخطر أنا الأشـطر
لأني كبير في عينج وهذا الشي فرّحــني **

** منقــول

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 500 * 125.


*0*0*

(( سُهــى ... 8.00 مساءً ))

سهى مع وديعة قاعدة ويسولفون، رفعت التلفون واتصلت في منى ..

سهى: قوووة منوووي
منى: يقووويش ياقلبي، يسلم لي هالصوت وراعيته والله
سهى: فديييتش يالغلا، وحشتيني اوي اوي اوي
منى: وانتي اكثر، اخبارش ؟
سهى واهي تضحك: نحمدوووه انتي اخباررش ؟
منى: تمام
قالت سهى بسرعة: اني ويا وديييعة في بيتهم
منى: قولي والله ؟؟
سهى بمررح: والله ... قاعدين ناااكل ورق عنب
قالت بوناسة: فديييتكم وحشتوني، قوولي لوديعة الليلة خطوبة محمد
صرخت وديعة: هااااااااااا؟ ياللي ما تستحين ما عزمتينا!
ضحكت: هههههه مو العقد! مو الحفلة اقصد! راحوا الليلة يتقدمون
وديعة بحزن مصطنع: ما هقيتها منه! يخوني ويروح لغيري! ليييش ! آآه
ياقلبي!
سهى واهي تطبطب عليها: بس حبيبتي لا تصيحين! الله يعوضش!
خلاص ياماما خلاص!
منى: ههههههه حسبي الله على بليسش، وش اخباركم بعد؟ ودووع
مستعدة للإمتحانات ؟
وديعة: جب لا تذكريني! اني يايبة هالدبة ويايي عشان الهى وما اتذكر،
بمووت والله حررام! ابوو توجيهي آبوو أبوووه!
منى: ههههههه الله كريم، اني للحين ما فتحت الكتاب، بس مرتاحة
قالت سهى: خخخ! الموووهم! تلفوني مافيه فووجر لا يخلص، جهزي
روحش بكررة بنجتمع كللنا عندش في البيت!
منى: بكررررررة؟ لالالا ما اقدر! بكرة عندنا حدث مهم في البيت
وديعة: طااع اللي ما تستحي على ويها! طررردة يعني ؟
ضحكت: هههههه لالالا والله مو قصدي! بس بكررة عندنا خطبة في البيت احم
سهى واهي تفتح عينها على وسعها: يالسبالة! بتنخطبين ؟
منى: ياررررررربي كلله يظنون فيني ظن السوء، مو انييي! اختي علياء
وديعة: قووولي والله؟ العفطية اللي اصغر منش بتعرس؟ واحنا جذي
للحين عوانس ؟
منى: يالملهووفة! والله ما ادري انتي ليش ميتة على العرس
سهى واهي تضرب كووع وديعة: اييه هيين! اذا مو انتي اول وحدة عرستين ما اكون سهى! عارفينها هالحركات! هذا اذا مافي شي من ورانا مني مناك
منى: ههههه مالت عليش!
سهى: انزين بسكررر ما عندي فووجر، عيل بنتصل فيش مرة ثانية عشان
نتفق وياش، ويمكن نأجلها لبعد امتحاناتكم يالدافورات، وجي جي تسلم
عليش واايد، تقووولش ما يبتين لها هددية يوم ولدت حق بنتها يالمصفعة
تنتظر هديتها للحين، يالله باي بااي
منى: هههه باااي يالميانين

===========

(( محمـد ... 8.25 مساءً ))

متوتر لأعلى درجة، وحبات العرق بجبينه تسري، قلبه طبول، يحس انه عايش بدنيا بروحه، ما يحس باللي حواليه ... يبي يطير من الفرحة مو عارف شنو يسوي ...
ابتسم في ويه " عمه " !! [ عمـه ] ! ويييه يـا حلاتها!
مشتاق لش هدووي مشتااق لش ...
التفت لأبوه: يالله قوم محمد
فتح عينه: هاا؟ وين ؟
أبوه: ما تبى تشوف البنت ؟
هزّ راسه: ايه ايه!
وقف على طوله وهو يحس ريوله ترتجف، بطيررر من الوناسة، بيشوفها لأول مرة بحياته وجهاً لوجه!
مشى مع أخوها، ودخل الغرفة، سكر الباب، التفت لها: السلام عليكم !
ردت بصوت هادئ: عليكم السلام
ظل واقف يطالعها! مومستوعب، هذي هدى ؟؟؟
اوتعى لنفسه بسررعة وقعد قبالها .. بينهم مسافة ... اهي منزلة راسها وهو يطالعها!
اول ما خطر في باله [ حلوة !!!!! ]
أول مرة يشوفها! على الحقيقة ... ظلوا ساكتين، ما يدري ليش ضحك! بصوت واطي!
واهي ضحكت ! وظلوا يضحكون !
محمد: هههههههههههههه!!!!
هدى: هههههههه !!!
محمد: بنظل ساكتين ؟
قالت بصوت منخفض: ما ادري شقول
ابتسم: ولا انا !!
هدى: اعررف عنك كلشي !
ظل مبتسم وساكت ...
قطع الصمت: والحين ياهدى ! وفيت بوعـدي ؟
رفعت عيونها وطالعته، ورجعت نزلت راسها، مستحية بتموت من الحيا، حست ان الغبنة فيها تبي تصيح، لما سمعت عبارته [ وفيت بوعدي !! ] ... قالت بخاطرها: ايه يالغالي! وفيت بوعدك يا بو كرار! وفيت بالوعد يا بعد عمري
قال واهو يطالعها: كل هذا خجل ؟
جمدت ملامحها، ما ردت وظلت ساكتة ... كأنها سمعته قال [كل هذا خشم ؟!! ]
مو وقته !! يعيب عليها! الحين وقت مزاحك يعني! .... ظلت ساكتة ...
رجع تكلم: ما بتقولين شي ؟
ابتسمت: وش مفهوم الزواج عندك؟ وشنو الهدف ؟
محمد: الزواج سنّة مؤكدة، نصف الدين.. الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: تزوجوا فإني مُكاثِرٌ بكم الأمم غداً يوم القيامة، حتى إن السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له ادخل، فيقول:لا حتى يدخل أبواي قبلي)).
والإمام الحسين عليه السلام يقول: [ ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب ] ..
الزواج بناء أسرة، وشراكة عمر، وتلبية إحتياجات، وتبادل مشاعر ..
ابتسمت واهي تسمعه، تحب طريقة سرده في الكلام، وظلت تسمع واهي ساكتة، بعدها وقف واهي وقفت، فتح باب الغرفة وطلع .... حست ان روحها طلعت وياه !! قلبها راح وياه ... قالت بسرها: ظني ما خاب فيك يالغالي! لو تنقلب الأرض والسما ما راح قلبي لغيرك! الله يحفظك يا نور عيني! [ أحبك ] ...


===========

[ نهايـة الفصل الأول من الجـزء الـ 32 ]



. . . ][ .. أنتظـروا أحداث ساخنة في الجـزء القـادم .. أطمع في ردود أكثر يا قرائي الأحبة .. ما عهدتكم بهـذا الشــحّ !! .. ][ . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:37 am

[ همسـات ]


* أول همسة: لاحظتم المقاطع التي أضفتها للنص [ خارج النص/ همسة ]
أحببتُ أن أضيف الهمسات في النص نفسه، حتى أستطيع أن أوصل لكم
الهدف والمقصد بشكل مباشر .. أتمنى إن لا تربككم هذه النقطة ...
وإن كان هناك أي ملاحظة عليها، أتمنى لو تعلموني بالأمر ... الأهم هو
راحة قرّائي ‘


** الهدف من النقلة من شهر أكتوبر حتى ديسمبر في أحداث
القصة .. هي أهداف عديدة منها :

" إضافة ذكرى رحيل الجمري رحمة الله عليه بهذا التاريخ بالتحديد "
" سفر [ حسين ] إلى - الرياض - في هذه الإجازة "
" خطبة [ محمد ] بهذا الشهر "
" سيطرة الأجواء المتوترة ما بين الفينة والأخرى خلال هذه الشهور
مما يعبر عن حالة المحيط للأبطال بشكل عام، وحالة النفسية بشكل خاص "
" أحداث أخرى لا أستطيع الكشف عنها، ولكنها ستظهر لكم قريباً "


*** إستفسار الأخت كيوي عن شخصية [ منى ] سترين الإعتراف
الثالث بشأن هذه الشخصية، بإختصار هي شخصية خيالية ممزوجة بالواقعية..
بها نسبة واقعية مقتبسة من شخصية " سراب المنى "
من حيث [ الإلتزام، التفكير أحياناً والأسلوب]




**** أحتاجُ لدعم أكبر منكم ... أشتاقُ لكثير من القراء الذين غابوا عن
صفحتي، لا استطيع ذكر أسمائهم جميعاً، ولكني أشتقتُ لكم وأفتقدتكم
بحقّ !


***** الأغلبية تسأل متى ستكون نهاية [ كُلْ المنى أنت ] .. أنا لا أعلمْ
أيضاً، كنتُ أتمنى أن أنتهي من كتابة الأجزاء في هذه الفترة .. " عطلة الربيع " ولكن الأمر ليس سهلاً .. خصوصاً أننا مررنا بفترة العشرة ولم
أستطع أن أكتب حرف واحد لإنشغالي بالمآتم الحسينية ..
أتمنى أن لا يسألني أحد عن النهاية، لأنني أريدُ أن أنهي هذه القصة
وأنا راضية كل الرضا من جميع النواحي .. أريدُ أن أختمها كما أتمنى وأريد
بالمستوى المطلوب والأفضل إن شاء الله ....
ثقوا بأنني لن أخذلكم إن شاء الله ... شكراً لكم جميعاً <<< فديتك ياسرآب
وهذا انتهت الرواية بعد مرور سنة ونصف على مااظن او سنتين
وأكيييد النهااااية رووووووعة انتظر اوصل للنهاية انا وباقي الاعضاء
على أحر من الجمرررررر


[ أحبـكم ]



- سَرَاب المُنى !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:38 am

♥♥
♥♥
♥♥

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلـى ...

الشقية العذبة ..
الطفولية الصغيرة .... لمن كانت الأولى وصارت الثانية ..
لمن كانت الكبرى وأرتاحت من مسؤولية الكبرى ..
إلى من تُسكرني بفكاهتها .. وأحبّ قضاء أوقاتي معها ..
لمن أتمنى لو أكون أمها ... ولي الشرف الكبير أن أكون أختها ..
إلى من تحتضنني بجنونها .. ومرحها .. وتصرخ بصوت عالي [ أحبهـا ]

إلى صغيرتي الأولى ...

[ فاطِمة ] ‘
أدامكِ الله ذخراً لنـا .. ووفقكِ الله في حلّكِ وترحالك ..
سيري على نهج الرسول وحيدرْ ... لتكوني فاطمية بحقّ ‘

[ أحبكِ ]


‘, قمـرة ,‘



♥♥
♥♥
♥♥

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:39 am

[ كُلْ المُنى أنتِ ]

[ 32 ]

[ الفصل الثـاني ]

لـو طلعـت لفـوق عانقت القمــر
يستحـي نور البدر لا شاف خـدك

لـو حسبـت الشـوق ينبـت لك شجـر
تثمـر أزهـار العمـر أضعـاف حـدك

لـو حصـرت أيام وأحـلام البشـر
كلها قطـرة وفا من جزر مـدك **

** منقول !


الموافق/ 27 ديسمبر
اليوم/ الأربعاء
الساعة/ 3.30 فجراً

{ مـوت و ولادة }



(( منزل العمة .. بغرفة سيف ))

نرجس: سيف .. سيفان اصحى! قوووم من النووم
انقلب على الصوب الثاني وهو يمد اللحاف على ويهه، قالت وهي تهزه: سيفان قووم يالبطران! قووم
غمض عينه وهو يحاول يبعد الصوت عنه، وهمهم بضيق: هممم امااية خليني اناام
رفعت اللحاف عن ويهه وضربت على خده: اصحى اباااك بموضوع ضروري، ايلس بسك نووم
سيف وهو يفتح عيونه بدون وعي: اماية تكفين تركيني اتهنى بنومي، والله اني تعبان
ولف على الصوب الثاني وتغطى مرة ثانية، وقفت واهي حمقانة وشالت من عنه اللحاف: بتصحى بطيب او اييب لك الحين كاسة مااي اخليك تصحى غصب عنك؟
فتح عينه وطالعها، تنهد وقعد وعدل جلسته، تسند على السرير وهو يحك شعره، رجع شعره على ورا: وهذاني قعدت ارمسي اماية؟
عطته ظهرها وقعدت على كرسي بعيد عنه: اصحى وقوم غسل ويهك عشان ارمس معاك عدل، ابيك تصحصح ويايه
قام وهو يتأفف بداخله، ما يقدر يرفض لها طلب، يعرف اسلوبها وقوة شخصيتها وصرامتها، وفوق هذا! بعد " مزاجية " ..
غسل ويهه وبعد النوم عنه، نشف ويهه بالفوطة، رفع راسه للجدار، للساعة اللي على شكل مثلث، بلون أسود، بتشكيلة أنيقة وراقية، 3.30 !!!!!
يعني الحين فجرر! شو السالفة مصحيتني أماية بهالوقت!؟
راح قبالها: بلاج اماية؟ الحين الساعة ثلاث ونص الفجر؟ حق شو مقعدتني ؟ لهدرجة الموضوع ما يتأجل؟
ربتت على الكرسي اللي جنبها: ايلس اماية فديتك برمسك فسالفة مهمة
قعد جنبها بطاعة بعد نبرتها الحنونة: آمري الغالية
نرجس: سيفان، أنت أول عيالي والبجر، صحيح انك توأم شوق، بس انت اول طفل رزقت فيه، انت اللي ينادوني الناس باسمك، كلكم سواسية عيالي واحبكم، بس انت غير، لأنك البجر .. وأتمنى انك تكون ريال مشهور بسمعته الطيبة بين الناس، عشان يقولون نرجس عرفت تربي زين ..
قال باحترام: اماية، انا فاهمج زين … بلا مقدمات، ارمسي بالموضوع
ابتسمت له، مسكت يده اليمين بيدينها، وظلت تحرك اصابعها بيده، وتهمز صبعه الإبهام بيدها" هالحركة اللي تسويها له من صغره لما يحسّ بمغص في بطنه، ويروح الألم بعد ما تهمزه بيده!! ": حبيبي انت الحين كبرت وصرت ريال، وانا ابا افرح فيك … واشوف عيالك
قاطعها: امااية تبين تزوجيني ؟
قالت بهدوء: شو فيها يعني؟ بتم طول عمرك عزابي ؟
سحب يده من يدها وهو مستغرب: اماااية! انا اليوم بسافر الإمارات، طيارتي الساعة 6 الصبح! وانتي مصحيتني بهالوقت عشان تقولين لي انت كبرت وصرت ريال وانا ابا افرح فيك! شو الموضوع ما يتأجل لرجعتي من السفر يعني !
نرجس: لا ما يتأجل، لأنك لازم اليوم تخلصه!
رفع صوته: شوووووو؟ لايكون …
قاطعته واهي تحط يدها على فمه: شش! شش لا ترفع صوتك!
هدأ نفسه ووطى صوته: شو ناوية عليه اماية؟ تبين تزوجيني بين ليلة وضحاها شرات ما سويتوا بسعيد ولد عمي وغصبتوه على حمدة!
رفعت سبابتها عند فمها وقالت بعصبية: ان رمست بهالكلام مرة ثانية والله لأراويك، بعدين سعيد عايش وهو سعيد بحياته، مرتاح مع حمدة لأنه ما بلاقي شراتها
سيف: ما اختلفنا! بس انا ما افكر بالزواج امااية! مستحيل اتزوج الحين! انا حتى ما دخلت العشرين! توني صغير اماية تبين تدفنين شبابي بالزواج! حتى ما اعتمدت على حالي ولا كونت نفسي
قالت بسخرية: تكفى عاد، اعررفك ولدية وقطعة من لحمي! كلكم معتمدين على ابوكم، وبتشتغل بشركته، شو اللي بيزيد يعني؟
نزل راسه وسكت، قالت بهدوء واهي تلفت انتباهه بحنانها: سيف يا حبيبي، انا ابا مصلحتك، بعدين انا ما اباك تعقد الحين، بس على الاقل نتكلم بالبنت وتحجزها
رفع حاجبه وهو يطالعها: انتي ليش تلفين وتدورين؟ تبيني اخطب منو امااية؟ منو داخل مزاجج
قالت بهدوء واهي تحط ريولها اليمين على اليسار: ابااك تخطب علاية بنت خالك
فتح عينه: شووووووووووو؟ هذي ام لسان طوويل ما احد غيرها؟
ابتسمت: لأنها اهي اللي تناسبك وتقدر تكسر راسك
رفع يدينه: حشى عليّ! ما عاش من يكسر راسي والله
نرجس: عن الخقّة، انا اباك تخطبها
سيف: بس اهي متقدمين لها خطاب، واعتقد ان بكررة بتكون الزيارة! وانا اليوم الساعة 6 طائرتي للإمارات
نرجس: عسب جيه انا خليتك تصحى من الحين، اباك تروح الجامع اذا أذن وتصلي، وتجوف خالك وتكلمه
سيف: اكلمه بشو اماية؟ انا ما اباها! ولا افكر بالزواج!
نرجس: ردينا على الطير ياللي! قلت لك ما بنسوي شي الحين، بس اضمنها يالذكي، واذا تخرجت يصير كلشي
سيف: بس اماية
نرجس: لا تيلس تبسبس لي!
قال بسرعة: امااية مايصير اخطب على خطبة! ما يجووز
نرجس: ما قلت لك اخطبها!
فتح عينه وهو مستغرب: امااية بتينيني! الحين تقولين لي ابا افرح فيك! واباك تتزوج! وروح اخطبها واضمنها! والحين تقولين لي انا ما قلت لك اخطبها!
قامت من على الكرسي، وقالت بهدوء: انا اباك تروح لخالك، تكلمه من ريال لريال، تقوله ان بنت خالي انا اولى فيها من الغريب، واحنا اهل والاقراب أولى بالمعروف
التفت له: وانت ريال وتعرف شقايل ترتب الرمسة وتقولها، والريال ما يخلي أهله يروحون للغريب
طالعها بمكر: انا اللي اعرفه ان ولد العم لبنت العم! هب ولد العمة لبنت الخال!
يودته من ذراعه: وشو الفرق يالفهيم؟ كله دم واحد وعايلة وحدة!
ابتسم بخبث: انزين ما سمعت هالرمسة منج لما انخطبت روضة، مو اهي بنت عمي وأقرب لي بالسن؟
رصّت على اسنانها: روضة نصيبها ياها وراحت، واهي كانت محيرة من صغرها إلى منصور وانت كنت للحين تدرس بالثانوية، بعدين انت ليش ما تبا علاية؟ اهي قريبة منك بالسن؟ وذكية وحلووة ..
سيف: ولا شافت الحلا
نرجس: تهبي! والله انها حوورية من السما، ماشي شراتها … لا تخق نفسك اونك احلى عنها، ترى نظرة من عينها تسواك
قال متفاجأ: امااية جنها صارت اهي بنتج وانا هب ولدج! ولد الييران انا!
سكتت، وقالت واهي تطالعه بعينه مباشرة: اهي كلمة وحدة ياسيفان ما راح اثنيها، اليوم تروح لخالك وتكلمه عن علياء، واذا ماطعت شوري لا انت ولديه ولا انا امك
ومشيت بتطلع من الغرفة، ركض لها وهو يستدرك: امااية اماااية تعالي الله يهداج! بلاج حرجتي جيه؟ انا ما قلت شي! شوو لا انت ولدية ولا انا امك! الله يهداج امااية انا ما عندي غيرج بهالدنيا
قالت واهي تطالعه: والولد البار يطيع شوور امه والا يخالفها؟
سكت وهو يشوف إصرارها بعيونها، يعرف مزاجية امه، هزّ راسه بطاعة: اللي تبينه بصير!
ابتسمت بانتصار: فديتك، الله لا يحرمني منك
وطلعت من الغرفة، سكر باب غرفته وتسند عليه، مسح على شعرره وويهه! أنــا! أخطـب ؟ ومن ؟ عليـاء ؟
علياء اللي ما اتقبلها! صحيح اهيي حلوة وشفتها أكثر من مرة، وعجبني جمالها، بس اني آخذها؟
اهي بالاصل شكلها تكرهني، غمض عينه وطاحت خصلات شعره على جبينه وهو يبلع ريقه: اظاهر انا بصير ضحية لهذي العادات والتقاليد اللي هب راضين يتنازلون عن تخلفها! ليش ما اكلم ابوويه واقوله؟ … المشكلة امااية مفاجأتها كل وحدة اكبر من الثانية، انا باقي على سفري 3 ساعات! واهي تبيني اروح اخطب بنت اخوها؟ عشان اثبت اني ريال واحق بأهلي؟ ولأني ولد بار ولازم اطيعها! شوو هالخراطة! … ابووويه اعرفه متفاهم! بس لو ما شاورته اماية بهالسالفة جان ما رمستني! بس ليش فاجئتني الحين؟! … الزواج هب بالغصب!
وتحول تفكيره لمجرى ثاني، انزين اذا كلمت خالي؟ شو بتكون ردة فعله؟ اكيد بيشاورها ؟ واذا شاورها ! بترفضني ! …. ابتسم! معناها السالفة محلولة! لأنها بالاصل تكرهني! ومستحيل توافق علي! وبجذي يكون الرفض منها اهي هب مني … وانا اطلع من السالفة .. ع قولتهم تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي !
اخذ له شاور سريع ولبس ثياب شتوية، وهو لازال يفكر بالموضوع، الحين اهي اكيد بترفضني ؟
بس ليش ترفضني؟ انا شو ناقصني؟
وطالع نفسه بالمنظرة وهو يسكر سحاب بلوزته: جمال! سمعة طيبة! فلووس! غناا وراقي!
وين بتلاقي مثلي يعني ؟ … تسترجي اهي ترفضني؟ تحب يدها من قدام وورا اذا اخذتها انا!

