| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأربعاء أبريل 06, 2011 5:19 pm | |
| | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس أبريل 07, 2011 2:06 pm | |
| [ كُـلْ المُنى أنتِ ]
دخيلك لاتخليني ولا تاخذ على الغيبه ترى والله ما أقدر ولا أقوى على غيابك صبرت وملّ صبري عقب ما كنت امتهقويبه نسيت إنّ الشتاء بارد وانا متعوّد ادفا بك اهذري باسمك تصدّق وانا نايم اهذريبه ترى توّي دريت إنّي اذوق الموت واحيابك غدا حالي مثل طفل فقد اغلا لعابيبه تصوّرتك كما طفل وانا الغالي من العابك
** منقـول
[ 18 ]
الموافق / 11 فبراير اليوم / السبت الساعة / 7.30 صباحاً
{ هِـي رسـالة .. فلتصـل ! }
رفعت جسمي من على الفراش وقعدت، طالعت امي وقلت لها بصوت واطي: ما بروح المدرسة حطت أمي يدها على جتفي وقالت بحنان: ما عليه ارتاحي الحين، بعدين انزلي تريقي زين؟ هزيت راسي ورديت بصوت منخفض: ان شاء الله طلعت امي من الغرفة، وقمت اني من فراشي، تقربت من المنظرة اطالع شكلي، هاليومين ما ذاقت عيوني النوم، انام ساعة واظل طول الليل سهرانة، بعد هذاك لطراق الي حصلته من جواد، وجع الراس ما فارقني، أفكر بأشياء وايد! جي جي وسهى ووديعة وحوراء بنت خالتي وعلياء أختي واخواني ووو! وليلى أختي الحمدلله انحلت مشكلتها وكلمت أبوي ورجعت لبيت زوجها، الله يوفقها ويسعدها يـارب! اتذكرت ذيك الليلة المشؤومة، والله ما وعيت للي يقوله! كنت اسمع صراخه، بس ما افهم شنو يقول، شفته شيطان في جسم بني آدم، كان معصب أول مرة اشوفه جذي، كانت الدنيا تفتر بعيوني وهو يضربني بقسوة، يده اللي طبعت على ذراعي للحين تبين، اصابعه انحفرت في جلدي! واللون الاحمر معلم في ذراعي .. والاكثر وضوح الطراق اللي حصلته على خدي اليمين لازال مبين .. اني مستحيل اكره احد مو بعد اخوي بس احتقرت نفسه .. يحب البنت ويعشقها وبنفس الوقت يخونها؟ ليش؟ لعبة اهي السالفة .. لكن يستاهل اللي صار مو ندمانة على اني خبرتها .. واهي الله يسامحها يوم خبرته وقالت له .. كانت متصلة البارحة بس ما رديت عليها .. مالي خلق اكلم احد اصلاً ... مسحت على خدي مكان الكف .. يعورني شوي! انتفخ مكانه .. ايده حديدة موب ايد .. من لما ضربني للحين ما شفته .. اصلاً ما اطلع من غرفتي .. دخلت الحمام الله يعزكم وسبحت وطلعت .. قعدت افكر صليت اولا؟! حتى ذاكرتي شكلي فقدتها تذكرت اني صليت الفجر .. تمددت على السرير ودفنت راسي بالموسدة واني احرك شعري بيدي ... احس بخنقــة ! على طول طاحت دموعي .. وصحت .. تعبــانة تعبــانة .. مسحت دموعي بسرعة لما حسيت احد ياي عند الغرفة ... سمعت دق الباب، مسحت دموعي وقلت بصوت واطي: من وصلني صوت أبوي: انا بابا رحت فتحت الباب، شفته واقف يطالعني، قالي: ممكن؟ نزلت راسي بخجل وبطلت الباب: تفضل يبه دخل وسكرت الباب، تقرب من الطاولة اللي عليها كتبي، وظل يطالع بصوري، وقفت محتارة، امسح بقايا دموعي عشان ما يشوفها، قلت له بصوت منخفض: استريح يبه قعد على الكرسي، ومد يده لي بابتسامة: تعالي حبيبتي ترددت واني اطالعه، حرك يده يأكد لي، رحت له ويودت يده، قعدني على الكرسي وقربني منه، يوم شميت ريحته وحسيت بحنانه يحتويني، لصقت فيه وحطيت راسي على صدره، يودت يده ويدي الثانية على صدره، سالت دمعتي وظليت ساكتة، باسني على راسي وظل ساكت، مرتاحة بحضنه، ما ابيه يخليني، ما أبي أبتعد عنه، يظل معاي طول العمر، يبـه أحبـكـ ! قالي بصوت منخفض: يبه لا اتعبين نفسش، ريحي نفسيتش يانور عيون ابوش حبست دموعي وقلت بصوت منخفض: يبه صديقتي تعبانة وايد رد علي: من حقها، بس هذا القضاء والحكمة لازم نرضى فيها صح؟ هزيت راسي وقلت بصوت واطي: صح أبوي: عيل خلش قوية ولا تضعفين، وجواد حسابه عندي رفعت راسي طالعته بعيون رجا: لا يبه تكفى لا تهاوشه، خله ما صار شي اني نسيت حط يده على خدي: شلون ضربش جدي؟ ليش ضربش؟ نزلت راسي مرتبكة: سوء تفاهم يبه، احنا اخوان ولازم يصير بينا سوء تفاهم، بس لا تكلمه ولا تعاقبه تكفى يبـه هز راسه بتفهم وحرك يده على خدي وقال باستفسار: للحين يعورش؟ ـ شوي موب وايد أبوي: زين، اليوم ما رحتي المدرسة بكرة لازم تروحين، زين يبه؟ هزيت راسي: ان شاء الله .. باباتي ممكن طلب؟ أبوي: قولي حبيبتي ـ أبغى اروح لصديقتي سهى، لازم اكون معاها بهالوقت أبوي: عندي شغل قاطعته: تكفى يبه! لا تردني محتاجة اروح لها أبوي: خلاص بوديش بسته على خده: فديت باباتي أنا ابتسم لي: وفديت دلوعتي انا ضحكت عليه وحضنته: الله لا يحرمني منك يـايبه وظليت بحضنه مرتاحة، ما أبي تصير مشاكل زيادة، كفاية المشكلة الي صارت بين جواد وصادق! ما ادري شلون أبوي وقف بصف جواد ولأول مرة! وصادق انطرد من البيت وما شفناه! الله يستر ...
. . .
(( بغرفة الأم ... 11.03 صباحاً ))
كانت تبي تكلمه عن اللي سواه بأخته من كم ليلة، بس تراجعت! خايفة عليه، ولدها تعبـان! الأم: ما عندك اليوم محاضرات؟ جواد: امبلى بس مو الحين الأم: روح الجامعة وشيل هالافكار من بالك جواد: يمـه اذا ما انتقمت ما بقدر ارتـاح الأم: الشي صار له سنين وانتهى ومهما يكون هذا خالك قاطعها: مو خـالي! احنا تبرينا منه وخلاص .. الأم: الظفر ما يطلع من اللحم ياولدي حط يده على صدره: نسيتي اللي صار؟ نسيتي الليالي اللي عانيت فيها! نسيتي صياحي وخوفي؟ نسيتي شنو كان يصير فيني هذيك الأيام؟ وش سبب لي من داخلي؟ وش كسر فيني؟ الحين تقولين ما يطلع الظفر من اللحم ! يعني أهووو مو غلطان! يودته من كتفه وقعدته جنبها: يا ولدي اني ما قلت مو غلطان، الله يلوم اللي يلومك، بس الحين انت كبرت وسكتت وهي تحس بالغصة، مسحت على شعره بحنان: يمه انت الحين كبرت، والمسألة مرت عليها سنين، انسـى خلاص طالع عيونها بحزن: يمـه شلون انسى؟ قولي لي شلون انسى! انسى الكوابيس اللي تزورني كل ليلة! انسى آهات الألم والوجع اللي اتجرعها كل ليلة! يمـه أنا أتعـب والله العظيم أتعـب، من داخلي اشتعل احترررررررق! قلبي مقهوووور وما بطفي هالقهر الا لما انتقم! مو خسارة لو ذبحته على يدي قاطعته وهي تحط يدها على بوزه: لا تقول جدي يمه! لا تقولها، الله يخليك الا القتل! لا تفني عمرك بالسجون على حساب ماضي، اللي راح راح يا يمه، والعمر يمشي، المسامح كريم دمعته بجفونه محبوسة، قال بانزعاج: ما اقدر اســامحه ما اقــدر!
: :
مرت دقايق طويلة وهو بحضن أمه، ينتفض مثل الطفل! لو يشوفونه الحين، ما يعرفونه، هذا جواد القوي؟ الغامض؟ الكتوم؟ القاسي؟ لو بس يشوفونه وهو ينتفض الحين مثل طفل مذبوح على صدر أمه، هذي معاناته والمخفي أكثر، يكتم يتألم، ويسكت، يتحاشى العالم كله، إلا أمه، اهي الصدر الوحيد اللي يقدر يضمه ويحفظ أسراره، يقدر يأمنها على كلشي ... ويلتجي لها بعيد عن العالم كله ... تغير محور الحديث بعد ما تعبت أمه وهي تقنعه يشيل هالافكار والحقد من قلبه، بس ما قدرت تجيب نتيجة لأنه مصرّ ومقتنع بقراره! ردت بحيرة: أبـوك ما راح يرضى قالها وعيونه كلها رجا: يمه الله يخليش، انا ابي البنت! خلينا نحجزها نروح نخطبها وكلشي، وانتظرها لين ما تخلص دراسة وانا اكون نفسي وارجع لها واعقد عليها، الله يخليش يمه! ردت بقلة حيلة: يمه انت للحين صغير والزواج مسؤولية كبيرة تحتاج قاطعها: وانا قدّ المسؤولية، انا مو صغير بدخل العشرين الحين، واقدر اعتمد على نفسي، خلينا نروح نخطبها ما ابغاها تطير من يدي! قالت بشكّ: انت مقتنع فيها؟ رد بسرعة: اشدّ الاقتناع، ما بحصل وحدة مثلها، يمه أصل وفصل وجمال وأخلاق، مافي بنت في الدنيا تملى عيوني كثرها الأم: يصير خير، خل هالسنة تمر قاطعها: لاااا ما اقدر انتظر اكثر، اخطبها هالايام يعني اخطبها ردت بحزم: قلت لك يصير خير! لا تقعد تحن وايد، خلني اتفاهم ويا ابوك أول، اذا دخلنا بشهر 8 بعد ما تخلص المدارس هالفصل ان شاء الله نروح نخطبها طالعها بنظرة: بعد انتظر لشهر 8 ! والأم: وش ناقصنك! انت بتعقد عليها يعني؟ اكا انت تكلمها في التلفون يعني ما بيتغير شي هز راسه: على راحتش يالغالية، بس تأكدي ان هذي اهي اللي بتسعد ولدش! مسحت على شعره بحنان: زين يالله روح لجامعتك ابتسم باسها على راسها، ورفع يدها اليمين وباسها وطلع عنها، مشاعر وايد تتحرك بصدره، بس الحين ما يفكر بشي! يفكر بالطائرة اللي بتنزل من تايلند وفيها الانسان اللي كسره بيوم من الايام! لازم ينتقم ... لازم!
. . .
(( بالصالة .. 11.15 صباحاً ))
لبست ثياب سودة، وشيلتي وعباتي الراس، شربت شاي وقعدت انتظر ابوي، ما باقي شي عن اذان الظهر بس بروح بقعد معاها، كنت اتحسس مكان الصفعة، واحاول اخبي اللون الاحمر بالحجاب، ما كنت ابي اقول للبيت، بس علياء اختي الله يهديها مشخال، قالت لأمي وأبوي، يوم وصلت الغرفة ذيك الليلة وطحت شالتني علياء للسرير، كنت موتعية وقمت امشي وهي ميودتني، بس كانت الدنيا تفتر براسي وما اشوف عدل، حاولت افتح عيني واسترجع وعيي ما قدرت، وظليت نايمة لين الصبح من التعب الجسدي والنفسي اللي عشته، حتى علياء خافت تقول عبالي طحتين في غيبوبة! ظلت تسألني ليش ضربش قلت لها ما ادري، حاولت انكر قد ما اقدر، ما ابغى ينكشف سره بسببي، ادري ان اللي سويته كبير، بس بعد يستاهل، للحين ما شفته، وما ادري اذا شفته شلون بتكون ردة فعله! ما ابي تصير بينا عداوة، بس جواد يخرع! ما افهمه ولا اقدر اتصور ردات فعله، دائماً يفاجئني بتصرفاته ... رحت مع ابوي لبيت سهى، ودخلت وكانت منسدحة على فراشها وتطالع السقف، عورني قلبي عليها، رحت لها وسلمت عليها، ردت علي بهدوء وهي تحاول تبتسم، قعدت معاي وظلينا نسولف شوي بالدراسة واشياء وايد .. لاحظت الاحمرار اللي بخدي قالت لي بتساؤل: منى شفيه خدّش؟ ابتسمت لها واني احط يدي عليه: ماكو شي سهى: امبلى! في ... من صافعنش؟ ضحكت بسخرية وبهدوء: اخوي جواد قالت باندهاش: ليــش؟ ـ سوء تفاهم عادي .. يودت يدي: قولي منوي! قلت بابتسامة: ما ابي اتكلم سهى .. مسامحة ردت باصراار: ليش عاد؟ نزلت راسي واني العب بصبوعي: اممم اعتبريها اسرار عائلة سكتت وظلينا فترة صاخين، قالت لي بصوت واطي: منوي تربعي بحط راسي على ريولش ابتسمت وعدلت ريولي، انسدحت وحطت راسها على ريولي، حطيت يدي على شعرها وظليت امسح عليها واني اقرأ السور والمعوذات وأدعية واصلي على النبي، فجأة حسيتها تون، كانت دموعها تطيح وصوت منخفض يطلع من ونينها، حطيت يدي على خدها: سهى لا تصيحين قالت بصوت واطي: وحشني .... و وايد! بستها على جبينها بحنان، وحطيت جبيني على جبينها وسكتنـا .. تخيـلوا شعوري لحظتهـا! ووحدة من أغلى الناس عندي تتألم ! آه ! أبسط عبارة تعبر عني ... أحس بالموت يسري في صدري!
: :
(( منزل سُهـى .. 1.59 مساءاً ))
ظليت وياها لين الساعة 2، حاولت أمها معاي عشان اتغدى بس اني رفضت، استحي مب متعودة عدل .. أم سهى: قعدي يا يمة الوقت ظهر الحين، قعدي تغدي وارتاحي لش شوي بعدين روحي ابتسمت بحبور: مرة ثانية ان شاء الله خالة، نلقاكم في الافراح إن شاء الله، الله يفرح قلبش بسهى وباقي اليهال أم سهى: طال عمرش يمّه، ما قصرتين يالغالية، تحملي بروحش سلمي على أمش هااا ـ إن شاء الله يوصل، مع السلامة سهى وأمها: الله يحفظش طلعت ولقيت سيارة ولد خالتي أسامة عند الباب، عدلت شيلتي وركبت قدام، اخذت نفس: السـلام عليكم أسامة: عليكم السـلام، هلا منوي ـ شخبارك؟ فرّ السكان وتحركنا: تمـام، وانتي؟ ـ الحمدلله بخير فريت ويهي للدريشة، مع ان احراج بس يالله شسوي! اسامة مثل أخوي ومتعودة وياه حتى لو استحي منه شوي، أبوي في الشغل، جواد بالجامعة، من بييبني! اتصلت في اسامة وخلاص .. يوم اتصلت في ابوي يقول لي اتصلي في ابراهيم ولد عمش، ضحكني ابوي، ههههههههه والله لو اركب وياه يا يبة ما بتلاقوني في البيت، بيخطفني وبيوديني المريخ هالمينون، الله يستر عليه وعلي نزلت من السيارة بعد ما وصلنا وتصنمت، يــاربي ما ينطرى ما ينطررررررى لو ذاكرة مليون احسن لي، هذا وش جيبه هني، بلعت ريقي وقلت لأسامة: مع السلامة! وراح! ما بعزمه لا يدخل البيت ولا هم يحزنون، مدري شيسوي هذا عند باب البيت .... مشيت مرتبكة لين ما وصلت له، تقرب مني وهو يطالع سيارة أسامة اللي راحت، قالي بحزم: من وين ياية؟ وقفت قباله مثل الجبل، وعفست ملامحي بغرور: عليكم السلام ورحمة الله مد يده بيمسك ذراعي، على طول تراجعت لورا، قلت له بلهجة حادّة: رجاءاً يعني! خلّ عنك هالحركات المراهقية ومال المسلسلات، وبعد عني! تراك لا انت ابوي ولا اخوي ولا عمي عشان كل ما كلمتني تبي تيودني! استح على ويهك وخيّل، تراها هالحركات مب من شيم الرياييل، ولا تحط ببالك اني ساكتة عنك يعني راضية عن تصرفاتك، اسمعني زين يا ولد عمي، احنا اولاد عم ودمنا اللي يسري بعروقنا واحد، بس كل شي له حدود، فياريت تحترم نفسك افضل من ان اتصرف بطريقة ما تعجبك، وعلمٍ يوصلك ويتعداك، اني بنت رجال واخت رجاجيل وكلمتي وحدة ما تثنى، وماني عيزانة عن توقيفك عن حدّك، الحشمة والله مهيب لك! الحشمة لشيبة أبوك اللي الله راحم بحاله. ورفعت عباتي ودخلت البيت بسرعة، حسيت نفسي انتفض واني اقول الكلام، حتى فكّي عورني من البرودة، بس لازم اتعود واكون قوية، دخلت البيت وشفتهم حاطين الغدا، رحت غرفتي وفصخت عباتي، ونزلت ... لقيته واقف يسلم على أبوي، عدلت الحجاب اللي على راسي ونزلت وطالعته بنظرة واشحت بويهي عنه، سمعته يقول لأبوي: عمّي منى من وين ياية؟ قعد أبوي: رايحة فاتحة، صديقتها أبوها متوفي هزّ راسه: اشوفها راجعة ويا ولد خالتها أسامة أبوي: ايه لأن انا مشغول ما قدرت ارجعها، وأخوها جواد بالجامعة فما في احد يرجعها قال بقهر: انزين عمي جان اتصلتوا فيني، حتى لو انا مشغول بفضي روحي وبييبها أبوي: ما عليه ياولدي، كلّه واحد، اكا ولد خالتها يابها وخلاص إبراهيم: بس عيب تركب وياه السيارة بروحها أبوي: والله يا ولدي، جان هي عيب تركب وياه فهو عيب بعد وياك، انت حالك من حاله، اهو ولد خالتها وانت ولد عمها، وثنينكم لكم الكرامة والحشيمة، وانا واثق من بنتي ومن ولد خالتها، واعرف اخلاقهم وانا مربيهم على ايدي، وهذا بحسبة أخوها، وأسامة ريال ينشد فيه الظهر ومحد يقدر يتكلم عليه طالعته بنظرة انتصار وابتسمت له باستفزازية، ودخلت المطبخ اساعد امي، يستـاهل، يبي يشوش أبوي علي، اني ادري ان لو مب الظروف جان أبوي ما خلاني اركب ويا أسامة، واني اصلاً ما برضاها دام أبوي وأخواني موجودين، بس الظروف لها كلمة، وأسامة بحسبة أخوي والله يشهد. تغدينا وبعد الغدا قعدت عند التلفزيون، وعلياء وحنين وياي، التوائم اليوم مدري شفيهم كل واحد ماد البوز شبرين، والله كبروا! كل واحد صار اطول مني ما شاء الله عليهم رديت على تلفون البيت اللي رن: نعم وصلني صوت حوراء: سلام ـ هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حوراء: وين انتين؟ حرقت تلفونش واني اتصل ما تردين حطيت يدي على راسي: نسيته فوق في غرفتي! حوراء: وانتين بس كله قاطة تلفونش! ابغى اعرف ليش مشترتنه؟ ضحكت: ههههه شسوي، بعد أسبوعين بتولى منصب سيدة أعمال وبخليه كله عندي ضحكت حوراء: هيهيهي انزين! شخبارش؟ تنهدت ورجعت ذراعيني لورا بحالمية: آآه أخباري عاشقة وانتي؟ تنهدت حوراء مثلي: أخبـااري بموت وبندفن بقبري ضحكت على طريقتها بالكلام: افااا عسى ما شر؟ حوراء: يايتني علّة! أمي تحن تحن تحن، معورررررة راسي ـ جيه شصاير؟ حوراء: أهل عباس للحين ما ردّوا علينا، قالوا لنا بيسألون عنا واحنا نسأل عنهم، عشان بعدين ايون ونتعادل ونحدد كلشي، وهم للحين ما اتصلوا، وامي مستخفة! ـ ليش عاد؟ حوراء: اتقول وايد تأخروا وما ادري ويش انقهرت بداخلي حسيت ان خالتي تبي تقط بنتها أي كلام قلت لها بضيق: ما صار لكم حتى اسبوع من زاروكم ليش مستعيلين ؟ حوراء: شدراني في خالتش اني، تقول ما يبغونش وما ادري ويش، اني ساكتة ولو اني مقهورة بعد بس ما اقدر اقول شي، كلمت عباس قالي انتظري شوي هالايام انا مشغول ـ زين! ان شاء الله تتم الامور على خير حوراء: شخبار سهى صديقتش؟ تنهدت: الحمدلله احسن بوايد بكرة بيكسرون الفاتحة حوراء: الله يعينهم اني يوم وصلني الخبر كللش ما صدقت، تفاجأت عدل ـ الله كريم، هذا يومه وما نقدر نعترض على حكمة الله حوراء: أي والله، كلشي فيه صلاح يمكن هذا اهون له من انه يتعذب في هالدنيا ـ الحمدلله حوراء: وصل هتلر ضحكت: هههههههه من ابوش؟ حوراء: في غيره! ههههههههه بقوم لا انصفع، يالله باي ـ باي
. . .
