تجدد حبي في أسبانيا

هــــــــ ــاي

اليوم يبت لكم قصة من تأليفي و أتمنى تنال أعجابكم

في أحد الليالي في صالة الأعراس أروى تمشي بخطوات هادئة للمسرح و ماسكه يد المعرس الحاضرين كلهم منبهرين بجمال أروى . قالت صديقتها فاطمه : ياي أرووه خذت الزوج اليناسبها .كملت عليها صديقتها سارة: أي مال و جمال .و كملت صديقتها نور كلامهم: و لا و عنده بيت آنا أموت و أعرف من وين طاحت أرووه على هذا المعرس .قالت فاطمه: صلي على النبي لا تحسدين البنت من ليله عرسها و الله أروى تستاهل .قالت نور : و الله آنه مو قصدي أحسدها بس جدي حجي . أما العروس أروى لما ركبت المسرح رفع المعرس خالد الطرحه و قبلها على جبينها و طالعته أورى بنظرة خجل و أعجاب بنفس الوقت و كانت أروى فرحانه لأن لقت فارس أحلامها بالمواصفات التبيها . في حين أروى فرحانه كان في شخص راح يغرق من دموعه لأنه فقد أغلى و أعز أنسانه على قلبه و هي أروى و هو ولد خالتها محمد.و ظل يتذكر أيامه معاها قبل أربع سنوات لنرجع مع محمد 4 سنوات للوراء.

محمد توه مسجل في الجامعه مع أنه ما ليه خلق الدراسه بس هو سجل في الجامعة بس اشان يشوف بنت خالته أروى لأن هو في نفس سن أروى و أروى تعتبر محمد مثل أخوها و فرحت له واجد لما سجل في الجامعة و كانت تساعده واجد في دراسته يعني تراجع معاه في أيام الامتحانات و هو هذا اليبيه أنه يشوفها كل يوم .أما أروى فهي ما عندها أخوان من جدي تعتبر محمد بمقام أخوها و هو تفكيره مثل تفكيرها من تقع في مشكله دائما تلجأ لمحمد . حتى قبل ما تتعرف على أصدقائها في الجامعة كانوا يظنونها تحب محمد بس هي دائما تنكر و تقول محمد حسبت أخوي و آنه مستحيل آخذ واحد مثل عمري لازم رجال عنده وظيفه و يسكني في بيت و يكون ستايل. تذكر محمد يوم يدربها على السياقه جننته كله رسوب . و لا يوم تبنجر عليها السياره هذا يوم ما ينسى بالنسبه لمحمد و كان هذا اليوم يصادف عرس أخت أروى ناديه و كانت أروى توها طالعة من الصالون و في طريقها للصاله بنجرت عليها السيارة في نصف الطريق و خافت أورى و أتصلت بأبوها بس أبوها ناسي تلفونه في السيارة بعدين قالت حلي الوحيد أني أتصل لمحمد ولد خالتي يجي يشوف شنو علة هذي السيارة و عقب نصف ساعة جاء محمد ليها قال لها بمزاح: و سيارتج ما دورت تبنجر اليوم عرس أختج يعني بتتوسخ ثوبي و سبه سيارتج. و قالت ليه : عجل آنه شنو أقول : أخترب مكياجي من الحر و آنه أنتظر و كنت بموت من الخوف لا يوقف ليي واحد من ولاد الحرام . قال لها دخلي سيارتي و شغلي لج المكيف على ما أشوف شنو عله سيارتج أوكي. قالت : أوكي . و عقب مده و محمد يحاول يصلح سيارتها . دخل محمد سيارته قال لها: ترى بطارية السيارة كملت روحي أخذي الأشياء المهمة في السيارة و قفليها و باجر يحلها ألف حلال .و راحت أروى تلم الأشياء المهمة في السيارة و عقب ركبت السيارة مع محمد و محمد طول الوقت يطالعها لأن أول مره يشوف أروى بمكياج فل و حلم في ديج اللحظة أنها تكون خطيبته أما أروى كانت طول الوقت قاعدة تكلم أصدقائها على الموبايل .

و عقب ما كمل محمد من الدراسه في الجامعة قال لأمه تخطب ليه أروى بس أمه قالت ليه أصبر يا ولدي لما تلقى ليك وظيفة و تثبت فيها ديج الساعة بنروح نخطبها ليك بس المشكله أنه فات الأوان و أروى لقت نصيبها قبل ما محمد يحصل على وظيفه .

بينما محمد غارق في دموعه في غرفته بطق الباب و دخلت عليه أمه تقربت ليه و حضنته و قالت ليه: لا تسوي في روحك جدي يا ولدي البنت خلاص راحت في طريقها و أنت بعد أنساها.قال لها محمد و عيونه ملاينه دموع: شلون يا يما تبيني أنسى أروى في يوم و ليله . قالت ليه أمه: ما عليه يا ولدي بس تحصل وظيفه راح أزوجك بنت جيرانا دينا بنت حلوة و قموره. قال لها محمد : مستحيل آنا آخذ بنت غير بنت خالتي اروى أظل عزابي طول حياتي و لا أتزوج غيرها . قالت ليه أمه: خلاص يا ولدي البنت عرست حاول يا ولدي تنساها و قوم ألبس ثوبك و وصلنا العرس ترى خالتك بتزعل لين ما رحنا عرس بنتها يلا قوم. قال محمد: قولي لأبوي يوصلكم . قالت ليه أمه: أبوك واقف مع زوج خالتك أشان يباركون لهم الناس و أخوك علي رايح يجيب زوجته من الصالون يعني مو عدله نروح معاهم .قال محمد بتردد: أوكي .

و لما راحوا الصاله راح محمد مع الرجال وكان طول الوقت منزل راسه و كلما دمعة حاولت تنزل من عينه يحاول يزيلها بسرعه.

تـــــــــ ـابــ ـع ..........

وااا عليه محمد كسر خااطري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعني شي اكيد راح يصير فيه جدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكووورة خيوو عــ القصة الرووعة ..~
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ننتظر التكملة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و لج احلى تقيم [+]

يسلمووووو شـ العيون ـوق على الرد و أتمنى بعد ردود أكثر

و عقب ما كمل الحفل ركبوا المعاريس السيارة و كانت طول الوقت أروى تطالع خالد و هو كان يسوق و لا تكلم معاها . و بعد مده قال خالد: أحين بنروح البيت بنام باجر ورانا سفر الساعة 9 صباحا أوكي . قالت ليه بأستغراب: أوكي . و لما وصلوا البيت خالد بسرعة بدل ثيابه و نام أما أروى خذت وقت على ما تشيل الميك آب و تفل التسريحه من جدي واصلت لما أذن الأذان الصبح أشان تصلي مرة وحده و تنام و لما أذن أذان الصبح راحت لخالد تنبهه للصلاة قال لها: ما عليه لين قعدت من النوم بصليها . قالت أروى في قلبها: أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لين خالد ما يصلي ...أستغفر الله . و بعدين نامت أروى في الطرف الثاني من السرير .