:r:خارج النص/ همسـة [ غالباً ما يكون كبرياء الرجل أقوى من مشاعره ..
وكرامته هي الأولى .. مغرورٌ أنتَ يا سيف .. مغرور ! ]

=========

(( بيت أبو صادق .. 4.30 فجراً ))

بعد ما قعد من النوم، لبس ثوبه، وطلع وشاف محمد ولده ينزل من على الدرج ..
محمد: صبحك الله بالخير يبه
أبو صادق: صبحك الله بالنور ..
ومشوا مع بعض، طلعوا للمسجد … صلّوا .. دعا من قلبه بالتوفيق والهداية لأولاده والجميع …
التفت لسيف ولد اخته، استغرب محمد … أول مرة يشوف سيف بالمسجد بهالوقت …
سيف: شحالك خالي؟
أبو صادق: الحمدلله بخير، شحوالك انت؟ وأمك وابوك واخوانك
سيف: كلنا بخير عسى ربي يخليك لنا ذخر
أبو صادق: الله يحفظك
سيف: محمد شخبارك؟
محمد: نشكر الله، وانت ؟
سيف: بخير … التفت لخاله: خالي اباك بكلمة راس
التفت له أبو صادق: خير يا ولدي؟
ابتسم: خير إن شاء الله … خالي سمعت ان علياء مقربين لها خطّاب؟
هزّ راسه: اي نعم … عندك شي تقوله يبه؟
سيف: ايه إذا ما عليك أمر يا خالي
أبو صادق: تفضل ..
سيف: زاد فضلك، أقول يا خالي .. ترى احنا عايلة وحدة، وعلياء بنت خالي ودمنا واحد، والبنت ما تروح لواحد غريب إذا عيال عمها أو عمتها موجودين …
محمد: شقصدك؟
طالعه أبو صادق بنظرة: محمد! انا موجود هني؟!!
محمد: السموحة يبه
ابتسم سيف وهو منزل راسه، قال أبو صادق: كمل يا سيف
سيف: اللي ابا اقوله يا خالي، إن علياء بنت خالي وأنا أولى فيها من الغريب، والأقربون أولى بالمعروف … وأنا أحق فيها .. أنا ولد عمتها وبحطها في عيني وعلى راسي، وبكرمها وبعيشها معززة مكرمة مثل ما كانت ببيت ابووها واكثر
أبو صادق بثقة: اسمعني ياولدي، انت ولد اختي وأنا واثق في اختي وتربيتها، واحنا ما بينا رسميات، والبنت بنتكم مثل ما اهي بنتنا .. واللي لنا لكم واللي لكم لنا … بس يا ولدي هذي مسألة زواج .. والزواج شراكة عمر .. وأنا لازم آخذ راي البنت …
ابتسم: وأنا وياك بهالكلام، اخذوا راحتكم وشاور البنت، انا بعد ساعتين بسافر الامارات اشوف اهلي واسلم عليهم، وبعد اسبوع ان شاء الله برجع ..
أبو صادق: خير عيل، سلم على امك وايد، وتروح وترجع بالسلامة إن شاء الله
سيف: ان شاء الله، يالله فمان الله
محمد وأبو صادق: الله وياك
طلع سيف بره المسجد ولحقه محمد: سييف!
التفت سيف: هلا محمد
وقف قباله واهو يسترجع انفاسه، وظل ساكت، بعدها قال: سيف انت تبا علاية صدق؟
طالعه سيف باستغراب: محمد! سمعتني انت شو اقول لأبوك! يعني معقولة انا بمزح بهالموضوع!
محمد: لاالا مو قصدي تمزح! بس انت تبيها من خاطرك ؟
قال سيف بدون تفكير: هيه اباها من خاطري! هب بنت خالي وانا احق فيها؟
محمد: بس انت ما تعرفها زين… ما صار لكم كم شهر من
قاطعه سيف: محمد بلاك؟ تباني ارمس بنت خالي من وراكم عشان اتعرف عليها؟ يكفي انها بنت خالي ومن لحمي ودمي، واحنا اهل والثقة موجودة، وعلياء بنت نادرة ولا كل البنات وألف واحد يتمناها واي ريال مكاني بيسوي اللي سويته انا!
سكت محمد، ومشى سيف عنه بدون كلمة ….. ما يدري شلون صف هالكلام وقاله لمحمد!!
انا توني بس من ساعتين قررت! ليش هالشعور اللي بداخلي!! مو لازم اكون متخربط وما اعرف شوو! ياترى بتوافق علي؟؟ وشو اللي يخليها ما توافق ؟ ليش ترفضني !؟!
بس اهي ما شافت خير مني! كل مواقفي معاها اني اصارخ عليها واعاملها بحقارة! واهي أكثر وقتها مع شوق! وماشي احد يرمي كلام ويكرهني كثر شوقان الخامة! … حسبي الله على بليسج يا شوق جانج ترستي مخ البنت علي وكرهتيها فيني !
ما اتوقع انها ترفضني، ولا اتوقع ان خالي بيخليها ترفضني على راحتها! انا ولد عمتها واولى فيها من الغريب! وشرات ما قلت! ماشي احسن عني انا .. جمال وعلم وسمعة وجاه ! ما بتحصل مثلي!

=========

(( حسين … 6.49 صباحاً ))



فتح درج خزانته، وطلع فايل لونه أحمر .. فيه شفافيات وأوراق متراكمة ...
مواصل سهره من أمس، جفاه النوم وعينه ما غفت طول الليل، درس له قرآن شوي، وتمدد على سريره يفكر بأشياء وايد ... وفتح الديفيدي " نظام سينيمائي " وشغل فلم من أفلامه المفضلة وقعد يطالع بهدوء .... عنده مكتبة كبيرة بغرفته .... تحمل أكثر من 200 فلم!
ودرج خاص كبير ... فيه مئات الأوراق والذكريات !!!
ولما أذن الفجر صلّى وسبح ولبس ثيابه وقعد يفتح اوراقه القديمه ...
هذا الملف، فيه رواية من تأليفه، رواية خرافية رومانسية، كتبها لما كان عمره 19 سنة، بس ما كملها، وتركها بدون نهاية ...

فتح على أول صفحة..

اقتربت منه أكثر فأبتعد وتراجع للوراء وهو ينظر إليها، والدهشة لا تزال بعينيه، سخرت منه وابتسمت بخبث: لا تخف ! لن أقتلك، وهذه السكين سأرميها!
ورمت السكين في العين وبقيت واقفة، رفعت حاجب عينها الأيمن وابتسمت له، فبادلها الابتسام، وبقي واقفاً أمامها، يضع كفيه في جيبه، وقدمه اليمنى لفها على اليسرى، وهمس لها بوضوح: وما حاجتكِ في السكين لقتلي إذا كان لديكِ سلاحٌ أقوى منها !
ابتسمت مرة أخرى وسألت بلا مبالاة: و ما هو هذا السلاح ؟
رفع إصبعه السبابة أمام وجهها وقال: عينيكِ ! **


ابتسم وفرّ الورقة ... ووصل للصفحة الخامسة ... ورجع يقرأ :

جلست على الأرض الباردة، وأخذت تستغفر الله وتسبح له، وبعدما انتهت من عبادتها، لبست ثوباً سماوياً أنيقاً، يتوسط صدره نقوش ناعمة، وينتهي بذيل طويل وحاشية عريضة ذات ألوان زهرية ربيعية!
غرقت أسنان المشط في كوثر شعرها البندقي، تحيكه بنعومة، وقد أدهشته بل وأسكرته رائحة شعرها المخضب بالحناء، فانساب على كتفها يعانق وجهها ويلثمه **


وواصل القراءة وهو يصفح الورقة اللي بعدها:

وخرجت من المنزل وثوبها السماوي الفضفاض ينثرُ الأرض الخضراء عطراً و شذا بأذياله، كانت تسيرُ كإمبراطورة رائعة تحكم أحد الإمبراطوريات العظمى تلك، وشموخها وكبرياءها يتلون في أبرادها.
وصلت إلى العين وهي تقترب من الماء بهدوء الواثقين، خلعت حجابها ونشرته على الصخرة، ورفعت ثوبها الزهري بأناملها وترنيمات أساور معصمها تعزف، وقد كشفت عن ساقيها، ومشت بخطوات ممشوقة، و غرست رجليها في الماء البارد، وشهقت في بادئ الأمر كعادتها.. **


** خارج النص [ هذه المقاطع من رواية من تأليفي، بدأتُ في كتابتها عـام 2005 وتوقفتُ عن صفحاتها، تركتها بـلا نهـاية ... حتى أجل غير مسمى ! ]

سكّر الفايل ودخله بالدرج مرة ثانية، وهو يطالع ساعته، باقي ربع ساعة وأقل عن دوامه ...
طلع من غرفته بعد ما اخذ مستلزماته، من تلفونه وسويج سيارته .. ونزل للقاعة، شاف امه وأخته أسيل وميساء بالصالة ...
سلم عليهم، وأخذ له كوب شاي ...
كانت أسيل قاعدة على الكنبة وبيدها كتابها وتذاكر ... لابسة برمودا جينز مع فانيلة نص كم قصييييررر ... مع إن الجوّ بارررد .. وتاركة شعرها على حريته، قالت وهي ترمش بعيونها: فديت اخووي اللي كاشخ فدييت الشيخ ولد الشيوخ، فديت ابوو عيون شهلاوية فديييت اللي غيروا حلقتهم وشعرر ....
قاطعتها ميساء: ما تسكتين! لوعتي جبدنا من صباح الله خير! شلون تقدرين تتحجين كل هالكمية من هالحجي! اففف قررف والله
أسيل: خلييج ساكتة احسن آنسة مشاكل ... " رفعت كوب الحليب وهي تطالعه وتطالع حسين" وقالت: حسااني! شوو شعورك لو أشدخك بهذا ؟
طالعها ورفع علبة الجبن اللي جنبه: مثل شعورش لما ألخش بهذا
ضحكت ميساء وأمه، وهو قال : أسييل شخبار الدراسة؟
ردت بدلع: fine and you?
حسين: أوكي، تذاكرين الحين انتي؟
قالت بضيق: yes, to final exams
وبعد ما كملت عبارتها رن تلفونها، بموسيقى هادئة ... رفعته، كان لونه وردي مع اكسسوارات، شكله بنووتي من قلب ...
حسين وميساء يطالعون بعض ويضحكون، عليها دللع ومصاخة مافي مثلها! تموت على الدلع .. على قولتها [ أنثى ]
زادت بدلعها واهي تثني رجلينها على الكنبة بعد ما شافتهم يضحكون: ايووة لولو إيش قلتي حبيبتي؟
ميساء تهمس لحسين: متأثرة بالمسلسل السعودي اللي تتابعه، كأنها اول مرة تطالع مسلسل عربي!
حسين: في احد يتصل لأحد من صباح الله خير بهالوقت!
أسيل واهي مندمجة بالمكالمة: قدييمة هالمعلومة ... ادري اني اشبه آشلي سمبسون، شنو اليديد ؟
ضحك حسين على شكلها، رمى عليها لعبة صغيرة مرمية جنبه: اعصابج عااد، انتي محد نافخ ريشج الا هالمعجبات اللي معاج بالمدرسة، مدري على شنو معجبين اخااف ينط عرقج وانتي مو دارية يالطويلة
حطت يدها على التلفون وقال: ما ادري من وين وارثة الطووول عاااد
ضحكت ميساء: ههههههههه احسن شي فيكم اني، فديتني قصيرة
حسين: يالقصلة
طالعته بنظرة: بتشوف اذا ما عرست يوم واحد على وحدة قصلة! هذااا ويهي وقول ميييس قالت
ضحك: بالبش عااد ... يالله بمشي لا اتأخر على الدوام .. تامرين على شي يمة؟
أمه: سلامتك
أسيل: حسييين اشتر لي توت وياااك خاطري فيه!
رد عليها بلهجة مصرية: اشتغل عند اللي خلفوكي يا عبيطة ؟
وطلع من البيت، ركب سيارته وووصل الشغل ...
انهمك بالمكتب وصارت الساعة 10 واهو لاهي ...
رن تلفونه، [ أبو كرار يتصل بك ] ... قال بهمس: محمد متصل فيني ؟؟ شصاير ؟!! معقولة جواد فيه شي؟!
ورد وقلبه يدق: هلا بو كرار
محمد: السلام عليكم ...
حسين: عليكم السلام ورحمة الله ..
وبعد السلامات والسؤال عن الأحوال، قال محمد وهو متردد: حسين ابا اكلمك بموضوع مهم وحساس بنفس الوقت، انا ما ادري اذا كنت انت الشخص المناسب لهذا الموضوع، بس انا مضطر اني اكلمك انت واسمح لي!
حسين: خير محمد؟ شغلت بالي ....
محمد: خير إن شاء الله، ابا اشوفك اليوم العصر واكلمك إذا كنت فاضي ..
سكت وهو يفكر: امبلى فاضي، امتى ووين ؟
محمد: على راحتك، على الساعة 4 بأي مكان تبي
حسين: تيينا البيت نضيفك؟
رد بهدوء: صار إن شاء الله، على الساعة 4 بكون عندك، وسامحني على الازعاج
حسين: لا حاضرين ولو ..
وسكروا المكالمة .... انشغل باله، موضوع مهم وحساس ؟ وانا يمكن مب الشخص المناسب؟ معقولة صاير شي مع جواد ؟؟ توني امس متهاوش وياه وما كلمته! لحق يصير شي يعني؟ الله يستر بس!
ترك الخريطة اللي بيده، ورفع سماعة التلفون طلب له كوب شاي عشان يعدل فيه راسه ...
لمح احد يدخل المكتب، رفع راسه ......... ووقف الزمن عنده!!!

قلبه بيطلع من ضلوعه من سرعة دقاته، حسّ إن المكان حاررررر حواليه ... يده تصلبت، كلشي بجسمه جمد .. من أول ما لمحها واقفة قباله ... واهي لما شافته وقفت على الباب ...
شكلها صاير غير! ما يدري ليش، طولها متوسط، متناسق مع جسمها ... لابسة تنورة فستقية طويلة .. مع بودي وعليه قميص وفيه حركات واكسسوارات ... وشيلتها بيضة وفيها الوان ربيعية هادئة .. نظارتها الشمسية البنية ... وشنطتها بنفس لون بدلتها .. مع كعب نازل ...
نزلت النظارة من عينها تخفي الأحاسيس الذي تضخ من شريانها لوريدها: صباح الخير
ردّ بهدوء: صباح النور أهلاً ... تفضلي
وقال برسمية وهو يأكد على حروفه: تفضلي الشيخة ...
مشت بهدوء وقعدت على الكرسي قباله .. قالها: تشربين شي ؟
حركت يدها بنعومة واهي تأشر " لا " : شكراً ...
حسين: آمري ؟
ابتسمت ورمشت بعينها: شلونك حسين ؟
ابتسم لا إرادياً وهو يسمع اسمه منها، شهوور مرت يا معصومة: أنا الحمدلله بخير، انتي شلونج ؟
معصومة: تمام ..
قال لها بلهجة رسمية: أقدر اخدمج بشي ؟
اعتفست ملامحها بقهر، يكلمها برسمية كأنها أي وحدة، قالت بهدوء: في خارطة لازم استلمها اليوم من أستاذ جعفر من هني ... اهي لوحدة من صديقاتي ...
وفتحت شنطتها وطلعت بطاقة ومدتها له على الطاولة: وهذي بطاقتها ... وهذا الرصيد
حسين: دقايق عشان اطلعها لج ...
معصومة: خذ راحتك ...
قام من مكتبه للخزانة، يدور على الخريطة المقصودة وهو شبه مرتاح ... صحيح تفاجأ بالبداية بوجودها، لكن احساسه رجع مثل ما كان طبيعي ... محطة من حياته وانتهت، ما لازم يتأثر فيها ..
عطاها الخريطة برسمية، واهي تطالعه بنظرات تحاول تأثر فيه، واهو واقف قبالها مثل الجبل ... بابتسامة جذابة ونظرة عيونه غامضة ... وطلعت واهي ترمي بنظراتها عليه ... قعد على مكتبه وزفر ... يتصل الحين لأخته جوود ؟ المشكلة الحين في فرق بالتوقيت ببريطانيا .. اكيد نايمة
قعد يكمل شغله ... وراح يصلي لما أذن، وطلع من المكتب 12.30 قبل انتهاء الداوم بنص ساعة بعد ما استأذن من المدير ... وساق سيارته للـ " حوطة " ... عند الجازي اللي اشتاق لها ،
راح لها وهو مبتسم، واهي اول ما شافته صهلت ... مسح على بطنها برفق وهو يرتب شعرها ...
حسين: ها الجازي شلونج؟ عساج مرتاحة ؟
طالعته بنظرة كأنها تجاوبه، وحركت راسها له وهي تتقرب منه ... وظلت تحرك راسها بصدره
ضحك: مشتاقة لي ادري .... حتى انا اشتقت لج ... بغير مكانج خلال هالشهرين إن شاء الله، بحطج بمكان أحسن وأفضل ...
ظلت منزلة راسها ... قال باستغراب: heeey girl! What's happened? Are you sad?
مسح عليها: شكلج مب مرتاحة هني ... بروحج لاااه، بعد ما فارقج الأسود ... معليه قرريب الفرج
ومد لها سطل الماي تشرب منه، وبعد ما اطمن على الأحوال .. رجع البيت أخذ شاور ونزل مع أخوانه وأخواته بالصالة وحريم أخوانه ... سأل ميساء: وين أمي ؟
ميساء: ويا التوائم، نوور مصخنة شووي
قال بقلق: نوور مصخنة؟ من متى ؟
ميساء: اليوم الصبح ... قعدت وكحة وحرارتها شوي مرتفعة، امي حطت لها كمادات وصارت احسن، الحين قاعدة تبدل ثيابهم
طالعها بنص عين: وانتي اشلة ما فزيتي من طولج عشان تساعدينها؟ كل شغل البيت عليها، وانتو كانكم اميرات
ميساء: مالي خلق
حسين: انتي على طول مالج خلق! شو اليديد يعني ... انا ابا اعرف لما تعرسين ريلج شلون بيستحملج؟
طالعته بنظرة وسكتت، اذا ردت عليه بكلمة بيرد عليها بعشر ... له طووولة بااال ولو من اليوم لباجر ما راح يخلص
حسين: ميس اتصلتوا لجود ؟
ميساء: لاا .. اليوم بنتصل فيها، اختي مريم اتصلت فيها اول امس تقول انها اوكي ومرتاحة
حسين: الحمدلله ... مريم بتيي يوم الجمعة ؟
ميساء: أكييد ..
أسيل تهمس لميساء: مييس جوفي حنان زوجة اخوي محسن، شكلها متضايقة اكيد مهاوشها
ضربها حسين بخفة: جب، بدييينا بالحش في خلق الله
أسيل بهمس: ما حشيت
حسين: اشوفج جاري الاستعداد! سدّي حلجج ولا كلمة!