(( بغرفة حسين ... الساعة 4.00 مساءاً ))
كان متمدد على السرير باسترخاء، وبيده مجلة يتصفح فيها برواقة، ويطالع خطيبته بنص عين، وهي واقفة عند المنظرة وتحط لها ميك اب، تحركت بتاخذ شنطتها وبتطلع، قالها وهو مغطي ويهه بالمجلة: back off [ تراجعي ] سفهته ومشيت للباب، فرت المقبض بس كان مقفول، التفتت له وطالعته بنظرة، قام من السرير وراح وقف جنبها: I said back off..or you deaf? [ قلت تراجعي! والا أنتي صمخة؟ ] طالعته بتحدّي: go away .. im really suffer with you [ روح بعيد، أني فعلاً أعاني معاك ! ] ردّ بهدوء: don’t dare to talk with me as insects [ لاتتجرأين للكلام معاي مثل الحشرات ] صرخت: go to hell .. I hate you [ أذهب للجحيم، أكرهك ! ] يودها من كتوفها بقوة وقربها منه وطالعها بحدّة: اقطع لسانج ان صرختي مرة ثانية بويهي! سمعتيني؟ بتظلين هني قاعدة غصباً عنج ورماها على الارض بقوة وطلع من الغرفة وقفلها، خلاص ماكو مجال للصبر، خلص الصبر! لازم يدور طريقة ثانية عشان يمشيها مثل ما يبي! تمردها ووقاحتها وياه يقهره! يقتل الحب اللي يحمله تجاها ! ما يبي يتكلم ويعاتبها أكثر، لأن اللي فيه أوسع من الكلام، تصرفاتها وحركاتها صارت ما تنطاق، اهو شرقي! وقلبه قلب رجل شرقي، وآه من غيرة الشرقي!
. . .
(( غرفة منـى .. 5.30 مساءاً ))
كنت بغرفتي أذاكر دروسي بعد ما اتصلت في وحدة من الربع واخذت الواجبات منها، اليوم كلنا ما داومنا بالمدرسة! لا جي جي ولا دودي ولا سوسو رن تلفوني " هُدى يتصل بك " .. ابتسمت ورديت بهدوء: هلا هدى: سلام عليكم ـ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا هدى: شخبار؟ ـ الحمدلله وانتي شخبارش؟ هدى: مو اوكي! وسكتت، قلت بخوف: خير؟ هدى: متهاوشة ويا محمد! تنهدت: ليش شصـاير؟ هدى: اشياء وايد، كله مشاكل كله صراخ، شسوي اني يعني! منى اذا اخوش متضايق مني وما يبيني بلاها هالعلاقة! اني مستعدة ابتعد عن حياته تربعت على الارض منصدمة من الكلام اللي تقوله، قلت لها باندهاش: هدى شفيش! شنو هالكلام؟ هذا كلامش؟ هدى: أي قلت لها بعتاب: لو يسمعش محمد بيحط بخاطره، بلاها هالعلاقة؟ هذا كلامش؟ ظلت ساكتة واني ساكتة، اني ما ادري شنو نوع المشكلة اللي بينهم! بس اني عرفت هدى في هالفترة من مكالماتي معاها، يمكن انتو ما عرفتوها لأن المكالمات ما كانت مباشرة، بس اللي عرفته وتأكدت منه انها تحب أخوي واهي الانسانة الي فعلاً تقدر تفهمه، عرفت اشياء وايد ما كنت ادري عنها! اخوي مزاجي! وعصبي! وعلى اقل الامور يزعل! واهي مسكينة صابرة ومتحملة كل تصرفاته ومزاجياته، قطعت افكاري بصوتها الهادئ: آسفة! قمت اهلوس وايد، بس من الضغط تشتت أفكاري ـ معليه هدى حبيبتي، ارتاحي ولا تفكرين وايد! عندي لش خطة ! ردت: شنو اهي؟ قلت بحماس: لا تكلمينه لمدة اسبوووع خليه يشتاق لش! بس المشكلة انتين ما تقدرين، تموتيييييين اذا ما تكلمينه قالت بتحدّي: لا تتحدين ها اقدر قلت بعناد: ما تقدرين هدى: والله اقدر قلت بخبث: يالله اثبتي عيل، اسبوع كامل ماتكلمينه وشوفي شلون بيشتاق لش، تعودي على الحركات الاكشنية! ضحكت: ههههههههه ويه مسكينة! للحين ما عرفتيني! ما تدرين شسوي فيه! قبل لا يسافر باسبوع ذابحة روحي من لصياح في التلفون اعيـط واعيط اقوله بسووني عملية وبسافر الاردن وهو منصدم حدّه فديت قلبه ضحكت: حلفي؟ شكانت ردة فعله؟ هدى: خـاف عدل! حسيته بصيح من الخوف علي، بعدين يوم شفته صاخ وساكت قلت له ترى اطنز، اله يقول لي صبري بشرب ماي نشفتي ريقي مانا قادر اتنفس ضحكت بهستيرية: ههههههههههههه يالقوية! طلعتي خطيرة من وراي ضحكت هدى: هههههه عبالش ويه، لزوم هالحركات حبيبتي، نغير من الروتين غمزت: ايه والله، المهم الحين اتفقنا على اسبوع! هدى: اوكوو بس الحين بكلمه ما اقدر اخليه وهو زعلان ابتسمت: اوكي سلمي عليه وايد هدى: يوصل مع السلامة ـ الله يسلمش
. . .
(( الحوطة .. الساعة 5.12 مساءاً ))
كانو ثنينهم موجودين بنفس المكان، بس كل واحد روحه بوادي ثاني! حسين كان واقف وحاط يده بجيوبه ويفكر باللي صار اليوم، اظاهر انه قسى عليها وايد، تركها بالغرفة وقفل عليها الباب، حرقت تلفونه من الاتصالات وهو حاقرها وما رد عليها، يحس انه قسى عليها وايد! اظاهر انه لازم يرجع ! المغرب بيشتري ليها بوكيه ورد وبيروح يستسمح منها، مهما كان اهي بنت خالته وخطيبته وصغيرة، لازم يعاملها بلين أكثر! وجواد كان متمدد على السيارة ويدخن زقارة كعادته، ويفكر شبسوي بكرة! بيضرب الحديد وهو حامي! الليلة تنزل الطيارة بكرة اهو عنده! ما يدري شبسوي! بس عنده " حديدة " مميزة تفي بالغرض!
التفت لحسين وقاله: بو عليوي شفيك؟ التفت له بضيق: ماكو شي قام من على السيارة والزقارة ببوزره: صاير شي ويا خطيبتك؟ هز راسه بالنفي: لا كلشي اوكي ... هزّ راسه بتفهم وسكت، اسرار زوجية ما تنقال لأي احد حتى لو كان أقرب الناس لك، هذي قاعدة حسين، ومهما وصلت فيه الضيقة ما يشتكي، فيه تقارب بين شخصياتهم بحكم صداقتهم المتينة رغم فارق العمر اللي بينهم، بس جواد اذا صار بينه وبين زينب شي يخبره حسين، بس حسين يمكن لأنه وضعه مختلف! " خطيبتك " فرق عن " حبيبتك " !!! قال حسين: انا بدخل للجازي جواد: اوكي بلحق وراك بعدين دخل حسين للحوطة وراح للأسطبل، بسيط وكللش صغير، فيه 3 خيول، واحد ملك الربع، والثاني وجوده مؤقت بالحوطة، والثالثة ملكه ألا وهي " الجازي " ! كانت عربية أصيلة .. كانت هدية من عمه! أكبر هدية وصلته وأغلاهم! كانت بيضا ورفيعة، شكلها مميز، خصوصاً ذنبها المرتفع لفوق بشكل يعبر عن " الكبرياء والشموخ" ! ركب على الخيل وصهلت وهي تحس بصاحبها، مسح على بطنها بحنان ومسك اللجام وطلع يركض بأسرع قوته، اهو جذي ينسى اللي فيه شوي! الهوا اللي يلفح ويهه وشعره اللي متبعثر في الهوا، ملامحه الجدية الرجولية، وعيونه اللي أبسط تعبير يعبر عنها انها شي " خاص ! " ابتسم، وبانت غمازاته، اضافة للقواسم المشتركة بينه وبين جواد في الصفات بعض الشيء، إلا ان يجمع بينهم 3 نقاط تشابه ! [ الشعر / الغمازة / الحواجب المرسومة! ] ترجل من على الفرس وظل يمسح عليها ويكلمها، مثلها مثل شي عزيز على نفسه! هالفرس عنده شي خاص! شي مميز! قعد مع جواد اللي كان غارق بتفكيره عشان بكرة! واهو ساكت، مو عاجبنه حاله ولا تفكيره، علاقته تهدمت بزينب، ويعتقد ان هذي المرة ما راح يقدر يسترجعها مثل كل مرة، لأنها مصرة على الفراق ومهيب قادرة تتحمل اخطائه اكثر وتسامحه! معذورة والله!
. . . . . . " يتبـــــــ ع "
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس أبريل 07, 2011 2:07 pm | |
| \ / أقول الصدق ياعمري..ومقيول الكذب خيبه أقول الحق ماكابر..أحبك واعشق ترابك دخيلك لاتخليني ولا تاخذ على الغيبه ترى توّي دريت إنّي اذوق الموت بغيابك\ /
وصلهم اتصال من واحد من الاصدقاء وطلعوا من الحوطة وتجمعوا عند نقطة! اليوم عندهم تفحيط بالساحة المعروفة، وتجمعوا كلهم بسيارتين وراحوا يستمتعون! ويفرفشون! وينسون الدنيا مثل ما يقولون ... اهم ثنينهم كانو متفرجين، حسين ما تستهويه هالسوالف، وجواد ما يحسها شي مهم ولا تستحوذ على اهتمامه، بعد ما خلص التفحيط ركبوا السيارة كلهم، كانو بحوالي الـ 15 أشخاص، وظلوا 5 سيايير يمشون ورا بعض.. بالسيارة اللي كان حسين وجواد فيها، صرخ واحد من الشباب: بـدر الحق المرسيدس البيضة، فيها كيك ! " يقصد بنات! شوفوا التعابير السخيفة! " وظلوا يلاحقونهم بالسيارة، واظاهر ان البنت كانت قوية وعنيدة ** احييش! ** ! وظلت تسرع وهم وراها، وظلت تدخل في زرانيق عشان تضللهم، لكن عيونهم كانت مفتوحة! والمراقبة شديدة، قال حسين بانزعاج: خلوهم عاد، لا تضايقونهم عيب ضحك بدر: شوف اللي قاعدة جنب اللي تسوق تتنافض، ميتة من الخوف وضحكوا كلهم مستمتعين، قال حسين: ياخي خلوهم عنكم شتبون فيهم، لا تروعونهم هذول بنات حرام! ضحك واحد منهم: خلنا نتسلى شوي شنو ورانا بدر: وصل وصل البووس، اكا جاسم وصل ومن قالوا " جاسم " اعتفست ملامح حسين وجواد، علاقتهم تجّ وياه، كان على موتر سيكل، وعندهم استعراضات، فهم بالاشارة ان المرسيدس البيضة اهي قلب الحدث، وتوالم حظه ان الاشارة صارت حمرة، وقف جنب السيارة بالضبط، وظل يطالع البنت اللي تسوق بنظرات جريئة أقرب للوقاحة، كانت مرتبكة وتحاول تتغاضى عنه، وسيارة الشباب كانت واقفة على يمين المرسيدس، يعني البنت كانت محصورة بالوسط! ابتسم " جاسم " بخبث، وقرب الموتر سيكل اكثر وطق الدريشة على البنت اللي زاد ارتباكها أكثر! تقرب من جدام، وكتب الرقم على الجامة اللي قبالها، طفح الكيل عند واحد منهم! " حسين ! " نزل من السيارة ... و ! أبتدى الشجـار !
. .
ضرب وصراخ وشتيمة، وابتعدوا عن الشارع وكملوا هواشهم! تقرب جواد بين الاثنين وتدخل بينهم، صرخ جاسم: انت خلك بعيد ولا تتقرب فاهم يال*** ما احتمل الكلمة القوية الموجهة له! يوده من رقبته وطيحه على الارض، واشتد الصراع اكثر واكثر، حسين يحاول يبعدهم عن بعض بس ثنينهم مب متنازلين، وانتهى لهواش بضربة قوية بسجين حادة بريول حسين فوق الركبة!
. . .
(( بغرفـة مُـنى ... الساعة 8.00 مساءاً ))
ظليت مدة اطالع التلفون وهو يرن، زينب " حياته " متصلة! تنهدت ارد اولا! مع اني مقهورة منها ـ نعم زينب: السلام عليكم ـ عليكم السلام ورحمة الله اهلا زينب: هلا منى شخبارش؟ ـ الحمدلله وانتي؟ زينب: الحمدلله ... وسكتنا، قالت بصوت هادي: اتصلت فيش اكثر من مرة ما رديتين قلت بجفاف: زين ردت بقلق: منى شفيش؟ شصاير؟ ـ ما صاير شي زينب: ليش تكلميني جذي؟ قلت لها بانفعال: ليش قلتي له؟ ليش خبرتيه ان اني اللي قلت لش؟ قالت بأسف: غصب عني! ـ غصب عنش؟ انتي تدرين شسويتين؟ الحين شنو زرعتين في قلب اخوي من حقد علي؟ تدرين انه هاوشني وضربني؟ تدرين ان ولا مرة انمدت يد أمي وأبوي علي! وآخر شي انضرب بأول صفعة من أخوي! وعشان منو! عشـانش انتـي! قالت باندهاش: ضــربش؟ هدأت وقلت بصوت منخفض: أيـه! ضربني! ردت بارتباك: سوري منوي! والله آسفة ما توقعته يسوي جذي اني محلفتنه انه ما يكلمش وقلت له يوعدني انه ما يلمسش بس اهو ما عطاني مجال ـ اللي صار صار الحين! اني مو مهم عندي الضرب ولا الألم، بس اللي حاز بخاطري انش قلتين ما بتقولين له وقلتين له! انتين واعدتني واخلفتي الوعد! والحين بتصير مشاكل بيني وبين أخوي وأني ما عمري زرعت كراهية بيني وبين أخواني وأخواتي قالت وهي تصيح: منى اعذريني! والله مو بيدي! جواد ضغط علي وايد، ما قدرت أخبي أكثر! استخدم طرق وايد عشان يخليني اقوله، وبالاخير قام يصارخ علي! انحطيت بوضع صعب ... منى جواد يأثر علي بشكل غير طبيعي! وما اوتعي للي أسويه الا بعد فترة! انتي ما شفتيه شلون يكلمني! حسيته واثق من نفسه .. رديت عليها: واثق من نفسه؟ يعني اللي قلته جذب! اهو يسوي سواياه وسخافاته ويبي يخش الحقيقة؟ ** عورني قلبي واني اتكلم جذي! حسيت روحي غريبة ما كأنه أخوي! كأني اتكلم عن واحد غريب عني! ** قالت بحزن: خليني ابين لش موقفي! قلت لها بحزم: ما ابا اعرف شي اخليش الحين مع السلامة وسكرته بويهها ! حسيت نفسي " ..." ! ما ادري ما ادري ما ادري بس مقهوووورة منها .. ليش سوت جذي ليش ؟!
. . .
(( زيـــنـــب ))
بجانب ثاني عند " زينب " كانت قاعدة وساكتة، تحس ان دموعها مختنقة عند جفونها! شتسوي! تصدق من والا من! اهو يقول مجرد زمالة! واخته تقول شافته بوضع محرج! اصدق منو والا منو! هذي مو اول اشاعة توصلني .. ولا أول علاقة أعرف عنها! تعبت من تصرفاته وخياناته .. والله ما كنت ابي اقوله! وكنت مصرة! ظليت نص ساعة وياه اهو يحاول وياي بشتى الطرق واني ارفض! قلت له على قص رقبتي ما بقول الاسم! بس اهو كان موقفه أكبر مني! قاعد يبين لي ان الناس كلها تكرهه وتبي تفرق بينا! قلت له! لأنه ضغط علي! لأن حسيته متألم! قلت له لأني كنت ابيه يبرر! يقول لي ان كلامهم غلط! ابيه يرجع إحساسي ويطمني! يقول لي انه على وعده وما بخوني! بجذب الناس كلها وبصدقه أهو! بس يثبت لي انهم غلطانين وأهو الصح! خله يثبت لي أنه أروع شي بحياتي مثل ما أني اشوف بعيوني وقلبي! وأنه بظل معاي طول عمري! وما بفقده مثل كل اللي كانو بحياتي! بعيشني أحلى عيشة! وبيخليني أحس بطعم الفرح اللي ما ذقته!وما بعيد التصرفات هذي! بس كلشي انرد علي ... اني حبيتها هالبنت بغض النظر عن انها اخته او شي ثاني ... وكنت أحس براحة وأني اكلمها والله ندمانة اني قلت له! ما كنت ابي لها المضرة! والله نـدمانة نـــدمـــانة ! [ وأنخرطـت في بكـاءٍ مـرير ... تندبُ حظّهـا ! ]
. . .
(( طوارئ السلمانية ))
بالمستشفى كانو 4 شباب واقفين قريب من غرفة العمليات! من ضمنهم جواد وبدر ! جواد كان خايف ويحس قلبه بيطلع من صدره من خوفه على صديقه ورفيق دربه .. هذا مو أي واحد! هذا حسين! توأم روحه! التفت لتلفونه اللي يرن، كانت مكالمة خارجية، رد بتوتر: ألو وصله صوت أخوه محمد: السلام عليكم رد بلهفة: عليكم السلام هلا محمد محمد: هلا خوك .. شحوالك؟ جواد: الحمدلله انت شخبارك؟ شعلومك؟ محمد: بخير الله يسلمك .. اسمع نداءات وطورائ جيه وين انت؟ رد متوتر: انا بالطورائ بالمستشفى صرخ محمد بفزع: مستشفى! شصاير؟ انت فيك شي؟ البيت فيهم شي؟ امي اخواتي قاطعه: لالالا احنا كلنا بخير بس واحد من الربع متضرر تنهد بخوف: عسى ما شر؟ بلع ريقه: ما كو بس صارت هوشة خفيفة وصادت حسين ضربة بسجين في فخذه قال محمد بأسف: أفـا! ما يشوف شر! شخباره الحين؟ جواد: والله علمي من علمك ياخوي، اكا من دخلوه بالغرفة للحين ما طلع واحنا ننتظر الدكتور محمد: ما يشوف شر، سلامات إن شاء الله، ما يستاهل بو علي والله ان هالريال شهم ومافي مثله، الله يقومه بالسلامة إن شاء الله رد وقلبه ينبض: الله يسمع منك محمد: زين عيل! تحمل بروحك زين، وطمني عنه بمسج، ما يشوف شر بو علي، خير الرياييل والله جواد: إن شاء الله على خير محمد: مع السلامة جواد: مع ألف سلامة : : : عندمـا تلتقي عيون وقلوب الأخوة [ منى & جواد ] .. تُرى ماذا سيحدث ؟ ما هو السرّ الذي سينكشف قريباً عن جواد ؟! إنتقـام ! الخال ! سعيـد ! توقعاتكم لها ! إلى أين سيصل حسين ! مع الجرح ! وخطيبته ! هُـدى ومحمد .. هل العلاقة في تدهور أم ماذا ! جواد وزينب .. إنقطاع ليس بعده رجوع .. أم شيءٌ آخر ! خطبـة حوراء .. هل ستكتمل ؟! : : : " نهـــاية الـجزء الـ 18 "
.....................
| |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس أبريل 07, 2011 3:11 pm | |
| يِـسْـلَـمُـوْوْوْ خَـيٌـوو .. اَنْـتِـظِـرْ اَلْـبَـاْرْتْ اَلْـيَـاْيْ .. @@ | |
|
| |
شــ العيون ــوق [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3130 ~{ عمري : 28 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 3744 ~{ تقيمي : 23
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الخميس أبريل 07, 2011 6:24 pm | |
| | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 08, 2011 2:49 pm | |
| نآآيّس .,. مټڜۈقهً ڷڷيّ بعډۈ .. مڜڪۈرۂ
آفڪر بۈآآيّډ آڜيّآء آټۈقع آنهًآ بټڝيّر .. ~
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 10:40 am | |
| ()()() ()()() ()
ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡
إلـى .. ؛!
غــ صّ ـــة الألمْ .. التي تحْتضِـر فِي ...
همَسـات شفتي .. ونبضات قَلبي .. وأنْفاسي الملطخة ... بشَوق المـوت !
لِـذاكَ الوَجعْ .. خالص حُبي وأمتناني ...
لأنكَ من جعلتنـي ،
إ ن س ا ن ة !
[ قــ ـمـ ــرة ]
()()() ()()() ()
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 10:46 am | |
| [ كُلْ المُـنى أنتِ ]
على صوت الفجر نامت وذاب من الصبر حنين وعيّا فـ روحها نبض(ن) ودمعة هي تخاويها
على صوت الدمع اللي يداوي جروحها ويعين صحيت وف داخلي طفلة تبكي ومحد يداويها
اذا مات الصبر في وريد البوح بالسكين وشكيت فـ داخلي وحدة يذوب الحرف باياديها
وقتها بس بكتشف انه السهر راح عن هالعين وبهجر دمعة الايام وبخاصمها وبعاديها
ولكني على طاري الدموع الساكنة الجفنين ابسكب قصيدة من دمعي وبواسيها وبجاريها
[ 19 ]
الموافق / 12 فبراير اليوم / الأحد الساعة / 10.5 صباحاً
{ أســـرارْ }
نزلنا من على الدرج واحنا نسولف ومتناسيين الحزن شوي، اليوم سهى غايبة، لأن اليوم بيكسرون الفاتحة، يارب تصبرهم! قعدنا بالمكان اللي نتجمع فيه، قالت وديعة بمرح: جي جي أخبار البيبي؟ ابتسمت جي جي: كويس، بس ما بعد احس فيه كتير، عشاني للحين بالاشهر الاولى ابتسمت: ايه بالشهر السادس يبتدي بالحركة وديعة: شنو شعورش؟ نزلت جي جي راسها: ما بعرف، حاسه بخوف كثير، خايفة من أهل اسكندر أكثر من أهلي، ايش راح يصير لو عرفوا ! حطيت يدي على كتفها: معليش ياقلبي! كلشي يهون، اليوم يحكوا بكرة ينسو ضحكت وديعة: اويل حالي ع السعودي اني! ما اقدر اجتمعتوا ضحكنا وضربنا كف بكف، وسكتنا مرة وحدة، مفتقدين سهى! نضحك بس مو من القلب ... آه ربي يصبرش يالغالية! الله يعينكم ويصبركم جي جي: دودي ... أخباره إلياس؟ تغيرت ألوان وديعة، وقالت بصوت واطي: شفته أمس فتحت عيني: في ذمتش؟ شصار ؟ وديعة: ولشي كالعادة بس نظرات! ضحكت جي جي: أحلى قصة حب، يـارب يجمع بينكم يـارب وديعة بمستحى: قلبي ويهش، استحي جي جي: عقبال منوي وسهى حركت يدي بانفعال: لالا حبيبتي خليني بعيد، ما ابي قصص حب ولاهم يحزنون، أؤمن بالحب بعد الزواج أفضل وأحلى غمزت: احم حركات ضربتها بيدي: سخيفـة جي جي ضحكت وديعة: مو قلت لش من زمان! بس ما تصدقين ..
. .