و لما جاء الصبح قعدت أروى من النوم و صحت خالد من النوم و ضبطوا روحهم و راحوا المطار و في طريقهم للمطار سألت أروى خالد: الصح بسألك وين بنروح ؟ . قال لها خالد: لا تخافين ما ببوقج خلها مفاجأة . و أبتسم لها . و أبتسمت لها وحست أنه خالد أنسان طيوب مو جاد طول الوقت و هذا التبيه. و لما نزلوا من السيارة توها بتساعده في حمل الشنط قال لها: ما يحتاج هذي موب شغلتج روحي ارتاحي هناك على الكراسي . و لما وصلوا البلدة الثانيه . قالت أروى: شنو هذي اللغة هذي مو أنجليزية .قاطعها خالد: أي هذي أسبانيا . قالت أروى:آنا ما أعرف أتكلم أسباني و أنت تعرف تتكلم أسباني؟ قال لها: سي سينيوريتا و لا تخافين معانا مرشد سياحي .قالت ليه : أها .و طول الطريق للفندق كانت أروى تطالع من دريشه السيارة لمناظر اسبانيا و فرحانه . و لما وصلوا نزلت أروى من التاكسي و شافت الفندق كبير يطل على البحر و خمس نجوم قال لها خالد: عجبج الفندق لو نغيره؟ قالت أروى: لا شكله وايد حلو الفندق .

و عقب أربعة أيام محمد لقى وظيفه و صار حاله أحسن و بينما كان هو في الشغل تلفونه يرن طالع تلفونه أروى ظل يطالع التلفون مده يرد لو مايرد بعدين قال في قلبه: ترى أروى ما خانتك أشان تسوي فيها جدي هي الأصل ما تدري بحبك هي تعتبرك أخوها أكيد شيء صاير أشان تتصل ليي و بعدين رد على التلفون قال : ألو السلام عليكم .أجابت أروى بصوت متقطع و حزين : و عليكم السلام محمد أبيك ضروري أرجوك تعال ليي أسبانيا . قال لها محمد: شنو صاير خالد مسوي فيج شيء. قالت أروى: ما أقدر أقول ليك على التلفون ضروري تجي لي في اسبانيا على أقرب رحلة و أرجوك لا تقول لأحد أنك مسافر ليي ؟ قال لها: أوكي . و عقب ما سكر محمد التلفون دارت في راسه أسئله واجد و منها ليش تبيني بدون ما أحدي يدري و ليش كانت تبجي و صوتها حزين. و عقب طلع من شغله بسرعه مثل المجنون على المطار يحجز ليه رحلة لأسبانيا و لحسن حظه أنه في رحلة اليوم عقب ثلاث ساعات و راح بيتهم و أمه شافته داخل البيت بسرعة لحقت وراه شافته يلم ثيابه في شنطة سفر .قالت ليه: وين بتروح محمد؟ قال لها: بسافر مع الربع ؟ قالت ليه أمه: كم يوم ؟ و وين؟ قال لها: في لندن و الله ما أدري على حسب لين عجبنا الوضع في لندن بنطول .قالت ليه: يعني تقريبا مدة كم؟ قال لها: يمكن مدة أسبوع أسبوعين و بس .و قبل محمد راس والدته و مشى بسرعة .

تابع..........

بصرااحة القصة تشووق

و انه ابي بسرعة اشووف التكملة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و بعد فترة أرسلت أروى مسج فيه عنوانها لمحمد في أسبانيا و لما وصل محمد كان منتصف الليل طق الباب على غرفة أورى .

قالت ليه: من؟

قال لها: آنه محمد .

فتحت الباب بسرعة و لما دخل حضنت عليه بسرعة و هي تصيح و محمد مستغرب شنو فيها .و كان شكلها مأساة و ثيابها فيهم دم . بعدين نطرها لما تهدأ قال لها: شنو فيج ؟

قالت ليه أورى : ألحقني .و مشى وراها و دخلت غرفة و دخل وراها أنصدم لما شاف جثة زوجها خالد طالعها بأستغراب و قال لها: من قتله؟

قالت ليه: آنا آنا القاتله .

قال لها : ليش قتلتينه مو كنتي معجبه فيه و كان فيه مواصفات فارس أحلامج .

صرخت عليه: كفاية كفاية لا تذكرني و غمي عليها. و محمد حمل أروى و حطها على السرير و جاب لها ماي بارد و رشاه على وجهها و لما قعدت قال ليها: شنو صار بالضبط قولي لي و آنا راح أساعدج لا تخافين.