=========

[ يــتبــ ـع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:40 am

[color=blue]بكيـنا للوفــا يـاما بكـــانـا ..
تناسينـا الهـوى والا نسينـــا ..
تناسانـا الزمـن وإلا نسـانا ..
أنا ويـاك بحـر بدون ميــــنـــا ..
على درب الشقـا تمشي خطانـا ..
عطانـا الوقت بعض اللي خذينـــا .. **

** منقول !



(( منـى .. 2.30 مساءً ))

بغرفة محمد أخوها تضحك عليه: ههههههههه
محمد: والله منوي ما امزح ... حليووووة عدل تجنن! أحلى من الصور بوايد .. بصراحة ما شلت عيووني عنها، ويوم طلعت يسألوني الرجال ويش ؟ قلت لهم الحمدلله ... أحمـد ربي لأن صدق الله رزقني فيها نعمـة نعمـة هالانسانة
حطت يدها على خدها: لهدرجة تحبها ؟
محمد: لا لهذي المرتبة
ضحكت: ههههههه محمد! تدري اني قاعدة احس روحي اكلم اخووي محمد اللي بالثانوية؟ الحيوي ووو !
محمد: ايه ادري
منى: هههههههههه والله ؟
محمد: واللتين وفلاف بعد!
ضحكت بصوت عالي، وقالت: لكن اذا شفتها براويها، بقتلها قتاال من الضرب
قال بسرعة: خسييي سوويها وشوفي وش بسوي فيش
فتحت عينها: طااالع! بدينا بالخيانة هااا .. اشوفك قمت تصير في صفها
محمد: بعد بعلتي وما تبيني اصير وياها؟ تقتلينها وتبيني استانس؟ بشدخش بعد وييي
منى: اهي اللي بتضربني اصلاً الدبة
محمد: اذا ضربتش رفعي قضية وانا بحكم بينكم
ردت: ايييه بتحكم بالظلم!
محمد: انتين ارفعي القضية! واذا حكمت بالظلم رفعي تظلم واستئناف حكم
منى: ههههههه .. سمعت يزوي بنت عمتي البارحة وش تقول؟ تقوول ابا محمد يدور لي معرس
محمد: هههههه سمعتها، قلت ليها باجييب لش معرس ..
منى: ههههه عااد عندها شرط، تبى اسم جووواد، تقول عجبها الاسم ... عشان يركبها على حصاان ويطير فيها نفس الافلام
محمد: والله انا كيفي! لو إن شاء الله اجيب ليها معرس اسمه عبدالحيّ الذي لايموت
ضحكت منى بشكل هستيري: استغفر الله رب العظيم ... محمد قسم بالله شاكة ان امس شربووك شي في بيت هدى
محمد: شربوني كاس الحب
منى بابتسامة: يارررب اشوووفك على طول فرحان ومرتاح، فيك شي؟ سكلر او خميرة او شي ؟
محمد: ايه ... واهي بعد
فتحت عينها: هاااااا؟
محمد: خميرة الحب !
ضحكت: انت اليوم مو صاحي ابداً ... اسمع نباك بكرة تودينا مشوووار
محمد: بدييينا .. وين ؟
منى بزعل: ما نبا شي من عندك زين .. للحين ما عرست وانت رافع خشمك علينا
يودها من يدها: تعالي امزح معاش، وين تبين تروحين؟
منى: مجمع الدانة بنشتري لنا ثياب
محمد: كله مجمعات ما تلوع جبدكم! وليش
منى: بنلعب فيهم! شنو ليش! عندنا اشياء خصوصية
محمد: يعني شنو؟
منى: اووه محمد! سوالف بنات انت ما عليك الا تودينا
محمد: من بروح وياش ؟
منى: اني ويزوي وعلياء وشوق
تنهد ونزل راسه، حست منى انه متضايق: شكلك متضايق من شي ؟
محمد: ايه، ما اتقبل وجود يزوي بينا واهي بدون ستر!
سكتت منى، صح كلامه بس شتقول؟!، قال محمد: دقيقة!
اتصل لحسين وكلمه، عشان بكرة يتقابل معاه بالمجمع دام اهم يشترون، يحس إن الوقت مب مناسب اليوم، قال لمنى: انا بقوم اكلم جواد، خايف وش بسوي الليلة لا يفضحنا ويا الناس!
قالت منى بحزن: حررام، لا يخرب فرحة علياء! والله اهي مستانسة وايد!
وقطع كلامهم صوت تلفونها، نطت وقالت بصوت عالي: اويييييييييييه! هدى متصلة!
فتح محمد عينه وقلبه يدق بقوووة، ردت عليها وسلمت عليها واهي فرحانة، ومحمد يبى يسحب التلفون من عندها واهي معاندة، وهدى اصلاً مستحية ما تبا تكلمه ... آخر شي اقنعها انه يبي يسمعها آخر قصيدة كتبها لها ... ووافقت بعد صراع ..
حمل التلفون وهو يحس براحة فضيعة، قصد عليها الأبيات بحب وجوّ شاعري:

ذكرى الرحيل وقلبها متوقدُ ::: والصبر مني راحل متصدعُ
ناديتها حيناً بقلب مرهفٍ ::: وعتاب روحي حينها لا يسمعُ
ناديتها حتى استشابت مقلتي ::: قد ذُبت فيها والنداء مضيّعُ
ناديتها حتى الصدى قد ملني ::: اصبوا بشوقي نحوها متتبعُ
إني احبكِ كالظلام إذا سدى ::: او كالنجوم بنورها بل أنصعُ
إني أحبكِ كلما غابت به ::: شمس فنوركِ دائم لا يُقطعُ
أحسست آلامًا بقلبي حينها ::: أيقنت اسمكِ في الحشا متربعُ
أنتِ لهيب وسط اشواقي به ::: ألم الرحيلِ بداخلي قد يُرفعُ
أنتِ التي زَحَفت إليكِ مهجتي ::: تسعى كأني ناسك متورعُ
وعزفت أوتاراً بنغمة عاشقٍ ::: قد أزهرت قلباً بحبكِ مولعُ
فأنا وأنت كالقوافي حيثما ::: بيت القصيدِ بدونه لا ينفعُ

هدى كانت بكل بيت تسمعه تتأكد ان قلبها لهذا الإنسان مو لأحد غيره، وعند آخر بيت نزل دمعتها .. سلمت عليه بهدوء وسكرته، ومنى طلعت من غرفته واهي راسمة على شفايفها ابتسامة راحة !

:r: خـارج النص/ همسـة [ أبيات القصيدة من تأليف الشخصية الحقيقية [ أبو كرار ] ... صحّ لسانك، والله يعطيك العافية ... ]

===========

(( عليـاء .. 3.02 مساءً ))



متمددة على فراشها .. تفكر في اللي أخذ قلبها منها ... تفكر بابتسامة وتحسّ براحة .. اليوم بيكون اهو في المكان اللي اهي فيه ... شعور جميل لما تمشي بطريق رغم عذاباته وصعوباته والأشواك ما تحسّ بالألم كثر ما تحس بالأمل وأنت تشوف النور بنهايته ... هذا كان شعورها، ما يهمها شكثر انضربت، ما يهمها اشكثر انهانت، ما يهمها كل هالعلامات في جسمها من أثر الضرب .. يد قاسية .. حزاام بنطلونه .. علامة الخيزران بظهرها ... كلشي تتحمله عشانه ....
كانت قبل تستغرب من الأفلام الهندية اللي تطالعها .. شلون يضحون جذي؟ شلون يوقفون ضد أهلهم عشان يدافعون عن الحب ؟ واهي اليوم صارت بنفس الموقف...

[ يـا علي من فتحت ع الدنيـا عينـأي .. يعلـم الله ما شفت غيـرك في دنيـاي .. جرحك بروحه إلـ حملني وإلـ كفلني .. وظلّ طوال سنيـن في كل خطوة وياي ** ]

** كلمات لطمية الشيخ حسين الأكرف ‘‘

بعد تفكير ولحظات عميقة مع نفسها ... دخلت يزوي وشوق ومنى الغرفة وقعدوا يسولفون
يزوي: وش شعورج علاية اليوم؟
ابتسمت بهدوء: احسّ براحة
حضنتها منى من كتفها: الله يتمم على خير يا رب! والله اني فرحانة لش
بادلتها علياء الابتسام، قالت شووق: والله وغلبتينا! انتي الاصغر وانخطبتي بالأول، واحنا للحين ننتظر دقة الباب
ضحكوا، قالت يزوي: اعووذ بالله من الحسد، تف تف في عينج، خلّي البنت بحالها، قولي الله يوفقها
شوق: وانا ما قلت شي، الله يوفقها ويسعدها يـارب وعقبالنا كلللنا
قالت علياء بحزن: خايفة من جـواد ..!
منى بمواساة: لا تخافين حبيبتي، محمد قال بكلمه، وما اعتقد انه يقعد بالمجلس معاهم .. لأن صادق اخووي اجا ومحمد اخوي وأبوي وريل عمتي بعد بيحضر
يزوي بفرح: فديت باباتي .. لا تخافين علاية، ان شاء الله كلشي بتم على خير، ما ادري ليش جواد معارض؟
علياء: ما يحب علي، كانت بينهم مشاكل!
سكتت يزوي، والكل ظل ساكت، قالت شوق واهي تحاول تغير الجوّ: تدرون ان عيد ميلادي هالشهر
منى: صددق؟ امتى ؟
شوق: 28 ديسمبر
منى: اووووه، يعني بعد يومين !
يزوي تساسر منى: باباتي مسوي لها حفلة مفاجأة اهي ما تعرف
علياء: وش تقولون تتساسرون؟
ضحكت منى: أسرار أسرار ....
رن تلفون منى، قالت باستغراب: أسامة ولد خالتي متصل ؟!!
يزوي: عطيني اررد
منى: ذلفي مناك .. اوبريتر واني ما ادري!
ردت: الووو .. هلا أسامة، بخير الحمدلله .. انت شخبارك ؟ .. هاا! أي ليش ؟ .. امم ايه .. اوكي دقايق .. باي
يزوي: شو يبااا
ضربتها على راسها: عن الفضول ... بنزل شوي وبرد ارجع لكم
علياء: وراش سرّ ادري ما تسوين هالحركات الا في شي تحت راسش
ضحكت منى ولبست حجابها وطلعت من الغرفة ....
قالت علياء: اعررفها اني، سوسة هذي من تحت لتحت .. كلشي اتعررفه بالبيت
شووق: هههههههههه عيبتني كلمة السوسة
يزوي واهي تطالع الدريشة: كأن في اسعاف بالفريق
علياء: وين ؟
يزوي: كأنه عند بيت جارتكم اللي اسمها ام علي
قالت علياء: عاادي متعودين .. كل مرة تتعب مسكينة وايي لها الاسعاف ... بييه فيني عقدة من الاسعاف، اخااف منه .. ولا عااد يوم يجون عشان جواد
التفتت يزوي بانتباه وقالت بحذر: ليش شو صار ؟
علياء واهي تتذكر: ما ادري شنو صار ... مرة كنت قاعدة بالصالة، ودخل جواد اخوي البيت، وكان شكله متغير 360 درجة، مشى كم خطوة، يوم بيركب الدرج .. دار راسه وطاااح على طوول
شهقت يزوي واهي تحس قلبها يدق بسرعة، قالت علياء: حاولنا نوعيه اني ومنى ما قدرنا، خفنا عليييه عدل، تنفسه كااان بطيء، واهو كان ياي مع صديقه حسين، تذكرونه اللي شفناه بالمجمع
قالت يزوي بسرعة: اييه اذكره شو صار بعدين ؟
علياء: رحت اركض له ناديته، يااا له عشان يوعيه، عااد ما اوتعى، ذااك اليوم صار فلم هندي بالبيت، اني ومنى نصيح، شكللله واهو بحضن صديقه يخرررع، ووجهه اصفر، وامي دخلت البيت وزادت الطين بلله، اتصلنا للأسعاف واخذوه للمستشفى، بعدها قال الدكتور انه بغيبوبة يمكن تمتد لمدة 48 ساعة، خفنا عدددل، وهاليومين مررت علينا كأنها دهررر، امي تعبت وأبوي نفسيته كللش زفت، وما نقدر ننام عدل، بعدين اوتعى الحمدلله .. الحين اذا نذكره يقول الدكتور هرار ما عليكم منه انا نمت يومين وقعدت لا غيبوبة ولا هم يحزنون .. مع ان صدق دخلوه غرفة العناية المركزة وحاولوا يوعونه ما قدروا ودقات قلبه كانت ضعيفة والضغط نازل وااايد ... الدكتور يقول انه متعرض لصدمة نفسية، ومحد يدري وش السبب في البيت .. إلا منى السوسة .. اهي ام الاسرار وكلشي تطيح عليه ... وصوووولية حدها
سكتت يزوي واهي تفكر، جواد طاح بغيبوبة ؟ بسبب صدمة نفسية حادة ؟ ومنى ليش ما قالت لي؟ ما تكلمت عن هالشي ؟!
وراح بالها بعيد، يوديها وييبها .. احساسها من داخل نغزها، حست عن جد ان هالموضوع وراه سالفة! ومو أي سالفة! سالفة كبييييييييرة !
طلعت من الغرفة رايحة لبيتهم ...
سمعت صوت أسامة مع منى ... قالت متفاجأة: أساااامة هني !!!!
سمعته يقول: حوراء اهي اللي قالت لي، وانا قلت اسألش بالأول ...
ابتعدت بسرعة لما حست ان اسامة ممكن يشوفها .. وطلعت من باب المطبخ لبره على طول واهي تفكر ... اظاهر علياء صادقة بكلمتها .. منى وراها أسرار !! وش سالفة الغيبوبة ؟ وأسامة وش قصته من وقفته مع منى ؟! معقولة يكون في بينهم شي ؟ ... بس ما لاحظت هالشي ابداً !!

===========

(( يوسف ... 3.30 مساءً ))



قعد على كرسيه المتحرك بعد ما ساعدته أمه في لبس ثيابه، وظل يطل من الدريشة على المسبح .. كانت يزوي اخته قاعدة بروحها ... يزوي اهي الوحيدة اللي شافت ياسمين .. كان يتكلم عنها مع أمه بس عمرها ما شافتها .. لأنه يدري وش بتكون نظرة أمه لها ... بس يزوي لما شافتها فرحت فيها وايد .. مافي نقطة تشابه بينهم ابداً ... يزوي طويلة ورشيقة وجمالها حادّ .. ياسمين قصيرة وطفولية أنوثتها بريئة .. تعرفت عليها وبعد أسبوعين صار اللي صار

ياسمين: يسّاف شو بك اليوم؟ عمّ حسك متكركب شوي؟ صاير شي بالبيت ؟
يوسف: لااا افكر بأمور بسيطة لا تشغلين بالج
حركت شعرها الأشقر على ورا: بتعرف شو؟ حسّان ما تلفن ولا حكى معي من يومين .. ما بعرف شو اللي حلّ عليه هيك فجأة .. مصر إنه يتقابل معي وأنا رافضة ... بتعرف لو يكشفني ع حقيقتي انا متأكدة انوو بدّو يتركني
يوسف: اذا اهو يحبج بيقبل بهذي الحقيقة

:r:خارج النص/ همسـة [ بعض الأحيان، يبقى الإنسان حبيس للذكريات والماضي، يبقى مقيداً بها ... قصة يوسف لازالت غامضة، تُرى ماهي المشكلة، والعقدة ... والبداية والنهاية، لازلنا نجهلها !! ]

رجع لأرض الواقع بعيد عن الذكريات والأفكار، تفاجأ بيزوي واهي بالمسبح ... شلون تسبح بالحوض والجوّ بارد جذي؟ بتمرض اليوم ؟
جرّ الكرسي وطلع من غرفته نزل بالمصعد وطلع للحديقة ... وصل للمسبح بعد صعووبة كبيرة
صرخ بصوت عالي: يزوووووووي ؟
طلعت من الماي واهي تشهق: هه ه هلا
قررب الكرسي أكثر: يزووي بلاج! ينيتي ... شقايل تدخلين المسبح والجوّ بارد جيه .. اظهري بسررعة بتبردين وتمرضين
يزوي: هب بارد وايد ... الماي دافي
يوسف: يزوي حبيبتي اظهري عشان خاطري بتبردين
هزّت راسها بالايجاب: ان شاء الله، ثواني بس آخر غطسة وبطلع
لما طلعت سألها يوسف: ليش ما وعيتي الصبح تسلمي على سيف قبل لا يسافر الإمارات ؟
ردّت واهي تنشف شعرها بالفوطة: كنت نايمة وتعبانة .. ما رجعت من بيت خالي البارح الا الساعة 2 !
يوسف: بس انا الساعة 11 جايفج بالبيت!
حطت الفوطة بحضنها وقعدت على الكرسي: 11.30 رحت مرة ثانية قعدت مع بنات خالي
يوسف: بروحج ؟
يزوي: هييه بروحي ماكان احد في الشارع
يوسف: يزوووي لا تظهرين بهالوقت بروحج! اخاف يصيدج شي! جان اخذتي معاج وحدة من البشكارات ريتا او ماري او أي احد عشان يوصلونج
ضحكت يزوي: تصدق يويو شو يبيلي؟ اقوول لباباتي يسوي لي تلفريك من بيتنا لبيت خالي عسب اروح وقت ما ابا
ضحكوا ثنينهم وظلوا يسولفون بأشياء عادية !
وصلهم صوت أبوهم: يزوووي
التفت يزوي: باابااتي!
ركضت له وحضنته: باباتي وحشتني
باسها على خدها: وانتي بعد، شحالج دلوعتي؟
يزوي: من جفتك وانا بألف خير، شوو ابوويه ما رحت الشركة اليوم؟
قرصها بخدها: انا بإجازة يالدلوعة ..
سندت راسها على كتفه وباسته: حبيبي والله باباتي ولهانة عليك موووت، جيه يطاوعك قلبك تودرني طول هالمدة ما تسأل عنية ؟
حمدان: خيبة! جيه انا فارنج بالشارع هب داري عنج ؟
ظلت على وضعها حاضنته: لااا بس ما قمت تسأل عني شرات قبل، لما كنا بالإمارات تيي وتوايق علي بغرفتي ... الحين ما اجوفك الا من غدا الى غدا، باباتي احبببك احس بالأمان وياك ... ارتاح وانا بحضنك احس بالدفا والحنان ...
مسح على شعرها وباسها، كان مقرر يكلمها عن موضوع الحجاب والكلام اللي صار بينها وبين أمها، لما شافها متعلقة فيه بهالطريقة، خلاها بحضنه، وراحت تبدل ملابسها، ورجعت قعدت معاه بالقاعة، متسندة على صدره وتسولف له ويسولف لها ... علاقته فيها شي غريب، رغم انها مب الكبيرة ولا اهي آخر العنقود، بس غلاا يزوي بقلبه أكبر من أي شي بهالعالم ... دلوعته وحبيبته ما يقدر يزعلها بيوم من الأيام