(( المستشفـى ... 11.12 صباحاً ))
دق الباب ودخل، لقاه متوسد على السرير وابتسامة على شفايفه، حط بوكيه الورد على الطاولة اللي جنبه، وسلم عليه بحرارة: شخبارك الحين؟ حسين: الحمدلله أحسن بوايد جواد: ما تشوف شر يالغالي حسين: الشر ما اييك .. تفضل استريح .. ييب لك الكرسي اللي هناك وسحب الكرسي، تقرب من ويه حسين، وحط يده قريب من عيونه يتحسس الضربة، سكر حسين عيونه وهو يتألم، قال جواد: sorry، يألمك؟ حسين: شوي مب وايد جواد: الله ياخذه الجلب، والله لو اصيده ابلح جلده من الضرب حسين: لالالا خله علي، انا هالسجين اللي صارت في ريولي، بغرسها في جبده ضحك جواد: قدها وقدود بو عليوي حسين: بينا الايام، تعال انت ليش تتصل البارحة لمعصومة؟ جواد: بعد خطيبها بالمستشفى وما اتصلها! حسين: she is so sad, last night all the time she was blaming me [ الترجمة: هي وايد حزينة، البرحة كل الوقت كانت تلومني] جواد: معليه فترة وتعدي حسين: thanks to god, you don’t have any lecture now? [ الترجمة: الشكر لله، ما عندك أي محاضرة الحين؟ ] ناظر ساعته وقال: بلى، بعد ساعة ونص حسين: عيل قوم لا تتأخر طالعه بنص عين: شنو يعني طردة ؟ هـا طررردة ضحك بحبور: ايه طردة، الحين خطيبتي بتيي جواد: من لقـى أحبـابه نسى أصحابه حرك له يده: go go go جواد: بروح حبيبي بروح، بس بخبرك، ترى اليوم موعدي مع الحبيب ها! حسين: what you means? [ الترجمة: شتقصد؟ ] غمز وهي يعيد جملته ذاك اليوم: about saeed [ عن سعيد ] قال حسين بانزعاج: what are you up to jawad? [ الترجمة: إلى شنو ترمي جواد ؟ ] جواد: you will see [ الترجمة: بتشوف ! ] حسين: jawad come on here, don’t do any thing, this man is so bad he is drunkard [ الترجمة: جواد تعال هني، لاتسوي أي شي، هذا الرجال مب زين، سكّير " خمّار " ] جواد: لا تخاف علي، أنا أقدر عليه، I will kill him today! سحبه من يده: والعشرة اللي بينا! لا تسوي لنا سوالف طالعه بنظرة: لا تحلف! تدري بمعزتك بقلبي، بس ما بهده لو شنو صار لازم انتقم حسين: ما صار سطار بينكم! بتقتله عشان سطار! قال باستهزاء: هذا السطار اللي تتكلم عنه! سوى أشياء وايد فيني وغير أشياء وايد فيني حسين: I doubt [ أشك ] جواد: لا تخاف علي قلت لك! حسين: زين يصير خير، وشخبار الحجية؟ تنهد: زينب! من ذاك اليوم مهيب راضية ترد علي، سكرت تلفونها مسوية حظر مكالمات، اليوم جربت كان يرن بس ما رضت ترد، اعرف شلون ارجعها، بقدر استدرجها بالمسجات ابتسم حسين بأسف: بترجعها مثل ذيك المرة! تسوي روحك مريض وبتموت بالمستشفى بسببها عشان ترجع لك جواد: لا تكلمني جذي! احس روحي حثالة ضحك حسين: يقولها بعد! بس على فكرة جواد انت تغلط وايد، حرام تضرب اختك! اهي مالها ذنب انت السبب قاطعه جواد: ما ابغى اتأخر على المحاضرة، see you, bye حسين: الله يحفظك طلع جواد وكانت معصومة بويهه، ابتسم لها باحترام، قالت له بتحفظ: هلا جواد، شخبارك؟ جواد: الحمدلله تمام، انتي شخبارج؟ معصومة: im ok جواد: الحمدلله على سلامة حسين معصومة: الله يسلمك، شخباره الحين؟ راقد؟ جواد: الحمدلله احسن، لا اكا واعي، ينتظرج معصومة: على خير، مع السلامة ومشى جواد عنها، ومسكت مقبض باب الغرفة وطلت براسها وابتسمت له، ابتسم لها وقعد على السرير، دخلت الغرفة، فتح ذراعينه: hi babe حضنته: hi my sweetheart I miss you so much, how are you? مسك يدها وقعدها على السرير جنبه: I’m ok because I saw you, are you ok honey? You look tired معصومة: I didn't sleep last night حسين: why? طالعته بخبث: because all the time I was thinking about you ضحك بصوت عالي، وحس بالألم فجأة بضلوعه، صرخ بصوت مختنق: ouch صرخت معصومة: what’s happened? استرخى وأخذ نفس: I’m ok … don’t worry معصومة: are you sure? ابتسم: ايه، عادي بس ضغطت على ضلوعي شوي ... شخبار الدراسة؟ معصومة: كلوو تمام حياتي، حبيبي الليلة معزومة على حفلة طالعها بضيق: ديسكو؟ ضحكت وهي تيود خده مثل اليهال: حياتي شو هالتعبير؟ بس مجرد فرفشة مع البنوتات، وشوية طرب نوسع صدورنا حسين: انا قايل لج ان هالاغاني ما بتنفعج بشي، ليش مب راضية تسمعين كلامي؟ نزلت من ع السرير وعطته ظهرها: نحنا اتفقنا ان كل واحد فينا وقناعاته، واني مقتنعة باللي اسويه، دام اني ارتاح بهذا الوضع ليش اغيره؟ تضايق ونزل راسه، قال بهدوء: انتي زوجتي وانا لي حق عليج، ولا تنسين ان في مستقبل جدامنا وممكن يكون بينا عيال، وانا ما ابي عيالي يتربون على شي مخالف لدينهم حملت شنطتها وابتسمت له بويهه: من الحين لذاك الوقت يصير خير، عندي محاضرة حبيبي ما ابي اتأخر هز راسه: اوكي باسته على خده: بحاول ايي لك العصر، خلال هاليومين الدكتور بيرخصك، ارتاح ok babe ابتسم لها بحبور: ok, take care مشيت وهي تلوح له: bye
. .
(( منزل منى .. 2.00 مساءاً ))
رجعت البيت هلكانة من المدرسة، على طول اتصلت لسهى وكلمتها، كانت هادئة، بعد ما تغديت رحت غرفتي اذاكر عشان لا تتراكم علي الدروس، اليوم بالليل بروح لحوراء بنت خالتي لأنها تبيني اساعدها في بروجكت، خلصت واجباتي ودخلت اسبح بسرعة، اليوم عندي معهد، جهزت بسرعة بسرعة ورحت المعهد، اليوم الصف كان ممل الكل ساكت ولوعة جبد، بس يالله متى تعدي الساعات، ظليت اخربش بالدفتر، لين ما خلص الوقت وطلعت، ما لقيت الباص، التفت على صوت البنت اللي تشتغل بالرسبشن: منى الباص مسوي حادث، اتصلي لأحد من الاهل ايي لش ـ اوكي! أتصلت لأبوي، وقالي كالعادة انه مشغول، مدري اتصل بمن، اتصل بجواد؟! ترددت خايفة .. وظليت متوترة واني اشوف نظرات الشباب اللي عيونهم زايغة علي، والله ودّي اكفخكم كلكم يالسخيفين، اتصلت في جواد بدون تفكير، اصلا مافي مجال للتفكير، صار لي ربع ساعة واني واقفة هني وشكلي كللش غلط، قلت بتردد: الوو جواد: نعم قلت بخوف واني اطالع نظرات الشباب: جواد اني بالمعهد الباص مسوي حادث وابوي مشغول تعال الي الله يخليك جواد: انا الحين طالع من الجامعة واخاف اتأخر عليش حسيت اني بصيح : شسوي يعني! اقول لمن ايرجعني، اهني وايد شباب! ومشيت لداخل المعهد مرة ثانية، قالي جواد: افف والحل يعني، شوفي اسامة والا ابراهيم ولد عمش قلت بخوف: لالا ما ابي لا ابراهيم ولاشي وهدأت نفسي: جواد اني بنتظرك بس تعالي جواد: انا وصلت البيت الحين! انقهرت، والله جذاب وعيار، توه يقول طالع من الجامعة، قلت له بقهر: والحل! اركب سيارة شاب وارجع البيت يعني؟ رد علي بتملل: اوكي اوكي، بس ببدل ثيابي وبيي عندش، انتي دخلي المصلى وقعدي هناك عشان لا تتجمدين من البرد، بطيح مطر الحين، اذا وصلت بدق لش مسكول وطلعي لي اوكي؟ قلت براحة: اوكي بنتظرك وسكره بويهي، دخلت المعهد ورحت مصلى النساء وقعدت، مرت ثلث ساعة واني انتظر، اوووف والله ملل، طالعت ساعتي، الا تلفوني يرن، على طول طلعت ورحت اشوفه، شفت بشاير واقفة مع وحدة من البنات، طالعتها باحتقار ومشيت، محد غيرش يالزفتة خرب حياة أخوي! الله ياخذش الله .... ووقفت! شفيني! قاعدة ادعي على البنت اهي حرة بتصرفاتها .. لو اخوي ما يبي يخون حبيبته ما سوى اللي سواه ... بعدت عن راسي هالافكار وطلعت ادور سيارته، لقيته سافط على اليسار ويعوس بتلفونه، ياني احساس انه يحاول مع زينب، حسيت بخوف وبارتجاف، وبنفس الوقت قلبي عورني عليه، احسه تعبان! وايد تعبـان ... حتى لو ما قال ولا كلمته بس احس فيه قلبي عليه .. اخوي حبيبي! دخلت السيارة وسلمت، ظلينا فترة ساكتين، والتفت لي اكثر من مرة يطالعني ويرجع نظره مرة ثانية على الطريق، كنت حاسة بخوف، ما اقدر اتوقع ردة فعله! طراق ثاني مثلاً؟ والا كفخة ثانية، التفت على صوته واني خايفة وشفايفي ترتجف: ترى احنا ما بنروح البيت خفت وقلبي طبول، قلت بصوت مرتجف: عيل وين؟ ابتسم بحبور: بنروح المجمع، بشتري لش باستا وانا بشتري لي نعال طالعته بصدمة، هذا جواد! لحظة لحظة حبة حبة شوي شوي علي .. فهموني، هذا جواد ؟ اخوي هذا؟ اللي صفعني من يومين؟ اللي ضربني؟ وصارخ علي؟ طالعته وبلعت ريقي، التفت له وهو يقولي: شفيش؟ عندش شغل؟ طالعته بانبهار: لا! وظليت ساكتة، افكر باشياء وايد، وتوصلت لحل واحد، اني اخلي نفسي طبيعية واتعامل معاه بمثل " الحنان " اللي يعاملني فيه! واللا لناس وناس؟ وللطيب ماله نصيب ... ابتسمت بخبث، ايه! اغار عندكم مانع؟ اخوي وحبيبي كيفي! وصلنا المجمع في الباركات، قطيت كتبي ورا السيت وكنت اعدل شيلتي واني اطالع بالمنظرة، التفت لجواد اللي كان يطالعني بنظرات، التفت له بتوتر وطالعته بعيوني، تقرب وحط يده على خدي وعبس بويهه: يعورش صح؟ غمضت عيني وهزيت راسي " لا " شال يده من على خدي ونزل من السيارة، تنهدت ونزلت وراه، ليش ما يحب يبين لنا مشاعره؟ ليش يكتم الحب والحنان عنا؟ نزلت ورحت جنبه امشي، يودت ذراعه وابتسمت له، ومشيت معاه، ابتسم لي وقال: افهم يعني من هالحركة انش مب زعلانة؟ قلت بدلع: اممم والله على حسب اللي بتشتري لي اياه الحين، مافي احد احسن من احد ضحك علي: طلعتين خبيثة رمشت بعيوني بدلع: احم ولو! من عاشر قوم اربعين يوماً صار مثلهم ضحك بقوة أكبر: تعيش اختي، ذيبة ومخاوية ذياب والله غمزت له: تربيتكم طال عمرك ابتسم لي وظلينا نمشي لين ما ركبنا فوق، ها مجمع البحرين شبعنا منه، كل طلعة نروح له، والله حالة، التفت لصوت جواد وهو يقولي وصارف نظره عني: ادري اني قسيت عليش، كنت معصب وايد، قهرتيني بحركتش، كأنش عدوتي مو اختي! ليش رحتي قلتي لها؟ انتي تدرين شسويتين بفعلتش هذي؟ تضايقت، مو وقت عتاب الحين، توك شزينك وياي، ليش الحين تنكد علي مرة ثانية، طالعته بشجاعة وقلت: اني الزم ما علي ربي وضميري، والله ما يرضى اني اشوف الحق واسكت عنه، اني خبرتها لأني حسيتك انك .... وسكت وعضيت شفايفي، قالي وهو يطالعني بألم: حسيتين شنو ؟ كملي؟ ما استاهلها؟ غمضت عيني ونزلت راسي: أيـه! زفرت من قلبي، وقالي اهو: حتى لو، على الاقل كلميني، انتين سويتين لي وياها الحين مشكلة، وانتين ما تدرين شسالفة اصلاً، انا احبها اهي ومستحيل اخونها ويا أي احد طالعته باستغراب: اكلمك؟ جواد انت تعطينا فرصة نتكلم؟ انت على طول بره البيت وما نعرف عنك شي، وعلى طول متكتم ومبتعد عنا، انت شفت شسويت فيني يوم تضربني؟ كنت واعي لنفسك؟ اني الحين اقولك هالكلام واعتبره شجاعة مني! ما كأنك اخونا، كأنك واحد غريب نخاف منه! طالعني بنظرة ودخل المحل يختار له نعال، واني اطالع وساكتة، لين ما اشترى النعال وطلعنا، قالي: وين بتروحين؟ قلت له: بدخل سناء بشتري لفاطمي ثياب، ولي بعد قالي : اوكي، يالله ادخلي وانا بوقف هني طالعته: عادي ادخل بروحي؟ جواد: ايه! دخلي عادي ... بس حاولي لا تطولين وايد، انا بدخل هذا المكان مال الثياب، وبقعد انتظرش على هذا الكرسي الي واقفة يمه الياهلة، اوكي؟ هزيت راسي موافقة: اوكي! ودخلت المحل وظليت ادور ثياب، وشريت اشياءات كيوووت لفطامي، وبعدين رحت شريت لي برمودا وبنطلون جينز وبلوزة، ويوم قربت بدفع! توهقت! ههههههههه شلون نسيت .. طلعت تلفوني واتصلت بجواد وقام يضحك علي، اجا لي ودفع وطلعنا للمطاعم، اهو طلب له وجبة من كنتاكي واني طلبت باستا من يم يم تري، امم يمي يمي يمي، حلووة هالاكلة الايطالية، قعدنا على الطاولات ننتظر، التفت للايف ستايل، عضيت على شفتي وقلت له بخوف: جوواد رد علي وهو يطالع الصوب ثاني: همممم ـ ابا اروح لايف ستايل! جواد: ليش؟ ـ بشتري لي شنطة! بليـييييز my brother جواد: انتي اليوم شكلش ناوية تفلسيني ضحكت: يالله عاد عاد عاد جواد: امري لله، قومي بس آخر مرة اييبش واشتري لش على حسابي، هالمرة قولي لأبوش يعطيش فلوس مشيت عنه واني مطنشة وهو يمشي وراي، دخلت المحل وقعدت ادور بالشنط وعجبتني شنطة لونها ذهبي واخذتها، رحت بدفع وطالعني جواد بنظرة وابتسمت له ابتسامة عريضة ورحت للشموع اطالعهم، التفت لجواد اناديه، بس دعمت ببنت والتفت واني مبتسمة بحيا: مسامحة ووقفت الحروف على شفتي لما تفاجأت بالبنت الي قبالي، طالعتني اهي منصدمة واني بمثلها، طالعت جواد بخوف وهو يخلص من الدفع وياي صوبنا وهو مستشط: انتي وينش تختفين مرة وحـ وسكت وهو يشوف " حياته " واقفة جدامه !
. .
" جـــواد "
راح لها وهو معصب ومستشط، مرة وحدة تختفي عنه، قال لها وهو يعاتبها: انتي وينش تختفين مرة وحـ وسكت وهو يشوف الويه الصافي جدامه! العيون الفيروزية الحزينة! الخد الأحمر، والملامح المرتخية بألم ... همس بصوت محد سمعه إلا قلبه " حبيبي زينب ! " قلبه كان طبول وهو يشوفها، كانت حاطة عيونها بعيونه، والدموع متجمعة بعينها، تطالعنه بعتاب ولوم، نزل راسه وهو يحس بالحسرة، تكفين لا تطالعيني بهالنظرات! أموت انا بعيونش .. لا تناظرين .. ترى تقتلين القلب.. يا نبض قلبي! رفع راسه مرة ثانية يشوفها .. واهي للحين واقفة، ودموعها شوي شوي تجمعت بعيونها، هالانسانة تعفس كيانه! ما يدري شنو السرّ .. جمالها ؟ والا رقتها؟ ولا شخصيتها؟ قلبها وطيبتها؟ والا ذكائها ومحبتها؟ تقاسيم ويههـا المميزة تخليه في حالة سكر .. مثل لوحة مميزة، يشوفها شي غريب! كل مرة يشوفها!! يحس ان فيها شي مميز وغريب .. تحركت " وأخيراً " وهي تبتلع غصتها وتبتسم بهدوء وتمد يدها لمنى: شخبارش منى؟ ابتسمت منى بتوتر: بخير، وانتي؟ التفت لجواد بنظرة، ورجعت بصرها على منى وقالت بثقة: بأفضل حـال منى: دوم .. عاش من شافش زينب: عاشت أيامش .. ووقفوا مرة ثانية ساكتين، الثلاثة يطالعون بعض بتوتر، اهي كان قلبها يدق بسرعة، وحاسة ان ريولها مب قادرة تشيلها، وبأي لحظة ممكن تطيح، وفوق هذا حاسه بدوخة براسها، وآلام مرضها تتصاعد في جسمها، تحس هذا اللي يسمونه " السكلر " بدا يشتغل بجسمها بعد ما حست بتوتر الاعصاب والألم اللي كان سيد الحفل في قلبها! بس كانت متماسكة وتظهر قوتها ببراعة، عكس كل مرة تضعف فيها لما تكلمه بأسلاك التلفون! يمكن نبرة صوته اهي اللي تحرك مشاعرها وتربكها، واهو الحين في قمة الهدوء والصمت! أما اهو فكان عكس كل مرة! القوة والتعصب والعنجهية طارت ... ببساطة لأنه " أسيرٌ لعينيها ! " ابتسمت بعد ما سالت دمعتها ونزلت تجرح خدها: عن اذنكم .. اشوفكم على خير اتفاجأ وحس ان الدنيا " بدت " تدور مرة ثانية بعد ما كانت " متوقفة " والزمن وقف بالنسبة له! وقف قبالها يعترض طريقها: ويا من ياية؟ طالعته بتحدّي: عفوا؟ من انت؟ جرحته باسلوبها وكلمتها، قالها: اسألج انا؟ مع من ياية؟ ربعج؟ خافت وهي تسمع نبرة صوته تحتد: لا ... مع اخوي والتفت بسرعة لما شافت اخوها يتقرب منهم، ابتعدت بس اهو ارسل لها نظرة رجاء: تكفين! واللي يسلم قلبج! وراس أمج الطاهر ردي علي الليلة الساعة 12 بتصل فيج ... بنتظرج! بليــز! طالعته بخوف وبلعت ريقها ومشيت بسرعة خايفة، اما اهو فطالعها وهي تمشي ...
وحس إن جزء من كيانه راح معاها ... وقف فترة ساكت مب عارف شقول .. او شنو يسوي! او شنو يحس !
. .
(( مُـنى ))
بقيت واقفة أحس بالخوف، وجواد واقف يطالع المكان اللي راحت منه، حسيت نفسي اطالع فلم سينيمائي! او أقرأ رواية خرافية! حسيت ان ريولي ما تمشي على الارض ... آه يا دنيا العشق! والله مدري أحسدكم لأنكم تحبون بعض بهالصورة! وإلا أشفق عليكم لأن كل واحد منكم يتعذب أكثر من الثاني! طلعنا من المجمع بعد ما استلمنا الوجبات، وجواد طول وقته ساكت، اشوف عيونه ألقاها غارقة بالألم، ياقلبي عليك يا اخوي ... كل هذا تسويه فيك هالبنت؟ كان يسوق السيارة وهو سرحان، خفت يسهى ويسوي حادث الله لا يقوله، قلت له بصوت واطي: جواد ما رد علي، سكت فترة ورديت تكلمت: تحبها ؟ طالعني بنظرة والتفت على الطريق مرة ثانية، قال بصوت واطي: مدري! استغربت من جوابـــه! ما يـدري! طالعته مبهورة: ما تدري؟ قال بصوت واطي بالكاد سمعته: مدري اذا كنت احبها عادي! أو أموت بـ وسكت ! مدري ليه حسيت بالغصة تختنق بحلقي، تحبها وتموت فيها ياجواد، بس غلطان بحبك! إذا الوفا مب مربوط بالحُب .. حبك ممكن يموت بأي لحظة! وقف مرة وحدة عند رصيف وضرب بريك، طالعته بخوف: جواد شفيك؟ جواد: 5 دقايق وبرجع! نزل من السيارة وقعد على الرصيف وولع له زقارة وظل يشرب! كنت بنزل من السيارة له، عشان يرجع ويطفي هالسم اللي يشربه، بس خفت من ردة فعله، ما اقدر اتوقعها! ما ادري شنو بكون رده علي ... حسيت بندم للي سويته ياريت ما قلت لها! وش استفدت الحين .. اكا البنت تعبانة ومتعذبة وأخوي متعذب وتعبان! ظليت العب بصبوعي وساكتة، رن تلفوني طالعت الشاشة وكان الزفت اللي ما يتسمى متصل! هذا شيبي فيني! هاليومين مسجاته زادت واتصالاته كثرت، شكله ما بتوب عني، حاطني براسه، قطعته بويهه وحطيت التلفون سايلنت، عشان اذا اتصل ما ارتبك وأخوي وياي، ما برد عليه وبحقره لين ما يتملل، هذا انسان تافه .. ويبي له وحدة تافهة! واللي صار انه دق الباب الغلط .. مشينا مرة ثانية بعد ما شرب جواد زقارتين! واظاهر انهم ما كفوه وركب السيارة وتوكلنا على الله .. كان السيد مزحوم .. تأخرنا وأذان المغرب أذن .. طالعت ساعتي بضيق منقهرة من هالسيدات .. اوووف رن تلفون جواد، بس اهو ما كان منتبه، رفعت التلفون وشفته يولع باسم " أبو علي " وصورة صاحبه " حسين " بالشاشة ! هزيت كتفه وقلت له: جواد تلفونك! التفت لي بعد ما كان سرحان، ورد على التلفون بصوت تعبان: هلا حسين ../ بخير الله يسلمك انت شخبارك ؟ ../ لا ماكو شي ../ بعدين أقولك ../ بيي لك المستشفى انا بس بوصل اختي البيت وابتسم وهو يقول: ايه .. / اخذه ابن ال*** بالغصب هالدكتور حاط راسه براسي ../ يوم واحد صلعته بحفرها بدريل ../ هههههه مصري الجلفي ../ زين حبيبي على خير ../ اووه بدر عندك؟ ../ لا اوكي ساعة وانا عندك ../ فمان الكريم. وسكره ونزل التلفون عن اذونه وهو يتنهد، فتح الراديو وحط لنا على قناة القرآن، وصار الجو هادئ وحزين مع آيات القرآن بصوت " أحمد العجمي " .. فريت ويهي للدريشة وسندت راسي على السيت أطالع الشوارع بألم .. المطر كان خفيف .. والشوارع متبللة والسيدات طويلة .. بعد ما وصلنا البيت نزلنا اني وجواد، اهو راح لغرفته واني ظليت بالصالة اكلم علياء اللي كانت منسدحة عند التلفزيون تتابع فلم وتسفسف حب! وعطيتها الباستا اللي انسدت نفسي وما اكلتها، شفت جواد ينزل من على الدري مستعيل وتلفونه وسويج سيارته بيده، طلع من البيت وظليت اطالع الفراغ، صعدت لغرفتي وصليت وظليت قاعدة افكر .. يـاربي ليش كل هذا يصير ؟!