قالت ليه بصوت منخفض : في أول يوم وصلنا الفندق نمت آنا و لما صحيت لقيت خالد توه طالع من الغرفة و ظليت أنتظره و ما رجع المتأخر سألته : وين رايح ؟ رد عليي معصب: من الأحين بدأت التحقيق قالوا ليي ربعي شليك بالزواج و عوار الراس بس آنه ما بغيت أزعل أمي و تزوجتج . و ذيج الساعة سكت و كنت منصدمه كنت متوقعته يحبني لأن هذا البينه ليي أيام الخطوبه . و يوم ثاني الصبح صحيت من النوم و ضبطت روحي أشان الرحلة السياحية المسويها لنا المرشد السياحي و رحت نبهته أشان يجهز بس هو قال لي: روحي أنتي بروحج لا تخافين معاج ناس مو بس أنتي بروحج .قلت ليه: بس آنه ما أعرف أحد .قال لي :روحي انتي و لا عليج . و رحت الأستقبال أنتظر المعاي في الرحلة كلهم عرب أرتحت نوعا ما و تعرفت في الرحلة على مها من الكويت جايه مع زوجها ليحتفلون بعيد زواجهم الخامس المهم . لما رجعت من الرحلة شفت خالد مدخل في حجرتنا كارتون و طالعني و قال ليي: سمعي إياني و إياج تفتحين هذا الكارتون . قلت ليه: ما عليه. و كالعاده بالليل يتأخر ما يرجع الصبح جاني فضول أعرف وين يروح . و يوم الثالث صحيت من النوم و طبخت الريوق و صحيته أشان يفطر بس رفض و سألته أطبخ الغذاء لو بنتغذى بره قال لي: بنتغذى بره فرحت قلت أخيرا بطلع معاه و لما رحت أتغذى معاه جاء على طاولتنا رجال أسباني و ظل يتكلم معاه بالأسباني بصوت منخفض .حسيت ديج الساعة أنه في شيء خطير بينهم و ما يبون الناس تعرفه . و لما راح شفت خالد ماخذ كارتون مثل الكارتون الجابه ديج المره من تحت الطاولة الكنا قاعدين عليها و سألت خالد: شنو في الكارتون ؟ قال لي : صوغات حق أهلي . قلت ليه أنزين ليش الرجال الاسباني حطه ليك تحت الطاولة كأنه سلاح . قال لي بعصبية : لأن ما في مكان يحطه لنا يعني على طاوله . و مشيت معاه و كان طول الوقت ساكت . و لما وصلنا الفندق حط الكارتون تحت السرير . و كالعاده طلع بالليل. و سمعت طق الباب و كانت صديقتي مها سألتني وين زوجج عيل خاطرنا نشوفوه آنا و زوجي. قلت ليها : و الله ما أدري كل ليله يطلع في هذا الوقت يشوف أصحابه. قالت لي بمزاح: يا خوفي رجلج يتاجر بالمخدرات . نربط لساني و فكرت يمكن صح التقوله مها . قلت لها و آنا أتصنع الضحك: لا حدج على زوجي و بعدين قلت لها آنا تعبانه مها .قالت لي : تبين أسوي لج شوربه. قلت لها : لا ما يحتاج بس بنام . قالت لي : يعني طرده . قلت لها : لا طبعا بس آنه تعبانه . قالت لي اوكي باي . و بس طلعت مها رحت بسرعة أفتح الكارتون شفت فوقه لصاق رحت جبت مقص أشان أقص اللصاق و فتحت الكارتون و شفت تحف على شكل مريم العذراء أستغربت قلت في نفسي : حرام ظلمته بس شنو بيسوون عائلته بتماثيل مريم العذراء حملت واحد منهم حسيته ثقيل أثقل من وزنه الطبيعي زاد هذا الأمر فضولي و مره وحده أسمع طق الباب و أخترع و يطيح التمثال من يدي و ينكسر أشوف جيس صغير داخل التمثال فيه بودر أبيض و رحت بطلت الباب المفاجأة الغير متوقعه أنه خالد رجع من وقت مو نفس كل مره لأن نسى بوقه و لما دخل غرفة النوم شاف الكارتون مفتوح و و التمثال مكسور طالعني و هو معصب و مسكني من كتفي بيدينه بقوة و قالي: مو قلت لج ما تلمسين كارتوني بدام عرفتي أنه عندي مخدرات و أني أتاجر أبها في حل وحيد يخليج تسكتين و ما تقولين لأحد . آنه أرتعدت من الخوف و عيوني دمعت . و شال يده عن كتفي و راح بسرعة يفتح شنطته و طلع منها أبره و قال لي: أشان أسكر بوزج ما لي الأخليج مدمنة مخدرات و آنه كنت يم الكوارتين و كان يمي المقص و هو يقترب مني أشان يرغز الأبرة فيي و آنه من يجي ليي أروح على وراء لما لزيت الجدار و كان في يدي مقص قال ليي: أدري فيج مستحيل تفكرين أنج ترغزين المقص فيي و آنه ارتعد من الخوف كلما تقرب مني و لما قرب واجد اشان يرغز الأبرة فيني آنه لا شعورية رغزت المقص في بطنه . و عقب ما تطفر الدمه عليي حسيت روحي صرت مثل الجنونه أنتفظ من الخوف قعدت في زاوية الغرفة و أقول لروحي آنا القاتله آنه القاتله بس الحمدالله أنه الصار كله نصف الليل و ما زارتني مها في ذاك الوقت و لا أحد ثاني و لما جاء الصباح رحت الحمام كتيت على روحي ماي اشان أستوعب الصار و أحاول أتدارك الأمر و فعلا شوي ارتحت قلت في نفسي لين أتصلت للشرطة بيشوفون المخدرات في الشقة و جثة زوجي و آنه ما أعرف لغتهم يعني أكيد بروح فيها و خفت أتصل لأمي أو أبوي بس قلت أمي و أبوي ما بيدهم يسوون شيء و جدي بخوفهم أزيد فكان الحل الوحيد أني ادق عليك أنت لأن أنت أخوي و صديقي و كل شيء بالنسبه لي .

يمااا تخرع ls;dk

مشكوووورة خيووو

ننتظر الباقي :.:):

قال لها: صبري شوي عليي أشان أستوعب كل الصار و عطيني مهلة أفكر للحل لتخلص من الجثة أمهليني ساعتين بطلع و بجي .

و لما مشى لحقت أروى وراه و مسكت ساقه بقوة قالت ليه: أرجوك لا تروح و تشتكي علي في الشرطة.

قال لها: أروى أنتي أتصلتي على لأنج تثقين فيي مو ؟

قالت ليه: أي . قال لها: و آنه قد الثقة لا تخافين . تركت أورى ساقه بهدوء .

و بعدين قال لها : دخلي أحين أنتي و نظفي ثيابج أو قطيهم لين ما راح الدم من الثياب أوكي و مشى. و راح محمد كوفي شوب الفي الفندق و قعد يشوف الماره من الدريشه و شاف سيارة التاخذ الخمايم و أكياس الخمايم . سيده قام بسرعة و راح طرق الباب على أروى . و اروى بأرتباك خافت أنه مها جايه تزورها قالت : من ؟ قال لها: هذا آنه محمد فتحي الباب وراحت بسرعة تفتح الباب و لما فتحت الباب

قال لها : أروى لقيت الحل .

قالت ليه : شنو الحل؟

قال لها : عندج أكياس خمام أسود قالت في في البقاله اليم الفندق . قال : أوكي صار .

قال لها : أوكي آنه بروح اشتري أكياس خمام أسود و شريط لصاق قوي و بجي و راح بسرعة و رد و غلف جثة خالد بأكياس الخمام و أحكم تغليفها بالشريط الاصق .طالعته أروى بأستغراب و قالت ليه: و بعدين وين نحط الجثة ؟

قال لها نحط الجثة في سقف الشقة أوكي و بجدي ما أحد راح يشك في الموضوع أوكي .

قالت أروى : أي وايد زين .

قال لها عقب ما أشيل الجثة من مكانها نظفي المكانها زين ما زين أشان ما تبين آثار دم أوكي .

قالت أروى : أوكي بس كوارتين المخدرات وين نوديهم ؟

قال لها محمد: هذيلا لحين ما فكرت وين نقطهم ؟ . و عقب ما كملوا من أخفاء أدلة الجريمة .

قالت أروى: ياي شقد آنه تعبانه فيي نومه .

قال لها محمد: روحي نامي له في الغرفة . قالت : أوكي و أنت وين بتروح ؟

قال لها: بروح أحجز لي غرفة في نفس الفندق. و صوت طق الباب راح محمد يفتح الباب قال: هلا من أنتي ؟

قالت : آنا مها و هذا زوجي وليد أكيد أنت زوج أروى مو؟

سكت محمد مده قال لها: أي هذا أنا

قال وليد : وينك ليش ما تنشاف في الرحلات السياحية معانه؟

قال محمد: خبرك آنه أشتغل في الأستيراد و التصدير يعني قلت أسوي ليي بزنز في أسبانيا .

قال وليد: أها شكلك بتطلع؟ قال محمد: أي و الله المدام تعبانه و آنه رايح أجيب لها الدواء.

قالت مها: أمبلا شفتها أمس كانت تعبانه لا يكون تعبها أشان الخبري خبرك (حامل)

قال محمد و هو يبتسم: لا بس تعبانه أشان تغير الجو.

قال وليد: عجل نخليكم نزوركم وقت ثاني .