:r:خارج النص/ همسة: [ أغلب الأحيان، تكون الفتاة أقرب إلى والدها من والدتها، والولد أقرب إلى والدته من والده، أيّ كل من أفراد الأسرة ينجذب للجنس الآخر، يزوي مثال على تعلقها بوالدها وتقربها منه أكثر من والدتها، وجواد مثال على علاقته القوية بوالدته أكثر من والده ... الأسرة بناء أساسه الوالدين [ الأم والأب ] كلاهما يكمل الآخر، ومن الصعب جداً أن يتم الدور والواجب إذا فُقد أحـدهم ]

===========

(( بيت أبو صادق .... 9.02 مساءً ))



توهم الضيوف طالعين، وفررحة علياء ما تنوصف، إنطباع أم صادق طبيعي، اهله طيبين أمه وأخواته الثنتين، شكلهم طيبين وما عليهم كلام ...
أما أبو صادق فما عنده أي إشكال، لأن اللي اجا مع " علي " اهو عمه وعمه اهوو صاحب قدييييم لأبو صادق، ومعرررفته فيه قوووية .. ريال مصلي مزكي مثل ما يقولون، وسمعته طيبة وما عليه أي كلام، هذي النقطة اللي زادت الطين بله مثل ما يقول محمد بخاطره، محمد مو مرتاح لهذا الزواااج ابداً، ووده لو يوقفه اليوم قبل باجر، بس ابووه عادي عنده!
ما يدري ليش الامور قاعدة تمشي بهالطريقة، امه كانت رافضة ان وحدة من خواته ترتبط واهي بالمدرسة، ياما تقدموا لمنى وعلياء بنفس الوقت من طرفه، وكانو يردونهم، إلا وقفت على علي يعني!!! ... أمه خايفة من علياء، تعرف بنتها زين واهي اللي مربيتها، علياء متهورة وممكن تسوي أي شي، ما يبون فضايح بين الناس، خله ياخذها بالحلال ويستر عليها !
بس محمد يشوف شي ثاني، علياء ذكية وتفهم عدل! اهي صدق قوية وعنيدة واذا تبي الشي توصل له، بس مو لدرجة ان تهدم حياتها، ساعات يقول ووانا ليش مكبر الموضوع، دامه يا خطبها يعني شارنها ويبيبها، وباين انه يحبها من قلب ....
بس جواد يقول، مو كل الناس مثلك يا محمد، ومو كل من حب وفى وأسعد طرفه الثاني، اهو شاف نفسه ويعترف بصدق شكثر عذب زينب بسبب نزواته وخياناته، واهو يعرف صنف علي زين!
صحيح ما شاف عليه شي خطير لحد الآن، بس يكفي انه اخو جاسم، وجاسم داااهية كبيرة! ابووهم سكير وخمار! وامهم هندية الأصل! بس عايشة أكثر من 40 سنة في البحرين! وماكلة العيش!
علياء تقول وش ذنب علي إذا كانت امه غير مواطنة؟ وابوه سكير وخمار ؟ وأخوه شيطان وسمعته طايحة بالارض! اني بتزوجه اهوو ما بتزوج اهله!
منى تقول ان الاهل لهم دور، بس دامه تقدم لها يعني اكيد يبيها من قلب !
عمتهم نرجس محترقة من القهر، ما تبا هالخطبة تتم، تبا علياء لولدها، لما كلمت اخوها قال لها ما بكلم علياء الحين، خلها بالاول تشوف الولد وبكرة انا بخيرها بين ولد عمتها او الغريب، والقرار اللي اهي تختاره اهي حررة فيه.. هذي حياتها واهي بكيفها
كل واحد وجهة نظره تختلف عن الثاني، اللي حضر بمجلس الرياييل، اهو ابو صادق وابو سيف وصادق اخوهم العود ومحمد ... اما جواد فكان بعيد كل البعد عن الموضوع!
اهو قاعد برره البيت من ساعة، ومقهووور وبقلبه حرررة، بعد يبا يضرب علياء، ما يدري ليش كل ما حس بقهر يبي يفرغه فيها ... يحس بلذة وهو يشوفها تتعذب، مقهووور وقلبه مشتعل نااررر!
مسح على شعره، وتهيأ له طيف زينب، دموعها وانتحابها، صياحها والمها، صرخاتها ووجعها، ضرب اخوها لها !
غمض عييينه بقوووة يبي يبعد هالافكار من باله، تسند على ورااا وهو يغمض عينه، وضرب على صدرره بقبضة يده أكثر من مررة، شعووور مؤلم مؤلم يمررر بقلبه ... يحررقه ويألمـــه!
طاحت دمعته من زاوية عينه اليمين، وارتجفت شفايفه والذكريات تدور بباله، صوتها واهي تبجي يرررررن بأذنه! يتعـب يتعـــب!
فتح باب السيارة ولفح ويهه الهواا وطير خصلات شعره، يحس نفسه مخنوق، كان مشغل مسجل السيارة على موال عراقي حزين، ويحس روحه تررروح مع الكلمات، لمح علي يطلع من المجلس معاه عمه وأبوه يسلم عليهم ... بند سيارته ووقف عند الباب ...
ويوم فتح الباب طلع علي بويهه، ابتسم علي بهدوء: هلا جواد شلونك ؟
طالعه بنظرة احتقار وسكت عنه، قال علي بهمس: باخذها! ورب السما يشهد!
ما قدر يسكت اكثر ويتحمل، يوووده من رقبببته يبي يقضي على انفاسه .. وعلي كالعادة قبال جوواد قووته تروووحه، ركض عم عليي وهو يصرخ: ابعد يا ولد بتذبحه!
وجووواد ميوود رقبته يبي يقتله، ينهي انفااااااااسه، وعيون علي غارررت واهو يحس بان الاكسجين غايب عن رئتينه ..
طلع محمد يركض مع ابووه، وبعدووا جوواد اللي كان يتنفس بصعوبة، وصوته رااااح مع الريح، قال وهو يرتجف بين يدين محمد ويتوعد لعلي: لا تحط عينك بعيني مررة ثانية وتهدد
لاا ...
وما كمل كلمته لأن محمد سحبببه لداخل البيت، وأبوه ظل بررره يستسمح منهم ...
دخل البيت لقى جوااد وهو يصرخ على علياء: هدوووني عليها خلني اقتلها وادفنهـااا بالمقبرة الليلة قبل باجررر .. خلنا نتخلص من العاارررر اللي ......
ما كمل جملته ... لأن صفعة قوووية من يدّ ابوووه على ويهه سكتته ... الكل بالصالة شهـق!
لثـاني مررة ينضرب! لثـاني مرررة ينهان! بس هالمرة بشكل اقوى!
المكان مرررة وحدة صار هادئ بعد ما كان يضجّ بالفوضى والصراخ، علياء اللي كانت تصيح منهارررة بحضن عمتها واهي خايفة من جواد ومن قسوته، وصوت جوواد واهو يتوعد لها ومحمد يهديه ويمسكه ...
الكل كان موجود بالصالة ... وشاف اللي صار ... [ يزوي اللي شهقت وحست ان قلبها مات بين ضلوعها ]
[ عمته نرجس اللي حست انها بتطيح ! ]
[ أبو حمدان اللي نزل راسه بأسف ! ]
أمه ! خواااته ! بنات خالته ! خالته أم أسامة !!
من بقى !
حسّ بالإهاااااااااااااااانة ! ..... صرررخ بصوت عالي: أكرررررررررررررررهك!
وحاول قد ما يقدر يتماسك لا تطيح دموعه، يوده حمدان زوج عمته وهدأه على صوب: اذكر الله جواد، هذا ابووك
صررخ جواد واهو يرتجف بين يدين حمدان: مووو ابوووي! اناااااا مو ووولده! ماني ووولده!
ومحمد ميود ابووه من صووب، اللي عينه طلعت لبره! ونظرررته تغيرت من كلمة جواد وصرخته! قسى عليه وايد، بس يستاهل ... وايد تمادى بضرب اخته! مو حاسب حساب للرياييل الا بالبيت! مو حاسب حساب إلى هالشيبة ...
منى كانت تصيح وترتجف ويزوي حاضنتنها تحاول تتماسك وما تنهار مثلهم!
وعلياء تصيح بحضن عمتها ...
صررخ أبو صادق: برررررررررره! اطللللع من بيتي! بررررررره!



ترركت نرجس علياء بحضن خالتها أم أسامة ويدتها، ويودت جوواد من يده وقالت لحمدان واهي تصيح: حمدااان اترركه! باخذه البيت!
حضنته ومشى معاها واهو يرتجف من العصبية والوجع بنفس الوقت، اخذته للبيت !
واول ما طلعت من البيت معاااه .. طلعت يزوي وراها! وبعدها حمدان!
وبقت بالبيت زهراء زوجة صادق، اللي سحبها كأن الأمر ما يعنيه وطلعوا، وأم أسامة وبناتها طلعوا! وظلّ محمد مع أبووه يهديه، وعلياء مع منى يبجون ... وليلى اختهم حاضنة بنتها بزاوية ترتجف من الخوووف وحنين بحضن يدتها، وحسن وحسين واقفين والصدمة شلت لسانهم ..
أما أمهم فكانت واقفة والدمعة بعينها، اختنقت الاوجاع بصدرها ... ما تحملت المشهد اللي صارر ... اسودت الدنيا بعيونها ... ودار راسها ... حست إن الأرض تدور وتدور ... مسكت الكرسي اللي جنبها تبي تنطق ما قدرت ... وتهاوى جسمها على الأرض وطاحــت بقووة
تعـالت صرررخة ليلى و محمد ومنى وعلياء : يمـــــــــــــــــه !
والتموا حوالينها يوعووونها !!

:r:خارج النص/ همسة: [ يقول رسول الله (ص) للإمام علي (ع): يا علي إن من صفات المؤمن :" أن يكون عظيماً حلمه، جميل المنازعة، أوسع الناس صدراً، أذلهم نفساً .. لا يؤذي من لا يؤذيه، وأصلد من الصلد، لين الجانب طويل الصمت، حليماً إذا جهل عليه، صبوراً على من أساء إليه، حليماً رفيقاً ذا قوة في لين وعزمة في يقين، إذا قدر عفا لسانه، لا يغرق في بغضه، يعطف على أخيه بزلته.

ويقول الإمام علي عليه السلام: الغضب يثير كوىً من الحقد.
والغضب أوله جنون وآخره ندم. ]

===========

[ يتبـــع ][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:41 am

العمــر ينقص ولا يمكن يزيد
والزمن يسـري بخطواتي يطـوف

لـو دريت الوقت مني وش يريـد
كان شمسك ما يطاولها الكسوف

وكن يوم التقـي بك يوم عيد
ولين غبت أصبح ضريره ما تشوف

يا عنيد الوقت قل لي يا عنيد
وش نهاية حبنا قل وش تشوف

** منقول !



(( يزوي ... 1.10 بالليل ))

[ رابط موسيقى كلاسيك ]

بغرفتها قاعدة تكلم لجين صديقتها، بعد اللي صار، رجعت البيت ودخلت غرفتها وما طلعت ابداً، عورررها قلبها على جواد، شلون خالي يسوي جذي لجواد؟ والله حررام اللي صار .. ما يستاهل حبيبي!
والله ما هقيت اشووفه بهذي العصبية، حسيت نفسي احتررق وانا اشوووف الغضب بعيونه!
اوتعت على صوت لجين: هاا لجين
لجين: بلاج! وين سرحتي ؟
تنهدت من قلب: خاييفة عليه!
لجين: الحين اهو وينه ؟
يزوي: مدري، يمكن بغرفة سيفان اخويه، لان سيفان سافر الصبح الامارات، امااية اخذته معاها وانا على طوول ييت غرفتي، يارربي يا لولو شقايل عورني قلبي عليه! حسيت قلبي انشلع من ضلوعي وراح له! والله والله حاسة بووويع فضيع بقلبي!
لجين: الحين حسيتي بالحب؟ تذكرين قبل شلون تتمصخرين عليي لما ارمس عن يمعة؟
سكتت بندم، قالت لجين: ما علينا، انتي شوو رايج تنزلين الحين من غرفتج وتروحين تشوفينه ؟
يزوي: تهقين جذه ؟
لجين: هييه اهقى جذه! بس هااا يا يزوي!
يزوي: شوو ؟
لجين: مثل ما وصيتج! ابداً لا تحاولين تتصنعين او تجذبينه بحركات مفتعلة! ترى يزوي انتي حلووة من بررره ومن داخل! والف وااحد يتمناج! خليج عفوية وطبيعية معاه، صدقيني لما يحس بحبج واهتمامج له بيحبج، بس انتي لا تستخدمي اسلوب المكر وياه، انتي من كلامج عنه اهو شكله خبيث
قاطعتها يزوي: هي هي شو هالرمسة بعد! شو خبيث ما خبيث! لا تخليني الحين اطلع لج من السماعة واترقص ببطنج!
لجين: ما قلت شي اناا
يزوي بانفعال: عيل شوو قلتي من شوي؟ بعدين ابا اعرف انتي من وين تيبين هالخبرة لجين؟
لجين: الافلام! الحياة! الروايات! الناس اللي من حوالينا! الفطرررة يا اختي! الحين ما علينا، عن جد يزوي طيعيني وجوفي شو بصير! خليج على طبيعتج، وابداً لا تحاولين تتكلمين وايد معاه! خليج ساكتة! ترررى الانفاس لها لغة! ونظرة العيون لها لغة! والقلوب مع بعضها تتحاور، والريال ما يحب البنت اللي ترمس وايد، خليج رزينة واثقلي عليه، اسمعيييه اكثر من ما تتكلمين له، كوني مستمعة ولا تكونين متحدثة! الريااال ياهل وطفل! موووته البنت اللي تسمعه وتهتم فيه! ودووم حسسيه برجولته وانه شخص مهم! وانه كبير بعينج .. وانجازاته ولو كانت تافهة الا انها كبيرررة ومميزة، خليه يحس انج تشوفينه اهوو بس بهالعالم ماشي احد غيررره، وابداً لا تكلمينه عن الماضي! الريال يحب يعيش يومه بيومه! واذا حسيتيه يتذكر شي حزين او مؤلم بالنسبة له، لا تظهرين تعاطفج بطريقة شفقة او انج تحسين فيه! ابتسمي بويهه! وخليج طبيعية!
تنفست بعمق: شجعتيني انزل واشوفه !
قامت من على سريرها تطالع من الدريشة، قالت لها لجين: ولا تنزلين ببجامة نووم! قلت لج لا تحاولين تغرينه بشكلج ابداً، البسي ثياب عادية وروحي قعدي معاه ... شعرج لا تنزلينه، رفعيه بكلبسة خلي ويهج يبين ... عشان اذا طلعت منج ردة فعل يجوف تقاسيم ويهج وملامحج .. الريال يدرس المرأة من نظرة عيونها وحركاتها، لا تكونين خجولة وايد! ولا جريئة زيادة عن اللزوم! اذا كان الامر يستدعي الاهتمام بيني اهتمامج له! واذا كان يستحق الجرأة احبسي انفاسه بجرأتج .. ساعتها بيتعامل معاج بعفوية وبدون تكلف! خليييه ينسى انه يكلم بنت غريبة او بنت عمته! خليه يحس انه يرسم بلوحة! او يعزف على قيثارة! او يكتب بدفتر ! كانه عايش بروحه! الفررق ان في انفاس تشاركه تخليه يحس بالألفة والانتماء !
فتحت دريشة الغرفة تطالع: ان شاء الله، اسمع صووت غرريب ما ادري من وين ؟
وطلت براسها وشهقت: لجيييييييين لحقي عليييييي!
صرخت لجين: شووو صاير ؟
يزوي واهي تنتفض: اكااا اهو قاعد بالحديقة تحت! اهووو لولووو
لجين بحماس: سكري التلفون، بدلي ملابسج وانزلي له ... البسي شي ساتر يزوي، كلميه بشكل عااادي سامعتني ؟ خليييه ينسى ان ابووه صفعه اليوم، لا تبينين له بنظرتج انج تذكرين! او حتى انج جفتي الموقف سامعتني؟
هزت راسها واهي قلبها يدق بسرعة فضيعة: اوكي اوكي يالله باي باي
لجين: قلبي معاج حبيبتي، بااي
حست بارتباك، اخذت نفس وسمت باسم الله .. بدلت ملابسها مثل ما قالت لجين ... لبست تنوورة طويلة .. ضيقة من الخصر وتتدرج لتحت بوسع متناسق .. لونها أسود .. ولبست بلوزة بأكمام للكوع لونها أحمرر ... كان شكلها طبيعي جداً ... رفعت شعرها بكلبسة ونزلت خصلتين من اليمين واليسار ... اخذت الماسكرا وضبطت رموشها وخطت عينها بالكحل من داخل بشكل خفيف وما يبين بوضوح ... وحطت قلوس شفاف ودارت حوالين نفسها!
ما بتحط شي اكثر، خلها طبيعيييييية وبس!
اخذت شاال مقطوط على سريرها وحطته على كتفها ...
طلعت من غرفتها، شافت ساعة تلفونها ... 1.30 بعد منتصف الليل!
طنشت الوقت ونزلت بخطوات ناعمة على الدرج ..... وطلعت بررره البيت حافية!!
رجعت خصلتها عن عينها، تحسّ بارتباك ... شافته على الكرسي بعيد، حاضن " جيتار " ويعزف بهدوء ... الصوت كان يدخل قلبها ... لحن كاان حزيييييين بالنسبة لها .. ظلت تمشي على الحشيش مو واعية لنفسها .....
تقربت من الكرسي ... اخذت نفس، ما تقدر تتقرب اكثر، رفعت راسها للسما ودمعة بعينها، القمر كااان مضوي ... واهو مندمج مع الالحان مو حاس باللي حواليه ... ياريت ادخل قلبك واشوف شنو بداخله! ياريت اقدر اختررق عينك واشوف شنو تشوف! ياريت ادخل عقلك واعرف بشنو تفكر!
تقربت منه وقعدت على الكرسي، توقعت يلتفت لها ويقول لها روحي عني!
بس اهو ما تكلم، ظل مغمض عينه ويعزف بهدوء ... نزلت راسها، ظلت تطالع اصابع يده واهو يعزف .....
فجأة وقف عن العزف، وحط الجيتار بحضنه، تذكرت نصائح لجين، ابتسمت بخفة وقالت: صباح الخير!
طالعها بابتسامة هادئة: صباح النور !
قرأت بعيونه الحزن، اهو ظل ساكت، بس اهي ما تقدر تسكت اكثررر، مررت دقايق وهم ساكتين، قالت واهي تطالعه: رومانسي؟!
طالعها بنظرة: شلون ؟
رفعت راسها للسما، كان فيها نجوم وايد، والقمر مضووي المكان، قالت له: فيك رومانسية! اخوي يوسف يحب يتأمل بالسما والقمر والنجوم بعد، يحب الطبيعة بجميع اشكالها ... احس ان هالناس يشوفون العالم بشكل مختلف، رومانسييين! انت منهم!
قال وهو يحسّ بتقاسيم زينب حبيبته تدور بخياله: من قالج ان الانسان اللي يحب يتأمل يعني رومانسي؟
حركت رموشها ببطأ باستفسار، سكت لما سررح في ويها، وجناتها مثل زينب! حسّ كأن زينب اللي قاعدة قباله ما يدري ليش!
قال بهدوء: الانسان اللي يحب يتأمل يسمونه " حالم " ... والانسان اللي يعشق يسمونه " رومانسي "
قالت بعفوية: وانت الاول او الثاني ؟
قال وهو يطالع عينها: الاثنين يمكن!
ما توقعت هالاجابة، حسست بغصة تخنقها، معقولة يحب بنت؟ يحب بنت غيرها؟ قالت بهدوء: يعني افهم من كلامك انك عاشق؟ تحب بنت ؟
تغيرت نظرته لشي مجهول ما فهمته، رد بصوت مخملي تسلل لشرايينها: الانسان ممكن يعشق .. لكن هذا ما يعني ان الطرف الاخر لازم يكون بنت !
قالت بسرعة: عيل شو؟
قال بابتسامة واهو يطالعها: ممكن يكون وهم ! أو حُلم !
قالت باحباط: انت غامض !!!
ابتسم بحب: من وين يبتي هالاستنتاج؟
قالت بعفوية واهي تحررك يدها: اسلوبك وتعاملك ... ابتسامتك، نظرة عينك، كلامك ... لما نتكلم تكتفي بالابتسام بدون ما تضحك، لما تتكلم بوضوح تشوش عقل الطرف الثاني اللي معاك، يحس انك تتناقض او تراوغ! ... مشيتك الهادئة، سخريتك، نظرتك اللي ما تنفهم بعض الاحيان، قسوتك وحناك بنفس الوقت ... كل هذا ما يعرف معنى الغموض ؟
جواد: دام تعرفين معنى الغموض ... ليش ما تفهمينه ؟
يزوي بحكمة: معرفة الانسان للشيء ما يثبت فهمه له!
تسند على الكرسي واهو يكتف ايدينه مع بعضهم: جايز!
قالت بقلق وصوتها واطي: ليش تكرهني؟
فتح عينه باستغراب: انا اكرهج؟ من قالج هالكلام؟
يزوي: ما ادري، انا استنتجت هالشي ... من اسلوبك وتعاملك معاي
قال بابتسامة كعادته: عيل انتي ما تعرفين تميزين شعور الناس تجاهج، انا بصراحة كنت امقت دلعج! لأني اكرره دلع البنات ... ولأن صارت مواقف أول ما ييتوا البحرين كنتي تحطين راسج براسي وتعاندنين، وانا ما احب احد يحاول يتفرعن علي
سكتت ما عرفت شتقول، سألها: انتي بعد بالبداية كنتي كانج تكرهيني، اقدر اعرف ليش؟
صخت، ما عرفت شتقول، تستحي تقول السبب، بعدين قالت بدون تردد: مزااج، ما ارتحت لك من البداية ...
طالعها بنظرة مب مقتنعة، واهي سكتت، تحس انها تكلمت وايد، خلها تسكت لين ما اهو يبدا بالكلام مرة ثانية ...
وقطع افكارها لما قال: ليش طالعة هالحزة من البيت ؟
يزوي: احب اشم هواا بهالوقت ... احب الليل!
همس: عكسي ... اكررهه، يحسسني بوحدتي!
نزلت راسها، ما تعرف شنو تقول، من القوانين انها ما تحسسه بتعاطفها معاه، او بفضولها له، طالعها وظل ساكت، كانت منزلة راسها، وخصلة شعررها على خدها مرتخية ... صحيح حلووة .. وجمالها حادّ ... شعرها اسوود مثل سواد الليل .. عيونها عذاب .. وابتسامتها شي خيالي ... لمح اصابعها، نحيلة وطوويلة، واظافرها بيضا ومرتبة، كانت اظافرها زررقا من البرودة ... قال بهدوء خلاّ قلبها يرجف: برردانة ؟
رفعت راسها: لااا!
قال بهدوء: بلى، اظافرج صايرين زرقان من البرودة، حطي الشال على شعرج!
قالت: ليش؟
جواد: البسيه!
رفعت الشال من على شعرها ولبسته ولفته، ما تدري ليش انصاعت لأوامره، حبّت نبررته كانه متسلط واهو يأمرها بان تلبس الشال!
قالت واهي تطالعه وتبتسم: تمام جذي؟
ضحك بخفة بينت غمازته: لااا، شعررج طالع كانج ينية ... امم دخلي شعرج، وعدليه شووي خلييه مدوور
تلمست جبينها باناملها، ودخلت خصلات شعرها الهربانة من الشال، وعدلته: الحين؟
قال بابتسامة: عدل ... تدرين؟
همست: همممم ؟
بابتسامته الهادئة: تصيرين احلى بالحجاب!
حست ان انفاسها انخطففت منها، احلى بالحجاب؟!!! يعني انا حلوووة بنظره ؟ وبالحجاب اصيررر احلى بالنسبة له ؟ انا حلووووووووة بعينه! ياررربي! تحس قلبها يرجف بضلووعها! نزلت عينها بحياا، قالت لها لجين لما يحين وقت الخجل اخجلي بطريقة مناسبة ....
همس: تستحين ؟
ما تدري ليش خافت من نبرته، تخاف من غموضه، ليش صار مرة وحدة حنون وياخذ ويعطي معاها بالكلام، والحين فوق هذا يتغزل فيها ؟؟؟؟؟
توها بترفع راسها رن تلفونه .... سكتت وطالعته بنظرة، من بيتصل فيه بهالحزة، قالت بفضول ما تقدر تخفيه: منو ؟؟
قال وهو يطالع الشاشة: صديقي، كنت داز له مسج اسأله اذا كان نايم او لا ...
قالت بسرعة: حسين ؟
طالها باستغراب: أي !!
رفع سماعة التلفون وابتعد عنها شوي: الوو
حسين: مررحبا ... جواد شفيك ؟
جواد بهدوء: مرحبتين، مافيني شي لا تخاف!
حسين: شصاير عيل، داز مسج بهالوقت؟ انت بخير؟ في وين انت ؟
تنهد وسكت، قال حسين بسرعة: جووواد! شلعت قلبي! وش فيك ؟
قال بهدوء: انت كنت نايم!
حسين: لااا، سهرران مع نوور اختي، مرييضة مصخنة، وحاطنها بحضني حررارتها مرتفعة وايد
قال بسرعة: نوور مريضة؟ ما عليييها شرر! حط لها كمادات
حسين: اكا احط لها، ما علينا الحين قولي انت شفيك؟ تتنهد وسكت ... اعرفك زين انا جواد، لا تتهرب من الاجابة
قال ببساطة ما كأن الامر يعنيه: تهاوشت مع ابوي .. طردني من البيت
حسين: شنووو؟ شتقول انت!
جواد: اللي سمعته ... عموماً انا بسكر عنك الحين، الوقت متاخر وانت خلك مع نور وحط بالك عليها، بكرة اشووفك ان شاء الله واقولك كلشي صار
حسين: بكررة انا عندي دواام
جواد: احسبني على الغدا معاك
حسين: فالك طيب، ما قلت لي انت الحين وين؟
جواد: في بيت عمتي ام سيف لا تحاتي، يالله تصبح ع خير
حسين بقلق: وانت من اهله!!