. .
[ يتبـــــع ]
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 10:48 am | |
| .. ..
لا تسافر و تتركني أجاهد غلاك كل شي يهون إلا جهــاد الغـــرام اما تبقى معاي أو أسافر معـاك لا تخليني لطــول الليـــالي طعــام خوفي البعد لا من خذاك و طـواك مثل قصر تولاه الزمـن و الــهدام لاتسافر وأنا اللي في رجا الله ورجاك لا تــســافر و تتركنــي بقايا حطام
.. ..
(( الإمـارات .. 7.30 مساءاً ))
محمد طالع من الفيلا اللي ساكن فيها مع أصحابه، وهو طافش من هالوضع! الهنود اللي معاهم مب مقصرين! كل ليلة يحيون حفلة .. خمر وبنات وديسكو وعفسة! ومافي لا راحة ولا أمان .. الوضع مضايقنه وايد ... ركب سيارته " اللي على حساب الشركة " وراح يمشي بشوارع أبوظبي وهو يتبع العنوان اللي سجله من عمته بعد ما كلمها، من زمان عنها عمته! صار لهم فترة ما شافوها، لو هني جواد اخوه كان فرح، لأنه يحبها ومتعلق فيها وايد، وبينهم علاقة طيبة! وصل البيت اللي انبهر لما شافه، اعتبره بالنسبة لبيتهم " قصـر "، ابتسم وقال بخاطره: يارب ترزقنا وتوسع علينا يـارب نزل من السيارة ودخل للمدخل اللي كان بابه عريض يوصل إلى 4 أمتار! ويمشي مسافة طويلة لين الباب الرئيسي وعلى اليمين واليسار مزرعة " عشب أخضر " يحيط بالبيت .. وفيه نافورة على اليسار مثل العصور القديمة! وعلى اليمين بعد فيه نافورة وجنبها بسطة وأرجوحة وحركات واشياءات! ببساطة .. شي خطير! وصل عند الباب الرئيسي ودق الجرس، طلعت له الخدامة الفليبينية: yes sir محمد: مدام نرجس موجودة؟ الخدامة: انت بابا مهمـد ؟ " محمد " ؟ ابتسم: ايه الخدامة: تفضل بابا .. الحين مدام نرجس يجي دخل البيت وهو منبهر من الثريات واللوحات العالمية والتحف والاشياءات الخيالية! كان البيت رخام وفيه سجاد يبين عليه من النوع الغالي، قال بخاطره: اثاريج يا عمه عايشة بهالعز، عشان جدي ما تبين البحرين ولا هوا دارها! والله من حقش ! " دخلته الخدامة لين الميلس بعد ما طاف 3 صالات كبار !! عبارة عن بيتهم بكبره!! وقعد بالميلس اللي كان كبير وايد وايد، وأثاثه ماروني مع إضاءة صفرا هادية، مكان شيوخي ما عليه كلام! وراهي وفاخــــر ! التفت للبنت اللي دخلت بهيبتها، لابسة جلابية باللون العنابي، ومتزينة بالذهب، وميك أب خفيف، وقف مب مصدق ان هذي عمته اللي يوصل عمرها لـ 42 سنة وأكثر! هذي عمرها 24 سنة ! ابتسمت وسلمت بوقار : السلام عليكم تقرب منها وباسها على راسها: عليكم السلام، هلا عمة شخبارش ؟ نرجس: تحب الكعبة إن شاء الله، بخير الله يسلمك ياولدي، وانت شخبارك؟ وشخبار الاهل ؟ قعد بعد ما شافها قعدت: الحمدلله كلنا طيبين .. قالت بلهجة إماراتية: وأميه فديتها شحالها؟ محمد: الحمدلله بخير، شخبار حمدان " زوجها " والعيال؟
** ملاحظة: احنا ذكرنا بالبداية ان زوجها اسمه " سيف " بس تغيرت بعض الافكار وثبت على اسم " حمدان " .. مسامحة ع الخربطة،،
العمة: الحمدلله كلنا بخير ياولدي ما نشكي باس ونادت الخدامة: ريتـا ريتـا، جدمي الفوالة لمحمد ابتسم محمد بخجل: ما تقصرين عمة، لا تكلفون على روحكم ابتسمت له بحبور: لا كلافة ولا شي، هذا هو الخير موجود ... واقتحم الهدوء دخول طفل بعمر الـ 6 سنوات تقريباً بجسم مليان، وبشرة سمرا، وهو يصارخ: أمـايه أمـايه يزوي حرامية في ذمتي حرامية وارتمى بحظن أمه وهو يضحك ويخبي ويهه بحضنها، ضحكت وقالت له: نويصر! بلاك يالدب؟ شقايل تصرخ جيه؟ رفع راسه: يزوي السراقة لاحقة وراي تبا الكاكو من عندي، انا خبيته عند ميثـا عشان ما تسرقه ضحك محمد على براءة الياهل، والتفت له ناصر باستغراب، ابتسم محمد بحبور وفتح حضنه: تعال عمووه هني! طالع امه ورجع نظره على محمد، ابتسمت امه وقالت له: روح سلم عليه، هذا عمو محمد ونزل ناصر من حضن أمه بهدوء، ومد يده لمحمد وسلم عليه: شحالك عمو محمد؟ ابتسم له محمد: بخير، انت شحالك؟ ناصر: انا تمـام واقتحموا الهدوء مرة ثانية دخول بنت وهي تصرخ: نويصير يالخام يا مسود الويه، تعال هني اشوف ووقفت ساكتة وهي تشوف الريال الغريب، محمد استحى ونزل راسه! أما هي تقربت من صوب أمها وقالت بصوت واطي: السلام عليكم رد محمد السلام وهو منزل راسه: عليكم السلام ابتسمت امها: تعالي امايه اليازية، هذا ولد عمج " محمد " ابتسمت: اهلين محمد، شحالك؟ محمد: بخير، وانتي شخبارج؟ اليازية: ما نشكي باس وقعدت وحطت ريل على ريل وقالت بجرأة: وشحال هل البحرين؟ عساكم بخير؟ محمد: الحمدلله كلنا بخير ويسلمون عليكم العمة واليازية: الله يسلمك محمد استحى من الوضع، لأن كانت البنت قاعدة بلبس " فاضح " بالنسبة له! ما تعود يشوفه حتى على اخواته، فقعد معاهم شوي وبعدها استأذن، ووعدهم بزيارة ثانية إن شاء الله نرجس: يزوي مسودة الويه، شقايل تطلعين جيه وتجابلين ولد عمج بهاللبس؟ يزوي بدلع: ماماتي شفيج علي،ما يرزا علي دخلت عليكم بالغلط، بعدين شكله ولد أخوج هذا مملوح وزوين، وما عنده سوالف المغازل نرجس: قلبي ويهج عني لا والله اراويج، صج ما عندج مذهب! وطلعت اليازية وهي تضحك ولا عالبال!
[ نبذة عن شخصيات بيت العمة ]
" ناصر ... عمره 6 سنين ... أسمراني ودبدوب " دمبيخ مثل ما نقول ههه " .. خفيف دم ويحب المغامرات .. يموت على الجوكلت والايسكريم .. ودوم يتعارك مع اخته اليازية .. يحب سوالف البنات شغلات الميك اب والفساتين وو! ويحب يتطنز دوم، بس حساس من قلب! وحنووون وايد"
( اليازية .. عمرها 17 سنة .. جميلة وايد .. طويلة بشكل متوسط وضعفها متناسق مع الطول .. بيضا وعيونها وساع سودة ورموشها كثيفة .. إنسانة متفتحة على الآخر، ودلع وبطرانة ... وشخصية متمردة وعنيدة وفيها نوع من الغرور، تدرس بمدرسة خاصة .. وما تلبس حجاب، ماخذة حريتها لأن أبوها مدلعها .. وجريئة وايد، ما تخاف من شي .. وتموت بشي اسمه قطاوة، وعندها قطوة صغيرة اسمها " كيتي" )
وباقي الشخصيات " سيف، يوسف، ميثا، شوق " بتعرفونهم بالاجزاء الياية
. .
(( منزل الخالة أم أسامة .. 8.11 مساءاً ))
كنت ببيت خالتي مع حوراء نشتغل على لبروجكت بتاعها، وظلينا فترة واحنا ندور صور وشغلات، سمعت صوت تلفون يرن، قلت لها: حوراء في صوت تلفون قالت وهي مندمجة بالنت: امم هذا تلفون امي، ردي عليه اخذت التلفون وطالعت المتصل، قلت لها: أم عباس نقزت بتوتر وصرخت: هااااااا خفت وقلت لها: وجع طريتي اذوني! اقولش ام عباس قالت وهي تتنافض: يمه! هذي عمتي عمتي عطيني التلفون وركضت لأمها وظليت اني مو مستوعبة، طالعت الغرفة فاضية! ـ بعد اني ليش واقفة هني! صدق يعني وشخطها ركيييض لهم، نزلت من على الدري واني على آخر عتبة اتعرقلت وطحت على ركبتي صرخت: آآخ .. آبوش يا حوراء انتي وريلش هالزفت .. طحت بسببكم عيوني دمعت لأن عورني، وقمت امشي واني عرجى، وأعقل لين ما وصلت لهم، كانت خالتي تتكلم بالتلفون .. خالتي: الله يسلمش ... لا من حقكم يختي هذا زواج واخذوا راحتكم .. امبلى .. ايه ايه .. والله هذا ولدكم وانتو اخبر فيه ولو في نصيب مكتوب بيجتمعون .. وإذا الله مو كاتب مالنا على حكمة الله اعتراض .. حصل خير .. الله يسلمش حطيت يدي على قلبي من كلمات خالتي، حسيت ان الوضع مو طبيعي، في شي صاير، كنت انتظر بلهفة لين ما تخلص خالتي من مكالمتها، واني اشوف اللهفة بعيون حوراء، ما كأنها سمعت الكلام اللي قالته خالتي، معقولة اني اتوهم .. سكرت خالتي التلفون، وطالعت حوراء: مافي نصيـب اختفت الابتسامة من على ويه حوراء، وقالت بصوت واطي مو مصدق: شنو ؟ قالت خالتي بسخرية: يبون وحدة تشتغل لولدهم عشان تعينه على المصاريف! ما يبون وحدة تدرس وتصير علّة على جبده! صرخت حوراء: انتين ويش تقولين؟ صرخت خالتي: لا تصارخين! اني قايلة لش هذا ما يبغاش، بس قلتين حب وخرابيط وما ادري ويش، جوفي لوين وصلش هالحب ! يالله رقعيها الحين! اكا امه متصلة وبعظمة السانها قالت! البنت صغيرة وما توقعناها جذي! واحنا نبي لعباس وحدة تشتغل عشان تقدر تعينه! ومشيت خالتي وهي تتحرطم، وحوراء واقفة مصدومة مكانها، رحت لها يودت كتفها وطالعتها بأسف، قلت بصوت واطي: معليه حبيبتي الله يعوضش بالاحسن طالعتني بنظرة وتركتني وراحت تركض لغرفتها واني وراها، دخلت وسكرت الباب وقفلته، واهي كانت على سريرها ودموعها تخر من عينها واهي ميودة التلفون وعلى اعصابها، قلت لها: شبسوين؟ بعد بتتصلين فيه؟ صرخت ودموعها تخر: ال** ما يررررررررد ال*** مب قادر يواجهني، والله ما اخليه والله ما اخلييه قلت واني اهديها: حوراء خلاص! اللي ما يبيني ما نبيه، واللي يبيعنا نبيعه برخص التراب، خليه عنش! قالت وهي تصرخ وتعيد الاتصال: وين اخليه وين اخليه! الحين اني طول هالمدة اكلمه واتفق وياه والحين يوم وصلنا لنهاية المشوار اخليييييييه ! وانهارت وظلت تصيح، حضنتها وطبطبت عليها، قالت وهي تصيح: ليـش منووي ليش؟! والله بمووت حراااام أني أحبـه، شلون جذي! ليش يسوون جذي! ليش يفرقون بينا؟ منى والله انه صادق وقالي انه يحبني، منووي احبـه ما اقدر اعيش بدوووونه ما اقــــدر ما اقــدر وقامت تصرخ وانهارت واني احاول اهدي فيها، مددتها على السرير وغطيتها باللحاف، ومسحت دموعها ومسحت على راسها، قعدت جنبها واني العب بخصلات شعرها، وتكلمت بهمس من قلبي: حبيبتي حوراء، احنا نتمنى اشياء وايد بالدنيا بس مب كلشي يصير! الاحلام شي والواقع شي ثاني انهارت اكثر لما قلت لها هالكلام، عضيت على شفايفي بندم، ليش قلت لها جذي! الحين بدل ما اخفف عنها زدتها، اني بكبري اعصابي تعبانة، ما اعرف شقول لها .... قعدت معاها لين الساعة 9 ورجعت اتصلت فيه ..
والمكالمة اللي صارت بينهم :
حوراء: سلام عباس: هلا عمري عليكم السلام وسكتت وقامت تصيح، قالها بخوف: شفيش ؟ تصيحين ؟ حوراء بصوت متهجد: ليـش .. سس سويت جذذي ! قال باستغراب: انا؟ شسويت؟ حوراء شفيييش ؟ حوراء: شسويت ؟؟ تسألني اني شسويت؟ قال بانفعال: حوراء تكلمي عدل ووقفي صياحش، انا وقسم بالله ما ادري عن شنو تتكلمين صرخت وهي تصيح: امك متصلة في أمي تقولها مافي نصيب لأني للحين صغيرة وتبي وحدة تشتغل عشان تساعدك وتصرف عليك قال مستغرب: انتين شقاعدة تقولين؟ حوراء: بتسوي روحك يعني ما تدري عن شي؟ عباس: والله العظيم ما ادري عن شي، انا توني اصلاً راجع من الشغل من شوي، ودخلت اسبح وحطيت راسي وغفيت، قعدت على صوت التلفون، وامي ما كملتني في الموضوع ولا بينت لي شي! حوراء: عيل شسالفة؟ رايحة تتصرف على كيفها ومتصلة في أمي؟ عباس: انتين اهدأي الحين شوي، وانا بروح اشوفها وبكلمها لأن وراسش الغالي ما ادري عن شنو تتكلمين هدأت وهي تمسح دموعها: اوكي بنتظرك، بس تصرف وياها زين! مافينا شدة احد يخرب علينا، زين ان اهلي وافقوا! تطلع لنا أمك! عباس: حوراء شوي شوي عاد، هذي امي ما ارضى عليها حوراء: اوكي بنشوف لوين بنوصل ويا أمك، يالله باي عباس: لاحول الله، بـاي
. .
(( بشـوارع البحـرين .. 10.02 مساءاً ))
بعد ما عدل جواد مزاجه مع ربعه بالمستشفى مع حسين، طلع وساق سيارته، وظل يحوم بشوارع البحرين، وصل لعمارة الشقق المفروشة، وظل واقف بسيارته وحاط راسه على السكان، يفكر بأشياء وايد، ويتذكر اللي صار بطفولته، 3 ليالي، فهم معنى الرعب الحقيقي، تدنست الطهارة، وانقتلت البرائة، 3 ليالي فهم معنى الألم والحقد والوجع، رفع راسه من على السكان ومسح دمعته بقهر، ونار الانتقام تتأجج في صدره، نزل من السيارة وولع زقاره، وظل يطالع الشقة من تحت، طفا الزقارة ووقفل السيارة، ومشى بخطوات ثابتة، ونظرة اللامبالاة في عيونه، يمشي وابتسامة سخرية على شفايفه،كل هالعالم اللي حوالينه الحين ما يهمونه! دخل العمارة وركب المصعد وهو حاط يدينه في جيوبه، شخصية غامضة، وسامة ونظرة ذكاء، وابتسامة سخرية، وريحة عطر قوية ممزوجة بزقاير، ومشية مستهترة، ممكن تلفت إنتباه أي شخص، إلا ناس معينة، اهم شي خاص!! وصل الشقة وطق الجرس ويحس قلبه يدق، بلع ريقه ورد رجع، مشى 4 خطوات للمصعد، ورد يطالع باب الشقة، ورد رجع مصمم، انفتح الباب فجأة، ورفع راسه يطالع، لقى بنت آسيوية بعمر الـ 22، تطالعه باستغراب، قالها بصوت خشن: سعيد هني؟ هزت راسها: ايووة تفضل دخل الشقة الي كانت ريحتها مقرفة، بسبب الخمر والأشياء القذرة فيها، حس أن جبده تلوع وبيتراجع، رفع نظره للشخص المترنح بثوب بالية قديمة، ولحيته ملوثة بطريقة مقززة، وعيونه جاحظة وكاس الويسكي بيده! مشى وهو يترنح: هـلا بالحبيب قرر يسايسه، خطوة خطوة، لين ما يوصل للي يبيه، بس قلبه اللي كان ينبض بقوة، وهو يتذكر مشاهد طفولته المغتصبة المؤلمة خلته يحس بالجنون اللي ممكن يفقده وعيه، ما وعى لنفسه إلا وهو ميوده من رقبته! ورماه على الأرض وضربه بريوله فوق بطنه عدة مرات، ناسي كل مشاعره الانسانية، ومتجاهل صوت الآسيوية الي تصرخ بخوف مجزوعة، رفعه مرة ثانية لمستواه، ورصه بالجدار وهو يصرخ ويهذي بكلمات صعب أي إنسان ممكن يفهمها، والشخص اللي بين يدينه جاهل لكل اللي يصير، ووعى من حالة السكر، يحاول يخلص نفسه من قبضته بس موب قادر، لأن اللي قدامه شاب يافع بمقتبل العمر، وهو رجل بالخمسينات، ضاعت قوته بسبب لعبه وشربه للخمر والمخدرات! سعيد كان ينزف بغزارة من عدة مناطق من جسمه بسبب النزيف الحاد اللي صاده، وخشمه اللي انكسر! الرضوض بجسمه كانت كبيرة .. والجروح كانت كفيلة انها تخليه من أعداد الموتى! ضربـه لين ما حس أنه بيموت بين يدينه، وطرحه على الارض وحط قدمه على رقبته وصرخ:أبييـك تذكـر ألمك الحين و اللي صـار كل ليلـة! مثل ما أنـا أذكر اللي سويـته لي بكل ليلة! وطلع من الشقة بعد ما كان يرتجف، وساق سيارته بسرعة جنونية، وصل البيت وراح لغرفته، كان متوتر، فصخ قميصه يحس بالحرّ، يحس بشي يخنقه أكثر، يده ترتجف، جسمه بكبره يرتجف من القوة الجبارة اللي أستهلكها عشان يضرب " خـاله ! " ولع زقارة وشفط منها، يحاول يتماسك نفسه، ما قدر، دخل الحمام وتناثر الدم من حلقه على الأرضية، ظل جسمه ينتفض، وعيونه غارت، كـان يحتضــر ! . . . .
" نهاية الجـزء الـ 19 "
| |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 12:57 pm | |
| يسلموو انتظر البارت الياي ..~ | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 3:34 pm | |
| | |
|
| |
شــ العيون ــوق [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3130 ~{ عمري : 28 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 3744 ~{ تقيمي : 23
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 09, 2011 3:57 pm | |
| امببــييي .. لالا .. مو مصدقة .. هذا اكيد واحد ثاني مو جوااد
انتظر البارت الي بعدوو
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد أبريل 10, 2011 12:44 pm | |
| .:.:.:. .:.:.:.
ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡
إلى ...؛‘!
شيءٌ خـاص في نفـسي .. أكتمهُ وحـدي ...
لأنهُ لا يوجـد أحد يفهمه ... سِوى .. واحد !
تحيـاتي لهُ ولقلبـه .. ولكل همسـة ...
أحملهـا ،، بقلبـي !