قال محمد : أوكي . و راح محمد الاستقبال ليحجز له غرفة .و عقب ما حجز له غرفة بنفس الجناح الفيه أروى راح و أخذ أغراضه من غرفة أروى . و راح غرفته و نام .و صحى على صوت طق باب غرفته بقوة قام مسرع يفتح الباب شاف أروى تصيح و منهارة و كانت شيلتها معفسه و رايحه له بروب النوم قال لها: شنو فيج ؟ قالت لها: شفت حلم يخرع و مستحيل أنام في الشقة. دخلها شقته و راح جاب لها كأس ماي و يهدي فيها أشان تبطل صياح لما شوي هدأت قالت ليه: شفته شفته .

قال لها: من الشفتينه؟

قالت ليه: خالد كان نايم يمي في السرير .

قال لها محمد : خالد مات هذا مجرد حلم. و قام محمد و شغل التلفزيون لها و بدت تنام . و قام محمد و غطاها بالبطانية و راح غرفته و نام و خلى باب غرفته مفتوح. لما جاء الصبح قعدت أروى و تذكرت الصار أمس بالليل خجلت من نفسها و طلعت من غرفة محمد بهدوء تاركة رسالة صغيرة في ورقة على التلفزيون لما صحى محمد من النوم قرأ الورقة( مسامحة على الصار أمس الليل أزعجتك معاي) و مر يومين و أروى على هذي الحاله بالليل كله تراودها كوابيس و تروح لشقة محمد كل ليلة و بالصبح كالعاده حابسه روحها في شقتها وفي يوم راح محمد يطق الباب شقة أروى . ولما فتحت الباب قال لها: ما تفطرتي ؟

قالت ليه بصوت خفيف: لا تعبانه.

قال لها: شرايج ننزل الكوفي شوب نفطر سوا.

قالت ليه أروى: أنت مجنون شيء آنا زوجي ميت و آنه القتلته و تبيني أنسى الموضوع في يوم و ليله.

قال لها و هو معصب: و الله زوجج لو كان صالح لج الحق أنج تزعلين على موته و أنتي قتلتينه دفاع عن نفسج خلاص حاولي تنسين عيشي حياتج و بدام كنتي تحبينه بهذي الكثر جان رضيتنين حتى لو يشربج السم لأنه اليحب يقبل كل شيء من حبيبه مو تقتلينه أنقهرت أروى من كلام محمد و صفعته على خده. و طلع محمد مسرع من الشقة . و بعد مده حست أروى بالندامه على السوته مع محمد و قالت في قلبها: أحين مسكين محمد الساعدني و الوقف معاي أسوي فيه جدي . راحت تطق باب شقته بس ما كان يرد لأن طالع كتبت رساله في ورقة صغيره( سامحني محمد و الله مو قصدي بس كنت تعبانه) و لما رجع محمد للفندق شافته مها راحت ليه أشان تكلمه قالت ليه و هي معصبه: و الله حرام هذا شهر عسل المفروض تكون مع زوجتك طول الوقت مو كله طالع عنها بره . طالع محمد مها بأستغراب و أندهاش قال لها: شنو صاير أروى أشتكت لج؟

قالت ليه: قبل ساعتين كنت رايحه أزور أروى لقيتها مغمي عليها في الممر للغرف ناديت وليد و ودينها المستشفى.

تــ ـابــــــــ ـع..........

قال محمد: هي في وين أحين ؟

قالت ليه: في المستشفى لأن صار لها يومين ما تاكل شيء و حطوا عليها سيلان.

قال لها: عطيني عنوان المستشفى . و راح محمد مسرع للمستشفى و قعد يبحث عن أروى من غرفة لغرفة مثل المجنون و عيونه تدمع و أخيرا شافها كانت نايمه على السرير جلس يمها و هو يطالعها و يتذكر أيام قبل في الجامعة كانت أروى بنت مرحة بشوشه عكس ألحين و قال في قلبه: آه يا ليت أقدر أرجع الزمن للوراء جان منعتج تزوجين خالد بأي طريقه حتى لو خطفتج من العرس. و بعدين جاء ليه الطبيب و معاه المرشد علشان يترجم له الكلام الراح يقوله الطبيب قال المرشد: يقول لك الطبيب لازم تهتم شخصيا بأروى و تخليها تأكل و تنام لأن هي مرهقة من قلة النوم و الأكل و لين رفضت الأكل أجبرها على الأكل و هي تعاني مشكلة نفسية في النوم كون بجنبها لأن هذا بيخلها مرتاحة و قال ليه المرشد ترى قالت لي صديقتها مها أنت كله تخليها بروحها بالليل شيء طبيعي تخاف و هي في بلدة غريبه و مكان غريب لازم تكون معاها. و مشى الدكتور و المرشد و ظل محمد يفكر بحل أشان يكون جنب أروى طول الوقت . و لما صحت أروى من النوم و شافت محمد يمها أبتسمت و قالت ليه بصوت هادئ: سامحني محمد و الله ما كان قصدي.

قال لها : لا آنه عادي نسيت الموضوع . و سكت مده و بعدين مسك يد أروى و قال لها بصوت هادئ: بسألج سؤال؟

قالت أروى شنو؟

قال لها : جواز سفرج غيرتين فيه حالتج الأجتماعية يعني متزوج خليتينها .

قالت ليه: لا ما مداني أغيرها

قال محمد : تقبلين الزواج بي بس على ورق و لين رجعنا بلدتنا بطلقج .

أنصدمت أروى و قالت له : ليش تبغي تزوجني؟

قال لها : أشان أساعدج لأن لين آنه بشقة و أنتي بشقة جدي ما أقدر أساعدج تجاوزين حالة الخوف الفيج و أنتي لا تنسين أنج متحجبه جدي ما تاخذين راحتج كفايه ما تلاحضين أن أنتي كل ليله تجين عندي الشقة و تنامين. و لاتخافين آنه بنام في الصاله و أنتي نامي في الغرفة .

قالت أروى : يعني أنت تضايق لين أجي لك غرفتك بالليل بس خلاص الليله بتحمل خوفي و بنام بروحي في الشقة .

قال لها: أوكي على راحتج . و لما كمل السيلان راح معاها الفندق و دخلها غرفتها و أشترى لها عشاء و قعد معاها لما أكلت عشاها و عقب مشى عنها . و لما مشى عنها راحت نامت و رجعت لها نفس الكوابيس كانت تبي تروح لمحمد بس تذكرت .و ظلت صاحيه لصبح يم تلفزيون تشغل نفسها فيه و تفكر بشأن زواجها من محمد لقت كلامه عين الصواب و في الصباح سمعت طق الباب فتحت الباب لقت محمد و كان معاه الفطور قال لها: صباح الخير مع أنه مبين عليج ما نمتي الليل .

قالت ليه: آنه أوافق أني أتزوجك بس على الورق و لا تنسى لين ردينا ديرتنا تطلقني أوكي .

أبتسم محمد و قال : أوكي متى نروح نملج ترى آنه أثناء دوراني في هذي البلدة عرفت في حي للمسلمين نقدر نروح هناك و نتزوج . قالت أروى: الوقت اليريحك ؟ قال محمد : بعد ما تكملين فطورج نروح فورا نملج .