رجع ليزوي اللي معتفس حالها، بعد ما كلمت منى، وقال لها ان مرت خالها بالمستشفى تعبانة، واهي قالت بتتكتم عن هالشي وما بتقول لجواد، لان اكيييد بيقعد يحاتي وبيخاف ...
كانت منى تصيح مب قادرة تنام، وعلياء منهاررررة لاعلى درررجة ...
قعد على الكرسي جنبها، حاولت تخفي توترها، قالها: شفيج؟
يزوي بسرعة: مافيني شي
جواد: شكلج بردانة! قومي ادخلي داخل البيت ونامي
يزوي: وانت ؟
تنهد بتعب: انااا؟ بنتظر اذان الفجر بصلي وبحاول انام
يزوي: خلاص انا بقعد معاك ...
طالعها باستنكار، قالت باندفاع: تبا تقعد بروحك؟ على الاقل اكون معاك وتسولف معاي عشان ما تحس بالملل
جواد: بس انتي بردانة، جوفي اصابعج شلون ترتجف واظافيرج صايرة زررقة، بعدين لو الحين تطلع امج او احد من البيت بيفهمون شي غلط!
استحت لما قال آخر عبارة، ما تدري ليش! ....
وقفت وقالت بهدوء: بقوم بكرامتي قبل لا تطردني، تصبح على خير
ردّ بدون تعبير: تلقين خيررر
مشيت بهدوء، ظل يراقبها واهي تمشي ببطء .. من ناحية الجمال! فـ اهي حلوووة من قــــلب!
ما كمل تفكيره، سمع صرررختها واهي ترفع رجلها عن الارض ..
قام بسرررعة وراح لها: شفيج ؟
يزوي واهي تعصررر عيونها من الالم، ورفعت ريولها عن الارض: آآآه يعووور!
قال بارتباك: شنو اللي يعور ؟
ظللت تنط واهي تحس بالالم في قدمها اليسار، حطت يدها بقاعة ريولها وصرخت لما شافت الدم: ددم! دم! يممه دم
وصاااحت وطاحت دموعها بخوف، مسكها من يدها، صرخت عليه: آي آي لا تصكني جييه
طالعها وعلامة استفهام كبيرة على راسه شنو " لا اصكها !! " يعني شنو ؟!
قالت بسرعة: لا تيودني من يدي، ما اقدر اثبت على ريوولي بالارض، تعوور!
ما لقى طريقة! غيررر ان يمسك ذراعها وحطها ورا رقبته، ويمشيها واهي تعقل، وين ما عتبة البيت ..
قعدت ومدت ريولها، طالع قدمها قال بخوف: يزوي في ريولج قطعة زجاج .. لا تتحركين بشيلها
قالت بفزع: شووو ... لالالا تكفى اخااف والله بموت من الويع يعووورر جواد يعوررر
قال بهدوء واهو يركز بريولها: بيعورج اول ما اشيله بعدين بيروح الوجع لا تخافين
قالت بخوف: لاا جوااد الله يخليك لااا والله يعورر بموت من الويع يعوووورني
واهي تصيح وتصرخ شال قطعة الزجاج وغمضت عينها تكتم الصرخة، لو طلعت صرختها جان قعدت الفريق كلهم مو بس بيتهم .... طالعها بابتسامة واهو يرفع قطعة الزجاج ..
نزلت راسها على ركبتها وقعدت تصيح، يعووووورها، ضحك بخفة: يالله يالدلع! على قزازة صغيرة تصيحين، ما يعور وايد
رفعت راسها ودموعها تطيح على خدها: ما تحس انت بالويع ... آي يا اماااية والله يعووورني
ما يعرف شنو يسوي، طلع من جيبه قطعة قماش بيضا ... وربطها في ريووولها: بتصير لش احسن، بس خل يوقف النزيف ...
يزوي: شوو! تباني اخليها جذه! عشان يصيدني تسمم ومدري شو، لازم اعقمها واحط فيها مطهرر
جواد: الله الله! كل هذا تعرفينه وانا ما ادري ... لايكون انتي نررس وانا ما اعرف؟
ضحكت غصب عنها: جايز ... الحين شلون ادخل البيت!
جواد: قومي انا بساعدج!
ترردت .. حست بخووف، ما تتخيل يدها بيده، شفيه اليوم صاير حنون وقاعد يتمادى معاها؟! معقولة حنّ عليها وتحركت مشاعره تجاهها .. ابتسمت على هالفكرة الحلوة، ياررررررريت والله يوم العيد!
قالها: شفيج تضحكين بروحج؟ ينيتي ؟
طالعته وعينها تلمع: أي ... قومني من يدي، وصلني للمصعد واني بكمل طريقي لغرفتي ..
قال بتشكك: تقدرين تمشين؟
قالت واهي تسند نفسها على ذراعه: ادبرها ..
مسكها من يدها اليمين، وتردد شلون يمسكها بيده الثانية، دقات قلبه سريعة ... صايرة قريبة منه وايد، وهالشي يربكه ... خلصت حيرته لما اخذت ذراعه الثانية وحطتها على كتفها ويودت يده وظلت تعقل وهو يمشيها، تحس بدقات قلبه كانها طبول، متوتر بقربها منه تدري، ابتسمت بخبث .. ورجعت كلمات لجين تفرر مخها، خللج طبيعية ولا تحاولين تبينين انج تبين تجذبينه لش ...
وصلها للمصعد وركب معاها ... وصلت لغرفتها، فتحها ودخلت وتسندت على الجدار واهي تتنفس بصعوبة: ثانكس .. تعتبك معاي جوواد
قال بهدوء وهو يحط يده بجيبه: لاا عادي .. بتعقمينها الحين ؟
هزت راسها: اييه عندي صيدلية بغرفتي !
قال متوتر : امممم .. اذا تبيني اساعدج انا حاضر
سكتت وبعدين ردت بابتسامة: لا ما ابا اتعبك معاي، متعودة انا ع هالسوالف ... اقدر اتدبرها
هزّ راسه بهدوء ... همست برقة: جووواد
رفع عينه وطالعها: هممم هلااا!
سكتت، تحب تشوف عيونه، مع انها مب حلووة وايد، واهو سكت يطالع عيونها .... ما يدري جم من الوقت مرّ بس حسّ ان وقفته غلط بهالمكان، لو تشوفه عمته او زوج عمته بيفهمون شي غلط، عيب عليه يجازي استضافتهم ومساعدتهم له بتصرف ناكر ...
قطع تفكيره صوتها الناعم، همست له: شكراً جواد ...
وحركت اصابعها النحيلة بالوداع: good night
حرك يده مثلها : good night!
وسكرت باب غرفتها واهو مشى، تسندت على الباب وقلبها يدق بشكل فضيع، ما تبي تسوي شي الحين، تبي بس تناااااااااااام تنام تنام ... وبكرة تذكر كلشي!
لمست يدها: كان ماسكني! يارربي!
باست يدها بجنون ... وظلت تعقل لين السرير ... وتمددت واهي تردد بداخلها: احبه احبه احبه !

==============
[ نهـاية الجـزء الـ 32 ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شــ العيون ــوق
[ آلــِإدَآرِهـ ]
شــ العيون ــوق


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 3130
~{ عمري : 28
~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 L9jauxaq78vjaytkvc
الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 02021105022859mdmmj0hq36ej5czn

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 020211050228oas82e0myfwoy
~{ نقآطي : 3744
~{ تقيمي : 23

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 10:19 am

هُــآإأيٍ ..
خُيــوؤو هذّآإأ البــآإأرتُ مكًـــرٍرُ ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 10:55 am

اوووووه سـوري ،،
امم بعـد شـوي بحـط الجـديد ،،
سـوري مـره ثـآنيـه ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 12:57 pm

][ إعـتراف شـامل ][

دعـونـا نصفي الحسـابات ... ونراجع الأمور من البداية ...
لمـاذا ؟ .. لأن الأجزاء القادمة، أحداثها خيالية من إلهام سراب المنى ..
لنرى ما هو الحقيقي .. حتى نصفي الأذهان .. ونعيش جوّ خاص مع
الواقعية الخيالية بالقادم ‘

ملاحظة: هناك شخصيات حقيقية وقصصهم حقيقية ..
هناك قصص حقيقية لكنها منسوبة لشخصيات خيالية ..
إذاً لدينا فرق بين " قصة حقيقية " وبين " شخصية خيالية "


إبتداءً من الشخصيات ::.. " الرئيسية التي لها دور في القصة "

)[ الرجـال ]( ..

[ مُحمد ] ..
80% الشخصية حقيقية ... والقصة حقيقية ..
هناك تعديلات بسيطة تماشياً مع الدور في أجواء القصة ‘

[ جواد ] ..
40% الشخصية حقيقية ... ولكن الخيال يلعب الدور الأكبر ..
قصة علاقته مع زينب والخيانة المتأصلة بالعلاقة حقيقية ..
أما فقده لزينب بالوفاة فهو خيالي .. والأحداث القادمة كلها خيالية ..

[ حسين ] ..
100% الشخصية خيالية .. قصة حياته خيالية
مـا عـدا .. " قصة مرض رجله " حقيقية وبها بعض التعديلات ...
جميع الأحداث القادمة ستكون خيالية ... إلا الأحداث الخاصة بقصة ساقه
هي حقيقية ..

[ فيصل ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ سيف ] ..
100% الشخصية خيالية .. إلا أن بعض التصرفات مقتبسة من واقع
حقيقي ..

[ يوسُف ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ حمدان ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ أسامة ] ..
95% الشخصية خيالية ..

[ إبراهيـم ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ عبدالله ] ..
100% الشخصية خيالية ..



)[ للآنسـات ]( ..


[ مُنى ] ..
15% الشخصية حقيقية .. والخيال له النسبة الأكبر ..
جميع الأحداث في الأجزاء القادمة خيالية ..

[ علياء ] ..
100% القصة حقيقية ...
100% الشخصية خيالية ..
وحتى الأحداث القادمة المتعلقة بـ " علي " هي حقيقية ..

[ حنين ] ..
70% الشخصية حقيقية ..

[ زينب ] ..
60% الشخصية حقيقية .. والقصة كذلك ..

[ اليازية ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ شوق ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ حوراء ] ..
90% الشخصية والقصة " مع عباس " حقيقية ..

[ ميساء ] ..
100% الشخصية خيالية ..

[ أسيل ] ..
90% الشخصية خيالية ..




ما خليت شي وإلا حطيته، أتمنى اني كفيت ووفيت ..
عيشوا مع أحداث القصة الياية بقلب وعقل .. أتمنى أني أوفق في
الكتابة والوصول للهدف .. ولا تبخلون علي بالتواصل ولو بابتسامة ..
دعمكم لي اهو السر والدافع الحقيقي اللي يخليني اواصل
ألف شكر لكم ... والله يعطيكم ألف ألف عافية ... موفقين بإذن الله




- أمْ حيدر ‘

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 12:59 pm

♥♥
♥♥
♥♥


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلــى...

صديقتي وأختي في الله...
لمن أحببتها وأحببتُ أخلاقها.. وانتقدتُ تفكيرها وتصرفاتها..
إلى من أراها مميزة... لأنها سيدة للأخلاق...

إلـى عزيزتي...
[ آنسـه منشـن " j’aboor " ]
من أحببتها وأحببتُ أسرتها المثالية الصغيرة...
أحببتُ ترابطهم ومحبتهم والألفة بينهم...
من القلب أتمنى أن تتيسر أموركم.. وتتحقق آمالكم..
تحية عميقة من القلب.. إلى أمكِ الحنونة المثالية.. التي اخترقت قلبي بالفعل.. ولأبيكِ المرح العطوف..
ولأخواتكِ المختلفات.. وإخوانكِ الصغار...

تمنياتي لكِ بالتوفيق دائماً ‘
لا حرمتُ منكِ ‘
ودُمتِ بـودّ ‘!