( قمـرة )
.:.:.:. .:.:.:. | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد أبريل 10, 2011 12:46 pm | |
| [ كُـلْ المُـنى أنتِ ]
امسح الدمعه اللي فوق خذك وقلي ذي علامة حزن والا دموع إعتذار
أحسب الجفا اللي فات كله تغلي طول غيبتك وأيامي رجا وإنتظار
وين طبع الوفاء اللي كنت فيه متحلي وين الإخلاص والغيره ورى ماتغار
أنا ماكنت أصدق يوم ترضى بذلي كنت دايم تقول ان الوفاء لك شعار
خل باب الميانه والمجامل يولي السراب اكتشفته والمفارق قرار
مافعلته كرامة نفس ماهو تخلي غلطة عمر ما خلت بوجهي خيار
ريحة الجرح فاحت رفض وانت متسلي ياعديم الوفاء فرقاك رد إعتبار
ذي رسايلك تحرقها براكين غلي وبين طيفك وقلبي براكين وستار
لا تعتذر يكفي بعض ما حصلي الفراق هو قراري وللتضحيات إحتضار
[ 20 ]
الموافق / 13 فبراير اليوم / الأثنين الساعة / 4.00 الفجر
{ وجعْ / قـلب ! }
اوتعيت من نومي بعد ما شفت حلم فزع قلبي، قعدت خايفة واني أسمي باسم بالله وأصلي على النبي، دخلت أسبح، وطلعت أدرس قرآن وصليت، نزلت تحت، وتفاجأت بأحد قاعد، خفت! من قاعد هالحزة ببيتنا .. معقولة أمي اوتعت تسوي الفطور ؟ تفاجأت بحسين اخوي منسدح على الكنبة وشكله نايم، رحت قريب منه: حسين حبيبي حسين؟ فتح عيونه وطالعني: هلا خفت عليه، كان ويهه أصفر، وشكله ما نام، حطيت يدي على جبينه، حسيت بحرارة جسمه، قلت له بخوف: حبيبي شفيك؟ حسوون فيك شي ؟ قعد على الكنبة وقعدت جنبه وحطيت يدي على كتفه، نزل راسه وزفر، خفت عليه أكثر: انت مريض؟ حط يده على ويهه وصاح! شهقت وقلبي يدق بقوة: حسـين شفيك؟ تكلم؟! كلمني اني اختك منى قال بخوف: ما ادري ما ادري، احس بخوف، قلبي يعورني .. احس بخووف، شوفي قلبي شوفي! حطيت يدي على صدره، وتفاجأت من دقات قلبه السريعة، قلت له بهدوء: اذكر الله حبيبي، اذكر الله من شنو خايف؟ حسين: ما ادري، ما ادري .. احس بنغزات بصدري، ما اقدر انام، البارحة ما نمت كله كوابيس، اشوف دم، اشوف ناس وايد تتجمع، ما ادري .... منى خايف خايف! يودت يده اللي ترتجف بحنان، وحطيت يدي على شعره: حبيبي سم بسم الله، مافي الا الخير، مجرد أحلام، قوم اشرب ماي يودته ورحت معاه المطبخ أشربه ماي، قلت له بتوتر: من متى تشوف الاحلام؟ طالعني بعيون خايفة: اسبوع اللي فات حلمت مرتين، وهالثلاث ليالي، والبارحة ما قدرت أنام، أحس بوجع بقلبي، يخوف الدم اللي اشوفه! ارتجف قلبي على أخوي، الله يستر الله يستر، حضنته وضميته لصدري: لا تخاف، انت بس اذكر الله، اكيد ما تقرأ المعوذات، لازم تقرأها قبل لا تنام، وأستغفر ربك، وأقرأ سورة التوحيد 3 مرات ونام، تعوذ من الشيطان، زين حبيبي؟ ابتعد عني وعطاني ظهره، وقال بهمس: خايف على توأم الروح يختي، خايف! ومشى عني بعد ما خلا عواصف من الخوف تشتعل بداخلي، كانت طريقته وهو يتكلم مخيفة، حسيت بنبرة الوجع فيها، حسيته انسان كبير وهو يتكلم، موب اخوي الصغير اللي ما دخل الثانوية للحين! معقول صاير شي ؟! من توأم الروح! بعـدك ياحسين صغير على الهم .. بعدك صغير لا تعور قلبك!
. . .
(( جـــواد ))
فتح عينه على صوت تلفونه، حاول يميز مكانه، قعد على السرير يفرك عينه عن النوم، وطاحت عينه على غرفته المبعثرة، بقايا الزقارة، وثيابه، والدم! وأشياء وايد متناثرة .. وتذكر اللي صار البارحة، أخذ نفس وحاول يستجمع قوته، انهار البارحة، حس نفسه يحتضر وهو يفرغ الدم، التفت للتلفون بعد ما سكت عن الرنين، لقى 22 مكالمة، 3 من ربعه والباقي من " حياتي بيديكِ " ! دق قلبه، حست فيني! قام من على سريره وشاف الساعة، يعني أذن الفجر، دخل الحمام " وأنتو بكرامة " الي كان بحالة مأساوية بعد اللي صار البارحة، بطل الماي بإقراف وهو يحس بالألم بداخله، غسل ويهه وظل في حالة انتعاش طويلة، بعدها خلص صلاته ومسك بيدق عليها، لقى اسمها يولع بالشاشة وهي تتصل فيه، رد بهدوء: صبـاح الورد وصله صوتها مبحوح: صباح النور جواد: سكريه، انا بتصل فيج .. باي زينب: اوكي.. باي
. . .
(( زينب ))
سكرته، تنتظر اتصاله، متخبية تحت اللحاف بخوف، والله لو يدري الحين اخوها ليذبحها ويشرب من دمها، رفعت التلفون لأذنها لما شافت اسمه يولع بالشاشة " غـلا رُوحي " ردت وهي تتألم: هلا جواد: أهليين وسكتوا .... قال بهمس: من زمان ماسمعت صوتج، وحشتيني ارتفعت انفاسها وزادت دقات قلبها، سكتت وظلت صاخة وهو تنهد وقال: جواد: شفيييج ؟ صوتج تعبان؟ قالت بألم: ايه .. تعبانة شوي خاف عليها: شفيج؟ سكلرتي نزلت دمعتها وهي تحس بالالم يخزها في جوانب جسمها: ايووة حست بنبرة الخوف بصوته: رحتي المستشفى؟ زينب: وداني عبيد بالليل، بس الألم زاد علي الحين جواد: شعطوج؟ زينب: شنو بيعطوني يعني؟ كالعادة ... ابرة فلوترين وثنين مغذي واقراص مهدئة وتحاليل الدم السخيفة جواد: انتي وايد تستهيني بصحتج، ما تعتنين في نفسج قاطعته: يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم .. ابتسم، ما يقدر عليها، عنيـدة وراسها يابس: انتي ما ينقدر عليج! عنيدة وراسج يابس محد يقدر يكسره لج قالت بغرور وثقة: وما عاش من يكسر راسي والله غير الموضوع عشان لا تصير بينهم مشادة كلامية: وين يعورج الحين؟ انقلبت على الجانب الثاني وهي تغمض عينها وتهمس: كل جسمي، هالمرة غير! كللش غير جواد، احس الألم متوزع بجسمي، الحين سكنت شوي لأني ماخذة مسكن، بس ادري ان بعد شوي! بكون في حالة احتضار عوره قلبه عليها، ياليته فيه ولا فيها، اهي ما تستاهل، قال بألم: أحس فيج، يبين من رجفة صوتج! استحقرت سخافتها، ليش بينت له ضعفها وانها محتاجة له؟! قالت بصوت جدّي مرتجف: مو هذا موضوعنـا تنهد بقهر: زينب لا تعيدين الموال! ترى والله اللي فيني كافيني ردت بعناد: انت اللي قلت تبي تكلمني اعتقد! والا نسيت؟ قال بغرور: واعتقد ان انتي اللي اتصلتي بنفسج مو انا اللي ضربتج على يدج! سكتت وزفرت بقهر، هذي آخرتها؟ لما شافها كأنه واحد متعذب ويمثل دور العاشق، والحين قاعد يلعب لعبته، حست بالاهانة من كلامه، زين! اوريك من هي زينب ياجواد، قالت بثقة: حصل خير، اني غلطت، بسكر الحين، وانت ارتاح ... قال باندفاع :لحظة زينب قالت بتمثيل: اعتقد ان احد يدق الباب، باي وسكرته بويهه، وهو ظل يطالع التلفون بقهر، غبي غبي غبي، ليش قال لها جذي! اهو يدري انها عنيدة، وتسوي اللي براسها وبس، اتصل فيها ما ردت عليه .. وظل يتصل فيها ويتصل 7 مرات واهي ما ترد، بعدها قرر يستدرجها بالمسجات، دز لها مسج :
إلى / حياتي بيديك [ حبيبتي ردي علي خلينا نتكلم والله مشتاق لج ]
إلى / غلا روحي [ ما ابي اكلمك، روح عني، ما احبك زين! اكرررهك، روح لهم خلهم ينفعونك! ]
إلى / حياتي بيديك [ أنا أحبج وأموت فيج، ومحد ينفعني غيرج، كل البنات ما يسوون ظفر منج ]
إلى / غلا روحي [ قص علي بالكلام الحلو، الحين تقول جذي! وذاك اليوم تدافع عن فلانة الزفتة ]
اتصل فيها مرة ثانية وبعد ما ردت، دز لها مسج:
[ حبيبتي أنا مريض! والله العظيم البارحة رجعت لي النوبة، خلينا نتكلم بقولج كلشي صار ]
سكتت وما ردت ولا دزت مسج، رجع دز لها مسج:
[ أهون عليج يعني تخليني مريض بروحي؟ ما تواسيني ولا توقفين معاي؟ أنا ما بغصبج على شي على راحتج، أدري اني ما استاهلج، بس تأكدي اني أحبج انتي مب أحد غيرج ]
وبعد ما ردت وظلت ساكتة، تصيح ورجعت لها الآلام، أكيد بسببها مرض! أكيد لأنه ما كلمها هاليومين رجعت له النوبة! وقام يدخن زقارة وايد، كله منها! كله منها اهي معذبته وايد ... ما استاهل حبه! لأنه يحبني أكثر من ما أحبه! وصلها مسج منه: [ ها حياتي شقلتي، اتصل؟ ]
بعد ما ردت وظلت ساكتة، ترفض انها تنزل راسها وترضي غروره، يقهرها، اهو الوحيد اللي يقدر يكسر غرورها ويحركها مثل اللعبة، شلون صارت جذي! شهور طويلة يركض وراها وهي معاندة وميبسة راسها، ومستحيل يجيب راسي! ومستحيل يقدر علي وأحبه، آخر شي طاحت بشباكه وحبته ... وابتدت قصة الخيانة بين قلبهـا .. وعقـلها! بين حبـهـا .. ومبـادئهـا ! رفعت التلفون وهي تشوف اسمه منور الشاشة، باست الشاشة بخفة وحضنت التلفون، تحس بقلبها يدق بقوة، والله أحبـه .. ومالي غنى عنه .. ردت بصوت قوي: هـلا وصلها صوته مبحوح: هلا ... بوردتي! ابتسمت بخجل: شلونك؟ جواد: سألي قلبي .. جواد شلونه لما يسمع صوت حبيبته وقلبه؟ سكتت وصخت، قلبها يدق بقوة، حتى الألم نسته، وأنفاسها صايرة سريعة، ياويل قلبي منك، ابتسم وقال لها: شخباري انا؟ ضحكت: ما ادري! انت شخبارك؟!! قام من سريره وراح للمكتبة وهو يدور بين السيديات: مو انتي انا! يعني شخباري انا! مثلها شخبارج انتي! ضحكت مستانسة وقالت بصوت مرتجف: مـ ـيـ ـنـ ـو ن ! حمل السيدي وحطه بالديفيدي: يا بخت الينون فيني! سمعت صوت الموسيقى وصخت، أول مكالمة لهم كان مشغل هذي الموسيقى، تميزها زين، حست بقلبها بيطلع من صدرها وهو يدق، حطت يدها على صدرها تبي تهدي دقاته القوية، خافت يسمع صوت نبضات قلبها، ابتعد عن جهاز الصوت وراح لباب الغرفة، قفله قفلتين وتسند عليه، رفع ريله اليمين على الباب والثانية منزلة، وظل يلعب بشعره مستمتع بسكوتها وصوت أنفاسها، بدا يهمهم لها بصوت واطي، وبعدها قام يغني اغنيته لها، واهي ســاكتـة، وقلبهـا مسوي حفلة بقفصها الصدري، بلعت ريقها وغمضت عينها وظلت تسمعه، تحس بالألم اللي في جسمها ينزل ويختفي عند ريولها من صوته، همست بينها وبين نفسها: أحبـه وكأنه سمعها، وقف عن الغنا وقال لها: أم غـايب هنـي ما تحمـلت، اهو نادراً لما يقول لها أم غايب، وهذي تحصل بالسنة مرة، غاب صوتها، تحاول تتكلم مب قادرة، قالت بصعوبة: هـممم مشى لفراشه وقعد، فتح له دفتر وظل يرسم، ورد مربعات، يشخبط، يكتب اسمها واسمه: قولي لي هذيك الكلمة! قالت بهبل: شنـو ابتسم بمكر: هذيك الـي من ... وخفض صوته: 4 حرووف ! قالت باندفاع: مـانــي ضحك: يـالله عـاد .. اشتقـت لهـا من زمـان ماقلتيها لي .. والله ما نستاهلها؟؟ ابتسمت بمرارة: تبي الصدق! .... وسكتت .. وسكت اهو .. انجرح من نبرة صوتها .. ما يستاهلها! بلع ريقه يكابر الالم اللي فيه وقال بصوت واطي: اوكي ... سكتت وهو سكت، بينهم أنفـاس وقلوب تنبض .. وموسيقى ترجع لهم ذكريات، قطع الصمت بصوته: أنا أدري إني غلطت .. وغلطت وايد بحقج بعد قالت بشموخ: زين .. وخطـاك ضيـع غـلاك ... حس بالبرودة، تمدد وتلحف بالغطا: اللي صار اشياء وايد وانتي ما خليتيني اشرح لج! قالت بحزم: ما ابي تشرح لي شي ولا ابي افهم شي ... جواد .. طلعتي هالمرة من حياتك ما بعدها رجعة .. حتى رقمي بغيره جواد: زينب ... انتي موب فاهمة شي! أنا مابيني وبين بشاير أي شي .. يمكن قبل أي .. بس الحين لا! والله ما بينا شي قالت وهي تنتفض: لا تحلف ... لأني ما بصدقك، سمعت اشياء بأذني .. ووصلني كلام موثوق عدل ... لا تتجرأ انك تستغفلني او تعتبرني غبية ... لأني مو المنال السهل اللي تقدر توصله بكل بساطة رد بحزن: أنا مستحيل أعتبرج غبية! أنتي أذكى انسانة جفتها بحياتي .. قاطعته: جواد ... احبك وتحبني ما تفيد! الحب فيه التزامات أكبر من اللي تشوفها انت .. اللي سويته مب شوي وهذي مو اول مرة .. انت خدشت بينا اشياء وايد .. واعتقد اجا الوقت اللي يحدد مصيرنا ... أني مب لك .. وأنت مب لي! جواد: لا تقولين جذي! قالت بانفعال: ليش ما اقول جذي؟ مو هذي الحقيقة ؟ ليش تحاول كل مرة تبرر نفسك .. انت من صدقك تحبني؟ والله اني اشك .. شلون تحبني وتسوي كل اللي تسويه! قال بخوف: زيـنب لا تقولين هالكلام! كلشي ولا انج تشكين بحبي لج ... انا قلبي لج وحياتي كلها اعيشها لج .. لا تشكين بحبي ردت بصوت مهزوز: اني ولاشي بحياتك! مجرد لعبة تسليت فيها مثلها مثل غيرها والحين تمللت منها وتبي ترميها ... ولااااااااشــــي و لا شـ ـي ! قاطعها بصراخ: لا تقـولين جـذي لا تقــولين! صرخت أقوى: ليـش ما أقول جذي هـا ؟ ليش ما اقول؟ مو هذي الحقيقة؟ مو هذا الواقع؟ ليش تحاول تغيره؟ انت جرحتنـي جرح مستحيل انسـاه! مستحيل انساه ياجواد، كسرت فيني اشياء وايد .. اهنتني! كسرت كبريائي وغروري وعرضتني للإهانة ارتجفت شفايفه: لو انتي ولاشي بحياتي ما كنت اهتميت لج! زينب لا تقولين انج ولاشي بحياتي لأنج اشياء وايد، أنا أحبج! لا تاخذين على تصرفاتي لأن ادري كلشي اسويه غلط، سألي اختي منى لما كلمتها عنج شقلت لها! سألي أمي يوم خبرتها عن حبي لج شقلت لها! سألي حسين رفيجي شنو اقول عنج! سألي كل اهلي وناسي وربعي شنو اقول لما اتكلم عن اللي احبها! قالت وهي تصيح: شنو الفايدة! شنو الفايدة اذا انت خدشت كلشي بينا! شالفايدة اذا انت كسرتني واهنتني بافعالك وخيانتك! بلع الغصة: انا ما اهنتج! أنـا أهنـت نفسـي! دمعت عينها وأخفت الونين بقلبها: ليش سويت جذي؟ هدمت أحلامي جواد! انت الامل الوحيد اللي كان ينور حياتي .. فقدت أبوي بالموت وحنـان أمي وهي بمستشفى الامراض العصبية، وعشت بين أزواج خواتي، تعذبت من احتقارهم لي! ومن ضرب أخوي لي كل مرة .. تعب جسمي! وتعـبت اني .. كل ذرة أمل اختفت مني ... وأنت .. أنـت كنت الشي الوحيد الحلو بحياتي .... وبخيانتك دهستـه .. واختطفت مني السعـادة .. قولي! الحين ليش اعيش اني؟ رد بصوت مبحوح: زينب! انا ما استاهلج! أنا شيطان وانتي ملاك .. انتي تستاهلين واحد أحسن مني! ودي اخليج تروحين بحال سبيلج .. بس ما اقدر اعيش بدونج! ما اقدر اتنفس بدونج! والله أحبـج والله أحبـج ... أحبـج ! زينب: لأنك أنـاني! ما تفكر الا بنفسك .. بعدين من ذا اللي يستاهلني واحسن منك؟ ولو كان يستاهلني تتوقع بقدر اعطيه قلبي بعد ما سلمت قلبي لك؟ تتوقعها سهلة .. عبالك قلبي تجارة؟ يروح من واحد لواحد ... اني عشت عزيزة .. وهالقلب ما يسكنه ألف واحد! مثل القـبر يا جواد! ما يسكنه اثنين .. ضحيت بمبادئي! بثقة اهلي ولو عذبوني .. ضحيت بإحتـرامي لنفسي وكلمتك! سهرت وياك ليالي اداوي جراحك والامك! صبرت على خياناتك! وعلى أحزانك وهمومك ومشاكلك اللي ما انتهت .. وانت جازيتني بشنو؟؟ بخيـانة! وصرخت وهي تصيح: تلمــس يــدك! تلمسهـا بشـاير! تشوف عيـــونك! قريبة منك ومن كل ذرة بكـيانك وأني اتعذب هني بعيدة عنك! اتمنى المح ضوى عيونك وانت ناسيـني! نـاسينـي .... تعرف وش تسوى عندي هاللمسة! تلمــس يـدك! وانهارت وهي تصيح، حاولت تتماسك وتبين قوتها ما تقدر اكثر، قالها باندفاع يبرر نفسه: انا ما نسيتج! والله ما نسيتج! انتي عايشة بروحي! داخل قلبي شلون انساج؟ ردت وهي تنوح: امبلى نسيتني! بكل لحظة ضحكت فيها مع بنت غيري! بكل نظرة عين ولمسة واختفى صوتها ما قدرت تكمل وهي تصيح، قلبه القوي المتحجر ذاب بين ضلوعه، اول مرة ما يقدر يدافع عن نفسه! اول مرة يضعف بهالطريقة! اول مرة بحيـاته قوته تخور وتتلاشى عنه .. اول مرة يحـس ان قيمته اقل من نملة! .... اهي الوحيدة اللي تقويه وتضعفه بنفس الوقت! عشان جذي سرقت قلبه منه .... استرجعت قوتها وقالت: تكفى ابتعد عن حياتي خلني اعيش ايامي بدون اوهام حبك وغرامياتك .. خلك بعيد عني احسن لك ولي ... ماعاد لي صبر اتحمل اكثر .. اشوف الموت بكل خيانة لك .. لا تتصل مرة ثانية امانة اذا كنت تحبني .. خلني بحـالي الله يخليك ... وسكرته بويهه وظلت تصيح ... أما اهو فكان الألم في قلبـه والوجع كبيـــــــــر ! كبير وايد وايد .. حتى الدمعة خانته واختنقت بجفنه .. ما يقدر يحتمل كل هذا ... خبـا ويهه في الموسدة يحاول يخفي الافكار اللي تتضارب براسه .. وغمض عينه بقوة وظل يجاهد ويجاهد ... لحتـى ما غط جفـنه .. ونـام مثـل طفـل جـايع!
. . .