تابع..................

ويلي كششششخا vrw

كلللووووووش :p

امبااركين عرس الأثنين هههه lol!

بس خسااارة .. ليش يتطلقووون :'(

ننتظر الباقي (a)

و قالت أروى في قلبها: عمري ما كنت أتوقع أني في يوم راح أتزوج أخوي و صديقي محمد. و كان محمد فرحان من قلب لأن تحقق حلمه حتى لو أنها لحين ما تعرف بحبه بس المهم أنه راح يتزوجها و كملوا الفطور راحوا و تزوجوا في أحد الأحياء المسلمة و عقب ما تزوجها راحوا الفندق و محمد كنسل حجزه لغرفته و و حمل أغراضه و نقلهم غرفتهم الجديدة و بينما هو قاعد ينقل أغراضه شاف عامل room service معاه عربه كبيره يحط فيها المفارش للتظيف راح يم العامل و العامل اليشتغل هناك عربي قال ليه محمد : شكلك من أخوانا العرب.

قال العامل: أي آنه من مصر.

قال له محمد: أسمك محمد مثل اسمي صار لك كم سنه تشتغل هني؟ قال العامل: 4 سنوات . قال محمد : الله يساعدك متى تكمل دوامك ؟ قال العامل: الساعة 9 الليل ليه عم تسأل ؟

قال محمد: بس أبغيك تعلمني شلون أتكلم أسباني أوكي أخليك و ألقاك في وقت ثاني.

و مشى محمد و كان في باله فكره لتخلص من الجثة. و لما دخل الغرفة ساعدته أروى في ترتيب أغراضه و عقب ما كملوا قال لها شرايج نتغذى بره و نتجول شوي بليز لا تقولين لا ما تمللتين من مشاهد هذي الغرفة يللا أشاني قومي معاي. سكتت أروى مده و أجابت: أوكي بقوم أضبط روحي . و بينما محمد كان جالس في الصالة ينتظر أروى سمع طق الباب . راح يفتحه شاف وليد قال محمد: حياك أدخل .

قال وليد : لا بس بعد شوي بطلع آنه و زوجتي و مها لزمت علي أنه تكونون معانا .

قال محمد: وين بتروحون؟

قال وليد: بنروح متحف الفني ديل برادو يقول لك المتحف من أهم المتاحف على مستوى أوروبا .

قال محمد: و الله شوقتني نروح معاكم أوكي صار أنتظرونا في الاستقبال جايين آنه و المدام.

و طلعت أروى من الغرفة و كانت لابسه قميص و جينز سكيني و شيله ملونه قال لها محمد: أي هذي أروى البنت الكيوتة خلاص أنسي الفات و عيشي حياتج. أبتسمت أروى بخجل و راح محمد و مسك يدها و طلعوا من الشقة قالت ليه أروى: وين بنروح؟

قال لها: بما أنج تحبين الفن و الرسم اليوم راح نروح متحف يحتوي على رسومات بابلو بيكاسو و غيرهم من الرسامين المشهورين و أسم المتحف ديل برادو .

قالت أروى: ياي آنه متحمسه جدا أشان أشوف هذا المتحف بس بسألك ليش ماسك يدي لا تصدق روحك واجد و تلعب دور الزوج لا تنسى أحنا زواجنا على ورق و بس.

قال محمد: لازم نبين قدام وليد و مها أنه أحنا متزوجين و لا تنسين أحنا بالنسبه لهم تزوجنا و جايين شهر العسل .

قالت ليه أروى: أها .و راحوا المتحف و كان محمد فرحان لأن أخيرا أروى طلعت معاه و كان ماسك يدها طول الوقت في المتحف تقربت أروى من محمد و همست ليه: مو كأنك مللتني طول اليوم ماسك يدي قلنا أشان نبين لمها و وليد أحنا متزوجين تونا بس مو جدي خلاص . قال لها بمزاح: أها لين ما عجبتج الحركة بغيرها. طالعته أروى بنظرة أستغراب . قالت ليه : شنو بتسوي مثلا ؟ محمد حط يده فوق كتفها باعدت اروى يده و رد محمد حط يده فوق كتفها و أروى باعدت يده قالت ليه: و الأخير وياك .

شافت مها الموقف و جت لهم قالت مها: شفيكم توكم متزوجين و كله نجره مع بعض بتتهاوشون تهوشوا في شقتكم مو في مكان عام . خجلت أروى قالت : هذا محمد يبي يحضن علي في مكان عام. أبتسمت مها و قالت: أنزين شنو فيها هذا زوجج ترى هني في أخس .

قال محمد: أي قولي لها . أنقهرت أروى من قلب على محمد تبي تعرف ليش محمد يسوي هذي الحركات . و بعدين تمشوا و محمد كلما يتقرب من أروى في المتحف أروى تبعد عنه المهم لما رجعوا الفندق دخلت اروى مسرعة الشقة و محمد لحقها و لما دخلوا قالت أروى: محمد شنو هذي الحركات التسويها في المتحف ؟

قال محمد بأستهزاء: مو أحنا متزوجين يعني عادي .

قالت أروى : و الله مو هذا كان أتفاقنا لا تنسى زواجنا على الورق و بس .

قال محمد و هو معصب: أهووو كل دقيقة و نفس الكلام ينعاد حفظته من كثر ما ترددينه.

سكتت أروى مده و بعدين قالت ليه: شنو تقصد ؟

قال لها محمد: يعني أنه زواجنا بس على الورق .

قالت أروى: أي هذا الواقع

قال محمد: أوكي خلاص ما فيني صبر اسكت طول هذي المده آنه أحبج و كنت أتمنى من زمان أتزوجج و كنت

أموت تدريجيا في يوم عرسج

تـــــــ ـابـ ـع.............

قصة ولا حلوة
مشكورة

هههههههه ,, عجييبة القصة ^^

ننتظر البااقي

من ذوقكم نورتون صفحتحي

دمعت عيون أروى و مشت مسرعة لغرفة النوم و قفلتها عليها . و محمد ينتظرها في الصالة لما جاء الصبح طلعت بسرعة بدون ما تعطي فرصة لمحمد بالتكلم . و راحت أروى عند صديقتها مها و جلست معاها في الشقة لما جاء الظهر وقت الغذاء حست أروى أنه مو من الأتيكيت أنها تقعد مع مها و زوجها لحد هذا الوقت . بعدين طلعت من الشقة و طلعت من الفندق تتمشى بروحها في طرقات أسبانيا و كان في بالها أسئلة كثيرة ( من متى محمد يحبني؟ أنزين آنه أعتبره أخوي بس كاني تزوجته يعني ما أختلف آنه عن محمد. لا آنه تزوجته بس في حال صار فيني شيء . أروى لا تجدبين الجدبه و تصدقينها يمكن أنتي حسيتي بأنجذاب إليه. لا لا استغفر الله آنه مستحيل أحب محمد آنه بس أحترمه ) و قطع حبل أفكار أروى ثلاثة رجال أسبانيين يلحقون وراها و لما وصلوا لها سألوها بالأسباني بس هي ما عرفت لهم بس سمعت يقولون أسم خالد في الموضوع قالت أكيد هذيلا لهم صله بموضوع المخدرات و خافت و هم يكلمونها بعصبية و كلما لهم و يتقربون منها أزيد و محمد كان توه طالع من الفندق شاف الموقف ركض بسرعة و لما وصل باعدهم عن أروى و هم يقاومونه بالضرب و سألهم بصوت مرتفع بالأسباني شنو تبون ؟

ردوا عليه ما فهم منهم و لا كلمه بس فهم معنى كلمة وحده هي ( المخدرات) قال محمد بالاسباني و هو يسوي حركات بيده أشان يفهمون: لاقوني في الكوفي اليم الفندق الساعة 1 صباحا . طالعوه الرجال و ردوا عليه بالموافقة و مشوا. لما مشوا تقربت أروى من محمد قالت ليه: عسى ما تعورت .