[ أُحبكِ ]


,‘ قمــرة ’,


♥♥
♥♥
♥♥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 1:01 pm

[ كُل المُنى أنتِ ]

[ 33 ]

[ الفصل الأول ]

الموافق/ 28 ديسمبر
اليوم/ الخميس
الساعة/ 5.15 صباحاً …

{ إلـى أيـــن .. ! }



(( جـواد .. بغرفـة سيف ))

طفى ليت الغرفة بعد ما خلص صلاة الفجر، وطلع بهدوء … ما نام من البارحة، اليوم عليه جامعة، بس ما بروح .. مزاجه مب رايق، كتبه في البيت واهو مطرود من بيته .. وعنده 3 محاضرات، الاولى بيطنشها والثانية مكنسلة والثالثة يمكن يروح يلحق عليها ….
شاف عمته بالمطبخ … دخل وقال بهدوء: صباح الخير …
التفتت له باستغراب: صباح النور … جواد ما نمت يمّه ؟
راح لها وحبها على جبينها: ما ياني نوم يا عمة، صليت ونزلت … بروح الشركة بعدين
نرجس: بس حمدان في إجازة ...
قعد على الكرسي وطالعها: ادري، بس في ملفات وحسابات خاصة بالشركة انا بخلصها ... اهو اجازة بس انا مو اجازة " قالها وهو يبتسم "
ردت واهي تلتفت له: ما بتروح الجامعة؟
جواد: مدري .. يمكن آخر محاضرة اروحها، الساعة 12.30
أخذت كوب الكوفي وقعدت على كرسي بنفس الطاولة: اشرب
هزّ راسه بـ " لا" : شكراًَ عمة .. مو مشتهي شي
قربته منه: اشرب بلا دلع ...
مسك الكوب بين يدينه، وظل يطالع الكوفي بداخله وهو ساكت، ما حبّ يردها ....
قالت: زعلان ع اللي صار البارح ؟
رفع راسه: لا عادي مو أول مررة ....
نرجس: هذا الكلام قوله لأحد غيري ... انا عمتك يا جواد، وعارفتك زين ! والا نسيت!
حسّ برجفة: لا ما نسيت !
يودت يده بحنان: حبيبي لا تزعل من ابوك .... غصب عنه اللي صار !
جواد: غصب عنه ؟ كل اللي سواه وغصب عنه؟ يهيني جذي قدامكم كللكم وانتي تقولين غصب عنه؟
نرجس: ادري يايمه انك متضايق، بس مهما صار هذا ابوك، وانت تصرفك ما كان حكيم! عصبيتك وتهورك اهو اللي خلق كل هالمشكلة!
قال متفاجأ: أنـــا!! مهما سويت او شنو صار! اهو ماله حقّ يضربني قدام الكل! انا رياال!
قالت بثقة: وانت ما لك حقّ تضرب علياء قدام الكل وتشتمها، اهي بنت كبيرة !
سكت وحسّ بالخجل، شنو يرد؟ مافي مبررر لأن كلامها صح !
نرجس: لاتصير أناني جواد!
طالعها بنظرة: أناني؟ انا أناني عمه ؟
هزّت راسها بهدوء: فكرت في إهانة ابوك لك .. وما فكرت في إهانتك لعلياء ! خليتها بيزة ما تسوى! بيوم فرحتها عكرت عليها الأجواء ... وانت اهنتها قدام الكل بدون ما تفكر ولا تحاسب لمشاعرها، ولما ابوك مدّ يده تطاولت عليه بحركاتك ولسانك، انت الغلطان ياجواد!
جواد: انا لو مو خايف عليها ما سويت كل اللي سويته! اهي زفتة لما مدّت لسانها وحطت راسها براسي، وانا اللي ببالي اسويه لو تنقلب الأرض والسما، واهي تعرفني زين، ليش تعاندني ؟
نرجس بحدّة: حدد منطقتك بدون مراوغة ... انت خايف عليها لأنها اختك؟ والا غضبان عليها لأنها عاندتك وكسرت راسك؟
قال بصوت عالي: تخسـي .. ولا عشرة من اشكالها ولو فيها خير خلها تكسر كلمتي
طالعته بنظرة، وحسّ على نفسه لما رفع صوته، قالت له: تصرفات المراهقين اتركها عنك!
حسّ بقهر من كلمتها بس سكت إحتراماً لها ولأنه يحبها، تابعت بهدوء: اني ابيك تحسب الامور صح، ولا تفكر بعاطفتك .. ولا تكون انحيازي .. فكر باللي صار زين ... انت غلطت على علياء وايد، ومن شكلك يبين انك مو اول مرة تصرخ عليها او تضربها
قاطعها بغرور: قطعت جلدها من الضرب وقرحت جسمها وانا اعذبها وبعد ما استحت قوية العين
قالت بحدّة واهي توجه صبعها له: والله ما القويّ العين الا انت .. عنبووكم ما تستحون على ويوهكم تستقوون على بنت صغيرة! 16 سنة توها طالعة من بيضتها! وانت مستقوي عليها
قاطعها بهدوء: عمة لا تكلميني بهالاسلوب .. اتضايق
اخذت نفس: انا هب أمك بطبطب عليك وبواسيك وبحضنك .. انا احبك هيه صح .. انت ولد اخووي صح، بس الغلط غلط .. ولانك بحسبة ولدي انا ابا مصلحتك ... انت جذي تنزل من مقامك ياجواد ... اللي سويته عيب ... انا اللي فهمته من محمد اخوك انه مب مطمن لهذي الخطبة وبعد خايف ومب موافق بداخله بس ما سوى مثل سواتك!
جواد: محمد مب مهتم اصلاً
نرجس: لاتحط نفسك بويه المدفع وتتكلم كانك المظلوم .. محمد مهتم أكثر منك .. الفرق انك تفكر بماضيك وانتقامك والثار ... وهو يفكر بأخته ومصلحتها ومستقبلها ! انت تتهور وتبي تمد يدك على طول، واهو يوازن الأمور برويّة ورزانة عشان يحلها بالشكل الصحيح
جواد: ما اشوفه تحرك على شي!
نرجس: من قالك ما تحرك على شي؟ انا امس مرمسته قبل لا ايوون اهل علي، وقال لي انه سأل عنه وما حصل معلومات شافية عنه، الكل بديرتهم يقولون انه زين وما عليه كلام، قالوا انه مب ملتزم صح، بس ما قالوا عنه شي مب زين، واهو بهذي الحالة ما يقدر يمنع الزواج بدون مبررات! ابوك موافق وامك موافقة وهذا الاهم ...
جواد: بس هذا مو كلامش امس الفجر عمة، انا سيف اتصل فيني وخبرني انه طلب يد علياء من ابوي
نرجس: صحيح ... وانا ودي ان علاية ما تروح لغريب ولازلت افكر بشي اقدر افركش فيه هالخطبة، لاني اتبع احساسي واحساسي هب مرتاح لكل اللي يصير .... انا ابا علاية لسيف، وسيف لعلاية
جواد: خلاص عيل! ولد العمة لبنت الخال واهو اولى فيها، بهذي الحالة ....
قاطعته: هذا اذا كانت الخطبة من جهة علي تقليدية مب عن طريق علاقة حب مسبقة، انا والله توني دريت عن كل هالمعلومات امس وانصدمت وايد، الزواج هب بالغصب وأنا اعرف شعور المحب شلون ... لكن علياء مراهقة صغيرة وما تدري وين مصلحتها، وأكبر غلط من أخوي ومرته انهم موافقين وخاضعين لها!
قال وهو يعض يده بأسنانه بقهر: أمي خايفة من هالـ**** .. خايفة تسوي شي يسود ويهنا، تخاف تشرد وياه وتصير لنا فضيحة بالديرة ونصير علج بحلوج الناس
نرجس: حشى عليها، علياء بنت فاهمة وعاقلة مستحيل تسوي جيه !
جواد: وانا اقول نفس الكلام، بس مب لأنها عاقلة وفاهمة، لأنها ما تسترجي اصلاً تعتب على باب البيت وانا راسي يشم الهوا
نرجس: اركد يا جواد .. متى بتصير عاقل يايمه! العصبية مامنها فايدة .... انت لازم تسأل عن علي وتييب معلومات موثوق منها عشان نقدر نتصرف
جواد: انا؟ انا ما بسأل عن احد ولاشي .. انا قلت اللي عندي وبس ... وبطلع من السالفة ومالي خص فيها ولا بغيرها، خلّ ابوها ينفعها
نرجس: وش هالحجي بعد؟ والله انت ما ينعرف لك! تتقلب على ظهرك وبطنك! استقر على قرار يا جواد! شوي تقول بتذبحها وانت خايف عليها! والحين تقول بتطلع من السالفة! شو سالفتك انت؟
جواد: انا قررت خلاص اني اطلع من السالفة وما بتدخل فيها، واهي بطريق وانا بطريق، لا اهي اختي ولا انا اخوها ...
يودت يده ورصّت عليها: لا ياجواد الا هالكلام لا تقوله .. انت اخوها ولد امها وابوها، حملكم بطن واحد، لا تقول هالكلام، الاخت محد لها إلاّ خليصها
جواد: محمد وصادق يكفون ويوفون
نرجس: لاا .. انت معزتك غير، صدقني اهي تحبك
جواد: لو تحبني طاعت شوري!
نرجس: يعني انت ما تحبها؟ عشان جذي ضربتها؟ !!
سكت وما تكلم، قالت بهدوء: شو قلت الحين ؟
جواد: آخر قرار .. ما بتدخل، واذا حددوا كلشي، انا ما بسوي شي، بكون بعيد، لا بحضر لا ملجة ولا حفلة ولاشي!
نرجس: يا ولدي
قاطعها: عمة ... وراس أمي الغالي وحلفت وخلاص .. ما بتراجع!
نزلت دمعتها وظلت ساكتة، تذكر أيام خطبتها من حمدان، شلون لاقت الصدّ من اخوها أبو إبراهيم الله يشفيه، والألم والتجريح والإهانات من عمتها أم زوجها واهله كللهم، صدق عاااانت وااايـد، بس الحمدلله كانت على صواب، حمدان مافي احسن منه بالنسبة لها، اسعدها وخلاها تعيش بخيره، وغرقها بالسعادة والحب، وما تتخيل حياتها مع انسان غيره، كانت بالجامعة لما خطبها، يفرق عن علياء اللي توها صغيرة ومهما كانت فاهمة، تظل خبرتها في الحياة قاصرة !
اهي كانت تتمنى سيف لعلياء، بس يوم عرفت ان علياء كانت على علاقة حب مع علي، ما تدري شصار فيها، يمكن ما تبي تظلمهم ... ولا تبي تكون السبب في تعاستهم، مع انها بداخلها متيقنة ان لو اجتمعوا بيعيشون بسعادة !
قال جواد: يالله عمة، اخليش الحين بروح الشركة .. وبعدين بمر الجامعة
نرجس بحنان: ما بتروح بيتك ؟
جواد: قصدش بيته ؟؟ كرامتي ما تسمح لي .. شبعت من الاهانات أنا اليوم بروح شقة واحد من ربعي بستقر وياه وبضبط أموري
مسكته من ذراعه: واخزياه!! تروح للغريب وبيت عمتك مفتوح لك ياجواد؟ حشى علي والله ما اخليك وهذاني حلفت !
طالعها ببرود: يصير خير ... فمان الله
نرجس: وداعة الله
وطلع من البيت للشارع قريب من بيتهم ... سحب سويجه من مخباه بالبنطلون، وطالع بيتهم وهو يفكر، يكررره أبووه من قلب ... يكررهه، أكيد ارتاحوا منه لما انطررد البارحة من البيت، وامه اكيد ارتاحت من مشاكله وهمومه اللي يحملها إياهم بالبيت ....
بعد عن راسه الافكار، ودخل سيارته وطلع فيها لين الشركة ...

==========

(( نـرجس ... في القاعة ))

ابتسمت واهي تحسّ يده على عيونها، حطت يدها على يده وابعدتها عن عيونها: انت وعيت ؟
لفّ على الكنبة اللي اهي قاعدة عليها واهو ماسك يدها وباسها على جبينها: صباح الورد لأغلى وردة وأحلى زوجة بالدنيا كلها
نرجس: صباح النور حبيبي .. بتتريق الحين ؟
حمدان: كلشي ايي منج حلوو ... محد وعى من العيال ؟
ردّت بدلع: لااا ... خلّ الجوّ يفضى لنا شوي ... توها 7.30 محد بيصحى الحين
ضحك: زين قومي قولي للبشكارة تحط لي ريوق
مسكته من يده ووقفت: تعال معاي وجهز ريوقك بنفسك
راح معاها وحطوا ريوقهم وأكلوا ... ولما صارت ثمان، قال حمدان: انا بسير أطلّ على بناتي لأن متوله عليهم من قلب ...
سكتت وطالعته بنظرة وراح عنها، تحس بقهر بداخلها ... تغار من حبه لبنته! تغار من حبه ليزوي وعلاقتهم ...
راحت عند التلفزيون وشغلته وحطت ريول على ريول واهي تهززها بقهر مكتوم ...

اما اهو فـطلّ على غرفة شوق بالأول لقاها نايمة في سبات عميق، باسها على خدها، وطلع لغرفة ميثا اللي كانت نايمة ... ومرّ على ناصر ويوسف بعد نايمين ... ويزوي غرفتها منفصلة عنهم، بآخر الجناح منعزلة شوي ... دخل الغرفة بهدوء ... وقرب من السرير لقاها مفتحة عينها وتطالع السقف مبتسمة، استغرب: صباح الخير !! يزوي حبيبتي صاحية ؟
انتبهت من سرحانها له وابتسمت ابتسامة عريضة، قعدت معتدلة على سريرها ورفعت نفسها لمستواه وحطت ذراعينها ورا رقبته: صباح الخير بابا
حضنها بعطف: صباح الياسمين دلوعتي .. شو من امتى نشيتي ؟
ابتعدت عنه واهي تبتسم: توني من دقايق بس ...
مسكها من يدها عشان تقوم: يالله نشّي حبيبتي غسلي ويهج وتعالي تحت عسب تتريقين
نزلت من السرير: إن شاء الل
وما كملت كلمتها لأنها صرخت لما ضغطت بريولها على الأرض، شلووون نسيت ريولها: آآآآآآآي!
طالعها ابوها بخوف واهو ماسكنها: يزوي بلاج حبيبتي ؟
قعدت على سريرها واهي تتألم: آآه ريوولي .. باباتي ريوولي تعورني !
طالع ريولها وشاف الدم بالقطعة البيضة الملفوفة بقدمها وصرخ بخوف: شووو هاا ؟ كنتي تنزفين ؟ بلااااج ؟
قالت واهي تبلغ الغصة من الألم: امس دخلت بريولي قزازة صغيرة ... باباتي يعوور
قال وبعيونه الخوف: قومي قومي المستشفى، شقايل يصير جيه فيج وما تخبريني بابا ؟ قومي بشيلج انا
ضحكت واهي تتألم: شو تشيلني باباتي انا هب ريشة .. ع قولة يدووه الله يذكرها بالخير مستوية شرات الناقة من طولي وانت تقول بتشيلني
قال وهو يطالعها بخوف متجاهل دلعها: نشّي حبيبتي بوديج المستشفى
ابتسمت: باباتي ماكو شي ... انا طهرته
قاطعها: شو طهرته ما طهرته ... نشي اقوولج بسير ابج الدختر بعدين يصيدج تسمم، انا بسير البس كندورتي وانتي غسلي ويهج وصلّي ع النبي وبنسير المستشفى
يزوي: من عيوني يالغالي

==========

(( حسين .. 3.30 مساءً ))

حملت الخدامة السفرة عن الأرض وطلعت من الميلس، وظلّ حسين وجواد مع بعض، وصل جواد 1.30 بيت حسين، كان طول الوقت بالشركة، شغل نفسه بالملفات والاوراق، واستمتع بالشغل وما فكر بشي ثاني، اما حسين فـ كان في قمة توتره، بعد ما عرف من محمد ان ام جواد بالمستشفى وحالتها حرجة مثل ما يقول الدكتور، لأنها متعرضة لإنهيار عصبي، والواضح إن جواد ما يدري عن شي، وقال حسين لمحمد ان جواد راح يمره الظهر يتغدى معاه، ووصاه ان ينصحه ويكلمه .... وكلمه وعجز واهو ميبس راسه انه ما يرجع البيت ابــداً
جواد: لا تفتح الموضوع وسكره
حسين : you must be more ripe
[ لازم تكون أكثر نضج ]
طالعه بسخرية: تكفى عااد ... ما ادري منو اهوو
قال بحزم: هذا أبوك اللي تتكلم عنه!?
وقف على طوله: انا بمشي ... اشوفك على خير !
مسكه من ذراعه ووقفه: انا اكلمك !!
جواد بهدوء: وانا قلت لك سكر الموضوع ... فمان الله
ومشى ببطئ، مشى حسين قدامه وفتح الباب وطلع قبله ... كانت أسيل بالحوش تتكلم بالتلفون، صرخ بصوت عالي: دخلي البيت يالغبية
طفرت وهي تسمع صوته يصرخ، ولما شافت صديقه ورااه ركضت للبيت واهي ميتة خوف، نزل حسين راسه بفشلة، وجواد طاف بهدوء بدون تعليق ... مع ان كان بينهم خلاف اول امس ... بس حسين ما يقدر يتهاون عن احتضان هموم صديقه ... جواد رغم اخطائه ومشاكله ونقاط سلبياته إلا ان له غلا ومعزة كبيرة في قلب حسين ... ما يعتقد انها بتندفن بيوم ... وهذا سر من أسرارهم ..
سلم عليه وطلع ....
وحسين دخل البيت وين ما كانت اسيل قاعدة بالصالة، وصرخ بصوت عالي: انتي شلوون تطلعين جذي بدون غطااا ورفيجي بالميلس؟
أسيل بخوف: شدراني ان رفيجك وياك
صرخ عليها: روحي غرفتج ما ابي اشوف رقعة ويهج هني ...بسرررعة فووق
رفعت كتابها اللي بيدها وركضت لفوووق واهي ميتة خوف، حسين اذا عصب ما يعرف احد، والله مو بعيدة انه يمد ايده ويكفخها ... اما اهو فقعد على الكنبة ... أشياء وايد تتخربط بباله ... !
لمتى جواد بيستمر بأخطائه !؟
لازال يذكر الحوار اللي دار بينهم لما كانو طالعين من المطعم، في الأشهر الأولى اللي رجع فيها من بريطانيا للبحرين وبداية استقراره ...
لما كانت المشكلة كبيرة بينه وبين زينب الله يرحمها بسبب بشاير، وقاله اترك عنك حركات البنات، انت عندك خوات وشرف، قاله لا تقارن، والحين شنو صار ؟! وحدة من خواته ... مع أشرّ الناس بالنسبة له وأدمر أعدائه ...
وإذا درى عن أمه بالمستشفى ؟!
بس مهما كان يبقى جواد اهو الغلطان بنظري، اهو الولد، والولد اهو اللي يطيح على راس ابوه ويبوسه ويرضيه .. مب العكـس !!
ياترى منى شخبارها ؟! اكيد متعذبة بينهم ... جواد يقول انها المركز الرئيسي بالبيت لما يصير شي، حياتها خالية من المغامرات الشخصية ... مليانة بأحداث البيت اللي ما تنتهي ... ياترى بشنو تفكر الحين !؟
نفض من راسه الافكار، شفيني قمت أفكر فيها ؟! ... ابتسم وقال بهمس: الإعجاب وما يسوي !
الله يخليها لأهلها ويوفقها ويهدي أهلها ويتوفقون ...
تذكر محمد وموعده اليوم العصر !
اتصل فيه وكلمه، بالأول قاله يمكن ما يقدر لأن أمه بالمستشفى ... بس غير رايه وقال ساعة ونص بالكثير وبيطلعون ...
راح الطابق الثاني ولاقى أبوه وسلم عليه ... أخذ نور ومنار بعد ما لبستهم ميساء ثياب .. نور كانت حرارتها مرتفعة من أمس، ولا زالت بس أخف ... أخذهم عشان يلعبهم ...
وساق سيارته إلى المجمع بهدوء وعقله مليان أفكار عن الموضوع اللي بكلمه فيه محمد !!