(( المـدرسة .. 10.30 صباحاً ))
وديعة: في ذمتي اليوم ما ارجع الصف .. والله لأهرب امشوووا لا تصيرون جبانات جي جي: أخاف المعلمة تسجلنا غياب قلت بمرح: خلنا نجرب! شنو ورانا ... الا معلمة احتياط وخير ياطير لو سجلتنا غياب! جي جي: تسوي حالك منتي عارفة! يا قلبي هذي معلمة نعيمة مش أي معلمة! وديعة: شعلينا منها .. امشوا امشوا نروح الكفتيريا نشتري لنا كاكوات وننخش بالصالة الرياضية، اني اليوم مستفسرة والحين في صف علمي يلعبون بدن .. احنا بنقعد عن يازعم وياهم بس ما بنلعب! قلت بحماس: يالله يالله جي جي لا تخافي، خلينا ننبسط! ابتسمت جي جي وحركت كتفها: يالله ايش ورانا .. ننبسط ننبسط! قفزت اني ووديعة: هيّـــا ونـاسة ! ورحنا للكفتيريا .. شرينا ايسكريم وجلكسي ومالتيزرز ورحنا عند باب الصالة، وهني تعوقنا، قالت جي جي بخبث: يالله القطوا يالحلوات .. طالعتها وديعة باستغراب: وش القطوا؟ قلت واني مقهورة: مو حزتكم! انتي ويا ويهش ادخلي وديعة: اتقول القطوا قلت لها بنفاذ صبر: يعني ادخلو يالهبلة .. يالله دودي تشجعي حبيبتي دخلنا ورحنا تخبينا عند الكراسي وتمددنا عشان ما ننشاف .. كانو مثل الكنبات خخ يغطون يعني وظلينا نسولف ونتصرقع، قالت وديعة: جي جي قولي لنا موقف استهبالي ما تنسينه؟ انحرجت جي جي وولع ويهها أحمر، ضحكت بصرقعة: هههههههههههههه في ذمتي وراها سالفة هالابتسامة وهالخجل، اقص ايدي اذا ماكان اسكندر بالسالفة ضحكت جي جي: ههههههه انتي وخشتك، ايوة عن اسكندر ... تعرفوا اول ما ملكنـا " الملجة " لازم يطلعوا المعازيم ويدخل العريس على عروسته ويقعدوا مع بعض لوحدهم صح؟ ضحكت وديعة وغمزت: صـح قالت جي جي وهي تضحك: بأول يوم ملكتنا صادني موقف مع اسكندر! تمنيت تنشق الارض وتبلعني قلت بحماس: شنو هو؟ جي جي: اول ما لقط اسكندر المجلس قاطعتها وديعة: قولي دخل! ويش لقط بعد طالعتها بقهر: لا تقاطعينها جي جي: اوهووو ما راح احكي اذا طولتوا كذا قلت بحماس: لالالا كملي جي جي: المهم اول ما > وطالعت وديعة بنظرة < اول ما دخل اسكندري المجلس .. المعازيم انسحبوا وظلت ماما ومعاها خالتي .. وبعدها طلعوا وظلينا ساكتين فتررررررة، وانا خجلانة مرة مرة، ومنيب عارفة ايش اسوي، بعدها سألني: شخبارش؟ رديت عليه بصوت واطي: كويسة اهو سكت وانا سكت، كان يغمز لي وهو يقول بجرأة: ما راح تسأليني " كيفك ؟ " هنا انا مـت حيـاء والله وظليت ساكتة .. وقام يحكي ويحاول يخليني احكي وانا ساكتة .. شوي الا ماسك ايدي .. اتوقعوا ايش سويت ؟ صرخنا اني ووديعة: شنووو ؟ جي جي بخجل: صرخت بوجهه وقلت له: عن السخافة وقلة الأدب طالعتها منصدمة ومتنـــا ضحك، وكملت جي جي وهي تضحك: ظل يطالعني منصدم، وانا منصدمة من اللي قلته، ماني متعودة يمسكني رجال غريب، كان يقولي وهو يضحك: انا رجلك الحين! وش سخافته ؟ وظلينا مستمرين بالضحك، هبلـة وربي هبـلة يا جي جي، قالت وديعة: ههههههههههه ويلي قسم ههههههههه قسم بالله ما هههههههههه اتصور ! واستمرينا بالضحك لفترة طويلة وبعدها صخينا شوي، قالت وديعة: كملي كملي قالت جي جي بخجل: وبس يعني .. بس هالموقف ما انساه واسكندر كان دائماً يذكرني بيه قلت لها: زين ما تذكرين مواقف حلوة صادتش بالسعودية؟ قالت جي جي: إلا كثـير والله .. مرة كنا رايحين الرياض بالعطلة الصيفية .. عايلتنا كلها .. ونحنا عايلتنا كبيرة مرة، بس كنا انا وماما واختي نورة ببيت خالتي نايمين، عندي بنات خال وخالة 4 عربجـيـات بجـد! يعني وش اقولك يسوووا اشياء ما تخطر عالبال .. وكنت ذاك الوقت بمتوسط! عمري يمكن 15 سنة بس عملوا حاجة ما تخطر على البال وديعة: شصار؟ جي جي: اهم اعمارهم حول الـ 19 سنة، وكانو طفشانين مرة، ويبون يخرجوا شوي يتفسحوا، وطبعاً بالسعودية مافي حريم يسوقوا، تدرين ايش سووا؟ لبسوا ثوب وشماغ، وقام خط شوارب لهم بالكحل، وسرقوا سيارة خالي وشخطوها للفيصيلة عاد انهم شباب! بطلت عيني: احلفي؟ جي جي: والله .. عبالك ما عندنا حركات كذا! فيه حركات كثيرة مثل هذي بالسعودية .. وظلوا يفترون بالسيارة وراحوا سوبر ماركت ودخلوا مكان يبيع اشرطة افلام، واشتروا لهم شغلات، يعني كانت طلعة رووووووعة والاغاني معلين عالصوت، ورقص وهيصة بالسيارة، عاد انهم شباب من جدّهم، وفوق هذا لما رجعوا ما خلصوا اتوقعوا شسووا؟ وديعة: شنو سووا ؟ جي جي: ظلوا يدخنون زقارة ويضحكون مثل السكارى! هذيك الليلة بجـدّ كانت غير طالعتها مندهشة: زقــارة؟ جي جي: ايوووة زقـارة وديعة: قـوية صراحة! قدام مجتمع محافظ ومتشدد مثل السعودية جي جي: حبيبتي بكل مكان تصير هذي السوالف سواء بالسعودية واللا غيرها، بس احنا ياغافلين لكم الله مجتمعاتنا محافظة ونحنا عايشين كأننا بقوقعة قلت لها بخوف: يا شيخة خلينا على حالنا جذي وايد احسن ... زقارة مرة وحدة! يععععع ما اتخيل بنت تولع زقارة! والله ما تضبط! جي جي: كلشي جايز حبيبتي! وديعة: خلونا من هالسوالف الحين، اليوم بتروحون لسهـى؟ ـ ما ادري بشوف أبوي اذا يقدر يوديني بروح لها وديعة: أني بروح لها الساعة 5 جي جي: وأنا كمان ـ بشوف ابوي وبخبركم بـ ألـو جي جي: ايمتى راح تداوم؟ وديعة: بكرة إن شاء الله قلت بحزن: فاتها اختبارين الحين، واحد تكاملي عرب، والثاني بالاوفس، غير الواجبات اللي اشكثر وديعة: أني تدبرت الواجبات وكتبتهم في الدفاتر ـ وأني طلعت لها تقارير لـ 4 مقررات جي جي: أنا لخصت لها المهم في الجابتر بتاع الاوفس، وطبعت لها شرح القصائد والنحو والبلاغة عشان العرب ـ الله يعينها على هالحمل والله، ما يستاهلون اللي صادهم ... كانت تحب أبوها وايد ومتعلقة فيه وديعة: الله يصبرها، ليلة اللي صارت الوفاة ما نامت بالليل، ظليت وياها سهرانة، قلبي عورني عليها والله جي جي: يالله هذي حكمة الله ايش نقدر نسوي وديعة: منوووي شوفي! ـ شنو؟ وديعة: حوراء بنت خالتش، شكلها تصيح هناك التفت مرعوبة: شفيهـا! طالعتهم بخوف وقلت: اني بروح اشوفها، اذا دق الجرس انتو اسبقوني للصف واني بلحقكم وديعة و جي جي: اوكي! ركضت إلى حوراء اللي كانت تصيح، اول ما وصلت لها حضنتها وظليت اطبطب عليها واهديها، بعدها قعدت معاها على الكرسي: خير شصاير؟ شوي شوي وفهميني لا تصيحين طالعتني بعيون مغرقة: ما قلت لش صادق! ما كان يدري عن شي .. امه اهي اللي تصرفت بروحها واتصلت، كلمها البارحة اله تقوله البنت صغيرة ما توقعتها جذي، توقعتها اكبر واحنا نبغي وحدة تشتغل عشان تعاونك، تهاوش وياها وحاول يصلح الوضع بس هي معاندة، يقول بكلمها، البارحة طول الليل وهو يفتر بالشوارع ما رجع البيت حبيبي، وعلى الفجر راح البيت وحط راسه ونام، مدري وش بصير ... حرام والله أحبه ويحبني والله حرام! ورجعت تصيح، حضنتها وهديتها، والله بلوة! سوالف ما ادري من وين تطلع! الحين يوم وصلوا لنهاية المشوار بصير جدي! لكن حتى لو كانت تحبه اني اقول في خاطري يارب يتفركش كلشي، اني احبها وابي لها الخير، ولأني ابي لها الخير ما اباها تتعذب، اذا اخذها غصب عن اهله بتروح فيها، بيعذبونها وما بتقدر تتأقلم وياهم، حوراء قلبها ابيض وما تعرف تتصرف عدل، وفوق هذا اهو ما عنده مكان وحالته المادية كللش زفت! يعني غصب عن اهلها وطوايفها لازم تعيش ويا اهله في بيت واحد! وديتها لصفها ورحت اني الصف، وسجلتني المعلمة غياب لأني تأخرت، قعدت مقهورة لين ما خلص الدوام ورجعت البيت .... اول ما شفت ابوي خبرته عن بيت سهى، وقال بوديني 5.30 بيتهم .. بعد ما صليت وتغديت رتبت جدولي، حتى لو علي واجبات مالي زاغرها
. . .
يتبـــــــــــع ‘
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد أبريل 10, 2011 12:47 pm | |
| خلي هجرني تكفى ياموت زرني ... وان ماقدرت دلني مكانك وانا اجيك مابي حياتي دام خلي هجرني ... مابي حياتي دامه يقول مابيك يدري بظلم الناس يدري وظلمني ... واكد كلام اللي يقولون ناسيك لكن قبل لاتاخذ الروح مني ... بسأل حبيبي كم سؤال واخاويك وشلون قلبك ياحبيبي تركني ... وتدري بخفوقي كم له سنين هاويك وماتدري بعادك وصدك ذبحني ...وما تدري عن دمع نثرته وانا ارجيك
. . .
((حسيـن ... 5.30 مساءاً ))
معصومة: are you crazy? انت توك طالع من المستشفى شلون تبي تطلع! الجوّ بارد، اليوم بنقعد بالبيت [ الترجمة : أنت مينون ؟ ] حسين: انا ابي اطلع، هالكم يوم اللي قضيتهم بالمستشفى خنقوني، قومي خلينا نشم هوا شوي معصومة: اني مالي خص اذا صادك شي ضحك: على مسؤوليتي، قومي بنروح نحضر فلم بالسينما معصومة: والله؟ فلم شنو؟ حسين: بدر يقول منزلين فلم مصري كوميدي، قومي نروح سينما الدانة معصومة: بغير ثيابي وبجي وركضت عنه، قال لها وهو يرفع صوته عشان تسمعه: اوكي، ولا تنسين! لا تحطين ميك اب! ظل ينتظرها لين ما اجت له، كانت لابسة تنورة ذهبية، وبلوزة ناعمة، ولافة الشال بطريقة مرتبة، ولابسة كعب رفيع شوي، وميك اب ثقيل، قال لها وهو يطالعها بنظرة: مو قلت لش لا تحطين مكياج؟ ضحكت وراحت له: حبيبي لا تنكدها، قوم نروح نتونس نزل راسه للارض وهو ويوجه كلامه: when I say something for you... you must do it ok, [ الترجمة: إذا أنا أقول شي لج، انتي لازم تسوينه! اوكي ؟! ] قالت وهي تحرك رجلينها على الارض بقهر: حسيـن! يالله عـاد لا تنكدها خلنا نطلع حسين: انا مستغني عن الطلعة اذا بتطلعين جذي، روحي خففي الميك اب شوي قالت وهي مبوزة: اوكي! وراحت خففته ورجعت له، ابتسم لها بحبور ومسك ذراعها ومشى معاها، اهي ساقت السيارة مراعاة لظروف ريوله، وراحوا حظروا الفلم، وطلعوا اشتروا لهم خفايف واكلوا، كان الجوّ بـارد، والهوا قوي شوي، ابتسم وهو يحضنها من كتفها ويقربها منه، وقال لها بهمس: شرايج يا حلوتي نروح مكان تفصيل عبايات ونفصل لج عباية يديدة عشان عيونج؟ رفعت راسها وطالعته: هههههههههههههه لا تلعبها، تدري اني ما ابي قال بحلم وهو يبتسم بجاذبية لها: ليش عاد؟ انا خاطري اشوفج بالعباية، تصيرين حلوة بها ضحكت بقوة اكبر: هههههه لالا لاتحاول بليز، عارفة حركاتك بيبي، اني مرتاحة جذي، ما ابي اخنق نفسي اكثر ابتسم لها بخبث وقال: اوكي الايام بينا وغمز لها، ضحكت وتشبثت فيه، بيقنعها يعني بيقنعها، يعرف يلين راسها شوي شوي .. بالمعاملة الحلوة يقدر يقنعها ...
. . .
(( مُـنى ))
طلعت من بيت سهى بعد ما اتصلت في زوجة اخوي صادق " زهراء " وركبت السيارة، التفت لها بابتسامة: ســلام عليكم واختفت ابتسامتي واني اشوف ويهها، ردت بهدوئها: عليكم السلام، هلا منوي شخبارش؟ بلعت ريقي: بخير! انتي شلونش؟ شفيش ؟ زهرة: تمام .. ههههههههه شوية رومانسيات من اخوش! سكت واني اشوف ويهها المشوه، كدمات بخدها وعند عينها، ذيك المرة ايدها مكسورة! وهالمرة ويهها كله ازرق واحمر! قلت لها واني اطالعها بحزن: زهور لا تروحين البيت، خلينا نروح عند البحر شوي زهراء: على امرش حبيبتي، من عيوني ورحنا عند البحر وقعدنا، المايه كانت سقي والبحر مرتفع، والموج يتلاطم، من زمان ماجيت البحر، اكثر مكان يريحني، مثل المطر، يمكن لان فيني فطرة احب الماي! احس بالنقاء والطهارة لما اشوفه من جذي ترتاح نفسيتي، لما يطيح مطر احس براحة فضيعة، ولما اشوف البحر دائماً اسبح باسم الله، احسه شي عظييم سبحانه ربي، لما اتضايق احب اسبح لاني انتعش، ولما احزن احب اتوضأ لأن احس بالحزن يبتعد عني! صدقت الآية الكريمة: " وجعلنا من الماء كل شيء حيّ " طالعتها واهي سرحانة وساكتة، قلت لها فجأة: ليش صابرة عليه طول هالمدة؟ ابتسمت لي: لأنه زوجي ومالي غيره قلت لها بألم: زوجش؟ كل اللي يسويه لش وبعد تصبرين؟ ما بينكم عيال ولا بينكم محبة ليش عيل عايشة معاه؟ عطتني انتباها وقالت: منى! لا تفكرين ان الحياة الزوجية تقتصر على العاطفة وبس، انتين مراهقة! واغلب اللي بسنش يشوفون ان الزواج عبارة عن عواطف واحاسيس ولذة ومتعة وكله فرح حتى لو كان في مشاكل! ... الحياة الزوجية علاقة مقدسة ووثيقة .. لها اساس ومبدأ .. الزوج أهم شخص بحياة المرأة بس حياتهم ما تقتصر على العاطفة وبس! ـ بس هذا مو معناته انش تفنين عمرش معاه! ليش ما تشوفين حياتش؟ عيشي حياتش .. اشتغلي وأمني لش احتياجاتش وعيشي حرة زهراء: الزوج عزوة وسند .. صعب المرأة تحمل لقب " مطلقة " في مجتمعاتنا .. تحس نفسها مثل المنبوذة .. منى اني عشت شهور ويا اخوش، يمكن شفت فيها المر أكثر من الحلو، بس هذا مو معناه اني اقطع الأمل واعيش على الياس، الله سبحانه قادر على كلشي، ويمكن يتغير الحال شنو دراش؟ اني ما اييب عيال، وماني جميلة ذاك الزود، من يبيني؟ وفوق هذا مطلقة! صعبة قلبي عورني قلت لها باندفاع: لا تقولين جذي، بعدين الله يرزق من يشاء بغير حساب، والدكاترة ياما قالوا وما صدقوا، يمكن الله يرزقش بعيال ابتسمت: اه الحمدلله على كل حال .. كلشي جايز! ولا ييأسُ من رحمة الله الا القانطون، واحنا تونا بالبداية، ما كملنا حتى 3 سنين يعني في أمل نصبر ويتعدل الحال ـ الله يوفقش يارب زهراء: آمين .. يالله قومي بأذن المغرب، شرايش نروح نصلي في مسجد؟ ـ امم اوكي ليش لا زهراء: نروح شيخ عزيز في السهلة ـ يالله عورني قلبي عليها! آخر مرة كانت تعبانه منه وايد، للحين اذكر كلمتها وهي تشتكي لي: منووي تصوري يطلعني الساعة 3 الفجر عند الباب يبي يطردني وهو ذابحني من الضرب! غمضت عيني متألمة ... ما اتصور ان في ناس بهالقسوة والوحشية .. فـ شلـون أخـوي!
. . .
(( غرفة جـواد .. 5.13 مساءاً ))
فتح عينه وهو يشوف ضوا الشمس بعيونه، ظل متمدد ومغمض عينه ويتذكر اللي صار، كان يصرخ يحاول يبتعد بس ما قدر، قوة غلبته وخلته ضعيف يرتجف تحت رحمة شهوة حيوان، حيوان في جسد بني آدم، وارتجفت شفايف وهو يذكر الوحشية والألم اللي صاده، اشلون انقتل شي بريء بداخله، شلون عاش 3 ليالي مرعبة تحت رحمة خاله اللي مافي قلبه رحمة! المخدرات والخمر نسته الرحمة والضمير، واعتدى على طفل صغير! ومن يكون! ولد اخته ... بعمر الـ 5 سنوات! انقتلت احلـى برائة لطفل مميز ! هالسر اللي محد يعرفه إلا ثلاثة! الله سبحانه وأمه وأهو حتى اقرب الناس له، حسين وزينب ما يعرفون عن هذا الشي، كتم السر سنين طويلة، وانتظر لين ما كبر وفهم الدنيا وشرورها شلون، وقرر ينتقم، يحس ان اللي سواه ما اشفاه غليله، ما قدر ينسيه وجع السنين اللي طافت، ما قدر يمسح الصور المشوهة في الليالي المشؤومة، آآه من هذيك الليالي اللي انتحب فيها على صدر أمه، وآه من هذيك الليالي الي عاش فيها مثل المريض، ينسى نفسه والعالم، ويعيش حالة الرعب، تبـول في الفراش، حالات تشنج قاسية، وإحساسه بالألم في ريوله اللي تأثرت بضربة المنجل لما كان صغير .... تجرع آهة وهو يخفي دمعته، شلون صار منجل على ريول طفل صغير ... ويلوموني ! يلوموني .. يحسبون ان هالقلب قاسي! يحسبون ان الضمير معدوم .. ما يدرون بالمتخبى واللي ذابحني ويقتل كل ذرة أمل بصدري .... أحتاجج يا زينب جنبي! والله محتاجج! قام من سريره يبعد هالافكار، ما يبي يضعف، حتى لو قدام نفسه، تروش بالحمام ولبس ثياب انيقة، بلوزة برتقالية دافية، وبنطلون جنز مضبوط، وشعره اعتنى فيه وهو يرجعه على ورا، لبس الكابس وحمل سويج سيـارته وتلفونه ... وإلى ،،، صـالة البليــارد .... سلم على الجماعة، سمعته بين كل الشباب قوية، والكل يشهد بوقفاته معاهم، لعب معاهم، ووقف لعبه دخول الشرطة واستجوابه ... وانتهـى الأمر إلى مركز الشرطة! ولين نص الليل بسبة الكلب خاله سعيد ... اللي كان يحتضر بالعناية المركزة ...! الدكتور يقول الرضوض كبيرة بجسمه ... وينزف وايد .. وبسبب نسبة الكحول اللي بدمه .. صاده نزيف داخلي بالمخ! والأمل بسيط لحياته! حس جواد بالانتصار والمرارة بنفس الوقت ... ما كان وده هالايد تقتل نفس .. بس يحس براحة لانه طلع شوي من الغضب والقهر المكتوم بداخله ... طلع بكفالة بعد توسط صديقه وحبيب قلبه " حسين " والتفاصيل كانت طويلة اهو في غنى عن شرحها ....
. . .
(( الإمارات محمد ... 8.15 مساءاً ))
قاعد على أعصابه مقهـووور .. صار له ثلاث ايام ما كلمها، وكل يوم يتصل كله مقفل، معقولة صادوها بيتهم؟ بيقتلها اخوها وأبوها اذا درى عنها ... ظل ينتظر بلهفة خايف، شفيها! ليش ما دقت! لا اتصال ولا مسج ولا حتى مسكول! وما تدخل المسن بعد ... فتح لابتوبته وظل على وجل .. الافكار تدور براسه، من امس مو قادر ينام يفكر فيها، يحس بشوق فضيـع لها، افتقد ضحكاتها وحيويتها ومزاحها وجرأتها في التعبير عن مشاعرها، شاف اخته " علياء " داخلة المسن وابتسم، اشتاق لمنى اخته بعد، الحين شنو يفكه من زعلها! هذي دلوعته وان زعلت صعب ترضى ... الله يعينه عليها كلم علياء شوي وبعدها قالها تنادي منى، رجعت وقالت له: تقولك اذا تبيها يالزطي اتصل فيها على تلفونها ضحك هههههه، حركاتها معروفة، بدينا بالدلع الحين، اتصل فيها وظل يرن يرن وما ردت، ورد اتصل وبعد 6 رنات ردت، قال بصوت راقي وهو مبتسم: مســاء الخيـر والطيبـة لأحلى أخت بالدنيا ردت بجفاف: مساء النـور توسعت ابتسامته اكثر: شفيها حبيبة قلب أخوها؟ شفيها دلوعة البيت زعلانة؟ قالت بزعل: يهمك مثلاً يعني؟ محمد: امم انتي شرايش؟ دلوعتي واحلى اخت بالدنيا تزعل وما اهتم؟ منى: شدراني عنك! طول هالفترة مطنشني ولا اني عالبال، قول يسأل عني، أيـه خلاص صرنا مال اول الحين، في ناس اهم منـا، في نـاس رضاهم الاهم وقربهم احلى حشى ما ابي شي! ما بخسرك اني متصلة مو انت وبعد ما ترد علي ضحك عليها، محد يعرفها كثره، هالانسانة غيوووورة بشكل غير طبيعي، تغار حتى من نسمة الهوا، الله يعين ريلها عليها، قال وهو يضحك: افا يختي افـا ما عاش والله قاطعته وهي تصيح: لا تقـص علي! ادري انك نسيتني زيـن ... هذا وانت ما كملت الشهرين، وهدى بعيدة عنك، إذا خطبتها واجتمعتوا شنو بصير؟ ادري بتنـساني ولا بتذكرني قال بحنان: منووي! افا ! تصيحين وانا اخوش؟ منى تطيح دمعتها ومحمد اخوها؟ وينها بنت الرجال واخت الرجال؟ برطمت بزعل: مو انت ما تدري شقاعد يصير فيني! اني احتاجك وايد، انت الوحيد اللي اقدر اكلمه عادي، ما تدري شقاعد يصير هني قال بخوف: شصار؟ قالت وهي تصيح: بعد ما سافرت بيوم صارت مشكلة بين صادق وجواد وأبوي طرد صادق، وصديقتي أبوها توفى، وصارت مشكلة بيني وبين جواد، وهالايام جواد وايد تعبان، وحسين اخوي مدري شفيه متضايق، علايه صايرة منعزلة عنا ما ادري ليش ابتسم برقة: خلاص لا تصيحين، انا وش قلت لش؟ مو قلت لش اذكري الله على طول .. لو داومتي على ذكر الله وقراءة القرآن وصلاة الليل كنتين بتحسين بشعور افضل .. لانش ما تسمعين الكلام وعنيدة! قالت بدلع: حموودي ارجع البحرين! تعال لنا ياخوي الله يخليك احنا نحتاجك! محمد: ما صار لي حتى شهرين وتبيني ارجع! ما يصير وشغلي؟ تنهدت: اوكي تحمل بروحك زين، انت مرتاح حبيبي؟ ابتسم براحة، والله حنونة هالبنت: ايه مرتاح دامكم بخير، اهم شي تتحملون بنفسكم كلكم، واللي وصيتش عليه لا تنسينه، ابوي شخباره؟ منى: الحمدلله، بس وايد مشغول هالايام ما نشوفه وايد محمد: الله يكون بعونه، يدتي وحنين وأمي شخبارهم؟ منى: كلنا زينين، أمي هذي هي ما تغيرت مسكينة شايلة شغل البيت على راسها، حنونة حفظت نصف جزء عم، أمي مشترية لها هدية ومستانسة عليها محمد: انا قلت لأمي تلبسها حجاب من السنة الياية قلت بصدمة: محمد حرام عليك، لا تعقدون اختي للحين صغيرة! شلون تلبسونها حجاب خلها تاخذ راحتها شوي حس بضيقة لتفكير اخته، قال بصوت متزن: صح صغيرة، بس حنونة وايد جميلة ما شاء الله عليها، الشعر اشقر والعيون زرق، وبشرتها اللهم لا حسد، خلنا نعودها على الستر من الحين وكل ما علمناها على العفة من الصغر يكون احسن منى: بس مو جذي! بعدين تتعقد وبتتملل وبتعاند وبتسوي عكس الشي محمد: ما ادري على امي، امي تفهم بهالسوالف وعندها خبرة بتربية الاجيال، اهي بعد قالت مو اكيد، بس قالت بتشوف الموضوع وبتدرسه منى: يدتي مو مقصرة تعلمها الصلاة وأمور الدين، فديتها الله يحفظها لا لبست حرام الصلاة تصير كأنها ملاك والله ابتسم محمد: الله يحفظها وحشتني العفطية، زين مناوي انا بسكر الحين، الشباب وصلوا بنروح نتعشى منى: بالعافية، وتحمل بروحك زين محمد: إن شاء الله وانتي بعد، ولا تنسي ذكر الله، سلمي على البيت كلهم وبالخصوص أمي، يالله مع السلامة منى: الله يحفظك ويوفقك . . . . . . " نهاية الجزء الـ .2
| |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد أبريل 10, 2011 1:03 pm | |
| وااإأإأإأااو يسلموو .. انتظر البارت الياي .. | |
|
| |
قهوه [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 2197 ~{ عمري : 27 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي : ~{ نقآطي : 2752 ~{ تقيمي : 20
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الأحد أبريل 10, 2011 1:34 pm | |
| مڜڜڪۈرۂ .,.