قال لها: لا بس خدش بسيط في ذراعي. و أروى مسكت محمد و راحت معاه الفندق و كانت مسرعة و لما دخلوا الشقة عقمت أروى الجرح و حطت عليه لصقة و كانت أروى طول ما هي تعقم الجرح لمحمد عيونها في الجرح و ما حاولت حتى تحط عيونها في عيونه . و محمد كانت يطالعها طول الوقت ولما قامت مسك محمد أروى من ذراعها و أشار لها بالجلوس و قعدت قال لها: ليش من يوم ما صرحت لج بحبي و أنتي كله صاده عني . سكتت أروى مده و بعدين قالت: من متى و أنت تحبني ؟

قال محمد: آنه من زمان أحبج من أيام الثانوية . أستغربت أروى و قالت: و ليش ما أعترفت بحبك لي من البداية جان ما صار الصار هذا كله.

قال محمد: كنت بعترف لج بحبي بس الوالده الله هداها منعتني تقول لين أعترف لها بحبك تعرف أروى بنت خالتك حساسة يعني بتقعد تفكر في الموضوع واجد و ما بتركز في دراستها ولا أمكن أروى تحب واحد ثاني أصبر لما تروح معاه الجامعة و هناك راح تعرف كل شيء عنها . و تعرفين السالفة لما رحت الجامعة خفت أعترف لج بحبي و تصدين عني .قلت ما لي إلا أنتظر لما أخلص الجامعة و أكون نفسي و ذيج الساعة أتقدم لج بس يبدو أنه خالد سبقني و تقدم لج قبلي. تفاجأت أروى من محمد و قالت في قلبها: معقول محمد شايل كل هذا الحب في قلبه لي. أروى تحاول تغير الموضوع قالت: شنو قلت للعصابه و العصابه شنو يبون؟

قال محمد: قلت لهم يقابلوني في الكوفي اليم الفندق الساعة وحده أما شنو يبون ما أدري.

قالت ليه أروى: اليوم فاجأتني تعرف تتكلم أسباني.

قال محمد: أي هذا صديقي العامل في هذا الفندق ساعات أروح أقعد معاه وقت البريك يعلمني اللغة الاسبانية البسألج أروى تغذيتي؟ قالت أروى بهدوء : لا لحين ما تغذيت .

قال لها محمد: يلا شنو تنظري قومي نتغذى بره. و طلعوا مع بعض يتغذون.

تـــــــ ـابـ ـع.............

مشكووورة خيووو

ننتظر التااالي ..~

رووووووعة :P

ننطر البارت الثاني :lsj[k:

المهم لما جت الساعة واحدة بالليل راح محمد ينتظر العصابه و فعلا جو له في الوقت المهم أنه العصابه كانوا يبغون فلوسهم لأن خالد أشترى المخدرات و لحين ما دفع لهم فأتفق محمد وياهم أنه يساعدونه في أخفاء الجثة بالمقابل أنه يعطيهم كل كوارتين المخدرات . وافقوا و أتفق وياهم يوم الأثنين يجون يم الفندق أشان يأخذون الجثة و يخفونها.

و لما رجع محمد الشقة أستقبلته أروى قالت ليه: شنو صار؟
قال محمد: قلت لهم يخفون الجثة مقابل أعطيهم كوارتين المخدرات . قالت أروى : متى بيخفون الجثة؟
قال محمد: يوم الأثنين.
قالت أروى و ليش مو باجر.
قال محمد: عمال تبديل المفارش اثنين و يوم الأثنين واحد منهم يتهرب عن العمل حسب القاله العامل و يظل عامل واحد مما يسهل علينا أستخدام العربه نقل المفارش لنقل الجثة للخارج فهمتي.
قالت أروى: أها و الله طلعت بقمة الذكاء .
قال محمد: شلون و آنه ولد خالتج بس أدعي لنا أنه كل شيء يمشي بالخطة حسب ما خططت.
قالت أورى : يا رب.

و في الثاني كالعاده أروى نايمه في الغرفة و محمد نايم في الصاله صحوا من النوم على طق باب غرفتهم قام محمد و فتح الباب شاف مها طالعها بأستغراب.قالت ليه: ما بتجون معانا اليوم ؟
قال محمد و هو يتثاوب: وين بعد اليوم بتروحون؟
قالت ليه: بسك نوم أنت ويا مرتك أنتوا جايين هني أشان تستانسون ولا أشان تقضون شهر عسلكم بالنوم يللا قوموا بسكم نوم.
قال محمد: أنزين اليوم وين بتروحون؟
قالت مها: جزر الكناري .
قال محمد: أوكي أنتظرونا بس نصف ساعة و أحنا نازلين لكم في الاستقبال. لما سكر محمد الباب قالت ليه أروى : محمد من في الباب ؟
قال لها: هذي صديقتج مها تقول لنا نروح معاها و مع زوجها جزر الكناري قلت لها أحنا بننزل الاستقبال بعد نصف ساعة (بمزاح) فا من الأفضل أنج تقومين تجهزين أحين و لا شنو بفكنا من هدرتها علينا في الباص.

و لما ضبطوا روحهم نزلوا الاستقبال و طلبوا لهم تاكسي يوصلهم للميناء و لما وصلوا الميناء ركبوا يخت يوصلهم للجزيرة و لما كانوا هم في اليخت راحت أروى بروحها في مقدمه اليخت تطالع البحر بتأمل و يجي من وراها محمد يدزها دزه خفيفه أنزهقت أروى و طالعته بنظرة خجل قالت ليه: تصدق هذي أول مره أركب يخت .
قال لها: ما عليه لين رجعنا لبلدتنا كل أسبوع بمر عليج و بنروح رحلة في يخت صديقي . أبتسمت أروى و دارت ظهرها لمحمد و واصلت مطالعة البحر و محمد كلما له و يتقرب منها .

