زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: هل نستحق أن يكون الرسول قدوة لنا؟؟(موضوع للنقاش) الجمعة مارس 18, 2011 11:09 am | |
| فى حديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قال:(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) وفي الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فهذا هو المشروع: إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل، أما الذين يظهرون المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد فضح نفسه، نسأل الله العافيةوهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل الله العافية. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (كل أمتي معافى يغفر لها إن شاء الله إلا المجاهرون، قالوا: كيف يا رسول الله؟ فقال: يبيت الرجل فيعمل عملاً بالليل معصية فيصبح وقد سترهُ الله فيخبر الرجل يقول فعلت كذاوكذا، يكشف ستر الله عليهولأن الله يحب السترفقد جعل شرط إقامة حد الزنا وجود أربعة شهداء، فمعنى وجود أربعة شهداء أنه كان على الملأ فيكون في ذلك فساد للمجتمع. وأما عدم وجود أربعة شهداء ولو حتى كانوا ثلاثةلا يجيز إقامة الحد. لماذا؟ لأنه سبحانه وتعالى يُحب الستر. سيدنا عمر بن الخطاب جاءه أربعة يشهدون على حادثة زنا فشهد ثلاثة منهم أنهم رأوها والرابع قال نعم رأيتها غير أنه يشبه زوجها فترك الرجل والمرأة وأقام الحد على الثلاثة شهود. ( جاء أحد الأشخاص للرسول صلى الله عليه وسلم وقال له رأيت فلانا وفلانه يزنيان، فقال له النبي ألا سترتهما ولو بثوبك؟ ) مر سيدنا عمر بن الخطاب ذات يوم بطريق فرأى رجل وامرأة يزنيان فقال أيها الناس رأيت بعيني وسمعت بأذني فقال له سيدنا علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، أمعك أربعة شهداء..؟ فقال: لا، فقال له علي بن أبي طالب: إن نطقت باسميهما جلدناك ثمانين جلدة، قال: يا علي رأيت بعيني وسمعت بأذني، فقال علي: حد في ظهرك إن نطقت باسميهما ولذلك فلا يجب على أحد أن يشيع الفاحشة ولا أن ينشر أخباراً عن الناس بغرض تشويههم. فانتبهوا أيها المسلمون من ذلك لأن الأصل هو ستر المؤمنين وسترالمجتمع و هؤلاء هم الذين يقول الله سبحانه وتعالي عنهم في كتابه الكريم(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَاوَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )النساء الآية 19يستر الله علي عباده الذين يرتكبون الكبائر والفواحشلكن نرى من يريدأن يفضح ما ستره الله . لو أشعت أن رجلاً صالحاً تزوج سراً فإنك دون أن تدري تجعل الناس يقلدونه ويتزوجون سراً. هذا نشر للفاحشة وليس طعناً في برئ منهاأو كشف انحراف . ولو قلت أن رجلاً فاضلاً يدخن الحشيش ويتعاطي المخدرات بحجة أنك تريد أن يكرهه الناس فإذا بالناس التي تحترمه وتري فيه نموذجاً تقلده وتدخن الحشيش وتتعاطي المخدرات. إن ذلك هو نشر الفاحشة ممن يحبونها. وهم الذين وعدهم الله بعذاب أليم في الدنيا والآخره.ذات يوم سمعت وفي قرية من قري الصعيد أشاعوا عن شيخ الجامع أنه يشجع علي الزواج السري فانتشرت تلك الظاهرة المؤسفة في القرية. فإشاعة الفاحشة تعبر في الوقت نفسه عن البغضاء.فما بالكم وما يحدث هذه الأيام من تربص بالإسلام والمسلمين.يقول سبحانه وتعالي:( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) 118" آل عمران.أما إن كان الفضح عن سمع أوقراءة وغيره فهذا يعتبر سوء الظن ينتج عن الضعف والكبر.."