ننټظر آڷبقيّۂ
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| |
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 2:54 pm | |
| .:.:.:. .:.:.:.
ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡
إلـى ....
صديقتي الثكلى .. من عشقت يوماً قلباً .. وخذلهــا .. وأبقـاها أسيـرة للذكريـات ...
إلى ،،
لحظـات المرض التي عشتها .. وبقيتُ طفلة أتوسد صدر أمي أكتمُ دموعي وشهقاتي وآهاتي .. تحية لأمي العظيمة .. الذي ضحت بكـل شـيء في حياتها لتبقيني حيّة أرزق .. من ضحت بكـل شيء من أجلي ! لتراني أتنفس ولتسمع نبضات قلبي ! إلى أمي التي أؤمن بأنها أعظم شخص بهذا الكون ...
إلى ... [ مجهول ] !! محذوف !
-> قــ م ــرة <-
.:.:.:. .:.:.:. | |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 2:55 pm | |
| [ كُـلْ المُنـى أنتِ ]
قبل البدأ / الجزء رُبمـا يفتقر للتشويق والإثـارة .. لأنه تمهيد للقادم الجزء القادم ستكون أحداثه بعـد 4 أشهر من هذا الجزء ... أي بشهـر يونيو " 6 " ... لذلك وسعوا خيالاتكم بعد قراءة هذا الجزء تُـرى ... ما حالُ أبطالنا بعد 4 أشهـر ! وماذا حدث لهم طوال هذه الفترة!
نقطة أخرى / أعتذر إن كانت " اللهجة الإماراتية " غير مضبوطة كثيراً أحاول أن أبذل وسعي لإظهارها كما هي ... ( قراءة ممتعة إن شاء الله .. أحبتي )
[ 21 ]
الموافق / 14 فبراير اليوم / الثلاثاء الساعة / 9.30 صباحاً
{ هــــــدوءْ ! }
قعدت بعد ما جاوبت على سؤال المعلمة، وظليت احاسب، احب هالمقرر، خفيف ومافيه شي، رفعت راسي ابتسمت لسهى اللي كانت سرحانة وويهها شاحب، وتفكر وبدنيا ثانية، وتشخبط بالقلم على الدفتر اني بادلت مع جي جي وظليت مع سهى وجي جي مع وديعة، التفت للي تكتبه: فراقك يابويه اعظم الفرقه عليه خلي الدمع يجري دما بالقلب والوال ** باسم الكربلائي .......... وغَـابَ أبي وما أبقـى سِوى ذكراه في وجعي .. أحنُّ لهُ وأنعـاهُ أمـا كنتَ المسـاء معي مساءُ اليـتم يـا أبتي .. تحنُّ إليكَ ذاكرتي .. فآتي قبرك الغالي ليجري دمع فاتحتي ! ** الشيخ حسين الأكرف
. .
سكت ونزلت راسي عورني قلبي عليها ... يارب تصبرها .. تذكرت ابوي وحسيت بداخلي بخوف .. يارب لا تحرمني منه .. حسيت بشوووق كبير لأمي وأبوي، من زمان ما قعدت مع أمي! ولا كلمتها ولا سولفت معاها ... آه! صدق الانسان ما يحس بالشي وغلاته عنده إلا لما يفقده! احاتي جواد البارحة ما شفته وهو يرجع البيت .. اتأخر وايد اظاهر ... كفاية ابوي حاط عليه الله يسامحه ... والبارحة بالليل تلفوني ما سكت، فيصل لوع جبدي وهو يتصل ويدز مسجات، هذا من صدقه يبي يلعب لعبته! بغير رقمي لأن أدري ان ما بفتك منه دام حطني ببالي .. مشكلة الشباب ان على طول حاطين في بالهم ان ممكن أي بنت يجيبون راسها! وأي بنت عندها فراغ عاطفي يقدرون اهم يملونه ... لو يعرفني زين ما فكر مجرد تفكير انه يقرب مني! ما يدري ان هالدنيا علمتني أشياء وايد ... ما يدري ان هالراس ما عاش من يكسره! وهالقلب محد يقدر يسكنه بسهولة ... أحب كل الناس وطيبة ... بس مستحيل أكون ساذجة ! طلعنا بعد ما طق جرس الفسحة، وقعدنا شوي صاخين، المدرسة اليوم مسخرة! أحمر في أحمر ههههههه عيد الحب اليوم ... لو بس تشوفون البنات .. وحدة مرسوم على خدها قلب احمر والثانية حاملة وردة واقفة قدام حبيبتها وتطالعها بشاعرية ... واللا هالثنتين اللي بالساحة كل وحدة حاضنة الثانية وتصيح .. طالعتهم ويودت كلينكس ومثلت اني اصيح : تهـئ تهـئ تهـئ! ياحرام يعورون القلب والله! ضحكت وديعة علي ... والله حالة! شو هالأمة التعبانة ... وصلت وحدة رابطة على كل جسمها قطعة قماش حمرا وهي تتنطط ... ومرت بنت " كيوت " شوي .. لابسة جوتي احمر وبلوزة حمرة ولافة بيدها شي أحمر .. هذي ينقال لها كيوت أيـه! التفت لـ جي جي الحزينة: جواهر شفيش؟ سكتت وطالعتنا بنظرات خايفة، كلنا طالعناها باهتمام خايفين، قالت بصوت متهجد ودموعها متجمعة بعيونها: انكشفت خلاص! اختي كشفت الحمل وقلت لماما أمس، ما تتصوروا ايش سوت نورة اختي وحطت يدها بين كفينها وصـاحت! يـ الله ! الا جي جي .. هالحساسة ... وتجمعنا حواليها نخفف عنها ونأدي واجبنا كصديقات!
. .
(( جـامعـة البحـرين .. 12.16 مساءاً ))
[ أنظري يا زينـب بحـر أحـزاني لـحظة لو نسيـته ما ينـساني صبـت النـوايـب فـــي ودياني! ]
** لطمية للأكرف ‘
كان قاعد بالمحاضرة ويرسم أشياء بالدفتر ويفكر فيها، مواصل سهر لين الحين، ما نام من البارحة، بعد ما رجع من مركز الشرطة أمه فتحت له جلسة تحقيق على اللي سواه، وصديقه حسين يسأله يبي مبرر للي سواه في الريال، مو مقتنع ان المسألة مسألة كف أو سطار قوي بالطفولة! لأنه يعرف جواد زين ... رغم انه مشكلجي شوي وياخذ حقه بيده وما يسكت .. بس مع ذلك محترم نفسه وما يتعدى على أياً كان ... أبوه مايدري عن اللي قاعد يصير، ولا يبيه يدري، امه زعلانة عليه ليش انه ضرب أخوها! تنهد وقال بخاطره: والله يايمة لو بيدي نسفته عن وجه الكرة الأرضية، وللحين الحساب ما تصفى! ظل يحرك ريوله بعصبية طفشان من الوضع، طالع الدكتورة اللي تتكلم واحتقرها، انا وين واهي وين! ودّه لو يقوم لها الحين ويكفخها ويطلع كل غضبه في أي احد، تنفس بسرعة وهو يذكر شكل خاله " سعيد " بالعناية المركزة، ما اعتقد انه يعيش، الدكتور قاله بصراحة، سواء سعيد تعرض للضرب أو لا فهو ما بيقدر يعيش أكثر، لأن نسبة الكحول في جسمه مرتفعة، ومأثرة على كبده وخلايا الدماغ، وفوق هذا ... وبلع ريقه بقرف : مصاب بالايدز! اقشعر جسمه وهو يذكر هالشي ... ما يدري ليش حسّ بالخوف أو يمكن بالقرف! إن شاء الله يموت ونفتك منه ومن وجهه ... ساعتها نرتاح .... آخ بس لو يرجع الزمن لورا لذيك السنة ... كنت قتلته بنفس اليوم ... زرع في قلبي حقد ما يوسع هالعالم كله .... ابعد خاله عن تفكيره ورجع يفكر بحياته .. ياترى شصار عليها؟ للحين مريضة؟ مقفلة تلفونها وما تبي تكلمه ... وأهو ما جرب يتصل يبي يريحها منه .. اظاهر ان المسألة لازم تنحسم أكثر ... اهو مب قدّ الحُب ولا وفاءه .. ما يستاهلها ولا يستاهل تضحياتها وحبها ... آه ليش خليتها تحبني وتتعلق فيني! خليتها تتخلى عن مبادئها عشاني ... والله لو منى اختي مكاني وعرفت انها تكلم شاب كنت ذبحتها ودفنتها بقبرها ... حط يده على راسه! ياربي اللي سويته صح والا خطأ ! هالإنسانة تجنني .. تجيب الحيرة بنفسي .. عليها ذكاء ودهاء غير طبيعي! والله لو أسافر أستراليا بعد بتوصلها أخباري ... مو أنا بالبحرين! مو بعيدة تعرف شنو اكل كل يوم ... ويمكن شنو أفكر بعد! بس لو تعرف اللي بقلبي صوبها ... والله أحبهـا اهي .. اهي الوحيدة المميزة بين كل اللي عرفتهم .... انا كلمت بنات وايد! ومن لما كان عمري 16 سنة بعد! وكونت علاقات حب مزيفة وايد .. بس مثل هذي ما شفت ... هذي غيـر غيـر غيـر! لو اروح وين واهاجر ما بقدر انسـاها ... أنا جدير فيها أولا! أستاهلها أولا ؟! لو كانت منى أختي مكانها .. ما بسألها يحبش أو لا! ولا بسألها تحبينه أولا! بسألها: اهو يستاهلش! وأنا ياربي أستاهل هالبنت أولا ... لا اخذتها بظلمها! ولا تركتها بموت بدونها! أفكر اني اخليها بحال سبيلها ... وانتظر لين شهر ثمانية وأروح أخطبها مثل ما اتفقت مع أمي ... بس المشكلة اهي عنيدة وراسها يابس .. عزيزة نفس ومغرورة ... ما ترضى بالمذلة! اخاف ترفض! واهي ما انهت اللي بينا عشانها مو متأكدة من حبي ... والله انها اذكى من انها تحتار بحبي لها أو خداعي .. بس اظاهر تبي تراويني ربع العذاب اللي تعيشه بسببي ! انتهت المحاضرة، شال اغراضه وطلع، شاف بنت واقفة عند الجدار تتكلم بالتلفون، هذي فرصته خله ينسى شوي ضيقته، راح لها وقال لها: قووة هيفاء نزلت التلفون عن أذنها: يقويك، هلا جواد جواد: مشغولة؟ هيفاء: دقيقة .. ورجعت التلفون عند اذنها: هلا أماني، بنتظرج الساعة 8 تعالي البيت، باي وسكرت التلفون والتفت له: شنو؟ جواد: اقول مشغولة؟ عندج محاضرة ؟ هيفاء:لا .. توني الحين طالعة من المحاضرة مسك يدها ومشى بسرعة: اوكي امشي نروح الكفتيريا .... وقعد معاها بالطاولة ... ياكل ويسولف ... ويتنـاساها !!!!!!!
. .
(( غرفة زيـنب ... 2.18 مساءاً ))
كانت بغرفتها متمددة على السرير ودافنة نفسها تحت الغطا، تحس ببرودة، والألم مقطع جسمها تقطيع، تكتم صرخاتها والوجع اللي فيها .. تحس ان ظهرها بينقطع نصين من الألم، تحركت بانزعاج وهي تدفن راسها بالموسدة وتتأوه بصوت منخفض: آآه ياربي ما اقدر احتمل .. يارب تعيني على هالألم .. احس نفسي بموت منه .. الألم كان متوزع بجسمها، تحسه بكل مكان ينهشها، كتوفها، ذراعها، وظهرها، ريولها كلها، اليمين واليسار، تحس نفسها مخنوقة من الألم، طاحت دموعها وهي تناجي ربها وتتوسل: يـاربي خفف عني .. يمـه وينش! وينش يمـه محتاجتش .. تعالي ضميني أحس نفسي أحتضر من الألم! رفعت جسمها من على الفراش تحاول تمشي ما قدرت، طاحت من ع السرير وهي تزحف وميودة ظهرها من الألم، نادت بصوت واهن بالكاد اهي تسمعه: سمـية! سمـية تعالي! تكفين تعالي لي ... لا تخلوني بروحي! بموت من الألم ونزلت راسها على الأرضية وهي تتوجع، يكفي وجع قلبها! وبعد هالألم مقطعها ... بعد ساعة اللاربع وهي على هالحال، دخلت اختها وصرخت: زينب! زنووب شفيش ! رفعت راسها ووجهها غسلته الدموع، وعيونها ذبلت: سموي! شيليني احس روحي بموت، مقطعني الألم يودتها اختها ورفعتها، تحسها ثقيلة من الوجع اللي فيها: اقعدي هني اني بتصل لحامد يجي نوديش المستشفى تغطت بالردا وقالت وهي تنتفض: ما ابا مستشفيات تمللت منهم ما ابا رجعت شعرها على ورا وهي تطالعها بخوف: زنووب ما يصير، حرارتش مرتفعة، دمش بينقص وبعدين بتتعبين اكثر، لازم تروحين يحطون عليش مغذي ويعطونش ابرة مسكنة غمضت عينها بقوة وهي تحس بنغزات الألم توخزها: ما ابـ ..ـغي ! طلعت اختها تتصل لزوجها وأهي ظلت مكانها، جواد وينـك! محتاجة لك تعال لي .. تعال لي حبيبي تعبانة ... بموت تعال لي! وبعد ساعة كانت على سرير المستشفى ساكنة، تشوف المغذي وهو ينقط، رغم ان وجهها شاحب، إلا ان جمالها باين، يمكن الحزن يعطيها أكثر جمال! مسكت تلفونها تحاول تتصل فيه، وردت تراجعت، خلاص ما ابيه، ما ابي اكلمه، كفاية خيانة! اني اخون نفسي وأخون ثقة أهلي .. وهو يخوني مع غيري ... ما ابيك جواد! اطلع من حيـاتي! وسـالت دمعتها بزاوية عينها ... اهو السبب بكل شي! هالألم وهالوجع اللي مقطع بدنها منه اهو ! اهو اللي معذبني وقالب حياتي فوق تحت .. اهو اللي يجرحني ويعذبني! اهـو! وغمضـت عينهـا ونـامت ....
. .
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 2:55 pm | |
| (( حسيـن & معصومة ... 2.30 مساءاً ))
كانو بأحد المطاعم الراقية يتغدون والسكوت بينهم، اهو يفكر بجواد، واهي تفكر بأمها، وبعدها قام يطالع فيها وابتسم، رفعت راسها وشافته يطالعها، ابتسمت له ونزلت راسها، توتر شوي، ورجع استرجع ثقته وقال بثبات: اممم معصومة رفعت راسها وهي تاكل: هلا عمري حسين: احسبي حسابج، بنهاية عطلة الصيف بكون زواجنا .. نزلت شوكتها وطالعته: شنـو؟ طالع عيونها المفتوحة على أقصاها: شفيج؟ اقولج زواجنا بكون نهاية الصيف، يعني بعد 6 أشهر تقريباً ناظرته بجدية: ليش نستعيل؟ بعدين احنا ما اتفقنا على جذي حط ملعقته بالسلطة وقال بهدوء: شنو نستعيل؟ بعد لمتى نظل جذي مخطوبين! مجرد ما ننتهي من تجهيز الشقة نتزوج ... ماله داعي نتم أكثر! معصومة: ليش ؟! طالعها مندهش: شنو ليش؟! معصومة اقولج بنتزوج تقولين ليش! ... بعدين انا ابا عيال! انا الحين وصلت الـ 24 وربعي اللي بسني يابو عيال .. واللا مب من حقي؟ معصومة: امبلى من حقك .. بس مب الحين! حسين: why ? tell me why ? معصومة: اني للحين صغيرة، ما ابي احمل مسؤولية يهال وأشياء من هالقبيل! بعدين لازم اول اخلص جامعتي واللا تبيني اوقف دراسة بعد؟ حسين: ما قلت وقفي دراسة! قلت دام الشقة بتجهز نتزوج! ليش يعني نتم مخطوبين جم سنة مثلاً ؟! عيل ليش احنا مرتبطين ببعض؟ مو عشان نييب عيال؟ معصومة: يعني انت اخذتني عشان تبيني آلة أييب لك عيال؟ حسين: شهالتفكير؟ اكلمج عدل أنا كلميني عدل ... انتي تعرفين انا احبج واخذتج لأني أحبج! شنو هالكلام؟ معصومة: ما قصدي جذي .. اكا انت قلتها احنا ارتبطنا ببعض لأننا نحب بعض! مو عشان نتزوج ونييب عيال! طالعها مندهش، هذي شلون تفكر!!!: معصومة حبيبي شفيج! كل العالم جذي! بعدين دامنا نحب بعض .. حلو وايد ان يكون عندنا طفل، يكون ثمرة لحبنـا! معصومة: قلت لك اني مب مستعدة الحين، ما اتخيل اني اتزوج واتقيد بعيال! نزل راسه وأكل لقمته، ورجع طالعها: ودّي مرة وحدة اقولج شي! تقولين ان شاء الله .. دائماً افكارج عكسي! مدري ليش! معصومة: بيبي شفيك! اني متى عصيت لك أمر؟ حسين بنفاذ صبر: اقولج لا تحطين ميك اب ما تسمعين كلامي وتحطين! اقولج لا تروحين حفلات اللي يسوونها صديقاتج تروحين! البسي عباية منتي راضية! لا تطلعين مع ربعج هذول لأن ما اتقبلهم ما تسمعين الكلام! اقولج بنروح بريطانيا سنة واحنا راجعين تقولين ما اقدر اصبر عن أمي؟! معصومة: حسين ما اقدر اترك امي سنة كاملة واروح بريطانيا، اني ودي اروح والله واستانس معاك، بس ما اقدر اصبر عن أمي، اذا انت تبي تروح روح استانس وارجع! قالها بعصبية: شنو اروح بروحي! انا رايح العب واتونس؟! انا عندي شغل ابي اخلصه .. اهي سنة وحدة واحنا راجعين! يعني انا متزوج وأروح بروحي كأني عزابي؟! ابي زوجة تغسل ثيابي تعيني هناك بالغربة .. مو اروح بروحي! طالعته وهو معصب، نزلت الشوكة وقالت بهدوء: الحمدلله شبعت، اني بروح الحمام اغسل، انت ادفع الحساب واني بلحقك للسيارة ... وقامت وطلعت عنه، لأن تعرفه اذا عصب ما يعرف احد، وبيسوي لها فضيحة بهالمطعم! قالت بنفسها: هذا خريج جامعة هارفرد! ويبيني ألبس عباية!
. .