لما وصلوا جزر الكناري نزلت أروى من القارب و ظلت واقفه يمه تنتظر محمد ينزل لما نزل مشت و محمد تقرب يمها و ظلوا يمشون يم شاطئ البحر و هم ساكتين ضحكت أروى قال لها محمد: شنو قلت أشان تضحكين.
قالت أروى: لا بس تذكرت موقف مضحك صار لي في أيام الطفولة.
قال لها محمد: مع من الموقف .
قالت أروى: معاك أنت.
أستغرب محمد قال : شنو الموقف ؟
قالت ليه: أذكر يوم كان عمرنا خمس سنوات و كان عمك توه معرس و كنا نلعب فوق المسرح قلت لي أبغي أتزوجج اروى. و اذكر آنه عصبت عليك من قلب و قلت ليك: آنه بعدني صغيره أشان أتزوجك. و من ذاك اليوم ما قمت ألعب معاك .لما جاء يوم و كان عندك ستكرات ميكي موس و كنت توزع على كل جهال العائلة إلا آنه ما عطيتني رحت ليك قلت ليك عطني قلت لي لا ما بعطيش .قعدت أصيح و جيت ليي قلت لي: بعطيج ستيكر بشرط أنج توعديني أنج تزوجيني .سيده آنه قلت ليك ما عليه بتزوجك بس عطني ستيكر ميكي موس . و أذكر بعد ما عطيتني الستيكر قبلتك في خدك . ضحك محمد قال : أما أيام كانت عجيبه لو تنعاد تذكرين قبل كنا نلعب الخشيشه و لا لعبة الصييده كانت عجيبه . أبتسمت أروى: عاد شنو الفايده كنت أنت على طول تصيدني .
قال لها محمد : أشوف ركضي أحين أصيدج ولا لا و لين صدتج بقطج في البحر .
طالعته أروى بأستغراب و قالت ليه: مو كأننا كبرنا على هذي الحركات .
قال لها محمد: في هذي البلد ما حد لحد عادي عبري عن شعورج و أحنا بعدنا شباب لحين ما عجزنا أشان تقولين كبرنا يلا أشوف أحين بعد من الواحد للعشرة و لما أكمل العد ما أبغي أشوفج يمي أوكي 1 2 3 4 5
طالعته أروى : من صدقك ؟
قال لها محمد أي من صدقي ترى آنه تناصفت في العد سرعي ركضي و لا بصيدج مثل قبل . شلحت أروى فستانها و بدأت بركض و لما كمل محمد العد لحق وراها و لما وصل لها حملها بين يديه قالت ليه و هي تضحك : محمد شنو هذي الحركات خلني.
قال لها بمزاح: أقطج في البحر . بعدين نزلها بهدوء و ضلوا يضحكون مده و هم قبال بعض و لما وقفت أروى عن الضحك طالعت في عيون محمد و محمد يطالعها في ديج اللحظة حست أروى أنها فعلا بدأت تشوف محمد شيء ثاني غير أخوها بالصديقها المساند و زوجها المرح . و محمد زاد حبه لأروى.بعدين قطعت أروى لحظة حوار عينينهم و قالت : محمد خلنا نروح مع باقي الجماعة جدي بنضيع بروحنا .
قال لها : أوكي. و لما كانوا يمشون مسكت أروى يد محمد محمد طالعها و أبتسم قال لها: شرايج نركب جت سي .
قالت ليه: أممممم نركب ليش لا مع أني و لا مرة ركبتها.
قال محمد: تصدقين و آنه بعد .
أروى قالت : آنه و لا مرة ركبت جت سي و أنت بعد عجل من بيتحكم في الجت سي .
قال لها: طبعا آنه يعني نجرب عن الملل.
قالت أروى بمزاح : مو بس أنت آنه بعد أبغي اسوق الجت سي . و راحوا و ركبوا مع بعض الجت سي و يتناوبون في سياقتها . و لما رجعوا الفندق . قالت أروى: من قلب هذا أحسن يوم لي في أسبانيا رجعت 10 سنوات لوراء.
و محمد أبتسم و قال: آنه بعد . قالت أروى: بكره ما في طلعة و راح يرجع الاكتئاب مره ثانية.
قال محمد: أفا عليج بدام آنه زوجج مستحيل يكون في اكتئاب .أبتسمت أروى و حست أنها بدت تقع في حب محمد .

تـــــــابـــــــــ ـع...................

اييييه عليهم

عسااهم دووم جدي ^^

ننتظر القادم ..

روووووووووعة
ننتظر التالي

و يوم ثاني الصبح راح محمد يصحي أروى من النوم أشان راح يطلع معاها محمد نفسه مو عارف وين يروحون بس هو يبي أهم شيء يشوف أروى تبتسم مثل أمس. المهم لما طلعوا من الفندق قالت اروى: وين اليوم بنروح ؟
قال محمد: بنتجول في شوارع و منتزهات العامة لأسبانيا .
قالت أروى : أها . و مشوا و دخلوا حديقة عامة كان فيها سياكل للأيجار. محمد طالع السياكل و عقب طالع أروى قال: أروى بسألج تعرفين تركبين سيكل؟
قالت أروى: لا يكون تبيني أركب سيكل آخر عمري ولا مره جربت هذا الشيء.
قال محمد : و ليش لا آنه بساعدج أوكي.
قالت : لا مستحيل. قال محمد: آنه خاطري أسوق سيكل من زمان يعني الحل الوحيد أنه تركبين معاي السيكل من جدام.
قالت أروى : شنو ؟ سكتت مده و قالت: أوكي آنه موافقه أنك تعلمني شلون أسوق السيكل. و بعدين راح محمد أخذ سيكلين و بدأ يدرب أروى شوي شوي على ركوب السيكل يعني مضت ساعة على ما تتعلم سياقة السيكل عقب قال محمد: شرايج نسوي ريس بالبايسكل؟
قالت أروى بمزاح: شور آنه الراح أغلبك فجنبني موضوع أني أحرجك.
قال لها: آنه أدري أنتي خايفة من الريس بس ما عليه أبيج تحرجيني .
قالت أروى بمزاح:ما عليه دام أنك مصر . و تسابقوا و طبعا محمد فاز عليها. و أروى تضحك من قلب و تطالعه و قالت ليه: شنو تترجى من بنت توها متعلمة تسوق سيكل .
قال محمد: أنتون عاد سياقة السيارات ما نسلم من الحوادث هذا لو تسوقون بعد سياكل جان راحت أرواح القطاوة .
ضحكت أروى: حدك عاد على البنات. و رجعوا الفندق بعد ما تعشوا و كان طول الطريق كل واحد يتمسخر على الثاني و كله ضحك. و لما وصلوا الفندق و دخلوا شقتهم. قال محمد لأروى: ترى باجر راح نخفي الجثة يعني من يجي الليل أبغيج تروحين شقة مها و تقعدين معاها عاد حدج لساعة 10 الليل لأن ديج الساعة كملنا شغلنا و أبغيج تتأكيدين أنه ما في أي أثبات في الشقة ضدنا أوكي. قالت أروى: أوكي.

