الصداقة عالم يوجد به الخير والشر والصدق والكذب والأمانة والخيانة .
فالغدر بمثابة ( جهنم ) يدخلها من غدر به وكذب عليه ( لا تندهشوا من التشبيه , جهنم مصير الكافر, والمغشوش مصيره مثل مصير الكافر من ناحية حرقة العذاب وشدته ,لأن الذي ينغش من صديقه يتجرع كأسا مرا ) وفي المقابل فإن الوفاء مثل الجنة وراحة البال والفرح السرور والنهاية السعيده لأنه كسب صديق وفيَ مخلص , يؤتمن على السر , يثق به , يرتاح له .
وهي من ناحية التوفيق بالإختيار أي ( أن يتوفق بإختيار الصديق الصالح والبعد عن الطالح ) مثلها مثل التجارة بالأسهم ! إن كنت فاهم ودارس لسوق المال فإنك بإذن الله تكسب , أما إن كنت غاشم لاتدرك ماتقدم عليه ولم تسمع عن أحوال الناس و معدنهم ( قاطع جادة) فقد تخسر خسارة لم تتوقعها , فإن اخترت الصديق بعين واعيه مبصره متأنيه لاتحكم بعجالة قبل أن تتأكد وتبحث فأنك بإذن الله تتوفق بإختيار الصديق المخلص الوفي.
أما إن كنت من أصحاب العقول اللاواعيه العجله الضعيفه , فقد لاتتوفق بإختيار الصديق الذي يؤتمن على السر ويحافظ على الصداقه .
الصداقة مشتقه من الصدق الذي حث به الدين الإسلامي فيجب أن يكون الصديق إسم على مسمى لايحق له أن يشوه معنى الصداقه
أما بالنسبة للسؤال الأخير فإجابته هي للأسف قد غدر بي قبل أن أحصل على كوووووورس في إختيار الصديق.
تقبلي مروري ,,,,,,,,,,,,