(( الإمـارات .. 2.00 مساءً ))
يزوي واقفة مع اختها الصغيرة ميثا عند باب المدرسة، ومعاها صديقتها " لجين " ، قالت بغضب: هذا الزفت وين سار، قسم بالله حمار، أقول لأبوويه خلنا نكنسل ويزته ونسفره، هب راضي لجين: الحين انتي بلاج محتشرة؟ الحين بيوصل ميثا: يوعانة! ضربتها يزوي على راسها: انتي الثانية صخي، مالي بارض بزارين، وهذا محي الدين ان وصل الحمار بمسح فيه الأرض احنا من متى نتريا هنيه ميثا ودموعها بعيونها: لا تضربيني، بشتكي عند ماما يزوي: ميثوو ان ما صخيتي الحين وبلعتي السانج، بفرج بالشارع وبخلي أي سيارة تيي وتدهسج عشان نفتك منج
[ ميثـا .. 9 سنـوات .. حساسة وصياحة .. بشرتها حنطاوية وعيونها بنية.. ضعيفة وما تقدر تدافع عن نفسها .. بس ذكية وحبوبة .. متعلقة بيوسف أخوها وتحبه .. تدرس بنفس مدرسة يزوي الخاصة .. بس افكارها تختلف وأمها مصرة تخليها تلبس حجاب من هذي السنة عشان لا تغلط في تربيتها مثل ما صار مع يزوي ]
وقفت سيارة رنج سودة جنبهم، كان فيها شاب بحدود الـ 20 سنة، فتح الدريشة، ونزل نظارته الشمسية عن عينه وثبتها على خشمه وقال بلهجة ساحرة: محتاية توصيل الحلوة؟ ترى احنا تحت الخدمة على طول طال عمرج صرخت يزوي في ويهه: اذلف هناك انت وويهك يالبعير ضحك الشاب: عسل منج، ليش معصبة ياحلوة؟ سكتت يزوي عنه وطالعت الجهة الثانية، ضحك الشاب: اوييل حالي عالعيون الذبوحية انا، الشيمـة يـالربع مستشفى! رحمي بـحالي ياقـمر يودتها لجين من يدها: يزوي خلج صاخة جيه، لا ترمسينه هذا ثور التفت لها يزوي: تراني صاخة عنه لأني مولعة ومالي بارض ارمس وياه، لكن قسم بالله ان تعدى حدوده، ما تعدله الا جزمتي اطبعها في ويهه السخيف الخام
[ لجين .. بنت حلوة وعسولة .. عيونها رمادية .. طويلة وأنفها حاد وطويل .. أمها بريطانية بس أبوها إماراتي .. عمرها 16 سنة ... تحب يزوي وايد .. وعلاقتهم مع بعض كلووز .. تلبس حجاب بعكس يزوي .. بس تفكيرها حر وفري شوي .. وعاقلة وتوزن الأمور .. عيبهـا التسرع والعجلة في الأمور ]
وصلت سيارة السايق، قالت يزوي بصوت مرتفع: نشي ميثو هذا هو الحمار وصل ميثا: أي حمار؟ ضحكت لجين: محي الدين، سيري حبيبتي ومشيوا الثنتين، دخلت يزوي بصرختها: محـي الدييييين يالغبي السايق: سنو في يزوي، ليش انتي يصرخ جي ؟ ضربته على راسه: سر وانت صاخ يالخام، انا هب قايلة لك لا تتأخر؟ شعنه تتأخر موقفني بالحر عشان اخيس السايق: وين هـر! ماما الجو بارد ! يزوي: لم ثمك وصخ عني، ترى شياطين الدنيا كلها في راسي ميثا: يزوي انتي اللي صخي عورتي راسي وانتي تزاعجين، يالله شكثر مزعجة طالعتها يزوي بنظرة وسكتت، اول ما وصلوا البيت نزلت يزوي من السيارة ورايحة ركيض للبيت، دعمت في " سيف " اخوها ورجعت ورا: السموحة سيافي، بلاك مبوز؟ باعدها بيده: جلبي ويهج عني انتي الثانية، روحي الصالة اماية تزقرج يزوي: عفانا الله على هالنفس، تراني توني واصلة، بلاها امايه اشتاقت لي! يودها من يدها بقوة: يزوووي اليوم حصلت لج عريس! صرخت يزوي: احللللللللللللف ؟ ضحك عليها: محي الدين هههههههههههاي طالعته بنظرة انتقام: الحين زاخ ايدي ومسوي لي حركات رومانسية ومحصل لي ريل! آخر شي محي الدين، عبالك بتنكد علي! ياعمي طيييييير خلني اروح لماماتي
[ سيف .. 19 سنة .. يدرس بكلية التقنية .. شاب مملوح ووسيم .. عيونه ناعسة .. أنفه صغير .. شعره طويل شوي يوصل لرقبته .. بدوي من قلب مغازلجي وعنده خبرة ويا البنات .. بس عنده شهامة وما يرضى بالغلط ووقت الجد جد .. والمزح مزح .. عصبي وايد ! ]
وراحت تركض ونطت بويه أمها وحضنتها وباستها على خدها بقوة: أمــايه شحالج؟ وحشتيني أد السمـا، ازاي بابا؟ هوا رجع مع الشغل ولا لسه؟ وقفت أمها وحطت يدها على جبين اليازية: هَو! بلاج يزوي .. مصخنة أمية فديتج؟ ضحكت وراحت تركض: أميـه اليوم كفخت شاب معانا بالكلاس، خليته بيزا ما يسوى وراحت لغرفتها وهي تتنطط مستانسة ، دخلت الغرفة وعلى طووول للاستيريو"مسجلها الكبير " وشغلته على اغنية انجليزية وعلت الصوت، واشتغلت حفلتها! بدلت ثيابها ومسكت التلفون بسرعة ودقت على " لجين" لجين: يزووي توني مفتكة من شيفتج! ليش متصلة بعد؟ وبعدين شو هالحشرة اللي عندج؟ يزوي: انثبري مكانج وانطمي، أبـى أسير المول اشتري لي شغلات، تزهبي وبخطف عليج العصر لجين: اوكيه وسكرته عنها، وكملت شغلها بالرقص، التفت لأختها شوق اللي عند الباب، شافتها تتكلم بس ما سمعتها شتقول من صوت المسجل، صرخت يزوي: ما اسمع دخلت شوق وسكرت المسجل بقهر: مينونة انتي! صار لي ساعة ازقرج وانتي صمخة، شو هالحشرة اللي مسويتها انتي يزوي: ليش صكرتيه كنت مندمجة شوق: انزلي ابوية وصل والتفت بتمشي، نادتها يزوي: بلاج شكلج متضايجة؟ صاير شي ؟ شوق: لا بالعكس اليوم فرحانة وايد غمزت لها يزوي: ايوووة على شنو ؟ طالعتها شوق بنظرة ومشيت عنها وهي تدندن بلهجة عراقية: واه يمـه شبيـه قلبي شبيـه قلبي! يزوي: امبيه! خرفت اختيه .. خلني انزل عند باباتي احسن
[ شوق .. توأم سيف .. ما بينهم شبه وايد .. بس يبين انهم اخوان .. حواجبها مرسومة وعيونها ناعسة مثل اخوها .. فمها ممتلي ووجناتها مرتفعة شوي .. قصيرة القامة وبشرتها حنطاوية .. بس فيها لمحة جمال تلفت النظر .. فرفوشية بس عايشة حياتها الخاصة .. تلبس حجاب وغشوة بعد ... علاقتها بسيف اخوها كللش متوترة .. ما كأنهم توأم ! ]
وطلعت من غرفتها وركبت على حد الدرج وتزلقـت ليـن تحـت وهي تصرخ: wooooow صبيانية البنت !!! راحت للصالة وطاحت بحضن ابوها: باباتي شحالك؟ ابوها ترك اللي في يده وحضنها: هلا هلا، هلا بدلوعتي هلا ببنيتي ضحكت يزوي: باباتي فديتك أمايه تغار، لا تتغزل فيني جدامها طالع زوجته اللي كانت محترقة قهر بسبب تدليل حمدان ليزوي، الشي اللي خلاها تفسق زيادة عن اللزوم بالنسبة لها قالت يزوي وهي تطالعها بنظرات خايفة مصطنعة: باباتي اماية احترقت، المطـافي الله لا يهـينكم حمدان: ههههههههه لا ترمسين جدامها جذا، بعدين تتركني انام الليلة بالملحق، بلاج انتي اليوم متونسة زيادة عن اللزوم؟ يزوي: باباتي اليوم فالنتاين ومسوين حركات بالـ سكووول، وحطينا لنا اغاني وارتبشنا ويا البنوتات، وبعد لأني اخذت درجة كاملة بالامتحان حمدان: كفوو عفيـة على بنيتي قامت من حضنه بمرح: اعجبك باباتي، فديتك ايدك على خمسمية درهم، العصيّر بسير ويا لجين المووول .... ووو ما ابغا غدا الحين .. تغدوا عني .. انا بنام لاحد يزعجني .. سي يووو بـااااااي نادتها امها بصرخة: يزوي ارجعي لهنيه التفت بتأفف: mum I want sleep ! نرجس: اقولج تعالي هني، ويا منو بتسيرين المول؟ يزوي: لجين نرجس: وإن شاء الله منو بيوديكم؟ يزوي: ولد الييران! اماية تستهبلين! الدريول اهو اللي بيودينا نرجس: وحضرتج بتسيرين ويا الدريول بروحج! لا ولي ولا ريال! يزوي: امايه فديتج بلاج محرجة جذا عليه، هب أول مرة اسير المول ويا لجين رواحنا، مافيها شي سيف وهو حاط ريل على ريل ويلعب بتلفونه: الا فيها ونص، المول ممزور شباب، شقايل تسيرين ويا ربيعتج رواحكم؟ طالعت ابوها بعيون غرقانة دموع: باباتية جوفهم كيف متعاونين علي! سيف: عن قلة الأدب وقري محلج، ماشي لا طلعات ولا اسواق صرخت بقهر: شو اتحراني قليلة ادب شرات خوياتك الخايسات اللي ترمسهم بالتيلفون؟ قام لها سيف بسرعة بيضربها، وركضت هي راجعة وتخبت ورا ابوها: باباتي بيضربني حمدان: سيف اقصر الشر وخل اختك سيف: مو سامع شو يالسة ترمس من خرابيط؟ يزوي: انت مالك حق عليه، دام ابوويه فديته عايش مالك حق ترمس، أنا بطريج وأنت بطريج، وسيطرتك لا تفرضها علي وركضت لغرفتها وقفلت عليها الباب، شغلت المسجل ورفعت الصوت تبعد عنها الافكار اللي تضايقها
. .
(( هُـدى .. 8.30 مساءاً ))
اتمددت وهي تطالع السقف، اشتاقت لمحمد، ضحكت وهي تفكر، ياترى شيسوي الحين! قررت تتصل لمنى وتكلمها تسأل عنها وتسولف معاها، رفعت التلفون واتصلت فيها منى: هـلا هدى: ألـو السـلام عليكم منى: هلا هدوي، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هدى: شخبـارش يالدبة؟ منى: ههههه اني دبة، اني اوكي تمام لاه، انتي شخبارش ؟ هدى: والله بخيـر، بس اسأل عن حبيبي، اخوش شخباره؟ ضحكت منى : ههههههه والله مدري عن اخباره هدى: لا تستهبلين، بسررررعة قولي لي، كلمتينه سأل عني؟ منى: ههههههه بصراحة أي، كلمته البارحة اهو بخير والحمدلله، بس اممم ما سألني عنش ضحكت هدى: هههههههه فديته بو كرار يستحي منى: ههههههههه الله يغربل ابليسش هدى: سمعي منوي، بسكره وابيش تدزين لمحمد مسج تكتبين فيه ان هدى تسلم عليك، اني بسكر تلفوني وبعد ربع ساعة برد ارجع افتحه وبتصل فيش، عشان لا يطيح علي لما تدزين المسج ويتصل منى: ههههههههههه طلعتين من تحت لتحت يالسوسة، اوكي بدز له الحين هدى: صار عيل، يالله باي منى: بـاي
. .
-> يتبــــع <-
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 3:23 pm | |
| تعال باقي لك بقلبي وبعيوني كلمتين تعال واسمعها مدامك عازم بالافتراق مع كلمتيني باقيه لك بالحنايا دمعتين تعال بذرفها على كفك وذوق الاحتراق وانا بجوفي لك حروق لاتطيب و لا تبين عجزت لا ابديها وهي جوفي تزيد الاختناق ياصاحبي قررت تبعد عن حياتي مرتين وانا ولا مره نويت ابعد وتقت الانطلاق ومعها غرست بداخل ضلوعي بصدرك طعنتين لا تنشكي ولا تنبكي ولا هي تطاق او ما تطاق وش عاد باقي يالسنين من السنين من السنين وش عاد باقي يالشقا واقف على ركبه وساق ياصاحبي وان رحت عني مابقا عندي ثمين من له تخليني ومن له يمتلي الصدر اشتياق من له ابشكي يابعدهم لا امتلا صدري ونين من للخفوق ان مره الطاري بريحك واستفاق وش عاد اسوي لا خذاك الوقت عني بالحنين قلي بعد مارحت عني ياحبيبي ويش باق
(( منى ))
دزيت مسج لمحمد بعد ما اتصلت فيني هدى، وكتبت فيه :
[ قوة خيي، هدى تسلم عليك وايد، وتقولك تحمل بروحك، الله يحفظك ]
بعد 5 دقايق لما دزيت المسج، رن تلفوني باسم محمد، ضحكت، ههههههه ـ هلا خيي محمد: هلا خية شخبارش؟ ـ الحمدلله بخير وانت شخبارك؟ محمد: انا الحمدلله، كلمتين هدى؟ ضحكت على صوته الملهوف: اممم ايوه من شوي محمد: شخبارها؟ شفيها ما كلمتني من كم يوم؟ صايدنها شي ضحكت اقوى: شوي شوي عليي سكت محمد وما رد، قلت له واني مبتسمة: اهي بخير وعافية مافيها الا الخير محمد: الله يسامحش! انا قلبي متقطع من الخوف عليها وانتي تضحكين! الله يسامحش حسيته زعل، قلت له: مسامحة اممم .. اهي بخير!! محمد: وليش ما تتصل؟ تلفونها مقفل! ليش ما تقولي انها بتقفله او شي انا خايف عليها وقاعد احاتيها قلت واني اعض شفايفي لأني اجذب: اممم تقول زعلانة! محمد: زعلانة؟ زعلانة من ويش بعد؟ ابتسمت: ما ادري اسألها انت محمد: لا بس خلاص، خلها على راحتها … اظاهر متضايقة مني وتبي تفتك جم يوم قلت بخوف: محمد شنو هالكلام، فديتها هدوي اهي بتكلمك وبتفهمك كلشي محمد: ما ابغى افهم شي، خلها على راحتها، يالله مع السلامة أنبني ضميري! شسويتي يامنى، ما توقعت اخوي زعول ومزاجي جذي! وعصبي بعد، قلت له باستدراك: محمد اسمعني شوي محمد: قولي!!!! ـ هدى مالها ذنب اني من سخافتي اقترحت عليها ان ما تكلمك لمدة اسبوع عشان تشتاقون لبعض، بس اهي قالت لي اليوم اوصل لك سلام عشان لا تحاتينها محمد: لا صدق! سوت خير في دنياها .. عموماً انا بسكر يالله باي قلت بندم: باي! وظليت مكاني ساكتة وندمانة، ليش سويت جذي! حراااام! كلمت هدى وقلت لهـا .. اتصلت فيه ما يرد عليها! وبعدين قفل تلفونه وظلينا نحاتي، هذا من صدقه زعل! والله ما عنده سالفة اخوي يزعل على شي بسيط وتافـه! جزات الخير نسوي لك حركات رومانسية …. على عمري هدووي الله يعينش على اخوي! اظاهر هذا بيطلع الشيب من راسش حسيت شوي بضيقة واني اذكر كل المشاكل اللي قاعدة تصير، احس اني انانية! ما افكر باللي حولي، ياريت اقدر اشيل الهم عن كل احبابي .. اخوي جواد ومحمد بعد .. وحساني فديته ما ادري شفيه .. اليوم كلمته يقول الحمدلله احسن .. حسن حرارته مرتفعة كانت عشان جذي حسين كان خايف وتعبان ويحس بالنغزات .. على كثر ما احسد هالثنين اللي روح وحدة بجسدين، الا ان يعورون قلبي .. عندهم احساس ببعض .. لما يمرض الاول الثاني لازم يتألم وياه ويمكن يتألم بشكل اكبر بعد .. والحاسة السادسة دائماً شغالة .. ولا عاد حسين، هادئ ومسالم وأحسه كله حزين ما ادري ليش يعووور قلبي اخوي .. والله سهى المتعذبة الحين! مشتاقة لأبوها وهذي توها أول الايام … ياربي مدري شسوي وجي جي ومشكلتها مع اهلها بعد ما كشفوها … ودودي مع مشاكل امها وابوها المتواصلة واللا حبها لإلياس ولد خالتها .. ساعات احسه حب من طرف واحد بس اهي تقول ان عندها احساس انه يبادلها الشعور من نظرة عيونه .. ولا يندرى كلامها صح او لا! آه الله يكون بالعون .. رحت اطالع الدنيا من الدريشة لقيت الدنيا مثل ما احب .. غيوم ومطر وضباب والسما حمرة .. والقمر مضوي … قررت ادخل اسبح عشان انتعش واعيش جو خاص نوعاً ما … سبحت ولبست بدلة خفيفة زهرية، وفتحت اللابتوب، فكرت اشغل موسيقى هادئة بس تراجعت .. محتاجة اتغير عن الهدوء شوي.. شغلت لي موسيقى غجرية صاخبة نوعاً ما ... تشبه الجيتار الاسباني اسمها: Gypsy soul للعازف: Jesse Cook أحب عزفه .. مبدع ويدخل قلبي ... شغلت الموسيقى ورفعت شوي من الصوت، افكر اشتري سماعات يديدة للابتوب، امم .. طفيت نور الغرفة وشغلت اضاءة خفيفة ... فتحت شعري وخليته منسدل على كتفي ... ورحت لدريشة غرفتي اطالع الدنيا، اخذت كرسي وارتفعت وقعدت على حافة الدريشة وريولي منزلة بغرفتي، يارب محد يلمحني، بيت جيرانا قبالنا واخاف يبين، قلبي قام يدق بخوف، احس اني اسوي شي غلط، بس ما ابغى انزل مستانسة، عاجبني الجوّ، قفزت وأخذت دفتري اللي اكتب فيه، ورجعت على وضعيتي بالدريشة، وظليت اطالع السماء والمطر كان خفيف كللش بالكاد يبين، والقمـر مضوووري الدنيـا فديتك يـا قمر!
| |
|
| |
ورد اليـآسميـن .. [ مٍبًدِعًــًـً/ـةِ ذِهًبًيًـ/ـةِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 301 ~{ عمري : 29 ~{ سـجلت تآريخ : 14/03/2011 ~{ مـزآجي : ~ { أوســمــتــي ~{ نقآطي : 407 ~{ تقيمي : 72
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 3:27 pm | |
| غَريبَة الحيـاة .. وأنا أَغْـرَبْ ! حِين تَشْتَعِـلْ الحِيْرة في أنفـاسي! فَأنتَ يا سَيدي! تحيرني .. وتنثرني .. وتبعثرني .. وتعود لتلملمني! حينما أُفكّر في ذنُوبِـي وأخطائِي وسيئـاتي! أراكَ أكبرها .. وأقبحها .. وأعظمهـا .. وأكثرُ تلويثاً بطهارة مشاعري ولهـا! ! وحينمـا أُفكّر في حسنـاتي وأفراحي وسعـادتي! أراكَ أنتَ أجملْ أيـامي .. وأروعها .. أنقـاها وأصفـاها ! كفّ عن تعذيبي أيا قاتلي! فما عاد القلب الملكوم يطيق صبرا ! أواه على عقلي ويا حسرتي عليه! يقـولون متناقضة! ومجنونة ! ومن جعلني أجنُّ غيرك ! شكراً لأنكَ قتلتنــي !
تنهدت واني اسكر الدفتر بعد ما خلصت من الكتابة، حلاة الهذيان والهلوسة بهالوقت ... والله انحسد على هالجوّ .. طالعت القمر وابتسمت بحالمية: أحبـك يـا قمـرر ! نزلت من الدريشة وسكرتها، عشان لا امرض من البرودة، التفت لغرفة ولد جيرانا لما انفتح النور، تنفست بعمق، الحمدلله! يعني ما شافني شكله توه ياي ... دق قلبي بقوة! خلاص اخر مرة اسويها، فاكرة روحي جولييت زماني قاعدة على الدريشة بدون غطا ولا ستر! والله لو يدري ابوي يعلقني بالبانكة .. هههههههههههههه ودّي اتعلم باليه .. هههههههه عجبني الفلم اللي طالعته من كم يوم، وكان عن رقص الباليه اكثر شي .. احسه شي مميز وفن .. بس اممم يبي له ثقة بالنفس وقوة وجدارة ... ظليت ادور واسوي حركات بريولي على ايقاعات الموسيقى .. مع انها كانت سريعة واني كللش بطيئة بس كنت مستمتعة واني اشوف سيقاني شلون تتحرك ... هههههههههههههه يعين الله على هالينون اللي فيني .. والله لو يشوفوني الناس جذي قالوا هذي مينونة ... تمددت على سريري واني افكر بأشيـاء وايد ... نزلت راسي لتحت السرير ونزل شعري كله وياي .. ضحكت بدلع بروحي!!!!! وأخذت الصندوق الي تحت، وفتحت مجري وطلعت قصاصتين،
الاولى كتبت فيها : أمنيتي .. أن أكون أنـا .. !والثـانية : اممممم ما بقولكم هههههه وحطيت القصاصتين بالصندوق ورجعته تحت السرير ... وتمددت واني مبتسمة وافكر بأشيـاء وايـد ...
. .
(( هـدى ))
ظلت تدز مسجات وتتصل فيه واهو مب راضي يرد عليها، مطنشنها على الآخر، دزت فوق الـ 22 مسج! واتصلت إكثر من 40 مرة! ومحمد مو عاطنها ويه .. كردت 5 دينار كلها طارت في ليلة وحدة! وبدون فايدة .. ظلت سهرانة لين الصبح الساعة 5 ! يوم حست انها يأست قالت بتخليه على راحته .. بعد ما ذبحت روحها من الصياح طبعاً !
. .
(( بيت الخـالة .. 9.30 مساءاً ))
حوراء تحاول تتصل في " عباس " بس ماكو فايدة! مافي أي رد منه .. منقهرة وما تدري شتسوي .. وآخر مرة حاولت تتصل يقول لها ان الرقم مب في الخدمة! يعني شنو؟! خايفة صار فيه شي .. مرت الساعات واهي تنتظر ... آخر شي ! اتصـال على تلفون أمها يقطع الصمت ... الأم: نعم " أخت عباس " : السلام عليكم الأم: عليكم السلام وبعد السلامات والسؤال عن الاحوال وتعريفها بنفسها قالت بهدوء: يا ام أسامة احنا خبرناكم ان مافي نصيب بين بنتكم وولدنا صح؟ الأم: ايه نعم! خير ؟ ـ الخير بويهش، بس يودي بنتش عن ولدنا، لأنها اظاهر تبي تفر مخه، والريال عافها وما يبيها، وعيب عليها تركض وراه جدي، دام مافي نصيب يعني مافي نصيب، يودي بنتش عن أخوي يا حجية، وما نبي مشاكل تصير ...
. .
(( جواد ))
بعد ما تعب من التفكير، قرر يروح لصديقه " سلمان " ولد عمة " زينب" ويزوره بالبيت، يمكن الصدف والقدر يجمع بينهم ويشوفها، خايف عليها واهي مقفلة تلفونها، راح وقعد هناك مدة، بس القدر للأسف ما ابتسم له، حاول يلمح يعرف شي من سلمان، بس ما قدر، وطلع خايب ومقهور ... وعشان يطفي قهره ... ولع له زقارة .. ودق على بشـاير .. وسهر وياها طول الليل بالسوالف ...
. . . . . " نهـاية الجـزء الـ 21 "
| |
|
| |
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. الجمعة أبريل 22, 2011 4:43 pm | |
| يثلمووو .. ننتظر البارت .. الياي | |
|
| |
شــ العيون ــوق [ آلــِإدَآرِهـ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3130 ~{ عمري : 28 ~{ سـجلت تآريخ : 22/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 3744 ~{ تقيمي : 23
| موضوع: رد: الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. السبت أبريل 23, 2011 2:41 pm | |
| | |
|
| |
| الـروآيـه البحـرآنيـه [ كـل المنـى انـت ].. | |
|