و يوم ثاني بالليل راحت أروى تزور مها و محمد راح و ألتقى بالعصابه واحد من رجال العصابه تولى أمر عامل تبديل المفارش ضربه ضربه أفقدته الوعي و حبسه في غرفة. و محمد لبس لباس عمال تبديل المفارش و معاه العربه و توجه لغرفته و دخل معاه العربه و وضع الجثة في العربه و فوقها المفارش و مشى بالعربه لما وصل غرفة التنظيف . شاف في فتحة (مثل الزلاحة) يرمون فيها الوسخ و تطل الفتحة على الشارع حط محمد رمل في الفتحة و حط عقب الجثة و في الشارع سيارة العصابه أخذوا الجثة و محمد راح و بدل ملابسه و طلع بره الفندق و كانوا أعضاء العصابة ينتظرونه في سيارة و راحوا مكان بعيد لما وصلوا مكان مثل الغابة نزلوا و قالوا لمحمد بالاسباني و هم يأشرون بيدهم: لازم نحرق الجثة أشان لا تبين بسرعة للناس. وافق محمد و أخذوا وقت على ما يحرقون الجثة ولما كملوا قال محمد للعصابه : أنه راح يعطيهم المخدرات و زياده فلوس مقابل يزورون شهادة وفاة خالد طبعا وافقوا بدام السالفة فيها فلوس و مخدرات . و رجع محمد للفندق و دخل الشقة و كانت أروى توها طالعه من الحمام و شعرها مبلل و كانت لابسه روب و محمد طالعها .قالت ليه بخجل : شفيك تطالعني جدي؟
قال ليها: أول مره أشوفج بدون شيله .
قالت أروى: يعني؟
قال لها محمد: تدرين شعرج مبلل حلو عليج. و محمد يتقرب من أروى...............

تـــــــ ـابــــــ ـع............

و بعد يومين العصابة جابوا شهادة الوفاة المزورة ومحمد عطاهم فلوسهم و المخدرات و قال محمد لأروى تتصل بأهلها و تقول لهم أنه خالد صار له حادث و مات. و فعلا أتصلت أروى و بينت حزنها لعائلتها و عقب أتصلت لعائلة خالد و سألوا عن قبره طبعا هذا الموضوع ما خفى على محمد طبعا سوه قبر مزور و كتب عليه أسم خالد . و قالت أروى لعائلتها أنها راح ترجع بكرة.

يوم السفر في المطار في أفكار واجد تدور في بال أروى ( شلون جدي بهذي السرعة كملت الأيام مع محمد يعني خلاص راح نفترق و الله مو قادره على بعادك عني هو الرجع لي البسمة من بعد ما فقدتها هو العطاني الأمل في الحياة يعني خلاص أحين لين رجعنا بيطلقني محمد حسب أتفاقنا ) و هي تفكر بكل الأشياء الصارت لهم جاء محمد يناديها: أروى أروى شفيج. دارت له أروى و هي تقول في قلبها( يا عيون أروى ) قالت: شنو؟
قال لها : قومي نركب الطيارة .و مسكوا أيادي بعض و ركبت معاه الطيارة. و لما قعدوا في الطيارة .قال محمد لها: ما أدري شلون مرت الأيام بسرعة المهم أحنا بنرجع بدون تهم ولا خرابيط.
طالعته أروى و قالت: الفضل يعود ألك . أبتسم محمد .و مضت مده في الطيارة و محمد نام أما أروى كانت طول الوقت تطالعه و هو نايم لحد ما وصلوا نبهته قالت بصوت هادئ : محمد محمد وصلنا. و قعد محمد و لما نزلوا المطار أشان يستلمون حقائبهم قال محمد لأروى: أروى أحين أنتي راح تطلعين بروحج لأسرتج لأن لين شافوج معاي تعرفين.
قالت أروى: أوكي. و عقب ما محمد لم شنطات أروى و حطهم لها في العربه مشت أروى و بعدين دارت لمحمد و طالعته و عيونها تدمع خايفة تنفصل عنه رجعت ليه و هي تمشي بسرعة محمد طالعها بأستغراب لما وصلت ليه حضنت عليه قالت ليه محمد: لا تتركني آنه أحبك واجد.
قال لها محمد: و آنه مجنون أشان أنفذ أتفاقج حتى لو ما قلتي أنج تحبيني آنه مستحيل أطلقج لأن آنه منتظر هذي اللحظة من زمان أنج تعترفين بحبي لا تخافين عقب ما تكملين عدتج راح أتقدم لج . بعدين تركته أروى و مشت بخطوات بطيئة وأستقبلوها أسرتها . و رجع محمد بيتهم عقب ساعتين.

بعد أسبوعين محمد جن حس يبي أي عذر أشان يروح بيت خالته يزور أروى لأن قبل أيام الجامعة كان في أعذار واجد أشان يزور أروى مثل باجر عليي أمتحان أبغي تشرح لي و غيرها أما أحين ما عنده أعذار و خصوصا أروى صار لها أسبوعين ما ترد على مكالمات محمد راح بيتهم طق الباب فتحت الباب امها قالت: هلا محمد شخبارك؟
قال محمد: تمام خاله شخبار أروى جاي أشان أعزيها .
قالت أم أروى : حياك و دخل بيتهم.
قالت الأم : و الله يا ولدي البنت من رجعت من هذي السفره كله تعبانه لحظة بروح أشوفها .
محمد في الصاله سمع صوت أم أروى: محمد تعال ساعدني . محمد راح مسرع غرفة أروى شافها طايحة على الأرض .
قالت أمها: أحملها يا ولدي خلنا نوديها المستشفى. حملها محمد و كان ميت من الخوف . و راحوا المستشفى صحت أروى عقب ما حطوا عليها سيلان و خذوا عينات من دمها .لقت أمها و محمد يمها . راح محمد يشوف نتيجة على ما أمها جالسة معاها .
قال الطبيب لمحمد: أنت شنو تقرب لأروى؟ سكت محمد مده و قال بعدين: آنه زوجها.
قال الطبيب: مبروك راح تصير أب و مراتك في الشهر الأول . أبتسم محمد و حس الأرض مو واسعته من الوناسه بعدين قال في قلبه: أحين شقول لخالتي.
راح الغرفة قالت ليه خالته: شنو النتيجة محمد؟
قال محمد: عندها هبوط في السكر . قالت أم أروى: محمد ممكن تقعد شوي مع أروى على ما أروح الحمام .
قال محمد : ما عليه.
و لما راحت خالته. تقرب من أروى قال لها : مبروك راح تكوني أم عقب 8 أشهر .
طالعته أروى بأستغراب قالت : شنو؟
قال لها محمد : آنه مثلج في البداية ما صدقت المهم أحين ما راح يبين حملج بس تكمل عدتج سيده راح نسوي عرس و خلاص . مد يده محمد مسكت يده أروى و قالت: أوكي .

و فعلا عقب ما كملت أروى عدتها وافقت عائلتها بالزواج من محمد

و بس كملت القصة أتمنى أنها نالت أعجابكم
تحياتي: دلع بنات

الااااي كشخااا القصة

مشكوورة خيوووو

ننتظر ابداعاتج

من ذوقج حبيبتي

تسلمين ع الرد

يااااي قصة روعة

يسلمو وإلى الأمام

:)