==========

(( منـى .. 4.11 مساءً ))

قالت واهي تحسّ بالحزن بداخلها: اليوم ؟
محمد: أي الحين، البسوا وباخذكم وياي .. مو تقولون انكم تبون تشترون ثياب
منى: هذا كان امس مو اليوم، مالي قلب اطلع وامي بالمستشفى ... " وتهجد صوتها وارتجفت شفايفها"
مسك يدها بحنان: ادري بس عشان تغيرون جوّ وتقضون حاجتكم بالمرة ... وراكم امتحانات اباكم تذاكرون عشان تنجحون وترفعون روسنا، يالله خية روحي قولي لعلياء تلبس عباتها ويزوي ياية بالطريق من بيتهم
هزّت راسها بهدوء: إن شاء الله ... دقايق ونكون عندك
ابتسم: الله يخليش يالغالية ..
وطلع لسيارته ... ومنى لبست عباتها وعلياء حستها فرصة انها تطلع من البيت وتبتعد عن الجوّ المنكتم، لأنها سهرت ليلها واهي تصيح وتتألم، ليش جواد يسوي جذي ؟! .. طلعت من غرفتها .... وراحوا كلهم بالسيارة ...
يزوي تهمس: جواد رجع البيت؟
منى بنفس درجة الصوت: لاا شو صار البارح؟
قالت بفرح: قولي شو ما صار يا منووي، صارررت علوووووووووم!
طالعتها بنظرة، ردت يزوي: صدقيني انا متأسفة على اللي صار البارح مع خالي وجواد، وعلى مرت خالوه، بس بصراحة وبدون نفاق، ما اقدر اخفي فرحتي باللي صار لي البارح والاحاسيس اللي عشتها، حتى ريولي اللي اعرج منها وتألمني شوي مستانسة فيها، احسها ذكرى حلوة!
ابتسمت منى غصب عنها: انتين مينونة يزوي!
علياء كانت جنب محمد، حزينة وكئيبة من قلب ... ومحمد شايل همها أكثر من أي وقت، أول مرة يشوف علياء بهذا الألم ... تعود على مرحها وطيشها وتهورها وصراخها بالبيت، والحين طول وقتها تصيح وتتألم ... وياخوفه من الياي !!
تذكر كلمة أبوه البارحة بالميلس:

[ علي ولدنا مثل ما اهو ولدك يا ابو طاهر، وصحبتنا من سنين واحنا نعرفكم زين ... واحسب ان البنت لكم من هاللحظة
أبو طاهر: بس يا ابو صادق لازم تسألون عن الولد
أبو صادق: دمك اللي يجري بدمه يكفي، انت أصل وفصل يا ابو طاهر، ومثلك ما ينعاب ولا ينرد ... وجان البنت موافقة ... بدون سؤال احنا موافقين .. ]

غمض عينه بقوة واهو واقف عند الإشارة الحمرة، ليــش يا يبة ليـش ؟! كان في أمل عليك انت، ان نسأل عنه ونطلع ساسه، ساعتها انت اللي بتقدر ترفض وننهي هالمسألة الخطيرة ... انا خايف على اختي من احساس، بس ما عندي دليل عليه، الكل يقولون ما يعرفونه وما يعرفون عنه شي!
سألت أكثر من 7 أشخاص، كللللهم نفس الكلام ! ما نعرف عنه أي معلومات، في الديرة ماله أي مشاكل، بس ما نشوفه لا في المآتم ولا في المساجد ... يعنــي شــنو ؟!!!
وصلوا المجمع ونزلوا من السيارة ...
مسكت يزوي يد علياء: علاية لا اتمين متضايجة جذه طول الوقت، لا تستهمين، وجان لج نصيب بـ علي بتاخذينه حبيبتي ....
بلعت ريقها: ما اصيح حُبي .. كثر ما اصيح اهلي وأخوتي !
طالعتها منى باستغراب، عمرها ما فكرت ان علياء ممكن يكون تفكيرها جذي، معقولة مجروحة بسبب جواد؟! وليش لا ؟! مو اخوها ومن لحمها ودمها ... اذا اخوها من اقرب الناس لها، صرخ عليها بصوته انها العـار ! شلون بكلام الناس ؟؟!
يزوي: علياء ... بطلب منج طلب ؟
التفت لها بهدوء: انا ما عندي شي اقدر اعطيه احد!
يزوي: بلى عندج، اذا انتي تحبين علي ... بتتفائلين وبتريحين نفسج ولا تستهمين، الليلة حفلة شوقان اختي بمناسبة عيد ميلادها، وابوية محضر لنا ديجة ما صارت ولا استوت، بنشتري لنا الحين فساتين وبنجهز نفسنا عشان الليلة !
طالعتها باستغراب: تحسين ان وقته ؟
يزوي: هيه وقته ونص ... خلونا نفرفش ونعيش حياتنا، الأمور بتنحل بإذن الله بهدوء، وأنا عندي احساس قوي ان الله بيجمعج مع علي ... وخالوه أم صادق بتقوم بالسلامة، شرات ما قال محمد اهي خارج دائرة الخطر، مجرد ان ضغطها نازل شوي وبترجع طبيعية بإذن الله ...
علياء بغباء: والامتحانات !؟!
طالعتها منى بسخرية وتقدمت جنب محمد ...
قالت علياء بقهر: استحقرها هالاخت اذا طالعتني بهالنظرة ... اكررره غرورها، كله مسوية روحها مافوقها فوووق، ما ادري الخها بطراق الحين انفخ ويها
ضحكت يزوي: بلاج عليها، خليها بحالها كل انسان وشخصيته
علياء: انتين ما تعرفينها، اني عايشة وياها سنين وذايقة المر وياها
يزوي: اف اف اف! شو هااا .. كل هالحقد لمنوي ؟
علياء: ما احقد عليها، بس اكرررهاا .. تصرفاتها ما تعجبني، انتين ما يعجبش اللي اني اسويه! ما توافقينه هذا شي راجع لش، ليش تحاولين تفرضين رايش علي ؟!
ابتسمت يزوي: ما عليج منها، اباج تتونسين اليوم وبس!
طالعتها بنص عين: وانتي اليوم شفيش تتوددين إلي؟! وراش مصلحة ؟
ضحكت بصوت عالي واهم يجتازون الباركات ويدخلون المجمع: خسج الله ياعلاية، في ذمتية ما تنعطين ويه، شو اتودد لج ما اتودد، ينيتي انتي!
علياء: ايي اشوفش لاصقة فيني، انتين بالعادة ويه القزم اللي قدام! بعدين لا ترفعين صوتش، ان التفت لش الحين محمد بيرواينا وبيرجعنا البيت، ما يحب احد يتكلم او يضحك بصوت عالي واحنا بالشارع
قالت بصوت منخفض: اوكيه!
محمد يلتفت لهم: يالله ادخلوا المحلات اللي تبونها، وانا بوقف لكم عند باب المحل انتظر، ولا تتأخرون سامعين؟!
يزوي: عيل بتنكسر ريولك وانت تنتظرنا جيه، انا اقول روح خلص مشوارك وايلس بالمكان اللي تباه، لأن بتتعب واحنا نبا ناخذ راحتنا وتعرف شقايل تسوق البنوتات
علياء: المجمع خفيف، مافيه شباب !! يعني عاادي
طالع منى: شرايش ؟
قالت بلا مبالاة: ما اقدر اعترض .. 2 على 1 على راحتكم !
محمد: اذا تبين امشي وياكم بصير وياكم! قولي عاادي
علياء بطولة لسان: يعني شنو؟ راينا احنا بالطوف وراي البرنسيسة منى اهو اللي يمشي ؟
طالعها بنظرة: تراكم ثنتينكم خوات، يعني انا ادور رضاكم!
علياء: عيل خلاص، انا ويزوي نبا نكون بروحنا عشان ناخذ راحتنا، اذا اهي تبا تصير معاك، اخذها وياك!
دارت بويهها للصوب الثاني، الغصة وقفت بحلقها، اتحسست من اللي انقال، طول ما اهي تمشي واهي تسمع كلام يزوي وعلياء عنها وساكتة، ما بتتكلم، بكيفهم ... ياريتني ما اجيت !!
محمد واهو يطالع منى متوتر: خلاص عيل، انا بروح المطاعم انتظر الريال هناك، وانتو لاتاخذون راحتكم وايد!
ووجه كلامه لعلياء: علياء ما يحتاج اوصيش ...
قاطعته: ادري ادري حفظت القوانين، لا اسمع لا أرى لا اتكلم! أي حرركة متمادية اتصل فيك! ابتعد عنهم وادخل محل نسائي، ما اطول لساني ولا اكلمهم .. اتكلم بصوت واطي وما اضحك بصوت عالي!
ابتسم وهو يهز راسه: يالله روحوا ... ولا تتأخرون وايد، انا مجرد ما اخلص بتصل فيكم وعلى طول بنطلع، يعني شريتون ما شريتون ما يخصني! تعرفوني ما احب انتظر !
علياء: بدينا بالتحرطم والتشرط، والله ان الرياييل ما منهم فايدة، امشوا يالله ...
مشوا كلهم، ووقفت منى على صوت محمد يناديها، التفتت له وقالت بهدوء تكابر: نعم ؟
مسح على راسها بهدوء: لا تحطين بخاطرش خية، ما احب اشوفش زعلانة ... انتين غالية
قاطعته بجفاف: ما ادري تتكلم عن شنو ... اني بمشي وياهم عشان لا يتأخرون
ومشت ولحقت عليهم، اما اهو فتنهد .. صارت حساسة وايد، تصيح على اتفه الاسباب، وتنجرح على ابسط الامور ... ما كنتي جذي يا منى ؟!!

==========

[ يتـــبع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد اليـآسميـن ..
[ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
ورد اليـآسميـن ..


انثى
~{ مـ سآهمآتي : 301
~{ عمري : 29
~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011
~{ مـزآجي : الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Uy41wtom9gxtplt4km3
~ { أوســمــتــي
~{ نقآطي : 407
~{ تقيمي : 72

الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..   الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. - صفحة 9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 1:02 pm

*********

قعد بالمطاعم ووصل حسين، اللي معاه التوائم نور ومنار، وخلاهم بدائرة الالعاب، وهو مع محمد يسمعه ويراقبهم بعيونه .... انصدم من كلام محمد عن فيصل، سيديات؟ متاجرة ؟ غزو عقول أطفال بريئة ؟! خدش حياء وطهارة ؟! يدري ان اخوه ***** بس ما توقع ان توصل به هالامور الى جذي؟! ما يدري اصلاً شنو يسوي ؟! يهاوشه مثلاً ؟ اصلاً اهو ماله علاقة فيه من سنة كاملة بعد ما صار اللي صار، شلون ايي ويكلمه ؟!!
حسين: إن شاء الله بتصرف بالموضوع، شنو صار على خطبتك ؟
ابتسم بهدوء: الحمدلله ماشية الأمور، بس اظاهر ما راح يتم كلشي شرعاً حالياً، لأن اهلها يبونها تكمل دراسة .. بشهر 6 إن شاء الله تتم الأمور على خير ..
حسين: الله يوفقك يارب .. إن شاء الله تكون الزوجة الصالحة لك ...
ونزل راسه وهو يذكر معصومة ... ما كنتي الزوجة الصالحة اللي تمنيتها ؟! وهبتج حبّ ما استحقته علاقتنا السطحية اللي كانت اقل من علاقة حب او زواج .. كانت عابرة للأسف، بس اهي تجربة تعلمت فيها ..
التفت لرجل يمشي مع زوجته، شكلها ملفت للإنتباه، عباية بنقوش ملونة، ومكياج صارخ، واللهم يا ساتر !
طالع محمد بنظرة وسكتوا، استغفر حسين ربه بداخله وبلع ريقه بصعوبة ....
وقال بصوت مسموع: سلام الله على زينب إبنة أمير المؤمنين ..
محمد: سلام الله عليها ... ياريت بناتنا ياخذون من عفتها وطهارتها جزء بسيط بسيط
حسين: كان الإمام علي عليه السلام يطفأ نور القنديل عشان محد يلمح ظلها، ظلهـا مب شكلها بعد والحين بنات هالجيل اللهم يا كافي ... مافي ستر ولا حياء ! احنا ما نقدر نوصل لأخلاق أهل البيت سلام الله عليهم ولعظمتهم .. بس ناخذ منهم البسيط اللي يقدر يشكل حياتنا على الطريق المستقيم!
محمد بمنطق: تدري في أحد العلماء الفلاسفة الكبار، عنده مقولة يقول فيها، إن الرجل تبدأ حياته من يوم ولادته، لكن المرأة تبدأ حياتها من أول يوم في زواجها .. المشكلة ما تكمن في الزوجة وبس، المشكلة تتكون في الزوج نفسه وشخصيته، أنا رجل عندي القوامة وبيدي المسؤولية، الشي اللي ابيه واللي مقتنع فيه، لازم ازرعه في نفس زوجتي .. على سبيل المثال، أنا رجل متواضع، أهم صفة أتمناها تتواجد بزوجتي اهي " القناعة "، فلازم انا ابادر ان ازرع هالشي بداخلها، أنا أحبها صح، وما ببخل عليها بشي، وببدي الغالي والنفيس عشانها ... بس لازم تتفهم إني إنسان لي قدر محدد ما أقدر أتجاوزه ..
قال حسين واهو يطالع حواليه: بعض الأحيان يكون الحب أعمى، يعمي الزوج عن أخطاء زوجته !
محمد: هذي نظرية خاطئة بنظري مالها أي أساس من الصحة، الحياة الزوجية قبل لاتكون قائمة على حُب وعواطف إنسانية، أهي قائمة على توافق فكري وتفاهم وإحترام .. بعض الأحيان يكون حُب الأم لطفلها ما ينوصف، لكنها تقسى عليه وما عندها أسس لتربيته .. الحياة الزوجية بعد لازم تكون لها أسس وقوائم عشان تسير بالشكل الصحيح، إذا ما كان للرجل كلمة على زوجته وما كان للزوجة تأثير على زوجها .. شلون تستمر الحياة؟ الحُب دعامة أساسية صحيح ... لكنه مب الأهم !
حسين بتساؤل: في نظرك شنو أهم الدعائم اللي لازم تسير الحياة عليها ؟
جاوب بابتسامة: الدين .. والأخلاق !
رنّ تلفون محمد وقطع حديثهم: عن اذنك حسين
حسين بهدوء: اخذ راحتك حبيبي
ابتعد محمد بزاوية، هدى متصلة ؟! طول ما اهو يتكلم واهي بباله ... !
ردّ بشوق: هلا!
صوت هادئ: السلام عليكم
غمض عينه: وعليكم السلام .... هدى ؟
بابتسامة: ايه هدى يا بو كرار يالغالي ... شخبارك ؟
محمد: توني صرت بخير، شخبارش ؟ وحشتيني ... اشتقت لش وايد، وحشتيني تعرفين يعني شنو وحشتيني ؟!
ردت برزانة واهي مستحية: توك شايفني من كم يوم!؟
محمد: شفتش ؟! مينونة انتين!؟ انا هالدقايق حسيتها أسرع ثانية مرت في حياتي !
ضحكت بهدوء: ايه صح، عشان جذي قلت لي " كل هذا خشم ؟! "
قال مستغرب: ما فهمت ؟!
قالت بزعل مصطنع: تعيب عليي هاا! تقول لي كل هذا خشم ؟!
محمد: انا ؟! متى ؟! والله ما اذكر وش تقصدين ؟!
هدى: يارربي لاتسوي روحك ما تذكر، لهذي الدرجة نسيت حتى الكلام اللي قلناه بالمقابلة !؟
محمد: والله ما نسيت! .. بعدين لو نسيت انا معذور احم
ضحكت، قالها: شكلها اذونش فيها شي حبيبتي، انا قلت لش كل هذا حيا ؟! بالعكس خشمش حليو
هدى: ههههههههههههه ياربي، محمد بسكر خلاص
محمد: لحظة لحظة، شنو تسكرين؟! ابا اكلمش انا ... اقولش وحشتيني !
همست: عندك ازعاج، واني عندي غيوم بالبيت، لازم اسكر ... ما صدقت على الله رجعوا لي تلفوني !
محمد: هاا ايه! انا بالمجمع، والله نسيت روحي ولا ادري وين الله حاطني !
قالت بابتسامة: يالله تحمل بروحك حبيبي، القاك على خير ... أحبك !
همس: بس أنا أكثر !
هدى: ما بجادلك ... يالله مع السلامة
محمد: الله يحفظش !
سكر التلفون مب مستوعب، يـاربي كلمتها ؟!! معقول ؟! شلون صبرت طول هالاشهر ؟!! معقول انا صبرت طول هالاشهر عنها ؟! ياناس احب هالملاك انا! احبــها !

=========

(( يزوي ... 5.13 مساءً ))

- انتي ادخلي جربيه! قسم بالله بيطلع عليج جنان!
علياء: قصير وايد !
يزوي: وين قصير ؟ نازل عن الركبة بشوي، ادخلي جربيه لا اكفخج! شو رايج منوي ؟!
منى: حلوو وايد .. بس قصير!
علياء: ها شفتي ؟! خلاص ما ابا !
يزوي: والحل يعني ؟
منى: اهي بروحها طويلة، ان لبست قصير بتلبس كعب وبتصير كانها جمل من طولها!
ضربتها علياء: حلفي انتين عااد! قلبي ويهش مناك انتين الجمل
يزوي بطنازة: وين جمل الله يهداج! مستوية شرات البوني فديتها من قصرها !
منى: تعرفون انكم سخيفات يالنذلات! وآخر مرة اطلع وياكم! حبيبتي المرأة القصيرة اكثر انوثة، وهذي احصائيات علماء النفس!
يزوي: اخذي وتفرجي عاد، استوت لي شوق الثانية .. شوق من ارمسها واقولها انتي قصيرة، قالت لي : المرأة القصيرة اكثر انوثة .. ياعمي طيري قالت انوثة قالت! انا وين والانوثة وين!
علياء: وانتين صادقة .. وش لنا بالنعومة ولهرار، خلها لاصحابها!
منى: ادري انكم تقصدوني هاا !
علياء: لا والله!؟ حلفي عاااد ... اكتشاف جميل تصدقين! رحم الله إمرء عرف قدر نفسه!
منى: يكفي اني مقتنعة بنفسي! ما تهمني ارائكم! ويالله بسرعة خلصونا، ابا اروح اشتري البدلة اللي عجبتني !
علياء: والله انش منافقة! توش تقولين عن الفستان قصير! بتروحين تشترين برمودا الجينز!
منى: حبيبتي اهي مب قصيرة وايد! بعدين فستان يفرق عن برمودا !
علياء: يالله يالتناقض! اقووول لا تقعدين تلعبين بذيلش علي!
منى: وش العب بذيلي ؟! اني عاجبتني البدلة وبشتريها، انتي تبين الفستان محد منعش عنه!
علياء: محمد اذا شافها عليش بينحرش، تدرين انه ما يرضى نلبس قباله قصير!
منى: ومن قالش اني بلبسها قدامه يعني !
علياء: ادري عنش، تتخششين من تحت العباية تلبسين وبغرفتش .. ساعات اشك فيش، ما ادري حق من تتكشخين!
منى: والله اكشخ حق روحي! كيفي !
يزوي: اقووول! ما كأنكم مصختوها !
علياء بسرعة: بدخل اجرب الفستان، واذا مضبوط علي باخذه!
ودخلت غرفة التبديل، التفت يزوي لمنى: انتو كل وحدة تجذب على الثانية، انا ما ايي بيتكم الا انتو ببرمودات النوم يالسين، من امتى محمد ما يرضى !؟
منى: مب ما يرضى، يعني كل وحدة بغرفتها تلبس اللي تباه، بس ما يرضى نطلع بالصالة بقصير، يقول حتى لو احنا اخوانكم بس تستروا!
قالت علياء واهي تسمعهم من داخل: تخلف عقلي قسم بالله!
منى: انتين المتخلفة، محمد مو متخلف!
علياء: اشتغلت محامي الدفاع، مالت عليش انتين واخوش
منى: ما ادري من وقف وياش بمحنتش ياناكرة الجميل ..
طلت براسها من الباب: تعالي يزوي شوفي، وانتين تمي برره
منى: بموت عليش مثلاً ؟!
دخلت يزوي: واااااااااااو! في ذمتي جنان مثل ما توقعت واكثر بعد ... ان ما اخذتيه بقتلج! ترررى سعررره خيالي! 45 ما تغلى عليه!