ولايدخل الجنة من كان يملك مثقال حبة من الكبر أو سوء الظن". يقول سبحانه وتعالي: "يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم" "12" سورة الحجرات. ويقول سبحانه وتعالي: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" "21" سوة الأحزاب ويفسر غالبية العلماء كلمة أسوة بالقدوة العبادة هي طاعة المتبوع طاعة مطلقه ابتغاء مرضاته وطمعاً فيما عنده. وهذا لا ينبغي إلا لله. نطيعه طاعة عمياء مطلقه. والإتباع هو طاعة مطلقه للمتبوع ابتغاء مرضاة الله وطمعاً فيما عند المتبوع وما عند الله. إننا نتبع النبي ونطيعه طاعة مطلقه ابتغاء مرضاة الله. "قل إن كنتم تحبون الله فاتبوعني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" "31" سورة آل عمران.وما عند النبي كثيرالرحمةو الحلم والشفاعه وباقي الأشياء الجميلة التي أعطاها الله له وأمرنا أن نأخذها عنه. يقول سبحانه وتعالي: "ما آتاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" "7" سورة الحشر. والقدوة هي طاعة المقتدي ابتغاء رضاء الله والرسول وطمعاً فيما عند المتبوع وما عنده من الله ورسوله. نحن نطيع الإمام ليس ابتغاء مرضاته وإنما طمعاً فيما عند الله ورسوله. مثل أجر الصلاة.ويجوزالاستدراك مع القدوة.فمثلاً يمكن أن نذكر الإمام في السهوأو نكمل له لونسي ونصحح له لو أخطأ والتعديل له لو تجاوز ومفارقته لو أصر. يجوز في حق المقتدي أن نتبعه ابتغاء مرضاة الله ورسوله ولكن يجوز أن ننبهه لو أخط ولكن فى السر. إن ذلك لا يجوز في العبادة والاتباع أما التأسي فهو أمر مختلف تماماً عن الاقتداء لأن المقتدي يفعل مثل ما يفعل القدوة. فلو تبرع القدوة بمليون جنيه تبرع المقتدي بالمبلغ نفسه. أما المتأسي فيتربع بجزء ولو ضئيل من القدوة. إن النبي كان يصلي حتي تتورم قدماه لكننا لا نقدر علي ذلك. لا نقدر علي الاقتداء به. يكفي التأسي. والنبي لا يورث. ولو اقتدينا به لا نورث. ونحن نورث أولادناوهناك أمثله أخري. عندما قتل حمزة عم النبي فقال: "لأقتلن فيه عشرة" فقال سبحانه وتعالي: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"" سورة النحل. فقال النبي: "إذن نقتل واحداً". فقال سبحانه وتعالي:"ولئن صبرتم لهو خير للصابرين" " سورة النحل . فقال النبي: "صبرت" واحتسب عمه عند الله. كان النبي يواصل الصيام ولا يفطر. مغرب بعد مغرب بلا إفطار. فلو كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لنا لوجب علينا أن نفعل ذلك لكن يكفينا التأسي وعندما حاول بعض الصحابة تقليده قال لهم: بل صوموا وأفطروا إني لست كهيئتكم إنما يطعمني ربي ويسقيني. كان النبي يقبل زوجاته وهو صائم فإذا بعض العلماء يجيز تقبيل الرجل لزوجته في الصيام ونسوا أن ذلك حرام.إن النبي كان إماماً في الصلاة وقائداً في المعارك وقاضياً في جميع أمور المسلمين وزوجاته كثيرات يعدل بينهن فمن يقدر منا علي ذلك لا أحد. ولا حول ولاقوة إلا بالله وبعد الواجب على كل مسلم أن يتساءل مع نفسه هل فعلاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فى ظل ما نعيشه أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرسول قدوتنا؟ | |
|
زوزو [ عِــًــضِوًيــًةِ أمًــتِيــًــيَآزِ ]
~{ مـ سآهمآتي : 3416 ~{ عمري : 26 ~{ سـجلت تآريخ : 26/07/2008 ~{ مـزآجي :
~{ نقآطي : 4345 ~{ تقيمي : 17
| موضوع: رد: هل نستحق أن يكون الرسول قدوة لنا؟؟(موضوع للنقاش) الأربعاء يونيو 15, 2011 9:39 am | |
| | |
|