" واستمروا في النقاش ؟! "
خلصوا مشترى، قالت يزوي: ابا اشتري لي وجبة من جسميز! يوعانة وبموت من اليوع!
منى: واني بعد! يالله نروح!
وراحوا للمطاعم، وين ما كان حسين ومحمد بطاولة يتناقشون بهدوء، وبتوتر بنفس الوقت !
قالت علياء واهي تطالع اليهال: منووي! شووفي التوائم ... طويلات اللسان اكا هني ؟!
منى: أي توائم؟!
علياء: نور ومنار، خوااات حسين
التفت وراها واهي تشوفهم بالالعاب: اييه والله ... يجننون ماشاء الله عليهم
قالت يزوي: تقصدون اللي لابسين اخضر ؟!
علياء: أي ... تعرفينه حسين!؟
يزوي: ايي الغاوي ..
ضحكت علياء: اول ما شفته استخفيت عليه، يا الله على هذيك الايام، كنت مراهقة من قلب .. ظليت افكر فيه بجدية!
يزوي: يستاهل على هذي الوسامة !
منى: كانكم سودات ويه وما تستحون؟ كل وحدة وقلبها ويا واحد وقاعدين تتغزلون في ريال ثاني ؟!
علياء بخبث: قصدش مثلاً ان انتي الوحيدة الي ما عندش احد
قاطعتها منى واهي تدفع الحساب: انطمي، تدرين انه خاطب !
يزوي: خاطب ؟!
علياء: ايه ... خطيبته اسمها معصومة، راعية الشيشة!
وضحكت بخفة، خلصوا الطلبية وقعدوا على طاولة، اشروا لمحمد اللي لمحهم وعطاهم نظرة أمان وطمأنينة !
علياء: شوفيهم، وحدة منهم متدوهنة! شكلها مريضة .. عيونها تدمع مسكينة!
منى: هذي نوور ... اهي اضعف من منار !
يزوي: حرررام! فديتها اظاهر مصخنة!
منى: علياء روحي لها!
علياء: انيي ؟! مستحيييل مالي خص استحي!
يزوي: منوي قومي نروح لهم! خاطري اشوفهم من قريب احب التوائم انا!
علياء بطنازة: الله يرزقش!
سكتت منى وقعدت مكانها، قالت يزوي: شفيج ؟!
طالعتهم بنظرة محتارة: ما تلاحظون شي ؟!
علياء ويزوي: شنو ؟!
نفضت من راسها الافكار: ولاشي، قومي يزوي!
وراحوا للألعاب، ولما شافوا منى تذكروها على طوول وراحوا لها وحضنوها، كانت نوور دايخة من الحرارة، أخذتها منى على كتفها وحضنتها، كانت معررقة من قلب!
عورها قلبها عليها، مسحت يزوي بحنان على شعرها: حررام! شكلها تعبانة وايد، شقايل تاركنهم هنيه! لازم ياخذها المستشفى !
منى: نوور وين يعورش ؟!
نور: بطني يعورني .. ما اشوف عدل ابا انام لولو ...
وسندت راسها وغمضت، قالت يزوي: يا حرررررررام! فديتها اظاهر وايد تعبانة!
ضمتها منوي، ويزوي مسكت منار اللي كانت تبي تمشي ...
قعدوا على الطاولات، قالت علياء: ما بتاكلين وجبتش ؟
منى: مب مشتهية ... انسدت نفسي، كسرت خاطري ... ياررربي احسها تسبح من العررق، وايد مصخنة!
وحركتها وقعدتها بحضنها، وسندت راسها على ذراعها .. وباعدت خصلات شعرها اللي لصقت بجبينها من الحرّ واخذت ورقة كلينكس وظلت تهف عليها عن الحرّ ...
اما نور كانت نايمة بسلام ... !

وقف حسين بخوف: وين اختفوا التوائم!؟
قال محمد مستدرك: لا تخاف، عند اخواتي ...
التفت حسين وراه يدور بعيونه ... شافهم على طاولة ... منار بحضن يزوي اللي تعطينها جبس وتاكل ... ونور بحضن منى !
لمعت عيونه ونفس الشعور يسري بداخله، قطع تفكيره صوت تلفون محمد برنة مسج ..

من / منى
" محمد تعال شوي عند طاولتنا نبيك ! "

محمد: دقايق وبرجع
هزّ راسه وهو ساكت، وراح محمد لهم ... قالت يزوي: محمد الصغيرة كللش تعبانة ومصخنة، قول لاخوها ياخذها المستشفى !
محمد: أي وحدة فيهم!
منى: اللي عندي ... نور !
محمد: اوكي ...
وراح لحسين وخبره، اللي دق قلبه بخووف على اخته ... التفت يطالعهم .. ومشاعر مخربطة مبعثرة ومخيفة ومختلفة تدور بصدره ... قال بخاطره: [ انتين شنو ؟! ]
تقرب منهم وركضت له منار اللي كانت تصيح لأنها خايفة على توأمتها ... أخذ محمد نور من حضن منى وعطاها حسين، اللي ضمها لصدره ومسك يدها بحنان وهو خايف عليها: السموحة تعبانكم ويانا
ردت يزوي بجرأة: تعبكم راحة ... الصغيرة يبا لها مستشفى لا تهملونها
حسين: لاا باخذها الحين ان شاء الله ... نشوفكم على خير
محمد: على خير واسمح لي ياخوي اذا ضايقتك
قاطعه حسين بسماحة: حشى ماتقول هالكلام والله .. الحق حق وينقال .. إن شاء الله اقدر اتصرف بحكمة، بس اعطني وقت، لأن مثل ما شرحت لك الامور شوي متوترة ومب طبيعية !
محمد: خذ راحتك ... وما تشوف شر الصغيرة
باس جبين نور بهدوء واهو يمسح على ظهرها والخوف بقلبه: الشر ما اييك .. ادعوا لها، يالله مع السلامة
الكل: الله يسلمك!

=========

(( سيف بالإمارات ... 7.30 مساءً ))

هزاع: لا تاخذ الأمور بمجرى تحدّي ... المسألة تختلف يا سيف .. هذي بنت خالك ومن لحمك ودمك، يعني عايلتك .. واحنا قاعدتنا النذالة خارج نطاق العائلة
سيف: والله ما خبري ان هزاع يرمس جيه!
تنهد وسكت ... قال سيف بأسف: هزااع سوري! والله هب قصدي ..
هزاع: لا عادي .. الله يرحم الماضي !
سيف: ما نسيتها ؟!
هزاع : انساها ؟! انا حالف على نفسي ما اخذ غيرها ..
سيف: بس اهي مع ريال ثاني الحين
قال بعصبية: لا تقول مع ريال ثاني .. اهي مع حيوان مب ريال، قلبها معاي ادري بهالشي !
سيف: لو كانت تبيك
قاطعه: لا تقولين لو كانت تبيني .. اهي تحبني انا وانا واثق منها، الله يسامح عمي وأبوي ... لو ما اهم كان الحين " غايه " لي انا !
سيف: اكا قلت " لو " ... لازم تنساها !
هزاع: اذا انا فكرت انساها قلبي ما راح ينساها .. للحين عندي امل !
سيف: أمل شنو ؟!
وقف وقال: ان تتطلق منه او تترمل .. قوم نسير اختنقت وانا يالس هني !
قال واهو يحاول ينسيه: وعلياء ؟!
هزاع: بلاها علياء ؟! مو اهي حلوة وزوينة
قاطعه بغيرة : شو دراك انها حلوة !؟
طالعها بخبث: اشم ريحة غيرة !
سيف: لاالالا جاوب! شو دراك انها حلوة !
هزاع: ههههههه يا اخي انت حالتك مو طبيعية، انت اللي قايل! اهي حلوة وعجبتك بالبداية بس ما فكرت فيها كـ زوجة، وشخصيتها متمردة ولسانها طويل مثل ما تحب، واهي بنت خالك وواثق منها، وانت تحب هالصنف، فكـر فيها كـ زوجة وبس .. شو اللي يأخرك يعني ؟!
سيف: ما عرف !
حطّ يده على كتفه: صل ع النبي وحط الرحمن بصدرك ... البنت داخلة خاطرك بس انت يالس تكابر، لمتى بنظل على هالطريج ... لعبنا وشبعنا وتسلينا وايد ... يا الوقت اللي تشوف حياتك !
سيف: انا كنت مقرر اني اسوي هالخطوة وانا بعمر 25 ! وانا الحين توني 20 !
هزاع: اقوول! مو جنه اليوم عيد ميلادك ! لالالا يا شيخ لاتقول ! كل عام وأنت بخير !
خشمك خشمك !
وتوايهوا بمحبة: كل سنة وانت طيب سيفان ..
سيف: وانت طيب وبصحة وسلامة !
هزاع: انا اقول ارجع البحرين بعد هالكم يوم ... وخلص أمورك وياهم ... واخذها من قلب، لاتقول تحدّي وعشان جمال وجاه ومدري شو ... انت تفهم زين، والزواج هب لعبة، ومثل ما قالت أمك، انت ولد عمتها واحقّ فيها !

=========

(( العمة نرجس ... 7.3 مساءً ))

نرجس: ما تشوفين شر يا ام صادق
أم صادق: الشر ما يجيش ... وين اولادي ؟
نرجس: لا تخافين عليهم، كللهم بخير ... صادق اتصل يتطمن عليش وقال عنده شغل ما يقدر يجي، والبنات مع اخوهم محمد اجوا بس انتي نايمة بعد الاذان ... وتوهم من دقايق طلعوا ..
أم صادق: جواد وينه!؟ ولدي ضناي وين نام البارحة
مسكتها من يدها بعطف: لا تخافين عليه، في بيت عمته بالحفظ والصون ...
ردت وهي تصيح: تعبني هالولد وش الحل وياه يا ام سيف! ما يطيع الشور ولا يطيع أبوه ...
نرجس: ارتاحي ولا اتعبين نفسش، الامور بتسير إن شاء الله بخير ... اهم شي تقومين بالسلامة
سكتت ... وظلت نرجس تسولف ويا أمها [ اليدة ] وأم صادق بالها مو وياها .... وش هالمصايب اللي قاعدة تصير ؟!
قامت نرجس بعد ما شافت أخوها داخل الغرفة .. وسلم على زوجته .. طلعت من الغرفة رايحة لبيتها ...
دخلت البيت وشافت علياء ومنى ويزوي وشوق بالصالة ...
نرجس: السلام عليكم
ردوا كلهم: عليكم السلام
صرخت يزوي: ماما تعالي جوفي الفستان اللي شريته !
سكتت عنها وما عطتها ويه وقعدت على الكنبة بعد ما فصخت الشال والعباية، حطت يزوي بخاطرها، ما تكلمها عدل من ذاك اليوم يوم تطول السانها، سكتت وظلت صاخة ...
شوق: شحالها مرت خالي الحين !؟
نرجس: الحمدلله احسن بوايد ...
والتفتت لمنى وعلياء: تسلم عليكم امكم حبيباتي .. لاتحاتونها اهي بخير
منى: شنو قال الدكتور ؟
نرجس: مافيها شي ... هذاك الدكتور هرار، لا فيها لا انهيار ولاهم يحزنون بس اكا ضغطها نازل ويحاولون يرفعونه بالأدوية
ورن التلفون وقطع كلامها، رفعته: ألوو
وصلها صوت سيف: فديييييييت هالصوت وراعيته ... مرحبا ملاييين ولايسدن في ذمتيه
ابتسمت: مرحبا بك ....
قال بسرعة: وبلايين مرحبا فيج .. مرحبا الساع والله، شحالج أماية تاج راسي؟
نرجس: بخير الله يحفظك حبيبي .. انت شحالك؟ شحال الامارات
نقزت يزوي يوم سمعت الإمارات وصرخت بصوت عالي: سيييييييفااااااااااان
نطت جنب امها واهي متحمسة تبا تكلم اخوها، ضحك سيف: كلوو تمامز يالغلا، بلاها البقرة تباغم؟
نرجس: شو دراني فيها، هذا اهي تبا ترمسك
سيف: قولي لها تزوول وتلقط ويها ع صوب، ابا ارمسج امااية
نرجس: خير ؟
سيف: اذا انتي بوسطهم قومي عنهم .
وقفت، صرخت يزوي: ماما ابا ارمس سيفان تكفين !
نرجس: اذا خلصت من المكالمة بيتصل فيج .. يلسي هنا
وطلعت من القاعة: رمس فديتك .. انا بروحي
سيف: اماية انا برجع يوم الأربعاء الياي ... واباج اتضبطين الأمور مع خالي لأن برمس ابوية عشان اخطب علاية رسمي !
صخّت واهي منصدمة، تخطبها رسمي ؟!! انت لو تشوف شنو صار البارحة؟!
سيف: اماية وينج ؟ وياي انتي ؟!
قالت بسرعة: هيه اميه فديتك وياك انا .. شو قلت ؟
سيف: اقول شو رايج انتي ؟ ترى رضاج اهو راس مالي بهالدنيا ... وانا ابا علياء من خاطري!
قالت واهي تسايسه: وسوالف البنات بتتركها عنك ؟
سيف: أمااية .. ولد بدو انا !
قالت بحسرة: ياريتك طلعت على ابوك بدوي ياولدي! فالح لي تفتر بالمولات كل جمعة، وترمس بهالتيلفونات طول الليل .. شقايل بتصير بدوي شرات ابوك .. ما عندكم حمية ولاغيرة، راحت ايامنا ياولدي .. اتركها للأجداد
سيف بحماس: افااا اماية .. تربيتج انا!
نرجس: والله تربيتي فاشلة .. مالقيت شي يريحني منكم ياعيالي، انت لا موتعي لنفسك ولا دينك .. واختك يزوي بلا ستر وحجاب، وشوق مستوية لي شرات الخفاش .. سهر طول الليل ونوم بالنهار، وين بلقى الراحة انا منكم ... اثاريني ما عرفت اربيكم
قاطعها: اماية فديتج هالكثر شايلة بخاطرج علينا ؟!
ردت بحنان: هب شايلة بخاطري .. بس تمنيتكم تصيرون احسن من جذة، كل ام تتمنى الأحسن لعيالها، وانتوا ما تطيعوني بشور ولا تنفذون لي أمر
سيف: اللي تبينه بصير وراسج الغالي ... ووعد مني لج، من اليوم ورايح ما ارمس بنت غريبة عني ولالي خص فيهم .. كلشي عشانج يهون!
سالت دمعتها وقالت: تحبني ياسيفان ؟
حسّ بالتاثير وقلبه رجف، وعينه تغرغرت بالدموع: اماية انتي جنتي وناري .. انتي تاج راسي بهالدنيا، مستحيل انكر جمايلج واللي سويتيه لي
انتحبت من قلب واهي تسمع كلماته، اهي أم ومحتاجة لتقدير، محتاجة تسمع كلام من عيالها، توثق في كلامهم، تحس انها ربت من قلب والتعب حصدته، حصدت التعب بالحب في قلوبهم وطاعتهم لها، غصب عنه طاحت دمعته وقال بصوت مرتجف: اماية فديتج حق شو تصيحين !؟
نرجس: ظنيت انكم ما تحبوني انا .. كنت احسب انكم تحبون ابوكم وما تحبوني انا
سيف: شو هالرمسة يالغالية؟! انتي تاج راسنا كلنا .. شقايل ما نحبج وانتي كل دنيتنا ؟! فديتج لا تصيحين اماية .. لو تبين الحين احجز على أقرب طائرة وارجع لج البحرين ما عندي مانع
مسحت دموعها: لا حبيبي خلك بالامارات، زور اعمامك وعماتك كلهم .. ووصل لهم سلامي، ابوك يقول بيزورهم بعد عشرة محرم ... تحمل بعمرك
سيف: إن شاء الله، سلمي على اخواني كلهم وخواتي، يوسف شحاله ؟
نرجس: الحمدلله .. ماكو تطورات
سيف: الحمدلله .. انا بخليج الحين، قولي ليزوي بتصل فيها بعد ساعة تقريباً برمسها، سلمي عليهم كلهم .. فمان الله
نرجس: الله يحفظك ياولدي
سكرت التلفون واهي تحس بالراحة ... ودخلت القاعة مرة ثانية، وسكتت يزوي اللي قعدت تصارخ لأنها ما كلمت سيف ...
كانو يسولفون حول الفساتين اللي شروهم يزوي وعلياء .. وشوق منقهرة لأن محد ذكر عيد ميلادها ولا احد قالها كل عام وأنتي بخير ! حتى توأمها مالت عليه! ما تدري ان مجهزين لها مفاجأة بالليل حفلة كبيررة وعلى مستوى
يزوي: ابا اطالع الفلم !
شوق: أي فلم ؟!
يزوي: حماتي!
علياء: مو حلوو
منى بطنازة: ما طالعته هههههههه
نرجس: ما تشبعون من الافلام ...
شوق: رومانسية ...
يزوي بتصنع: ايوووة ياعمي رومانسية!
نرجس: والله انكم خراطة .. مراهقات من قلب ولا تعرفون شو معنى الحب الحقيقي
يزوي بحماس: ماماااااا اطلع فضايحج!
فتحت عينها: فضايح شو ويا ويهج ؟
غمزت بعينها: فضايح الحب والنظرات والرسائل
نرجس بثقة: انا حبيت صح .. وثبت على موقفي عشان آخذ ابوكم .. لكني ما تماديت، يشهد الله ما رمسته لا بتيلفوات ولا بمسنجرات شراتكم، اللهم نظرات بالكلية ومن بعيد لبعيد ... وجان بيرمي رسالة ... عطاها وحدة من قروبي ووصلتها لي، ما عمري وقفت بويهه إلا بيوم خطبتنا
صفرت يزوي بصوت علي وصفقت: يعييييييييش حمدان البطل يعيش يعيش يعيش
رمت أمها الموسدة على ويها: سود الله ويهج وأمج ما تعيش يعني؟! بس ابوج !
صرخت شوق ويزوي بصوت واحد: تعيش ناني العاشقة تعيش تعيش تعيش
ضحكت منى وعلياء، وقالت نرجس: يزوي سيري قولي للبشكارة تسوي كاسات عصير لبنات خالج
ضربتها منى على ظهرها: اييه يالله قومي احنا عطاشى
يزوي بسخرية: شو رايج بعد تقعدين علي شرات الحمار وتفقعين مرارتي ؟
ضحكوا وقامت يزوي للمطبخ ....
ظلوا يسولفون لين ما دخلت يزوي فجأة واهي تتنفس بسرعة: علياء سيري الغرفة بسرعة
نرجس: شو صاير ؟
اشرت على وراها بره واهي تحبس انفاسها: جو جواااد برره! بسرعة قومي !
ركضت علياء بخوووف واخذتها عمتها لداخل الغرفة، ورجعت يزوي للمطبخ بدون ما تبين أي شي ... لحتى ما دخل جواد المطبخ وقال للخدامة بهدوء: give me water please
تدخلت يزوي وملت الكاس ماي واخذته له واهي تطالعه بنظرات ومبتسمة وتحس بالخجل بداخلها واهي تذكر كل اللي صار البارحة، اخذ الكاس من يدها وشرب الماي مرة وحدة بدون ما يعطيها نظرة، واعطاها اياه مرة ثانية: شكراً
يزوي: العفو ... وين رحت ؟! من الصبح للحين وانت مختفي حتى على الغدا ما لقيتك!؟
واستدركت بسرعة: اقصد باباتي كان يسأل عنك
رد عليها بجفاف: تبين اعطيش تقرير مفصل عن طلعتي من البيت للحين !؟!
طالعته مستغربة؟!!؟!؟!؟!؟ قالها: في احد بالصالة ؟!
يزوي: هيه، ماماتي ومنوي وشوقان
طالعها بنظرة: يصير ادخل والا ؟!
يزوي: دقايق بقول لشوق تلبس غطاا
قاطعها: ما يحتاج، انا بروح عند المسبح
يزوي: اوكي ... تحرك على راحتك البيت بيتك ...
حرك حاجبه اليمين وقال لها بسخرية: ادري ما يحتاج تذكريني !
ومشى عنها لبره المطبخ ... طالعته منصدمة ؟!!
هيييييييييي لحظة لحظة شوي! خلوني استوعب ... هذا من ؟ جواد ؟! هذا من ؟ حبيبي انا ؟! هذا نفسه اهو اللي كنت معاه البارحة ؟!!
اللي كان يعزف والسما ظلمة والقمر مضويها ؟! واللي قعدت معاه وكلمني عن الرومانسية والحالمية !؟ هذا اللي اذكر كل حركة من حركاته وكل همسة من كلماته !؟ اذكر نظرة عيونه وبريقها ؟! ابتسامته وغمازته ؟!
هذا اهو نفسه ؟!! اللي قال انه ما يكرهني بس ما استلطفني من البداية؟! هذا اهو اللي قالي تصيرين بالحجاب احلى ؟!! ومسك يدي وكنت قريبة منه وربط ريولي بقطعة القماش عشان يوقف النزيف ؟!!
هذا اللي احتضني ووصلني لغرفتي البارحة !؟
لا مو طبيعي! مو طبيعي ! مستحيل يكون اهو ؟! بلاه انقلب جذه مرة وحدة؟! شوو اسوي انا؟! انتف شعر راسي او حواجبي! ياررربي بيجتلني هالانسان؟! شوو ها ؟! من صجه ؟! لو يتغشمر ؟!
اكييد حاب يسويلي مقلب حبيبي! اكييد ايه صح .. اكيد يبا يمزح وياي عشان بعدين يراضيني ؟!

=========

[ يتبــع ]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ]..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 9 من اصل 14انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 6 ... 8, 9, 10 ... 14  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: علم آلحيآة :: • قسم آلقصص و آلروآيآت ♥-
انتقل الى: